روايات

رواية حدث في الجامعه الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية حدث في الجامعه الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية حدث في الجامعه البارت الثاني

رواية حدث في الجامعه الجزء الثاني

حدث في الجامعه
حدث في الجامعه

رواية حدث في الجامعه الحلقة الثانية

ضربتو وسط كل الطلبه بتوعو و كان بيبصلها بزهول شديد والطلبه بقم يبصولهم باستغراب ويضحكو ويتهامسو
ياسين قال بغضب..كل واحد على المدرج بتاعو…يلا
الطلاب مشيو بارتباك وهو شدها من ايدها بغضب وراح بيها على المكتب وهيه بتزعق معاه
اول ما دخلو المكتب بصلها بغضب رهيب وقال.. ايه الي عملتيه ده…وزعق جامد وقال..ازاي اتجرئتي
غدير مخافتش خالص وقالت بغضب..اتجرأت زي ما انت اتجرئت تدخل عليا الحمام وتلمسني يالطريقه دي وتخلي سيرتي بشعه كده وصرخت فيه وقالت..ملقتش غيري ما البنات كتيره ومنهم الي بيتحايلو عليك…ليه تعمل فيا كده ليه انا عمري ما حد قال عني كلمه واحدهوانت خليت سيرتي على كل لسان .. حسبي الله فيك وقعدت على الكرسي وبقت تبكي وتقول حسبي الله فيك منك لله
ياسين اتنهد وقعد قصادها وقال..يا انسه حضرتك من وقت الي حصل مقبلتيش تيجي الجامعه ولا عرفت اتناقش معاكي…انا دخلت اساعدك مش اكتر مكانش عندي نيه لاي حاجه..انا كنت خارج من الحمام الرجالي ولقيت واحده من العاملات بتقولي الحق يا دكتور فيه بنت مغمى عليها في الحمام ومش عارفه اطلعها ولا اساعدها.. انا اتصرفت تلقائيا ودخلت عارف انو مكانش ينفع بس ده الي حصل..ومعملتش اي حاجه غير اني وقفتك كده وحطيت شويه ميه على خدودك و
البنت بصتلو بزهول وقالت… انت كشفت وشي
ياسين ضحك وقال..لا..لا والله انا حطيت ايدي من تحت النقاب علشان تفوقي و
بس قاطعتو وقالت بغضب…وكمان لمست خدودي
ياسين اتنهد وقال..الي عايز اقولو اني كنت بساعدك وفعلا فوقتي على طول ببص ورايا لقيت الجامعه كلها في وشي وعيال بتصور واخر قله ادب والباقي شوفتيه…كمان انتي اول ما شوفتيهم كده جريتي بسرعه وده اكد الي بيقولوه
قالت بدموع انا معرفش اول ما سمعت كلامهم جريت خوفت اوي هعمل ايه
ياسين اتنهد وقال…على العموم تمام واضح ان الموضوع متدبر…حتى الست الي نادتلي دي اختفت من المدرسه…واضح ان فيه حد مأجرها ..على العموم انا هشوف الموضوع ده..وانتي روحي دلوقتي..وفيه موضوع كده بنحلو مع بباكي بخصوص الي حصل اسمعي منو وقولي رأيك..انا الاول ما كنتش موافق عليه..بس بعد الي شوفتو بره مفيش حل تاني
البنت قالت بدموع..حل ايه ده
ياسين قال..اسمعي من بباكي افضل
ولسه هيطلع بصلها وقال.اه صحيج نسيت وضربها قلم قوي وقال..مفيش داعي تمدي ايدك
البنت بصتلو بزهول وهو ولسه هيطلع بصلها تاني وضربها قلم على الخد التاني من فوق النقاب وقال..ده علشام مديدتي ايدك قدام كل زمايلك..بس كده عن اذنك دلوقتي
وخرج من المكتب وسابها حاطه اديها على خدودها من فوق النقاب بزهول شديد
ثاني يوم كانوا بيكتبوا الكتاب في بيت غدير الي كانت قاعده في الاوضه بتبكي جامد وما كانتش موافقه خالص بس باباها اصر عليها علشان يخلصوا الموضوع ده خالص
اول ما خلص كتب الكتاب وطبعا كان في السر وما كانش في حد معزوم ولا اي حاجه طلعت غدير ومعاها شنطه هدومها ياسين اتقدم عليها شال منها الشنطه وطلعوا على شقته
فضلو طول الطريق ساكتين ما حدش فيهم بيكلم التاني احد ما وصلوا شقهم
ياسين قال…احم.. يلا اتفضل
غدير نزلت وبقت تبص للمكان كانت شقه راقيه جدا وبسيطه في نفس الوقت
اول ما دخلو ياسين رمى المفاتيح على الطاوله وقعد على الكنبه بتعب شديد
هدير بصتله وقالت لو سمحت ممكن اعرف انا هنام فين
ياسين شاور لها على اوضه النوم وقال الاوضه من هنا
غدير اخذت شنطتها ودخلت على الاوضه واخذت هدوم ليها ودخلت على الحمام عشان تستحمى
ياسين فضل شويه على الكنبه وبعد كده اتنهد بضيق ودخل على الاوضه قفل الباب ولسه بيغير بس طلعت غدير من الحمام
اول ما شافتو شهقت بقوه ودورت وشها الناحيه الثانيه وقالت بارتباك..انت..انت بتعمل ايه
ياسين قال باستغراب…في ايه هغير هدومي عشان انام
كانت باصه للباب وقالت.. انت مجنون تغير هدومك فين.. انت مش قولتلي الاوضه دي بتاعتي
ياسين ضحك وقال لا انا قولت لك الاوضه دي بتاعت النوم مش بتاعتك وبعدين الاوضه واسعه والسرير واسع وفي كنبه يعني هنام فيها احنا الاثنين لان الاوض الثانيه مقفوله من بدري ومش بستعملهم ابدا …هنام هنا انهارده ..وبكره هبقى اجيب حد من الخدم بقى وانظفها ونشوف بقى كل واحد يقعد في اوضه دي.. وقال بسخريه ولو انها مش اصول خالص يعني
غدير قالت وهي لسه باصه بعيد عنه البس هدومك عايزه اتكلم معاك
ياسين نفخ ولبس القميص تاني وقال اتفضلي
غدير بصتله وقالت حضرتك تروح تتصرف الليله لان الاوضه دي انا هنام فيها
ياسين مكانش سامعها اصلا كان في دنيا تانيه خالص لما التفتت له جمالها كان مش طبيعي ما تخيلش ان البنت اللي تحت النقاب دي تكون بنت الجميله الرقيقه الي قدامه لابسه بيجامه حرير بينك جميله جدا شعرها جميل قال بتوهان …ها..قولتي ايه معلش ما كنتش مركز
غدير قالت بضيق.. طب ركز بقول لحضرتك الاوضه دي المفروض بتاعتي وحضرتك تطلع تشوفلك حته تنام فيها ثانيه لحد ما تنظف اوضتك
ياسين ابتسم ابتسامه جانبيه وهو بيقرب وقال .هو انا كنت ناوي انظف اوضه تانيه لبكره يعني…بس غيرت رأيي احنا هنفضل سوا في الاوضه دي كل يوم…وقرب اكتر وقال في اوضه واحده ولو على سرير واحد يبقى فل قوي
غدير اتخضت من حركاته دي ورجعت لورا وقالت حضرتك بتعمل ايه بلاش تندمني اني اعتبرتك انك من محارمي وقلعت النقاب قدامك يا ريت تحترم نفسك
ياسين بقى يبصلهاوهو ومبهور بيها وقال .. اديكي قولتيها انا من محارمك يعني عادي وبعدين انا جوزك و اكيد متحبيش تبقي ظالمه مش انا المفروض ليا حقوق
غدير اتسعت عنيها بزهول وقالت.. انت قصدك ايه عايز ايه يعني
ياسين قرب اكتر وشدها عليه وقال عايز اتهنى وادخل الجنه.. وبص لعيونها الرماديه اللي تسحر وقال طالب القرب يا قمر
هدير كانت بتبصله بخوف وزهول وحاولت تبعدوا عنها بس كان لسه ماسكها وبقى محاصرها عند الحيط
هدير اتوترت قوي من الموقف وبقيت تحاول تبعده بس كانت الحيطه وراها وهو قدامها مش عارفه تتحرك خالص قالت بغضب لو سمحت سيبني عيب كده المفروض حضرتك كبير وعارف ان كده ما يصحش
بس ياسين قاطعها وقال هو اللي ما يصحش ان يكون في قمر زيك ما بين ايديا وافضل ساكت ما يصحش وعيب قوي
غدير اتسعت عينيها وهي بتبصله وهو تاه في عيونها لسه هتنطق قرب منها غصب عنها وبقى يضايقها
غدير خافت جداحرفيا اول مره تتحط في موقف زي ده ما بقتش عارفه تتصرف ازاي بقت تبكي جامد وبطلت مقاومه وبقت تبكي وبس
ياسين بصلها باستغراب وقال فيه ايه بتعيطي ليه
قالت وهيه بتبكي انا مش عايزه ابعد والنبي
ياسين سابها بسرعه ورفع ايديه فوق وقال سبتك اهو ..الموضوع مش مستاهل
هدير مصدقتش انو سابها وقالت بدموع ..صحيح يعني هتطلع وتسيبني
ياسين ضحك ونام على السرير وقال… لا طبعا مش هطلع انا سبتك اهو بس زي ما قولتلك الاوضه دي هنبات فيها سوا ..بس قوليلي يعني فيه بنات شكلها يقرف وحاطه 7 كيلو مكياج وبتحاول تبرز جمالها وواحده قمر زيك مش محتاجه لاي اضافات مش مبينه اي حاجه من جمالك ده
غريبه اوي
بقلم……زهرة الربيع
غدير كانت خايفه منه واقفه بعيد وقالت وفيها ايه كل واحد حر في طريقه حياته انا بحب النقاب ولابساه عن اقتناع
ياسين ابتسم وقال …معاكي حق واصلا امثالك بس اللي يحقلهم يلبسوه..و والله يتحسد
غدير بصتله وقالت ..هو ايه ده
ياسين وقف وبقى يقرب عليها وقال النقاب بتحسد لانو كل يوم بيلمس جمالك وكل ما بتتكلمي بتلمسيه …ومسكين قوي كمان تلاقيه بيتعب قوي ده انا شوفتك مره واحده وتعبان ودايخ… كان وصل عندها وبصلها وقال…ارحميه وارحمي كل غلبان زيي
غدير كانت عايزه تبتسم على كلامه بس قالت ممكن لو سمحت ترجع مكانك .. مش قلت هتنام هنا يلا اتفضل روح نام
ضحك وبعد عنها وقال طب وانت هتنامي واقفه زي الخيل ما تيجي يا بنتي تنامي جنبي هو انا بعض ده انا عاقل جدا على فكره
غدير ضحكت وبقت تاخد مخدات هتنام على الكنبه وقالت لا فعلا فعلا عاقل قوي على فكره يا استاذ ياسين انا عمري ما كذبت ومش بعرف اخبي على حد وبما اننا مضطرين نقعد مع بعض فتره هنا فانا كان لازم اقوللك اللي جوايا
ياسين ابتسم وقال ..ده انا هموت واشوف اللي جواكي قصدي واعرف اللي جواكي قولي
غدير قالت.. انا عارفه ان حضرتك سمعتك زفت ومشهور في المدرسه انك بتاع بنات ومعروف ان قعدتك بره فشلتك على الاخر…بس انا مش هقول لك انا غير البنات اللي تعرفهم لا انا حاجه ثانيه خالص خالص غير كل اللي عرفتهم…يعني متحاولش
ياسين قال ..انتي حاجه تانيه غير اي واحده عرفتها ولا معرفتهاش انتي حاجه متخلقش منها اتنين
غدير هزت راسها بيأس منو ونامت على الكنبه وقالت تصبح على خير
ياسين اتنهد وقال طب بذمتك ده ينفع يعني انا هكون نايم على السرير ده كله طويل عريض لوحدي وانت على الكنبه كده ما اقدرش ما يجينيش نوم ابدا
غدير قالت.. و المطلوب
ياسين قال ..والله والله ما يصحش ابدا لازم تيجي تنامي هنا جنبي على السرير
غدير ضحكت وقالت لايصح خالص شكرا مش بحب انام جنب حد
ياسين ضحك وقال علشان ما جربتيش لو جربت تنامي جنب حد مش هتعرفي تنامي لوحدك ابدا جربي بس خصوصا لو كان الحد ده انا
غدير ضحكه من قلبها وقالت الواحده محتاجه فعلا لواحد زيك يعني يخفف من الهموم شويه مضحكني موت
ياسين ابتسم وقال ده من حظي لو ضحكت الشفايف القمر دي كانت بسببي
اتنهدت وقالت يا ابني انت اي حاجه راشق على طول نام بقى معايا جامعه الصبح
لسه هتنام بس قعدت بسرعه وبصتله وقالت هو انت هتتصرف ازاي بكره الصبح يعني ازاي هنقول اننا كنا متجوزين وكده تفتكر هيصدقونا وووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حدث في الجامعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *