روايات

رواية الوعد الأبدي الفصل السابع عشر 17 بقلم أسيل زرارقة

رواية الوعد الأبدي الفصل السابع عشر 17 بقلم أسيل زرارقة

رواية الوعد الأبدي البارت السابع عشر

رواية الوعد الأبدي الجزء السابع عشر

الوعد الأبدي
الوعد الأبدي

رواية الوعد الأبدي الحلقة السابعة عشر

**في منزل والد همس….. كان ماهر يجلس وحيدا حزينا في غرفته…حتى رن هاتفه**
ماهر بلهفة: عرفت مكانها يا جميل؟
جميل: أيوه … أنا عرفت مكان همس يا ماهر…
ماهر بفرحة: بجد؟
جميل: اه…هي في الصعيد دلوقتي….
ماهر بصدمة: الصعيد؟؟ بتعمل ايه هناك ؟؟؟
**قاطعه دخول شقيقه مازن الذي عاد للتو من المشفى…وهو يرى آثار الصدمة و الفرحة على شقيقه…. حتى أردف ماهر قائلا و هو يرتدي سترته**
ماهر: تمام…جايلك حالا ….
**اغلق ماهر الهاتف…في حين تساءل مازن بقلق**
مازن: خير يا ماهر؟؟ رايح فين كده ؟
ماهر بفرحة: أنا لقيت همس يا مازن … لقيت اختنا…
مازن بسعادة: بجد؟؟ لقيتها فين ؟ يلا نخبر ماما و بابا….
**كاد مازن إن يذهب…لكن اوقفه ماهر قائلا**
ماهر: استنى رايح فين ؟؟؟ نلاقيها بالأول…ونقنعها ترجع معانا…و بعدين نفاجأ ماما و بابا….
مازن: فكرة حلوة والله…. أنا جاي معاك… استنى ابدل هدومي….
ماهر: بس بسرعة…..
**بعد لحظات كان مازن قد أنهى تبديل ثيابه….و خرج التوأم…من أجل معرفة مكان شقيقتهما…بعدما اخبر ماهر شقيقه بالمحادثة**
مازن بفضول و تساؤل: بس هي بتعمل ايه بالصعيد؟؟؟ وليه اللي وداها هناك ؟؟
ماهر: هنعرف من جميل….
**وصل الأخوان إلى مكتب الشرطي جميل…..و استقبلهما هذا الأخير بحرارة فهو صديق ماهر المقرب**
ماهر بإبتسامة: عامل إيه يا جميل؟
جميل : كويس….. يلا اتفضلوا …اقعدوا….
مازن بلهفة: عرفت حاجة عن أختي همس؟
جميل بجدية: اه…. رجالي قالولي أنه في بنت شبهها في الصعيد….. قالوا ان ناس الحارة شافوها مع عيلة مع عيلة الشهاوي….رايحة معاهم الصعيد….
ماهر: عيلة الشهاوي ؟
مازن: مش دول من اغنياء مصر؟؟ و معروفين في القاهرة؟
ماهر: أه….بس دول ناس عاليين اوي…همس بتعمل ايه معاهم؟؟
جميل بجدية: ده اللي هنعرفه….
**نظر الاخوان إلى بعضهما بتعجب و صدمة و عم الصمت المكان**
*************************
**في الصعيد…كان محمود يجلس في المخفر…و هو يضع يده على رأسه….فما حدث هذه الفترة قد ارهقه كثيرا…..تدخل ادهم قائلا بغضب**
ادهم: ممكن اقدم افادتي يا سيادة الملازم؟؟
الضابط بجدية: اتفضل معي….
**تقدم ادهم مع الضابط إلى مكتبه….و أردف قائلا بغضب**
ادهم: أنا عارف مين قتل ساندي….
الضابط: مين ؟؟
ادهم بشر: سارة المحمدي….. دي مراتي….هي اللي خلصت عليها…..
الضابط بسخرية: يعني أنتا بتتهم مراتك بالجريمة دي؟؟
ادهم: اه….
**قص ادهم كل ما حدث منذ يوم كتب كتاب ليل و ياسين…حتى هذه اللحظة……تحت نظرات الضابط غير المصدقة… قاطعم مجيئ سجدة قائلة بصرامة**
سجدة: أحمد….ممكن تسيبنا أنا و ادهم بيه لوحدنا شوي…
أحمد بتردد: بس يا سجدة….
سجدة بصرامة: يلا…
أحمد بإستسلام: حاضر…..
**خرج أحمد….و جلست سجدة على الكرسي…و أردفت قائلة بجدية**
سجدة: اتفضل….قول….
*********************
**في منزل فايز…كانت مها اجلس على الكنبة…و هي غاضبة بشدة… صاحت قائلة بغضب**
مها: دي آخرة اللي ميسمعش لكلام أمه… أنا نصحت ابني ادهم أنه ميتجوزش البت دي….قلنا له دي مش لايقة عليه…و لا حتى قادرة أنها تشيل اسم عيلة الشهاوي …بس هو عاند و اتجوزها…و في الآخر دمرتنا كلنا….
ليل بحزن: متقلقيش يا ماما…هنكون بخير…..
مها: منين هيجي الخير معا البت دي….الله يحرقها….
وفاء بمواساة: اهدي يا مها….هتمر على خير إن شاء الله….
مها بتنهد : آمين يا وفاء…آمين….
**كل هذا تحت نظرات همس…التي اصيبت بالذهول من حياة هؤلاء الناس….كيف يتحملون كل هذه المشاكل ؟؟ شردت في التفكير في عائلتها…كيف أحوالهم الآن ؟؟ كم اشتاقت لهم…. لكنهم خذلوها جميعا..و كسروها…. نفضت هذه الأفكار من رأسها…و ذهبت للجلوس مع ليل و البقية…..**
*****************
**في القاهرة….في فيلا الصاوي….. كان يوسف يجلس مع عائلته في صالون القصر….و تلك السمجة ثقيلة الدم…ابنة عمه “ميرا” تختلس النظرات إليه…بين الفينة و الأخرى….. تنظر له بوقاحة…من دون خجل أو حياء… أمام والدها و شقيقها و عمها و الجميع…كم شعر بالقرف منها…نهض قائلا بغضب و نفاذ صبر….**
يوسف: لو سمحتو اعذروني… أنا لازم اروح الشغل دلوقتي….عندي امور مهمة لازم احلها قبل بكره….
**تدخلت ميرا قائلة بسرعة**
ميرا: ليه يا يوسف…ابقى معانا أحسن….
**استوعبت ما قالته….وكزتها امها و هي تنظر لها بغضب على طريقتها الوقحة….. في حين اخفضت ميرا رأسها بخجل من نظرات الجميع المسلطة نحوها**
**نظر إليها يوسف نظرة حارقة و غادر….. ليكملوا جميعا سهرتهم….في جو عائلي سعيد….**
*********************
**في قصر خالد….كان هذا الأخير مصدوم….فقد تلقى قبل قليل خبر وفاة شقيقته….كانت صدمة حقيقية بالنسبة له…قاطعه مجيئ شقيقته الصغرى سيرين…التي أردفت ببكاء**
سيرين: صح الاخبار دي يا ابيه…ساندي ماتت ؟؟
**توتر خالد…ولم يعرف بما سيجيبها… في حين فهمت الفتاة أن ما يحدث واقعا… انهارت بالبكاء….و ضمها خالد إليه…. وأردف قائلا بتوعد**
خالد: الكلاب اللي عملوا فيها كده…هوريهم العذاب ألوان….مش هرحمهم……
*********************
**في شقة جلال…. كان هذا الأخير قد استيقظ….و نظر إلى سارة التي كانت نائمة بجانبه بقرف….نهض و استحم…و طلب الطعام…و قام بشتغيل التلفاز….و كانت الصدمة…. ضحك بسخرية…..و اتجه نحو سارة التي استيقظت للتو…و أردف قائلا بسخرية**
جلال: مبروك يا سارة هانم…كلها كام ساعة و هيتقبض عليكي بتهمة القتل…
سارة برعب: انتا بتقول ايه ؟
جلال: أصل الشرطة كشفت جريمتك…و أكيد المحروس جوزك…فضحك..وقال انك اللي قتلتيها….
سارة برعب: أنا لازم اهرب بسرعة….لازم اهرب…قبل ما يمسكوني..مينفعش ابقى هنا……
**نظر لها جلال مطولا…..و أردف قائلا**
جلال: أنا هساعدك…. عشان تهربي بره البلد….. في النهاية كانت بينا عشرة طويلة….و أنتي أم بنتي برده….
سارة بلهفة: بجد هتساعدني؟
جلال بخبث: هساعدك…يلا خدي شاور بسرعة…لازم نروح قبل ما توصلي الشرطة…
سارة برعب: تمام…..
***********************
**في الصعيد…اطلقت الشرطة سراح محمود الشهاوي…بجهود سجدة…… التي استجوبتهم جميعا….. **
**عادوا إلى منزل فايز…و كانوا مضطرين للعودة للقاهرة….قاموا بتوديعهم… و انطلقوا في طريق العودة…..**
********************
**بعد عدة ساعات…وصل الجميع القاهرة…و كانت الشرطة متجمعة في فيلا الشهاوي….
وكذلك الاسعاف…… كانت جثة ساندي مغطاة…. اقترب منها ياسين و فتحها…نظر لها مطولا…في حين جاءت ليل….و نظرت إلى تلك الفاقدة للروح…بنظرات غير مفهومة…ممتزجة بين الغضب و الحقد و الحزن……و قام عمال الإسعاف بتغطيتها من جديد**
**أردف الضابط قائلا بجدية**
الضابط: البقية بحياتكم…. الواضح أن الست انطعنت بالسكين….و ماتت مباشرة….
محمود بحزن: الله يرحمها و يغفرلها….
**ردد الجميع بدعاء “آمين”….**
ادهم بغل: وفين ست الحسن؟؟؟ الظاهر أنها هربت……
**كاد الضابط أن يرد عليه…لكن قاطعه مجيئ كل من خالد و سيرين…هذه الأخيرة التي أردفت بجنون و غضب**
سيرين: خلاص ارتحتوا بقى؟؟ قتلتوا اختي….
ليل بغضب: مش احنا اللي قتلناها…..
سيرين: اخرسي يا زبالة….. أنا عارفاكي كويس….
ليل بغضب: نعم ؟؟؟ مين دي اللي زبالة ؟؟؟ مفيش غير أختك… اللي سرقت خطيبي مني…و دمرتلي حياتي….
سيرين: أختي متعملش كده….
ليل بسخرية: الظاهر أنك كنتي مخدوعة يا حبيبتي…..
**جن جنون سيرين…وتوجهت نحو ليل لخنقها…. أردف محمود بصراخ**
محمود: خلاص أنتي وياها…. وأنتي يا بنت…. مش بنتي اللي تتهان…قدام ابوها…. الزمي حدودك كويس….
**كل هذا تحت نظرات خالد الخبيثة…..نحو ليل…و…… فجأة صاحت همس بغضب**
همس: انتا ؟؟
خالد: همس؟؟
ليل بإستغراب: أنتي تعرفيه؟
همس: اه….دا خطيبي السابق اللي حكيتلك عليه….
ليل بسخرية: اها…يعني كل أفراد العيلة وسخين و فاجرين؟؟؟ ويا ترى سارة أختك ولا ايه الحكاية بالضبط؟؟
محمود بغضب: ليل…خلاص…اخرسي….
ليل بغضب: أنا باخد حقي….
محمود بصرامة: ولا كلمة زيادة…..
**أردف خالد بتوعد**
خالد: احنا هناخد اختنا و نمشي…بس هدفعكم التمن غالي اوي…. حق أختي هاخده….وبكره هتعرفوا مين خالد الحريري….. يلا يا سيرين….
سيرين: بس….
خالد بغضب: سيرين…امشي قدامي…..
**كاد الاخوان أن يذهبا…لكن قاطعهم مجيئ أحد ما قائلا بصرامة**
ماهر بسخرية: على فين يا أبو نسب ؟؟ لسه اللعبة مخلصتش…..
همس/ خالد بصدمة: ماهر؟؟
**اسرع مازن إلى همس و احتضنها بشدة..و أردف قائلا بإشتياق**
مازن: وحشتيني اوي يا همس……
**كل هذا تحت نظرات الجميع المصدومة**

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الوعد الأبدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *