روايات

رواية كارينا الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسماعيل موسى

رواية كارينا الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسماعيل موسى

رواية كارينا البارت الحادي والعشرون

رواية كارينا الجزء الحادي والعشرون

كارينا
كارينا

رواية كارينا الحلقة الحادية والعشرون

قال الرجل ذو الرمح لكارينا، اتعرفين اين انت؟
__همست كارينا، قلعة الأشباح الميته
_صرخ الرجل وماذا تتوقعين ان تجدى هنا؟
قالت كارينا برعب، فانتو أخبرنا اننا سنجد المساعدة هنا
__تقولين فانتو؟
كارينا _نعم
_اتعنى ذلك الهر الغير قادر على مساعدت نفسه؟
قالت كارينا فانتو دائما يقدم المساعدة
لو كان يستطيع أن يقدم المساعدة ما كان سمح ان تموت والدتة امام عينيه ولا ان يتحول لهر
والدتة!؟ انا معرفش حاجة عن كده، مجتش فرصه فانتو يحكى عن ماضية
انتى عارفة فانتو جابكم هنا ليه؟
كارينا _قولت لك للحصول على المساعدة!
ضحك الرجل ذو الرمح، هذا ماقاله لكم، فانتو يبحث عن الانتقام
_كارينا _الانتقام من مين؟
منى انا ووضع الرجل يدة على الجدار فعبر منه وفتح طريق لكارينا
فانتو يعتقد اننى كنت السبب فى وفاة والدتة
وهل كنت فعلآ؟ صرخت كارينا بغضب
الى حد ما همس الرجل وهو ينزل درجات قبو مظلم
وقبل ان تفكر كارينا وضعت قدمها على الدرج الذى لم يكن موجود اصلا فقد كان الرجل يمشى فى الهواء
سقطت على الأرض فى غرفه مظلمه موحله وعميقه
سيكون مصيرك مثل مصير والدة فانتو مثل مصير كل البشر الذين يعتقدون ان من الممكن أن يحضرو لقلعة الأشباح الميته ويعودون أحياء
همست كارينا برعب ارجوك انقذنى لا تتركني هنا
ضحك الرجل وظهرت عيونه المشتعله القلعه تحتاج لطعام
ثم ابتعد صوته ولم يظهر مره اخرى
تنهدت كارينا، انها قلعة الأشباح فعلا ثم تحولت لذئبه وقفزت لاعلى وتعلقت بالنافذه ثم هشمتها وخرجت منها
ان يحتفظ المرء ببعض الأشرار لنفسه امر جيد
فى بعض الاوقات يستحسن ان تترك فمك مغلقأ
تمشت كارينا داخل القلعه ولم تجد أثر لفانتو والذئبات لكنها كانت تعرف اذا كان الرجل صاحب الحربه يتجول بحريه فأنهم فى خطر
تعمقت داخل القلعه عبرت من باب خلف باب تبحث عن فانتو
حتى وصلت سلم يهبط نحو سرداب وفى نهاية السرداب غرفه مغلقه، هشمت كارينا الباب وهاجمتها رائحة رطوبة وعفرة
كان هناك عشرات التوابيت القديمه المغلقة، فتحتها كارينا واحد تلو الآخر، انها القوة التى تحدث عنها فانتو، دماء السلالات القديمه من المستذئبين ومصاصى الدماء
امتصت كارينا الدماء الملكيه روت عطشها للقوة حتى شبعت
احست بقوة خارقه تدب داخلها وارتجت جدران القلعه كأنها ستتحطم
ثم اهتزت الغرفه التى كانت داخلها وراحت جدرانها تتهدم فوق رأسها
لم تنجح كارينا فى الهرب وسقطت فوقها الصخور الضخمه. لكنها لم تصب بأى خدش تحمل جسدها الضغط، ثم نفضت نفسها فطارت الأحجار والصخور بعيد عنها
قفزت كارينا خارج الغرفه واستطاعت ان تشم رائحة الرجل صاحب الرمح، شعرت ان لديها حاسة شم خارقه حتى انها اشتمت رائحة مياة النهر البعيده
وكانت تسمع اخفت الأصوات حتى أصوات النمل الصغير الذى كان يتحرك داخل اعشاشه داخل الجدران
تتبعت الرجل ذو الرمح حتى وجدته داخل القلعه جالس على الأرض يحدق بفانتو والاميرات المحبوسات داخل غرفه ذات قضبان حديديه
نهض الرجل بسرعه وصرح كيف خرجت؟
همست كارينا لانى لم أخبرك بالحقيقه كامله
قال الرجل سوف اقتلك!
قالت كارينا الذئاب هى الحيوانات الوحيده التى تخشاه الأشباح ثم هجمت على الرجل وقضمت رقبته قبل أن يرفع رمحه ثم طوحت راسه التى تدحرجت على سلم القلعه
عادت القلعه مهدمه مثلما قبل أن يدخلوها وتحرر فانتو واللاميرات ثم بأدت القلعه تتهاوى وكان عليهم الركض بسرعه نحو الوادى
قالت باتى بنبره محبطه حضرنا هنا بلا فائدة وهى ترى جدران القلعه تتهاوى
همس فانتو لا تصدق كل ما تراه عينك ثم لوح لكارينا تبقى شيئ واحد قبل أن نرحل
هناك عشبة تنبت تحت شجرة الباطيق عليك قطفها واحضارها قبل سفرنا فى طريق العودة
اى عشبة سألت كارينا؟
عشبة ماسكيدنينزس، تعرف كارينا انواع الأعشاب الطبيه وسمعت عن تلك العشبة من قبل لكنها لم تراها
سألت باتى _لماذا لا نذهب جميعآ؟
_لأن الطريق لا يحتمل غير شخص واحد ولان كارينا انتصرت على شبح القلعه الرجل صاحب الرمح فهى الوحيده التى سينفتح الطريق أمامها، الطريق الذى سينفتح للحظات قليلة قبل أن ينغلق للأبد
_انطلقت كارينا تركض متتبعه العلامات التى أخبرها عنها فانتو ركضت فى طريق ضيق ومظلم تحدة الصخور حتى وصلت شجرة الباطيق لكن لم تكن هناك عشبة نابتة تحتها، بل عشبة يابسه مهترئة، وكان الطريق بداء يضيق وتضيع معالمة
وعندما أيقنت كارينا ان لا فائدة وقررت العودة قبل ضياع الطريق سقطت قطرة دماء من يدها على الأرض جعلت العشبة الحمراء تنبت وتنمو من جديد ويظهر لها أوراق
قطفت كارينا العشبة وركضت مندفعة نوحو باب الخروج وهى محتضنه العشبة التى كان لها رائحة غريبة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كارينا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *