رواية أمل الحياة (عشق التميم) الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية أمل الحياة (عشق التميم) الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية أمل الحياة (عشق التميم) البارت الثاني
رواية أمل الحياة (عشق التميم) الجزء الثاني
رواية أمل الحياة (عشق التميم) الحلقة الثانية
اتنفس بعمق و هو بيطلع غضبه كله فيه و اتكلم ببرود
= تتجوزيني!
همست بصدمه و هي لسه مش مستوعبه كلامه
= اتجوزك!
كملت بحده و غضب
= هو انا بسيب بيت اهلي و بجيلك عشان تنقذني منهم تقوم تقولي اتجوزك الظاهر اني فعلا جيت للعنوان الغلط
حط ايديه في جيبه و اتكلم ببرود
= شايفه العساكر اللي هنا دول
كلهم تبع عمك و ميه في الميه واحد فيهم هيسأل دلوقتي على اللي بيحصل و هيروح يبلغهم و مش هيطلع عليكي نهار حتى مش هتلحقي تطلعي برا البلد
بصتله رحيل و بلعت ما في جوفها بخوف شديد
كمل تميم بنفس النبره البارده
= اممم بس لو وافقتي على جوازك مني محدش هيقدر يقربلك و هجوم اهل البلد علينا مش هيحصل عارفه ليه عشان عمك مش هيلاقي اي حاجه يقوم بيها أهل البلد هيقولهم ايه بقى مشيت مع جوزها!
هااا ما تردي اختاري دلوقتي يا تتجوزيني و دلوقتي قبل ما حد في بيت اهلك يعرف انك خرجتي برا البيت ياا ترجعي عندهم بقى و تتجوزي ابن عمك دا لو مد.فونكيش حيه بعد ما يعرفوا بخرجوك في وقت زي دا و انك روحتي بيت شاب كمان و يعالم الشويه اللي قعدتيهم عندي في الشقه ايه اللي حصل فيهم و انتي عارفه بقى اهلك و اهل البلد و ادرى بيهم
انا كدا كدا مش هتأ.ذي انا تميم النصراوي انا بتكلم بس عشانك خدي قرار و ياريت بسرعه لمصلحتك
رحيل بصتله بتفكير و خوف شديد من عمها و اللي ممكن يحصلها لو رجعت ليهم اتكلمت بدموع و هي بتبص لتميم
= و بعد ما اتجوزك ايه اللي هيحصل
تميم بهدوء = اللي انتي عايزاه
عمك واخد الوصايا على املاكك صح اول اما تكملي واحد و عشرين اطلقي و خدي فلوسك و اعملي اللي انتي عايزاه و متخافيش انتي مش هتعيشي هنا هتعيشي في قصر النصراوي هيكون امان ليكي اكتر و مش هقربلك كمان انتي اصلا مش زوقي بسرعه مفيش وقت نطلع على المأذون و لا ارجعك بيت اهلك
رحيل بصتله بخوف و اتكلمت بدموع و هي بتهز راسها بالنفي
= لا متودنيش عندهم انا موافقه على جوازي منك بس تفضل عند كل كلامك
اتنهد بضيق و اتكلم بحده
= الظاهر انك متعرفيش تميم النصراوي كويس هفوتلك اللي انتي قولتيه دلوقتي عشان انتي متعرفنيش بس
رحيل باستغراب و تساؤل
= هو انت هتستفيد ايه يعني هتتجوز واحدة انت متعرفهاش!
بقلمي يارا عبدالعزيز
تميم بهدوء
= اهلي علموني ان لو في ايدي اي حاجه اساعد بيها اي حد مترددش لحظه و اعملها دا غير ان وظيفتي هنا احميكي انتي و كل اهل بلدك
رحيل بهدوء = على كدا انت ممكن تتجوز كل بنات البلد بقى
بصلها تميم بالامبالاه و مشي و هي مشيت وراه بسرعه
ركبت معاه العربيه منطلقين للماذون
المأذون كتب الكتاب و تميم خد رحيل على فيلا تانيه غير شقته في مكان شبه مقطوع
دخل الڤيلا و خلع قميصه و رماه على الكنبه ببرود
بصتله بخجل و حطيت ايديها على عينيها و اتكلمت بتوتر
= يعمو فيه ناس معاك هنا
راح عندها و شال ايديها من على عينيها ، و فرد ايديها على جانبي جسدها و شبكها في ايديه و اتكلم بصوت رجولي هادي
= فتحي عينيكي
حس برعشه ايديها في ايديه ، ابتسم بمرح
= كل دا عشان مسكت ايديك اومال لو حضنتك هتعملي ايه
اتوترت بشده و رجعت لورا ، كانت هتقع لولا ايديه اللي مسكت خصرها بسرعه لترتطم بصدره العريض و اتكلم بسخرية
= اسم الله عليكي لا اجمدي كدا دا احنا قاعدين مع بعض سنتين كمان
فتحت عينيها بخجل من قربه ، بصيت لايديها اللي على صدره بخجل و بعدتها بسرعه
اتكلمت بحده
= انت اللي بتخلف كلمتك من اول ساعه من جوازنا
تاه في رصاص عينيها اللي اول مره ياخد باله منها ، حس بضربات قلبه بدأت تزيد مسك ايديها و حاطها على قلبه لاقى ضرباته بتزيد اكتر همس باعجاب واضح
= انتي ازاي جميله كدا!
هي دي عينيكي صح
حاولت تبعد ايديها من ايديه بس معرفتش اتكلمت بحده و غضب
= بقولك ايه لو هتتصرف كدا من اولها يبقى العيشه عند اهلي احسن مش عشان انا محتاجك تحميني تقوم تستغل دا انا عمري ما كنت و لا هكون بالر.خص دا و لو سمحت سيب ايدي و البس هدومك ميصحش كدا
تميم بحده
= رخص!
بصي انا محدش يجرأ يعلي صوته حتى لو من غير ما يقصد في وشي و انا لو سايبك فانا سايبك بمزاجي و قولتلك مش تميم النصراوي اللي يخلف بكلمته حتى لو كل خليه فيا عايزكي فاهدي كدا و لما تتكلمي معايا تتكلمي باحترام و صوتك يبقى واطي و متتكلميش بصيغه الامر دي تاني دا لو حابه تعيشي مرتاحه و متشوفيش الوش التاني مني
سابها لتقع على الارض و ايديها خبطت في التربيزه ، اتأوهت بالم شديد و هي بتمسك ايديها و بصتله بغضب و هو طالع على السلم
اتكلمت بهدوء و خوف
= هو احنا هنفضل هنا لحد امتى المكان هنا يخوف اوي
تميم ببرود و هو لسه مكمل طلوع السلم و من غير ما يبصلها
= لحد ما قسيمه الجواز تطلع و اخدك و نروح لاهلك
قامت وقفت و طلعت بسرعه وراه وقفت قدامه قبل ما يدخل الاوضه و اتكلمت بخوف شديد
= بس انا مش عايزة اروح هناك
تميم بهدوء = متخافيش انا معاكي و انتي دلوقتي على زمتي يعني مبقاش اي حد فيهم ليه فيكي اي حاجه حتى لو كانوا اهلك
هزيت راسها و هي حاسه بامان في وجوده ، لاحظها و هي ماسكه ايديها اتكلم باستغراب
= اتخبطتي في ايديك
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت راسها بالم
رفع كُم البلوزه اللي لابسها ، حاولت تبعده بس بصلها بحده باصه اخرستها
كشف ايديها و اتكلم بغضب من نفسه
= بتوجعك اوي تعالي
مسك ايديها و ماشها وراه برفق و دخل اوضته و قعدها على السرير ، اتجه ناحيه درج الكومود و طلع منه مرهم و راح قعد جانبها و اتكلم بحنان
= وريني كدا
اتكلمت بخجل مفرط= انا هحطه متتعبش نفسك
اتجاهلها و مسك ايديها بحنان و بدأ يدهن المرهم في مكان الكدمه اسفل كوع ايديها تحت نظرات الخجل المفرط منها و هي حاسه بتوتر و ضربات قلبها زيادة بسبب قربه الشديد منها
اما هو فكان عاجبه الوضع ، حاوط كتفها بايديه التانيه
همست بخجل مفرط
= استاذ تميم!
انا خلاص بقيت احسن كفايه كدا
حس بخجلها و توترها محبش يضغط عليها اكتر و ساب ايديها
اتكلمت بخجل و هي بتشد كُم البلوزه
= هو انت لو روحت الشغل هم اكيد هيسألوك عليا عشان العساكر اللي في القسم هيقولوا لعمي اني كنت معاك
تميم بحنان = بسيطه كنت جايبها ارجعها و هربت مني و معرفش راحت فين متخافيش انا عامل حساب لكل حاجه كام يوم بس قسيمه الجواز تطلع و هاخدك لبيت اهلي هتعقدي معاهم بس بعد ما نعرف أهل البلد كلها اننا متجوزين عشان محدش فيهم يتكلم عليكي ماشي
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت برقه
= شكرا لكل حاجه بتعملها معايا
انا هخرج دلوقتي اروح انام في اوضه تانيه و انت خليك هنا شكلها اوضتك و هحاول معملش ليك اي ازعاج عن اذنك
كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتفه ، مسك الفون و طلع البلكونه يرد تحت نظراتها
اتكلم بحب و ابتسامه
= ايوا يحبيبتى لا وصلت من بدري دا انا نمت و صحيت اللي واخد عقلك يحياة هانم
لا كلت و شربت و عملت كل حاجه متخافيش عليا نامي انتي بقى و ارتاحي انا عارف انك مش هتنامي الا لما تطمني عليا
وقفت وراه و هي متابعاه بغضب حسيت بمشاعر غيره جواها
دخلت وقفت جانبه و هي متابعه الابتسامه اللي مفرقتش وشه من لحظه ما فتح المكالمه
بصلها تميم باستغراب من نظراتها اللي كانت مليانه بالحده و الغضب
اتكلم ببأبتسامه و حنان
= ماشي يحبيبتى تصبحي على خير
قفل المكالمه و بص لرحيل و اتكلم باستغراب
= مش قولتي هتخرجي ايه اللي مقعدك الدور دا كله مليان اوض للنوم اختاري الاوضه اللي تعجبك و نامي فيها
رحيل بدموع و حده
= هو انت متجوز!
دي مراتك اللي كنت بتكلمها صح طب و انا هروح اعيش مع اهلك على اساس ايه بقى الزوجه التانيه لتميم النصراوي
بصلها بجمود و دخل الاوضه ، طلع منشفه من الدولاب و دخل الحمام
دخلت وراه و هي مش مستوعبه اي حاجه بتعملها ، فكره انها الزوجه التانيه دي جننتها و خلاتها تعمل كل حاجه من غير تفكير
قفل الباب وراها و سند بايديه على الباب و اصبحت محاصره ما بينه هو و الباب
بصيت بصدمه لما لاقيت نفسها دخلت وراه الحمام ، ميل تميم على وشها و همس جنب اذنها
= هتساعدني!
عادي معنديش مشكله
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتوترت بشده من قربه ، خديت نفس عميق بطلع فيه توترها و غضبها و اتكلمت بهدوء
= استاذ تميم المفروض كنت تعرفني حاجه زي كدا قبل ما تتجوزني انا مش عايزة اتحط في خانة الزوجه التانيه دي و….
قاطع كلامها لما لاقته بيبصلها و بيبتسم
= تصدقي تنفعي تألفي بيجي في دماغك شويه سيناريوهات ملهاش اي علاقه بالواقع دي امي اللي كنت بكلمها دي امي حياة الهواري و انا مش متجوز تمام كدا
ابتسمت بفرحه= تمام اوي ابعد بقى عشان اخرج
شال ايديه من على الباب ، فتحت الباب و خرجت بسرعه البرق و هي في قمه خجلها من قربها منه بالشكل دا
سمع صوت الباب عرف انها خرجت من الاوضه
اتنهد ببأبتسامه و كمل اللي بيعمله و تفكيره كله في اللي طلعتله مره واحده من غير اذن و دلوقتي بقيت مراته
حياة كانت في حضن ريان اللي كان بيتنفس ريحتها و تايه فيها
= واحد عنده تسعه و عشرين سنه امه بترن عليه تسأله وصلت و كلت و لا لأ
حياة بحب = و هعمل كدا برضوا مع اللي عنده سته و عشرين و السبعتاشر دول ولادي يا ريان يعني حته مني و مهما كبروا هيفضلوا صغيرين عندي و محتاجين اهتمامي طول عمرهم عارف نفسي في ايه يا ريان
ريان بحب و هو بيقـ.بل راسها برقه
= في ايه يحبيبتي
حياة بحب و هي بتبصله= نفسي فريده تلاقي شخص يحبها نفس حبك ليا و فارس يتجوز مليكه و تحبه زي ما هو بيحبها و تميم يلاقي البنت اللي تستاهله بجد و يعيشوا التلاته مبسوطين و اشوف ولادهم
ريان بهدوء = هيحصل و بكره تشوفي مسمعتش اسمي انا و انتي في قايمه الامنيات دي يعني
حياة بحب = ما هو احنا هنبقى اسعد اتنين في العالم لو شوفنا ولادنا مرتاحين
كملت و هي بتحضن خده بكف ايديها و بتتكلم بحزن
= هتعمل ايه مع فارس مش عايزة اشوفه حزين كدا
ريان بهدوء= هحلها يحياة هحلها متخافيش يحبيبتى هو انتي مفكره ان حزنه هين عليا انا زعلان عليه اضعافك و باذن الله مش هيدوم كتير
في الصباح
” و بالتحديد في منزل محمود ”
على تربيزه السفره
محمود بحده = عدي فين!
مليكه بصيت لرندا بخوف شديد
اتكلمت رندا بخوف و توتر
= بايت عند واحد صاحبه
محمود بغضب = بقيتي بتكدبي كتير يا رندا عشان تداري على ابنك
رندا كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول عدي ، بصتله رندا بخوف
كان لسه هيطلع اوضته بس وقفه صوت محمود الغاضب
= كنت فين يا دكتور
وقف عدي باحترام ، محمود راح عنده و وقف قدامه
حط انامله على رقبته و بص لانامله بغضب مفرط لما لاقى فيها اثار روچ
= و لا ليه دكتور ما الدكتور بقى زير نساء و بقى كل يوم بايت عند واحدة شكل
عدي باحترام= يا بابا …
قاطعه محمود و هو بيضـ.ربه بقوه بالقلم على وشه
شهق الجميع بصدمه و عدي بصله باحترام و هدوء
رندا بخوف شديد
= خلاص يا محمود حقك عليا مش هيكررها تاني
محمود بغضب مفرط و هو بيبص لعدي
= عارف انت بقالك اد ايه على الحال دا سنتين سنتين و اخلاقك بقيت بايظه و بقيت بدور على الحرام و تجري وراه و كل دا عشان ايه ما تفوق بقى فووق بضيع نفسك و انت مش حاسس هتفضل كدا لحد امتى
عدي بدموع و الم = ياريت اعرف انا كمان مش عاجبني حالي بس اللي بعمله بيريحني بيطفي من النا.ر اللي جوايا
محمود بحنان
= ما الحرام على طول سهل و بيريح و عشان كدا البعد عنه جزاءه الجنه انا صعبان عليا الدكتور عدي اشهر جر.اح في مصر كلها القدوه لشباب كتير غيره يكون دا الجزء الخفي منه ارجع عدي ابني اللي اعرفه و كفايه وجع قلبي انا و امك عليك بقى كفايه لحد كدا
بقلمي يارا عبدالعزيز
عدي كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول ريان ، بص لرندا اللي كانت واقفه بتعيط بغضب و اتكلم بهدوء
= عدي اطلع دلوقتي
عدي باحترام= خالي انا و الله…
ريان بمقاطعة و حده= بقولك اطلع دلوقتي مسمعتنيش
طلع عدي على فوق و دموعه ملياه عينيه
خلع التيشيرت بتاعه و فرد جسمه على السرير و هو بيبص للسقف بالم شديد اتكلم و هو بيد.فن راسه في ايديه
= يا ريت قلبي يرجع زي الاول ياريتني ما عرفتك و لا حبيتك سنتين و انا عايش في الم بسببك و بسبب اللي عاملتيه فيا
في الاسفل
ريان كان قاعد و واخد رندا في حضنه و بيحرك ايديه على شعرها بحنان
بصلها محمود و اتكلم بغضب و غيره
= بقيتي بتستخبي مني جوا حضن اخوكي و الله عال
روايه امل الحياه نوفيلا عشق التميم بقلم يارا عبدالعزيز
رندا كانت لسه هتتكلم بس قاطعها ريان و هو بيتكلم بهدوء
= اديك قولت اخوها و أهدى بقى كدا عشان اعرف اكلمك في الموضوع اللي انا جاي عشانه
محمود بصله بانتباه ، كمل ريان و هو بيبص لمليكه
= انا طالب ايد مليكه لواحد من ولادي
مليكه بصتله بفرحه كبيره معتقده أنه قصده على تميم بس اتلاشت فرحتها و اتحولت لصدمه و حزن لما ريان بصلها و اتكلم بهدوء
= فارس لابني فارس هاا قولت ايه
محمود ببأبتسامه= انت عارف انا رأيي ايه في فارس كويس اوي بس مش انا اللي هتجوز اللي هتتجوز تقول رأيها
مليكه بتلقائية و دموع
= هو تميم عارف بالللي حضرتك بتعمله دا
متنساش تعمل متابعه لصفحه يارا عبدالعزيز عشان يوصلك كل جديد
ريان بثقه = و هو انا المفروض استأذنه يعني و لا ايه المفروض السؤال يكون فارس عارف و لا لأ
بصي يا مليكه انا جاي هنا مش باعتباري ابو فارس انا هنا باعتباري خالك و عشان كدا جيت لوحدي فانتي قوليلي رأيك و لو موافقه هجيب فارس و نيجي نتقدم رسمي و نعمل الفرح على طول
مليكه بدموع= تميم عارف يخالو
ريان بحده و بعض الغضب= ايوا يا مليكه تحبي اكلمه يقولك بنفسه انه عارف و موافق و انبسط جدا لما قولتله كمان
حسيت بغصه في قلبها و اتكلمت بدموع و هي بتهز راسها بالنفي
= مستحيل!
انا مش عايزة اتجوز فارس مبحبوش و مش بطيقه فارس دا واحد قاسي و بيعاملني وحش جدا سواء في البيت أو في الجامعه ازاي هعيش معاه و انا بخاف منه
رندا بعدت عن ريان و اتكلمت بغضب
= مليكه الزمي حدودك و اتكلمي عِدل مش عايزاه قولي لا من غير ما تتكلمي عليه وحش كدا انا ربيتك على كدا
مليكه بدموع و احترام
= انا اسفه يا خالو انا بس قولت اللي في قلبي ناحيته و مش هقدر اوافق عليه و لا هعرف اعيش معاه عن اذنكوا
طلعت بسرعه اوضتها و مفيش في دماغها غير أن تميم موافق حسيت بالم شديد في قلبها و فضلت تعيط بقوه
= ليه يا تميم ليه
رندا طلعتلها و راحت عندها بخوف شديد لما شافت حالتها كدا اتكلمت بحنان و هي بتاخدها في حضنها
= خلاص يحبيبتى ايه اللي حصل لكل دا بس محدش فينا هيغصبك على حاجه مش عايزه تتجوزيه خلاص متعمليش نفسك كدا يحبيبتي حقك عليا
مليكه بشهقات= انا مش عايزة اتجوز خالص يا ماما انا تعبانه اوي و حاسه ان فيه كتله على قلبي
رندا نزلت دموعها بحزن كبير و مش فاهمه ايه السبب في حالتها بالشكل دا ، فضلت تربط على ضهرها بحنان لحد اما نامت من فرط بكائها
في الاسفل
ريان بهدوء و هو بيقوم يقف و بيظبط جاكيت بدلته
= هسيبها تفكر كام يوم و مش هعتبر دا القرار النهائي ليها يمكن تعقل و تعرف مصلحتها
محمود = ريان انت تعرف حاجه انا معرفهاش مستحيل يكون تصرف مليكه دا طبيعي هو فيه ايه
ريان بهدوء = لو عايز مصلحه مليكه و يهمك سعادتها بجد يا محمود يبقى لازم تتجوز فارس و في اسرع وقت عن اذنك
قال كلامه و خرج من البيت تحت نظرات الاستغراب من محمود و حزنه الشديد على مليكه
رجع ريان البيت و كان فارس نازل من اوضته رايح الشركه
اتكلم ريان بهدوء
= انا طلبت ايد مليكه ليك انهارده
فارس بصله بصدمه اتكلم بحده و صوت عالي و لاول مره يرفع صوته على ريان
= ليه يا بابا ليه هو انا قولت عايز اتجوزها انتوا بتاخدوا قرارت لحياتي من دماغكم
استوعب اللي عامله اتنهد بغضب و اتكلم باحترام
= انا اسف يا بابا بس انا مش عايز اتجوز مليكه انا مش عايز اتجوز خالص
ريان ببرود= و السبب
فارس باحترام= عادي مش عايز اي حاجه تشغلني عن …..
ريان بحده و مقاطعه= هششش لو هتكدب يبقى بلاش احسن اقول انا السبب اقوله و لا تقول الحقيقة
فارس بالم و دموع = مليكه بتحب تميم عايزيني اتجوز واحده بتحب اخويا دا سبب مش كافي يخليني ارفض اتجوزها
ريان بحده = و تميم بيحبها ما ترد سكت ليه انت عارف كويس أوي ان تميم مبيحبهاش و هي عنده زي فريده اختكوا بالظبط و الله العظيم يا فارس مليكه ما بتحب تميم و الاصح للكل انك تتجوزها
فارس كان لسه هيتكلم بس قاطعه ريان و هو بيتكلم بحده
= بتحبها و لا لأ
فارس بعشق و حب بان في عينيه
= بعشقها بس جوازي منها مش هيعمل اي حاجه غير أنه هيسببلي انا و هي الوجع و بس
ريان قرب منه و حط ايديه على كتفه و اتكلم بحنان
= جوازها منك مش هيكون سبب غير في سعادتكم انتوا الاتنين سيب قلبك هو اللي يفكر و الغي عقلك دا خالص مع الحب عشان تعيش مرتاح و مبسوط مليكه لازم تقرب منك و تعرف فارس اللي بيحبها بجد عشان مشاعرها تبدأ تتحرك من ناحيتك و دا مش هيحصل غير و هي مراتك
فارس بهدوء = ماشي انا لو وافقت هي ايه اكيد رفضت صح
ريان بثقه= سيب مليكه عليا و مبقاش انا ريان النصراوي لو مكنتش مليكه مراتك و في اقل من شهر روح شوف انت كنت رايح فين
فارس بصله و استغرب و مشي بس كان من جواه مبسوط من فكره انها تبقى مراته فعلا و معاه
التفتت و اتكلم باحترام
= بابا انا مستحيل اجبرها عليا
ريان ببأبتسامه= شكلك نسيت ان مليكه بنت اختي و زي فريده عندي
هز فارس راسه ببأبتسامه و خرج متوجه ناحيه الشركة
في قصر الجابري
دخلت اشجان مرات عاصم و ام اسر غرفه رحيل عشان توصيها الوصايا العشر قبل الفرح
بس انصدمت بشده لما ملاقتهاش في اوضتها
و الدولاب بتاعها مفتوح و هدومها مش فيه
ضر.بت على قلبها و اتكلمت بغضب
= يا مرك يا اشجان
نزلت على تحت بسرعه و اتكلمت بصوت عالي
= الحق يا عاصم البت رحيل مش في اوضتها و هدومها مش في الدولاب
روان نزلت على الصوت و بصتلهم بخوف شديد
اتكلم اسر بغضب مفرط
= يعني ايه هربت يا ابويا هربت يوم فرحي عليها
عاصم بص لروان اللي كانت واقفه بتابع اللي بيحصل بخوف
راح عندها و اتكلم بفحيح
= رحيل فين يا روان بنتك راحت فين
روان بتمثيل و الدموع في عينيها= معرفش بنتي فين هاتولي بنتي يا ترى روحتي فين يا رحيل
اشجان بغضب = انتي هتعمليهم علينا بتك مستحيل تطلع من أهنه من غير ما تقولك البت راحت فين هربتي بتك فين
روان بحزن مصطنع= قولتلكوا معرفش هي فين انا خايفه عليها اوي
اشجان بغضب و هي بتبص لعاصم
= هنعمل ايه يا عاصم دا الفرح انهاردة
اسر بغضب و فحيح= هجيبها هجيبها حتى لو فين ماشي يبت عمي انتي اللي جبتيه لنفسك
قال كلامه و خد الغفر كلهم يدوروا عليها
مر اسبوع و الحال على ما هو عليه رحيل و تميم كل واحد فيهم بينام في اوضه لوحده
و تميم بيروحوا شغله و مبيرجعش غير بليل بتكون هي نامت يعني تقريبا مش بيشوفوا بعض غير بالصدفه و عاصم بلغ اهل البلد ان رحيل تعبت و الفرح هيتأجل و بقى يتوعدلها هو و اسر و كانوا قالبين البلد كلها و بيدوروا عليها
رحيل كانت قاعدة في اوضتها
خبط تميم على الاوضه ، حطيت الطرحه على شعرها بعشوائيه و اتكلمت بصوت عالي نسبيا
= ادخل
دخل تميم و قعد قدامها على السرير و اتكلم ببرود
= قسيمه الجواز اهي البسي يلا عشان هنروح لاهلك دلوقتي و بعدين هاخدك و نروح القاهره
رحيل بصتله بخوف و جسدها كله بقى بيترعش و مخدتش بالها من الطرحه اللي نزلت من على شعرها و بان قدام تميم
اتكلمت بخوف شديد
= لازم يعني احنا ممكن نمشي من غير ما نروح هناك
مكنش مركز مع اي كلمه معاها ، كان مركز مع شعرها الطويل الناعم اللي زود جمالها اكتر و كتفها و رقبتها اللي بانوا اول اما الطرحه نزلت من على شعرها
قرب عليها اكتر ، لاحظت نظراته ليها ، حطيت ايديها على شعرها بصدمه و كانت لسه بتمد ايديها تاخد الطرحه لكن ايديه كانت اسرع منها ، خد الطرحه و رمها على الارض و قعدها على رجله و ثبت عنقها بايديه
حطيت ايديها على صدره بضعف و اتكلمت بتوتر
= استاذ تميم!
تميم بهمس و هو بيقـ.بل خدها برقه
= انا مش استاذ تميم انا جوزك فاهمه يعني ايه
بعدت عنه بخجل و اتكلمت بدموع
= لو. سمحت ابعد دا مكنش اتفاقنا انت ممكن تروح تشوفلك واحدة تانيه غيري و تتجوزها لكن انا لأ
وضعها على السرير و سند بكف ايديه جانبها و ايديه التانيه كانت بتتحرك على شعرها بحنان
همست بضعف
= هلبس دلوقتي عشان نخرج لو سمحت ابعد
اتجاهلها تماما و حضنها بقوه ، لاحظ دموعها على كتفه
بعد عنها و بصلها باستغراب و اتكلم بحده و هو بيقوم
= عشر دقايق و الاقيكي تحت
قال كلامه و رزع الباب وراه بغضب مفرط
اتنفضت بخوف و عدلت هدومها بخجل و قامت تغير
بعد نصف ساعة وصلوا قدام الثرايا
اتكلمت رحيل بخوف شديد
= انا بقول نمشي احسن
مسك ايديها و اتكلم بهدوء = متخافيش انا معاكي يلا
هزيت راسها بخوف و مشيت معاه ، دخلوا الثرايا و كان الكل متجمعين
دخل واحد من الغفر و اتكلم بلهفه
= الست رحيل هانم برا يا عاصم بيه و معاها تميم باشا رئيس المباحث
قاموا كلهم بسرعه و اتكلم اسر و هو بيطلع مسد.سه تحت نظرات الخوف الشديد من روان
= جت لقضها خليهم يدخلوا
دخل تميم و هو محاوط و هو ماسك ايد رحيل بقوه و هو بيطمنها انه جانبها ، و هي مكنتش مركزه مع اي حاجه بسبب خوفها
بصلهم اسر بغضب مفرط و روان اتنهدت براحه و هي شايفها داخله مع تميم كانت بتبص لتميم بصدمه و هي شايفه شبه كبير ما بينه هو و ريان
اسر راح عندهم و اتكلم بغضب مفرط
= و الله كنت شاكك انها معاك و موضوع هربت منك اللي قولته دا مدخلش دماغي بس اعمل ايه في ابويا بقى اللي قالي سيبه في حاله شكله ميعرفش عنها حاجه شكلها عاجبتك فقولت تقضي معاها كام يوم و ترجعها لاهلها بس لا لا انت و لا ابوك اللي انت دخلت شرطه على حسابه هتمنعوني دلوقتي من اني اغسل عا.ري بيدي
كمل و هو بيطلع مسد.سه و بيحطه في راس تميم و بيتكلم بفحيح
= تحب ابدأ بمين فيكم انا بقول انت يا ابن البندر ياللي عاملي فيها الشريف و اللي بتحمي البلد و انت اصلا طلعت و.سخ و بتضحك على عقول البنات الصغيرين
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أمل الحياة (عشق التميم))