روايات

رواية ارهقني عشقها الفصل السابع 7 بقلم دينا عبدالله

رواية ارهقني عشقها الفصل السابع 7 بقلم دينا عبدالله

رواية ارهقني عشقها البارت السابع

رواية ارهقني عشقها الجزء السابع

ارهقني عشقها
ارهقني عشقها

رواية ارهقني عشقها الحلقة السابعة

وجدان بدموع وغضب: انا مش همشي انا لازم اخده المستشفي بسرعه مش هسيبه كدا
ادهم بغضب: بصي يا بت النااس هما خيارين.. اول واحد تيجي معايا ومتفكريش في الكلـ ب دا تاني ونعيش حياتنا مع بعض زي مكنا عايزين.. والخيار التاني انك تفضلي معاه وتاخدي المستشفي زي ما انتي عاوزه بس مش هتشوفي وشي تاني ودا هيكون اخر كلام بينا…. هاا تختاري اي هتفضلي معاه ولا هتيجي معايا
بصت وجدان لمعتز اللي قفل عينيه وغرقان في دمه.. بعدين بصت لادهم اللي مستني قرارها
ادهم بنفاذ صبر: هااا قررتي ايه
مسحت دموعها وقالت بقوة: انا مش هسيب معتز يا ادهم
بصلها بصدمه… انها اختارت معتز وسابته هو.. مكنش متوقع كدا منها
وجدان: وانا اللي بقولك بنفسي من النهارده مش عايزه اشوفك ولا اسمع صوتك.. كل حاجه بينا انتهت يا ادهم.. انا عمري ما اتخيلت انك تكون بالاجرام دا… انت ازاي كدا.. ايييه مفيش في قلبك رحمه انت ازاي عملت فيه كدا وعشان ايييه.. عشان كلمه هيقولها
ادهم: عملت كده عشانك.. عشان نكون مع بعض
وجدان: وبسبب اللي انت عملته كل حاجه بينا انتهت يا ادهم
وسابته وجريت علي معتز.. قعدت علي ركبها وشالته بإديها وهي بتربت على وشه برفق وبتقول بدموع وحزن: سامحني.. انا اسفه يا معتز.. اسفه… عشان خاطري قوم.. قتح عنيك.. معتز قوم والنبي
قرب ادهم منها وقال بغضب: ماشي يا وجدان… بس مش هسيبك خليك فاكره اللي بينا مخلصش
بعدين خد رجالته وركب عربيته ومشي بسرعه… طلعت تلفون معتز من جيبه واتصلت علي الاسعاف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رقيه: اهدي يا مرات عمي.. يمكن مش سامع التلفون ولا حاجه
وداد بخوف وقلق شديد: مش عارفه يا بنتي بس قلبي مش مطمن معرفش ليه ومعتز مش بيرد عليا يطمن قلبي عليه
رقيه وهي بتحاول تطمنها: هو يمكن مشغول ولا حاجه متخافيش
دخل جاسم بعد ما سمع كلامهم قد جنب وداد وقالها: مالك قلقانه ليه.. مانتي عارفه ابنك بينسي ساعات ياخد تلفونه معاه متقلقيش
وداد بخوف: يارب يكون كويس
جاسم: ما تقومي يا ست الكل تعمليلي كوباية شاي من ايديكي الحلوين دول
هزت وداد راسها وقالت: حاضر
قامت وراحت المطبخ.. قرب جاسم من رقيه وقالها بابتسامة: ازيك يا رقيه عامله ايه
رقيه: الحمدلله يا ابن عمي بخير
جاسم: يارب دايما
رقيه بلقلق: انت كلمت معتز ولا لا
جاسم: ايوه كلمته الصبح وقالي انهم راجعين بكرا إن شآء الله
رقيه بارتياح: طيب الحمدلله.. هروح انا بقاا عشان امي متزعقش معايا
وكانت لسه هتقوم بس مسك جاسم ايدها وقعدها تاني وقال بتوتر: استني مستعجله علي ايه… ممكن اسألك سؤال
رقيه باستغراب: طبعا
جاسم بتردد: انتي بتحبي حد
انحرجت من سؤاله وقامت وقالت: اي سؤالك دا يابن عمي… انا لازم امشي
مشت بسرعه.. استغرب جاسم ومعرفش معني كلامها هل بتحب ولا لا
جاسم بحيره: انا دلوقتي اعمل ايه… خلاص لما يرجع معتز بكرا اخليه هو يسألها تاني ويساعدني.. منا بساعده يبقي لازم يساعدني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت وجدان قاعده علي اعصابها قدام اوضة العمليات وهي بتدعي ربنا ان معتز يكون كويس.. رن تلفون معتز وكان ابوها الحاج راشد
فتحت عليه بسرعه وهي بتقول: بابا الحقني
راشد بقلق: مالك يا بنتي في ايه
وجدان وهي بتبكي جامد: معتز في المستشفى وانا هنا لوحدي ومش عارفه اعمل ايه
هب وقف من مكانه وقال بسرعه: مستشفي.. ليه حصل ايه
وجدان بشهقه: بابا ارجوك تعاله انا محتجاك اويي
راشد: طيب اهدي انتو فين
وجدان بشهقه: احنا هنا في اسكندريه
راشد: امتي جيتوا ومكلمتونيش ليه…. طيب ابعتيلي مكان المستشفى وانا جاي فورا
قفلت وبعتتله مكان المستشفى وقعدت تبكي.. طلع الدكتور من اوضة العمليات جرت عليه بسرعه
الدكتور: الحمدلله قدرنا ننقذه في آخر لحظه.. بس هو حالته حاليا مش مستقره وهيفضل تحت المراقبه
وجدان بدموع: ممكن ادخل اشوفه
الدكتور: للاسف مش هينفع دلوقتي
بعدين سابها ومشي… رجعت وقعدت علي الكرسي وهي بتفتكر كلامه واعترافه بحبه ليها… و الورده اللي بعتها ليها قبل ما يتجوزها وكان كاتب فيها بحبك وهي اللي كانت مفكره ان ادهم اللي بعتهالها
افتكرت ابتسامة معتز يوم فرحهم وقد اي كان مبسوط
وفي اللحظه دي استوعبت كل حاجه بتحصل حوليها
بعد ساعة
جي راشد ومراته كريمه وهم بيجروا بسرعه وعلي وشهم الخوف الشديد.. وقفت وجدان وحضنت كريمه ببكاء شديد… ربتت كريمه علي ضهرها وهي بتحاول تهديها
بعدت وجدان وهي بتمسح دموعها
راشد: هو ايه اللي حصل مع معتز
وجدان بشهقه: هو.. هو الصراحه
راشد بقوة: انتي السبب مش كده
بصلته وجدان بدهشه فقال راشد بغضب شديد: الواد بين الحيا الموت بسببك وبسبب الواد الصايع اللي اسمه ادهم.. متستغربيش انا عارف كل حاجه من الاول
كريمه: راشد براحه عليها
راشد بغضب: انتي اسكتي خالص فضلت اتعامل معاها براحه لحد اما كانت هتحط راسنه في الطين
وجدان وهي بتبكي: بابا انا كنت….
راشد بغضب: بس.. بس مش عايز اسمع منك حاجه كفايه كده كفايه…. من قبل ما تيجي هنا انتي ومعتز…. معتز كلمني وقالي علي كل حاجه وانك كنت مخططه تهربي مع الكـ لب ادهم
بصتله بصدمه ضاف راشد وقال: ايوه معتز كان عارف بكل حاجه وسمع مكلمتك مع ادهم واتفقت معاه انه ميسبكيش وعرفته ان ابن الكلـ ب الواطي ادهم بيضحك عليكي ويستغلك وانتي زي العبيطه مصدقاه وماشيه وراه
وجدان بدموع: بس ادهم……
راشد بغضب عارم: متجبيش سيرته علي لسانك.. انتي مسألتيش نفسك ولا مره ليه ادهم مجيش وطلبك مني للجواز.. بدل ما كان يخادك ويهرب بيكي.. كان دخل البيت من بابه وطلبك للجواز.. تعرفي لو كان جي وعمل كدا كنت وافقت عليه.. بس طلع واطي وسافل وصايع وابن كلـ ب وانتي كنتي هتهربي معاه وتحطي راسنا في الطين
كريمه: وحده وحده يا راشد عليها مش كده
راشد بغضب: انتي اسكتي خالص مسمعش صوتك
بص لوجدان وقال بحزن: ذنبه ايه الواد الغلبان دا.. ذنبه ايه يستحمل كله دا منك.. دنا لولا فهمته كل حاجه كان زمانه طلقك وفضحك قدام الناس كلها.. بس لانه واد اصول وفاهم وعاقل.. فهمني واتفق معايا انه مش هيسيبك وهيعمل المستحيل عشان يبعدك عن النصاب ادهم… بس انتي عملتي ايه.. عملتي ايه يا كبيره يا عاقله يا متعلمه يا محترمه
قعدت وجدان علي ركبها وهي حاطه ايدها على وشها وبتبكي بقوة وقهر ومش مصدقه كل اللي بتسمعه
قعد راشد علي الكرسي وقال بحزن: لما يصحي هحط كيف عينيه في عينيه…. هقول لـ ابوه ايه دلوقتي… حرام عليكي يا بتي حرام عليكي اللي انتي بتعمليه دا… الله يسامحك.. الله يسامحك يا بتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل بصدمه: انت بتقول ايه.. وازاي تعمل كده
ادهم: وانت كنت عايزني اعمل ايه يعني.. اسيبه ياخدها مني كدا بالساهل
عادل بصدمه: تقوم تحاول تقتله… انت ايييه يا اخي معندكش قلب ومش بتحس
ادهم بغضب: اومال كنت عايزني اعمل ايه اسيبه ياخدها مني
عادل بسخريه: لا وتسيبه لييه دانت طلع عين ابوه واقتله كمان اي المشكله ما قتل الناس بالنسبالك ساهل…. انت اييه يا اخي مفتري
ادهم بغضب عارم: مخلاص بقي كل دا عشان عورته بالمطوه
عادل بدهشه: عورته بس لا ياشيخ.. دا الواد في المستشفى بين الحيا الموت.. وبالنسبالك الموضوع عادي كدا عورته بس انت بتهزر
ادهم بغضب: مخلاص يا عادل في ايه.. انت بقيت معاه ضدي ولا ايه
عادل بحزن: انا طول عمري كنت معاك يا ادهم وبشجعك علي كل حاجه تعملها.. بس انها توصل معاك انك تقتل بني آدم ملوش ذنب في اي حاجه.. يبقي كفايا لحد كدا… انا من النهارده لا صاحبك ولا اعرفك.. وكل حاجه بينا انتهت يا صاحبي
ادهم بصدمه: انت بتقول ايه يا عادل كل ده عشان خاطر واحد معفن ميستهلش
عادل بقوة: علي الاقل الواد المعفن اللي مش عاجبك دا.. طلع احسن وانضف وارجل منك.. مرضيش يتخلي عن مراته وكان مستعد يموت ولا يسيبهالك… عمل لوجدان المستحيل.. بس انت عملت ايه لحد دلوقتي… ايه اللي انت عملته لوجدان يدل علي انك كنت بتحبها بجد… كنت هتاخدها وتهرب هو دا الحب بالنسبالك… دا مش حب دا استغلال
ادهم بغضب: الزم حدودك وانت بتتكلم معايا… متنساش نفسك
عادل بحزن: لا منستش نفسي يا ادهم… دا آخر كلام بينا…. سلام يااا…. ادهم بيه
وسابه ومشي… بصت رغد لادهم وقالت بحزن وغضب: اقولك علي الصراحه.. انا من اول ما شوفت معتز وقولت انه هو احسن منك.. و وجدان تبقي غلطانه لو سابت معتز عشان واحد زيك
وسابته وطلعت ورا عادل… صرخ ادهم وقالهم بعلو صوته: روحو في ستين داهيه مش عايز حد فيكم.. انا هعرف اتصرف لوحدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد 4 ساعات
دخلت وجدان بصت علي معتز اللي لسه غايب عن الوعي… قعدت جنبه علي الكرسي مسكت ايديه اللي متركب فيها المحلول
وجدان بدموع وحزن: انا اسفه يا معتز سامحني.. انا عارفه اني غلطت غلطه متتغفرش.. انا عرفه ان ربنا مش هيسامحني علي اللي كنت بعملوا معاك… بس انا دلوقتي والله ندمانه ومش هعمل معاك كدا تاني.. بس انت فوق واصحي وانا اوعدك انك وجدان واحده تاني خالص… هعمل كل اللي انت عايزه بس انت قوم
حطت راسها علي ايديه وقال: انا واحده غبيه لاني مكنتش شايفه بحبك ليا طول الوقت.. وانا مخدوعه ف ادهم.. بس دلوقتي خلاص.. ادهم مبقاش موجود…. مبقاش موجود حد غيرك
دخلت الممرضه وطلبت منها انها تطلع وتسيب المريض يرتاه.. هزت راسها وبصت لمعتز بحزن بعدين قامت وطلعت من الاوضه وقفلت الممرضه الباب
كانت كريمه وراشد قاعدين قدام باب الاوضه.. بصت وجدان لـ ابوها بحزن بصلها راشد بغضم وعدم رضا عليها
قربت منه وهي بتقول بدموع وحزن: بابا انا…..
قام من مكانه واسابها ومشي من غير ما يسمع هيا عايزه تقول ايه… بصلتها كريمه بحزن قامت وخدت وجدان في حضنها وقالت: معلش يا بنتي مهو انتي بردو اللي عملتيه في ابوكي وجوزك مش سهل ومحدش يعمله ولا حد يستحمله
حضنتها وجدان وهي بتقول وهي بتبكي جامد: انا واالله ندمانه علي اللي عملته مش عمله تاني… والله مش هتكرر تاني
بعدتها كريمه وهي تمسح دموعها وقالت: خلاص متبكيش وإن شاء الله كل حاجه هتكون بخير
بعد شويه جات بنت شعرها اصفر وعنيها خضره وهي بتبكي بهستوريه وهي بتطق اسم معتز برقه وسط بكائها
بصتلها وجدان وكريمه بدهشه.. مين دي
بصتلهم البنت من فوق لتحت وقالت برقه: هو فين حبيبي فين
وجدان بدهشه: انتي قصدك علي مين
البنت وهي بتبصلها من فوق لتحت بضيق وقالت: هو انتي بقااا مراته
وجدان: انتي قصدك ايه ومين هو حبيبك
البنت بدموع وبرائعه مصتنعه: معتز

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ارهقني عشقها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *