روايات

رواية أماريس الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنين عادل

رواية أماريس الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنين عادل

رواية أماريس البارت الثاني عشر

رواية أماريس الجزء الثاني عشر

رواية أماريس الحلقة الثانية عشر

اقتربوا من منزل مربيته والجميع ينظر لهم في دهشة وبالأخص سامي وفاطمة فلقد طال انتظارهما .
دق يحيي باب منزل مربيته ففتحته وبكت حينما رأته واحتضنته بشدة وأمسكت يده لتدخله المنزل .
ابتسم يحيي : استني يا دادة أنا جبت لك الحبايب .
نظرت له بغرابة.
فقال يحيي بصوت عال وهو يتكأ علي الحائط : تعالوا !
فجاءا ووقفا أمامها اتسعت عيناها من الصدمة ، ثم تبدلت ملامح وجهها للسعادة .
احتضنت فاطمة وهي تبكي ثم نظرت إلي سامي الواقف ينظر لها بخجل .
صفعته بغضب ثم جذبته واحتضنته وأجهشت في البكاء: قولتلك ماليش غيرك ، وسبتني ومشيت .
بكى وهو يحتضنها بقوة وأمسك يدها وقبلها وقال من بين شهقاته : أنا آسف سامحيني أرجوكِ
أمسك يحيى والدته وأمسك سامي يد والدته ودلفوا للداخل .
وجلسوا بتعب على الأريكة نظرت لهم سامية وسألتهم في ترقب وفضول : إيه اللي حصل في البؤره الخضراء؟!
حاول كلً منهم تذكر ما حدث ولكنهم لم يتذكروا شيئاً سوى لحظة دخولهم إليها .
فرد كل منهم أنهم لم يتذكروا شيئاً مما حدث.
لتبقى لغزًا والفضول قاتل يلقي صاحبه في أحضان الكوارث فكم شخصا آخر سيقوده فضوله إلى البؤرة الخضراء!
دُق الباب ففتح يحيى ليجده علي فبادر سريعًا باحتضانه وهو يربت على ظهره: وحشتني يا صاحبي وحشتني يا علي .
وبعد سنة..
دلف يحيى وهو يرتدي بزته إلى شركة كبيرة على طراز حديث ومن ثم إلى مكتبه خلع سترته ووضعها على المقعد وجلس ،وخلع نظارته ووضعها على مكتبه ثم أمسك بعض الأوراق وأخذ يقلب فيها .
دلف علي له مبتسمًا : صباح الخير يا باشا
فضحك يحيى : صباح النور
جلس على المقعد وقال : عندنا اجتماع كمان ساعة وانت كنت عاوز تعاين الموقع .
فرد يحيى: أكيد إحنا وصلنا لهنا بعد تعب لازم نحافظ على اللي وصلنا ليه.
ابتسم علي وقال: بعد ما كنت الأول يأس ونكد متنقل بقيت كتلة أمل ونشاط !
نهض يحيى من على كرسيه ونظر من النافذة الزجاجية : اللي يتعب بيلاقي يا علي .
صمت على قليلًا ثم قال : مش هتحكيلي بقى إيه اللي حصل هناك؟
زفر بضيق : يابني مافيش حد فينا فاكر حاجة!
فأجابه علي: أومال ليه مصمم إن أبوك مات؟
_ عشان ما يبقاش في أمل في رجوعه عند أمي لازم تعيش حياتها بقى وتنسى العذاب اللي شافته.
فضحك علي وقال بنبرة ماكرة: وعرفت إزاي إنها شافت هناك عذاب؟
التفت له وقال : عشان أكيد اللي هناك مش كويس عشان كده رجعنا لو كان حلو ما كنتش شوفت وشنا وغور بقا على شغلك.
غادر علي بخيبة أمل فهو يكاد يقتله فضوله ليعرف ما الذي حدث معهم وما الذي قد يكون هناك ؟!
دلف سامي مبتسمًا وقال: إعلان السكرتيرة اللي نزلناه جه بنتين بره أقابلهم أنا ولا أنت هتقابلهم؟
وده السي في بتاعهم .
جلس يحيى وهو يقلب في أوراقها حتى استوقفته صورتها فقال سريعًا:
دخل دي
وأشار على صورتها، خرج سامي ووقف يحيى على عجلة من أمره .
دلفت ترتدي بنطالًا أسود وفوقه كنزة تاركة
العنان لشعرها الأسود الطويل.
اقترب منها حتى صار أمامها وابتسم قائلاً : لانا
_ إنت تعرفني؟!
فضحك حتى ظهرت غمازته: عز المعرفة أصلي حلمت بيكي!
فلمعت عيناها ضاحكة :لقد اشتقت لك كثيرًا أيها المختار!….تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أماريس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *