روايات

رواية جنون عاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم آلاء الشريفي

رواية جنون عاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم آلاء الشريفي

رواية جنون عاشق البارت الثاني عشر

رواية جنون عاشق الجزء الثاني عشر

جنون عاشق
جنون عاشق

رواية جنون عاشق الحلقة الثانية عشر

(. فتحت فطيمه الورقة وقرأتها .)
فطيمة : ايه ده !! انت جبت الورقة دى منين ؟
زياد : انا صاحب الورقة دى
فطيمة : صاحب الورقة !! قصدك ايه انا مش فاهمه حاجة
زياد : انتِ فاكرة احداث الورقة دى ؟
فطيمة : تقريباً حد حطهالى فى وسط حاجتى ولما روحت البيت فتحتها وقريتها ومكنش فيها اسم اللى كاتبها ، كل اللى كان فيها واحد بيحكى ظروفه وقد ايه نفسه يقرب منى ويعرفنى وانه معجب بيا بس مش هيقرب الا لما يكون جاهز
زياد : فاكرة الورقة كان فى اخرها ايه ؟
فطيمة : قالى لو موافقه تشوفيني وتعرفيني ونأجل اى كلام بينا لحد ماقدر اتقدم رسمي يبقي خلي الورقه معاكى ولو رتفضه ارمي الورقة من بلكونه اوضتك
زياد : وعملتى ايه ؟
فطيمة : رميت الورقه طبعاً
زياد : يوم ما شوفتك بترمى الورقه من البلكونه حسيت كأنك بترمى قلبى فى النار
فطيمة : يعني انت … !! (وسكتت)
زياد : ايوة يا فطيمه انا اللى كتبت الورقة دى ، انا الشاب اللى معندوش الجرأة ياخد اى خطوة معندوش الجرأة حتى يقولك انا اسمى كذا ، قرر يكتبلك كل حاجة عنه وكل حاجة فى قلبه على ورقة ، الورقة اللى انتِ تعاملتى معاها بسخرية وكان مصيرها تترمى من بلكونه اوضتك
فطيمة : اى واحدة مكانى كانت هتعمل كده ، حتى لو كان عاجبها الكلام
زياد : انا اعرفك من وانتِ فى ثانوى ، اعرف عنك كل حاجة
فطيمة باستغراب : كل حاجة كل حاجة
زياد : تقريباً
فطيمة : بس انت تعرفنى منين ؟
زياد : لما كنتِ انتِ فى اولى ثانوى كنت انا فى تالتة
فطيمة : بس انا مش فاكرة انى شوفتك قبل كده
زياد : بس انا فاكر
(. سكتت فطيمة شوية من المفاجأة ومن الصدمه ومن الندم على انها تحب واحد زى تامر وفى واحد بيحبها كده .)
زياد يقطع صمتها : انا عارف انك مذهولة ومصدومه وجايز تكونى مش مصدقانى ده حقك ، بس انا ممكن اثبتلك حُسن نيتي واروح اتقدملك ، انا جاهز
فطيمة لسه ساكتة
زياد : طبعاً انتِ مستغربة ازاى انا جاهز رغم انى يعني مش مستوى عالى اوى ، اصل انا من يوم ماخلصت ثانوى وانا بشتغل كنت بشتغل ايام الدراسه واوقف ايام الامتحانات
فطيمة : انت خريج ايه ؟
زياد : كلية علوم واشتغلت سنتين فى صيدلية وسنتين تانين فى مكتب ترجمة لانى كنت بتقن الالمانى اوى وعلى فكرة انا بعمل ماجستير دلوقتى ومن بعد تخرجى وانا بشتغل فى مستشفى بالنهار ومعمل بالليل وبستثمر فلوسى فى مشاريع مع اصحابى
فطيمة : ماشاء الله عليك بجد انت شخصية تستحق كل الاحترام
زياد : انا معملتش حاجة الا الصح ابويا صرف عليا وعلى اخواتى بما فيه الكفايه كان لازم اخفف عنه شوية
فطيمة : ربنا يخليك له
زياد : المهم بقي يا ستى ، ابويا اشترالى الشقة وانا شطبتها على حسابى وحالياً الحمد لله اقدر افتح بيت وباقى مصاريف الجواز اقدر عليها
فطيمة : انا منبهره بيك وبشخصيتك وان فى انسان كده ، قادر يتحدى الظروف وكل حاجه فى حياته ، قادر يعتمد على نفسه ، فعلاً منبهره بيك
زياد : يعني موافقه انى اتقدملك ، انا عارف انك عايزه تعرفيني اكتر بس ممكن تعرفيني فى فترة الخطوبة كده هيكون افضل
فطيمة : انا متعودتش مكونش صريحه خصوصاً مع الناس الكويسه ، فى حاجة عنى انت متعرفهاش
زياد : حاجة ايه ؟
فطيمة : انت متعرفش عنى كل حاجة
زياد : مش فاهم ، فى حاجة ممكن تأثر على موافقتك
فطيمة : لا هى حاجة ممكن تأثر على تمسكك انت بيا
زياد : مش فاهم ؟
فطيمة : انا لسه خارجه من قصة حب فاشلة بكل المقاييس ، ارتبطت بواحد وطلع كداب وبيخونى
(. فقد زياد النطق بعد ما اعترفتله فطيمه بالاعتراف ده .)
فطيمة : كل اللى هقولهولك انى معملتش حاجة غلط وكانت مشاعرى تجاهه نبيله جداً بس هو مقدرش ده
زياد : لسه بتحبيه ؟
فطيمة : لا بس لسه مجروحه وموجوعه اوى من جوايا
زياد : وعشان كده صعب تتدخلى اى ارتباط دلوقتى
فطيمة : تقريباً ، بس الاكيد(وهى بتقوم) انك انت اللى محتاج تفكر تانى
زياد : انتِ رايحه فين ؟
فطيمة : معلش اتأخرت ولو تفكيرك وصلك انك كنت غلطان لما فكرت فيا اكيد مش هزعل ، عن اذنك
(. ومشيت فطيمه وفضل زياد قاعد شوية وبعدين مشى .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى احد الكافيهات …
(. بعد ما زياد ساب فطيمه راح قابل اصحابه فى كافيه وكان شكله مكتأب وقبل ما يقعد كان اصحابه لاحظوا .)
صديق ١ : مالك يا ابنى ايه الكآبة دى ؟
صديق ٢ : المرحوم كان غالى عليه
زياد(بيقعد) : بطلوا تريقة مش طالباكوا هي اصلها
صديق ١ : مالك بجد ؟
زياد : البنت اللى حكيتلوكوا عنها
صديق ٢ : دى اللى انت معجبه بيها من ايام الهكسوس
زياد : لو هتتريقوا هقوم امشى
صديق ١ : بس ياد بطل تريقة ، فى ايه يا زياد ؟
زياد : النهاردة وافقت انى اتكلم معاها واتكلمنا سوا وفى الاخر قالتلى انها كانت مرتبطه بواحد وسابوا بعض لانه كداب وخاين
صديق ١ : ولسه بتحبه ؟
زياد : لا بتقول مبقتش بتحبه بس لسه مجروحه
صديق ٢ : طيب فين المشكلة ؟
صديق ١ : انت اهبل يالا !! واحد بقاله ست ولا سبع سنين بيعمل المستحيل عشان يكون نفسه ويروح يتقدملها وهى مقضياها مع واحد تانى
صديق ٢ : وهو مال اهله مقضياها ولا مش مقضياها ( لـ زياد ) انت يا ابنى روحت قولتلها وهى وعدتك تستناك
زياد : لا بس ……..
صديق ٢ : مفيش بس ، الورقه الهبله بتاعتك دى قولنالك مش هتقتنع بيها وروح اتكلم معاها وانت خوفت ، هي بقي قابلت واحد تانى حبيته ودى حاجة اصلاً متخصكش
صديق ١ : انت ازاى بتفكر كده ؟ يعني انت ترضى انك تتجوز واحدة كانت مقضياها مع واحد غيرك
صديق ٢ : فى فرق بين “مقضياها” وبين “مرتبطه” ، زياد قال انها كانت مرتبطه وهو بيقول ان كل الناس بتشكر فى اخلاقها وقال انه متأكد من اخلاقها يبقي فين المشكله
صديق ١ : بس مشاعرها وقلبها كانوا لحد تانى
صديق ٢ : هو المفروض البنت تفضل ماسكه نفسها وقلبها انه يدق لمجرد انها مستنيه الشخص اللى لازم يكون اول واخر واحد فى حياتها ، اكيد هى كانت فاكره ان ده الحب اللى بجد ، المهم انى لما اجى ارتبط بيها تبقي مبتحبش غيري وتصونى
(. كل ده وزياد بيتابعهم فى صمت ، لانه محتار وشايف ان الاتنين بيتكلموا صح .)
صديق ١ : انا عن نفسى مرضاش ارتبط بواحدة ارتبطت قبلى
صديق ٢ : فى حين انك مرتبط بخمسه سته فى نفس الوقت
صديق ١ : انا بتكلم انى لو مكان زياد مكنتش هقبل
صديق ٢ : على فكرة يا زياد انت مكنتش بتحبها ولا كنت بتشتغل ليل نهار عشان بتموت فى اللى جايبنها ، انت من صغرك وانت كده بتحب تعتمد على نفسك ونفسك تبقي حاجة فى المجتمع وكونك معرفتش واحده ده لانك مكنتش فاضي مش لانك كنت مخلص ليها
زياد : لا طبعاً انا كنت ………..
صديق ٢ يقاطعه : متكدبش على نفسك ، حب ايه ده لواحدة عمر ما كان في بينك وبينها كلام ، مش عارف بتحب ايه بتكره ايه طريقة تفكيرها هتناسبك ولا لا ، الكلام ده مينفعش يطلع مش شخصيه تفكيرها عملى بحت زيك ، الكلام ده ممكن يحصل بس من شخص حالم ورومانسى ومشافش تعب فى حياته وعلى فكرة انت مقربتش منها لانك مكنتش فاضي تحب وتتحب
صديق ١ : انت مالك واقف فى صفها ومتحامل على زياد ليه
صديق ٢ : انا بقول كلمة الحق ، انا لو مكانها هقول عليك ربنا يسامحك لانك لو كنت قربت منها واتكلمت معاها مكنش زمانها وقعت فى الشخص الكداب ده
صديق ١ : وليه متقولش ان ربنا عاقبها بالشخص الكداب لانها مكنتش مظبوطه
صديق ٢ : انا بتكلم على اساس كلام زياد انها محترمه وكويسه
صديق ١ : اكيد ده قناع هى لبساه لانها لو محترمه مكنتش صاحبت
صديق ٢ : مش كل الصحوبية وسخه زى اللى فى دماغك اتقوا ربنا بقي فى بنات الناس
صديق ١ : يا ابنى ايه يجبره يتجوز واحده كانت بتحب قبله ، يعني مشاعرها وقلبها استهلكوا مع واحد تانى
صديق ٢ (بيقوم) : هو مش مجبر واكيد هى مش مستنيه كرمه وعطفه عليها عشان يتجوزها ، الراجل الجدع هو اللى يعرف يحتوى البنت ويخليها تحلف ان ربنا مخلقش رجاله غيره وانها يوم ما كانت فاكرة انها بتحب كانت بتضحك على نفسها
زياد : انت رايح فين ؟
صديق ٢ : هروح اتخنقت منكوا ، بس خليك فاكر يا زياد انها كان متقولكش وترتبط بيك وتعيش معاها وتموت من غير ما تعرف الموضوع ده قدر صراحتها واحترمها (ومشى)
صديق ١ لـ زياد : سيبك منه ده بيستعبط
زياد : كلامه منطقى
صديق ١ : احسبها صح يا زياد انت مش صغير ومش محتاج كلام حد عشان يقنعك
زياد : انت لو مكانى تعمل ايه ؟
صديق ١ : استحالة اوافق
(. سرح زياد وقعد يفكر ويحسبها .)
*_____________________________________________**___________________________*
بعد يومين فى شقة مروان …
(. مروان كان فى مصر ولما ادهم عرف قرر يروح يقابله .)
آدهم : حمدالله على السلامه
مروان : الله يسلمك
ادهم : بما اننا احنا الاتنين عمليين ومبنحبش المقدمات الطويلة فهدخل فى الموضوع على طول
مروان : ياريت
أدهم : ذكرى كانت مرتبطه بواحد قبلك هى قالتلى انها حكتلك
مروان : اه هى فعلاً حكتلى
أدهم : الشاب اللى كانت مرتبطه بيه رجع تانى وعايز يخطبها
مروان : أفندم !!
أدهم : افهمنى بس ، لما انت جتلى العيادة من شهر تقريباً كان هو الشخص الثقيل اللى كان قاعد معايا جوه
مروان : تمام
أدهم : هو طبعاً عرف انك خطيب ذكرى باختصار الولد ده بيهدد ذكرى بصور مخله
مروان : ثانية واحدة
(. وقام مروان دخل جوه ورجع تانى .)
مروان (بيديله ظرف) : قصدك الصور دى
أدهم : باستغراب هي وصلتلك ازاى
مروان : تقريباً هو نفس الشخص اللى كانت ذكرى مرتبطه بيه
أدهم : وانت واجهت ذكرى بالصور دى ؟
مروان : لا
أدهم : طيب وصدقتها ؟
مروان : لا بس انا عموماً ماضى ذكرى ميفرقش معايا سواء عملت كده او لا
أدهم : تمام ، انا كنت جايلك عشان افهمك ايه حكايه الصور دى عشان لو ظهرت سواء دلوقتى او بعدين تبقي عارف
مروان : طيب ايه حكايه الصور دى ؟
أدهم : يحكيله الحكايه اللى حكاها لـ رهف
مروان : هو فعلاً قالى لو مش عايز خطيبتك تتفضح يبقي نعمل مقايضه بس انا مدتلوش ولا اديت نفسي الفرصه اعرف المقايضه على ايه
أدهم : لاما هيطلب منك فلوس لاما هيقولك سبهالى
مروان : أدهم احنا لازم ننجز ونتمم اجراءات الجواز
أدهم : خلاص هانت بابا بدأ يقتنع
مروان : يارب متقتنع ونخلص بقي
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى الكافيهات …..
(. نزل أدهم من عند مروان وراح يقابل رهف على حسب المعاد اللى بينهم .)
رهف : كل ده تأخير أدهم
أدهم : يالهوى على حبيبي وهو متعصب يا ناس
رهف : بطل تهريج كنت فين كل ده ومبتردش على موبايلك ليه
أدهم : انا لو اعرف انك بتبقي قمر كده وانتِ متعصبه هعصبك كل شوية
رهف بتدارى كسوفها : يووووه بقي
أدهم (بيطلع شوكولاته من جيبه) : انا اسف يا حبيتي على التأخير
رهف بفرحة اطفال : الله !! شوكولت من اللى بحبها
أدهم : بحبك
رهف : بعشقك ، بس انت عرفت ازاى انى بحب الشوكولت دى
أدهم : عرفت منين !! انتِ هبله ولا ايه
رهف : ههههه اه هبله ، مانت هبلتنى
أدهم : انا بحبك اوى ونفسى اخليكي اسعد واحده فى الدنيا
رهف : طول مانت معايا انا اسعد واحده فى الدنيا
(. يسكت أدهم خالص ويبدأ يتابع رهف وهى بتفتح الشوكولاته وتاكلها ، كان حاسس انها بنته ، سرح أدهم فى ملامحها وبدأ يتأملها ويركز فى كل تقسيمه فى وشها لدرجه ان رهف اتكسفت ووشها احمر .)
أدهم : بتبصى الناحية التانيه ليه
رهف : اتكسفت
أدهم : منى ؟
رهف : فى لمعه فى عينك بشوفها دايماً وانت بتبصلى بس لما بتبصلى اوى معرفش ليه بتكسف
أدهم : اللمعه دى بسبب حبى لكل حاجه فيكي
رهف : اقولك حاجة
أدهم : قولى
رهف : عيونك حلوة اوى لونها العسلى واللمعه اللى فيها محلياها اكتر
ادهم (يقرب من رهف ويبص فى عيونها اوى) : احلى من عيونك !! مظنش
رهف(تبص الناحيه التانيه) : بس بقي بتكسف
ادهم (لسه بيبص رغم ان وش رهف الناحية التانيه) : بحبك اوى ، بحبك من زمان ، بعشق كل حاجة فيكي
رهف (بتبصله) : عمرى ما كنت اتخيل انى ممكن حد يحبنى كده
أدهم : ماهو فعلاً عمر ماحد هيحبك قدى
رهف : ربنا يخليك ليا يا احلى حاجة حصلتلى
أدهم : وميحرمنيش منك يا كل حياتى
( انا والفانز ههههاااااااااااحححححححححححح 😍 ، يخربيتكوا 😀 .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامه …..
(. ذكرى قاعدة فى اوضتها ، محسن خبط عليها ودخل .)
محسن : ممكن اتكلم معاكى شوية
ذكرى : ياريت يا بابا
محسن : انا عايز اتكلم بخصوص مروان
ذكرى : تمام
محسن : انا عارف ان مروان مفيش حاجة تعيبه حتى سنه مش عيب لانه شكله اصغر بكتير والواحد ممكن يموت صغير ملهاش علاقة بالسن
ذكرى : تمام
محسن : بس انا خايف عليكي من عيشة مروان ، خايف عليكي من الغربه فى بلد اجنبيه العادات والتقاليد وكل حاجة مختلفه
ذكرى : ده حقك يا بابا
محسن : سبيني اكمل
ذكرى : اتفضل
محسن : كل اللى انا عايزه منك انك تتقى ربنا فى تصرفاتك وفى جوزك عشان ربنا يديلك على قد اتقاكى له
ذكرى : يعني حضرتك موافق يا بابا ؟
محسن : معنديش حل تانى ، مش هاين عليا اكسر قلبك ومقدرش افركشها على سبيل الاحتياط
ذكرى (بتحضن ابوها) : ربنا يخليك ليا يا بابا ، والله يا بابا انا هكون مبسوطه مع مروان كفايه انه بيحبنى
محسن : انا واثق من ده
ذكرى : ومتخفش يا بابا عيشتى بره مش هتغيرنى انت اكيد واثق من بنتك
محسن : ربنا يسترها معاكى يا بنتى ويسعدك
ذكرى : طيب كلم مروان بقي قوله يجي عشان تتفقوا سوا
محسن : حاضر يا ذكرى
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور اسبوعين …
(. النهاردة فرح ذكرى ومروان ، الفرح كان فى جراند حياة ، الفرح كان ملوكى جداً ، مروان جاب لـ ذكرى الفستان من لندن وبدلته كذلك كانت من لندن ، عيلة مروان مستخسره مروان فى ذكرى وكذلك عيلة ذكرى مستخسرينه فى ذكرى وعواجيز الفرح مش لاقيين حاجة ينتقدوها فى الفرح او فى العريس والعروسه 😀 ، محسن كان مقتنع بـ مروان بس فى عدم رضا جواه اما وصال كانت فرحانه جداً ببنتها وعريس بنتها والفرح وعماله تردد فى سرها الايات اللى تحمى بنتها من الحسد وعيون الناس وأدهم كان فرحان اوى لان اخته اتجوزت اللى بتحبه وكان كل شوية يختفى من الفرح وبيكون بيكلم رهف من كتر ما كان نفسه يكون النهارده فرحهم او على الاقل تكون معاه فى فرح اخته .)
(. ذكرى ومروان كانوا فى عالم تانى خالص ، ذكرى مكنش نفسها تخرج من حضن مروان كانت حاسه بفرحة وامان لدرجه انها خافت ان قلبها يقف من كتر الفرحه ، اما مروان فكان اول مرة يحس انه فرحان بجد اول مرة يعرف طعم الحب الحلال ودى كانت اكتر حاجة مفرحاه .)
__**__**__**__
(. بعد الفرح ما خلص وبعد ما قضى مروان وذكرى ليله من الف ليلة وليله طلعوا الجناح اللى كان محجوزلهم فى الفندق مسبقاً .)
” فى السويت ”
مروان : مبروك يا احلى عروسة واحلى بنوته فى الدنيا
ذكرى : الله يبارك فيك يا روحى ، انا مبسوطه اوى يا مروان انا خلاص كنت فقدت الامل نتجوز
مروان : هستعير كلمة اخوكى أدهم لما دايماً يقول الامل فى ربنا
ذكرى : أدهم هيوحشنى اوى
مروان : أدهم ايه بس دلوقتى ، ده انتِ بتوحشينى وانتِ معايا
ذكرى : انا بحبك اوى يا مروان ، بحبك اكتر من اى حد فى الدنيا
مروان(بيبص فى عيونها) : بعشقك ، بعشقك تفاصيلك
ذكرى : فكلى الطرحه بقي
مروان : يا سلام عينيا
“بعد ما فكلها الطرحة”
ذكرى : هدخل اغير الفستان وانت كمان غير البدلة واتوضى عشان نصلى سوا
مروان باستغراب : نصلى !!
ذكرى : ايوة يا روحى ، عايزين نبدأ حياتنا بطاعة ربنا
مروان : تمام
ذكرى (بتحضنه) : بحبك اوى
(. غيروا هدومهم وصلوا سوا وكان العشا وصلهم ، قعدوا اتعشوا سوا وخلصوا عشا .)
مروان : مالك يا حبيبتى قلقانه كده ليه ؟
ذكرى : مش قلقانه ولا حاجة
مروان : بصى يا ذكرى ، انا بحبك اوى وكان اخر حاجة اتوقعها انى احب واحده بيني وبينها العمر ده كله ، اغلب علاقاتى لن لم يكن كلها كانت عشان اقضى وقت لذيذ مش اكتر من كده ، بس انا اخترت اقضى معاكى اللى باقى من عمرى ، اخترت معاكى حياة مش مجرد وقت
ذكرى : ربنا يقدرنى واسعدك واخلى الحياة دى اسعد حياة وتنسى اى حاجة عيشتها
مروان(بيمسك خُصل شعرها) : انا من ساعة ما حبيتك وانا مش فاكر حاجة غيرك
ذكرى : بحبك
مروان (بياخدها فى حضنه) : مش اكتر منى ، انتِ كل حاجة بالنسبة ليا ، اختى وحبيبتي وصاحبتى ومراتى وعشقيتي وامى ، انا ماليش غيرك فى الدنيا
ذكرى(بتبصله) : والله وانا كمان ماليش غيرك فى الدنيا
مروان (بيضمها) : طيب وبتطلعى من حضنى ليه خليكي
ذكرى : ههههه مش هخرج منه ابداً
مروان : هو مين ده اصلاً اللى هيسيبك تخرجى منه
ذكرى : بحبك
مروان : بعشقك
(. وسكتت شهرزاد عن الكلام المُباح عشان السناجل مرارتهم هتفرقع 😀 .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامه …
(. رجعوا من الفرح ، دخل أدهم اوضته كلم رهف ونام وووصال ومحسن دخلوا اوضتهم .)
محسن : مالك يا وصال بتعيطي ليه
وصال : ذكرى وحشتنى
محسن : احنا لحقنا ، امال لما تسافر بقي
وصال : مش عارفه هعيش ازاى من غيرها
محسن : يا ستى ادعيلها ربنا يسعدها
وصال : هى مش ينفع متسافرش وتعيش هنا
محسن : خلاص يا وصال بنتك بقت فى بقي لها حياتها الخاصه يعني منقدرش نشرط عليها تعيش فين
وصال : والجزمه دى بتحب مروان لدرجة انها ممكن تبعد عننا خالص
محسن : اما الستات دول دماغهم متركبه غلط
وصال : ليه ؟
محسن : انتِ يا ست انتِ مش من شهر فضلتى تعيطي عشاان اوافق على الجوازه
وصال : اه
محسن : دلوقتى بقي بتعيطي عشان وافقت
وصال : انا بعيط عشان ذكرى بس هتقطع بيا
محسن : ربنا يسعدها ، قومى نامى يالا انتى تعبتى الاسبوعين اللى فاتوا
__**__**__**__
“فى اوضة ادهم ، ادهم كان بيكلم رهف”
أدهم : كان نفسى تجى الفرح
رهف : معلش يا حبيبي
أدهم : كنتى هتتبسطى والله
رهف : اى مكان انت فيه اكيد هبقي مبسوطه بس كده افضل
أدهم : طيب جهزى نفسك بقي بكره عشان رايحين مشوار مهم
رهف : مشوار فين
أدهم : بكره هتعرفى
رهف : طيب امتى
أدهم : اخر النهار ، هعدى عليكي
رهف : هنروح بعربيتك ؟
أدهم : اه يا روحى
رهف : اوكى يا حبيبي هستناك
أدهم : انا هنام بقي عشان مرهق خالص
رهف : اوكى يا حبيبي وانا هذاكر شوية تصبح على خير
أدهم : بحبك
رهف : بموت فيكي
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم اخر النهار فى عربية أدهم ..
(. أدهم عدى على رهف وخدها معاه فى عربيته لاول مرة من يوم ارتباطهم وراحوا مشوار سوا .)
“فى العربيه”
رهف : احنا رايحين فين كده يا ادهومتى
أدهم : مشوار مهم
رهف : ايوووة اللى هو ايه ولا فين ؟
ادهم : بتثقى فيا ولا لا ؟
رهف : ايه العبط اكيد طبعاً بثق فيك
أدهم : يبقي خلاص سبيلي نفسك بقي
رهف : يعنى هو مفاجأة مينفعش تقولى ؟
أدهم : بطلى زن يا روحى
رهف : أدهم انت كده خارج بره القاهره ؟
أدهم : اعتبريني خاطفك
(. حست رهف بـ قلق دق قلبها ، الغريبة انها كان احساسها متناقض قلقانه ومطمنه .)
أدهم : يالا انزلى
رهف : انزل فين !! احنا كده وصلنا
أدهم : مالك خايفه كده ليه ؟
رهف : مش خايفة ولا حاجة انا بس مستغربه المكان
أدهم : طيب انزلى يا بنتى
(. نزلت رهف من العربيه ورجليها بتترعش من الخوف ، مسكها أدهم من ايدها .)
رهف : أدهم احنا رايحين فين ؟
أدهم : هـ اخدك لـ اخر الدنيا
رهف : آخر الدنيا !! يعني ايه
أدهم : ………………..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جنون عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *