روايات

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها البارت السادس والعشرون

رواية عشقت مطلقة وأولادها الجزء السادس والعشرون

عشقت مطلقة وأولادها
عشقت مطلقة وأولادها

رواية عشقت مطلقة وأولادها الحلقة السادسة والعشرون

سلطان كان يستمع اليها بصدمة لا يصدق انها قالت هذا الكلام قال بحدة
انتي جنيتي ولا ايه يا وليه جري ف عقالك حاجه انتي رايداني ارفع قضية حجر علي بوي
فرحة ببرود
بس متتأثررش قوي كدة احسن اصدقك يا سلطان ما انت مضيت امك علي تنازل عن نصيبها في السرايا اية يعني اللي هيختلف
سلطان بعصبية
لا يا فرحة انا معملش اجدة واصل انتي فاهمة ولا لاء و بعدي عن خلقتي الساعة دي
فرحة ببرود.
انت حر يا سلطان بس متجيش تبكي و تقولي طلعوني من المولد بلا حمص يا حبيبي
وتركته و ذهبت الي السرير لتنام اما نو كان يفكر في حديثها المسموم
علي السفرة كانوا يجلسون جميعا
القناوي بضيق
بت يا زينب اطلعي نادي لشمس و ولادها خليهم ينزلوا يتعشوا
زينب بتوتر
ما انا طلعت علشان اناديهم يا عمدة مكنتش فوق
القناوي باستغراب
امال فين يعني تلقيها قاعدة في الجنينة بره
زينب بتوتر
لا اصل
القناوي بعصبية
ما تنطقي يا بت في ايه بالظبط.
زينب نظرت لفاطمة بتوتر وفاطمة نظرت لها بغل و تحذير من ان تتحدث
القناوي بعصبية
اتكلمي ساكتة ليه عاد
زينب بتوتر
بصراحة يا عمدة الست شمس مشيت واخدت هدومها وسابت السرايا
القناوي بصدمة
ليه حد زعلها. ولا ايه
راجح بصدمة
يبقي بسبب اللي قاله سلطان
القناوي بحدة
قال ايه سي زفت
راجح بهدوء
و احنا في المكتب قالها ان هو في بيته و حر في اللي يعمله كانه بيقولها امشي من هنا حتي انها طلبت مني اشوف ليها مكان تقعد فيه و انا قولتها هشوفلك بس معرفش ليه مشيت بالسرعة دي رغم ان انا قولتلها متمشيش و هشوفلك مكان
القناوي بحدة نظر لفاطمة اللي اتوترت
قولتلها ايه يا فاطمه
فاطمه بتوتر
و انا هقول ايه يعني يا قناوي مفتحتش خشمي معاها
نظر للقناوي لزينب وقال بحدة
انطقي يا بت يا زينب فاطمه قالت ايه لشمس خلتها تمشي
زينب بتوتر
يا عمدة انا مخابراش قالت ايه مشوفتش حاجه
القناوي بحدة
اقسم بالله لو ما قولتي الحقيقة لا اكون طردك و مش هخلي اي مخلوق يشغلك عنده في البلد يا زينب قولي الحقيقة
زينب انزلت راسها في الارض وقالت
الست فاطمه طردتها و قالت ليها تمشي من السرايا و الست شمس طلعت لمت هدومها و مشيت من السرايا
القناوي بعصبية
غوري انتي علي المطبخ
غادرت زينب بقوة و اما القناوي نظر لفاطمة بغضب وقال
انتي مفيش فايدة فيكي باي حق تطرديها انا جبتها بيتي تطرديها انتي ليه اتجننتي يا وليه
فاطمه بحدة
ما رايدهاش في بيتي يا قناوي انا حرة
القناوي بغضب.
انتي طالق يا فاطمه
الكل نظر له بصدمة حتي فاطمه قالت بصدمة
قولت ايه انت اتجننت بطلقني علشانها بتطلق مراتك ام ولادك علشان خاطرها
القناوي بغضب
انتي خابره زين اني حذرتك اكتر من مرة اذا كان لشمس او الموضوع التاني و الست اللي تكسر كلمة جوزها متلزمنيش
ريان بضيق و استنكار لما فعله والده
يا بوي الموضوع مش مستاهل لده كله انه يحصل تطلق امي بعد العمر ده كله كيف يعني
القناوي بحدة
محدش ليه صالح يا ريان انا حر اعمل اللي انا رايده و محدش ليه عندي حاجه و لو رايده تعيش هنا براحتها و انا هسكن في مكان تاني بعيد عنيها المهم انها تبقي بعيدة عني
راجح اقتربت من عمته وقال بحزن
تعالي معايا يا عمتي
فاطمه بدموع نظرت له بكسره
فاطمه نظرت للقناوي وهي تحاول تداري دموعها
قول انك طلقتني علشان حبيبة القلب الخادمة اللي بتحبها بتتحجج بموضوع شمس بس انت خابر زين انك طلقتني بسبب تسنيم ام فرحة مرت اخوك
ريان بغضب
ايه الكلام ده يا اما
فاطمه بدموع
اسأل ابوك اللي بيخوني طول السنين اللي فاتت دي و انا مستحملة و ساكته علشانكم و مكنتش اتوقع ان بعد العمر ده كله يستغني عني بالسهوله دي
ريان بغضب
الكلام ده صوح يا بوي
القناوي جلس ببرود
ايوة صح و محدش لي عندي حاجه وقريب قوي هتجوزها
ريان بغضب
ايه الكلام ده يا بوي انا مش موافق علي المسخرة دي
القناوي بحدة
الزم حدك يا ريان و متنساش نفسك و انك بتكلم ابوك وبعدين انا حر اعتقد لما روحت تتجوز علي بنت عمك واحدة ملهاش لاصل و لا فصل انا معرضتكش يا ريان يبقي دلوقتي متعرضنيش
ريان بغضب
انا ظروفي غير ظروفك و انت خابر اكدة زين
سلطان نزل علي الصوت العالي هو وفرحة
سلطان بتوتر
في ايه يا جماعة مالكم اكدة
ريان بحدة
تعالي شوف ابوك اللي طلق امك في السن ده ورايد يتجوز عليها
سلطان بصدمة
نعم كيف يعني يا بوي الحديت ده ومين الست دي
ريان بتريقة
تبقي ام مرتك يا سلطان بيه هي ضحكت عليك و امها علي ابوك
فرحة بغضب
احترم نفسك يا ريان وبلاش تقول كلام تندم عليه بعدين انا امي استحالة تعمل كدة و لا عمرها ما هتوافق علي ابوك اصلا
ريان بغضب
كيف بقي يا ست فرحة ما هما هيتجوزوا
فرحة نظرت للقناوي بحدة
الكلام ده مش صوح و انت خابر زين يا عمدة
القناوي ببرود
بقولكم ايه انا هتجوزها غصب عن عين الكل حتى غصب عنها هي شخصياً تسنيم ليا انا و مش هتبقي لاي راجل تاني مفهوم
فرحة بغضب
هو بالعافية يعني ولا اية
القناوي ببرود
اعتبريها زي مة تعتبريها يا حبيبتي
ريان بغضب
الحديت ده لو حوصل يا بوي انا مش قاعد في السرايا ولا دقيقة واحدة و هقاطعك فيها دي
القناوي
براحتك مش فارق معايا
فاطمه كانت تبكي بحرقة حقيقة
ريان اقترب من امه وقبل راسها وقال بحزن
حقك عليا يا اما انا اسف دموعك. دي غاليه متبكيش عاد
فاطمه حضنت ابنها وهي تبكي
ريان لزهرة و مهرة
اطلعوا لموا كل خلجاتكم علشان هنمشي من اهنا
زهرة بصدمة
هنمشي نروح فين يا ريان
ريان بضيق
اعملوا اللي قولت عليه يلا و انتي كمان يا اما اطلعي لمي خلاجاتك علشان نمشي
فاطمه بدموع
حاضر يا ولدي
وفعلا التلاته طلعوا يلموا ملابسهم
القناوي بسخرية
انت كدة يعني هتجبرني اتراجع مش هتراجع يا ريان واللي عندك اعمله
راجح باحراج
يا عمي اكدة ما يصحش ده انتم بقالكم اكتر من 36 سنة متجوزين تستغتي عنها بالسهولة دي
القناوي بهدوء
ايوة استغني عنها انا محدش استحمل اللي استحملته معاها بكفاياها عاد
ريان بغضب
استحملت ايه انت انا رايد اعرف ايه اللي استحملته هي عملت ايه طول الوقت قاعدة في البيت لخدمتك و لخدمتنا يا بوي عمرها ما زعلتك. ولا ضايقتك في حاجه لو علي الاستحمال فا امي اللي استحملت كل حاجه مش انت يا بوي
القناوي بجدية
ده اللي انت شايفة يا ريان و مش لازم مشكلنا تبقي قدامكم علشان تعرفوا انا بعاني مع امكم كيف انت مش خابرين حاجة
ريان بغضب
مهما تقول مش هصدق ومهما تحاول تطلع نفسك مظلوم انت ظالم فاهم كيف ظالم
وتركه وطلع غرفته وكانت مهرة لمت الملابس القليلة اما هو جلس علي السرير بغضب اقتربت مهرة منه وقالت بحزن
معلش محنة و هتعدي يا ريان
ريان بغضب
مخابرش كان مكتوبلي الهم و التعب دايما ليه انا معملتش حاجه وحشة في حد واصل اقسم بالله
مهرة بدموع
وحد الله ربنا بيختبر صبرك يا ريان طول بالك
ريان بتعب
لا إله إلا الله مش عارف اعمل ايه دلوقتي
مهرة بتوتر
هو احنا هنمشي بجد
ريان بتعب
ايوة عندي بيت تاني هنروح عليه
مهرة بتوتر
طيب انا خلصت كل حاجه
ريان بتعب
معلش يا مهرة لمي هدومي انا كمان في الشنطة اللي هناك دي
مهرة
حاضر
وبعد مرور ساعة كانت زهرة و مهرة و فاطمه جهزوا حاجتهم وخرجوا بره الاوض و اكتشفوا ان راجح كمان لم هدومه
ريان بهدوء
رايح فين يا راجح
راجح باحراج
هو علي العموم يعني السرايا بتاعتنا اتصلحت خلاص خلونا نروح عليها انا لسه مكلم الصنايعيه وقالوا خلصوا كل حاجه
ريان بهدوء
لا انا عندي بيت هنروح عليه يا راجح شكرا ليك
راجح اقترب منه بهدوء
طيب يا ريان خد بالك من امك حالتها مش عجباني
ريان بهدوء
حاضر يلا خلينا نخرج من هنا
وفعلا نزلوا الخمسة بهدوء وكل منهم يحمل حقيبته
القناوي بسخرية
كلكم خلاص قررتوا تمشوا مع السلامه انا مش هتحايل علي حد
بعدما قال كلامه دخل المكتب و اغلق الباب وهما غادروا السرايا راجح ركب عربيته و راح علي السرايا بتاعته اما ريان وزهرة و مهرة و فاطمه ركبوا العربية و اتجاهوا الي منزله وبعدما وصلوا دخلوا وجلسوا في الصاله
زهرة بغضب
حد كان وشه فقر علينا لسه مكملتش يومين وكل ده حصل عمرنا ما تخيلنا ان ده يحصل
ريان بحدة
زهرة حطي لسانك في خشمك و اسكتي فاهمه
مهرة انزلت راسها في الارض بدموع
زهرة ببرود
و انا قولت ايه يعني يا ريان مش الحقيقة
ريان بحدة
اخرسي قولتلك مسمحش حسك واصل
فاطمه بدموع
بكفياكم عاد انا مقدراشي استحمل اكتر من كدة انا هدخل اي اوضة اريح فيها
ريان بحزن
يا اما متعمليش في نفسك كدة
فاطمه بدموع
متقلقش عليا يا ريان انا هبقي كويسة
وتركتهم ودخلت الي احدي الغرف وجلست علي السرير وبكت بقوة وقالت
ليه ليه عملت اكدة انا كل اللي كنت بعمله علشان بحبك ولله كان نفسي تحبني زي ما حبيتك يا قناوي جاي بعد كل السنين ليه انا حاولت ابعدها عنك اكتر من مرة فيها ايه هي زيادة عني انا مش رايدة اذيها ولله انا بس كنت رايدها تبعد عنك علشان تحبني انا ليه تفضلها عليا و تكسرني بعد كل السنين اللي فاتت دي
وفضلت تبكي بحرقة حتي نامت مكانها
في الفندق كانت تجلس شمس بهدوء مع ابنائها وهاتفها رن وكان ايمن اتصدمت وردت عليه بهدوء وقالت
الو يا ايمن
ايمن بحزن مصطنع
ايوة يا شمس ازيك
شمس بهدوء
بخير نعم
ايمن بحزن
شمس انا بكلمك علشان اشكرك علي اللي عملتيه معايا عمري ما هنسه ابدا يا شمس انتي اثبتي ليا فعلا انك بنت اصول و انا اللي كنت واحد غبي اني ضيعتك من ايدي و فرطت فيكي انا اسف يا شمس علي كل حاجه عملتها فيكي وبتمني تسامحيني و
شمس قاطعت كلامه وقالت بحدة
اسمع انا استحالة اسامحك ولو انا طلعت مش علشان خاطرك ده علشان خاطر و لادي ميتقلش عليهم ابوهم رد سجون لكن جوي الصعبنيات ده مش معايا وخلاص كل. واحد دلوقتي في حاله
و متتصلش بيا تاني مفهوم
ايمن لسه هيتكلم قفلت شمس الخط وقالت بضيق
كانت ناقصاك انت كمان
…..
في غرفة فرحة قالت بخبث لسلطان
ده وقتك دلوقتي يا سلطان لازم تبين لابوك انك. موافق علي الجوازة دي علشان خاطر تاخد رضي ابوك و تبقي الكل في الكل و ساعتها ابوك هينسي كل اللي عملته و هيسامحك لازم توافق علي جواز ابوك من خالتي
تفتكروا سلطان هيوافق
ورايكم فاطمه فعلا مظلومة ولا القناوي اللي مظلوم في عيشته معاها
وهل القناوي هيتراجع عن قراره
وهل تسنيم ممكن توافق بعد ما طلق فاطمه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت مطلقة وأولادها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *