رواية تجربه فريده الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب سمير توفيق
رواية تجربه فريده الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب سمير توفيق
رواية تجربه فريده البارت الثاني عشر
رواية تجربه فريده الجزء الثاني عشر
رواية تجربه فريده الحلقة الثانية عشر
‘ كارثة أخرى يتسبب بها النجل الوحيد لأبن رجل الأعمال رؤوف رشوان، حيث تم إلتقاط له مقطع فيديو بالأمـس أمام إحدي البارات وهو يتشاجر مع بعض الشباب ويصيبهم بإصابات خطيرة.. كانت تلك الحادثة هي الثالثة من نوعها في ذلك الأسبوع ‘
خبر جديد مالي الصحافة وقنوات التلفزيون، ضحك بسخرية وهو بيقرأ الأخبار، الإعلام مبقاش عندها غيره،
بيتابعوا حياته الشخصية ويصطادوا أخطاءه اللي هي كتيرة بالفعل!
في بيت شامي، أتنهد أبوه وهو بيرمي الجرنال على السفرة و – صاحبك مش ناوي يهدأ؟ رؤوف قرب يتجنن خلاص بسببه، سنتين على الحال دا، سيرتهم بقيت في كل الجرايد، غير هيفضل مقاطع أبوه كدا؟ دا ولا فكر يزوره مرة حتى بعد ما عرفته إنه وقع وراح المستشفى قبل كدا.. أتغير جامد أرسلان
هز شامي كتفه بقلة حيلة و – أنت عارف كويس اللي عمو رؤوف عمله معاه مكنش سهل ولا بسيط عليه أزاي، دا خسره حب عمره يابابا، فسيبه يعمل اللي عايزه
قلب أبوه عينيه و – حتى في الغلط هتدافع عنه وهتبررله!
– بابا أنت عارف إنه مش غلط يمكن بينفس عن غضبه بطريقة غلط وعنيفة شوية لكن أنت عارف إن كل اللي عمله عمو رؤوف مش صح، لا اللي عمله قبل كدا مع ديالا ولا اللي بيعمله مع إيسـو.. فخليه يدفع نتيجة غلطه بقى
– مش هتكلم معاك، محدش يقدر ياخد معاك حق ولا باطل طول ما الموضوع يخص صاحبك
ضحكت أمه اللي كانت بتسمع الحوار من الأول ربتت على كتف شامي و – ربنا يخليهم لبعض، هي كدا الصداقة يابلاش.. هتروحله أنهاردة؟
– اه هخلص فطار وهعدي عليه
وصل لشقته، فتحها بنسخة المفتاح اللي معاه ودخل، لقى الشقة كالعادة حالها مقلوب وكل حاجة مرمية في كل مكان، أتحرك فيها وهو بيتنهد.. عارف إن كل اللي بيعمله إيسو نوع من التمرد على كل حاجة، على الظروف.. والده.. حاله.. عايز يخرب أي حاجة سليمة في حياته، بيعاند مع الزمن والكل،
دخل عليه أوضته لقاه نايم على بطنه باين عليه نايم بمنتهى العمق والراحة، زفر بضيق وهو بيقرب منه ويقعد جنبه
هـزه في كتفه و – إيسـو.. إيسـو..
همهم التاني وهو بيقلب وشـه الناحية التانية، لمح وشـه اللي مليان تعاوير و – يخربيتك شايف وشـك عمل أزاي! خناقة تانية ومش هنلاقيك ملامح..
بصوت ناعس – ملكش دعوة
– مرتاح يعني أنت كدا وكل شوية صورتك وأخبارك بتنزل في الجرايد والتلفزيون
– اه مرتاح، قولتلك انا أتولدت علشان أكون مشهور ووشي وش مشاهير أصلًا.. مبتشوفش التعليقات بتاعه البنات بتبقى عاملة أزاي؟
– محدش بيقرأ التعليقات في حالة زي دي غيرك، أبوك وفريق العلاقات العامة بيبقى بيلف حوالين نفسه علشان يحلوا المشكلة.. أتخانقت ليه المرة دي؟
– معجبنيش شكلهم
– سبب مهم فعلًا
أختفى صوت إيسو وبان إنه هينام تاني، نطق شامي – مش هتروح الكلية؟
– مليش نفس
– مش هتنزل؟
– مليش نفس
– هتفضل لأمتى كدا؟
– ملكش دعوة
– نيللي مش هترجع كدا باللي بتعمله..
– متقولش أسمها
– أنت عارف إن محدش بيخسر من اللي بيحصل دا غيرك، جهدك وصحتك وسمعتك، روحت أو جيت أنت هتستلم الأمبراطورية دي بعد عمر طويل وقتها مش هيكون في إي ثقة فيك، فوق لنفسك، أبوك قرب يتقاعد وساعتها هتمسك كل زمام الأمور.. وقتها يمكن تلاقي نيللي
ضحك بسخرية و – مين اللي قالك إني عايز ألاقيها؟ انا بنفسي اللي أخترت مدورش عليها تاني.. فاكر؟ لما عرفت إنها هتتجوز خلاص، وبعدين نيللي مبقاش ليها مكان في حياتي ولا هي السبب في اللي بيحصل
– كانت هي البيدق اللي فجر جواك كل التمرد اللي فضلت حابسه جواك عن أبوك، هي النقطة اللي أنفجرت بسببها.. أنت بتعمل دا كله علشان تعاقب أبوك.. عارف..
وعلشان خسرتها.. متنكرش دا
– لا هنكر
– لا متنكرش، لو مكانتش هماك، إيسو.. اللي بيموت في الكائنات اللطيفة مكنش قعد كل المدة دي من غير ما يفكر إنه يقرب من أي بنت ويصاحبها، دا أنت من سنتين لدلوقتي مشفتكش بتعجب بأي واحدة وتبص عليها، تلفت نظرك حتى.. مبقاش عندك أهتمام بأي واحدة
– أقعد أهري أنت في كلام ملوش فايدة وسيبني أنام
غطاه كله حتى وشـه وضربه بخفة و – نام ياأخويا نام، وريني هتفضل تهرب كدا لأمتى..
مـرت سنتين بالطريقة دي، من أول ما أختفت نيللي وهو عرف إنها بتفكر تتجوز وبطل يدور عليها، من أخر مواجهه جمعت بينه وبين أبوه، رجع ليه أبوه كل حاجة، زود في الأمتيازات، حاول يضمه جنبيه علشان ميهربش ويسيبه زي أخته، قاله هرجعلك نيللي.. لكنه مهتمش، فضل ملازم شقته رافض يقابل أبوه بأي شكل من الأشكال، عايش حياة من غير معنى، كلها مغامرات.. مخاطرات وتحقيق رغبات.. إنه يكسر كل حاحة ابوه بناها، أولها وأهمها.. سمعته.. بقى غير مجهول عدد الخناقات اللي خاضها خلال سنتين، المشاكل، الحوادث،
سنتين مروا من غير هدف، ميعرفش بيعاقب مين!
أبوه؟
ولا هو..
ولا نيللي
رغم إنه معندوش حق يعاقبها
بيقول إنها مش السبب، نسيها وتناسها، مبقيتش تهمه.
بيقول إنها ماضي وخلص وإنه حاليًا في الحاضر
رغم إنه هو نفسه لسة عالق في الماضي
في أخر لقاء جمعهم سـوا قبل الفراق، بسمتها وضحكتها و..
ولو يقدر يعود بالزمن!
****
رمى رؤوف ريموت التلفزيون بغضب بعد ما قفل التلفزيون و – الغبي..
بص لمدير أعماله وبعصبية – انا مبقيتش حمل اللي بيعمله دا ولا حمل جنونه..
– تحب نعمل أية يافندم؟
– هنعمل اية يعني! جربنا كل حاجة، اللين منفعش والشـدة منفعتش، ولا لما أديته كل حاجة نفع ولا لما حرمته من حاجة نفع، مفيش حاجة نافعة معاه.. انا تعبت
– قولتلك الحل قبل كدا يافندم، تحل المشكلة من جذورها، تحل الخلاف اللي سبب كل اللي بيحصل دا
– فكرك دا الحل؟ نلاقي البنت إيـاه؟
– معتقدش حاجة جننته غيرها، يبقى أكيد هي الحل
– انا حاولت أدور عليها قبل كدا، معرفتش الاقيها، كأنها فص ملح وداب
– شكلها مختفية بمزاجها، بس لو ظهرت.. متقفش في وشهم
– أقف في وشهم! دا أنا هجوزهم بنفسي.. بس حاله يتعدل
****
في مكان تاني، قاعدة بنت ملامحها مألوفة، جميلة كعادتها، ماسكة الجرنال بتقرأ الأخبار بسخرية، قرب منها راحل كبير في التلاتينات، ماسك بنوتة صغيرها عمرها سنة وشوية، وقف جنبها ولمح اللي في أيديها
أنتبهت ليه ولصوت البنوتة اللي بتناغش نفسها، مـدت أيدها خدتها منه تلاعبها وهي بتضحك
قعد جنبها و – مصيبة جديدة من مصايبه برضوا؟
– كعادته يعني
– ناوية على أية؟ هتظهري ولا لسة؟
قرأت الدعوة اللي جيالها على البريد الألكتروني الخاص بيها و – اعتقد جـه الوقت المناسب اللي كنت بدور عليه
صوت البنت جنبها وهو بتهمهم وأيدها بتلعب في وشها – مـا.. م..
– عيونها، جعانة؟ تعالي نعمل أكل لأحلى دالا
بصتله و – هروح آكلها
مشيت وسابته يبص لطرفها بعيون ضيقة، من أول ما قابلها وهو بيشوف فيها نظرات قوية وتحدي مش في حد.. وكره.. كره خالص لعيلة رؤوف بيشاركها فيه..
محدش عارف هي راجعة لية ولا ناوية على أية، يمكن هي نفسها متعرفش..
رغبتها الوحيدة بس إنها تظهر لإيسـو إنها مش البنت الضعيفة الفقيرة اللي سابها وكسرها، هي عاشت حياة أحسن من حياته، حققت جزء من اللي عايزاه من غيره ورغم محاولاته إنه يمنعها..
هتظهر لمرة واحدة، تبينله هي بقيت أية وأزاي قدرت تقف على رجلها تاني وهتختفي زي ما ظهرت..
هتظهر في المعاد اللي حددته
لما تبقى هي واثقة في نفسها وإنها قوية وهو في أضعف لحظاته وأوقاته
وباين إن الوقت دا جـه آوانه!
****
– يابني راجع نفسك، مترميش نفسك في القفص دا بدري، ألحق أنفد بجلدك
كان واقف شامي قدام جيمي بيحاول يثنيه على حفل خطوبته اللي اساسًا بدأت تحت، ضحك كرم وبعده بخفة عنه و – مين بيقدم نصايح؟ اللي هيموت ويخطب وروز هي اللي كرفالك
– بس متقولش كدا طيب
– الحقيقة بتوجع عارف
– على فكرة هي معاها حق لازم نتريث
– طبعًا أومال!
– يمكن يكون قرار غلط! منطلعش مناسبين لبعض مثلًا، طباعنا مختلفة
– مختلفة أه، دا أنت مرتبط بيها من تلاتة أبتدائي
– مش وقت كافي برضوا، في التآني السلامة وفي العجلة الندامة
جيمي وهو بيبعد عنهم ويقف قدام المرايا يبص لإنعكاسه – مش هنخلص بقى، المهم فين إيسو؟ لسة مجاش!
– حضرته كان ناسي المعاد فيادوب لسة بيفوق وهيلبس وجاي
جيمي بضيق – أزاي ينسى معاد مهم زي دا
– علميًا المعاد مهم ليك أنت بس
جاله أتصال خلصه وقفل و – البنات خلصوا، روز بتستعجلنا
– يـلا..
حفلة الخطوبة كانت في فيلا عيلة جيسي، الكل أتجمع الأصحاب والأحباب وزملائهم من المدرسة ومعارفهم، الحفلة كانت ماشية عادية ولطيفة، نوع من التأهب والأنتظار بس موجود.. رغم إن العرسان موجودين
لكن ملك الحفلة مش موجود.. إيسـو
اللي أول ما يتعرف إنه هيحضر في مكان الكل بيبقى مستنيه، عنده هالة الكاريزما الطاغية اللي تخليه أهم من أي مناسبة
مهما كانت حالته، جنونه، وجوده مهم!
طل عليهم، لابس بنطلون اسود وقميص أسود سايب معظم زرايره مفتوحة، شعره متسرح بعشوائية ونازل على عينيه، قرب من شلته وسلم عليهم وقعد بإرهاق على الكرسي
شامي بسخرية – نفسي أعرف كل ما أشوفك ألاقيكي تعبان ومرهق لية كدا! دا أنت مبتعملش حاجة
– تعبان من الراحة
قالها وهو بيريح راسه على ضهر الكرسي وبيغمض عيونه
بصوله أصحابه بضيق، محدس عاجبه حاله ومحدش عارف يساعده
– بطلوا تبصولي بشفقة كدا أنا كويس
كرم بسخرية – كويس أه، داخل كلية ولا تعرف عنها حاجة ولا وراك شغل ولا نيلة، وكل يوم في مصيبة شكل، وبقينا لا عارفينلك ليل من نهار
وقف عن قعدته وهو بيزفر بضيق و – أنتوا بقيتوا زي الستات اللتاتة لية كدا، كل ما أقابلكم تقولوا نفس الأسطوانة، انا ماشي بعيد عنكم خالص
ألتف علشان يمشي قبل ما تثبت رجليه في مكانها وكأنه تيبس، عيونه وسعت على أخرها بصدمة
انتبهوا أصابه لحالته ورددوا أسمه بقلق – إيسو..
بصوا لناحية ما يبص، عند مدخل الباب.. لقيوها.. نيللي، سبب عذابه وآلامه اللي بينكره
واقفة هناك وهي في أحلى طلة ليها، عيونها فيها نظرة ثقة وبتبص ليه هو بس.. تواصل بصري كبير جمعهم
لكن مكانتش لوحدها!
شاب في التلاتينات محاوطها وبنوتة صغيرة في أيديه!
الكل بص لبعض بقلق وجيسي بتبرر بتوتر – انا بعتلها دعوة على إيميلها متوقعتش إنها هتشوفها وهتيجي!
خطواتها كانت بتقرب منهم، لحد ما وصلت ليهم، أداهم إيسو ضهره، يبعد عيونه عنها، حط إيده على وشـه يمسحه كام مرة وهو بياخد أنفاس عميقة يعوض فيها اللحظات اللي فاتت اللي نسى فيها أزاي يتنفس
جسمه كله بيترعش، مش مصدق.. بصوابع مرتجفة مسك في كرسي قدامه، سامع صوتها وهي بتسلم على أصحابه وبتضحك معاهم
مقدرش يتحمل صوتها وهي بتعرفهم على اللي معاها – آسـر جوزي ودالا بنتي..
عند هنا مقدرش يكمل أكتر، مشى وسابهم وراه
– ما شاء الله أنتِ أتجوزتِ؟
قالتها روز بدهشة، وشامي بيبص لآسر والبنت اللي على دراعه بنوع من الغل بيحاول يكتمه، ملهوش دخل، نيللي متخصوش، مش حبيبته، بس تخص صاحبه، حاسس بحرقته!
– أحنا قلقنا عليكي لما أختفيتِ فجأة، حاولنا نوصلك كتير بس معرفناش
– كنت عايزة أفصل وأبعد عن كل حاجة، وأبدأ بداية جديدة والحمدلله بدأت مع آسر..
مسكت أيده وضغط عليهم هو بحنان وكملت – وأتجوزنا.. من فترة بس قررت افتح حساباتي القديمة وشوفت رسالتك فقولت أرجع..
– مبروك ياحبيبتي..
قربت تحضنهم والكل بيبتسم، بس الجو متوتر، ومشحون، ومش مفهوم!
وسـط الزحمة بدأ الكل ينشغل، آسر خده الحماس في موضوع معين فتحه مع كرم، اللي يعتبر أكتر واحد حاول يستقبله بطريقة كويسة، عكس شامي!
عيونها كانت بتدور عليه، عجبتها حيرته، وتوهانه لما شافها، عايزه تشبع عيونها منه وهو بالضعف دا
كانت شايلة دالا وبتتحرك بيها، الجو كان زحمة وأصوات عالية بدأت دالا تضايق فدخلت بيها للجنينة من الناحية التانية، الجو كان هادي
لمحته هناك قاعد على كرسي وباصص للسما وفي سيجارة في بوقه وجنبه كمية سجاير مأهولة
قربت منه بخطوات بطيئة، لحد ما وقفها صوته – راجعة لية؟
– أية اللي يمنعني أرجع؟
كملت بسخرية – الخوف منك مثلًا أنت وعيلتك؟ تعملوا فيا زي ما عملتوا زمان.. مبقاش فارق، معايا اللي يحميني
ألتف يبص ليها بشرود عيونه بترسم ملامحها في خياله اللي بقيت أكتر نضوج، وجمال.. وسحر!
عيونه وقعت على البنت اللي في أيديها بتلاعب نفسها وتضحك، بصلها للحظات بمشاعر مختلفة.. كرة فظيع وحب غريب!
رقـت عيونه ليها قبل ما يستوعب هي مين وبنت مين..
تخيل، وتصور كل الصور الممكنة ليها وهي متجوزة غيره، علشان يعيش كل أنواع الآلم
لكنه يشوفها على أرض الواقع بالصورة دي.. كان الوجع أكبر مما تصور
– جيت أوريك انا بقيت أية، وأن كل محاولانك أنت وأهلك علشان تكسرني منجحتش، دخلت الكلية اللي عايزاها، نميت الموهبة اللي بحبها، عالجت أمي.. علشان بس المرة دي أخترت راجل صح.. أخترت راجل قد المسئولية.. راجل مش عيل..
كان قدامه كوباية، مسكها وراما في الأرض أتكسرت، صوتها خض دالا وخلاها تعيط بس هو مهتمش..
وقف وقرب منها وببرود – مبروك عليكِ..
مـد صباعه يلاعب خد دالا و – بنتك حلوة زيـك.. بس مش شبهك
كمل – أنا سبتك في حالك لما كنتِ بعيد عني مفكرتش أدور عليكِ وأعكر صفو حياتك، لكن طالاما رجعتي برجليكِ لهنا تاني.. يبقى متلومنيش
بصتله بقلق لكنه تابع – للأسف، نسيت أقولك إن فيا خصلة وحشة غير خصلة لما تعجبني حاجة باخدها.. لما حاجة كانت عجلاني تختفي وترجع تاني.. الشـوق ليها بيزيد والرغبة إني إمتلكها تاني بتكبر حوايا.. وبالذات لو الحاجة بقيت مستحيلة تاني أكتر من الأول..
أهلًا بيكِ في حياتي تاني
لعبتي الفريدة
رغبتي الوحيدة
هـوسـي الدائم
مغامرتي الجديدة
وبسمة.. مشاكسة.. مختفية عن الساحة بقالها فترة رجعت تظهر من جديد!
قرب باس البنت من خدها وعضها بخفة ومشى
ونوع من الشغف والتحدي مالي عينيه!
عاد إيسـو.. لما كان عليه!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تجربه فريده)