روايات

رواية بنت الشيطان الفصل السادس والسبعون 76 بقلم رحمة نبيل

رواية بنت الشيطان الفصل السادس والسبعون 76 بقلم رحمة نبيل

رواية بنت الشيطان البارت السادس والسبعون

رواية بنت الشيطان الجزء السادس والسبعون

بنت الشيطان
بنت الشيطان

رواية بنت الشيطان الحلقة السادسة والسبعون

_*صلي علي سيدنا محمد*_ 🥺♥️
يامن عرفت محمدا بكماله وجلاله وخصاله وجماله إملأ مكانك والزمان مصلّيا ومسلّما دوما عليه وآله💦
RAHMA NABIL 美心
خرج الجميع من مكتب مالك والفرحه تملئ قلوبهم لا يصدقون انه واخيرا حان موعد اجتماع قلوبهم بمجرد خروجهم جذب زياد ديما لاحضانه واخذ يدور بها وهو يصرخ بفرحه وهي تبكي بفرحه شديده علي مشاعره وفرحته بينما إياد نظر لتالا وهمس لها / مش هعرف اعمل زي زياد كده بس كل اللي اقدر اعمله اني اقولك ان قلبي حاليا بيدق كأنه هيخرج من مكانه
ابتسمت له تالا وهمست له / ده كفايه يا اياد كفايه آوي شعورك ده
ابتسم لها إياد بينما اجتمع الجميع بسرعه علي صراخ زياد وهو يحمل ديما ويدور بها بجنون
وضع زياد ديما أرضا وركض لليث وعانقه وهو يصرخ بفرحه / مالك وافق يا ليث والله قالنا جوازنا اخر الاسبوع
ضحك ليث علي فرحة صغير وضمه / الف مليون مباااارك يا حبيبي
بينما قامت سمر بإطلاق زغروده طويله وعاليه ثم اخذت تصفر وتصفق ثم قالت وهي تحرك كتفها بحركات راقصه / عندنا فرح يا عيال وهنرقص بقي…
جذبها سراج / ياشيخه انتي فيكي نفس ترقصي.
سمر بتذمر / طب والله ما حد هيحيي الليله دي غيري يلا بقي، ده زياد واياد يابا حبايب قلبي
ركض لها كل من زياد واياد وعانقوها زياد بضحكه وفرحه / حبيبه قلبي يا سمورتي الام الروحيه لينا
سمر بضحكه / يابني ده انا هسلمك الرايه بإذن الله بس بعد شهر العسل عشان تكون بوست وفوقت
ديما بحنق وخجل / سمر
ضحك الجميع بينما ذهب إياد وزياد لدانه التي كانت تشاهدهم ببسمه ودموع فمنذ زمن وهي تتمني هذه اللحظه ولكن كان مالك يؤجل الأمر خوفا ان يكون حبهم لبعضهم مجرد اعتياد فقط والأن حان الوقت ليدخل الفرح لقلوب الجميع
فجأه سمع الجميع صوت ضرب علي الدف نظر الجميع بتعجب وجد حازم يحمل الدف ومعه ملاك وهي تهز كتفها برقص بينما حازم اخذ يغني لهم
هالله هالله هالله يا مشاء الله
هالله هالله هالله يا مشاء الله
كتبو كتابك يا نقاوة عيني
أحلى كلام بينك يا حلوة وبيني
جه اليوم إللي تكوني فيه حلالي
منا أصلي طيب وأمي دعيالي
كتبوا كتابك بالقلم ع الورقة
واللحظة دي في حياتي لحظة فارقة
حافظ التاريخ بالهجري والميلادي
أنا من إنهاردة هيبقا عيد ميلادي
وإبتسمي عايزة تترسمي
كتبوكي على إسمي بقا رسمي
وإبتسمي عايِزَة تَتَرَسَّمِي
كتبوكي عَلِيّ ٱِسْمِي بَقّاً رَسْمِيّ
اخذ زياد يغني وهو يشير لديما /
هي العروسة والليلة ليليتها
سيبوها تتدلع على راحتها
زي القمر أجمل بنات حتتها
في الزفة مش هنيم منطقتها
وهالله هالله صلو على النبي يا جيرانها
عملت إللي ما يتعمل عشانها
هاتوا البطاقة وغيروا عنوانها
من الليلة دي بيتي بقا بيتها
ردد الجميع في غناء /
وإبتسمي عايِزَة تَتَرَسَّمِي
كتبوكي عَلِيّ ٱِسْمِي بَقّاً رَسْمِيّ
كان الجميع يغني مع حازم بصوت عالي وزياد يضم اليه ديما ويوجه لها كل كلمه ينطقها مع حازم وكذلك فعل إياد بينما مالك كان يضم نور بحنان ويقبل رأسها وهو ينظر لعائلته بفرحه شديده
وليث وللعجب كان يصفق ويصفر معهم ويغني باعلي صوت بينما سمر كانت تهز كتفها وسراج يضحك بشده
وملاك تزغرد
دخل عبدالرحمن ورحمه وهم ينظررون للجميع بتعجب فهو كان مع رحمه في رحله ركض له زياد وهو يجذبه ليرقص معهم بينما هو اخذ يضحك بشده / فيه إيه يابني هو المنتخب اتأهل لكأس العالم تآني ولا إيه
ضحك إياد وهو يضم عبدالرحمن / أصل يا عبده بقي عقبال احفادك فرحي انا وزياد اخر الاسبوع
ضحك عبدالرحمن بفرحه شديده وعانقهم بشده / الف مليوووووووون مبارك وبالمناسبة الحلوه دي شهر العسل عليا
ضحك زياد وهو يقبله / حبيبي يا عبده والله حبيبي
عبدالرحمن وهو يبعده / اوعي ياض انت هتعوض حرمانك فيا ولا إيه
ضحك الجميع عليهم
بينما نظر حسام لسما بسعاده فابنته وصغيرته كبرت وحان موعد رحيلها وجد سما تدمع فضمها بحنان / دي سنه الحياه يا سما
سمر وهي تغني /ودي سنه الحياه نبعد نتوه ونمشي في مليون اتجاه
ضحك الجميع بينما انتبه ليث لادم الذي يضم دانه ويربت علي ظهرها فذهب وجذبها منه بعنف وعدائيه واخذها في احضانه بشده مثل الطفل الذي يعاند واخذ هو يربت علي ظهرها
ضحك ادم بشده وشعر برحيل التي تضمه وتغمز له فنظر حيث تشير وجد مصطفي ابنه ينظر بحب وعشق لريما التي كانت تصفق وهي تنظر له بخجل
ابتسم ادم واتجه لعمر وهمس له بشئ فضحك عمر بشده وذهب لخالد / خالد هناخد ريما برضو معلش
نظر له خالد بغباء / تاخد ريما ليه مش فاهم
عمى بضحك / معلش بقي أصل مصطفي مش هيسيبها ولا عايزه يفضحك زي ما بيعمل زياد
تفهم خالد عمر فضحك بشده ونظر لابنته التي تضحك بخجل لمصطفي الذي يرمقها بنظرات عشق
خالد / خدها يلا عشان البيت يفضلنا
قال آخر كلماته وهو يغمز بمشاكسه لناري التي خجلت وتركته ورحلت / هتفضل طول عمرك سافل
ضحك خالد بشده وهو يحدث عمر / اشطا نقول لمالك يكتبوا كتابهم مع تالا واياد والجواز بقي لما تخلص هي
عمر بضحك / مش هتاخد رأيها
خالد بضحك / رأي مين يا عم عمر بص العيال لولا الملامه كانوا ضربوا ورقتين عرفي صلي علي النبي
ضحك عمر بشده وهو يضرب خالد علي رأسه / مراتك عندها حق مش هتبطل سفاله
بينما سمر نظرت لناري / مش قولتلك قبل ما تتجوزيه جوزك ده مشافش بتعريفه تربيه طبعا أسد وجميله نحنحه هيبقوا فاضين يربوا عيالهم
ضحكت ناري بشده وهي تضم سمر وتقبلها بشده / سمورتي انا بعشقك تعرفي كده
سمر بتكبر مصطنع / يابنتي انا اساسا اتحب وكل الناس بيحبوني
بينما مراد غمز لروجي وهمس لها / مش عايزه نتجوز
نظرت له روجي بتعجب / نتجوز ايه يا مراد ده ابنك متجوز
مراد بضحك وهو يضمها ويغمز بمشاكسه / لا محنا هنعمل فرح تآني
هزت روجي رأسها بيأس عليه / الناس مخدوعه والله في برودك ده
كان أسد يغني وهو يراقص جميله بينما سمر من بعيد بضحك/ هسيبكم بس تتفهموا دلوقتي يا عواجيز بس متتعودوش علي كده نخلص الفرح وهرجع تآني مميس راجع يا أسد انت وجميله نحنحه
ضحك أسد وهو يضم جميله ويراقصها ليغيظ سمر.
بينما كان مازن ينظر لساره التي تقف مع جنه وغمز لها فابتسمت له والقت له قبله في الهواء وهو ضحك بقوه عليها
نظر مالك لعائلته التي تغني وترقص بسعاده وعبدالرحمن الذي يراقص رحمة وهو يغني لهم وهي تضحك وحازم الذي يضرب الدف وبجانبه ملاك تبتسم له وزياد الذي يمسك يد ديما بشده ويغني لها وهو يضحك ونظرات العشق بين إياد وتالا ومصطفي وريما، سمر ومشاكستها لجميله واسد، مازن ونظراته لساره، عمر وضحكاته هو وجنه، سراج وتذمره من سمر ولكن في النهايه يبتسم تحت تأثير نظراتها له، وزوجته وحبيبته من كانت سببا لخروجه من ظلامه والان هي في احضانه هذا المشهد ادمع عينه وبشده شعر انه ادي رسالته في الحياه وان مات الان لن يمانع،ضم نور اليه ودفن وجهه في عنقها ليخفي تأثره ودموعه وهمس لها بعشق وصوت خرج محمل بمشاعره / شكرا
ابتسمت نور وضمته بشده ثم شعر بها تراقصه وهي تضمه فابتسم لها واخذ يتحرك معها وهو يبتسم لها ثم قبل جبينها بحنان وهمس لها / بعشقك
RAHMA NABIL 美心
بعد انتهاء الليله والتي كانت لهم جميعا افضل من ألف ليله وليله فكانت ليله طويله جدا عاد الجميع لمنزله بعد منتصف الليل بكثير كانت ديما تتسطح علي فراشها وهي تتذكر هذه الليله التي طبعت في ذاكرتها لن تنساها طالما حييت خرجت من شرودها وهي تسمع صوت تحرك شديد بالخارج فاتجهت بتعجب وجدت زياد يجلس علي الشجره المقابله لشرفتها نظرت له بصدمه / زياد بتعمل ايه
زياد وهو معلق بالشجره / واحد جاي لمراته اوضتها وطالع علي الشجره ولا روميو في زمانه يبقي عايز ايه اكيد بوسه انتي بتسألي اسئله غريبة آوي
ضحكت ديما وهي تنظر خلفها بقلق / يا مجنون ليه كده
ضحك زياد / عايز بوسه
كادت تتحدث ولكن سمعت صوت والدها في الأسفل نظرت وجدته يجلس أسفل الشجره مع والدتها كعادتهم
فتحت عينها برعب / احيييييه ده بابا
نظر زياد للأسفل / آه بابا فعلا
ديما وهي تحاول جذبه / يا عم ادخل بس دلوقتي عشان هنتقفش
ضحك زياد وحاول مد يده لها
بينما أسفل الشجره المعلق عليها زياد كان خالد يضم ناري بحنان وعشق / ياااااه يا ناري السنين عدت وفرح بناتنا خلاص قرب مين كان يصدق ده كله
ناري وهي تضمه / امممم مين كان يصدق ان دنجوان العيله هيقع في حبي ونتجوز ونخلف بنتين عسلات
ضحك خالد وهو يغمز لها /كنت كازانوفا عصري بعونك يارب مكنش فيه بنت معرفهاش
ضربته ناري بشده / انت هتقولي ده انت عمرك ما عتقت حد
ضحك خالد وهو يقترب منها بشده ويهمس لها /بس يوم ما وقعت وقعت فيكي انتي يا قلبي
نظرت له ناري بتخدر ولكن ثواني وكان زياد يسقط بينهم وهو يتحدث بألم / في الجنينه يا خالد ينفع كده
نظر له خالد وناري بصدمه / خربيتك حتي هنا جاي تقطع عليا انت ايه يا اخي
ضحك زياد وهو يقف ويمسك ظهره بألم / شوفت انا في كل حته
ضحك خالد وغمز له / كنت بتعمل ايه فوق
غمز له زياد / زي ما كنت بتعمل انت تحت
خالد بتذمر / حسره عليا يا خويا ده انا كنت الاول لازم أمر علي مرحله الذكريات عشان اوصل لليفل البوسه واول ما اوصله تيجي انت تقطعنا
ضحك زياد عليه / معلش كلنا لها اهي بنتك اهي من يوم كتب الكتاب معرفتش احضنها غير انهارده اهو عموما تتعوض في الفرح بإذن الله يلا استأذن انا بقي
ضحك خالد علي وهو يسير / غبي لو كان جه وقالي عايز اطلع لديما كنت طلعته بدل شغل روميو ده
ضربته ناري بشده / مش هتبطل أبدا انت
RAHMA NABIL 美心
مر اسبوع كانت فيه التجهيزات تقوم علي قدم وساق امتنع فيها زياد عن الذهاب لديما وذلك ليس بيده بل امر من نور التي أرادت الا يلتقي اي عريس بعروسته الا يوم الزفاف فقط ولذا استغل كلا من إياد وزياد هذا الأمر في إنهاء اكبر عدد من مهماتهم لكي يتفرغوا اكثر للزفاف وشهر العسل وهكذا مرت الايام يخرج كلا من إياد وزياد صباحا ويعودون في المساء في ساعه متأخره بينما انشغلت الفتيات برفقه سمر بالطبع في التجهز للزفاف والتحضير له وشراء الملابس التي حرصت سمر علي انتقائها بنفسها
واخيرا حان موعد اتحاد القلوب التي صبرت كثيرا وطال صبرها كان زياد يسير في المنزل وهو يزغرد واياد فقط يضحك عليه هبط زياد بسرعه / فين الحلاق يا جدع فين، ده العروسه زمانها خلصت وقاعده في الكوشه لوحدها
ضحك إياد وهو يجذبه ليجلس بجانبه / اهدي يابا
ثواني وكان مصطفي يدخل ومعه حازم والحلاق
نهض زياد وهو يقول بفرحه /اخيرا ج….
صمت وهو يري الذي يقف خلف مصطفي
زياد وهو يشير لمصطفي / صاصا يا حبيبي تعالي شويه كده
انحني مصطفي جانبا وهو يكتم ضحكته بينما نظر زياد بفزع لذلك الرجل الذي اتي للحلاقة نظر زياد بشر لحازم / انت اللي عملت كده صح
ضحك حازم بشده وهو يركض وخلفه زياد ويصرخ به / جايبلي عم يونس يا حيوان
عايز تجتلني يا متولي
ضحك إياد بشده فعم متولي هو حلاق كبير في السن نظره ضعيف جدا فيمكن ان يقص اذنك بدلا من شعرك
ضحك إياد بشده / خلاص بقي يا عم خلينا نموت بسرعه قصدي نحلق يلا يا عم يونس أتفضل
بقي يونس ساكن محله فتقدم منه زياد وصرخ في اذنه / عم يونسسسسسسسسس
عم يونس بحنق / في إيه ياض انت هو أنا اطرش ما براحه
زياد /لا العفو انا االي اطرش بس ابوس ايدك يلا عشان اتأخرنا
ذهب معهم عم يونس وبدأ في عمله وبعد حوادث كثيره كادت ان تودي بحياه الشباب واخيرا انتهوا
دخل ليث وهو ينظر لهم بفخر فذهبوا له وقبلوا يده وهو عانقهم ثم هبطوا جميعا وجدوا باقي رجال العائله ماعدا مازن ومالك الذين بقوا في قصر مالك لتجهيز الزفاف تحت اصرار مالك ان يكون عنده هو في منزله
وصل الجميع في جو من الاحتفال والابتهاج وجدوا المنزل مزين بطريقه تجعل الحزين يبتسم تلقائيا كم البهجه الذي كان منتشر في طريقه التزيين والاضاءه كان كبير جدا ابتسم الجميع وبدأ الحفل وزياد لا يطيق صبرا لرؤيته حوريته وقف يتحدث ويضحك مع أصدقائه فجأه شعر ان الاضاءه تنخفض وتتجه لسلم القصر والفتيات يهبطن برفقه والديهم فكانت ديما تمسك بيد خالد وهي لا تصدق ما يحدث حولها اما تالا فكان وجهها يشع فرحه وهي تتمسك بحسام بينما كان الشباب في عالم آخر وهم ينظرون للحوريات التي تقترب منهم
واخيرا حان موعد ارتباط القلوب نادي مالك علي إياد الذي ذهب واخذ تالا من حسام ومعه مصطفي الذي ذهب مع ريما وتم عقد قران الزوجين في وسط فرحه وبهجه من الجميع بينما زياد كان لا يترك يد ديما ابدا عاد إياد وتالا وجلسوا علي مقاعدهم
انحني زياد علي ديما وهمس لها بعشق / واخيرا يا ديما واخيرا بقيتي معايا وجنبي دايما واخيرا هتنوري بيتي
ابتسمت ديما ونظرت له بدموع فرحه شديده وامسكت يده وقبلتها بشده / واخيرا يا زياد
جذب زياد رأسها وقبلها بحنان شديد / ربنا يديمك ليا حياه ونعمه في حياتي
بينما إياد كان فقط ينظر لتالا التي كانت تضحك بشده نظرت له بتعجب / في إيه
ابتسم إياد وهو يهمس ببحه مليئه بالمشاعر / ولا حاجه بس بشوف ملاكي اللي كل يوم هصحي عليه
ابتسمت تالا بشده وغمزت له فضحك بشده ثم امسك رأسها وضربها برأسه بخفه وهم يضحكون
نظر مالك لحبيبته وصغيرته نعم صغيرته فهمها مر العمر تظل صغيرته التي عاني معها من مشاكل وجرب معها احساسيس لم يعلم انها موجوده من قبل عاش معها بجنه يتذكر كل همسه لهما معا يتذكر اول مره رآها في مهمته البسيطه في حاره الفتوه
*****
نور / مقولتليش اسمك ايه
الشيطان بدون النظر إليها / شيطان
نظرت نور له بتعجب من الاسم / ايه الاسم المرعب ده
وصل شيطان عند محطه باص واوقف سيارته نظرت له نور ببلاهه / ايه وقفت ليه
الشيطان ببرود / انزلي
نور / بس بيتي مش هنا
الشيطان / اركبي باص مش مشكلتي
نور وهي تهم بالنزول / ايه الوقاحه دي شخص معندهوش دم
********
ضحك وهو يضمها له ويتذكر اول مره رأته بشكله الحقيقي حقا في ذلك الوقت كاد يذهب له ويخطفها وليحدث ما يحدث
******
نور بصدمه / انت الشيطان
نظر لها بتعجب كيف عرفته
نور وهي تتمعن في وجهه / واااااااااو مكنتش اتوقع انك قمور كده
نظر لها بصدمه هل تتغزل به الآن ولماذا كلمتها هذه ارضت غروره فهي ليست اول مره يسمع امرأه تتغزل به
الشيطان محاولا الظهور ببروده / شيطان مين انتي مخبطه علي البيت عشان تهزري ولا ايه
نور بعناد / انت الشيطان ومتنكرش عشان سراج بلغني كل حاجه
لعن الشيطان سراج في سره والان ربط كل الأحداث ببعضها اخباره له انه سيأتي لكي لا يتنكر هذا الحقير سيريه
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
*عاوزه تخش روام روايات علي 📌واتس خش علي الينك كده 💞🥀*
‏*https://wa.me/+201288715026?text=ممكن-ادخل-جروب-الروايات-
*روايات ابو تولين👧*
~روايات جامده ممتعه 🥰~
“`اي روايه عاوزها هتلاقيه علي
الجروب 🤍💞“`⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
بينما كانت سمر تتحرك وهي تهز كتفها برقص وتضحك بشده وتصفق بشده وسراج ينظر لها ببسمه ويتذكر اول مره رأها بها واول حديث معها يتذكره وكأنه البارحه
******(نظر سراج لسمر / وانتي مش عارفه تسكتي ايه راديو
نظرت له سمر بغيظ / ملكش دعوه بيا
سراج / والله لولا اني اتدخلت الله اعلم كان هيعملك ايه
سمر وهي ترحل / متشكرين افضالك ياسيدي
وتركته ورحلت ضرب سراج كف علي كف / يابنت المجنونه) *****
ضم مازن اليه ساره وهو يتذكر اول مره قابلها حينما افتعلت مشكله مع احد سائقي الاجره وقامت بصفعه حينها اقسم ان تندم ولكن يبدو أنه هو من كان سيندم لو لم يحصل عليها بجانبه
نظرت ساره له فابتسم لها وهو يهمس لها / بحبك
كان أسد يمسك يد جميله ويرقصون وهو يجذبها بحنان وهو يراقصها ويتذكر اول مره رآها وهي تغرق وقتها لم يكن يعلم أن القدر خطط له ان يغرق هو الاخر ولكن في بحور عشقها
ابتسم عمر وهو يصفق لجنه التي تراقص حسام وهي تضحك هذه الضحكه التي تعب لرسمها علي وجهها فبعد ما واجهته في طفولتها كان من الصعب تخطي كل شئ إلا بعد أن يمحي اي أثر لماضيها ويبني لها حاضر سعيد.
شعر بيدها تجذبه للساحه وهي تراقصه فضحك وهو يرقص معها
واخيرا عاد ادم الكبير زوج زينه كان يصفر وهو يحاول تقليد الجميع في الرقص ومعه زينه التي كانت تراقصه بعشق فهو معشوقها الذي تحمل الكثير والكثير بسببها فلولاه لكانت الان مازالت تعاني من مرضها الذي ارهقها ولكنه لم يتركها ثانيه واحده واخيرا أصبحوا معا دون أي مانع
كان عبده يضم رحمه ويحدثها بحنان وهو يهمس لها وهي تضحك له بشده نظر في عينها وهي تغني مع الاغنيه وهو يتذكر اول يوم رآها تغني علي الكورنيش وقتها سمع حوريه تنشد وليس بانسيه أبدا وانظروا أصبحت الحوريه ملكه وزوجته ضمها بحنان وهو يصرخ معها بصخب ويضحك بشده
كانت دانه معلقه في زراع ليث وهي تنظر حولها بغيره شديده خوفا ان تنظر له أحد الفتيات بينما هو يضحك عليها بشده ويتذكر اول لقاء لهم بل للحق اول لقائين حينما كانت تدخل لمكتبه وهو بدون ثياب عليه وتصرخ فيه بكلمتها وتتهمه انه يغويها ويتذكر طريقتها في الترجمه ويتذكر كل همسه منها وكل شئ هذه الفتاه هي عالمه يمكنه ان يستغني عن كل شئ فقط ويظل في احضانها
ضحك خالد علي ناري التي تبكي بشده لزواج ابنتها ضمها بشده لاحضانه وهو يضحك عليها فهي دائما ماكانت تبكي مع أي همسه لها، صغيرته ومعشوقته منذ الصغر الذي كان يبعدها عنه بكل السبل ولكن في النهايه تقابل طريقهم
ضم حسام سما اليه بحنان وهو يشكر الله علي هذه النعمه وينظر لابنته التي تتزوج الان من كان يظن ان يجتمع يوما مع سما بل وتصبح زوجته ومعشوقته عاني الكثير في حبها يعترف ولكن هي تستحق كل ما فعله لتكون ملكه
كان غيث يضم نرمين من الخلف وهو يتحرك معها في شبه رقصه وهي تضحك وهو يغمز لها بحب شديد فمن كان يعتقد ان نرمين من كانت تناديه أخي دائما أن تصبح زوجته وحياته كلها
امسك مراد روجي بشده وهو يمنعها من الرقص وتركه وهي تتذمر بشده فيقبلها بحنان علي خدها وهو يهمس لها بعشقه الذي لم يتواني يوما منذ كانوا صغار ان يظهره لها فهي استثناء منذ كانت صغيره هي معشوقته هي من يتفتت معها هذا الحجر ويتحول لعجينه لينه تشكلها كما تريد
ضم ادم رحيل بحنان فهي زوجته التي وقفت بجانبه منذ معرفته بها كانت صغيره حينما عرفها احبها بل عشقها وهي لم تنفر منه او تسخر منه بسبب نطقه او طريقه حديثه الذي يعتبرها بعض المرضي عيبا بل وقفت معه واحبته بكل كيانها
امسك زياد خصر ديما ودار بها بسرعه كبير ويصرخ بسعاده وهي تضحك بشده
انزلها زياد وهو ينظر لها ويتحدث وصدره يعلو ويهبط من تخبط مشاعره / مش عارف ممكن اعمل ايه عشان اعبر عن حبي ليكي يا ديما انا بعشقك يا ديما بعشقك
ابتسمت ديما وهي تضم وجهه وتضحك / وديما بتعشق زياد وبتموت فيه
بينا إياد كان ينظر لاخيه ويضحك ثم ضم اليه تالا وهمس لها / يمكن مش بعرف اعبر زي زياد كده بس اوعدك أن هحبك من كل قلبي وهعمل اي حاجه عشانك انا بعشقك يا تالا
تالا وهي تضمه وتدفن نفسها به / وانا بعشقك يا اياد بعشقك اوي
ابتسم إياد ولكن سمع صوت صفير عالي نظر وجد زياد يقف علي المسرح ويشير له فضحك بشده وذهب له وامسك ميكرفون واخذ يغني هو وزياد ويوجهون كل كلمه لمعشوقتتهم /
شكله مش موضوع بسيط .. فيه غدر وفيه حوارات
ده أنا بسهر بالساعات .. كل ده بيحصل أوام
حاسس إني كده إبتديت .. أبقي رومانسي و ضعیف
ليه نومي بقي خفيف .. كنت لما بنام بنام
الجمال عدي الكلام .. تضحكي لي و تاخدي كام
كان زياد يمسك يد ديما وهي تدور بفرحه
بينما إياد يعانق تالا من الخلف وهو يغني مع اخيه /
أدفع العمر اللي جاي .. بس و تردي السلام
مش بأفور صدقيني .. حس بيا كلميني
حتي لو موضوع غريب .. اللي طالبه تفهميني
ده أنا و الله إبن ناس .. مش بعاكس م الأساس
هتقوليلي ده اندفاع .. يمكن تستغربيني
أوعي تمشي و تسيبيني .. قبل ما أخلص كلام
أنا شفتك قلبي ضاع .. و ده أصلا مش طبيعي
في الزحمة لو تضيعي .. قولي علي قلبي السلام
كان الجميع يرقص وكل واحد منهم يضم معشوقته اليه وهم يحمدون الله انهم وصلوا لهنا ولهذه المرحله دون فقد احد منهم
لكل شخص منهم حكايه كُتبت سطورها في كتاب العشق كتاب كل حروفه تنطق بكم الحب الموجوده به لربما اختلفت البدايات واختلفت الاحداث ولكن النهايه واحده في جميع القصص الا وهي العشق، اتفقت قلوب الجميع علي خضوعها للعشق وتسليم الرايه له وهي راضيه مستسلمه، فهذا كتاب تفيض حروفه؛ بحزن وفرح، ضحك وبكاء، لقاء وفراق، كره وحب، عشق وبغض الأهم هو أن هذا الكتاب فاضت حروفه بالاخوه والصداقه والاخلاص والموده نعم ياساده فهذا الكتاب هو ملحمه عشق عائلة عانت الكثير والكثير لتصل لهذه المرحه فهذا الكتاب سيذكره التاريخ دائما فهو ليس كتاب عادي بل كتاب جمع حب الشيطان لابنه الشيطان وعشق البارد لمعشوقته المجنونه واخيرا وصلت هذه العائله لآخر مراحل الجنون ليتم وضع نقطه النهايه، نهايه الحزن واستقبال الفرح والحب عشنا الرحله بكل المشاعر التي بها عشناها بالفرح والحزن عشناها بالبكاء والضحك عشنا مع عائلة الشيطان حياه جميله ربما تكون خيال وربما تكون حقيقه من يعلم ولكن ما نعلمه جيدا ان هذا الكتاب تم حفظه في القلوب قبل العقول، كتاب ( عشق عائلة الشيطان)

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *