رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل الرابع عشر 14 بقلم مارلي إيهاب
رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل الرابع عشر 14 بقلم مارلي إيهاب
رواية عشقت مطلقة وأولادها البارت الرابع عشر
رواية عشقت مطلقة وأولادها الجزء الرابع عشر
رواية عشقت مطلقة وأولادها الحلقة الرابعة عشر
في المستشفى كان يجلس القناوي وهو يقراء القرآن علي راس شمس النائمة ولا تشعر بمن حولها سمع القناوي دق علي الباب قال
القناوي بهدوء
صدق الله العظيم ادخل
دخل ظابط و معاه عسكري
القناوي قام بهدوء
اتفضل يا حضرة الظابط اهلا وسهلا
الظابط.
اهلا حضرتك والد المريضة
القناوي
يعتبر ابوها ان صاحب والدها الله يرحمه
الظابط
طيب الدكتور قال اني اقدر اتكلم مع المريضة دلوقتي
القناوي وهو ينظر لشمس
بس هي نايمة دلوقتي يا حضرة الظابط
الظابط
مش مهم نصحيها ناخد اقوالها و بعدين تنام تاني
دخل الدكتور وقال
معلش يا استاذ بس حضرة الظابط مستعجل شوية
قرب من شمس و بدا في افاقتها حتي فاقت بتعب
شمس بتعب
في اية
الدكتور
الظابط جاي يا اخد اقولك يا دكتورة
اتعدلت شمس علي السرير ونظرت لظابط بهدوء وقالت
اتفضل
الظابط
قوليلي اية اللي حصل بالظبط يا مدام شمس
شمس
حضرتك انا كنت في المكتب بشوف شغلي عادي و لقيت فجاة ايمن دخل المكتب و متعصب و هددني انه هياخد شركة والدي غصب عني لان شركة والدي كانت معرضة للافلاس بس اونكل القناوي دفع كل الديون الشركة و الحمدلله مفيش اي خطر لما قولتله كدة اتجنن و قالي هموتك و برضه هاخد الشركة و فعلا مسك رقبتي و كان هيموتني و لولا ان السكرتيرة دخلت المكتب وصرخت كان زماني موت دلوقتي بسببه
الظابط
احنا حققنا مع السكرتيرة و بعض موظفين الشركة و ايمن محبوس علي ذمة التحقيق و ان شاء الله مش هيخرج غير لما يتحاسب علي جريمته متقلقيش
شمس
شكرا لحضرتك
الظابط
بعد اذنكم
خرج الظابط و العسكري و الدكتور
و القناوي قال بغل
انا قومت محامي كبير علشان ميعرفش يخرج منها ده شروع في قتل مفكرها سايبه ولا اية ابن الكلب ده اللي مفيش راجل يحكمه
شمس بحزن
ايمن طول عمره قاسي و زبالة الغلطة الوحيدة اللي ابويا الله يرحمه عملها انه جوزني ليه
القناوي
معلش يا بنتي ابوكي كان غلبان و مكنش عارف ان الزفت ده داخل علي طمع و رايدك علشان فلوس ابوكي و شركاته ده واحد واطي يا شمس مش رايدك تزعلي ابدا انا رايدك اجدة نفسيتك تبقي حلوة و متزعليش نفسك علشان العملية تكوني مستعدة ليها
شمس بحزن
هو لازم اعمل العملية يا اونكل
القناوي بحزن
طبعا يا شمس انتي دكتورة و عارفة يا حبيبتي
شمس بحزن ودموع
بس انا خايفة يا اونكل اموت
القناوي
حرام عليكي يا بتي ليه الفال الوحش ده انتي هتبقي زي الفل و بعدين انتي دكتورة يا شمس و المفروض تبقي اقوي من كدة يا بتي انا مش رايدك تزعلي ولا تخافي من اي حاجه انا هفضل جنبك و مش هسيبك واصل
شمس
ربنا يخليك ليا يا اونكل و متحرمش منك ابدا
بعد. قليل دخل الطبيب وقال بابتسامة
احنا حددنا معاد العملية وان شاء الله هتبقي اخر الاسبوع يعني كمان يومين بالظبط احنا جهزنا كل حاجه اهم حاجه بقي متتعبيش نفسك يا دكتورة و نفسيتك تبقي حلوة
شمس بدموع
في امل ان العملية تنجح و اعيش
الدكتور بابتسامة
ايوة طبعا انتي حالتك لسه في اولها و دي احسن حاجه اننا اكتشفنا المرض في اوله و انا عايزك يبقي املك في ربنا كبير و العلم و الطب اتطور كتير عن الاول
شمس ابتسمت بدموع
معاك حق طب انا ممكن اقعد اليومين دول في بيتي بدل المستشفى علشان اقضي اليومين دول مع ولادي
الدكتور ابتسم
بس انتي لسه تعبانه اية رايك تجيبي ولادك هنا و اخر اليوم يمشوا
شمس بحزن
لا مش عايزهم يشوفوني وانا في الحالة دي
الدكتور بهدوء
حالة اية يا شمس انتي كويسة جدا مش عايزك تفكري في سلبية يا شمس فكري بايجابية بس ممكن
شمس بحزن
حاضر يا دكتور
الدكتور
انا هسيبك ترتاحي دلوقتي و ان شاء الله بكرة هاجي ليكي اطمن علي صحتك
شمس بحزن
شكرا يا دكتور
خرج الدكتور و القناوي قال بابتسامة
شوفتي الدكتور قال اية فكري بس في الحاجات الزينة بلاش الحاجات العفشة اللي في دماغك دي
شمس ابتسمت
حاضر يا اونكل
القناوي
يلا نامي شوية و ارتاحي
شمس هزت راسها بالموافقة و بدات في النوم
اما عند ريان في المركز الطبي كان يجلس في الغرفة التي وضعت فيها زهرة بعدما اخرجوا الطفل الميت وهي نائمة بتعب
دخلت الدكتورة وقالت بهدوء
هي نص ساعة بالظبط و هتفوق
ريان بحزن
و حالتها زينة
الدكتورة
هي كويسة صحياً لان احنا لحقنها قبل لا قدر الله يحصل تسمم بس نفسياً هي هتبقي تعبانة ولازم حضرتك تحتويها
ريان بحزن
حاضر يا دكتورة
الدكتورة وهي تضع حقنة في المحلول
هي نص ساعة بالظبط و هتفوق بعد اذنك
خرجت الطبيبة وجلس ريان يتأمل فيها و قال بحزن
ليه تتهمني اتهام زي ده يا زهرة انا عمري ما اذيتك
يا بت عمي بالعكس طول عمري قريب منيكي بس مش عارف ليه لما كبرتي بعدتي عني خالص وحتي السلام مبقتيش بتسلميه عليا ليه علشان خاطر مهران حبيتي فيه هو اية طب ليه هو ما انا كنت قصادك و جارك طول الوقت ليه تستغني عني و عن صدقتنا و قربتنا حتي عن حبي ليكي انا متاكد انك كنتي خابره اني بحبك علشان كدة بعدتي عني مش خابر بعدتي علشان انتي اكبر مني ولا علشان حبك لمهران لو خابره مقدار الالم اللي في جلبي يا زهرة بسببك مش هتتهمني اتهام زي ده ربنا يسامحك و يصبرك علي اللي حوصل
مسك يديها و ميل وجهه و اخفضه تجاه يديها وقبلها قبله بسيطة وقال بحزن
يارب تقومي بالسلامة
بعد مرور نصف ساعة سمع انين خرج منها بتعب
ريان بقلق
زهرة حبيبتي انتي بخير
زهرة بعدت عنه بنفور وهي تأن بالم وتحاول ان تكتم المها
ابعد عني متقربش مني واصل اهه
ريان نظر لها بوجع وقال بحزن
حاضر يا بت عمي
وخرج ريان وقال للسكرتيرة
قولي للدكتورة ان مرتي فاقت
السكرتيرة
حاضر اتفضل انت استنها مع المدام
دخل ريان الغرفة تاني و جلس بعيد عن زهرة حتي لا تضيق منه
دخلت الدكتورة و بدات في الكشف عليها ثم قالت
هي كويسة و حضرتك تقدر تروح بيها و الادوية اللي كتبتها ليها ياريت تمشي عليها بنتظام. عشان تتحسن. يا استاذ
ريان بحزن
حاضر متشكر لحضرتك
الدكتورة
العفو يا استاذ بالشفاء العاجل ان شاء الله بعد اذنكم
خرجت الدكتور اما هو قرب منها ولسه هيحط. ايده تحت رجليها علشان يشيلها صرخت فيه بكرة
اوعي تلمسني انت فاهم انا هقوم لوحدي
ريان بصدمة
في اية يا زهرة انا ذنبي اية في اللي حصل بتعامليني كدة ليه
زهرة بغل
اللي حصلي ده بسببك و بسبب اللي عملتوه فيا و نفسيتي اللي زي الزفت بسببكم و بسبب ابوك لو كنتم سبتوني اتجوز مهران كان زماني كويسة دلوقتي انا بكرك و بكره ابوك
ريان بحزن
ماشي يا زهرة خليني اساعدك دلوقتي علشان مش هتقدري تمشي
زهرة بعصبية
انا همشي لوحدي اياك تلمسني
ريان بضيق
ماشي يا زهرة وريني هتمشي ازاي
قامت زهرة بتعب وهي تأن بوجع وسندت علي السرير بتعب وقامت تقف علي رجليها ولكن لم تحتمل الالم ووقعت علي الارض قرب ريان بعصبية وقال
مش كنتي سمعتي الكلام بدل اللي حصل ده
وضع يديه تحت ركبيتها وحملها بين زراعيه و بكت هي وقالت بنفور
انا مش عايزك تلمسني ابعد عني بقي ابعد.
ريان بعصبية
بس اخرسي مسمعش نفسك احسن واقسم بالله اوريكي الوش التاني
واخذها ريان الي سيارته وذهب الي بيته
في بيت تسنيم الباب خبط ذهبت لتري من اتي في هذا الوقت المتاخر. وفتحت الباب ورات سلطان يقف امام الباب وراته يقول بتوتر
مساء الخير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت مطلقة وأولادها)