روايات

رواية حب بلا حدود الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

رواية حب بلا حدود الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

رواية حب بلا حدود البارت التاسع

رواية حب بلا حدود الجزء التاسع

حب بلا حدود
حب بلا حدود

رواية حب بلا حدود الحلقة التاسعة

دموعها نزلت بحزن كبير و كسره و اتكلمت بصوت مهزوز
: طلقني… طلقني و ريح قلبي من الوجع ده و انت كمان هترتاح
حس بغصه قويه في قلبه من ذكرها لكلمت طلاق غمض عينيه بوجع و اتكلم بصوت حزين
: نطلق هو دا انسب حل مفكره اني هتخلى عنك و اسيبك بالسهولة دي تبقي متعرفيش أنتي بالنسبالي ايه أنتي حاجه كبيره جوايا مش قادر احدد هي ايه مش هسيبك يا جنه أنتي حاجه جميله اوى في حياتي مش عايزها تبعد عني
حاوطة بطنها بحمايا و اتكلمت بدموع
: في كل مره بتسبتلي انك اناني دايما بتفكر في نفسك و بس بس انا مش فارك مشاعري ايه و لا حاسه بايه طلقني يا فهد طلقني و خليني اعيش بكرمتي لان مبقاش ليه غيرها
فهد شد شعره بغضب من نفسه و اتكلم بهدوء منافي غضبه
: حاسس اني وجعتك و مش عارف اداوي وجعي
جنه ابتسمت بألم و اتكلمت ببكاء
: عارف المرض اللي بيسكن في الجسم هو أنت المرض دا و مش هتعافه غير لما ابعد عنك موضوع الطلاق دا انا مصممه عليه و ياريت يكون في اقرب وقت
حاول يهديها و يريحها عشان الحاله اللي هي فيها و اتكلم بهدوء
: حاضر هعملك كل اللي يريحك بس اديني فتره حتى لحد اما تولدي و اطمن عليكي و بعد كده هطلقك
اتنفست بصعوبة و هي حاسه انها بتتخنق و نفسها بيقل فقت الطرحه و خرجت البلكونة مسكيت في السور و هي بتنظم انفسها حطيت ايديها على قلبها و بدات تاخد نفسها بهدوء لحد اما هديت
كانت راندا قاعده على السرير مستنيه فهد يرجع لاقيته اتاخر قامت من على السرير اخدت الروب من على كرسي التسريحة لبسته و خرجت من الاوضه
كان فهد قاعد على الكرسي في الصاله و دافن وشه في ايديه و باين عليه الارهاق ، قربت منه مسكت ايديه بين كفوفها بحنان ، رفع وشه بصلها باعين حمراء أثر تمسكه بدموعه انها متنزلش
قعدت على رجله و حطيت ايديه على خصرها و حضنت وشه بين كفها بحنان و اتكلمت بحزن شديد ممذوج بدموع
: مالك
حاول يمسك دموعه و اتكلم بصوت مخنوق
: مفيش حاجه مشاكل في الشغل
راندا بحزن شديد
: الموضوع مش مشاكل في الشغل أنت زعلان بسببها
فهد اتنهد بتعب و اتكلم بارهاق
: متشغليش بالك بالموضوع ده المهم ان قلبي معاكي انتي
راندا بدموع
: قلبك معايا بس عقلك في حتة تانيه
فهد حط ايديه على بؤها يمنعها تكمل كلامها و اتكلم
: قلبي و عقلي مع واحده بس و هي أنتي بس بدور على حل يرضي الطرفين
راندا بصتله بعشق و دموع
: موافقه على اي حاجه بس اكون عارفه اني هيجي يوم و هبقى في حضنك انا حبيتك لدرجة اني موافقه اعيش معاك حتى و انت متجوز واحده تانيه متجرحنيش اكتر من كدا و لا تظلمني و لا تيجي على نفسك قلبك معايا انا سيب عقلك و لاو لمره و شوف قلبك عايز ايه
كانت بتتكلم ببكاء و في كل كلمه كانت بتقبل كل أنش في وجهه و هي بتسبت لنفسها انه ملك ليها و انها ملكة قلبه بحبه و عشقه ليها ، ضمها لحضنه و هو بيستجاب معاها بضعف و احتياج
جنه فتحت الباب و خرجت من الاوضه و اتصدمت بشكلهم بصتله بسخرية و اتكلمت بقوة عكس الألم اللي بداخلها
: فيه اوضه تعمله فيها القرف دا
اتنفض فهد من مكانوا و بعد راندا عنه ، بصتله راندا بدموع و احراج و جريت دخلت الاوضه
فهد بصلها بتوتر شديد و خوف من ردها
: أنتي.. أنتي خرجتي من اوضتك ليه
جنه بسخرية : هشرب و لا هتمنعني
خلصت كلامها و دخلت المطبخ هي مكنتش هتشرب و لا دخله المطبخ كانت نازله عند شقة عمها بس بعد اللي شافته باعنيها متعرفش غيرة رائيها ازاي طلعت ازازة مياه و شربت بدموع
و جت تحطها على الرخامه حطيتها على حرفها و وقعت على الارض اتكسرت لميت حتة و عملت صوت عالي
نزلت على الارض و مسكت قطعة الازاز بايد مرتعشه دخل فهد لاقها بتلم الازاز نزل لمستواها و مسك ايديها بخوف عليها
حس برعشتها حضن ايديها بين ايديه بحنان
: اخرجي انا هلم الازاز اللي اتكسر
فضلت منزلها وشها في الارض و حبسه دموعها بالعافيه و اتكلمت بصوت مخنوق
: متتعبش نفسك انا هلمه
فهد بهدوء : قولتلك اخرجي انتي برا و انا هلم الازاز
سابت الازاز و خرجت من المطبخ بسرعه دخلت غرفتها و قفلت الباب و مسكت دماغها و هي ببتخايل شكلوا و هو في حضنها
بكت بكل قوتها و ضربت على قلبها بضعف
: يارب شيل حبه من قلبي
بعد ساعتين كريمه كانت رايحه جايه في الشقه و خايفه على جنه فتحت باب الشقه و طلعت خبطت على الباب بقوة و ايديها التانيه على الجرس
: افتح يا فهد عملت ايه في مراتك افتح
فهد فتح الباب بخضه بصلها و اتكلم بخوف شديد
: فيه ايه يا ماما انتي كويسه
دفعته بعيد عنها و دخلت الشقه و هي بتدور بعينيها على جنه
: انت ودتها فين فين جنه
خرجت راندا على صوتها بستغرب و هي بتقفل روب القميص ، بصتلها كريمه بشمئزاز و دورة على جنه
خرجت جنه من اوضتها و هي بتحط الطرحه على شعرها بفزع من صوت كريمه جريت عليها كريمه بلهفه
كريمه بقلق و خوف : انتي منزلتيش ليه
جنه بستغرب : لسه مخلصه دلوقتي و كنت نزله
مسكت ايديها و سحبتها و مشيت معاها
: طب يلا و متطلعيش هنا تاني
وقفت قدام فهد و رفعت سابتها في وشه بغضب و حدا
: انا مش قولتلك تخرج و مشفش وشك هنا تاني و لا انت و لا الهانم اللي جيبها ايه اللي مخليك قاعد
فهد اتصدم من طريقتها الجافه معاه في الكلام و اتكلم بغضب مكتوم
: البيت دا بيتي و ادخل و اخرج منه وقت ما احب
كريمه بغضب
: بيتك خلاص يابن بطني بقى بيتك انت لوحدك انت اللي بدات و انا مندمتش لما قولت انك موت بالنسبالي انا هاخد بنتي و هنزل بيتي ما خلاص بقى بيتي و بيتك
خلصت كلامه و شدت جنه و مشيت من قدامه ، وقفها فهد بجمود
: جنه مش هتنزل في مكان هتفضل هنا
بصتلها كريمه بجمود هزيت جنه رأسها و فتحت الباب و لسه هتخرج من باب الشقه وقفها فهد بغضب
: انا قولت مفيش خروج انتي مبتسمعيش
ابتسمت بسخرية و هي مدياله ضهرها و خرجت من الشقه ببرود و وراها كريمه ، كان لسه هيخرج وراه منعته راندا بهدوء
: استني دلوقتي حتى عشان خاطر طنط
بصلها بغضب و هو بيحاول يهدي نفسه عشان مينزلش يكسر دماغها بسبب عندها ادرك اللي عمله بصلها بندم
: راندا
راندا بصتله بدموع في عينيها و دخلت اوضتها فضل واقف مكانوا مش عارف يعمل ايه دخل وراها الاوضه لاقها نايمه على السرير و مدايه ضهرها قاعد جنبها و حضنها بتملك و دافن وشه في شعرها
: الجميل زعلان ليه
فضلت في مكانها و مردتش عليه ، شدها لحضنه اكتر و حاوط خصرها بتملك و قال بحب
: لا دا انتي زعلانه مني اوي و لازم اصالحك
راندا بخجل مفرط : فهد
فهد قبل رقبتها بهيام و همس
: قلب فهد و عقل فهد و روح فهد انا و الله مقصد ازعلك انتي عارفه ان قلبي مفيهوش غيرك بس كلامهم عصبني
راندا بجفاء : لا انا زعلانه منك
فهد دافن وشه في عنقها و قبل رقبتها و همس بعشق و عيونه كلها رغـ به فيها
: ما انا هنا عشان اصلحك يا جميل
في الصباح في المدرسه في البريك
جنه كانت قاعده في الفصل و حسيت بألم بسيط في بطنها حطيت ايديها على بطنها بحنان و ابتسمت بحب لما حسيت بحركته همست بحب و اشتياق
: أنت اللي هتعوضني عن كل حاجه حصلت معايا يروحي
طلعت نوته من شنطتها و كتبت اليوم اتنين و اربعين نمو الجنين و حضنت النوته و همست بحماس
: بقى عندك اتنين و اربعين يوم كلها سبع شهور و تنور دونيتي يا قلب مامي
انجي كانت متابعه بكره استنت اما الطلاب خرجه من الفصل و بقى فيه بس عدد قليل و قامت هي و صحابها و كانوا ريحين عند تختت جنه بس جنه قامت من مكانها و خرجت من الفصل مشيت وراها انجي لحد اما دخلت جنه الحمام بصه حوليهم و دخله مكنش فيه حد موجود غيرها
جنه كانت واقفه قدام الحوض بتغسل وشها و بتحاول تفوق نفسها من الدوخه اللي بتهجمها سحبت منديل و نشفت وشها في المرايا لاقيت انجي و راها هي و مجموعة بنات بصتلها جنه و كانت هتخرج من الحمام بس انجي وقفت قدامها تمنعها
بصتلهم جنه بعصبيه
: نعم عايزه ايه مش كفايه كدبك عند المدير
انجي ببرود
: لا مكفنيش مبنمش مرتاحه غير لما باخد حقي و انتي هنتيني قدام المدرسه كلها
جنه وقفت قدامها بقوة و ربعت ايديها و اتكلمت بنفس برودها
: حقك حق ايه يا ماما أنتي اللي غلطتي فيه الاول و وقعتيني من غير ما اعملك حاجه و لما أبيه جه خد حقي تبقى واحده بواحده
انجي بكره شديد
: لسه مخلصتش و حقي هاخده المره اللي فاتت كانت وقعه بسيطه بس المره دي هتبقى اكبر و نبقى نشوف حبيب القلب هيعمل ايه
جنه خافت منها حاوطة بطنها بخوف شديد و اتكلمت بقوة عكس خوفها
: لو قربتي من صدقيني مش هيكفيني فيكي موتك
انجي بصيت على بطنها بستغرب و بصتلها بسخرية
: ايه خايفه على بطنك اوي ليه اوعي تكوني حامل
ضحكوا عليها بصوت عالي و اتكلمت واحده من صديقات أنجي مي بسخرية
: طب حامل من مين ابيه فهد و لا واحد غيره
سماء بسخرية اكبر
: اكيد ابيه فهد ما هي على طول لازقه فيه بس الاهم غلـ طه و لا متجوزين
مي بستفزاز
: اكيد غلطه كنت حاسه ان وراها حاجه و انها غير وش الملاك اللي مدريه وشها بيه طول الوقت
جنه بصتلها بغضب شديد و اتكلمت بعصبيه
: اخرسوا مش عايزه اسمع كلام مقرف زيكوا
مي سحبتها من شعرها بقوة من تحت الطرحة بفحيح
: احنا هنوريكي تغلطي فينا ازاي
عند فهد كان قاعد على كرسي مكتبه و مرجع ضهره للخلف و بيفكر في جنه و راندا فاق من شروده على رنين هاتفه اتعدل في قعدته و بص على اسم المتصل و كانت مكلمه من مدرسة جنه رد بسرعه
فهد بهدوء
: ايه يا استاذ رأفت حصل حاجه
رأفت بلع لعأبه بخوف شديد منه و اتكلم بصوت متقطع
: الانسه جنه اتخنقت مع زميلتها في المدرسه خناقه بسيطه خالص و اتنقلت المستشفى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب بلا حدود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *