رواية قيود الماضي الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار
رواية قيود الماضي الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار
رواية قيود الماضي البارت السادس
رواية قيود الماضي الجزء السادس

رواية قيود الماضي الحلقة السادسة
-انت بتقول ايه يا مجنو.ن انت !!!
صر.خت بيها وانا ببصله بصدمة فقال بهدوء ؛
-بقول اني بحبك وعايزة اتجوزك…
وشي احمر من الغضب وقولت :
-انت عرفتني امتى…وحبتني امتى …ولا انا صعبانة عليك …عشان محدش راضي يتجوزني يعني هتتجوزني …ولا عايز تتجوزني عشان خالتك …
ضحك وقال:
-ايه الافلام الهندي دي يا بنتي …لا طبعا مش عشان خالتي ولا حاجة …أنا عايزك …عاجباني يا ستي …اتجوزيني وعيشي معايا…واهو انتي مجنو.نة وانا مجنو.ن وهنعمر مع بعض ….
-انا مش موافقة …
قولتها بغضب فهز كتفه وقال:
-مش مشكلة الايام بيننا كتير وانا هقنعك !!
بصتله بصدمة وقولت :
-ايه الثقة اللي انت فيها دي بجد..
-تقدري تقولي واثق من قدراتي …أنا مفيش واحدة ممكن ترفضني…أنا بالنسبة لأي بنت جايزة مستحيل ترفضها …
ضحكت وانا ببصله بذهول وقولت:
-يخربيت الثقة…بس انا اهو برفضك وبقولها ببوق مليان…أنا مش عايزاك….مش بحبك !!!
وبعدين سيبته ومشيت
……
مرت الايام وهو بيحاول يقنعني اني اتجوزه وانا.كنت برفض بإصرار …امي حاولت كتير انها تقرب مني بس أنا مكنتش بديها فرصة … بطلت اقولها كلام مسموم بس مكنتش عايزاها تقرب …مكنتش عايزة اسامحها ابدا …
كنت بفتكر قهـ.رة ابويا بسببها
..كنت بفتكر قهـ.رتي…أنا خـ.سرت حبي بسببها …أنا مستحيل اسامحها…..رغم ان حالتها كانت بتسوء ويعتبر كانت بتحتضر بس كل لما حالتها تسوء وقلبي يحن كنت برجع تاني وافتكر ان حياتنا اتد.مرت بسبب نزوتها….كان ابراهيم كمان بيحاول يخليني أقرب منها بس مكنتش بستجيب لمحاولاته …
……
-أمك بتمو.ت !!
قالها ابراهيم بعصـ.بية واحنا قاعدين على ترابيزة العشا بسبب تصرفاتي…رغم ان قلبي و.جعني الا اني قولتلها وانا بحاول ابقى باردة:
-ايوة وانا أعمل ايه يعني!!!
-انتي بجد مش مهتمة لو ما.تت مش هتزعلي عليها ….،
قومت وانا بزعق فيه :
-لا مش مهتمة…ومش ههتم ابدا …أنت عارف الست دي عملت معايا ايه …عارف ولا مش عارف…عارف انها اذ.تني …د.مرت حياتي ….بابا…بابا…
قولتها وانا بعيط ومنهار.ة…قرب مني وهو بيحضني …مسكت فيه جامد وانا بقول بإ.نهيار.:
-بابا اتكـ.سر بسببها …كنت بشوفه ماشي وهو عينيه في الارض …اتمنى انه يمشي من المكان ده ويبدأ من جديد بس مكانش معاه فلوس…كان ييتحمل كلام الناس وهو ساكت مش قادر يدافع عن نفسه … وانا…أنا حبيت مراد …حبيته اووي بس بسببها مرضيش يتجوزني …ازاي هيتجوز واحدة امها كانت …
سكتت وانا مش قادرة اكمل فطبطب عليا وهو لسه حاضني وقال:
-بس خلاص اهدي…متعيطيش …
مسكت فيه جامد وانا حاسة قلبي بيوجعني …
-انت مش عارف …
قاطعني وقال :
-فاهمك….فاهمك….خلاص متتكلميش….
……..
بعد اسبوع …
صحيت من النوم حسيت بحركة غريبة في البيت …طلعت من اوضتي ..كان ابراهيم في وشي وقال بهمس …روحي اجهزي والبسي كويس …
-ليه ..
-جدك هنا !!!….
….
كنت مستغربة بس روحت البس …ولما لبست وخرج للصالة وشوفت جدي. …بلعت ريقي وانا ببصله …بقالي كتير مشوفتهوش…
-قربي يا رانيا…
قالها جدي بهدوء فقربت منه بتوتر …حضني بحنية وقال:
-البقاء لله يا بنتي في ابوكي….
من غير ما احس انفجـ.رت في العياط وهو بيطبطب عليا …كان نفسي الومه واقوله كان فين…ليه نبـ.ذني زي ما نبـ.ذ امي …طيب أنا ذنبي ايه انا وبابا…بس مكنتش قادرة …كل اللي كنت بعمله اني كنت بعيط وبس ……
…..
بعد شوية كنت في الاوضة اللي فيها ماما …كانت قاعدة جمبها الممرضة وكان باين انها بتحـ.تضر …وشها اصفر وكانت بتتنفس بصعوبة …وعرفت ان جدي جه عشان يودعها ….مسكت ايديه وهي بتقول بعذ.اب:
-سامحني يا بابا …أنا غلطت مرة ودفعت تمن الغلطة دي طول حياتي …د.فعتها لما خـ.سرت كل حاجة جوزي وبنتي وانت…خـ.سرتها لما اتفـ.ضحت والناس بقت شايفاني استحق المو.ت وكنت بمو ت بالبطئ وانا بشوف الكل بيكر.هني ..بس أنا راضية لو ده كله هيخفف من عذاب ربنا عليا لما اموت أنا راضية والله….
حاولت أمسك دموعي فمدت هي ايديها وقالت:
-تعالي يا رانيا اقعدي جمبي …اعتبريها آخر أمنية ليا…
.مسحت دموعي بسرعة وروحت عندها …مسكت ايدي وباستها وقالت:
-سامحيني يا بنتي …الشيطا.ن غلبني وخلاني د.مرت حياتكم كلكم …سامحيني …بس أنا خلاص همو.ت وهتخلصي من عا.ري…
وقتها انها.رت ….مكنتش مستعدة اخـ.سرها هي كمان بس ما خـ.سرت بابا لقيت نفسي بحضنها جامد وانا بعيط وبقول :
-متمو.تيش ….هعاملك حلو بس متمو.تيش عشان خاطري …حضنتي وهي بتقولي:
-كنت مستعدة ادفع كل عمري عشان الحضن ده والحمدلله …أنا دلوقتي مبسوطة ..مبسوطة اووي وياريت تحققي امنيتي الأخيرة …
بصتلها بعيون مدمعة فقالت:
-اتجوزي ابراهيم وعيشي معاه ..محدش هيحبك ولا هيهتم بيكي قده…على فكرة هو طلبك مني من زمان بس كان خايف من رد فعل ابوكي ليرفض …بس أنا بقولك حققي امنيتي واتجوزي ابراهيم ….
دموعي نزلت وقولت:
-هتجوزه بس متمو.تيش …عشان خاطري متمو.تيش …
ابتسمت وغمضت عينيها وهي بتشاهد في سرها..وبعدين حسيتها خلاص..راحت …آخر حد ليا راح …امي ما.تت .
-ماما..
قولتها وانا بصر.خ !!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قيود الماضي)
انا حبيت الروايه جدا
احببت الروايه