روايات

رواية قصة وحيد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد البارت الرابع والعشرون

رواية قصة وحيد الجزء الرابع والعشرون

قصة وحيد
قصة وحيد

رواية قصة وحيد الحلقة الرابعة والعشرون

اخدت قرارها سريعا و ردت: هكلمك بعدين.
قربت من دعاء و سندتها و اخدتها علي شقتها
ماريا: تعالي معايا يا امي، و يا بنات معلش لموا حاجتكم و تعالوا عندي لان الراجل ده استحاله يسيبكم.
في غرفه ماريا كانت دهاء نايمه علي سرير ماريا و كانت ماريا بتعقم ليها الجرح و تخيطه بكل مهاره.
ام دعاء: هو انت دكتوره يا بنتي؟
ماريا بابتسامه: لا يا ست الكل.
ام دعاء بدهشه: ازاي ده انت بسم الله ما شاء الله ايدك تتلف في حرير، امال انت شغاله ايه؟
ماريا: ظابط.
اتخضت ام دعاء و بعدين قالت: علشان كده الشرطه خافت منك و نفذوا كلامك علي كده انت رتبه عاليه؟
ماريا: يعني تقدري تقولي حاجه زي كده.
خبط باب الشقه في الوقت ده.
ام دعاء: خليكي يا بنتي دول اكيد البنات هقوم افتح.
ماريا: انت خلاص خلصت يا امي خليكي.
بس راحت الست تفتح لما الباب خبط تاني.
فتح و كان راجل طويل عريض سنه ميتعداش ال ٣٠ قمحاوي و عنيه عسلي و شعره متوسط الطول و مهندم شكله ابن ناس جدا مش نفس شكل شباب الحاره.
الست بتهتهه: هو…انت..
الراجل و اسمه طارق: هو انا شكلي جيت شقه غلط. و رجع يبص تاني علي رقم الشقه و قال: لا و الله مهي شقه ٥ الي في الدور التالت اهي، معلش يا حجه بس هي مش دي شقه ماريا.
حاله صوت ماريا: ماريا حاف كده يا طارق باشا، معلش يا ام دعاء دخليه.
دخل طارق ة راح ناحيه ماريا.
ماريا لام دعاء: انا اديتها برشام مسكت و حقنه خافضه للحراره و هي نامت دلوقتي تقدري حضرتك تقعدي معاها و لوحابه تنامي فالكنبه الي في الاوضه بتتفتح و تبقي سرير.
هزت ام دعاء راسها و هي لسه مصدومه من شكل طارق الي شكله كأنه خارج من التليفزيون.
ماريا و هي بتبص لطارق بغضب: انت ايه الي جابك هنا؟
طارق: أصل انت قولتي هكلمك بعدين و بقالك ساعتين و مكلمتينيش فقولت اطمن.
ماريا بشك: طب بلاش كدب.
طارق باحراج: ايه ده هو انا مقفوش اوي كده؟؟
ماريا: اه جدا.
طارق: رزق كلمني و قال انك مقدمه بلاغ في رجل اعمال تقيل اوي اوي.
ماريا: امم يعني ١٠٠ و لا اكتر.
طارق باستغراب: ١٠٠ ايه؟!!
ماريا: وزنه.
طارق: بالله عليكي بلاش خفه دم، انت و خفه الدم متعرفوش حاجه عن بعض.
ماريا: هعديلك الكلام ده بمزاجي، المهم خش في المفيد.
كان بيتكلم و لكن وقفته ماريا علشان شافت اخوات دعاء عند الباب.
ماريا: تعالوا يا بنات سيبوا الشنط عمو ده هيشيلها.
طارق بصدمه: عمو!!!!
ماريا: قوم اخلص شيل الشنط، و انواع يا بنات خشوا الاوضه دي دعاء و طنط فيها.
دخل طارق الشنط و قبل ميقفل حاجه اتكلمت ماريا.
ماريا: ها وصلت لايه؟
طارق: الواد ابيض يا ورد حاجه كده خام خالص.
ماريا: كنت متاكده. طب ازاي بقي؟!
طارق: كان شغال طول فتره الدراسه في شركات كبيره و في اقسام مختلفه و فتح شركته الخاصه من اقل من سنتين بس حقق الي شركات كتير مقدرتش تحققه في عشرات السنين و بقي ليه اسم تقيل في السوق و طبعا بقي ليه أعداء كتير.
ماريا: برضو ايه الي لم الشامي علي المغربي؟
طارق: من فتره اعلم أنه هيفتح شركه تانيه و لكن في مجال مختلف و هو التصدير و الاستيراد.
ماريا بدهشه: نفس مجال كمال!!!
طارق: بالظبط الهدف الأساسي من الشركه هو تصدير و استيراد معدات البناء، بس طبعا بسبب نجاحه كل أصحاب شركات التصدير و الاستيراد حسوا بالقلق.
ماريا: ايوه برضو يعني دلوقتي ايه الي جاب اسمه في ورق السفقات المشبوهه؟
طارق: السكرتير بتاعه.
ماريا: ماله؟
طارق: كان السكرتير الخاص بكمال قبل ميشتغل معاه بمراقبه سجل المكالمات لقينا أن في مكالمات كتير بينه و بين كمال ة هو بيقوله يحط الورق ده وسط اوراق السفقات المهمه بحيث يمضي عليهم بدون مياخد باله و لحد دلوقتي تمت ٥ سفقات في شهرين باسمه و هو عايش في ميه البطيخ.
ساد الصمت لدقائق.
قال طارق بخبث: مش عايزه تعرفي عنه حاجه؟
ماريا: لو لسه عندك حاجه تقولها قول.
طارق: بقي قاسي و عصبي و مفيش موضف بيكمل معاه شهرين تلاته و بيكون مطرود لسه أمه و أخته اغلي عنده من اي حاجه و رغم كده بقي قاسي اوي معاهم لانه شايف أنهم نقطه ضعفه أو بمعني اصح لأنهم كانوا السبب في أن حب عمره تضيع منه.
بصت ليه ماريا بطرف عينها و لمحت علي وشه ابتسامه خبث: بلاش التلميحات الزفت الي شبه وشك دي.
طارق بتمثيل البراءه: انا مش بلمح لحاجه انا بقول الي عرفته.
ماريا بغضب: اطلع بره يا طارق بره.
جري طارق ووقف عند الباب و قال ببرود: بس تصدقي طلعتي بخيله يعني قاعد معاكي بقالي نص ساعه بحالها و مفيش حتي كبايه ميه.
فضلت تدور ماريا حواليها علي حاجه تحدفه بيها مسكت الريموت و حدفنه عليه و لكنه قف ورا الباب.
طارق لاستفزاز و هو بيطلع رأسه من ورا الباب: مجتش فيا علي فكره.
قامت ماريا من مكانها فقفل الباب و نزل.
ماريا في نفسها: اعوذ بالله ربنا اظاك جمال الشكل و نزع منك جمال الروح نفس سخافه الوحش اهو بالله من الخبث و الخبائث لحسن الحاجات دي بتيجي علي السيره.
خبطت ماريا علي الاوضه الي فيها الست و بناتها.
حالها صوت أحد البنات: اتفضل.
دخلت ماريا كان الكل نايم ماعدا الاخت الصغيره لدعاء و إلي كان اسمها اسيل.
ماريا: منمتيش ليه؟
اسيل بزعل: كل اتنين ناموا جمب بعض بس انا مليش مكان.
ماريا: و لا يهمك يا جميل تعالي نامي معايا.
اسيل: مش دي اوضتك، هتنامي فين؟
ماريا بابتسامه: في اوضه تانيه تعالي يلا.
راحت معاها اسيل.
ماريا: عندك كام سنه يا اسيل؟
اسيل بفخر: ٧ و نص.
ابتسمت ماريا: طب بابا فين؟
اسيل بزعل: معرفش مشفتوش خالص من يوم متولدت بي سمعت دعاء مره بتقول لماما أنه نظل و سألنا و مش علشان كلنا بنات، و أن دعاء اتبهدلت اوي بسببه و كان نفسها تعيش زي اي واحده في سنها.
استغربت ماريا ازاي لسه في ناس بالتفكير ده، طبطبت ماريا علي اسيل و ناموا.
————————————————————————————
تاني يوم:
صحي الجميع و كانت ماريا لسه نايمه.
أم دعاء بحنان: يا بنتي الساعه بقت ٨ هتصحي و لا ايه؟
حاولت ماريا تستوعب الي بيحصل حواليها لحد مفتكرت الي حصل امبارح.
ماريا: اه يا ام دعاء شكرا انك صحيتيني.
ام دعاء: طب قومي اغسلي وشك كده و ادي فرضك و انا حضرتك الفطار علشان مينفعش تخرجي كده علي لحم بطنك.
ابتسمت ليها ماريا بشكر
بعد شويه خرجت ماريا و هي لابسه لبسها الرسمي.
ماريا: صباح الخير.
رد عليها الجميع صباح النور.
دعاء باخترام: معلش حضرتك احنا لازم نمشي مش هينفع نفضل هنا اكتر من كده و بجد شكرا علي الي عملتيه معانا.
ماريا: منتوا فعلا هتمشوا…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة وحيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *