روايات

رواية جنون عاشق الفصل الرابع 4 بقلم آلاء الشريفي

رواية جنون عاشق الفصل الرابع 4 بقلم آلاء الشريفي

رواية جنون عاشق البارت الرابع

رواية جنون عاشق الجزء الرابع

جنون عاشق
جنون عاشق

رواية جنون عاشق الحلقة الرابعة

ذكرى : ( حكتله اللى حصل مع مروان ) انا بقي قولتله لازم يقابلك انت الاول قبل ما يقابل بابا ، أدهم انت معايا ، أدهم أدهم
أدهم : ايه يا ذكرى انتِ كنتِ بتقولى حاجة ؟
ذكرى : كنت بقول حاجة !! أنت مش معايا خالص يا أدهم
أدهم : معلش يا ذكرى انا مش فايق اسمع حاجة دلوقتى
ذكرى : طيب مالك يا حبيبي احكيلي
أدهم : ذكرى لو سمحتى سبيني لوحدى ، ممكن ؟
ذكرى : خلاص زى ما تحب
(. وخرجت ذكرى من الاوضة وقفلت الباب وراها وهى قلقانه جداً على اخوها ، اما ادهم فـ بدأ يكتب فى كشكوله .)
__**__**__
(. فى الناحية التانيه كانت وصال بتتفرج على التلفزيون وذكرى خرجتلها .)
وصال : مالك يا زيزو ضاربة البوز ليه
ذكرى (بتقعد جنبها) : مفيش يا ماما
وصال : اكيد عشان أدهم
ذكرى : انا مش عارفة ماله ؟
وصال : مش عارفة ماله ازاى !! أدهم بقاله سنين فى الحالة دى
ذكرى : ربنا ينوله اللى فى باله
وصال : يارب ، بس انتِ كنتى داخلة فرحانه اوى ، وشكلك حصلك حاجة فرحتك ودخلتى تفرحى ادهم معاكى فكبسك
ذكرى : لا
وصال : لا ايه ، مش حصلك حاجة فرحتك ولا مكبسكيش
ذكرى : الاتنين
وصال : على اساس انى جوز خالتك ومش فاهمك ، انا امك يا بت يعنى اعرفك من نظرة عينك
ذكرى : خلاص يا ماما كنت فرحانه وادهم كبسنى ، استريحتى كده
وصال : لا طبعاً مستريحتش (بتقوم) هستريح لما تقومى تحضرى معايا العشا ابوكى زمانه خلص العياده وعلى وصول
ذكرى : حاضر هغير هدومى واحصلك
*_____________________________________________**___________________________*
بعد كام يوم فى احدى النوادى …
(. بعد كام يوم كان خرج أدهم من حالة الحزن اللى تملكته وحكيتله ذكرى على اللى حصل مع مروان واتفقوا يتقابلوا .)
“أدهم وذكرى قاعدين سوا ولسه مروان مجاش”
ذكرى : هو المفروض احضر القعدة دى ولا لا
أدهم : عادى يعني
ذكرى : عادى يعني احضر ولا محضرش
أدهم : هو احنا هنتكلم فى اسرار يعني ولا هنبدل مخدرات ، عادى يا زيزو خليكي
ذكرى بفرحة : طيب
أدهم : بس هو فين ؟
ذكرى : زمانه على وصـ…… ، اهوه اهوه جاى
أدهم : طيب اتقلى كده وخليكي عاقلة
(. هنا جه مروان وسلم على أدهم وذكرى وقعد ، أدهم وذكرى قاعدين جنب بعض على كنبة ومروان قاعد على كرسي قصادهم .)
مروان : احب اشكرك على الدوا بتاع اللثة ، انا كنت بعانى والله من الموضوع
أدهم : بالشفا ان شاء الله والموضوع مش مستاهل شُكر ، انا عملت شغلى
مروان : لا بس انت دكتور شاطر
أدهم : شكلك بتنفخنى عشان معترضش على ارتباطكوا
مروان : ههههه لا والله دى كلمة حق
أدهم : متشكر مرة تانيه
مروان : انا مبحبش اللف والدوران ، او المقدمات الطويلة لذلك هدخل فى الموضوع على طول
أدهم : ياريت
مروان : أنا طبعاً معجب بـ ذكرى جداً وبسببها حبيت انى استقر وابنى اسره
أدهم : كلام جميل
مروان : أنا زى ما ذكرى عرفتك ، قبطان بحرى لـ سفن تجارية فى اوروبا بس انا عندى مشكله واحدة ومرضتش ابلغ بيها ذكرى وحبيت تعرفوها سوا
“أدهم وذكرى بيبصوا لبعض” .. أدهم : خير مشكلة ايه ؟
مروان : انا حياتى مش مستقرة
أدهم بقلق : يعني ايه مش مستقرة ؟
مروان : انا بسافر بـ سفن من ليڤربول لـ اسكندرية والعكس ، وطبعاً باخد ايام فى المياة وبفضل فى مصر لحد ما السفينه تفضى وتشحن وبرجع بيها ليڤربول وهكذا
أدهم : طيب وذكرى او اى زوجه هتتجوزها هيكون ايه وضعها
مروان : انا مُقيم فى ليڤربول واجازتى السنوية بقضيها فى مصر وبسافر مرة او اتنين فى الشهر مش اكتر وباقى الشهر قاعد فى ليڤربول
أدهم : افهم من كده ان ذكرى هتعيش معاك بره
مروان : ماهو انا مش شغال فى مصر ، انا بشتغل فى شركة شحن بحرى انجليزية يعني لازم اكون متواجد فى ليڤربول دايماً
أدهم (بيبص لـذكرى) : وانتِ ايه رأيك ؟
ذكرى بتوتر : مش عارفة ، انت ليه مقولتليش الموضوع ده من الاول ؟
” لسه مروان هيتكلم أدهم سبقه ”
أدهم : وهى دى هتفرق معاكى فى ايه ؟
ذكرى : قصدك ايه ؟
أدهم : قصدى انك لو عيزاه وموافقة تتجوزيه يعني تعشيه معاه فى النار لانها بالنسبة لك هتكون جنة
ذكرى بصوت واطى : واسيب مصر ؟ واسيبكوا ؟
أدهم : ما تسبينا ياختى هو انتِ هتفضلى عايشة معانا العمر كله ده غير يعني انك لو مبسوطه احنا مش هنزعل على فراقك
ذكرى : يعني انت موافق ؟
أدهم : مش مهم أنا ، انتِ موافقة ولا لا ؟
مروان : صدقيني يا ذكرى مش هتحسى انك فى غربة خالص وهتتبسطى هناك وانا بوعدك اهو قدام ادهم انك لو متبسطيش هنزلك مصر
أدهم : ده غير انه ممكن لو مسافر مصر تسافرى فى نفس يوم وصوله لـ مصر واهو تشوفينا ومتسبهوش
ذكرى : تمام
أدهم : احنا هنتكلم مع بابا ونقنعه طبعاً بفكرة العيشة بره وبعدين ناخدلك معاد وهكلمك ابلغك
مروان : اوكى متشكر جداً
أدهم : العفو
(. قعدوا مع بعض شوية وبعدها قام مروان وسابهم .)
” بعد ما مروان مشى ”
أدهم : أنتِ عارفة هو عايش فين ؟
ذكرى : آه ، ليه ؟
أدهم : اكتبيلي العنوان عشان عايز اسأل عليه قبل ما اقدمه لـ ابوكى
ذكرى : ربنا يخليك ليا يا أدهم
أدهم : وميحرمكيش منى ابداً
ذكرى : هههههه يارب ياخويا يارب
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى الكافيهات …
(. تامر وفطيمة اتفقوا يتقابلوا عشان تامر يدي الـ cv لـ فطيمة .)
تامر : اهو الـ cv بتاعى اهو يارب يصدق بس ويجبلى شغل كويس
فطيمة : ان شاء الله
تامر : مالك يا فطيمة
فطيمة : مالى ازاى ؟
تامر : متغيره كده بقالك كام يوم
فطيمة : لا مش متغيره ولا حاجة ، يمكن من قعدة البيت
تامر : طيب يا حبيبتى ماتخرجى ، روحى لـ رهف
فطيمه : رهف عندها مذاكرة يعني مش فضيالى طول الوقت
تامر : ياريت ينفع نقضي اليوم كله سوا
فطيمه : وايه اللى يخليه مينفعش ؟
تامر : يعني اكيد مامتك مش هتسيبك تخرجى الوقت ده كله
فطيمة : عندك حق
(. بعد مده قصيرة من الصمت .)
فطيمة : تعرف انى خسرت ماما بسببك
تامر بزهق : معلش ، مفيش ام بتخسر ولادها
فطيمة : اسفة ، نسيت انك قولتلى محكلكش على مشاكلى
تامر : كويس انك افتكرتى
فطيمة : انا كمان عايزة افكرك بحاجة
تامر : حاجة ايه ؟
فطيمة : ان احنا بقالنا اكتر من اربع سنين مرتبطين ، طول الاربع سنين دول انا مكنتش ببص لجنس رجل غيرك او بمعني اصح عيونى مبتشوفش غيرك
تامر : مانا عارف كل ده يا حبيبتى مش محتاج تفكريني بيه
فطيمة : ماشى ، انا يدوب اقوم اروح عشان ماما
تامر بيبص فى ساعته : اه وانا كمان هروح عشان ابويا قافش عليا الايام دى
(. وقام تامر روح وفطيمة قالتله انها هتستنى رهف تعدى عليها بس رهف كانت مستنياه فى عربيتها قدام الكافيه ، بمجرد خروج تامر من الكافيه خرجت فطيمه وركبت مع رهف عربيتها ، ركب تامر تاكسى ومشيت رهف ورا التاكسى بالعربيه ، وفضلوا وراه لحد ما دخل كافيه تانى بس كان فيه شلة بنات على ولاد .)
فطيمة : اهو يا رهف جاى يقابل صحابه
رهف : والله !! ولما هو جاى يقابل صحابه قالك ليه هروح
فطيمة : على فكرة بقي انتِ مُتحامله على تامر ، ممكن يكون مش عايز يزعلنى
رهف : وايه الزعل فى انه يقولك انه خارج مع اصحابه ؟
فطيمه : انه بيخرج وكده وانا قاعدة فى البيت بسببه
رهف : انتِ مصدقة اللى انتِ بتقوليه ده ؟
فطيمة : اه ، الراجل اهو قاعد محترم لا راح قابل واحدة ولا راح شقة مشبوهة
رهف : والتلت بنات اللى جوه مش مكفينك ؟
فطيمة : صداقه عادية ، تامر بيحبنى ومخلص ليا ، تقدرى تقوليلي ايه اللى يخليه معايا لحد دلوقتى طالما مبيحبنيش مستفيد ايه ؟
رهف : مش عارفة مستفيد ايه !! الهدايا اللى حضرتك بتجبيهاله بمناسبة وغير مناسبة مش فايدة !! ولا الشيكات اللى بتدفعيها فى المطاعم والكفيهات مش فايدة !!
فطيمة : انا بدفع لانه لسه مشتغلش وممعاهوش فلوس ومبيكونش عايزنا نخرج عشان كده وانا اللى بغصب عليه
رهف : فطيمة ، انتِ حره بس اتمنى متكونيش مُغيبة ولا مضحوك عليكي
فطيمة : متقلقيش ان شاء الله خير و يالا بقي خلينا نروح نودى الـ cv لـ باباكى
رهف : ماشي ، يالا
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت دكتور محسن …
(. أدهم وذكرى قاعدين مع بعض فى بلكونه أوضة أدهم .)
ذكرى : طيب ما تكلم بابا أنت يا آدهم
أدهم : اقوله ايه ؟
ذكرى : قوله انك عرفته بالنادى وشافنى وعايز يتقدملى
أدهم : طبعاً الراجل شافك فـ مقدرش يقاوم جمالك وقرر يتقدملك من غير ما يعرف حاجة عنك يكفيه انك اختى صح
ذكرى : انت بتتريق ؟
أدهم : اه طبعاً بتريق ، انتِ معملتيش حاجة غلط تخليكي تكدبى كدبه ممكن تتكشف بعدين واصلاً الموضوع مش محتاج كدب
ذكرى : يعني انت عايزنى انا اروح اقول لـ بابا
أدهم : آه ، قوليله الحقيقة ، واحد كنت بلعب معاه تنس وحصل اعجاب متبادل وقالى انه عايز يتقدملى وخليته يقابل ادهم وبعدين انا اتدخل
ذكرى : طيب مانا عندى فكرة احلى
أدهم : قولى ؟
ذكرى : تقول انت لـ بابا الكلام ده
أدهم : فى ايه يا بت انتِ خايفة ولا ايه
ذكرى : بصراحة آه
أدهم : امال معايا بتبقي بجحة بجاحة
ذكرى : ايوة ياخويا بس مع امك وابوك بكون فرخة ، بكش وبخاف
أدهم : خلاص هنقول احنا الاتنين سوا
ذكرى : شكلك انت كمان خايف
أدهم : هخاف من ايه ، محدش هياكل علقة غيرك ، وبعدين لا احنا الاتنين سوا لا ماليش دعوة بالموضوع ده
ذكرى : لا خلاص خلاص احنا الاتنين سوا موافقه
أدهم : بكرة بقي
ذكرى : ليه ما نخليها النهاردة
أدهم : لا لما اسأل عليه الاول يا خفيفه
ذكرى : اه صح ماشى
(. هنا موبايل ذكرى رن وكان مروان اللى بيتصل .)
ذكرى : طيب انا هـ……….
أدهم : روحى ياختى كلميه
ذكرى : انت عرفت ازاى انه هو ؟
أدهم : من قرون الاستشعار اللى مركبهالك دى
ذكرى : وانا بموت فيك يا أدهم
أدهم : يالا روحى قبل ما يزهق و يفصل
(. دخلت ذكرى اوضتها وقفلت على نفسها اما ادهم فدخل الاوضة وقفل البلكونه وضلم الاوضة وقعد يرسم على ضوء الاباجورة .)
__**__**__**__
فى اوضة ذكرى ….
ذكرى : الو
مروان : وحشتيني
ذكرى : وانت كمان وحشتني
مروان : على فكرة أدهم اخوكى جدع جداً وانا احترمته اوى
ذكرى : ادهم ده احلى حاجة فى حياتى
مروان : يا بخته
ذكرى : ههههه وانت بعده
مروان : ربنا يخليهولك يا حبيبتى
ذكرى : اه صحيح انت ليه مقولتليش على حوار العيشة بره ده
مروان : بصراحة حبيت اعرف رأيك فى وجود اخوكى
ذكرى : بس انا اتكسفت ارد عليك قدام ادهم
مروان : ليه كنتى ناويه تقولي ايه ؟
ذكرى : كنت هقولك اللى ادهم قاله
مروان : ايوة يعني اللى هو ايه ؟
ذكرى : اللى هو انى بحبك واى مكان معاك يبقي جنة
مروان : انا بحبك اوى يا ذكرى ، عمرى ما قابلت واحدة وحبيتها نص حبي ليكي
ذكرى : طيب انا كنت عايزة احكيلك على حاجة
مروان : احكى يا حبيبتى
ذكرى : انا كنت مرتبطه قبل كده
مروان : امتى
ذكرى : من تلت سنين ، ارتبطت بـواحد لمده سنة وبعدين أدهم عرف انه كان كداب وانا اتأكدت من ده بنفسي وسيبته
مروان : كنتى بتحبيه اوى
ذكرى : مانكرش انى حبيته بس حب عن حب يفرق ، انا حاسة انى عمرى ما حبيت حد فى حياتى غيرك
مروان : ربنا يقدرنى واسعدك
ذكرى : يعني مش زعلان ؟
مروان : لا طبعاً انا ماليش دعوة باى حاجة فاتت ، انا ليا اللى جاى
ذكرى : ربنا يقدرنى واسعدك انا كمان
مروان : وجودك معايا هو سعادتى
ذكرى : وانا هفضل جنبك لاخر عمرى
مروان : بحبك
ذكرى : بعشقك
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت نهال الواصفى …
(. رهف مكنش عندها حاجة مهمه فى الكلية فقررت تروح تقعد مع مامتها لاخر الاسبوع .)
نهال : انتِ متخانقة مع ابوكى
رهف : هو انا لما اجى لحضرتك تقولى متخانقة مع بابا ولما ماجيش تقولى ابوكى معصيكي عليا
نهال : انا حاسة ان فيكي حاجة مش طبيعيه
رهف بتنهيدة : حاجة واحدة !! دى حاجات
نهال : مالك يا حبيبتى
رهف : هو ليه حضرتك وبابا ومترجعوش لبعض ، حضرتك لسه بتحبيه وهو كذلك
نهال : فعلاً ، احنا الاتنين لسه بنحب بعض واوى كمان ، بس الجواز يلزمه حاجات تانيه غير الحب احنا افتقدناه ، نحب بعض آه لكن نرجع لبعض ونكمل سوا مينفعش
رهف : عندك حق
نهال : وعرفتى منين ان عندى حق ؟
رهف : اصل بابا قالى نفس الكلام
نهال : تمام ، انتِ بقي مالك ، بتحبى ؟
رهف : والله مانا عارفة ايه اللى انا فيه ده
نهال : طيب احكيلي وانا افهمك
رهف : انا متعلقة بواحد معرفش عنه اى حاجة غير انه دكتور
نهال : متعرفيش عنه حاجة خالص !! ولا سنه ولا عيلته
رهف : ههههه انا اصلاً معرفش اذا كان مناسب ليا ولا لا
نهال : وايه يجبرك على كده ؟ ايه الحب المنيل ده
رهف : يا ماما انا مش عارفه اصلاً اذا كان ده حب ولا فضى
نهال : فضى !! فاضيه يعني
رهف : بالظبط
نهال : بصي يا روفه ، لاما تاخدى موقف مع نفسك وتطلعيه من دماغك سواء بتحبيه او فضي ، لاما تاخدى موقف معاه
رهف : اخد موقف معاه ازاى ؟
نهال : يعني اخلقى الفرصه اللى تفتح معاه مجال للكلام والحوار فاهمه
رهف : اه فاهمه
نهال (بتحضنها) : ربنا يكتبلك كل خير يا حبيبتى ويصلحلك الاحوال
رهف : يارب يا ماما
*_____________________________________________**___________________________*
تانى فى عيادة دكتور محسن …..
(. قررت رهف تروح العيادة وتخلق الحوار بينها وبين الدكتور اللى شاغل بالها زى ما مامتها قالتلها ، دخلت رهف العيادة وكانت حاجزة قبل كده بالتليفون ، دفعت الحجز واستنت دورها ، قعدت تتصفح مجلة لحد ما يجي دورها .)
موظف الاستقبال : آنسة رهف الطوبجى
رهف : ايوة
موظف الاستقبال : دور حضرتك ، اتفضلى
رهف : متشكرة
(. قامت رهف ودخلت اوضة الكشف وقفلت الباب وراها وقبل ما تدخل وقف أدهم من على الكرسي بتاعه وفضلوا واقفين يبصوا لبعض ورهف فى قمة استغرابها من تصرفه ، قرب منها أدهم ووصل عندها .)
أدهم بابتسامه عريضة : اذيك
رهف : كويسة
أدهم (بيمسك ايدها) : وحشتيني اوى
رهف (بتسحب ايدها) : نعم !!
أدهم : كل ده يا رحمه مشوفكيش
رهف : رحمة مين !! انا اسمى رهف
أدهم بنبرة حنينه : رهـف ، اسم جميل (بيمسك ايدها تانى) انا ميفرقش معايا رهف من رحمه من اى اسم تانى انا بحبك انتِ مش بحب اسمك
رهف (مذهولة ومصدومه) : نعم !! انت بتقول ايه ؟ (وبتسحب ايدها)
أدهم : أنتِ كنتى فين كل ده !! قلقتيني عليكى
رهف : انت بتقول ايه !! انت مجنون صح
أدهم(بيمسك ايدها) : مجنون بيكى
(. رهف وقفت مصدومه ومذهوله وبوؤها مفتوح ومبرقة من كلام أدهم .)
أدهم (بيسحب من ايدها) : تعالى اقعدى
(. شدت رهف ايدها بكل قوتها وخرجت من العيادة تجرى من شدة الخضة وأدهم وراها ولكن موظف الاستقبال وقفه .)
موظف الاستقبال : دكتور أدهم
أدهم بنرة استعجال : نعم فى ايه ؟
موظف الاستقبال : …………………..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جنون عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *