رواية قلب الباشا الفصل العشرون 20 بقلم فريدة الحلواني
رواية قلب الباشا الفصل العشرون 20 بقلم فريدة الحلواني
رواية قلب الباشا البارت العشرون
رواية قلب الباشا الجزء العشرون
رواية قلب الباشا الحلقة العشرون
لما يكون في حياتك حد ماليها و اعتبرته كل ماليك….ده شىء جميل…..بس نصيحه خلي جواك مساحه للفراق….عشان الوجع ميدمركش….لان في لحظه ممكن …تتخان…..يتغدر بيك ..يتكدب عليك…..او تتساب من غير عزر
مجرد نصيحه
_________________
وقف يتامل جمالها و لا يستطيع ان يصدق كل ما يراها حوله ….و الجميله تتامله بعشقا خالص و قلبها يكاد يطير فرحا حينما رات كل تلك الانفعالات التي تظهر علي محياه و تؤكد فرحته برغم علامات الزهول الباديه عليه
قطعت ذلك الصمت و قالت بابتسامه حلوه : ساكت ليه ….المفاجأه مش عجبتك و لا ايه
نظر لها بعينان تلمع و قال بصوت يكاد يكون اقرب للهمس : كل ده عملتيه عشاني …امتي و ازاي …ليه كل ده …زفر بقوه و اكمل : انا مش عارف اقول ايه في اقصي احلامي عمري ما تخيلت ان حد يعمل عشاني كل ده ….مفيش حد بيفتكر عيد ميلادي يا ندي حتي انا كنت ناسيه لولا انك قولتيلي امبارح كل سنه و انت طيب …ابتسم و اكمل : و فكرت ان الحكايه خلصت علي كده بس كنت مبسوط اوووي ….انتي الوحيده الي عمرها ما نسيته …كل سنه كنتي بتفكريني و تجبيلي هديه و كنت بتريق عليكي و اقولك مش عيب شحط زي يتجابلو هديه عيد ميلاد …بس المره دي غير ….مش عارف ليه اتأثرت اوي كده عامل زي العيل الصغير الي امه جابتله هديه كان هيموت عليها
اقترب منها ثم لف زراعه حول خصرها و قال : مش قولتلك انتي نعمه ربنا رزقني بيها
اسندت يدها فوق صدره و قالت : انا معملتش حاجه يا حسن …لو كان بايدي كنت عملت اكتر من كده …بس ده الي قدرت عليه عشان اخليها مفاجأه تفرحك …انا لو اطول كنت اديتك عمري هديه
سحبها بهدوء ينافي ثوره قلبه العاشق لها ثم قبلها برقه…بعشق…بفرحه لم يعرف لها طعم الا من بعد ان دلفت تلك الصغيره حياته …تحولت بعد قليل الي قبله …جامحه متطلبه…راغبه لها حتي النخاع….و ما كان منها الا ان تلف يدها حول عنقه و تغرس اصابعها الرفيعه داخل شعره و تعبث به
حملها و لم يفصل قبلته ثم جلس فوق الاريكه التي خلفه جاعلها تجلس فوقه بعد ان اندلعت نيران الرغبه داخله و لم يقدر حتي ان يتجه بها نحو الداخل
ذادت قبلته جموح و يده عاثت علي جسدها فسادا …و الصغيره تفرك فوق رجولته بنفاذ صبر ..فهي اكتشفت ان شهوتها تتئجج بمجرد رؤيته امامها فما بال لمسته الفاجره علي جسدها اللذي ما زال يكتشف تلك الجنه التي لم تتمني ان تدخلها الا معه
هبط بقبلاته علي عنقها بعد ان ادمي شفتيها بقبلته الشرهه حتي تورمت من عضاته لهما….هو يمتص جلدها و هي تفرك فوقه و تتاوه بعهر جديد عليها الي ان اعتصر ثديها بيده قبل ان يذيح عنها ذلك الثوب الذي يفصله عن مفاتنها …..نظر لها اثناء خلعه للفستان و قال بتهدج : حاسه بايه يا ندي…القي الثوب ارضا ثم امسك ثديها بعد ان اخرجهم من حماله الصدر دون ان يخلعها عنها و اكمل : قولي نفسك في ايه و انا اعمله …متكسفيش مني ..نفسي اسمعك …اخذ يفرك حلماتها برفق مؤلم وهو يكمل : نفسي اعرف انك بتتمنيني زي مانا هموت عليكي و لا لا…عايز اشيل الحواجز الي بينا …انتي انا يا ندايا …مش عايز كسوف بينا
بكل عشق …و رغبه…و شهوه …ملأت كل ذره في كيانها قالت و هي تبتعد للوراء قليلا لتحل عنه حزامه الجلد و تفتح سحاب بنطاله و ما زالت عيناها داخل عيناه : عيزاك يا حسن …عايزه ادخلك كلك جوايا
هل ينتظر …لا والله قال بلهاث : مش اكتر مني يا ندايا …و فقط …لا يعلم متي تجرد من ثيابه و لا متي اصبحت عاريه امامه ….كل ما هو متاكد منه الااااان …ان حبيبته داخل احضانه بل و جزءا منه اصبح داخلها ….اما شفتيه و اسنانه لم يتركا مكانا في عنقها …مقدمه صدرها ….حتي نهديها ادماهما بسبب جنونه من تاوهاتها القويه….ظل هكذا حتي اتي بخلاصه بعدما اغرقه شهدها …ضمها الي صدره بحنان ينافي جنونه منذ قليل …ثم ملس علي شعرها بعد ان قبل راسها و قال : بوظتلك كل الي عملتيه …حقك عليا بس مقدرتش امسك نفسي
قبلت صدره و قالت : و لا يهمك يا حبيبي ماهو كله كان ليك
ظل محتضنها لبعض الوقت محاولا الهدوء و لكن نيران قلبه العاشق ما زالت مشتعله و لن يطفئها الا شعوره بها معه ….داخل احضانه التي اكتشف انها خاقت من اجلها….و فقط
بعد ان شعر بالهدوء قليلا قال وهو يهم بحملها و الوقوف متجها الي الداخل : تعالي ناخد دش سريع سوي و بعدها نحتفل براحتنا….اعقب قوله بغمزه وقحه فهمت معناها و ضحكت بخجل
بعد انتهاء اغتسالهما و الذي كان عباره عن تحرش ووقاحه لم تصدق انه من يفعل ذلك …حسن الباشا بكل هيبته و جموده اصبح مرحا للغايه …و وقحا بدرجه وصلت للزهول
جلس ينتظرها بالخارج مثلما طلبت منه حتي تعيد تهيئه حالها و بعد.مرور بعض الوقت طلت عليه بهيئه اكثر فتنه و جمال …بعدما ارتدت قميصا حريري من اللون الاسود يصل الي قدميها ذو فتحتان بجانب ساقيها ممتدان الي الاعلي ….انا قصه صدره المثلثه و التي تصل الي بطنها و ما يمسكها مجرد.شريطان ملتفان حول عنقها …جعل من نهديها الظاهران فتنه تغوي القديس…اما الظهر …اممممممم لا يوجد مالاساس
تأملها باشتهاء …بحب…بفرحه ..بكل مشاعر حلوه يمكن ان يشعر بها الانسان ….
ابتسمت له و قالت : انا حضرت الاكل تعالي اتعشي قبل ما يبرد
وقف من مجلسه ثم اتجه اليها ممسكا كف يدها مقبلا اياه بحب و امتنان ثم قال : تسلم الايد الي عملت …اعقب قوله بحملها بيد واحده متجها بها نحو طاوله الطعام فضحكت بصخب و فالت بمزاح : لما بتشلني بايد واحده كده بحس انك شايل بنتك جميله
ضحك عليها و قال بعدما جلس فوق المقعد و لم يتركها : انتي كلك متجبيش لنص صدري يا ندوش لما بتقفي قدامي بحس ان انا عملاق هههههه بتختفي لما بقف قدامك….يا بسكوته
وكزته علي كتفه و قالت بغيظ : مش ذنبي اني قصيره
ضحك بصخب و قال : صغير بس يحير و الله هههههههه
ضحكت معه ثم قالت : طب اوعي بقي عشان اقعد مكاني
ضغط علي خسرها بزراعه الملتفه حوله و قال بحب : ده مكانك يا حبيبي …طول ما احنا هنا خليكي غي حضني و بس مش عايزك تبعدي لحظه عني
اهدته قبله رقبقه و قالت : و انا مقدرش ابعد اصلا يا حسن ….اعقبت قولها بتناول قطعه لحم ثم وضعتها داخل فمه و قالت : دوق اللحمه دي هتعجبك ..
مضغها باستمتاع و قال : انتي اصلا اكل حلو يا حبيبي طول عمرك
بدأ يطعمها و تطعمه بيدها و مع كل قطعه تضعها داخل فمه اما ان يمتص اصبعيها او يقبلهم …و حينما وضع لها قطعه صغيره في فمها و بدات باكلها قام بتقبيلها و دون ان تشعر سحبها بلسانه ثم فصل قبلته و اكل ما اخذه من فمها وهو يقول باستمتاع : كده طعمها احلي
ما تشعر به الان لا يوصف بمجرد كلمه فرحه او سعيده …لا ….لا يوجد وصف لما تعيشه غير انها …فالجنه
هل تعتقدون ان حسن الباشا سيترك الوقت يمر دون ان يمارس وقاحته الجديده عليها …لا لا …لن يستطع فقد مر خمس دقائق عليه عاملها بادب و هي تطعمه .لم يتحمل اكثر….ترك خسرها و بدأ يعبث بيده في جسدها حتي برقت عيناها و قالت : بس يا حسن خلينا نكمل اكل
نظر لها باكثر نظره بريئه و كأن يده التي امتدت داخل انوثتها لا تفعل شيئا و قال : كفايه لحمه و اكليني ورق عنب …بحبه اوووي
نظرت له بزهول وهي تزدرد لعابها مما يفعله و قالت : ايه البرائه الي انت فيها دي ….انا بقولك ايه و انت بتقول ايه
قبلها بجموح ثم قال بصوت مليء بالرغبه : انا بقول اني مش قادر اصبر
ردت عليه بهمس : و الاكل
قام بحملها وهو يقول : يستني …..لا تعرف كيف التفت ساقيها حول خصره و لا متي التهم ثغرها و اخذ ياكله بشراهه …حتي وصل بها الي غرفتهم ….الصقها باول حائط قابله …هبط بقبلات محمومه علي عنقها و مقدمه صدرها حتي ظهرت علامات ملكيته لها عليهم …و حبيبته تتاوه باستمتاع سلب منه عقله و قلبه ….لم يعد يستطع التحمل هو يريد ان يكون داخلها ….الااااااان
اتجهه بها ناحيه فراشه ثم وضعها برفق منافي لهياجه….لا يعلم متي تجرد من شورته القصير و لا كيف خلع عنها ثوبها الحريري …كل ما يشعر به الان هو طعم شهدها المسال داخل فمه و يرتشفه بنهم ….اما رجولته التي تريد الاحساس بملمس شفتيها كان لها رايا اخر حينما طالبته بذلك….في لحظه و كأنهما يمارسان العلاقه الحميميه منذ عقود وجد جميلته تمتص رجولته باستمتاع وضح علي معالمها و هي تميل عليه بعدما تمدد فوق الفراش ….لم يتركها بل جعل يده تضاجع انوثتها و بقوه حتي شعر انه وصل للزروه و هي ايضا اصبحت تريده داخلها
مددها علي ظهرها ثم فرق بين ساقيها الذي وضعهم فوق كتفيه و اخترقها مثل المحارب الذي دلف الي ارض وطنه منتصرا ف.ااااااااه ….هي تتاوه ..وهو يسرع في ايلاجها …لم يكتفي و لن يكتفي ….انزل ساقيها و تمدد فوقها ياكل كل ما يطاله و رجولته تلجها بجنون الي ان قضم كتفها باسنان وهو يخرج زمجره قويه دليل علي اتيانه بخلاصه بعد ان شعر بشهدها يسال عليه
ظل ممددا فوقها ليهدا قليلا …ثم انقلب وهو يحاوطها حتي اصبحت ممدده فوقه كما يفضل دائما
ملس علي شعرها بحنو بعد ان قبل راسها و قال : تعبتك
هزت راسها علامه الرفض فاكمل بعد ان خرجت منه تنهيده حاره : بنسي نفسي و انا معاكي ….كل مره اقول لنفسي بالراحه عليها يا حسن …البت صغيره بلاش تتعبها …بس مجرد ما المسك بلاقي كل حته فيه عيزاكي …عقلي بيتلغي و مش بشوف غير اني عايز اخليكي حته مني ….مش قادره احسن ان احنا اتنين…نظرت له بعدم فهم بعد ان رفعت راسها لتراه و قالت : مش فاهمه يعني ايه
نظر لها بعشقا خالص و قال : يعني العادي ان الناس بتقول مثلا احنا روح واحده في جسدين ….عارف اننا بقينا روح واحده …بس مش عايز نبقي جسدين …ابتسم علي جنونه و اكمل : مش عارف افهمهالك ازاي بس عايز احس ان احنا جوه بعض مفيش حاجه تفصل بينا حتي جلد جسمنا لو اطول اشيل عشان نجري فدم بعض …مش عارف اشرحلك
ملست علي وجهه و قالت : مش محتاج تشرح يا حبيبي عشان حاسه بالي عايز تقوله و فهماه ….لما قولتلك عايزه ادخلك كلك جوايا كان ده قصدي …مش اننا نمارس الجنس لا …كنت اقصد الي انت بتقول عليه ده بالظبط
اهداها اجمل قبله امتنانا لها علي شعورها به
ارتعبت عزه حينما وجدت ذلك الحقير يرسل لها رساله مفادها ( سبع البرمبه عندك و لا ….)
جلست تفكر قليلا ثم ارسلت له كلمه واحده ( عندي )
رد عليها بتهديد ( اول ما ينزل كلميني احسنلك ) ….و فقط
ارتعش جسدها من تهديده ثم قالت لحالها : وقعتي نفسك في مصيبه انتي مش قدها يا عزه …ادي اخره الي ميرضاش بحاله….اعمل ايه الي كنت فكراه اهبل طلع شيطااان هيولع الدنيا و انا اول واحده هتحرق بناره
وجدت ولدها يدخل عليها و يقول برجوله لا تناسب سنه : مالك يا ماما في حاجه مزعلاكي قوليلي انا مبقتش صغير
نظرت له بحزن مغلف بالفرحه لاهتمام ولدها بها و لكنها ردت عليه محاوله المزاح : و انت كبرت امتي يا ذوذ دانت يا واد لسه مطلعتش مالبيضه
ذياد : لا انا كبرت يا ماما بابا دايما يقولي انت راجل ..عارفه لما خلاني انا الي اتصرف مع الراجل الي كان شغال فالمخزن و انا طردته وقتها العمال كلهم قالولي انت شبه ابوك …صوره منه …جدع يا ذياد راجل من ضهر راجل ….حتي اليوميه الي بيدهالي عشان بشتغل معاه قالي انا مش هسالك هتعمل ايه بالفلوس دي بس انا واثق فيك و عارف انك مش هتعمل حاجه غلط
نظرت لولدها بفخر و قالت : انت فعلا شبه ابوك …بس صح انت مقولتليش ادالك كام و بتعمل بيهم ايه
ذياد : انتي مسالتنيش …انا بحوشهم عشان لما اكبر شويه اكون حوشت فلوس كتير و اشتري محل بيهم عشان اعمل زي بابا ما عمل …اعتمد علي نفسي و يبقي ليا شغلي الي عملته بعرق جبيني …مش هو عمل كده يا ماما
احتضنته و ضميرها يجلدها علي غدرها بهذا الرجل الذي يستحق كلمه ….رجل
كانا يجلسان في سعاده طاغيه علي ملامحهم و محتله كل ذره في كيانهم و حينما ارادت ان ترد له مزاحه الوقح وجدت هاتفها يصدح …نظر لها باستغراب و قال : مين الي بيتصل بيكي في وقت زي ده
ردت عليه بخوف و هي تتجه الي الطاوله لتجلب الهاتف : معرفش …ده رقم غريب …قالت تلك الكلمه بعد ان امسكته بيدها تزامنا مع انقطاع الرنين
وقف قبالتها و قبل ان يسحبه منها وجده يرن مره اخري …نظر لها بقوه و قال : ردي و افتحي الاسبيكر
ارتعشت يدها و هي تضغط علي الزر و ردت بصوت مهزوز : السلام عليكم
وجدت صوت غليظ يقول : هه و عليكم السلام يا ست الشيخه
علم هو هويه المتصل من لهجته فاشار لها ان تتحدث فقالت : مين معايا
حماد : اني عمك يا بت اخووووي …عمك الي صغرتوه وسط البلد و انتو جاعدين و لا علي بالكم
ندي بقوه استمدتها منه : و احنا مالنا كل واحد يشيل شيلته يا …عمي
حماد بغضب : لااااااااه هتشيليها معاي و غصبن عنك
ندي بزهول : يعني ايه
حماد : يعني تسمعي الكلمتين الي هجولهم و انتي الي هتختاري
لم يتلقي منها رد فاكمل : ختطلجي من الراجل الصايع الي اتجوزتيه ديه لجل ما تهربي مني
انطلقت شرارات الغضب من عين هذا الشرس و كاد ان يلقنه درسا لن ينساه الا ان ما قاله بعدها جعله يتصنم للحظه
اكمل حماد : يا اما هعرف عوضين مكان ابوكي و ياجو يجتلوه و يبجي خلوصنا
شهقت برعب بعد هذا الحديث المجنون و لم تشعر بمن سحب منها الهاتف و قال بجنون : انااااا. هعرفك جوزها الصايع هيعمل فيك اااااايه و في قلب بلدك يا ##########
اخذ يسبه باشبع الالفاظ فاغلق حماد الخط سريعا بعد ان تفاجأ انه معها ….فقد اخبره وليد انها تبيت بمفردها بعد ان وصلته رساله عزه
اتصل بوليد و قال بغضب : انتي هتضحك عليا يا مصرااااوي انت مش جولتلي انها لحالها
وليد بزعر : ايوه انا متاكد
حماد : لاااااه جوزها حداها و سمع حديتي و رد عليا و الدنيا هتولع ناااار ….انت مش لما اتصلت عليا جولتلي انها اتجوزته بالغصب لجل ما تهرب من جوازها حدانا و ان لو هددتها بابوها هتطلج منيه …يبجي كيف الحال دلوك
جن جنون وليد فهو اراد ان تكون مطلقه حينما ينفذ خطته الدنيئه و لم يجد غير تلك الفكره لعلمه بارتباطها بوالدها …كان علي يقين انها ستنفصل عن حسن لتحمي ابيها
اغلق مع حماد وهو يغلي و دون اي ذره تفكير صعد تجاه شقه عزه و ترق بابها بغيظ
فتحت له و قالت برعب : انت اتهبلت طالعلي في نص الليل يا مجنوووووون
دفعها للداخل و اغلق الباب حتي لا يراهم احد ثم امسك زراعها بقوه و قال بهمس غاضب : انتي بتشتغليني يا بت الكلب جوزك فوق و تقوليلي بايت عندك
لحقت حالها سريعا و قالت : اتخانق معايا و طلع عندها ….انت قاعدله عالسلم و لا طلعت تتصنت علي بابهم
ترك يدها و قال بغل : مااااشي لاوعي براحتك يا وزه بس انتي رجلك غرزت فالوحل معايه و مش هتعرفي تطلعي منه
جلست تبكي و هي تراه يرتدي ثيابه بعد ان اتصل بكرم و حسين و بيبو لياتو اليه فالحال و قالت : طب فهمني هتعمل ايه …هتسافرلهم الصعيد بتفسك …انا خايفه عليك …و النبي يا حسن سيبك منه
رد عليها بفظاظه وهو يتصل بابيها : لييييييه مش متجوزه راااااجل ….ايوه يا عم وجيه تعلالي حالا ….هنسافر الصعيد
اجتمع اربعتهم بعد استدعائه لهم و قال : انت هتيجي معانه يا عم وجيه …..بس مش عايز حد يعرف اننا مسافرين
حسين : ليه و ناوي علي ايه فهمنا
حسن بغل وهو يعبث في هاتفه يبحث عن رقما ما : عشان الكلاب الي بتلف حوالينا هنا متستغلش سفرنا و يعملو حاجه فهمت متضمنش يولعو في حاجه يتهجمو عالبيت …احنا معاديين ناس منعرفش عنها حاجه
كرم بتعقل : يبقي لازم حد مننا يفضل هنا يا حسن مينفعش كلنا نسافر المسافه بعيد و لا قدر الله لو حصل حاجه مش هنلحق نرجع
شاور له بيده ان يصمت بعدما رد عليه من كان يريده و قال : سلامو عليكم معلش يا عمي قلقتك من نومك
رد عليه المدعو مهران وهو ابن عم والده و من كبار رجال سوهاج و قال : ميهمكش يا ولد الغالي كيفك يا ولدي خير يا رب
حسن : انا محتاجك انت و الرجاله ياعمي معايا مشكله مع ناس في سوهاج و عايزك معايه
مهران : رجبتي اني و العيله كلياتها فداك يا ولدي جولي مع مين و اني اولعلك فيهم
حسن : ناس مالجزيره يا حاج هحكيلك كل حاجه و انا فالطريق انا قولت اكلمك و تجهز الرجاله علي ما اوصلك انا جاي بالطياره
مهران : جولي جدامك جد ايه و اني هبعتلك الرجاله تجيبك مالمطار يا ولدي و الي انت رايده اعتبره حوصل
حسن : تمام هحجز حالا و ارد عليك …سلام
وجيه بخوف : انت ناوي علي ايه يابني انت كده هتولع الدنيا حريقه و بدل ما التار في الجزيره هيتنقل لبلدكم و انت عيلتك كبيره و مش هتسكت
حسن : ماهو لازم يعرف الصايع الي عايز مراتي تطلق منه هيعمل ايه
بيبو : طب عم وجيه هيسافر ليه ماهو كده ممكن يقتلوه
حسن لا متخافش انا مرتب كل حاجه …عارف انا هعمل ايه …المهم : انت و كرم هتفضلو هنا …بس متطلعوش بره الحاره و لو حد سال عليا انا وحسين قولو في مشوار و بس تمااااام
كرم : هتقول لامك
حسن : لا و لا اي حد مالحريم لازم يعرف و انا منبه علي ندي ممتقولش حاجه خاااالص
كان يحادثهم وهو يتصفح احد المواقع المختصه بحجز تذاكر الطيران عن طريق الانترنت و لحسن حظه وجد طائره ستقلع بعد حوالي الساعه و نصف
وقف وقال : يلا انزل اجهز يا حسين و انت يا عم وجيه استناني بره الحاره عشان منطلعش كلنا سوي
بيبو : انت شاكك في حد يكون مراقبك جوه الحاره
حسن معرفش بس بحب اعمل حساب كل حاجه الصغيره قبل الكبيره
ذهب الجميع و دلف هو لياخذ سلاحه المرخص وجدها تبكي بقوه ….احتضنها بهدوء ينافي غضبه و قال : بتعيطي ليه يا حبيبي ..انا مش عايز حد يعرف اني مسافر و انتي بمنظرك ده هتخلي الكل يشك ان فيه حاجه
تشبثت بملابسه و قالت : و النبي بلاش انا خايفه عليك …و بعدين اخد سلاحك ليه …بالله …عشان خاطري
ابعدها ثم كوب وجهها و نظر لها بقوه يمدها بها و قال : هبقي في عينك راجل لما اسمع عمك بيهددك و انتي فبيتي و اسكت …هتقولي ايه لما اكبر دماغي و اقول لو جيه هنا اتصرف معاه….انتي متجوزه رااااجل يا ندي مش عيل و لا خول هيخاف يواجه …..انا رايحلو في قلب بلده ..لحد بيته ….و عايز اشوف هيعمل ايه مع ……الصايع الي متجوزك
ندي : هتبقي دم يا حسن و انا خايفه عليك
حسن : اطمني يا حبيبي انا اخد رجاله عيلتي فالصعيد و عم مهران ده ابن عم ابويا و عضو مجلس شعب و من كبرات الصعيد هيعرف يحلها متقلقيش
ندي : بس احنا من بلد و انتو من بلد
حسن : بين الحوامديه و الجزيره اقل من نص ساعه يا ندي …سوهاج كلها عارفه بعضيها متقلقيش
اهم حاجه متجبيش سيره و لا حتي لامي و انا بامر الله قبل ما الليل يليل هكون عندك و مخلصك من القصه دي خالص …تمام حبيبي
هزت راسها بعد اقتناع و لكنها تعلم انه اذا ما قرر شىء لن يستطع احد ان يثنيه عما اراده
انطلق بسيارته تجاه المطار هو و اخيه و العم وجيه بعد ان القي تعليمات مشدده علي بيبو و كرم ان يقوما بتامين المكان جيدا و لا يغفل احدا عن البنايه….شرح لوهدان ما حدث بالتفصيل قبل ان يصعد الي الطائره و الذي بدوره غلي الدم في عروقه و قال له : حجك هيجيلك تالت و متلت يا ولد اخوي من حباب اعنيهم و الااااا و رب الكعبه و ررررحمه الغالي الي جهرته لسه فجلبي لكون مولع الجزيره بالي فيهااااا
وصلو الي مطار سوهاج الدولي و بمجرد ما خرجو منه وجدو اسطولا من السيارات سواء الخاصه او النصف نقل المحمله باعداد غفيره من الرجال المدججين بالاسلحه
وقف مهران و بعض رجال العائله الكبار يرحبون بهم ووحيه يقف معهم برعب بعد ان شاهد كل ذلك …هو يعلم ان عائله الصعيدي من اكبر عائلات سوهاج و برغم ان عبدالجواد والد حسن كان يقيم فالقاهره الا انه كان دائم التردد علي بلده الام هو و اولاده و لم يقطع صلته بهم …و من بعده حزي حزوه الباشا ظل علي تواصل بهم و الجميع يكن له كل الحب و الاحترام لتواجده معهم في اي مناسبه يدعوه لها لا يتاخر و يسافر ليقيم معهم عده ايام
مهران : كان لازم تاخد واجبك لاول يا ولدي
حسن : معلش يا عمي انا مش غريب نطلع علي الجزيره عشان ننهي القصه دي و ارجع القاهره انا حكيتلك عالي فيها
وهدان : تمام يا ولد اخوي اني مجهز كل حاجه مخلي المعديه تنتظرنا كلها نص ساعه و نكون في جلب نجعهم
تحركت السيارات داخل المعديه و هي عباره عن شبه باخره كبيره تحمل السيارات لتعبر بها للضفه الاخري من النهر فتلك الجزيره هي قطعه ارض كبيره في وسط نهر النيل و لكنها من ضمن حدود محافظه سوهاج
مرت السيارات في موكب مهيب و الكل يشاهد و يقسم ان حربا دروس ستقام لا محاله ….فمن لا يعرف النائب وهدان الصعيدي و عائلته الكبيره و لكن السؤال ….من المغضوب عليه و الذي سيهلك لا محاله بما ان النائب بنفسه اته له ….في عقر داره
حسن : هنطلع علي فين يا عمي
وهدان بقوه : علي دار عوضين بذات نفسه و هبعت الرجاله تجيب الكلب حماد من جفااااه
ارتعش جسد وجيه و قال برعب : ازاي بس يا حج كده هتولع نار هتاخدوني لحد دار عيله عوضين الي بينا تار و كمان هتبعت لاخواتي يروحو لحد عنده
وهدان بتجبر : ايااااك فاكر ان هروح لحماد دااااره بعد ما اتعدي علي حرمه ولد اخوي و كماااااني غلط فيه …..لاااازمن ادفعه تمن غلطه ديه غااالي جوي و هعرفه مين هو حسن الصعيدي
حسن بغضب : …….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلب الباشا)