روايات

رواية معتز وليلى الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت الرابع والثلاثون

رواية معتز وليلى الجزء الرابع والثلاثون

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة الرابعة والثلاثون

” أنا لسه عارفه من شويه اللي حصل علفكره … بصي يا ليلى معتز ده ابني اللي انا مربياه بايدي … ده بالذات اللي بثق فيه جدا … وعرفت اربيه … لما طلبت منه يساعد أخته … ورنا أخته من وقت م هو اتجوزك … كنت بطلب منه يقف جنبها علشان هيا أخته مش علشان افرقكوا … مكنتش اتوقع ان معتز يرفضلي طلب … لاني عمري م طلبت منه طلب ورفضه … ولو حد طلب مساعده منه ميتأخرش … وحوار أنه يرفض لامه طلب علشانك … فمعناها أنه بيحبك وبيعزك وقبل كل ده بيحترمك اوي … اكيد معتز حكالك أن رنا كانت خطيبته وعرفك كمان ليه سابها … طه أنا معرفتش اربيه … وهو دايما كان بدماغه وعايش لوحده … عمري م علمتهم على الطمع ولا الغيره … بس لما عرفت اللي طه ورنا عملوه … أنا قاطعتهم … بس كل حد منهم فضل ييجي وبطردهم الاتنين … بس انا برضو ام وهما ولادي … طه قرر يخطب ووقتها جالي وانا مرضتش اروح معاه … ولا حضرتله فرح … ولحد دلوقتي كلامي معاه مش زي زمان … بالرغم من أن اللي حصل بقاله سنين … بس طول م معتز رافض اخوه أنا كمان رافضاه ومهما حاولت اصفي بينهم معتز بيرفض … ورنا فهي امانه عندي … وهتسأل عليها … أنا زعلت منها بس مقدرش اقسى عليها … هيا مهما كانت وحيده … وانا مربياها وكنت اضمنها برقبتي … بس مشكلتها انها بتتأثر بأي حد … واختيارتها كلها في النازل … واصحابها وحشين اوي … وده خلاها مش فارق معاها حاجه …. بس انا عايزه ارجعها تاني ومش عارفه اعمل ايه … ولو انتي بنتك في يوم من الايام وقعت في مشكله … هتعملي اي حاجه علشان تساعديها وتحاولي ترجعيها ليكي تاني … مكنتش عمري اتوقع ان معتز يرفضلي طلب … أو اتوقع انك تطلبي الطلاق علشان ساعد أخته ”
” ده لو أخته بجد … اكيد مش همانع … بس دي حبيبته القديمه … انتي متعرفيش أنا عيشت ايه بسببها … طيب بما انك فتحتي الحوار … تعرفي … تعرفي ايه هو سبب تأخر الحمل عندي … أنا معنديش مشاكل لا أنا ولا معتز … بس انا اتجوزته وهو متعفاش كليا منها … فضل سنه وشهر تقريبا لا بيقرب مني ولا بيكلمني … وكل ده علشانها … واللي متعرفيهوش أنها حاولت ترجعه ليها وتفرق بينا وكذا مره … لحد اخر مره لما اتفقت مع خطيبي القديم وسرقت ملفات من عند معتز علشان بس تفرق بينا … ومره كدبت عليا وقالتلي أن حصل حاجه بينها هيا ومعتز وطلعت كدابه … كل ده هيا عملته ولولا أن احنا عارفين الاعيبها مش عارفه كان ممكن ايه يحصل ”
خرجت بسنت حطت الشاي ودخلت تاني
” ثانيه واحده … الكلام ده حصل بجد ”
” والله بالحرف … حاولت كذا مره … كانت بتحاول ترجعه ليها وهيا عارفه أنه متجوز ”
” أنا أول مره اعرف الكلام ده ”
” عارفه … أنا بقوله علشان اقولك ليه كنت رافضه … انا تعبت علشان اخليه ينساها … كان عندي اسباب كتير عشان اسيبه … بس كنت بعدي وبقول عادي … اصل هعمل ايه … لحد م خليته نسيها خالص ونسي اللي عملته وقد يتعاشى … واتغير عن الاول كتير ومبقاش يفتكرها … وبعد كل ده لما أعرف أنه هيروحلها تاني … ممكن اعمل ايه ”
” أنا برضو استغربت ازاي موضوع زي ده يخليكي تطلبي الطلاق … بس اديكي بتقولي غيرتيه … يعني هو من غيرك هيكون اسوء من الاول … بصي يا بنتي … أنا شايفه انكوا تبدأوا صفحه جديده برغم كل اللي حصل وبرضو فضلتوا مع بعض … وتنسي موضوع الطلاق ده … انتوا بينكوا بنت برضو ولازم تفكروا فيها … وانا لو كنت اعرف كل ده مكنتش فكرت أقوله وكنت هتصرف أنا بطريقتي … لكن انا مكنتش اعرف اني هبوظ علاقتكوا كده ”
” هو فين اصلا ؟”
” أنا برن عليه وهو قافل فونه … بس غالبا هتلاقيه سافر يومين وسابك براحتك … عنده امل انك تتراجعي عن قرارك … ودلوقتي أنا قولت اللي عندي وانتي في ايدك القرار … دلوقتي بقا فين حفيدتي الحلوه؟ ”
” هدخل اجيبها ”
دخلت جابتها وكانت مريم جت من بره ومع بسنت
” ايه ده جيتي امتى ؟”
” دلوقتي ”
” مدخلتيش ليه سلمتى على طنط ”
” مش عايزه يا ستي انا مش طايقاها بجد ”
” عيب كده ”
” عيب ايه … دي السبب في اللي انتي فيه اصلا ”
كملت بسنت كلام مريم ” اصل طالما هيا كانت ممكن تتصرف من غير معتز … ايه لازمتها بقا من الاول هغضب عليك وانت لا ابني ولا اعرفك … ايه الوليه دي ؟”
” مكانتش تعرف اللي خرا رنا عملته ”
” حتى لو مكانتش عملت حاجه … ده كفايه انها راحت خانت معتز مع اخوه … مش عارف ولا فاهمه بجد ازاي ام تعمل كده … يعني تخليه يتواصل عادي مع حبيبته القديمه ولا كأنها عملت حاجه ؟ … حاجه غريبه الصراحه ”
” طب خلاص بقا … هطلعلها كايلا وهيا هتمشي اساسا ”
خرجتلها كايلا وقعدت معاها شويه ومشيت
بسنت ومريم خرجوا ومريم قالت
” هتعملي ايه ؟”
” هعمل ايه يعني مفيش حاجه اتغيرت ”
” طب كلمي معتز اسمعي منه ”
” تكلم مين يا حبيبتي هو الغلطان … هو المفروض يكلمها مش يسيبها ويخلع ”
” على اساس انها سابتله فرصه اوي ”
” بس بس … ايه انتي وهيا ”
” انتي اللي عامله فينا كده … ليلى انا بقولك اهو … لو مصممه على الطلاق اوي كده يبقى كلميه عرفيه … علشان يطلقك … لكن لو غيرتي رأيك فكلميه واسمعي منه ”
” هيا خلاص قررت … متتراجعيش عن قرارك غير لما ييجي يعتذرلك يا ليلى … غير كده صممي على موقفك ”
” يعني انتي قررتي خلاص ”
” انا هكلمه ”
” اللهم صل على النبي ”
” لاء طبعا هو المفروض يكلمك ”
” هكلمه انا لاني رافضه أكلمه اصلا … هفهم ايه دوافعه واللي خلاه يخبي عليا … وبعدها هقرر … يا نكمل … يا ننفصل ”
” وأنا برجح الاحتمال الأول ”
” لو مظلوم طبعا ”
كان قاعد في اوضته في الاوتيل وفاتح اللاب بيكمل شغل عليه … لقا صور من عمر ع الايميل
فتحها لقا صور للراجل اللي كان شايفه عند رنا ورساله من عمر بتقول ” ده صاحب الكباريه اللي بعتت عنوانه … لما دروت شويه لقيت عنه بلاوي بس هو مش بيسيب وراه حاجه … اللي عرفته عنه كان كلام ناس بس مفيش أدله … وكمان شغال مع كام واحده مش مظبوطه ونازلين نصب ع الناس … وحصلت عملية نقل فلوس كتيره من واحد خليجي لصاحب الكباريه من يومين تقريبا … بس مش عارف السبب … ده اللي قدرت اعرفه خلال اخر اسبوع ”
فتح فونه ورن على عمر
” ده اللي وصلتله ؟”
” اه … ده كل اللي اعرفه عنه ”
” بس اكيد عنده حاجه توديه في داهيه ”
” اللي قالي قالي أنه بيخلص من اي حاجه توديه في داهيه ”
” مين اللي قالك ؟”
” مصادري الخاصه ”
” ايوه مين يعني ”
” واحده شغاله هناك بقالها كام سنه ”
” وهيا تعرف ازاي أن في عملية نقل فلوس ”
” لاء دي اللي بعته يراقب الراجل ده هو اللي جابلي الخبر ده … لكن كل حاجه عنه اللب قولتلك شغاله هناك ”
” طب تعرف توصل للخليجي ده ”
” هو صعب … بس لو في تواصل بينهم ممكن ”
” طيب حاول توصله لو عرفت ”
” ولعانه يابا ”
عندها كانت رايحه جايه وعايزه توصله … رنا عليه بس كان مشغول
” بيكلم مين ده ؟ ”
” هو مقفول ولا مشغول ”
” مشغول ”
” طب رني تاني ”
ضغطت على اتصال … واول كام ثانيه عدوا عليها ساعات … ادا جرس … اما هو لما فونه رن … مسكه وكان لسه هيقفله لقاها هيا اللي بترن … استغرب ومكانش فاهم بس فتح بسرعه … متكلمش ولا هيا اتكلمت
” ليلى ”
قفلت بسرعه اول م نطق اسمها
” في ايه ؟”
” مش عارفه … اول م نطق اسمي قفلت ”
لقته بيرن
” مش هرد ”
” ردي عندنا فضول ”
“اتكلمي عن نفسك ”
ردت وهو قال ” وحشتيني ”
ردت بصوت مبحوح ” مامتك قلقانه عليك … ممكن افهم قافل فونك ليه ؟ ”
” بحبك يا ليلى ”
ليلى ” لو سمحت رد على اسالتي ”
” أنا عايزك تتكلمي واسمعك … أنا وحشني صوتك ”
كانوا بيشاورولها تعلي الاسبيكر وهو خرجت اصلا من الاوضه
” لو سمحت يا معتز طمن مامتك وقولها انت فين ”
” تعرفي إن دي احلى معتز سمعتها في حياتي ”
” ممكن بس وترد على قد الكلمه ”
” موحشتكيش يا ليلى ”
” لاء ”
” بس انتي وحشتيني ”
” شكرا ”
” مقبوله … انتي عامله ايه؟ ”
” دي حاجه متخصكش ”
” خلاص يبقى انتي كمان ملكيش دعوه اكلم ماما ولا لاء ”
” تمام … اصلا دي مش مشكلتي حاليا ”
” سامعك … ايه مشكلتك ؟”
” دلوقتي انتي خبيت عليا انك هتروح تساعدها ”
” عشان مجرحش مشاعرك … صدقيني كنت بفكر فيكي وبس ”
” وجرحتها وخلصنا … بس انا قولتلك روح عادي وانت رفضت … قولتلي متفتحيش الموضوع … وتاني يوم روحت عادي ”
” ماما ضغطها علي … ولما روحتلها مكانتش عايزه تكلمني وعلشان تكلمني قولتلها هروح … واضطريت اروح ”
” كنت تقولي ”
” كنتي هتتضايقي … ده اولا … ثانيا كنت هعرفك فعلا بس مكانش في فرصه اقولك اصلا ”
” المفروض تقولي قبل ما تروح ”
” صح … بس زي ما قولتلك … محبتش اجرح مشاعرك وقتها ”
” كده كده اتجرحت … يمكن لو كنت قولتلي مكانش كل ده حصل ”
” اللي حصل حصل … احنا في دلوقتي … لسه مصممه على قرارك ”
” اه لسه … بس حبيت اسمع منك زي ما الكل بيقولي ”
” يعني انتي مكلماني عشان هما قالولك ”
” بالظبط ”
” اه وبعدين ”
” روحتلها وبعدها سيبتني ومشيت ولو قولتلك اني لسه مصممه على قراري هتطلقني … للدرجادي مش فارقه معاك عشان تحاول عشاني بس مره ”
” ده بجد ؟ … يعني انا محاولتش اشرحلك وانتي مكنتيش عايزه تسمعيني ؟ يعني انا محاولتش اتكلم ورفضتي كلمه مني … وكنتي هتسيبي البيت وتمشي … فسيبته انا عشانك … رنيت عليكي كذا مره وبعتلك كذا مره وحضرتك عاملالي بلوك … كل ده ومحاولتش ”
” قصدي انك سبتني ومشيت سافرت … في محافظه ومكان تاني ”
” أعمل ايه يعني يا ليلى … اروح فين يعني … اروح اقعد عند ماما واكبر المشكله اكتر ولا اروح اقعد في الشركه ولا اروح بيتنا القديم اللي محدش فتحه من ايام احمد عرابي ده … مكانش قدامي مكان تاني اصلا … دي كل الحكايه ”
” احم … مكنتش اعرف ”
” واديكي عرفتي … انا قولتلك ووضحتلك كل حاجه كنتي عايزه تعرفيها … مش عارف بصراحه ممكن اعمل ايه تاني ”
” مش عارفه لو ممكن نرجع تاني ونبقي زي الاول في وجودها قريب منك كده … مش ضامنه حياتنا هتفضل مستقره ولا لاء … مش عارفه ممكن يحصل ولا مش هيحصل
” لاء يا ليلى هيحصل عادي … أنا بحبك … مش هسمح بعد كده بحاجه تضايقك تاني … بس خليكي معايا ”
” بس مقولتليش … انت فين كده ؟ ”
” في شرم … في نفس الاوتيل اللي كنا نازلين فيه قبل كده ”
” هترجع امتى ؟”
” ارجع فين؟ ”
” قصدي القاهره يعني ”
” لما سيادتك تحني عليا ”
” هفكر واكلمك ”
” براحتك … انا سايبك براحتك … اتدلعي براحتك كله هيطلع عليكي في الآخر ”
قفلت الخط وهيا حاسه انها راضيه وكانوا الاتنين وراها
” ولما هو مش همك بتسالي ليه عليه ؟ ”
“مش عايزه اسمع صوتكوا … سيبوني بقا عايزه انام ”
دخلت اوضتها وقفلت الباب ووقفت وراه وهيا بتفكر في كل كلامه … بعد شويه خرجت وقالتلهم
” انا هروح شرم ” ( عين العقل يختي يحبيبتي تروحي وترجعي بمعتز إن شاء الله 😂🤍 )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *