روايات

رواية قلب الباشا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فريدة الحلواني

رواية قلب الباشا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فريدة الحلواني

رواية قلب الباشا البارت السابع والعشرون

رواية قلب الباشا الجزء السابع والعشرون

قلب الباشا
قلب الباشا

رواية قلب الباشا الحلقة السابعة والعشرون

صرخت بخوف رغم ضحكها الهستيري علي غضبه منها وهو يحملها بيد واحده بعد ان احبط محاوله هروبها منه
نظر لها بغيظ مليء بالعشق بعد ان رقصت ضحكتها علي اوتار قلبه و قال : انتي قد الي عملتيه ده يا زفته
ردت عليه من بين ضحكتها الحلوه : بهزر معاك يابو علي …ايه بلاش
جلس فوق المقعد و ضمها بين زراعيه ثم نظر لها و قال بحروف تقطر عشقا : انتي تهزري و تضحكي و تعملي كل الي نفسك فيه يا قلب الباشا …بس انتي مش عارفه الي عملتيه ده عمل فيا ايه …انا مكنتش عارف اتكلم مع امي كلمتين علي بعض…زفر بعذاب يعجبه كثيرا و اكمل : جننتي الباشا يا قلب الباشا
ملست علي وجهه و قالت بقلق حقيقي : انت زعلت مني يا حسن انا مقصدش و الله …انا عارفه ان اليوم كان صعب جدا عليك …كنت حابه اضحكك و اخليك تفك مش اكتر
دون ان يتفوه بحرف ….مال عليها مقبلا اياها لاول مره برقه اذابتها …شعر انه يريد تذوق كل انش في ثغرها المثير بتمهل مميت حتي يستمتع بها …و معها
فصل قبلته و قال بعشقا خالص : عارفه يا ندي….في حيااااتي كلها عمري ما تخيلت ان احب بالشكل ده…حتي لما كنت بتخيل نفسي و انا بحب واحده مكنتش حاسس اوي هبقي ازاي…عارفه…لما تحسي ان حبيبك بيجري مكان دمك ….لما تحسي انه مالي عينك لدرجه انك مش شايفه غيره….لما تحسي انك نفسك الوقت يعدي عشان بس تترمي في حضنه…..لما تبقي قاعده مع ناس بس عينك مش شايفه غيره…..حتي لو مشغوله في شغل او حاجه مهمه يبقي نص دماغك في شغلك و النص التاني معاه……لما تحسي ان قلبك بيدق كل مره اجمد من الي قبلها وهو فحضنك….لما تحسي انك مهما قربتي منه مش بتشبعي و عايزه تاني….لما روحك تروح منك لو بس اتوجع…..لما تحسي بيه من غير ما يتكلم….تسمعيه بقلبك …و تشوفيه بروحك ….كل ده ميوصفش عشقي ليكي يا ندي…..انا قلبي بيوجعني …من كتر ما بيتعصر جوايا و انا معاكي …لاني ببساطه مش قادر اعبرلك عن حبي ليكي …كل ما اقرب منك احس ان قلبي هخرج من مكانه اكن في ايد حديد بتعصره …عايز يهرب من جوايا و يدخل جواكي …يمكن تحسي بيه…..برغم ان بين البيت و الشغل مفيش كام خطوه بس بحس الطريق بقي طوووووويل …لحد ما اوصل تحت البيت و اشوفك واقفه منوره البلكونه ….عايزه اخبيكي جوايا ….و نفسي مطلعش من حضنك ….عايز اخطفك مالدنيا بحالها ….عشقي ليكي اناني …و غريب …متخيلتوش و لا كنت اعرف انه هيوجعني اوي كده …وضع يده فوق بطنها و اكمل : مهما اوصفلك مش هتتخيلي فرحتي بحملك قد ايه …برغم ان عندي تلت عيال ….بس ده غير ..ده حته من حببتي ….حته مني و منها …ده الي هيثبتلي بجد انك معايه …نظرت له بعدم فهم فاكمل بعد ان اخرج تنهيده حاره : لحد دلوقت مش مصدق انك بتاعتي …بنام معاكي و بعمل كل حاجه تثبت انك ملكي …بس اول ما بطلع مالباب ده …بحس اني كنت فحلم و صحيت منه …و ازعل اوي و اتمني ارجع انام عشان اكمل الحلم …يمكن لما يبقي في عيل منك قدامي اصدق انك حقيقه في حياتي ….واثق اني مش هفرق بين ولادي و كلهم غلاوتهم هتبقي واحده …بس جوايه هيبقي في حته لابنك كده …اممممم…مش عارف اشرحلك بس هحاول….يعني مش حب ذياده ليه عن اخواته لا …بصتي ليه هتبقي بتلمع عشان هو ده الي هيخليني اصدق انك معايه …الي هيشوفها هيفكر ان بحبه اكتر من اخواته ..او اني بفضله عليهم …بس لا ….هو ده الي هيبقي جوايه ليه ….عارفه …….حلمت بيكي يوم ما شوفتك بترقصي في عيد ميلاد بنتي و لقتني بقولك انتي قلب الباشا يا ندي …حسيتها اوووي كانها حقيقه …ووجعت قلبي لان كنت فاكر انها عمرها ما هتحصل ….باختصار يا حبيبي لاني مهما اتكلمت مش هعرف اعبر عن الي جوايا ….انا حطيت فيكي حب الطفوله و المراهقه و الشباب و النضوج…كل مراحل الحب اتخلقت جوايا لما بقيتي فحضني ….سرقتي مني اول دقه قلب …و خطفتي روحي …و احتليتي كياني …و انا اضعف من اني اقاومك …انتي اختصار لكل كلام العشق يا ندي…انتي روح حسن …..و قلب الباشا…و وطنه الي عاش متغرب عنه سنين ….و اخيرا رجع ليه …كوب وجهها و اكمل بعشقا ادمي قلبه : و انا تعبت من الغربه يا ندي و مش ناوي ابعد عن ارضي تاني …..و فقط ….لم يعد للحديث مكان بينهم ….قبلها ….حملها….تحرك بها الي الداخل ….وضعها برفق فوق الفراش….خلع عنه ملابسه بهدوء……مال عليها يجردها من ثيابها برفق…..رفعها لتجلس فوق ساقيه ….لف زراعه حولها…..نظر لها بعيون تصرخ عشقا و قال : انهارده همارس معاكي الحب يا ندايا….مش مستعجل و لا هستعجل رغم اني جوايا نار مش هيطفيها غيرك….بس هتحملها ….عايز قلبي هو الي يلمس كل حته فيكي….عايز روحي الي تحضن روحك مش جسمي ….عايز قلبي الي يدخل جواكي مش جسمي….عايزك يا ندايا….و فقط
ترك مشاعره هي التي تحركه تجاهها حينما سحب شفتيها داخل فمه يتلزز بمذاقها بلسانه الذي ضاجع ثغرها بعشق…ترك يده ترفرف فوق حلمتها مثل الفراشات التي تنتقل بين زهره و اخري و استجابت للمسته حتى انتصبت بشدة تحت كفه الخشن……و يده الاخري كانت داخل انوثتها تزرع فيها بذور عشقه التي ترويها مائها المسال عليها….لم يفصل قبلته الا حينما اراد ان يلتهم جلد عنقها الحريري …و برغم اثارتها و التي جعلتها تتاوه برغبه موحشه الا انه تمهل في قبلاته الرطبه التي وزعها علي كل انش في جيدها الي ان وصل الي نهديها المثيران …نظر لها بعشق غلفه الرغبه …ثم مددها فوق الفراش برفق ووقف علي ركبتيه يمتع عينيه بجمالها و يقنع حاله ان كل هذا …ملكا له ….مال عليها يقبل ثغرها …عنقها …ياكل نهديها اكلا برغم محاولاته المضنيه الا يتعجل… كان يبتلع حلماتها المنتصبة في فمه و كأنه يأكلها…. .هبط الي بطنها يلعقها بلسانه بهدوء و رؤية و أطال الي ان وصل الي انوثتها الماثلة امان عينيه بيضأء ملساء كقطعة من المرمر تبرق في لمعان سوائل شهوتها و التي نظر لها باشتهاء وهو يملس عليها بيده و بدأ رويدا و في هدوء يلاعب بلسانه هذا الكائن المثير الغامض… يمرره تاره على الشفرات و تاره يلمس به عرف الديك في أعلاه فتصدر منها اهات تزداد علوا مع كل لمسة من لسانه الخبير لمركز حساسية انوثتها حتى صارت تتلوي و تنهج بصوت عالي و هو يشفط بظرها داخل فمه ثم يداعبه بلسانه و هو قابض عليه داخل أسر فمه…. صاصارت تصرخ طالبة منه الخلاص فقد اتت شهوتها مرتين و اصاب الخدر جسدها حينما.داعب بظرها باسنانه ..ضاجعها بلسانه الي ان اهلكها ثم ارتشف شهدها لاخر قطره قبل ان يرتفع عنها و ينظر في عينيها نظرة المحب السعيد لاحساسه بمتعه محبه… كاكانت عيناها مقفلتان و نظرت اليه و قالت بصوت متقطع عاوزة احس بيك جوايا…. لملم يتأخر و بدأ يلجها برجولته التي كانت تستغيث ليرحمها ….تمدد فوقها و اخذ يوزع قبلاته الرطبه وهو يسرع في ايلاجه بها و يسمعها احلي كلمات العشق ….علي طريقه الباشا الخاصه….الي ان زمجر بقوه و قبلها ليكتم صوته الذي اراد الصراخ و هو ياتي بخلاصه داخلها …..
ظل علي حالته حتي هدئت انفاسهما المتسارعه فوجدها تقول بحروف تقطر عشقا : كل الي انت قولته ياحسن ….لو جمعت عليه كل كلام العالم مش هيوصف حبي ليك …انا كبرت علي حبك ….عشقي ليك جزوره ماليه جسمي …زي الشجره الي بقالها سنين مزروعه في ارض …هتلاقي جزورها كبيره و قويه …مهما عدت عليها ريح مش هتقدر تقلعها من مكانها …..انت اختصار لكل حاجه حلوه فالدنيا يا حسن….مالي عيني و قلبي و حياتي الي كانت بتدور كلها حواليك ….انا بعشقك يا قلب نداك……قبلها برقه ردا علي حديثها ثم انقلب علي ظهره و اخذها فوقه كما اعتاد و ضمها بزراعيه ثم قال : انا محتاج انام ….و محتاج افضل جواكي …بس كفايه انك فحضني ….شعر بنعاسها فقبلها فوق راسها برقه و اغمض عينه ذاهبا في نوما عميق …بعد ان ظل يومان مستيقظا ناهيك عن كل الاحداث و المجهود المضني الذي بذله فيهما
لاول مره يتاخر عن ميعاده المعتاد و لم يفيقه الا رنين هاتفه…سحبه سريعا و قام بفتح الخط ثم قال بصوت غلبه النعاس : صباح الخير ياما
فاطمه : صباح الهنا عليك يا ولدي انت لسه نايم
حسن : هي الساعه كام
فاطمه : الساعه حداشر يا ولدي انا قولت اسيبك تريح شويه بعد تعبك اليومين الي فاتو بس لما لقيت الوقت عدي و لا انت و لا ندي ظهرتو قولت اطمن عليكم معلش يابني معرفش انك لسه نايم
فرك وجهه و اعاد يده حول التي بدات تتململ فوقه و قال بصوت مرهق : نمت محستش بنفسي و الله ياما و جسمي مكسر حتي ندي لسه نايمه….قبلته في صدره حتي يعلم انها استيقظت فابتسم و ملس علي شعرها و اكمل مع امه : حسين و كرم نزله و لا لسه نايمين بردو
فاطمه : لسه نازلين هما كمان صحيو متاخر بس اتكلو علي الله و اخوك قالي خالي حسن براحتو انهارده عشان تعب جامد خليه مريح
حسن : و الله الحسين ده جدع و حاسس باخوه ….انا حرفيا مش قادر اتحرك هنام شويه معلش ياما و هبقي انزلكم عالغدا
فاطمه : و لا يهمك يا ولدي خليك براحتك حتي متنزلش انهارده و انا هطلعلك الاكل اول ما يخلص….لمعت عيناه بفرحه خاصا حينما وجد قطته تتحرش به بفجور و هو يكاد يتمالك حاله حتي لا تشعر به امه الغاليه فقال سريعا : يبقي كتر خيرك ياما و الله انا هرجع انام بقي لحد ما تتصلي بيا بعد ما الاكل يخلص
ابتسمت فاطمه بعد ما فهمت مقصد ولدها و قالت بخبث مازح : ماشي يا ولدي ربنا يقويك …علي نومتك …ههههه هعملك كوارع انهارده ترم عضمك بيها
انطلقت منه ضحكات رجوليه الهبت حواس من تفرك فوقه و قال : خبيثه انتي يا فطوم بس عجبني دماغك و احساسك بابنك الي بيشقي
ضحكت معاه و قالت : ماشي يا نن عين فطوم اسيبك تشقي بقي …قصدي تنام بقي لحد ما اخلص و ارن عليك….و فقط اغلقت في وجهه بغيظ مازح وهو لم يكف عن ضحكاته الفرحه بعدما قرر ان يقضي يومه مع حبيبته التي من الواضح انها تطالبه بالتهامها … و الان ….كانت في تلك اللحظه تشعر برغبه جامحه في مضاجعته فبعد ان كانت توزع قبلات فوق صدره بغرض المشاكسه اصبحت تقبله بحراره و هي تفرك جسدها فوقه …ازدرد لعابه و قال بعد ان رفع وجهها لتنظر له و قال : ينفع الي بتعمليه ده و انا بتكلم…كانت يده تملس فوق مؤخرتها بشهوه عارمه ذادت حينما وجدها تقول : كنت بهزر معاك بس قلبت جد …قبلته برغبه و اكملت برغبه جامحه : وحشتني يا حسن
رد قبلتها باقوي و اعنف منها ثم قال : مش اكتر مني …قبلها مره اخري و اكمل : انا معاكي طول اليوم …معاكي و بس…..لم يعطيها حق الرد …و لا التعبير عن فرحتها بقراره بعد ان انقض عليها بعنفوانه ليعرفها مدي شوقه لها
جلست شارده و علي وجهها ابتسامه حالمه …راضيه و هي تتذكر ما حدث معها بالامس
فلاش باك
______________
دلفا سويا شقتهم بعد ان استأذن من اهله حتي لا تسمع حبيبته ما سيقال عن اهلها …فمهما كان سيظلون هكذا و بالتاكيد ستتأثر من اجلهم ….وقف ينظر لها بحزن حينما سمعها تقول : كنت قعدت مع امك و اخوك يا حسين ..عادي انا مش زعلانه من اي حاجه بتتقال علي اهلي …هبطت دموعها و اكملت : هما الي جابوه لنفسهم و مش هقدر الومكم علي اي قرار هتاخدوه
سحبها منويدها برفق ثم جلس بها فوق الاريكه و قام بتقبيل كفها بحب و قال : بطلي عياط عشان عايز في كلمتين …نظر لها بحب و اكمل : حابب تحسيهم اكتر ما تفهميهم يا موحه
نظرت له بحب يرافق دموعها : و انا من امتي محستش بيك يا حسين
رد عليها بجديه يملأها الحب : بالظبط كده …هو ده الي انا اقصده ….انا الي ربيتك علي ايدي يا سماح ..من و انتي صغيره متعلقه بيا و انا كنت كل اما اكبر يوم حبي ليكي بيكبر جوايا …كنت ليكي الاخ و الاب و الصاحب …كنت انا الي بحكم عليكي في اي حاجه مش ابوكي و لا اخوكي …و كنتي بتسمعي كلامي اكتر منهم حتي لما امك حبت تعلمك حركات زباله قال يعني عشان تربطيني بيكي …جيتي اشتكتيلي و عيطي …و انا فهمتك و قولتلك انتي مش محتاجه تعملي اي حاجه لاني فعلا بحبك و مش هاخد غير …و فضلنا مع بعض سنين تقريبا اهلك ميعرفوش عنك حاجه غير انك بنتهم…حتي في الفتره الي امك لعبت فدماغك و حبت تملي قلبك حقد عليا انا و اخويا …كنت خاسس انك بتتقطعي من جواكي لانك مش لاقيه نفسك في الي بتعمليه …قسيت عليكي شويه ..و صبرت عليكي كتير لاني كنت واثق ان بنوتي الحلوه الي اتربت علي ايدي قلبها ابيض و طيبتها هتتغلب علي اي حقد و لا غيره حاولو يزرعوها جواكي…رجعتيلي احسن ما كنتي …و غرحت بيكي اكتر من فرحتي بجوازك مني …لانك اثبتيلي انك فعلا مش زيهم …كل عيله فيها الحلو و فيها الوحش …و احنا كبار كفايه اننا نعرف نفرق بينهم …انتي مش مطلوب منك انك تسمعي كلتم اهلك فالشر كل الي عليكي انك تبريهم زي ما ربنا امرك …انا مقدرش امنعك من امك و ابوكي برغم انو حقي بس حق ربنا علينا اقوي …ابو سيدنا ابراهيم كان كافر و ساعد الكفار انهم يرمو ابنه فالنار …و برغم كل ده سيدنا ابراهيم معقهوش و لا حتي زعل منه كل الي قالهولو …ساستغفر لك ربي…..لنتي كل الي مطلوب منك انك تسالي عليهم و تبريهم و لو محتاجين اي حاجه من غير ما ترجعيلي اديهالهم …بس متسمعيش منهم و لا ليهم اي حاجه تاثر علي حياتنا سوي …و امي و لا اخويا عارفينك كويس و عمرهم ما هياخدوكي بذنب اهلك …ملس علي وجهها بحنان ثم قال : انا بحبك يا بت و مقدرش اعيش من غيرك …خليكي عرفه ده كويس و ولا اهلك و لا اهلي و لا حد فالدنيا يقدر يبعدني عنك لو حتي النار ولعت بينهم اكتر ماهي والعه هفضل متبت فيكي و مخبيكي في حضني و جوه بيتي
ارتمت بين زراعيه و هي تبكي بقوه …و لكن ليس حزنا كما السابق و لكن فرحا و حمدا لله علي نعمه هذا الزوج الذي لا مثيل له …فقد اثلج قلبها و ربت علي جرحها بحديثه الذي بدل حالها من الحزن الشديد …للفرح الاشد …ضمته بقوه و قالت من بين دموعها : ربنا يباركلي فيك و يخليك ليا و تفضل طول عمرك ضهر و سند …و الله العظيم انا بحبك يا حسين و كل خوفي ان المشاكل الي بينكم تاثر عليك و تخليك تكرهني و لا تبعد عني و انا اموت لو بعدت يوم …و الله….لف زراعيه عليها بقوه و قال : انتي هبله يا بت ابعد عنك ايه هو في حد يقدر يبعد عن روحه
ابتعدت قليلا لتنظر له و تقول : صحيح يا حسين …انا روحك….قام بحملها سريعا و قال وهو يتجه للداخل : تاعلي اثبتلك عملي انك روحي و قلبي و عقلي عشان الكلام مش هيعبر عن الي جوايا ليكي يا قلب حسين من جوه
بااااااااك
___________
فاقت علي وكز خديجه لها فقالت بخضه : ايه يا هبابه خلعتي كتفي في ااااايه
نظرت لها خديجه بخبث و قالت : هباب البرك علي دماغك ياختي…بقالي ساعه بنادي عليكي و انتي في دنيا تانيه…غمزت لها بشقاوه و اكملت : واضح ان اخويا السوسه ده عمل معاكي الصح عشان كده نازله الله اكبر وشك منور و حالك متبدل عن امبارح
ابتسمت لها و قالت بصدق : اخوكي ده اكبر نعمه ربنا انعم عليا بيها في حياتي و لو قدتلو صوابعي العشره شمع مش هوفيه حقه ….نظرت لها بلمعه جميله و اكملت : اخوكي طبطب علي قلبي الموجوع يا خديجه …نشف دموعي بحبه و خوفه عليا….خلاني ارفع راسي بعد ما وطتها بسبب عمايل اهلي
خديجه بصدق : ما عاش و لا كان الي يوطي راسك يا موحه …يا بت يعلم ربنا احنا كلنا بنحبك قد ايه و عمرنا ما ناخدك بذنب اهلك …هو احنا مش عارفينك و لا ايه
سماح بفرحه : ربنا يخليكو ليا يا رب و ميحرمنيش منكم ابدا
ابتسمت خديجه ثم قالت بمزاح : طب يلا ياختي قومي ساعديني اني شايفه عزه نايمه و الست ندي الباشا مانتخ جنبها انهارده ..غمزت بخبث و اكملت : و ام الباشا بعد ما كنت هتعمل لحمه و باميه غيرت رايها بعد ما كلمته و قالت هتعمل كوارع ههههههه شكلها هتبقي ليله عنب علينا كلنا
ضحكت معها سماح من قلبها و قامت معها لينجزو مهامهم سريعا
جلس عبدالرحيم بجانب صفيه علي احد المقاعد الموضوعه امام الغرفه المحتجز فيها وليد بعد ان قام الاطباء بتقطيب جراحه الغائره و بعد الفحص الكلي عليه اكتشفو كسرا في ضلعان داخل قفصه الصدري ناهيك عن كس مضاعف في يده اليمني و قد تم احتجازه داخل المشفي لحين اتمام شفائه ليتقدم بعدها الي المحاكمه و قد وضع عليه حراسه مشدده من قبل الشرطه
صفيه : و بعدين يا عبدالرحيم الواد ضاع مننا خلااااص
رد عليها بقله حيله : مفيش بادينا حاجه نعملها يا صفيه …ضيع نفسه و ضيعنا معاه
صفيه : اتكلم مع ابن اخوك و حاول معاه يتنازل عن القضيه كفايه انه اتورط مع الراجل الهربان ده اهو تخفف من عليه كام سنه
عبدالرحيم : المحامي قال اقل حاجه ممكن ياخودها عشر سنين
ضربت علي صدرها بقوه و قالت : ياااا مصبتي الواد هيقضي شبابه فالسجن يا عبده …بكت بقهر و اكملت ؛ ابوس ايدك اتصرف مع حسن …كلم تجار السوق تدخل بينكم يمكن يقدرو يلينو دماغو و يتنازل عن الي يخصه …الواد هيضيع اكتر ماهو ضاع ..دا الحيله يا عبده….نظرت له بشر و اكملت بحقد : لو مرضاش يتنازل انت كمان اعمله محضر عالي عملو فابنك و يبقي ده قصاد ده
ابتسم بهم و قال : انتي هبله يا وليه اذا كان هجم علي بيوت الناس و عمل كل ده فابنك و الراجل الي معاه و سحلهم فالشارع و كل ده و الحكومه واقفه تتفرج عليه و محدش قدر يقولو انت بتعمل ايه …حتي الظابط الكبير ده بتاع امن الدوله كان عايز ياخدهم بعد ما نزل بيهم مالعماره حسن بهدلو و رجالتو اتلمو حواليه …و سحل الاتنين فالمنطقه كلها و مسلمهومش غير جوه الحاره عشان الكل يخاف منه و يعملو الف حساب اكتر مالاول …يبقي ازاي اعملو محضر …..اذا كان الحكومه خافت منه يبقي انا الي هتصدرلو ….بس يا صفيه اسكتي ….محدش يعرف حسن ده قدي …اخويا الله يرحمه شربه طبعه بالمعلقه و الواد طلع اشد منه …عبدالجواد لما فهم ان ابنه شديد حط كل حاجه فايده …بالك انتي لو ملوش مزاج يديني حقي و الله لو وقفت علي شعر راسي ما هطول منه جنيه ….ده غير ان مبقلناش قعاد فبيته الي انتي عارفه انه ملكه و باسمه
صفيه : بت الجزمه سماح واقفه معاهم و باعت اهلها
عبدالرحيم : سيبيها …بلاش تخرب علي نفسها زي الخايبه التانيه ….لو مكنتش هببت الي عملته كان زمانها قاعده فالعز و يمكن مكنش ده كله حصل
صفيه : اااااخ يا ناااااري عيالك ضيعو كل الي رسمتو و خطتو من سنين
نظر لها بغيظ و قال : كفايه بقي طمع و هليكي فابنك الي مش عارفين مصيره ايه
وقفت داخل المطبخ تعد له فنجانا من القهوه التي يعشقها و لكنها شعرت فجأه بشيئا غريب يحدث معها فصرخت بزعر و هي تقول : …….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلب الباشا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *