روايات

رواية انا واخواتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي البارت الحادي عشر

رواية انا واخواتي الجزء الحادي عشر

انا واخواتي
انا واخواتي

رواية انا واخواتي الحلقة الحادية عشر

” طلعت الموبايل من جيبي وانا ايدي عماله تترعش فتحت الباسورد و اديته لأدهم اما يوسف فا رجع مسك ايدي وطبطب عليها ”
” راقبت تعابير أدهم وهي بتتغير وكنت خايفه لكني اتفاجئت بأول كلمه قالها ! ”
– مين ؟؟
بصتله بستغراب: مين ايه؟!
قال بنبره خوفتني منه: الي عمل كده !!!! مين !!
يوسف خد منه الموبايل لما شاف رد فعل أدهم وبص فيه: ايه ده !!!!!!! مين الي عمل كده يا ليلي !!!
” خت نفسي و حاولت اهدي واحكي لهم كل حاجه بالتفاصيل حتي عن زين!! انا حكيت كل حاجه حصلت حرفيا من اول علاقتي بنور لحد الى حصل ده ”
” و يوسف كان بيحاول يتحكم في اعصابه الى لو فلتت هيصور قتـ..يل ! ”
أدهم: بتقولي زين ده يعرفهم ؟
هزيت راسي بالنفي: معرفش بس هو قالي هيعرف يتصرف
يوسف: ده نفس الولد الى دافع عنك برضو؟ لما انتي تعرفيه مقلتيش ليه من بدري ! وبعدين ليه بتكلميه من ورانا اصلا؟!
” سكت ومكنتش عارفه اقول ايه! ”
أدهم: مش وقته يا يوسف و معتقدش له علاقه بالموضوع بتاع الصور ده
يوسف: ليه ؟
أدهم: لأني اعرفه مش شخصياً بس عارفه و تميم حكالي عنه قبل كده عشان هو بيسابق بالبايك
يوسف: ماشي حلو يبقي نجيب رقمه و نتصرف حالا! هو شكله عارفهم طالما في الجامعه سوا!
أدهم: بالظبط هنتصرف حالا
بصلي: وانتي متخافيش ولا تعيطي فاهمه! انتي مش غلطانه ولا عامله حاجه تخافي منها واغسلي وشك واعملي كمدات لعينيك دي
– تعرف اكتر حاجه بعيط عشانها يا أدهم؟ اني كنت غبيه و صدقت ان نور بتحبني و صحبتي
يوسف: دي بني ادمه **** واكيد موضوع امها كدبه
أدهم: المهم دلوقتي نتصرف
بصتله بتوتر: طيب.. هو انت هتعرف بابا!
أدهم بص ليوسف ورجع بصلها: اه.. لازم يعرف يا ليلي!
بصيت ليوسف وحضنته: انا مخصماه يا يوسف على فكره ولو مشيت تاني انا همشي معاك و هسيبهم !!
ابتسملي: انا هفضل جمبك طول عمري ياستي متقلقيش
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
” تاني يوم على طول كنا في الجامعه روحنا كلنا خت ثقه منهم هما التلاته!! و حتي من بابا و ماما قابلنا زين في الكليه واتكلم مع ادهم و يوسف و عرفوا شلة ريم قاعدين فين ولما روحنا لقيناهم
( ريم و خالد و لارا و كريم وساره و نور) قعدوا و انا راقبت تعابير وش ريم اول ما شافتهم معايا تعابير وشهم كلهم كانت كلها حْوف ! بالذات! نور ! ”
كريم: خير يا نجم فيه ايه؟
أدهم قعد قصادهم وبص لريم بالذات: الحاجات الى بعتيها لأختي دي انا هعمل مشوفتهاش خالص وانها مش موجوده عشان لو اعتبرنا انها موجوده واني شوفتها هدفنكم كلكوا مكان مانتوا قاعدين
ابتسم ابتسامه بارده وكمل كلامه: و هيبقي قدام الناس عادي وحلو اوي ان الشلة كلها موجوده عشان بحب اقول كلامي مره واحده
لارا قاطعته برعب: لاء انا مليش دعوه بالي عملوه !! انا حتي مبعتش حاجه ولا سرقت ولا ليا دعوه بأي حاجه نور الى سرقت و ريم و ساره الى عملوا الصور عند الـ
زين قاطعها وقال بسلاسه: عملوها عند واحد في مصر الجديده مانا عارف! و عارف كمان الراجل الى بعتوه ليها من الحاره البيئة عندكم يرجع لها الموبايل اصلي عجنته بأيدي ومش ناسي وشه فا جبته من قفاه و قالي كل حاجه بالتفاصيل
يوسف بثقه: بالظبط كده احنا معانا شهاده اكتر من شخص و زي ما ساعدكم عشان الفلوس هيبعكم عشانها واعتقد لارا كمان معانا؟
“لارا هزت راسها و ساره و ريم بصولها بصدمه”
ريم بغل وخوف: دي كدابه احنا ملناش دعوه ! نور الى عملت كل حاجه مش احنا
ساره: أيوه
” نور كانت ساكته و حْايفه”
يوسف: ومين سلطها؟ ولا انتوا حابين نلف و ندور سوا
بص ناحيه لارا مره تانيه: اتكلمي مين سلطها!
لارا: ريم و ساره اجبروها هي كانت رافضه تعمل كده
بصيت لنور وقررت ادخل في الحوار: ماسكين عليها ايه؟
“نور بدأت تعيط جامد ومكنتش بتتكلم”
لارا بحْوف: ءء… ريم ماسكه عليها صور زي الى اتبعتت لك يا ليلي وكمان….. وكمان فيديو في الحمام بتاع الكلية و احنا بنضايقها.. و المستشفي الى شغال فيها ابوه ريم تبقي نفس المستشفي الى بتتعالج فيها ام نوران من السر*طان فا ريم بتخلي ابوها يديها العلاج بنص التمن وساعات من غير فلوس قصاد انها مستـ..عبده نوران
خالد بصلها بعصبيه: انتي بجد مقر* فه ازاي كده !!!!!
” نور سابتنا و قامت وهي منهاره من العياط و خالد و كريم قامو وسابوا لارا و ريم بكل قر*ف ”
مكنش فاضل على الترابيزة غير لارا و ريم و ساره
يوسف بصلهم بقمه العْضب: انتوا مرصْي مش طبيعين!
انا معنديش اي سبب يخليني مرميكوش في الحجز بحتة بلاغ قد كده بسبب الصور الى عملتوها دي و الرسايل الى بعتوها معنديش اي سبب غير اني عندي اخت بنت وعارف يعني ايه مستقبل بنت يضيع و تتسـ..جن حتي يعني لو مهز..قه و قليـ..له الادب زيكم
بصيت ليوسف: انت بتقول ايه !!! كل ده لازم يتقدم للبوليس و يتسـ..جنوا دول مجر…مين !!
أدهم: اصبري انتي يا ليلي
بعصبيه: لاء !
زين: تميم روحوا انتوا بعيد دلوقتي
“يوسف بصلي بمعني اني اقوم و انا قومت بعصبيه”
زين: الجامعه دي بقا انتوا الى هتمشوا منها عشان ليلي مش عايزه تشوف وشكم تاني اظن واضحه؟
أدهم: واها كمان شوية بعد ما تروحوا البيت هيجلكم استدعاء في القسم عارفين ليه؟ عشان عملنا محضر عدم تعرض فا هنروح كلنا كده و هنقول انكم صْر.بتوا ليلي و كنتوا بتحاولوا توقعوها من على السلم بتاع الكليه ومحدش منكم هيعترض على ده بس متحْافوش هنعمل بعدها محضر صلح و نقفل على كده وتمشوا
لارا: بس انا مليش دعوه!!
أدهم: لا ليكي وهتيجي تشهدي
ساره: وليه كل ده !! احنا خلاص مش هنعمل حاجه تاني صدقني والله مش هنقرب لها
يوسف ابتسم: ولا هتقربوا لها ولا لغيرها ! والمحضر ده عشان في اي وقت لو فكرتوا مجرد تفكير مش فعل انكم تعملوا حاجه يبقي اوردي في محضر قديم فا نفتحه و الحساب يتقل وابقوا اسألو محامي موقفكم هيبقي عامل ازاي يا حلوين لما يبقي عندكم محصْر قديم
” بلعوا ريقهم بخوف وبصوا لبعض ”
يوسف: لو حاولتوا تقربوا للجامعه او ليها او اي صوره من الصور العبيـ.ـطه دي طلعت ومتمسحتش كلها هنفتح المحضر تاني و نقدم كل الادله الى معانا وصدوقوني همو*ت واعمل كده
أدهم: والله و حتي لو اي بني ادم خلقه ربنا غير ليلي اشتكي منكم هخليكوا تعيشوا في جحيم بعد كده ولا ايه يا زين؟
زين: انا بقول كده برضو حد عنده اعتراض على كلامنا؟
” التلاته كانوا مرعوبين وهزوا راسهم بموافقة”
يوسف خبط على الترابيزه: سامعين !!!
” هزوا راسهم برعب و الدموع متجمده في عيونهم بعد ما كل حاجه اتكشفت ”
” لقيتهم جاين عليا فا بصتلهم بعدم رضا”
يوسف: احنا اتصرفنا خلاص
– لاء انا مش موافقه على الى عملتوه ده!
زين: تفتكري اخواتك هيعملوا حاجه تضرك! هما اتصرفوا صح! انهم يفضلوا عايشين في رعب ده هيأدبهم وبعدين لو حد اخد باله دي مش مصيبه واحده ده كذا مشكلة و نور الى سرقتك نفسها صْحيه زيك بس في نظر القانون اسمها هيتجاب و هيحصلها مشاكل مي و والدتها
أدهم بصله بدعم لكلامه: بالظبط كلامه صح انهم يفضلوا مدْلولين أحسن والموضوع ينتهي لحد كده نتصرف معاهم بمزاجنا احسن ما يجي حتة محامي ملوش لازمه يطلعهم من كل ده
بصتله بصدمه: ايه! هو ينفع
يوسف: اي محامي وسـ*** يعملها عادي و يماطل في القصْيه يا ليلي صدقيني كده احسن.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” وفعلا الموضوع اتقفل على خطتهم و لأول مره كنا نستخدم واسطه بابا في حاجه كانت المحضر الى اتعمل بعدم التعرض و الى كانو بيعيطوا فيه من الرعب لما بابا وصي الظابط يخوفهم كانوا بيترجوني عشان معملش اي حاجه بالادله الى معانا ومبطلوش عياط!! واعتذروا ميت مره قلبوا كتاكيت من الآخر قدامي!! وكانو هيبوسوا رجلي عشان افضل كاتمه على كل الى حصل ! ”
” ومن الاسباب الى خلتني اسكت كانت عشان مكنتش عاوزة نور تتحـ. بس.. او حتي حياتها تبوظ اكتر من كده قررت ابقي احسن منها”
” بعد ما خرجنا من القسم يوسف خدني على جمب و ساب تميم و أدهم مع زين بيتكلموا!! وانا كنت عايزه اسمع بيقولوا ايه بالظبط! ”
يوسف بصلي: انا ما صدقت الموضوع ينتهي بصيلي هنا كدا بقا انا لو معرفتش قصة الواد الحلو الجدع ده الى مفهوش غلطه انتي حره!
ضحكت على طريقته: زين ؟ والله زي ما حصل قولت مفيش قصه! انا والله قولت كل حاجه ولا اكتر ولا اقل!
رفع صباعه بتحذير: ماشي الموضوع منتهاش خلي بالك
” ركبنا العربية كلنا لما ىجعوا و بصيت ناحيه زين الى كان برضو باصصلي بعدين شلت عيوني لحسن حد من العصابه يشوفني.. مش ناقصه انا ! ”
” رجعنا البيت وأول ما دخلنا و كله اطمن عليا وعلى نفسيتي بابا بدأ كلام جد..! ”
– طيب كويس اننا اطمنا عليكي يا ليلي دلوقتي بقي انا عايزكم تسبوني لوحدي انا و يوسف.
أدهم: بس انا كنت عايز اتكلم مع حضرتك دلوقتي الاول يعني قبل اي حاجه
عبد الرحمن: لما اخلص ابقي اتفضل
“كلنا استغربنا وانا بصتله قربت ناحيته وهمست”
– خلي بالك لو يوسف اضايق ومشي هاروح معاه يا بابا انا بقولك اهو
= مانا عارف يبتاعت اخواتك يالي فتحتي ليهم الباب وانا لاء
– لأني مقموصه من حضرتك دلوقتي ولسه مقموصه على فكره طول ما العلاقة كده
= هنشوف الموضوع ده بعدين على اوضتك بقا
– يا بابا
بصلنا كلنا وقام: كله يشوف حاله
بص ليوسف: مستنيك في المكتب.
عبد الرحمن مشي وكلهم مشيوا أدهم قرب من يوسف: انا معرفش هيكلمك في ايه بس انا في ضهرك اعرف كده
” يوسف ابتسم له و هز راسه بعدين دخل المكتب ”
– اقفل الباب وتعالي اقعد
” يوسف قعد وعبد الرحمن كان قاعد على المكتب برسميه بعدين اتنهد وقام وقعد في الكرسي الى قصاد يوسف ”
حاول يتكلم لكن كأن الكلام كان صعب عليه بص للعدم بدأ يتكلم بصعوبة: وانت صغير في 6 ابتدائي يوم الشهادة بالذات كنت مستني درجه ليك اعلي من أدهم معرفش ليه لكن كنت مستني انك تتفوق عليه واتفاجئت انك ناجح فكل المواد بالعافيه!
يوسف بصله بسخريه: مع اني عملت الى عليا وكنت بذاكر لكني ملقتش تقدير منك وكمان منعت ماما تطبطب عليا يومها وكأني مستاهلش!
عبد الرحمن تجاهل كلامه وكمل: و يوم الشهادة الاعدادية طلع عندك ملحق في العلوم كان مستواك بيتدني! مش بس في الدراسه حتي التمرين الى روحته رفضت تكمل فيه كل حياتك كانت عبثيه و فيها شغب ومكنتش بتعمل الى عليك إطلاقا كنت بتعمل دايما مشاكل وبس كنت بحاول اصبر واقول بكره يعقل و يكبر
فضلت على كده لحد ثانوي لحد ما جبت ملحقين و دخلت فيهم دور تاني ومعرفش عديت بالغش ولا عديت ازاي! حتي
بصتله: عشان دخلتني علمي رياضه بالغصب!! دخلتني علمي رياضه غصب عني مع ان كلهم اختارو براحتهم! ليلي دخلت ادبي و دخلت كلية آثار و تميم كان علمي علوم لانه نفسه يبقي دكتور وحابب انما انا اتفرض عليا !!
– اتفرض عليك الأحسن يمكن كان يرفع مستواك! وتتلم شوية وتذاكر كنت فاكر اني كده بعقلك عشان تبطل تبقي مستهتر !!
= وشوفت النتيجه!؟ عجبتك!
– شوفت انك دخلت كلية وضيعت سنه من عمرك لما سقطت عشان برضو مستهتر
يوسف بنرفزه: افتكر مين بوظ حياتي من البدايه متمثلش عليا يا عبدالرحمن بيه انت طول عمرك بتكرهني
معرفش السبب! بس عارف انك بتعاملني وحش غيرهم كلهم وانا عمري ما هنسي كل ده
بصله واتكلم بهدوء: دور الضحيه الى بتلعبه ده دور خايب!! الى يلعبه المطْلوم فعلا مش انت
– كل ده ومكنتش انا المطْلوم امال مين!!؟؟
= هسألك سؤال واحد قولي على حاجه وحيده عملتها في حياتك يا يوسف تفتخر بيها حاجه واحده بس نجحت فيها بمجهودك وحاولت و اتحملت مسؤلية عمرك 22 سنه و لسه مش عارف تتعلم الشغل في الشركه ولا عارف تعمل حاجه في حياتك
” يوسف بصله بغل وحس انه بيعايره ولكن جزء منه شاف كلامه صح!!! هو ليه دايما فاشل! ”
– عارف الي انت فيه ده سببه ايه؟ انك موقف حياتك شايف ان دايما لازم تفضل في دور الصْحيه مصدق اني بكرهك؟ هو في اب يكره ابنه!!
يوسف بعناد: ايوه انت
– مصمم؟؟ يابني انت لو فضلت كده محدش هيخسر غيرك! اطلع من الدور ده و امشي في حياتك تقدم و شيل مشؤليه خليك راجل اشتغل واغلط بس لما تبقي فعلا هتغلط و تتعلم مش تغلط وتبعد الغلط عن نفسك وتقول مش غلطتي !!!
يوسف بدأ يدرك حاجات كتير صح في كلام عبدالرحمن ولكن لسه مش قادر ينساله طريقته معاه كل السنين الى فاتت حتي لو يوسف كان غلطان..
بصله وعيونه مدمعه: كنت ممكن تقولي ده من بدري و تطبطب عليا بدل ما تعاملني وحش وتبقي قاسي معايا
“عبدالرحمن ولأول مره بدأ الزعل و الندم يظهروا على وشه والنبره القوية الى بيتكلم بيها تختفي وتظهر نبره ضعيفه.. نبره فاجئت يوسف!”
– كنت خايف يابني
“يوسف رفع راسه وبصله بعدم فهم”
عبدالرحمن كمل: حياتك دي كانت حياتي كانت زيها بالظبط ويمكن اسوء عشت كل ده وانا صغير و ابويا عمل معايا زي ما انا عملت معاك اجبرني على كل حاجه كان عاوز يطلعني راجل ويعلمني شغل الشركه لكني كنت زيك وبعناد وشايف اني مطْلوم ومش بيحبني وبيحب جلال عمك اكتر مني مع اني انا بقي كنت الكبير بس كنت بشوف انه بيفضل جلال و عاوز يتضغط عليا وخلاص فا رفضت اتعلم وكنت دايما ببوظ الشغل وبسقط كتير في دراستي
يوسف كان مركز في كل كلامه: وبعدين!
خد نفسه بتعب: انا عمري ما قصدت غير اني اطلعك احسن مني يا يوسف مكنتش عاوزك تمر بالي مريت بيه لما جدك ما* ت و سابني لوحدي معرفش اي حاجه اول لما ما*ت عرفت كان بيحبني قد ايه اتمنيت لو يرجع يوم واحد بس و هوافق على كل كلامه بدون نقاش
– انت بتقولي كل ده ليه دلوقتي ؟
عبد الرحمن: عشان يوم لما امو*ت مسبش ورايا عيل من عيالي تايهه زي ما انا توهت لما جدك ما*ت وسابني
” يوسف عيونه دمعت من الجملة وحس هو كمان بعشور خوف.. حس ان الوقت بقي قصير وحس انه ضيع وقت كتير جدا من حياته وده اصابه بصدمه خليته يعيط! ”
عبد الرحمن قرب وطبطب علي كتفه: انا بحبك يا يوسف مفيش اب بيكره ابنه ياحبيبي يمكن طريقتي كانت غلط ومكنش ينفع ابقي قاسي للدرجه دي لكن مازلت بحبك بحبكوا كلكوا زي بعض ونفسي تكونوا احسن ناس في الدنيا انا مش عايزك تمشي وتسبنا ولا هقبل انك تضر نفسك و حسك عينك تشرب اي حاجه تانيه فاهمني ؟ انا يوم ما عرفت الى عملته في نفسك ضغطي علي وكنت حاسس ان روحي بتتسحب مني!!
” يوسف ابتسم ومسح وشه وحس بخوفه عليه وانوه فارق معاه و ده كان شعور مفتقده!! ”
– انا لما شربت مكنتش بهر*ب انا كنت بشر*ب عشان حاسس اني مش فارق مع حد خلاص
عبد الرحمن بصله: ازاي تفتكر كده!
ابتسم وهو بيحاول يخبي وجـ.عه: عشان انت حسستني بكده يا بابا!!
” عبدالرحمن غمض عيونه بألم وبعدين حضن يوسف و وقتها كأنه هد كل الحصون و الاسوار الى يوسف بناها بينهم حتي شوية الكره الى يوسف حسهم ناحيته اختفوا وغمض عينه وشد على حضنه جامد وكانت دي اول مره من سنين يحضنوا!
لأن طريقه عبد الرحمن في الحب للأسف مكنتش بالمشاعر او بالاحضان يمكن كانت بالهدايا و الكلام و الأفعال! لأنه ببساطه مكنش بيعرف يعبر عن حبه ليهم”
– سامحني يابني على كل حاجه و اوعدك اني هصلح كل ده ومتقلقش لسه عندك وقت يا يوسف تتعلم كل حاجه وتغلط انا قررت انك تتمرن وتمسك توكيل العربيات دي الحاجه الى بتحبها وملكش حجه! عاوزك تبقي اشطر حد فيها سامعني؟
خرج من حضنه وبصله: انا بحبك اوي يا بابا.. وهسمع كل كلامك بعد كده حتي لو مش هعمل الى بحبه انا كل الى عايزه علاقتنا تكمل حلوة لأني محتاجك جمبي انا فعلا فاشل في حاجات كتير بس اوعدك اني هتحمل مسؤلية وهتغير و هحاول انسي كل الى فات و مش هفضل في دور الضحيه عشان خلاص عرفت سببه كان ايه يمكن حضرتك غلطت بس انا كمان غلطت كتير!!!
عبدالرحمن دموعه نزلت بتأثر: وانا كمان بحبك يابني انت اغلي حاجه عندي في الدنيا دي انت واخواتك
يوسف بصله وناوله مناديل وقال بجديه مرْيفه: جرا اي بقا؟ بقي عبد الرحمن بيه يعيط كده؟
ضحك وبصله: بس يا ولد انا مش بعيط ده حاجه دخلت عنيا وخلاص خرجت
يوسف ضحك: انا مبسوط اني عندي اب زيك واسف على الى قولته مكنش قصدي يا بابا
– وانا فخور اني عندي ابن زيك انت قدرت تفهم و هتقدر تعمل الى انا مقدرتش اعمله مع ابويا وهو عايش يا يوسف انا حقيقي فخور بيك ياحبيبي
“يوسف حضنه و قاطعهم دخول العصا*به!!”
تميم: مش قولت لكم بيصالحه
عبدالرحمن: ولد ! بتتصنت علينا؟
تميم: احم طيب نسيبكم في اللحظه السعيده دي
ليلي بصتلهم بطفوله: تؤ انا عايزه حضن!
“دخلوا كلهم وحضنوا بعض و وراهم فريده الى قلبها اخيرًا ارتاح لما حست ان كل حاجه رجعت زي ماهي”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” فات يومين لارا و ريم و ساره اختفوا تمامًا و الي نسيت اقولكم عليه اني بعت رسايل لنور عرفتها انها بره الموضوع ده و تقدر تكمل في الكلية عادي لأني فهمت انهم بس كانوا بيستخدموها والاحسن اصلا انها تفضل بعيد عنهم تماما ”
” وبما اني اتكشفت و موضوع زين اتكشف فا قرروا ميخلونيش اروح لوحدي و اليوم الى تميم كان اجازه فيه يوسف وصلني لحد جوه ”
– ممكن خلاص عاوزة احضر المحاضرة!
= احضري يا حلوة ولو الحلو قرب منك تعرفيني
– ماشي باي
” دخلت المدرج وقعدت و كنت مستنيا الدكتور يدخل وبعدين سرحت في كذا حاجه لكني فوقت على اكتر صوت مزعج في الدنيا ”
– احم ازيك
بصتله بصدمه: انت بتعمل ايه هنا! مش انت في هندسه
– شششش هتفصْحيني!
ابتسم: انا جيت عشان اشوفك! واطمن عليكي.
بصتله بتوتر: انت عارف لو حد شافك جمبي.؟
– طب اعمل ايه اكلمك ازاي انا؟
= وتكلمني ليه اصلا
– طب هاتي رقمك وانا امشي
بصتله برفعه حاجب: رقمي! لاء
ابتسم بتناحه: مش همشي من غيره!
– زين!
= انسي..
بصتله بنص عين: …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا واخواتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *