روايات

رواية بيت عبدالدايم الفصل الثالث 3 بقلم رحاب القاضي

رواية بيت عبدالدايم الفصل الثالث 3 بقلم رحاب القاضي

رواية بيت عبدالدايم البارت الثالث

رواية بيت عبدالدايم الجزء الثالث

بيت عبدالدايم
بيت عبدالدايم

رواية بيت عبدالدايم الحلقة الثالثة

رجعت البيت بس لقيت هناك الحج عوض وقالي..
_اخيرا جيت انا من الصبح قاعد هنا مستنيك
=لو سمحت يا حج فهمني ايه اللي بيحصل
وقولتله كل اللي حصل ليا امبارح، وهو فضل يقولي كلام يهديني وقالي الحكايه من البدايه خالص..
وقالي ان الموضوع بدأ بالشيخ عبد الدايم ايام ما كان بيحفر زمان عشان ياخد اثار من البيت وانه كمان اجر كل البيوت اللي في المنطه هنا عشان يحفر فيها، ولما سالته اشمعنا البيت اللي انا اخدته، قالي لان كان شرط من الشروط بتاعت المقبره عشان تتفتح ان يبقي في نفس في المنطقه بس ما كانش حد بيرضي يروح يسكن فيها ولما لاقاني انا ما صدق طبعا وخلاني سكنت هناك وكانو بيحاولو علي اد ما يقدرو ما يخلونيش اخد بالي من اي حاجه بتحصل..
واللي عرفته ان المقبره اتفتحت بس ما كانوش عاملين حساب اللعنه اللي جوه المقبره، وبرضو سألته المقبره دي اتفتحت ازاي وايه الاصوات اللي كنت بسمعها..
كان رده عليا مرعب جدا لانهم كانو بيستخدمو الجن عشان يساعدهم يفتحو المقبره وان الجن ده كان ليه طلباات من ضمنها يكون في دم علي باب المقبره وانهم حاولو بكل الطرق بس ما نفعش..
وانهم جابو بني ادمين ستات ورجاله واطفال وعواجيز والاول خالص جابو جثث ولما يأسو شويه جابو حيوانات وما اتفتحش، والسر اللي اتفتحت بيه المقبره اختفي مع عبد الدايم وحمدي اخوه ومراته..
انا بعد اللي سمعته ده صممت اني اسيب البيت والحج عوض ساعدني وروحت سكنت في شقه فيها طلاب كتير، الشقه كانت اربع اوض وكل اوضه فيها اربع طلاب وانا روحت قعدت مع تلاتت كانو من بني سويف وصحاب وكانو طول الفتره دي بيحاولو يقربو مني ويننزل نجيب حاجات مع بعض ونلعب كوره حتي المذاكره كنا بنذاكرها مع بعض..
وقررت انسي اللي حصل واعتبره تجربه سيئه وعدت خلاص، بس للاسف هي ما عدتش ابداً، بعد الامتحانات بتاعت الترم الاول كنت بلم حاجتي عشان تاني يوم همشي واروح ازور اهلي واقعد معاهم شويه، بس اللي حصل اني لقيت مريم بتكلمني..
بالمناسبه انا وهي من اول الموقف اللي حصل ده وان حد كلمها علي اساس اني انا، قررت ابعد عنها وما ادخلهاش معايا في المشاكل، المهم هي طلبت تقابلني ولما روحت اقابلها قاعدنا في كافيه علي النيل وقالتلي..
_ليه بتعمل كده تكلمني فون عادي ولما تشوفني في الجامعه تعمل نفسك مش عارفني
=انا مش بكلمك فون اصلا؟
_كنت عارفه انك ممكن تقول كده
وفتحت موبيلها وسمعتني تسجيلات ليا وانا بتكلم معاها، ايوه انا كنت بكلمها وبتكلم كمان معاها في حاجات مستحيل اتكلم فيها مع اي بنت، ولقيتها بقيت تعيط وقالتلي انها وثقت فيا وانا خذلتها وبتسلي بيها، وانها قررت تبعد عني حتي لو كلمتها مش هترد عليا ومسافره اسكندريه بعد يومين ومش هترجع هنا تاني غير علي الامتحانات…
ما قدرتش اقوم وراها ولا اقول اي كلمه، معقول الكابوس اللي فكرته انتهي رجع تاني، طيب ليه مريم اشمعنا مريم اللي كلمها وهو مين اصلا..
ومشيت بسرعه وروحت للحج عوض وقولتله كل حاجه وهو قالي ان اللي بيعمل كده اكيد الشخص اللي كان في المقبره الفرعون اكيد روحه او عفريته ما هو ميت وكلمني فأكيد روحه..
ولما سألته طيب اعمل ايه ومريم مالهاش اي دخل في الموضوع ده قالي لازم اروح هناك واعرف هو بيعمل كده ليه لانه وارد جدا تكون تصرفااته دي سبب عشان اروحله…
بصراحه كنت خايف اووي وعشان كده قولتله اني هفكر لان المنطقه اللي هناك بالنسبالي جهنم ارحم منها، وطلعت من الشقه وكنت طالع الشقه اللي ساكن فيها مع زمايلي بس سمعت مرت الحج عوض بتقوله وهي متعصبه..
_اتقي ربنا شويه حرام عليك اللي انت بتعمله ده ما تسيبه في حاله…
وبعد كده ما سمعتش غير صوت زعيق بس بعيد عن الباب قولت يمكن موضوع بينهم وعيب اسمع اسرارهم وطلعت الشقه علي طول وكنت قلقان جدا علي مريم وخايف عليها فبعتلها رساله وقولتلها مهما حصل اوعي تردي عليا خالص وانا هبقي افهمك كل حاجه بعدين..
ونمت وانا بفكر اروح ولا ما اروحش البيت بتاع عبد الدايم، وكانت الساعه تلاته الفجر وصحيت علي صوت خبطه جاامده وكأن حد بيضرب حد ومش انا بس اللي صحيت دول كل زمايلي اللي في الاوضه وبنبص لصاحبنا اللي كان نايم في السرير اللي قصاادي لقيته قااعد علي السرير وبيتنفض بخوف ومرعوب جداً ووشه احمر جدا..
ولما سألناه في ايه بصلي وقال انه صحي لقي في واحد واقف قصادي انا وكان بيبصلي هو متعصب وكان هيصوت او هينده عليا يصحيني لقااه بصله وضربه بالقلم. واختفي فجأه.. سألته وانا مرعوب وخايف..
_هو اللي عمل كده كان شكله ازاي؟
=تحسه شيه الحيوانات علي شكل بني ادم وعيونه حمرا وضخم وطويل شويه ولونه قريب من البني علي الاسود مستحيل يكون بني ادم..
وزمايلي كلهم خافو وشغلو قرآن وفضلنا صاحين وبدأ بقي كل واحد فيهم عنده حكايه مرعبه عن الجن والعفريت يحكيها، وانا كنت في عالم تاني هو بقي يأذي كل اللي حواليا واضح كده ان اللعنه بتاعته هتصيبني يعني هتصيبني، وكانت الساعه خمسه الفجر اتوضيت ونزلت عشان اصلي في المسجد، وبعد ما خلصت صلاااه وانا راجع البيت لقيت موبيلي بيرن رديت وكانت اختي اللي قالتلي وكانت صوتها خايف جدا..
_ ابراهيم الحقني انا خايفه اوووي.
=الحقك ازاي انا اخر الدنيا وبعدين مالك في ايه، بابا وماما بيتخانقو. ولا ايه؟..
_لا بس انا كنت صاحيه عشان اتوضا واصلي الفجر ولقيت في الحمام واحد شكله يخوف، ده عفريت صح وقالي قولي لاخوكي بجيلي وفجأه لقيتني واقفه في اوضتي قدام المرايه وما فيش حد حواليا انا خايفه جدا..
حاولت اخليها تهدا وقولتلها تروح تشغل قرأن وما تخافش هي مش هتشوف حاجه تاني، وبعد ما قفلت معاها انا كنت قلقان ان الكائن ده بياذي اهلي ومعارفي وانا لازم اتصرف، روحت للحج عوض وقولتله ياخدني ونروح هناك واستغربت انه فرح جدا وقالي يلا بينا…
واول ما روحنا هناك وفتح البيت ودخلنا كنت بتنفض من الخوف، بس الغريب اني لقيت المكان محفور ما فيش غير باب المقبره اللي قدامنا وفي تلات رجاله واقفين،ولما سالت عوض مين دول قالي..
_دول اللي هيساعدوني ابدأ في اللي عملته هو انت ما تعرفش انت القربان اللي هقدمه للجن عشان يقدر يفتح ليا المقبره دي…
=يعني اللي كان بيحصلي ده مش بسبب اللعنه بتاعت الفرعون ده بسببك انت..
_والاسياد الجن هو اللي جابك هنا، يلا يا رجاله شوفو شغلكم
اترعبت جدا وجيت اجري لقيتهم مسكوني وحطوني علي الارض وراسي كانت قدام الباب بتاع المقبره وعرفت اللي ناوين يعملوه معايا..
كنت بصوت وخايف جدا حتي من خوفي دموعي نزلت، وفجأه دخل عندنا الشرطه.. وطلعت ان مرات عوض هي اللي بلغت عنه لانها كانت عارفه اللي بيعمله متأخر وهو هددها انها لو اتكلمت هيحرمها من عيالها ووعدها انه هيبطل، بس لما عرفت اللي كان ناوي يعملو فيا بلغت عنه، واتقبض فعلا عليه وعلي اللي معاه..
مشيت من البلد دي بعد اللي حصل والمنطقه دي اتحذر الدخول فيها لانها بقيت كلها جن وعفريت وخصوصا بيت عبد الدايم، وانا رجعت لاهلي وقولت ليهم اللي حصل معايا ويحصل اللي يحصل بقي المهم ما ارجعش في المكان اللي كنت فيه..
ابويا وامي فضلو شاكين ان في حاجه فيا واني ملبوس واخدوني لشيخ الجامع وقالو ليه اللي حصل معايا، وقالي ان فعلا في جن تابع ليا، يس اداني الرقيه الشرعيه وقالي افضل اقرأها علي طول وبأنتظام.. وكمان احافظ علي الصلاه في وقتها واقرب من ربنا..
رجعنا البيت ومع اني كنت بعمل كده من الاول بس اهلي من خوفهم عليا بقيو يركزو معايا اكتر في الموضوع ده، نقلت المعهد بتاعي هنا جنب اهلي وبعدت خالص عن مريم وخليت اختي تتعرف عليها مش عشان حاجه بس عشان اعرف انها بتكلمني ولا لا طبعا انتو فاهمبن انا اقصد ايه..
والحمد لله ان ما حدش بقي بيكلمها بس الغريب بقي اني بقيت اشوف نفس المخاوف و مش مختفيه من حياتي كوابيس وتهيآت وقولت يمكن بسبب اللي حصل بس الموضوع استمر معايا سنتين..
لحد في الاخر ما قررت اروح لوحدي البلد دي تاني واخلص من المشكله دي لوحدي، وروحت من ورا اهلي واول ما روحت هناك لقيت البيت مقفول بس الغريب ان اول ما دخلت الباب اتفتح لوحده ولقيت المكان من جوه نضيف ومتروق والصدمه لما لقيت اللي قاعدين جوه كان عبد الدايم وحمدي اخوه ومرات حمدي، وهما بيحفرو في الارض ومرات حمدي بتكتب كلام غريب علي ورق وبيدفنوه في الارض.. فهمت ان دي مراسم تحضير الجن وان فعلا كنت لازم اجي هنا من زمان عشان اعرف كل حاجه، روحت جيبت غاز وبنزين وحرقت البيت ده كله
كان الهدف ان اللي يتحرق العمل اللي عملوه وبالفعل سمعت صوت صويت ناس غريبه ودخااان كتير جدا علي شكل بني ادمين بتصوت بيطير في السما..
وبعدها روحت المعهد وقابلت مريم وصلحت علاقتي معاها وقولتلها كل حاجه كانت خايفه مني الاول بس مع الوقت كملنا مع بعض واللي اتعلمته وانا لوحدي في البلد دي خلاني اخد بالي من ادق التفاصيل وان الشر والطمع مش بيجو بخساره غير علي صاحبهم..
والي اللقاء في قصه جديده👋🏻👋🏻👋🏻
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بيت عبدالدايم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *