روايات

رواية آدم الفصل الرابع 4 بقلم هنا محمود

رواية آدم الفصل الرابع 4 بقلم هنا محمود

رواية آدم البارت الرابع

رواية آدم الجزء الرابع

آدم
آدم

رواية آدم الحلقة الرابعة

رفعت عينى المليانه دموع محبوسه و انا بتكلم بصوت خافت ونبره مهزوزه
_ح…حسن هيأذى خديجى
بصتلها و انا بحاول أفهم كلامها سحبت التليفون منها لقيت رساله
“كُنت على طول بسأل نفسى رفضتينى ليه و بعدتى عنى ليه رغم اننا كُنا صحاب و بس انا عرفت أن كُل ده بسببها انا حياتى ادمرت بسببها بعدت عنى اكتر انسانه حبيتها كل ده بسبب خديجه أختك لكن هنتقم منها هندمها على بعدك عنى
هندمها على كُل حاجه عملتهالك أنا مُستعد أعمل كُلك حاجه علشانك”
مع كل كلمه بقراها عصبيتى بتزيد كُنت حاسس بنار جوايا ازاى قادر يتكلم كده عنها بصيت لدموعها وغصب عنى خوفت
معرفش علاقتها بحسن ايه لكن من كلامه ان علاقتهم كانت قويه ممكن تبقا معاه …طب انا !
قاطع شرودى صوت عياطها الى زاد سحبت منى التليفون بسُرعه و هى بتمسح دموعها
_خلى رأفت يكلم صحبه الظابط ده بسُرعه قبل ما يعملها حاجه
فتحت برنامج كُنا محملينه احنا انا و ماما و خديجه على التليفون نعرف منه اماكن بعض عشان لو حد حصله حاجه و فى نفس الوقت آدم كان بيكلم رأفت أتكلمت بصوت عالى و سرعه
_لقيت مكانها يا آدم يلا بسُرعه مفيش وقت
سحبته من ايده وانا بتعرش من الخوف نحيه بوابه الڤيلا
كُنت بشده ورايا و بتكلم بضيق
_يلا بسُرعه يا آدم
كُنت لسه هفتح باب العربيه مسك إيدى الكانت بتترعش و أتكلم بنبره حنينه هاديه
_أهدى مفيش حاجه هتحصلها
رفع أيده و مسح دموعى الى كانت بتنزل و شد على إيدى
_أنا معاكى و مش هسيبك
كُنت ببصله بصمت عينه كانت فيها حنيه مش عاديه حسيت ان رعشتى خفت و اطمنت ركبنى العربيه و انا كُنت زى المغيبه
بدأ سواقه و انا بوصفله الطريق
_انتِ بعتى اللوكيشن لرأفت صح؟
_اه بعتهوله وقالى انهم فى الكسه
كُنت بدعى طول الطريق ان مفيش حاجه تحصلها مهما كان خديجه أختى
مكنتش قادره أعيش بعقده جديده أو ذنب جديد
و أنى أتحمل مسؤليه الى هيحصل
وصلنا مكان ضلمه لمحت عربيته من بعيد نزلت جرى من العربيه مستنتش آدم سمعت صريخ و أنا شيفاهم …..شايفه خديجه و هى مرعوبه و هو ماسك حاجه فى إيده مكنتش شايفاها لقيت آدم بيقرب منى بسُرعه قبل ما اروحلهم لكنى مسكت طوبه و حدقتها نحيه شباك حسن صوت صريخ خديجه زاد بصلى حسن بصدمه لما شافنى
_ه…هَنا
كان قافل لوك العربيه عشان خديجه متهربش وقف آدم قًصادى كأنه بيخفينى عن نظراته أتلكمت بإنفعال
_عملتلها أيه يا حسن عايز منها أيه
صريخ خديجه كان بيزيد
وهِنا شوفت الى كان فى إيده بوضوح كان معاه مُسدس!
موجه على خديجه أتكلم بإنفعال مُماثل ليا و آدم بيخبينى ورا ضهره أكتر و بحركه لا إراديه مسكت هدومه أتشبث فيها
_هى العملت مش أنا لما قربت منى عشان شافت حُبى ليكى كُنت فاكرها بتعاملنى انى أخوها الكبير لكن طلعت بتحبنى أو بتمثل ده دخلت بينا و خليتك تبعدى عنى
مع كُل كلمه كان بيشد بوضع المُسدس على دماغها أتعلقت فى آدم أكتر و انا خلاص رجلايا مش شيلانى
فى لحظه لقيت الشُرطه محوطانا و موجهين السلاح بإتجاه حسن
منظر مكُنتش بشوفه غير فى الأفلام دلوقتى بقا انا فى المكان الى بيبقا خطر
وشكلى أنا البطله!
انا السبب
حسن خاف من الشرطه و المنظر حس بالخطر نحيته رفع أيده بعلامه الإستسلام و هو بيفتح لوك العربيه لخديجه نزلت جرى و أنا جريت عليها وسط منادات آدم ليا
حضنتها و أنا مِنهاره من العياط و عماله أبوس دماغها شوفت حسن و العساكر مسكينه
قربت منه بقوه مش عارفه جتها منين و ضربته قلم على وشه خلى كله يسكت
_ده عشان فكرت تأذى أختى
ضربته بالرجلى
_وده عشان خوفتها
كُنت بضربه و كانى داخله فى حاله هيستريه كُل ما أفتكر منظر خديجه و الى كان هيعمله فيها
_بقا بتخطفها يا ابن***** و بتهددها فاكر مالهاش حد ده أنا أقتلك وأشرب من دم**ك
كُنت بتكلم و انا متشعلقه ماسكه فى شعره و هو بيتأوه بألم و العساكر مكلبشينه
_يا أنسه مينفعش كده
كان صوت الظابط
_مينفعش أيه ده أناااااا……
قولت أخر كلمه بصوت عالى لما لقيت حد رافعنى من وسطى و شايلنى و انا بضرب الهوا برجلى
_نزلنى ….أبعد عنى
جه صوت آدم و هو بيتكلم فى ودنى بسبب قُربنا
_بس خلاص بقا أتهدى شلفطيه
_سبنى عليه يا آدم مش هسيبه
قعدنى فى العربيه تحت مقومتى مسك أيديا الى كُنت ببعده فيها و ثبتهم
_بس خلاص أهدى احنا دلوقتى هنروح القسم نعمل فيه محضر
لما لقانىً مش مقتنعه لسه هدانى تانى
_انا معاكى مش هسيبك و هنجيب حقها
كُنت قاعده بصه لحسن بحقد و مستانيه خديجه تطلع لانها كانت بتقول أقولها
طلع أحمد الضابط من مكتبه و هو بيوجه كلامه لرأفت القاعد جمبى
_المُسدس الى كان معاه لعبه بيخوفها بيه
بصيت لحسن بصدمه
لعبه!
طب ليه عمل كده طلام مش هيأذيها
بصيت لأحمد و انا بسأله
_هو أنا مُمكن أتكلم مع حسن شويه ؟
بص لرأفت و آدم الى كان على ملامحه الرفض
_لو سمحت مش هطول معاه
هزلى راسه بالموافقه و هو بيبلغ العسكرى يخده المكتب التانى
كُنت لسه هروح وراه لكن آدم مسك أيدى يوقفنى نظراته ليها كانت بتتكلم كانت بتقولى لاء متروحش طبطبت على أيده وانا ببتسم بحاول أطمنه
_مش هتأخر لازم أفهم كُل حاجه
نظراته رجعت تانى حسن الكُنت أعرفه حسن جارنا الى كان بعيد عن كُله غريب فى طريقته مبيحبش يتكلم مع حد إلا أنا سعات كنت بحسه مش طبيعى لانه كان بيحتاج مُعامله خاصه
بقينا صحاب كُنا بنعمل كُل حاجه مع بعض كان شخص فعلا مُناسب مقدرش اقول انى حبيته لانى مفكرتش فيه غير لما أتقدم بس كُنت حبه و جوده معايا
_عايزاك تفهمنى كُل حاجه من الأول يا حسن
_أنا بحبك
اتنهدت و انا بشد بإيدى على الشنطه
_عملت كده ليه فى خديجه يا حسن ممكن تفهمنى
_خديجه مبتحبكيش متستهلش حُبك ليها هى قربت منى لما لقتنا صُحاب و علاقتنا كويسه و عرفت أنى بحبك كُنت بتعامل معاها عادى و بعدها اتقدملتك و رفضتينى …أنتِ عارفه وقتها قالتلى أيه؟
هزيت راسى بالنفى
_قالتلى انك كُنت بتشفقى عليا و ان عُمرك ما هتحبينى محدش هيحبنى غيرها
غمضت عينى بقوه من كلام ليه؟ ليه بعمل كده؟
_منكرش انى صدقتها و بعدت فتره عنك و رجعت تانى اتقدم و اترفضت تانى منك و وقتها قالتلى نفس الكلام بقيت بكلم خديجه على طول على أمل انها تقربنى منك …بس فى مره وقعت بالسانها و قالتلى انها قالتك ان هى بتحبنى قبل ما اتقدم
أخد نفس عميق و كمل
_و طبعًا أنا فهمت سبب رفضك ليا الى خديجه كانت فيه ده مش حُب هى بس عايزه اى حاجه معاكى …جيتلك تانى عند الشُغل كُنت هتجن لما قالتلى أنك هتتخطبى و وقتها قابلنى رفضك ليا هى فهمتنى انك لسه متخطبتيش عشان اروحلك واعملك مشكله ….رجعت اليوم ده و انا حالف لانتقم و خلتها خاتم فى صباعى حبها الوهمى كان بيزيد كُل ما تعرف انها اخدتنى منك
غمضت عينى بقوه و انا بحاول أمسك دموعى ومخليش كلامه يأثر فيها
_كَمل جِيت هِنا أزاى
_انا سافرت الصعيد من وقت ما سافرت عشان اخليها تتعود عليا و تحبنى أكتر و مره واحد بقيت بتحاهلها بقت بتجرى ورايا و ريتها أكتر علاقته حُب مُئذيه ممكن تشوفيها فى الدنيا
عيونه كانت كُلها قسوه وحقد كُل ما بيتكلم عنها
_أنا جبتها هناك و خوفتها بالمُسدس كُنت عايز اعملها صدمه عشان تحرم الى بتعمله فيكى و تبعد عن طريقك مكنتش اعرف انك هتعرفى توصليلى كُنت فاكرك هتفرحى
مسحت دموعى بسُرعه
_أفرح!…أشوفك بتأذى أختى و أفرح طب أزاى
_طب ما هى كانت بتأذيكى و بتبقا فرحانه عادى
قرب منى و هو بيحاول يمسك أيدى
_انا عملت كده عشانك والله كُنت عايز اعلمها درس وابعدها عن طريقك….هَنا أنا بحبك أنتِ كُنت كُل حاجه فى حياتى أزى هونت عليكى
حاولت اتمالك دموعى كلام حسن واجعنى يعنى حتى هو كمان أتأذى منى؟!
_أنا أسفه يا حسن …بعدت عنك عشانها …عشان مهنتش عليا …انت كُنت صحبى المقرب مشوفتكش غير أخ ليا مش أكتر قُربى ليك و علاقتى بيك كانت بدافع انى شايفاك اخ ليا مش أكتر …انا بعتذرلك و بعتذر لقبك الى انا السبب فى أذيته
عيونه كانت مليانه بالدموع و هو باصصلى قلبى واجعنى أكتر لكنه فاجئنى بإبتسامه باهته
_وانا مش زعلان منك انتِ كُنت موجوده فى وقت محدش غير كان معايا كُنت محتاجك و مقصرتيش أنا آسف على اى حاجه عملتها معاكى و انتمى اشوفك سعيده مع الى يستحقك
قمت من مكانى و انا بقف قُصاده و ببتسم ليه
_ربنا يوفقك يا حسن …أشوف وشك بخير
طلعت من المكتب و انا حاسه ان دماغى بتلف بيا
قرب آدم منى بسُرعه
_مالك أنتِ كويسه؟…..عملك حاجه ؟!
نفيت براسه وانا حاسه بإرهاق شديد
_انا كويسه بس عايزه ارح …فين خديجه؟
شاورلى على مكان قُعادها قربت منها بجمود و انا ماسكه أيد آدم مش عارفه ليه بس بحسها بتيدينى القوه
_يلا يا خديجه عشان نروح
كلام حسن كان بيتردد فى دماغى و كلامه عن خديجه”هى عايزه تاخد الى معاكى”
طب ليه ؟ ….انا اذتها فى ايه ؟…ده انا الى كُنت بتأذى ولا كُل واحد كان عايش فى دور الضحيه لوحده
فقت من شرودى على ركنت العربيه و آدم بيبصلى بصمت أخدت نفس عميق و انا بركب وش تانى وش اول مره اتعامل بيه مع خديجه
سحبتها بقسوه و انا بدخلها الڤيلا
آدم مفكرش أنه يدخل كان سايبنى
اول ما دخل الكُل أتجمع على صريخ خديجه بسبب جرى ليها
وقفنى صوت جدو الغليظ
_سحبه اختك وراكى ليه كده
بصتله بصمت وانا بدور على ماما
_ماما تعالى فوق عشان نتكلم أحنا التلاته
وقف جدى قُصادى
_سيبى أختك و ردى عليا
_لو سمحت يا جدى مت…..
قاطعنى صوت ماما و هو بتجرى بلهفه على خديجه و بتبعدها عنى
_مالها أختك يا هَنا أيه الى جرالها بتعيط كده ليه
اتنهدت و انا ببعد عيونى عن جدو
_ماما لو سمحتى خلينا نتكلم فوق
زعق جدى بصوت عالى
_متجولانا فيها أيه أختك
ماما متحركتش من مكانها مستنيانى اتكلم قُصدهم
_اتكلمى هِنا مفيش حد غريب
بصيت لهم كُلهم عينهم كان فيها شفقه نحيتها
لو كًُنت مكانها كان هيبقو كده
_خديجه كانت فى القسم النهارده
شهقه خرجت منهم كُلهم كملت
_بنتك كانت مصاحبه حسن فاكره حسن الى اتقدملى ورفضه عشان بنتك كانت بتحبه
فضلت تقرب منه عشان تبعده عنى و تقوله كلام كذب عنى
وجهت كلامى ليها
_ليه يا خديجه عملتلك أيه عشان تأذينى كده ده بعدت عنه عشانك
ماما بصت لخديجه و هى بتسألها
_الى اختك بتقوله ده صح
أبتسمت بسُخريه من سؤالها و اتكلمت بزعيق
_و لو قالتك لاء هتصدقيها و تكدبينى ده كان ماسك عليها سلاح فاهمه يعنى ايه احمدى ربنا ان حسن مكنتش مجنون للدرجه وطلع سلاح لعبه لو كنت اتأخرت كان ممكن يعمل فيها حاجه ليه يا خديجه ؟….ليه تأذينى……ده حتى آدم لما عرفتى انه كُنت اعرفه قربتى منه عشان يتقدملك
سقفت و انا بضحك
_وبراڤو خلتيه هو كمان حبك و اتقدملك
بصيت لجدى و لماما بحده
_دى اخرت دلعكو فيها انا عُمرى ما هسامحك حد فيهم كُلهم دمرتونى كبرتونى بدرى اخدتو طفولتى منى شيلتنو مسؤليه اكبر منى …بابا لو كان هِنا عُمره مكان هيسمح بكده
خلصت كلامى وانا بجرى على فوق دخلت اوضتى و اترميت على الارض و انا بعيط بطريقه هيستيريه
كُنت شايف إنهيارها وانا حساس بسكينه بتغرز فى قلبى من منظرها و دموعها كُل ده كان جواها؟!
محستش ان ممكن تكون علاقتها بأهلها كده
كُنت بسمعها لحد ما دماغى وقفت عن جُملتها
“خلتيه هو كمان يحبك” هى فاكرانى بحب خديجه بعد كُل ده؟!
بعد ما هديت شويه نزلت الجنيه أشم شويه هوا من بتوع بليل بمج النسكافيه بتاعى
قعدت على الكنبه و انا معمضه عينى بتستمتع بالهوا عاده دايما بعملها
_كُل ده
فتحت عينى بسُرعه اول ما سمحت صوته كان واقف قُصادى
بصتله بإستفهام
فاكمل
_اتأخرتى مستانيكى بقالى ساعه
_مستانينى !….ليه فى حاجه
قعد جمبى و هو بيتنه. بضيق
_كُنت عايز أطمن عليكى بقيتى أحسن
هزيتى راسى
_الحمد الله
سكن ثوانى بعدين اتكلمت وانا بصاله
_شُكرا يا آدم
بصلى بصمت بنطراته الى بقت حنينه بطريقه غريبه بقيت مُستعده أفضل بصاله بالساعات عشان بس أحس بالإحساس ده إحساس الأمان و الاحتواء
_وبعدين
أتكلم و أحنا لسه عيونا متعلقه ببعض
_بعدين أيه؟…
_مش هتدينا فُرصه
بعدت عينى عنه بسُرعه
_هَنا أنا عايز نقرب من بعض أكتر نفهم بعض أن…
قاطعته بسُرعه
_مينفعش يا آدم
_ليه ؟
_عشان ان…
_عشان فاكرانى بحب خديجه صح ؟
بصتله بسُرعه و انا بحاول أفهم قصده
_يبقا صح
اخد المج من إيدى وحطه بعيد و مسك أيدى و هو بيضُمها بأديه
_هَنا مُمكن تسمعينى…….منكرش أن خديجه لفتت نظرى فى الأول و من كلمها معايا انجذبتلها بس مش أنا الى طلبت اخطبها ….ابويا الى كلم جدى و قالى انه شايفها مُناسبه ليا جيت الخطوبه و انا بقدم رجل و بأخر رجل لما شوفت رفض خديجه جُزء منى كان مبسوطه و جزء زعلان بسبب شكلى قُصاد الناس
محبتش أتكلم أكتر من كده كُنت عايز اتأكد من مشاعرى أكتر بقربنا لبعض
شديت على أديها و انا شايف حيرتها فى عيونها
_خلينا نجرب نتعرف على بعض أكتر مش هنخسر حاجه
فكرت لثوانى وانا لسه جوايا خوف بس حسيت أنى محتاجه فُرصه و هو كمان
هزيت راسى بالموافقه شُفت إبتسامته الى ظهرت بإتساعه و قد أيه كانت جميله اتكلم بمُناكشه
و هو بيقرب منى
_بس طلعتى بتخربشى و انا الى كُنت فاكرك قطعه مغمضه
قرصنى من خدى فى نهايه كلامه إبتسمت ليه بخجل
_لا و بتشتمى كمان يعنى نوتى خالص
أخد المج النسكافيه و اخد بوق
_إيدا ده مُر اوى دوقى كده
ضربته على كتفه
_بس بقا يا آدم
زينه شباب العيله الحيله …………….::::
بعد يومين الكُل كان بيرقص و يغنى فى الحنه
الكُل كان فرحان و البهجه كانت ماليه البيت
معادا خديجه مش بتتكلم مع حد لما عرضناها لدكتور إمبارح شخصها أنها دخلت فى صدمه بقت بتعيط لوحدها مش بتتكلم مع حد عنيها بقت خاليه من الحياه لمعتها اختفت و هى السبب رمت نفسها فى التهلُكه
_أيه رأيك يا آدم
وقفت و انا بلف حوالين نفسى بواريه العبايه الى مليانه خرز ونقرشه كانت ضيقه من فوق و نازله على أوسع
_زى القمر
إبتسملته بخجل
_يلا سلام بقا عشان الحق اقعد مع البنات
مسك إيدى قبل ما أمشى
_أستنى….انتِ هتقعدى كده صح
حاوبته بتلقائيه
_اكيد لاء دى حنه هنتصور الاول بلبسنا و بعدين نلبس فستانين
شاور على الطرحه
_و هتقلى الطرحه
_أكيد طبعا أومال هلبس فستان حماله على الطرحه
_نعم ياختى فُستان ايه الى حمالات الطرحه دى متتقلعش
بعدت أيدى عنه
_وسع كده يا آدم و بعدين دول بنات بس
شد على أيدى أكتر
_لبنات بلا ستات محدش هيشوف شعرك ده غيرى ده أنا لسه مشُفتهوش
_يا آدم بقا هتأخر عليهم ماشى مش هقلع الطرحه
قولت كلامى وانت بجرى من قُصاده و سامعه
_لو قلعتيها هعرف خلى بالك
_أيه يا عريس قاعد ليه كده
كُنت بوجه كلامى لرأفت الى كان لابس نظراه شمس بليل و قاعد فى الجنينه
ضحكت عليه من قلبى
_ايه يا عم رأفت الهجان مالك بس
نفخ بضيق و هو بيقلع النضاره
_كُل ده عشان تيجى ساعه عشان اتكلم معاكى
_معلش اصلى كُنت تعبانه من رقص امبارح فى الحنه
قعدت جمبه فردلى درعه قربت وانا بريح دماغه على كتفه
_احكى
إبتسمت بخفوت
_انا مش كويسه حالته خديحه و نظراتها ليا تعبانى عايزه أبعد و طريقه ماما فى القُرب منى مخليانى مش مستريحه يعنى لو مكنش حصل كده لخديجه مكنتش حست بيا؟!
طبطب على ضهرى بيشجعنى أنى أكمل
_و محتاره اوى مع آدم حاسه انه كويسه لكن مش مستريحه نفسى حد يفهمنى خايفه يحن لخديجه هو قالى انه مُجرد إنجذاب بس مش عارفه محتاره بفكر أبعد فتره عشان أحنا الاتنين نفهم مشاعرنا أكتر
طبع بوسه على راسى
_انتِ محتاجه تبعدى عن خديجه و مامتك فتره تريحى نفسيتك أنما بُعدك عن آدم ده قرارك هتخديجه من قلبك مش منى
عدى يوم كمان كُنت مُتجاهله كُله مش بقعد غير مع عُمر و زين بحاول أفكر
كلام آدم معايا مكنش عن مشاعره ليا نفى بس مشاعره نحيته خديجه لكنه متكلمش عنى
هو كمان مش مُدرك لمشاعره
لابست فُستان دهبى كان ضيق من فوق و نازل على واسع لحد الارض وفيه نفشه حطيت ميكب يبرز ملامحى و لقيت طرحتى كُنت شبه الأميرات
نزلت تحت و انا بدور بعنيا عليه لحد ما لمحته وقف باصصلى بنظره حسستنى أن مفيش غير قُصاده كأنى فعلا أميره
تبعته بنظراتى كان لابس بدله سودا و تحتها قميص أبيض بارز عضلاته شكله كان ولا غلطه
كُنت مستانيها على أحر من الجمر حسيت ان قلبى بيدق بشده أول ما شوفتها و هى واقفه بخجل و بتبتسم إبتسامه بينت غمزاتها عيونها كانت بريئه بطرقه مش طبيعيه تحسسك أنها طفله قربت منها
_تبارك الرحمن …ان…انا مشوفتش حلاوه كده
حسيت أنى مُراهق مش عارف يتكلم
إبتسامتلى بخدود محمره
_شُكرا …و أنت كمان
_وأنا كمان أيه
_شكلك حلو
كتنت بتبعد نظرها عنى و هى بتقولها حركات بسيطه بتفتك بقليى الضعيف
كُنت قاعد بتكلم مع فريده بضيق و انا بفتكر نصايح عُمر ليا
_خليها تغير عليك عشان تحس بمشاعرها نحيتك لقيت فى عيونها نظرت غيره يبقا أعترف على طول يكبير
حسيت بخنقه من قُربه ليها و اتأكدت من صحه قرارى فى البُعد لازم يحس بقمتى و بمشاعرى عشان انا مش لعبه فى ايديه
أنا جبانه وعارفه
مش قادره افرط فى مشاعرى خايفه يخذلنى آدم أكتر واحد مش هستحمل منه كده
قُمت بغضب و انا ببعد عنهم وقفت بعيد عن الدوشه و انا بتمالك دموعى
_مالك؟
التفت ليه وانا بحاول امسك دموعى
_عايزه اتكلم معاك
بصتلها بحيره من شكلها عشان كده عزمت انى أعترفلها
_وانا كمان عايز اقولِك حاجه
أخدت نفسى
_أنا هبعد فتره يا آدم عايزه امشى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية آدم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *