روايات

رواية ابن الجيران الفصل التاسع 9 بقلم نانسي العربي

رواية ابن الجيران الفصل التاسع 9 بقلم نانسي العربي

رواية ابن الجيران البارت التاسع

رواية ابن الجيران الجزء التاسع

ابن الجيران
ابن الجيران

رواية ابن الجيران الحلقة التاسعة

علي : في حاجة اتاخرت فيها اوي لازم اقولهالك
ملك بعصبية : عايز تقول اي … حبيتها من اول نظرة
” يقرب عليها ”
علي : انا مقدرش احب او افكر غير فواحدة بس
” يرجع شعرها ورا ودنها وتتوتر ”
علي : غيرك انتي يا ملك ❤
” تبصله بصدمة وتعيط وتفتكر كلام الدكتور ويتكرر ف ودانها ”
” انتي عندك ورم علي المخ وفمنطقة خطيرة جدا …نسبة نجاح العملية 50 ف المية … حتي بعد نجاحها منقدرش نحدد المضاعافات هتبقا اي ”
ملك تصرخ : لااا لااامينفعش مش هقدر لااا
” تقلع الجزمة وتطلع تجري وهي بتعيط ويفضل هو واقف مصدوم ومش عارف يعمل اي ،تفضل هي تجري وهي بتعيط لحدما تبعد عنه تقعد علي الارض وتفضل تعيط وصوتها يعلي ”
ملك بعياط : مقدرش يا علي مقدرررش ..مقدرش اقولك اني انا كمان بحبك مقدرش اقولك اني هموت يا علي مقدررش سامحني يا علي سامحننييي
” تفضل تعيط ،وعلي يقعد علي صخرة ودموعه نازلة وذكرياتهم بتتعاد قدام عنيه وشكلها وهي غيرانة وازاي كانت مضايقة وهو بيرقص مع دنيا ”
علي بعياط : في حاجة غلط … اكيد في حاجة غلط
” يعدي الوقت من غير ما يحسوا والاتنين دموعهم نازلة موقفتش ، الحفلة تخلص يشوفوا ان الانوار بتنطفي يقوموا ويرجعوا يقابلوا بعض ويقفوا ويبصوا لبعض ويدمعوا ”
” اول يوم من يوم ما عرفتك قلبي يموت 💔 اول مرة بفكر عمري بعيشه انا ليه 💔 بقا معقول مش هقدر تاني اسمعلك صوت ..! بعد ما كنت بنام يا حبيبي وبصحاا عليه.. 💔 ”
” تيجي سلمي وتقف قدامها ”
سلمي بستغراب : كنتي فين يا بنتي طول الحفلة … اي ده مالك في اي
” متقدرش وتتفتح ف العياط وتترمي فحضنها ”
سلمي بقلق : في اي يا ملك متقلقنيش
ملك : انا عايزة امشي يا ماما ونبي نرجع مصر انهاردة
سلمي : حاضر يا حببتي حاضر اهدي بس ..تعالي يلا
” تمشي معاها وبعدين يمشي علي وراهم ، يدخلوا البيت وتطلعها سلمي اوضتها وتقعدها علي السرير وتقعد قدامها”
سلمي: قوليلي في اي متموتنيش من القلق
ملك بعياط : علي ..علي يا ماما علي
سلمي : ماله علي ..يا ملك اتكلمي
ملك : قالي انه بيحبني … قالهالي يا ماماا
سلمي ببتسامة : ودي حاجة تعمل فيكي كدا يعني ده علي اساس اني غبية ومش عارفة ان انتي كمان بتحبيه
ملك تبصلها بحسرة : هي دي المشكلة … اني بحبه 💔… ممكن تسبيني لوحدي يا ماما عشان خاطري
سلمي : حاضر يا حببتي نامي وانا هقول لابوكي عشان نسافر زي ما انتي عايزة
” تخرج وتسبها وهي تكمل عياط ، عند علي يدخل الاوضة ويقف قدام المرايا وهو بيتردد فودانه كلامها ”
” لا لا مينفعش مش هقدر لااا ”
” تنزل دموعه يقعد ويحط ايده علي دماغه ويفضل يعيط ، يعدي الوقت الاتنين مناموش ، بعد الفجر بشوية تخبط مريم علي علي ”
علي يمسح وشه : ادخل
مريم : اي ده انت لسة بهدومك يا علي
علي : متخديش فبالك .. كان في حاجة
مريم : سلمي بتقولي انها شافت ملك ف اخر الحفلة وهي مفحورة من العياط وبتقول انها عايزة ترجع ف قولنا تمام نمشي بعد الفجر جيت عشان اصحيك لقيتك صاحي اصلا … هو في اي
علي : مفيش حاجة يا امي… انا هغير هدومي واخرج
مريم : تمام يلا متتاخرش
“تخرج ويقفل الباب وراها ويسند عليه بضهره ، تقابل مريم سلمي فطريقها ”
سلمي : صحيتي علي
مريم : علي منامش اصلا ده حتي لسة بهدومه مفكش زرار البدلة حتي
سلمي : ملك كمان قاعدة مكان مسبتها مقامتش من مكانها حتي.
مريم : العيال دول فيهم اي
سلمي : انا مش فاهمة حاجة 🤦
” يعدي الوقت ويغيروا هدومهم ويخرجوا الاتنين في نفس الوقت يبصوا لبعض بحزن ويقاطع سرحانهم صوت سلمي ”
سلمي : يلا يا مللك
ملك : حاضر يا ماما انا نازلة
” تجر الشنطة وتقرب علي السلم تحس بزغللة و بدوخة وصداع جامد اوي تحاول متبينش وميخدش باله علي ويمشي وراها تستجمع نفسها وتنزل خطوتين متقدرش متحسش بنفسها غير وهي بتقع علي السلم يجري عليها علي ويلحقها ”
علي بخوف : ملك ..ملك ردي عليا .. مللك …حد يجيب مايةة
” يجوا جري وسلمي تتفتح ف العياط ”
سلمي : اي الي حصل يا علي كانت لسة بترد عليا
علي : هاتوا ماية بس بسرعة
” تديله مريم ماية ”
مريم : خد اهدي يا حببتي اهدي
سليم : فهمنا يابني طيب اي الي حصل
يوسف: اهدا يا سليم المهم تفوق بس
” يعمل علي وشها بالماية متفوقش ”
سليم : برفان برفان بسرعة
سلمي : يا حببتي يا بنتي اتصرف يا علي
” يعمل علي وشها تاني تبتدي تفوق وتكح يجري عليها سلمي وسليم يفضل بصصلها بخوف وقلق وهي كمان نفضل بصاله وبعدين تبعد عنيها عنه ”
سلمي : اي الي حصل يا حبيبتي كنتي لسة بتردي عليا
ملك : خلاص يا ماما متقلقيش انا بقيت كويسة دوخت عشان منمتش من امبارح بس
سليم : طول عمرك بتسهري … احنا لازم نروح مستشفي
ملك بسرعة : لاا ..والله يا بابا انا كويسة متقلقش
مريم : يا حببتي عايزين نطمن عليكي
ملك : والله يا جماعة بقيت كويسة مفيش حاجة
يوسف : خلاص يا جماعة سيبوها علي راحتها يلا خد يا علي شنطتها وانت اسندها يا سليم تعالي معايا يا مريم يلا
” يخرجوا ويفضل علي عنيه عليها وهي مش قادرة تبصله يحطوا الشنط وتركب وتقعد سلمي جنبها ، يمر الوقت ويوصلوا وتدخل ملك علي اوضتها وعلي يدخل اوضته ويفضي شنطته ويشوف البيجامة الصفرا ”
” فلاش باك يوم وصول كارما ”
ملك : اقسم بالله لو مدت ايديها علي البيجامة يا علي لانفوخك وانفوخها ومخليش فيك انت وهي حتة سليمة امين
علي : امين 😂
” باك ، يبتسم بحزن ويحط الهدوم ، يعدي اليوم ، يجي الليل قاعدة ملك ف الارض وبتعيط تحس انها مش طايقة تقعد ف الاوضة تقوم وتطلع علي السطح تقف قدام الكنبة وتفتكر ذكرياتهم هنا والكلام بيتردد فودنها ”
” فلاش بااك ، هات طبق اللب بقا بطل برود * يمسكه باديه ويبعده عنها تقوم تقرب عليه ويبقوا قريبين اوي من بعض يسرحوا الاتنين فعيون بعض * ، يمكن اول مرة اقولك الكلام ده بس لما شوفتك بتقعي قدام عيني حسيت ان روحي بتروح مني … ومرجعتليش غير لما فتحتي عنيكي وخدتك فحضني… اتاكدت اني عايش بس عشان اشوف ضحكتك ❤ * تدمع وتنط فحضنه * ”
” باك ، تنزل دموعها وتبعد عن الكنبة وتروح تقعد علي السور وتفضل تعيط ، يطلع علي ويشوفها بتعيط يقرب ويطلع يقعد جنبها لما تحس بيه تمسح وشها بسرعة ”
علي : كنا علي طول بنطلع هنا مع بعض … ومكناش بنبطل ضحك ولا هزار … اول مرة كل واحد فينا يطلع لوحده
ملك بعياط : علي بالله عليك .. بالله عليك انا مش قادرة اتكلم ولا اقول حاجة
” يقوم ويقومها ”
علي بعياط : لا لازم تقدري … لازم تفهميني يا ملك … قوليلي اني لوحدي الي حاسس كدا … قوليلي انك مبتحبنيش… اكيد انا مش هاين عليكي تسبيني كدا … اتكلمي يا ملك عشان خاطري
” تبصله وتعيط اكتر تبص ف الارض وبعدين تبصله ”
ملك : ايوة انت لوحدك الي حاسس كدا .. انت .. انت بنسبالي مش اكتر من اخويا يا علي 💔
“تطلع تجري وتنزل علي الشقة وتدخل اوضتها وهو واقف ودموعه نازلة تفضل تعيط لحد ما يطلع النهار وتنام وهي بتعيط ، تاني يوم تصحا ملك وهي مصدعة جداا تاخد كوباية الماية وتشرب وعنيها تيجي علي الدرج تقوم تفتحه وتطلع الحاجة تفتكر كلام علي وكلام مدحت تعيط وبعدين تسمع صوت سلمي بتندهلها ”
سلمي : مللك
” تقوم وتشيل الحاجة بسرعة وتحطها ف الدرج ”
ملك : ايوة يا ماما جاية ثواني بس
” تقفل الدرج وتطلع تلاقي علي برة ”
سلمي : علي جيه عشان تنزلوا يلا اجهزي
ملك : حاضر ثواني وهبقا جاهزة
” تبصلها بستغراب وتبص لعلي الي مبصلهاش اصلا ”
سلمي : في اي بينكوا
علي : مفيش يا طنط احنا تمام
سلمي : هتكدب عليا يا علي !
علي : مش قصدي والله … بس انا مش عارف اي الي حصل فعلا
سلمي : ملك قالتلي انك قولتلها انك بتحبها يوم الخطوبة … الي مجنني حالتها … انا عارفة انها بتحبك …حتي انها قالتلي ان المشكلة انها بتحبك … انا كمان مش فاهمة حاجة
علي : انا عارف انها بتحبني …وعارف ان اي كلمة قالتها مش من قلبها … في حاجة ملك مخبياها عني … بس كله هيبان مع الوقت
” تخلص لبس وتخرج ”
ملك : انا جاهزة
” تروح علي الباب ومتستناش منه رد وتنزل علي طول ”
ملك بعد ما تنزل : يا ربييي نسيت الشنطة ف الاوضةةة 🤦🤦
سلمي : اي ده دي نسيت شنطتها ونبي يا علي خدها من اوضتها وانت نازل
” يدخل وياخد الشنطة وهو خارج ياخد باله ان الدرج مفتوح وفي ورق خارج منه عليه شعار المستشفي ”
علي بستغراب: تحليل الانيميا معايا اصلا … ورق اي ده
” ياخده ويفتحه ويقراه ويتصدم و دموعه تنزل ، يسمع صوت سلمي بتنده يحط الورق ف شنطته بسرعة ويمسح وشه ويخرج ”
علي : خلاص يا طنط مكنتش لاقيها بس
” يخرج وينزل جري وهو بيعيط وهي واقفة قدام المتوسيكل يشوفها يعيط اكتر وميقدرش يمسك نفسه ويقرب عليها وياخدها فحنضه ”
ملك بستغراب : علي بتعمل اي الناس بتتفرج علينا
علي : مش مهم … مش مهم اي حد غيرك
ملك : طب يلا اتاخرنا … هات الشنطة
” تركب ويركب قدامها ، يسوق وهو حابس دموعه بالعافية ، يوصلوا وتنزل وتدخل بسرعة ويدخل وراها يشوفهم جاسر وهما داخلين ، يقعدوا ف الكفاتريا ويستغربوا مازن وليلي من شكلهم ”
مازن : في ايي يا جماعة .. مالكوا
ملك : مفيش حاجة يا مازن اي
ليلي : اي التهريج ده مالكوا بجد
علي : المحاضرة هتبدا يلا
” يقوموا ويخشوا المحاضرة ، يقعدوا الاتنين مش مركزين وملك حسة بزغللة جامدة تسند دماغها علي البينچ ويشوفها علي ، تخلص المحاضرة ويخرجوا من السكشن ”
ليلي : لسة فاضلنا محاضرتين .. تعالوا نروح ناكل حاجة
مازن : تمام يلا
ملك: لا روحوا انتوا انا مش عايزة مليش نفس هستناكوا ف الكافتريا
” تمشي ”
مازن : علي الاقل انت اتكلم طيب
علي : بعدين … روحوا هاتوا انتوا وانا هاخدها وهنروح …في حاجات كتير اوي لازم نتكلم فيها …. هكلمكوا يا شباب سلام
” يمشي ”
ليلي : العيال دي مالها في اي
مازن : ما تيجي نكت احنا كمان
ليلي : والمحاضرات
مازن : الي حضر حضر من زمان يلا
” يروح علي لملك يلاقي جاسر قاعد قدامها ”
ملك : جاسر صدقني انا مفيش حيل ولا مزاج اتخانق معاك ابعد عني ونبي
جاسر : انا مش جاي عشان اتخانق … الحقيقة شكلك وانتي داخلة الجامعة كان يقلق … يعني قولت اسالك
ملك : مفيش حاجة لو سمحت سبني لوحدي
جاسر : علي فكرة انتي ممكن تحكيلي وانتي مطمنة ان محدش من صحابك هيعرف لان مفيش بينا عمار
ملك بزهق :ياربيي عندي ورم ف المخ يا جاسر استريحت سلام
” تاخد شنطتها وتقوم تمشي يقعد جاسر مكانه وهو مصدوم و يجري ورها علي ”
علي : يلا
ملك : علي فين فضلنا محاضرتين
علي : مش هنحضر يلاا
ملك : فهمني طيب في ايي
علي : هتعرفي لما نوصل
ملك : طيب خلاص سيب دراعي همشي
” يطلعوا من الجامعة ويمشوا “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابن الجيران)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *