رواية أحفاد الفهد الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد
رواية أحفاد الفهد الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد
رواية أحفاد الفهد البارت الثامن
رواية أحفاد الفهد الجزء الثامن
رواية أحفاد الفهد الحلقة الثامنة
يوسف قرب منها : انتى حلوة اوى يا نور و طبع قبلة بقرب فمها
نور : احنا فى المستشفى
يوسف و هو يزيح حجابها و يقبل رقبتها : مش مهم
نور بدأت تعيط و مش عارفة تبعده : يوسف ارجوك و لكن يوسف مكنش مركز لكلامهم و لا عياطها خالص
و بدا يتمدى و يحرك يده بجر’اة عليها و هو يقبلها
و الباب بدا يخبط
نور : يوسف الباب
يوسف و هو بيكمل ما يفعله : متركزيش
الباب فضل يخبط و كان أحد مسئولين المستشفى ( هاشم اللى كان معجب بنور ) دكتور يوسف افتح عيب كده
نور بعياط : يوسف ابعد
يوسف بعد عنها : اعدلى نفسك و البسى الطرحة و بطلى عياط
نور و مصدقت بعد عنها عدلت حجابها بسرعة و يوسف فتح الباب
يوسف : فى ايه
هاشم : احنا هنا فى مستشفى محترمة مش كبارية البت ديه انا هفصلها من النقابة خالص بسبب الأخلاق الوا’طية ديه
يوسف بغضب مسكه من هدومه و ضر’به بالبوكس : انت بتقول ايه ده اشرف منك يا 🤬🤬🤬 ديه مراتى
الناس فكت هاشم من تحت ايد يوسف بالعافية
هاشم : احنا محدش كان يعرف و انا اسف يا عم
و خرجوا و يوسف قفل الباب
يوسف بص لنور اللى كانت منهارة من العياط : عجبك كده يا ست هانم علشان مردتيش تقولى لحد اننا متجوزين انا غلطان انى سمعت كلامك
نور بتعيط : انا مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل و بعدين انت السبب اصلا فى اللى حصل ده كله
يوسف قرب منها و لزقها فى الحيطة : صوتك العالى ده مسمعوش تانى فاهمة و لا تحبى افهمك بطرقتى و اكمل اللى كنت بعمله هنا
نور بدموع : فاهمة
نور راحت تشوف الحالات و بعدين خرجت لاوضة فاضية ترتاح شوية و جت تدخل جيه هاشم من وراها و قرب منها
هاشم : ما انتى مقضيها مع يوسف اومال ليه الوش الخشب ده
نور بعدت عنه : انتى بتقول ايه يوسف جوزى و انت ازاى تقولى كده
هاشم : انتى مفكرانى مصدق التمثيلية ديه هو اللى زى يوسف ده بتاع جواز تعالى بس ده انا حتى احسن منه و جيه يقرب منها يوسف فى اللحظة ديه دخل
نور جريت على يوسف و وقفة ورا ضهره : يوسف الحيو’ان ده كان بيحاول يقرب منى و مش مصدق انك جوزى
يوسف راح ضر’ب هاشم ع’لقة مو’ت : لو شوفتك فى حتة هى واقفة فيها تانى او بتحاول تتكلم معها بس قول على نفسك يا رحمن يا رحيم
و اخد نور و خرج من المستشفى و كانت منهارة من العياط
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
أروى نزلت الكلية و خلصت و جت تروح لقيت أدهم واقف مستنيها و واقفها
أدهم: ممكن اتكلم معاكى يا أروى
أروى: مفيش كلام ما بينا يا أدهم
أدهم: لو سمحتى يا أروى انا عايز نتكلم
أدهم ركبوا العربية
أروى بجدية : خير فى ايه يا ابيه
أدهم: ابيه ايه ده انا خطيبك
أروى : لاء يا أدهم انت عمرك ما كنت خطيبى و بعدين ما انت طول عمرك شايفنى عيلة ايه اللى جد
أدهم: هو ايه اللى كنت انا لسه عمرى ما كنت خطيبك انا هفضل خطيبك غصبا عنك و انا عايز افهم ايه اللى غيرك من ساعة يوم المطعم انا مش فاهم و مشيتى ليه لوحدك
أروى: قولت مبقاش تقيلة على حد و قولت خلاص اشوف مصلحتى احسن
أدهم و قد فهم الكلام بمعنى تانى خالص و كأنها بتثبت كلام انجى عليها راح لوى دراعها جامد ورا ضهرها و قربت منه اوى و راح مبرقة لها : انتى كمان بتقوليها قدامى انك روحتى تقبليه
أروى : انت بتقول ايه اقابل مين
أدهم: حبيب القلب انجى قالتلى على كل حاجة
أروى: حبيب قلب مين انا مش فاهمة حاجة هى انجى قالت ايه اصلا
أدهم: ما تحوليش تكدبى يا أروى
أروى : انا مش بكدب و ابعد عنى و سبنى فى حالى متخلنيش اك’رهك اكتر من الاول
أدهم: اه طبعا ما البيه ملى دماغك و ضحك عليكى بكلمتين خالكى تسبينى يومها و تروحيله
أروى: انت بتقول ايه انجى ديه واحدة كدابة و انا مشيت اليوم ده بسبب الزفتة اللى معاك ديه ابعد عنى بقى و روحلها طالما مش شايف غيرها رضيت ليه تكمل معايا و تطلب ايدى من بابا طالما مش بتحبنى و بتحبها يا أدهم انت بنى ادم انانى و انا بكر’هك
أدهم : بتقولى ايه انا بحبك يا أروى انتى
أروى: راحت ماسكة تلفونها و شغلت التسجيل اللى بصوته و كملت و ايه ده مش ده كلامك عنى انت أدهم فاكر ان عادى لما تك’سر قلبى و تمشى ساعتها انا هبقى كويسة و عادى بس فعلا برافو عليك وصلت للى انت عاوزه و خططتله و انا مش عايزة اتكلم معاك تانى و لا حتى اشوفك
أدهم: أروى انا كنت فعلا بقول الكلام ده فى الاول بس انا اكتشفت انى بحبك من و احنا اطفال يا أروى و انا كل ده فاكره علشان احنا قرايب بس انا اكتشفت ان طول الوقت كل الذكريات الحلوة كانت معاكى ده اليومين اللى بعدتى عنى فيهم دول انا كنت هتجنن ببعدك انا بحبك و بحب كل تفصيلة فيكى يا أروى و حافظها
أروى: لاء يا أدهم مش هتضحك عليا تانى انا خلاص مبقتش اصدقك ممكن يكون بيتهيالك يومين و تنسى و ترجع لحبيبة القلب ارجوك بقى سبنى فى حالى و خرجت من العربية
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
يوسف دخل و كان الغيرة عمياة و كانت نور بتعيط
يوسف لأول مرة يقرب لنور بحنية و راح حضنها و قعد يملس على شعرها
يوسف : خلاص متعيطتيش انا هجبتلك حقك و انا فعلا اسف يا نور لو جوازنا حصل بسرعة
نور : انت فاكر كده انى هنسى اللى حصلى كل اللى بيحصلى ده بسببك يا يوسف و بتتاسف مش كل حاجة غلط بنعملها الأسف بيبقى كفاية ليها هو انت خبطنى فى كتفى ده انت دمرتنى يا يوسف
يوسف : و انا صلحت غلطى يا نور
نور : بس انا عمرى ماهسمحك انت فجأة بقيت امر واقع فى حياتى انا مخترتش يا يوسف
يوسف : ليه كنتى عايزة تختاري حبيب القلب هاشم يا نور
نور : انا لو رجع بيا الزمن عمرى ما كنت هختارك انا عايشة معاك فى عذ’اب و جح’يم
يوسف : لاء ده انتى زوتيها اوى بقى عايشة معايا جح’يم و كمل و هو بيقلع قميصه و شالها : جحيم جحيم و انا بقى هبقى ابليس يا نور و راح ر’مها على السرير و كان يتعامل معها بع’نف و نور كانت مستسلمة له و كانت تتذكر قبل ما تعرفه انها كانت طول الوقت بتضحك و تتمنى انها تعيش قصة حب زى ما كانت بتشوف و تسمع بس كان الواقع مش زى أحلامها و أنها اتجوزت مغتص’بها و انه مش بيعمل حاجة غير انه يذلها و يك’سرها
يوسف خلص منها و راح حضنها و هى كانت بتعيط و بتحاول تلم هدومها اللى اتقطعت و راحت بعدت عنه و لفت نفسها بالملاية و دخلت تتوضى و تصلى طول الليل و تعيط لحد ما اذن الفجر و نور كانت مترددة تصحى يوسف و لا لاء و بتقول مش ممكن ربنا يكون كتبله انه يهديه على ايديها و قالت إنها هنتصحه احسن يقوم لانها حست بتأنيب الضمير تجاه
نور فضلت تصحى يوسف و فجأة يوسف صحى و قام شدها و بقت فى حضنه و قاعدة على رجله
يوسف و هو بيبص فى عنيها و انفاسه مختلطة بانفسها: كنتى عايزة ايه
نور و هى صرحت فى عنيه و منظره الرجولى غصبا عنها راح يوسف باسها نور فاقت لنفسها
نور بدموع بعدت : انا انا … كنت جاية اصحيك علشان تصلى
يوسف مسح دموعها: خلاص بتعيطى ليه انا هقوم و شكرا انك صحتينى يا قمر ممكن نصلى سوا
نور بتردد هزت راسها بالموافقة
يوسف دخل اتوضى و صلى و كان امام نور فى الصلاة و بعد مخلصه نور جت تمشى
يوسف شدها : انتى رايحة فين
نور : داخلة الأوضة انام
يوسف : لاء انتى هتنامى معايا و مش هتعترضى انتى قولتى اننا ندى فرصة لبعض انتى بقى اللى بترجعى فى كلامك
و راح شالها
يوسف بمشاكسة : فى حد يصحى حد كده مش لو كنتى جيتى و كمل فى اذنها جعلها تتكسف و يحمر وجها كنت هقوم علطول
و دخل الأوضة و نزلها على السرير برقة و راح اخدها فى حضنه و نور معرفتش تنام بسبب قربه و انها بتق’رف منه و من رائحته فى المكان و لما هدات أنفاسه بعدت عنه و راحت نايمة
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
جيه يوم كتب كتاب حمزة و شوق
المأذون جيه و كتب كتاب حمزة على شوق
حازم لفهد : عمى ما تيجى نكتب الكتاب انا و كيان احنا كمان و اهو كل الناس هنا و المأذون كمان و نخلى الفرح بعد اسبوعين بدل ما يكون بعد ٣ اسابيع
فهد : ايه يا بنى ليه الاستعجال ده
حازم : و نبى يا عمى انا خلاص مش قادر اصبر انا خللت فى الخطوبة ديه
نوح : عايز تكتب الكتاب على كيان تخلى فيروز توافق نكتب الكتاب احنا كمان
حازم : لاء يا عم خد رايها هى و بابا و بعدين انا كلامى مع عمى فهد و هو أن شاء الله يا وافق مش صح
نوح راح لمعتز و معتز وافق
فيروز : انا مش موافقة
معتز : كفاية دلع بقى يا فيروز و بعدين انتو طولته اوى فى الخطوبة ديه
و حازم كتب كتابه على كيان و نوح كتب كتابه على فيروز بس الفرق ان كيان كانت مبسوطة هى و حازم و حازم اول ما كتبوا الكتاب راح شاله و حضنها وسط الكل و هو مش مصدق نفسه لكن فيروز كان باين عليها الحزن و انها مضايقة
فيروز بصت على كيان و حازم و هما مبسوطين مع بعض و حازم باس ايد كيان و كيان دمعت من الفرحة و فيروز زعلت على حالها و كانت الدموع بتحاول تخبيها و نوح كان بيبصلها و هو زعلان انها مضايقة منه و اقسم انه عمره ما هيزعلها ابدا
نوح راح حضن فيروز وسط الكل و باس دماغها ووشوشها فى ودنها: انا اسف يا روزى انا بحبك
فيروز فى دمعة نزلت على خدها راح نوح مسح الدمعة ديه بشافيفه و باسها مكان الدمعة
معتز : ايه يا نوح راعى ان ابوها واقف و بعدين الكلام ده بعد الفرح
فهد : سيب الواد ديه بقيت مراته و بعدين حد قال حاجة لابنك و هو شال كيان و حضنها و انا هموت و اضر’به و أشد منه كيان بس مش قادر
حازم و قرب كيان منه و حط ايده على كتفها و كمل بمزاح: لاء خلاص يا عمى كيان بقت مراتى قدام الكل و براحتى بقى
فهد بغيرة : لاء مش براحتك اوى كده و راح حضن كيان و كمل ده انا مش عارف هعمل ايه بعد الاسبوعين دول سبنى اشبع منها
معتز : فيه ايه يا عم فهد هو هيخطفها منك ديه اتجوزت مش هجرت و كمل .. خلاص كده فرح التلات عيال دول بعد اسبوعين سوا
زياد وقف جنب سلوى
زياد و بص لسلوى : يا رب اوعدنا بقى مش ناوية ترضى عنى و نكتب الكتاب دلوقتى زيهم و يبقى فرحنا معاهم
سلوى : ايه ده لاء طبعا و بعدين لو فعلا بتحبنى لازم تتعب شوية لحد ما توصلى
زياد : ده انا موافق اتعب من هنا لحد ما مو’ت بس توافقى يا سلوتى
سلوى : بعد الشر عليك يا زياد
زياد : ايه ده انا اول مرة اعرف انك بتخافى عليا ديه اول مرة اسمع أسمى بالحلوة ديه والله
سلوى بكسوف : مش ابن خالتى و لازم اخاف عليك
زياد بمشاكسة : ابن خالتك بس
سلوى بكسوف : و خطيبى
زياد : اقسم بالله انا ما مصدق يا سلوتى ده انا هفضل على نار لحد ما نتجوز يا قمر انت
سلوى : بس بقى عيب … انا هروح ابارك ليهم
زياد : اهربى بكرة لما نتجوز شوفى مين هيعرف يبعدك عنى
كل واحد منهم كان بيرقص من جوه من الفرح ماعدا شوق اللى حست ان حمزة مش طايق نفسه و هو بيكتب الكتاب و كانه مغصوب او هو فعلا مغصوب عليها و كانت عمالة تعيط من تحت النقاب و ندى بصت لحمزة
ندى قربت منه و فى ودنه : مالك يا حمزة
حمزة : مش عملته اللى انتو عايزنوا فى ايه تانى
ندى : عيب كده يا حمزة انت لو لفيت الدنيا مش هتلاقى زى شوق عيب كده روح طيب خاطرها
حمزة: انا يا ماما مش بكرها بس انتو غصبتونى
و راح حمزة و حس انه فعلا فى حاجة تجه شوق بس بيحاول ينكرها
حمزة مسك ايد شوق و باسها و باس دماغها : الف مبروك
شوق كانت مبسوطة و مكسوفة : الله يبارك فيك
حمزة بص فى عنيها شاف دموع راح شدها فى أوضة لوحدهم
شوق : فى ايه يا حمزة الناس بره لو حد شافنا هيقول ايه
حمزة : يقول اللى يقوله انا بقيت جوزك خلاص و بعدين انا جى أصلحك و راح رفع النقاب من على وشها و اتسحر بجمالها و لون عيونها اللى زى لون البحر بس كانوا فيهم دموع
حمزة مسح دموعها : انتى بتعيطى ليه
شوق : علشان حساك يا حمزة مش مبسوط اننا كتابنا الكتاب
حمزة : انا لاء ابدا انا بس اتفجات و كل حاجة حصلت بسرعة بس انا مبسوط و سرح فى عيونها
حمزة بهيام : انا مش مصدق ان الجمال ده كله ليا انا لوحدى ده انا شكلى كده امى دعيالى
شوق ضحكت على كلامه
و جيه يقرب منها اكتر شوق بس فجأة افتكر فجأة لاقى شوق بتزقه بطريقة هستيرية و بتعيط و كأنها اتحولت
شوق بعياط : ابعد … ارجوك ابعد عنى
حمزة : اهدى يا شوق انا عمرى ما هأذيكى
شوق و تذكرت شئ من الماضى : انا اسفة بس انا اتخضيت
حمزة : ولا يهمك انا عارف برده انك لسه ماخدتيش عليا و خرجوا
عند نور كانت زعلانة و مقهورة جدا على حالها و انها عمرها ما هتجرب الشعور ده و تذكرت يوم ما يوسف كتب كتابه عليها فى المستشفى و كل حاجة حصلت و حولت تمسك دموعها
يوسف حوطها من وسطها : انا هعوضك يا نور عن كل اللى حصل بس انتى ادينى فرصة و مسح دموعها و كمل انا بحبك يا نور و راح باس خدها
نور اتكسفت
يوسف : بعشق الفراولة اللى بتطلع فى خدك ديه و راح فهد شد نور برفق و حضنها جامد
فهد : وحشتينى اوى يا نور
نور انبسطت ان باباها كلمها تانى : و انت كمان يا بابا وحشتنى اوى
فهد : خلى بالك منها يا يوسف
نور بصت لفهد باستغراب
فهد : مستغربيش يوسف جيه و اتكلم معايا و خلاص كل حاجة تمام و قالى انه بيحبك و هيحطك جوه عنيه
نور بصت ليوسف بفرحة انه فكر يصلح العلاقة مع أهلها : بجد
فهد : بجد يا حبيبتى
يوسف: ربنا يخليك يا عمى و تحنن قلبها عليا كده دايما
ندى راحت و قفت معاهم
ندى : نور اصلا طول عمرها حنينة
فهد و قرب من ندى: طالعة ليك يا قمر انت
يوسف و نور بصوا لبعد و قعدوا يضحكوا
فهد : أمشى يا واد انت و هى كده ميعرفوش حاجة عن الحب
ندى ضحكت على طريقة فهد
فهد بهزار : طول عمرى مش بحب اسم يوسف ده
ندى فهمت قصده و افتكرت (لو حد فهم يكتب فى الكومنت ) : ايه ده انت لسه فاكر و كملت ليه ده حتى اسم جميل
فهد : ايه
ندى : بقول اسمك يا حبيبى أجمل اسم فى الوجود يا فهودى
فهد : ايوة كده اضبطى و راح باسها من خدها و الله بفكر نسافر شوية بدل زحمة العيال ديه
ندى ضحكت : ده انت بتجوز عيالك يا فهد
فهد : ولا يهمنى انتى لسه فى نظرى البنت الصغيره اللى خطفت قلبى
ندى : و انت لسه يا فهد فى نظرى الشاب اللى حبيته و هفضل احبه لحد ما امو’ت
فهد : بعد الشر عليكى يا قلبى و لاء بقى ده احنا لسه شباب ده احنا فى الأربعينات يعنى ده انا أعرف ناس لسه متجوزة و عيالها صغيرين
ندى : انت لسه بتفكر نخلف تانى
فهد: ليه لاء بعدين متخليهاش تطلع فى دماغى و انهاردة نجيب اخ للعيال ده
ندى ضحكت : لاء خلاص قلبك ابيض
فهد و ندى قعدوا يضحكوا
عند أروى كانت واقفة و كان فى حد من صحاب حازم ( طارق ) ماشلش عينه من عليها و قرى انه يروح يكلمها
طارق : ازيك يا آنسة أروى انا طارق صاحب حازم و كنت بشوفك كتير و انت صغيرة
أروى: اه ازيك يا طارق عامل ايه
طارق : الحمدلله .. بس بصراحة شكلك النهاردة حلو اوى
سلوى : شكرا يا استاذ طارق
طارق : ايه استاذ ديه بلا استاذ بلا نيلة قوليلى طارق على طول
أروى ضحكت على طريقة كلامه و عفويته : حاضر يا طارق
طارق : ايوة كده
أدهم دخل شافها واقفة مع طارق
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحفاد الفهد)
علشان يوسف ظهر في الجزء الاول كان قريب سرين وكان بيحب ندي وكان عاوز يتجاوزها
علشان يوسف ظهر في الجزء الاول كان قريب سرين وكان بيحب ندي وكان عاوز يتجاوزها