روايات

رواية ندم لا يفيد الفصل السابع عشر 17 بقلم أماني السيد

رواية ندم لا يفيد الفصل السابع عشر 17 بقلم أماني السيد

رواية ندم لا يفيد البارت السابع عشر

رواية ندم لا يفيد الجزء السابع عشر

ندم لا يفيد
ندم لا يفيد

رواية ندم لا يفيد الحلقة السابعة عشر

طيب معلش فى السؤال حضرتك هترد عليه بصفتك ايه
نظر لها عزيز بضع لحظات
ـ هو انتى بتحبيه ؟ ايه بتفكرى توافقى ؟؟
ـ لأ أنا مقولتش كده بس برضو حضرتك متابعه على صفحتى عشان تشفوها حصرى على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد هستنى متابعتكم عشان اسمع رايكم متقولتليش هتبلغه برفضى بصفتك ايه
ـ هو انتى بتفكرى ترتبطى بيه طالما مش موافقه انا هبلغه برفضك ؟؟
اجابته رحيل بمروغه
ـ لو إنسان كويس وهيتقى ربنا فيه يبقى ليه لأ
ـ يعنى بتفكرى توافقى فعلاً
ـ مش عارفه
ـ ارفضى وماتفكريش أصلا

ـ ليه
صمت عزيز يشعر ان لسانه عاجز عن الحديث اغلق عينيه واقترب منها ووقف أمامها
ـ عشان بحبك يا رحيل بحبك ومش هقدر اشوفك مع غيرى
لاشعوريا وقفت رحيل امامه
ـ بتحبنى أنا ؟؟
ـ أه
لم تستطع قدم رحيل أن تحملها فجلست مره اخرى وشعرت أن الدنيا تدور بها
خشى عزيز أن تفقد وعيها فجلس امامها واعطاها كوبا من الماء
ـ رحيل إنتى كويسه
ـ أه انا كويسه
ـ مالك طيب تعالى نروح للدكتور
ـ لأ انا كويسه بس انت كنت بتقول ايه كمل
ـ اكمل ايه بس لأ اطمن عليكى الأول
( بنتنا مدلوقه ماتشغلش بالك انت )
ـ أنا كويسه صدقنى ووقفت امامه وتحركت فى المكتب ذهاباً وإياباً
أهو شوفت انا كويسه
ـ طيب يا رحيل قلتلك إنك مش هتتكلمى معاه تانى وانا بنفسي هبلغه بعدم موافقتك
ـ طيب كده هتحرجه سبنى انا اقوله
ـ نعم لأ طبعا وبعدين ماتخافيش على مشاعره خافى من غيرتى يا رحيل
ـ قصدك ايه وبعدين انت مسألتنيش رأيى ايه على فكره وانا برضوا مافهمتش انت عايز ايه .
نظر لها عزيز برفعه حاجب على غير هنتظر متابعتكم على صفحتى صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد عادته واقترب من مكان وقوفها وتحدث برقه
ـ انا بقولك انى بحبك يا رحيل ومعنى انى بحبك انى ابقى عايز أكمل حياتى معاكى إنتى واستحالة اكون انا بتوهم نظره الحب اللى فى عينك دى ليه استحالة
صمتت رحيل وهى تنظر لعزيز بحب
اقترب منها عزيز وسألها مره أخرى بصوت هامس
ـ موافقه يا رحيل إنك تعملى حياتك الجايه معايا ؟؟؟
ـ اماءت رحيل برأسها بهدوء دون النطق
ابتسم عزيز على هيئتها فهو دائما يرى نظرات الحب والاعجاب بعينيها
فاقت رحيل من شرودها على ابتسامه عزيز فإبتسمت بخجل ثم انمحت الابتسامه
ـ فى ايه مالك قلبتى ليه
ـ يا دكتور الرسالة بتاعتى مش حابه إن حد يقول انك ساعدتنى
ـ ماتشغليش بالك بكل ده وغير كده وقت المناقشه انا مش هكون لواحدى بلاش تفكرى فى حاجات تسبقى بيها الاحداث
اماءت رحيل برأسها له بالموافقة على حديثه
ـ طيب لو سمحت يا عزيز سبنى أنا اكلمه احنا زملاء فى مكان واحد عشان فى المستقبل مايكنش فى حساسية فى التعامل
وافق عزيز على كلام رحيل بمضض
خرجت رحيل من مكتب عزيز وتوجهت لمكتبها وجلست تنظر للأوراق امامها بابتسامه وتحدث نفسها
ـ هو فعلا قالى بحبك ولا انا بحلم ولا ايه وبعدين انا واقعه اوى كده ليه المفروض اقوله افكر وقامت بخبط المكتب وهى تبتسم
بس هو فاقسنى وباين عليا يالهوى أعمل ايه فى الكسفه دى
طيب اروح اقوله عيد الموقف تانى عشان اتقل عليك شويه ، طيب اتقل عليه ازاى ده والنبى دى باصه منه بتخلينى اعترف بكل حاجه لأ لا ماينفعش كده اتقلى يا رحيل اتقلى
فى مكتب عزيز جلس شارد أمامه هل حقاً اعترف لها بمشاعره احس براحه شديدة بعد اعترافه لها تذكر ردود أفعالها وابتسم عليها
**********
فى الجهه الاخرى يجلس حجازى فى مكتبه ويشاهد إحدى البرامج القانونية التي كانت المذيعه تستضيف بها عزيز للتحدث عن بعض القضايا التى اخذ حكم لصالح موكله ومناقشه القضايا بشكل عام قام بعدها بإغلاق الهاتف واستدعى مها للتحدث معها ، دلفت مها لغرفه المكتب وجلست أمامه
ـ خير
ـ هو انتى لما كنتى شغاله مع عزيز مافيش عملاء عرفتيهم وبقى ليكى علاقه معاهم او ارقام تليفوناتهم
ـ بتسأل ليه
ـ يعنى تتصلى بيهم وتعرفيهم انك سبتى عزيز وكده بحيث انهم ينقلوا القضايا بتاعتهم هنا
شعرت مها بتوتر من ان يعلم حقيقتها إذا رفضت التواصل مع احد العملاء
وإذا تواصلت مع بعض العملاء الذين كانوا يتوددون اليها تخشى أن يتحدثوا عن طبيعه عملها امامهم
ـ أعرف طبعاً يا حجازى بس هقولهم إيه
ـ بصى يا ستى هتكلميهم تسلمى عليهم وتقوليلهم انك نقلتى شغلك عند محامى تانى ومسكتيله المكتب واسعاره أفضل من عزيز والكلام هيجيب بعضه واديهم عنوانى هنا وهما هيبلغوا بعض واسمى هيتنشر
ـ طيب معلش يا حجازى انا عندى سؤال هو انا ليه مش بشوف عندك قواضى كبيره يعنى كل العملا اللى بيجوا عشان تكتبلهم عريضه او قضيه خلع كده يعنى مافيش قضيه كبيره مثلا تعويضات
صمت حجازى فهو لا يأتى له إلا هؤلاء العملاء هو يريد قضية كبيرة يثبت بها نفسه وتكون مضمونه فى نفس الوقت ولكنه قرر الكذب عليها
ـ انا خلصت كل القواضى الكبيرة قبل الجواز ورفضت اخد قضايا تانيه عشان ابقى فاضى للجواز وكده
ـ بصى اتصلى انتى دلوقتي بس بحد من العملا اللى تعرفيهم وقوليلوا وشوفى هيقولك ايه
ـ خلاص هخرج بره واتصل بيهم اكلمهم
ـ لأ دلوقتي وانا قاعد معاكى أهو عشان لو سألوكى فى حاجة أقولك تقولى ايه
شعرت مها بقلق أن تُكشف كذبتها فقامت بالاتصال على أرقام وهميه اخذتها من العملاء الذين رغبت التودد لهم وهى تعلم ان هذه الأرقام وهميه ومغلقه
قامت بالاتصال برقم تلو الآخر وكانت الارقام لا تجيب او مغلقه
ـ هو فى إيه كل رقم تتصلى بيه يا مغلق يا مرفوع من الخدمه يا إما مابيردش
ـ طيب انا اعمل ايه انت لو قولتلى قبل مامشى إنك عايز ارقام عملا كنت جبتلك وبعدين انا همشى اسجل أرقام العملا ليه هو انت فاكرنى ايه
وقررت بعد ذلك قلب الطاولة عليه حتى لا يطلب منها أن تتصل بعملاء اخرين
ـ وبعدين المفروض إنك تبقى غيور عليا ماتخلنيش اتصل بناس كان في منهم اللى عينه عليه أنت عايزهم يقولوا عليا ايه بتمحك فيهم
صمت حجازى ولم يجد اجابه على حديثها حسنا سيصمت حاليا ويتحدث معها في وقت لاحق بطريقة مختلفه
اثناء حديثهم دلف للمكتب احد العملاء السابقين لعزيز
خرحت مها لاستقباله فوجدته امامها فهى تعرفه جيدا استقبلته مها بتوتر واضح
ـ أهلا وسهلا أستاذ صالح اتفضل
دلف صالح للمكت وجلس على الكرسى وجلست اماه على المكتب مها
ـ اذيك يا استاذ صالح
ـ اذيك يا مها انتى اشتغلتى هنا ولا ايه
ـ اه ماهو استاذ حجازى يبقى جوزى وكده فجيت اشتغل معاه واساعده وكده يعنى
ابتسم صالح داخله فهو على علم بالاشاعات التى تنشرها مها وحجازى
ـ طيب اتكلم معاكى فى القضيه اللى جاى بخصوصها ولا أكلم استاذ حجازى
ـ لأ طبعاً بتكلم استاذ حجازى
ثم دلفت لممتب حجازى
ـ حجازى فى عميل بره عايزك من الناس اللى عرفت انى سبت مكتب عزيز
ـ بجد
ـ أه والله تعالى وانت هتشوف بنفسك بس بلاش تكلمه على شغلى القديم ليقول انك بتغير منه او عايز تاخد العملا بتوعه
ـ عندك حق ماتقلقيش انا هتصرف
خرج حجازى لمقابله العميل ورحب به
ـ اتفضل يا استاذ صالح مش كده
ـ اه حضرتك استاذ حجازى
ـ اه
ـ انا سمعت عن حضرتك الفتره اللى فاتت انا جاى فى قضيه تعويضات
ـ تمام مع حضرتك ورق القضيه
ـ اه طبعاً اتفضل . ثم أعطاه الورق الوهمى
نظر حجازى فى الورق وشعر بصعوبه الموقف
ـ تمام يا استاذ صالح انا هراجع القضيه وابلغ حضرتك للإجراءات اللى هتم
ـ مافيش مشكله طيب اخد رقم المكتب من مها بره عشان اكلمك مره تانيه احدد معاد
هى مها محاميه هنا مش موظفه استقبال
جعد صالح بين حاجبيه ونظر له بدهشه مصطنعه
ـ ايه ده مها محاميه إزاى ؟؟
ـ مها محاميه من ٥ سنين وكانت مديره مكتب عزيز المراكبى
ضحك صالح بعلو صوته مما جعل حجازى ينظر له بدهشه من سبب ضحكه بتلك الطريقة
ـ ممكن أعرف ايه اللى يضحك فى كلامى
ـ حضرتك بتقول مها ومديره مكتب وكلام غريب صراحه
ـ يعنى ايه
ـ مها كانت موظفه استقبال بتحدد مواعيد العملا وبتتصل بينا عشان تنسق مواعيدنا مع استاذ عزيز بس كده وهى فعلاً معاها ليسانس حقوق لكن ماشتغلتش قبل كده محاميه ولا تدريت اصلا
شعر حجازى بالد*ماء تغلى فى رأسه ونادا على مها بعلو صوته ممها جعلها ترتعب
دلفت مها اليه مسرعه
ـ انتى كنتى شغاله ايه فى مكتب عزيز
مساء الورد على الحلوين
معلش مقدرتش اكتب اكتر من كده عينى تعبانى جدا و مرضتش اعتذر عن بارت اليوم عشان متزعلوش بكره هعوضكم ببارت طويل بس ادعولى الخراج اللى فى عينى يخف عشان قافلها خالص

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ندم لا يفيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *