رواية أحببت مربية ابنتي الفصل السادس والأربعون 46 بقلم هايدي حجازي
رواية أحببت مربية ابنتي الفصل السادس والأربعون 46 بقلم هايدي حجازي
رواية أحببت مربية ابنتي البارت السادس والأربعون
رواية أحببت مربية ابنتي الجزء السادس والأربعون
رواية أحببت مربية ابنتي الحلقة السادسة والأربعون
ادهم: قصدي ان كل الي عملته ده لعبة انا ولا بحبك ولا عاوز منك أي حاجة و كل الي عوزته خدته منك وانتي في كامل وعيك و بكل استسلامك
نهضت و ذهبت سريعا و اخذت قميص طويل لكي تغطي جسدها العاري و ثم ذهبت إليه و قالت بدموع
فرح و هي تضربه في صدره
فرح: انت عملت فيا كدة ليه عملتلك ايه لكل ده كل ده علشان كدبت عليك طب منا كدبت عليك علشان فاكرة أن كل الي بينا شغل مكنتش اعرف ان هيبقى علاقة حب
ادهم: انا عمري ما حبيتك وانا هاجي في الآخر أحبك انتي ليه
فرح بدموع: اقولك ليه علشان انت مش راجل ولا هتبقى راجل في نظري من بعد انهاردة
ضربها بلقلم زاد من خدها لون الأحمر و
فرح و هي تضع يديها على خدها و تقول بدموع و
فرح: انا سامحتك كتير يا ادهم بس والله بعد الي حصل ده أنسى اني ارجعلك تاني عارف انا كنت بحبك اوي بس اتغير الوضع ده و بقيت بكرهك اوي و هطلقني دلوقتي حالا
ادهم:مش هطلق و عارفة لو قولتي لأي حد عن الكلام ده ساعتها هتبقى في المقابر
فرح بنظرة كره: انت من دلوقتي عدوي انا بكرهك و بكره كل حاجة فيك و يارتني ما حبيت واحد زيك ربنا ياخدك
ادهم: ده شئ يشرفني جهزي نفسك علشان هنسافر
و خرج و هي دثرت نفسها في الفراش و بكت كثيرا و ثم قامت و ذهبت إلى المرحاض واغتسلت و لبست و وضبت حقيبتها و وجدته يقول لها في رسالة انه ينتظرها تحت أخذت حقيبتها و نزلت و جلست في السيارة و لم تهتف بكلمة واحدة و ذهبوا إلى المطار
****
في المطار
قاموا بلاجرأت و ركبوا الطائرة و ظلوا صامتين لم يتكلموا حرف واحدا
****
عند دعاء
شعر عماد أن دعاء تشعر بقلق و
عماد: مالك يابنتي متوترة ليه
دعاء: معرفش بس حاسة أن في حاجة مش طبيعية
عماد: اهو شعور و هيروح انشاء الله
أخذت هاتفها و طلبت فرح و
عماد: بتكلمي مين
دعاء: فرح
عماد: في الصبحية يابنتي اقفلي اقفلي
و قفلت دعاء و تأففت بضيق
دعاء: حاسة أن في حاجى
عماد: يابنتي عادي واحدا لله إحساس و هيروح يلا يابت روحي اعمليلي فشار جعان
دعاء: همك على بطنك
ضحكوا و
عماد: يلا يابت بقا فرفشي
ابتسمت دعاء ابتسامة بسيطة لكن ورا هذه الابتسامة قلق
*****
عند ادهم
بعد 6 ساعات
وصلوا إلى برازيل و خرجوا و انبهرت فرح بجمال البلاد كان يملاها الورود و الزهور و الأشجار و الشوارع النظيفة و سعدت كثيرا أنها في هذه البلاد و جلسوا في السيارة و ذهبوا إلى الاوتيل
***
في السيارة
جاء لادهم اتصال و نظر إلى الشاشة وجدها أمه و
ادهم: ايوة يا ماما
حسناء: ازيك يا حبيبي ايه الأخبار
ادهم: كله تمام و لسة وصلين البلد و هنروح الاوتيل اهو
حسناء:توصلوا بسلامة يا حبايبي امال فين فرح
ادهم: اه هي نايمة دلوقتي لما تصحى تكلمك
حسناء : ماشي يابني يلا مع السلامة
ادهم: سلام يامي بوسيلي حنين كتير
حسناء: يوصل
و قفل معها و نزلت من فرح دمعة مسحتها سريعا و نامت
******
بعد ساعة و نصف
استيقظت على صوت ادهم الرجولة و خرجت من السيارة و دخلوا و انبهرت فرح بلاوتيل كان الاوتيل كله اللمسات و سيراميك و ورود و نظافة و شديد البرودة من قوة التكييف و دخلوا الغرفة و كان جميل جدا و دخلت فرح سريعا إلى الغرفة و غلقت الباب
***
في الغرفة
دخلت فرح إلى المرحاض و فجأه مسكت صدرها بقوة و ذهبت و فتحت حقيبتها و أخذت الدواء و جلست في الفراش و نامت بلبسها
*****
عند ادهم
دخل ادهم الغرفة وجدها نائمة بطريقة غير صحيحة في الفراش و هي تمسك صدرها و ذهب اليها و عدل من وضعية نومها ودخل إلى المرحاض و بدل ثيابه و ثم نام بجانبها
******
في صباح جديد
يستيقظوا على رنة هاتف فرح تجدها دعاء تنظر إلى ادهم الذي ينظر إليها بحرص و فرح و هي تحاول أن تكون طبيعية
” ايوة يا دعاء عاملة ايه يا حبيبتي”
” انا تمام انتي اخبارك ايه”
بصوت مدبوح و هي تنظر إلى ادهم الذي يبتسم ابتسامة واسعة
“انا تمام يا حبيبتي ”
” مال صوتك في حاجة ولا ايه”
بمرح مزيف
” يابت لسة جاية من السفر و تعبانة و قطعتي عليا نومي يلا أما هضربك ”
“هههه طيب ياستي هنياله سلميلي على ادهم سلام”
” حاضر سلام”
و أنهت معها الهاتف و نهضت سريعا و دخلت إلى المرحاض و بعدة مدة خرجت من المرحاض و وجدت ادهم يجلس يأكل الفطور و
ادهم بجدية و بأمر: اقعدي
فرح: مش عايز أكل
ادهم بعصبية: لما اقول اقعدي يبقا تقعدي
فرح: انا اسمع كلام راجل مش كلام و نظرت إليه باستهزاء
نهض ادهم بعصبية و ذهب اليها و
ادهم: انا هوريكي الراجل ده بيعمل ايه بتفصيل الممل
شعرت فرح بغزة في قلبها و رجعت للوراء حتة وقعت في الفراش و انقض ادهم عليها مثل الاسد الذي ينقض على فريسته كانت فرح تصرخ و تبكي بحرقة أنها ترى ادهم شخصية أخرى ليس ادهم الذي تعرفه ليس ادهم قلبها و ظلت تضربه بيديها الصغيرة لاكن ادهم لم يبالي بها و …
****
عند البوص
بوص: دلوقتي هنا اتجوزوا شهر و نص بظبط تعملوا الخطة
و هنا جائت فتاه تقول بثقة كبيرة و
” انا بدي اشترك معكم ”
و هنا جاء الحارس و
الحارس : طلبت تقابل حضرتك يا باشا
البوص: طب امشي دلوقتي
و ذهب الحارس و جلست الفتاه و هي تضع قدم فوق قدم و
البوص بنظرة ذات مغزي: و انتي يا مزة بتفهمي في الحاجات دي
الفتاه: و اكتر منكم كمان
البوص: ممم طب و اسم حضرتك ايه بقا
الفتاه: انا مايا وانت
البوص: انا ادم …. ادم عبدالله الدمشقي
******
عند فرح
في البرازيل
نظر ادهم اليها وجدها صامتة و لم تنطق فقط تنظر إلى الفراش الملئ بدم و ثم بكت بحرقة و نهض ادهم ببرود شديد و
ادهم: البسي علشان هنخرج
فرح: مش عايزة أخرج
ادهم: لما اقول كلمة تتسمع
فرح: حرام عليك بقا طلقني و سبني في حالي مش خلاص اخدت الي اخدته سبني بقا
ادهم: 5 دقايق و تبقى جاهزة و الا مش هيحصل كويس و اه لما نرجع مصر اعملي حسابك أننا هنمثل أن احنا أسعد زوجين في الدنيا
و تركها و خرج
و جلست فرح و ضمت ساقيها إلى صدرها و وضعت رأسها عليها و بكت بحرقة و ظلت تدعى ربنا أن ينجيها من هذا المتوحش البارد
******
و ثم نهضت و دخلت إلى المرحاض و ثم خرجت و هي تلبس ثياب عادي و وضعت بعض من مساحيق التجميل حتة يخبئ حزن وجهها و خرجت
****
في الصالة
خرجت وجدته جالسا نظر اليها ببرود و أخذ متعلاقته وخرجوا
*****
في شوارع برازيل
تمشوا قليلا وثم جلسوا في البحر و ذهبت فرخ إلى مكان وحدها بعيدا عنه و هو ايضا قام بنفس مع فعلتها و جلست فرح أمام البحر و هي تتذكر كل حياتها و نزلت منها دمعة و
فرح: انا مينفعش يسموني فرح دول يسموني الكأبة الحزن
و بكت بمرارة
****
عند ادهم
كان جالسا ينظر إلى البحر بشرود و هو يغتلث بعض النظرات إليها من بعيد
****
و بعد 3 ساعات
ذهب اليها و
ادهم : يلا نروح المطعم
نهضت فرح و ذهبوا إلى المطعم
****
في المطعم
دخلوا مطعم صغير و لكنه كان جميلا أيضا و جلسوا و طلبوا الطعام و
ادهم: هتفضلي ساكتة كتير
فرح : انا مليش كلام معاك و من هنا لغاية ما طلقني مفيش بينا أي كلام
نظر اليها و
ادهم: و مين قال إني هطلقك
نظرت إليه فرح و صمتت لانها لا تريد التحدث معه لكن فهم ادهم بطريقة اخرى
وجاء الجارسون و وضع الطعام و كانت تأكل فرح بحزن و بعدم نفس و كان ادهم يتابعها بصمت و
فرح: مش لازم نقعد أسبوعين خلينا أسبوع بس
ادهم: احسن بردو
و أكملوا طعام و انتهوا منه و ذهبوا إلى الاوتيل
******
بعد يومين
في القاهرة
في مطار القاهرة
جائوا سيف و نرمين إلى مصر بعد أن قضوا وقت في شهر العسل من الرومانسية و المشاكسة و الحب و وجدوا ماريهان تنتظرهم ذهبوا اليها وحضنوها و
ماريهان: وحشتوني اوي وبعدين ايه ده ايه ده مكنتش اعرف ان الجواز بيحلي كدة
ضحكوا و
نرمين: يا بكاشة
ضحكوا و خرجوا و اخذوا السيارة و ذهبوا إلى البيت
****
وصلوا و دخلوا و
ماريهان: يلا قوموا البسوا و خدوا شاور لغاية ما البيتزا تيجي يلا
سيف : طيب يلا
و طلعوا غرفتهم
*****
في الغرفة
وضعت نرمين الحقيبة في الفراش و فتحتها و بدأت بتوضيب دولابها و جاء سيف من ورائها و قبلها من رقبتها و هي ابتسمت و
نرمين: يلا قوم خد شاور كدة اخلص ترتيب الدولاب
و هو ظل يقبل رقبتها و خدها و فجأه حملها و
نرمين: سيف بلاش دلع بقا عاوزة اوضب الدولاب
سيف: ششش
و قبلها من ثغرها و ثم ذهبوا إلى عالمهم الخاص
******
عند فرح
كانت جالسة و هي تنظر لصورة والدتها بحزن و ثم حضنتها بقوة و
فرح بدموع: تعالي شوفي بنتك يا أمي عايشة ازاي لو كنتي عايشة مكنش حصل كدة
و بكت و ثم سمعت صوت دجيج في الخارج فتحت الباب وجدت ادهم و هو يقبل فتاه نزلت دموعها و
ادهم: ايه دلع ده كله يا مرلينا و نظر الى فرح و
ادهم: اهو دي الستات ولا بلاش
نظرت اليه بتحدي و قفلت الباب و فتحت دولابها و أخذت طقم أحمر ضيق جدا مفتوح مم الظهر مبين افخادها أيضا وضعت بعض مساحيق من التجميل و ثم خرجت من الغرفة
******
في الصالة
خرجت فرح و جلست في الاريكة و تفجأ ادهم بمنظر المثير و بدأ يتصبب عرقا و هي شعرت بلقلق قليلا لكن عندما وجدت أن الفتاه معه اطمأنت و ثم قامت و بدأت تمشي بدلع انوثي و دخلت الغرفة
*****
عند.ادهم
ادهم: روحي دلوقتي
مارلينا:اوك باي
و خرجت و دخل ادهم الغرفة وجدها جالسة تشاهد التلفاز و ذهب اليها و هي ترجع للوراء و هو يقترب حتة و هي ترجع للوراء بخوف حتة التزقت بلحائط و هو وضع يديه حولينها في الحائط حتة يحاصرها و
فرح: ابعد يا ادهم ونبي
اقترب ادهم منها و
فرح: ايه ريحة دي انت شربت
لم يتحدث و نظر االى ثغرها و طبع قبلة قوية في شفايفها كانت تنزل من عينيها دموع بغزارة لكنها استسلمت له و حضنته بقوة و هو حملها و ذهب بها إلى عالمهم الخاص
*******
في صباح جديد
استيقظت فرح و فجأه ظلت تصرخ و استيقظ ادهم على صوتها و قام وجدها تصرخ و فجأه وقعت مغشيا عليها حملها ادهم و طلب الطبيب سريعا و ظل يبكي بجانبها و يندم على كل شئ يفعله
****
و جاء الطبيب و كشف عليها و
طبيب بحزن: انت بتكلم عربي
ادهم: اه انا مصري
طبيب بحزن: أولا احنا لازم نعمل إختبار في الصدر لأن في حاجة مش طبيعية في جسمها
ادهم بقلق: مش طبيعية ازاي
طبيب: بكرة تجيلي و نشوف ده أولا ثانيا كانت ممكن تفقد النطق بس الحمدالله ربنا ستر ثالثا لازم تهدى من نفسها لأن غلط عليها جدا
ادهم : طب طب
طبيب: بس لازم تيجي بكرة نكشف ياريت توديها أي مكان تهدى فيه
ادهم بحزن: طيب ماشي شكرا يا دكتور و ذهب الطبيب وجلس ادهم بجانبها و امسك يديها و بكى و ظل يأنب نفسه على ما فعله أنها حبيبته بل زوجته التي يعشقها و ظل يبكي و يقبل يديها و كان شكله مثل الأطفال لاكن بعد فوات الأوان أن القدر يجب عليه يلعب لعبته و يقوم بعمل شيئا صعبا و ثم نام بجانبها و أخذ رأسها إليه و ضمها بقوة شديدة
*****
في صباح جديد
استيقظت فرح و وجدت ادهم يضمها إليه بعدت عنه سريعا و بدأت تترعش نهض ادهم و أخذها في حضنه و
ادهم: بس يا فرح بس خلاص انا اسف والله اسف انا انا الانتقام عماني و حبي ليكي كام امتلاك بس انا اسف حقك عليا عارف ان ده مش هيعمل حاجة بس سامحيني قومي يلا اغسلي وشك علشان نروح للدكتور
فرح: مش عايزة اروح عند دكاترة و لما نوصل مصر هنقعد أسبوعين و طلقني
ادهم: لا مش هقدر يا فرح مش هقدر اسيبك ولازم تروحي للدكتور
فرح بعصبية: مش عايزة اروح عند حد و و افتكر انك انت الي ضيعت كل حاجة انت خلاص مبقتش اشوف غير واحد حقير حبيته تركته و ذهبت خارج الغرفة بأكملها
و هنا جلس ادهم وضع راسه في كفة يديه و هو يشعر بندم الشديد
******
و عدة أسبوع و نصف و حالة فرح ما بين الجيد و السئ و حالة ادهم تسؤء أكثر من قبل كان طول هذا الأسبوع لا يتحدثوا إلى بعضهم كانوا منعزلين عن بعضهم و طلب ادهم منها الكثير من السماح لكن رفضت فرح كثيرا و شعرت فرح أن وجع صدرها يزداد يوما عن اليوم الآخر و جاء سفرهم و عودتهم إلى بلادهم العظيمة مصر
******
وصلوا إلى أرض مصر بعد أن استغرقت 6 ساعات ز ذهبوا و وجدوا عماد و حسناء و دعاء ينتظروهم ذهبوا إليهم و سلموا عليهم و ذهبوا إلى القصر
****
كان طول طريق صامتين و كانت تحضن فرح حنين بشدة و
دعاء بقلق: مالك يا فرح
فرح: لا ابدا مفيش أصل حنين وحشتني اوي اه صحيح فين مالك
دعاء:عند جميلة
فرح: طب مجبتهوش معاكوا ليه ده وحشني اوي
دعاء: ههههه لا أصل ياستي عايز يقعد عند جميلة شوبة وبعدين بكرة هيجي و تشوفيه
ابتسمت فرح ابتسامة صغيرة و
فرح: وحشتيني اوي يا حنون
حنين: وانتي كمان يا مامي مث اخدتوني معاكوا ليه
ادهم: لا يا حبيبتي ده انتي فصيلة مش ناقصين
ضحكوا إلا فرح الآي كانت تنظر اليه بكره و حقد شديد.و لحسن الحظ لم ياخد باله أحد من هذه النظرة إلا ادهم و
حسناء: ها أخبار برازيل ايه
فرح: حلوة اوي يا ماما ناس نضيفة و حاجة حلوة يعني
عماد: اه برازيل جميلة جدا
ادهم: عماد بكرة تيجي بقا علشان نشوف الشغل
حسناء: علطول كدة يابني ما تصبر شوية هو الشغل هيطير
ضحكوا و
ادهم: والله يا ماما الشغل كتير و لسة في الاجتماع و الشركات الي في أمريكا يعني موال
حسناء: ربنا يسعدك يارب
ادهم: يارب أصل طول ما فرح جمبي هفرح دايما
نظرت إليه باستهزاء لكنه نظر اليها نظرة حب شديدة و
عماد: يا حونين
ضحكوا و أكملوا الطريق بصمت
*****
و وصلوا و
دعاء: يلا اشوفكم قريب بقا
فرح: ايه يابنتي ما تدخلي
دعاء: لا لازم أخذ مالك و اظبط شوية حاجات مع عماد
فرح: طيب تليفونات بقا
دعاء: اشطا
و دخلوا داخل القصر و ذهبوا دعاء و عماد إلى طريقهم
****
في القصر
حسناء: نورتوا البيت يا حبايبي
فرح: بنورك يا ماما
حسناء: يلا روحوا خدوا شاور عقبال ما أجهز الغذا
فرح بتوتر: طيب
و صعدوا للغرفة
***
في الغرفة
دخلوا و
فرح: بص انا هنام في الكنبة وانت السرير أو العكس زي مانت عايز
ادهم: بس مينفعش أولا حنين بتدخل الاوضة من غير ما تخبط لما تشوفنا كدة هتستغرب لأن حنين فاهمة وبعدين ماما تقدر تدخل علينا و لما تشوفنا كدة هتعمل ايه
فرح: يعني من غير لف و دوران عايز ايه
ادهم:ننام عادي و متخفيش أنا مش بتقلب كتير و لو لقتيني بس بمسك ايديكي اعملي الي انتي عاوزاه
نظرت إليه و
فرح: هيبقى بينا مساحة كبيرة ممم طيب ماشي
و أخذت بعض من الملابس و دخلت إلى المرحاض
و هو تنهد بحزن و أخذ ملابسه و ذهب مرحاض آخر
*****
ثم انتهوا هما الاثنين في نفس الوقت و نزلوا و وجدوا السفرة ممتلأة بعض الشئ فجلسوا و
فرح: تسلم ايدك يا ماما
حسناء: بلهنا يا حبيبتي
و بدأوا بطعام و
حسناء:ها في أي مشاكل بينكم
ادهم: لا خالص يا ماما
و ثم امسك يديها و قبلها و شدته فرح سريعا و
ادهم: طول ما فرح جمبي مفيش مشاكل
حسناء: طب الحمدالله
و أكملوا طعام في صمت و انتهوا منه و جلسوا مع بعضهم حتة جاء وقت النوم و
حنين: عاوثة انام معاكم
حسناء: هههه بنت عيب
ضحكوا و
فرح و هي تحملها
فرح؛ مش مشكلة يا ماما دي وحشاني اصلا
حسناء: ههههه طيب يلا زي ما تحبوا يلا تصبحوا على خير
ادهم: وانتي من اهله
و دخلت غرفتها و هم دخلوا غرفتهم
*******
في الغرفة
نامت فرح و وضعت حنين في النصف و ادهم في الناحية الأخرى و
حنين: مامي و بابي
ادهم:ايوة يا حبيبتي
حنين: مث هتجبولي أخ العب معاه
نظرت فرح اليها بصدمة و نظر اليها ادهم نزل منه دمعة و بعدها نزلت منها دمعة أيضا و نظرة في اتجاه آخر عن ادهم و مسح دمعته و
ادهم: انشاء الله يا حبيبتي
حنين: تب عاوثة حدوتة
ادهم:طيب ياستي عاوزة احكيلك ايه
حنين: الأميرة و الوحش
و حكى لها القصة و كانت فرح تنظر إليهم بصمت حتة غفلة في النوم اقترب ادهم و طبع قبلة في خدها و نام و نامت حنين معهم
*****
في صباح جديد
استيقظوا و فطروا و ذهب ادهم الى عمله و ظلت فرح تتحدث مع حسناء و تلعب مع حنين كلعادة و عدة أيام كثيرة و بدون جديد و جاء وقتها فرح دعاء و عمر
****
عند عمر في بيته
تعالت الزغاريط و ظلوا الخدم يباركون له و هو يرد لهم البركة و
ممدوح: الف الف مبروك يا بيه
عمر: الله يبارك فيك بص شهر العسل هيبقى أسبوعين فتقدروا تاخدوا إجازة
هدية: شهر عسل هو حضرتك هتتجوز
عمر: اه
هدية بحزن : مبروك
عمر: شكرا يلا انا هروح بقا القاعة علشان اظبط نفسي
ممدوح:اتفضل
و أطلقت واحدة من الخدم الزغاريط و ذهبت هدية إلى غرفتها و
هدية: ده خلاص هيبقى متجوز ممم بس بردو مش هبطل الخطة
*****
في القاعة
بعد ساعة وصل عمر و وجد ادهم ينتظره و
ادهم: ايه ياعم ده الحلاق بقاله نص ساعة مستنيك
عمر: والله الطريق زحمة جدا
ادهم: طيب يلا خلينا نجهز
عمر: اه صحيح فين عماد
ادهم:زمانه جاي
عمر: طب يلا
و بدأوا بتجهيز نفسهم
*****
عند دعاء
كانوا جالسين و امرأتين تقوم بعمل شعرهم و كانت دعاء تشعر بلفرحة الشديدة و
فرح: مبروك يا عروسة
دعاء: الله يبارك فيكي ياقمر
ابتسمت فرح بسعادة لصديقتها دعاء
******
بعد 4 ساعات
انتهوا من التجهيز فلقد ارتدى عمر بدلة من لون الأبيض و كان جذاب جدا عليه و كان ينتظر دعاء ان تنزل اليه و و
عماد: ايه ياعم ده ايه ياعم ده مز ياض
عمر:كل أعوذ برب الفلق
عماد: طب كدة احسدك يا ابو النسب بردو
عمر: وربي تعملها
ضحكوا
عماد:طيب انا هروح بقا اجبلك العروسة
عمر: اشطا
و صعد عماد لاخته
*****
عند دعاء
دق عماد الباب و دخل و تفأجأ بشكل اخته الجميل و المسحر كانت ترتدي فستان طويل و ضيق من عند الصدر و الخصر و منفوش من تحت و قامت بعمل شعرها كعكة و وضعت تاجا بلورد عليه و
دعاء: الواد مصدوم يا فرح هو انا كنت معفنة ولا ايه
ضحكت فرح و
فرح: لا طبعا ده انتي قمر
حسناء: والله زي القمر يابنتي
دعاء: تسلمي يا حبيبتي
عماد: امال عمر هيعمل ايه
ضحكوا و قبل رأسها و
عماد: أخيرا يا قمر قلبي هشوفك عروسة
دعاء: اه و هتخلص مني
عماد: اه الصراحة
ضحكوا و انكشها و حملت فرح حنين و نزلوا
****
عند عمر
عمر: هما هينزلوا امتى
ادهم و هو ينظر إلى الدرج: أهم
نظر عمر تجاه الدرج و وجد دعاء تنزل منه بطريقة انوثية و فغر شفتاه عندما رأى هذه الجميلة جميلة قلبه الذي اسطتاعت أن تدخل قلبه و عقله بدون شروط و
ادهم:هنياله ياعم
عمر: دي مزة انا ممكن اخطفها و اسيب الفرح و امشي
ضحك ادهم ضحكة طويلة
و يقول عمر ل مالك الذي كان يحمله ادهم و
عمر: اختك مزة اوي
مالك: عايف
ضحكوا و وصلت دعاء لهم و كان طول وقت هذا ينظر ادهم إلى فرح كيف هي جميلة هكذا وكانت فرح تختلث بعض النظرات إليه منها نظرة عتاب و منها اشتياق و منها كره لكن بعدها لم تهتم للأمر و
دعاء: هتفضل مبحلق كدة كتير
عمر: 5 دقايق كمان
عماد: ياعم خلصني المأذون و الناس
ضحكوا و قبل جبينها و
عمر: و عزة و جلالة الله ما حد هيقرب منك طول مانا عايش يا جميلة قلبي
ابتسمت دعاء بسعادة و انكشها و بدأ مراسم الزواج و بعد أن انتهوا منه بدأوا برقص و الفرحة
****
كانت فرح جالسة تلعب مع مالك و حنين و تنظر الى العروسين الذين يرقصون بحب و سعادة كان ادهم طول الوقت ينظر اليها و كان يندم يوما عن يوم الذي قبله و ثم جاء عماد و هو معه فتاه ذو 25 عام ذو عيون عسلية واسعة و شعرها يغطيه الحجاب الجميل و بشرتها بيضاء نعمة و
عماد: أحب اقدملكم هنا الشعراوي خطيبي مراتي مستقبليا هنا دي فرح صديقة دعاء و ده ادهم جوزها
أحمر وجهها من الاحراج و
فرح بوش بشوش: ازاي حضرتك
هنا بصوت رقيق: الحمدالله و حضرتك
فرح: انا تمام وبعدين بلاش حضرتك دي احنا نعتبر صحاب ولا ايه
هنا: يشرفني طبعا
ابتسمت فرح و جلسوا و
ادهم:اهلا يا انسة هنا
هنا: اهلا بيك
ابتسم ادهم و ظلوا يتحدثون حتة جاء موعد رقص الجميع و أخذ عماد خطيبته و مالك أخذ حنين و بدأوا برقص و تبقى ادهم و فرح و حسناء و
حسناء: أنا هقوم اروح التويلت
ادهم: اتفضلي يا ماما
و ذهب و تبقى ادهم و فرح لوحدهم و
ادهم:قومي نرقص علشان ميشكوش فينا
فرح بشرود: لو كان الي حصل محصلش كنا هنعمل أي حاجة واحنا حسينها
ادهم بحب: اعرفي اني بعمل كل حاجة و انا حاسسها حتة لما لمستك غصب
فرح و هي تنزل منها دمعة تمسحها سريعا و
فرح: اعرف ان كل الي حصل ده مش حساها ولا عمري هحسها بعد آخر مرة أفهم اني بكرهك و عمري ما هسمحك
نظر إليها و ثم قام و جذبها إليه و
فرح بهدوء: آبعد عني
ادهم : انا هبعد بس لازم نقوم نرقص
أخذها و ذهبوا إلى ساحة الرقص و رقصوا و كان طو ل الوقت ادهم ينظر إليها و هي تنظر إلى الأرض ليس من الحرج بل حتة لا تنزل منها دمعة أو تنظر في وجهه و انتوا من الرقص و أكملوا الفرح بسعادة حتة انتهت علة أن عمر حملها و لف بها حول الحديقة و باركوا لهم و
فرح: هتسبيني يا دعاء
دعاء: مانتي سبتني يا معفنة بس هما أسبوعين بس و هتلاقيني لازقة فيكي
حضنتها و
فرح: مبروك يا عمر
عمر: الله يبارك فيكي يا فرح
و ثم حمل مالك و
مالك: خلي بالك من اختي يا عمي
عمر: ده انا اشيلها فوق السماء يا مالك
و قبله و
عماد: دلوقتي هي تحت ايدك اوعى هتسبيها
عمر: لو سبتها يبقا اكيد موعد موتي
حضنه و
ادهم: خلي بالك دي اختي الي مجبتهاش امي يعني لو زعلتها
قطعه قائلا
عمر: أبقى اقتلني
ابتسم و حضنه بقوة و ثم ودعوهم و ذهبوا إلى الاوتيل
*****
عند فرح
فرح: عقبالك يا عماد
عماد و هو ينظر إلى هنا
عماد: يارب ياختي
ابتسموا و
عماد: يلا همشي انا بقا علشان اوصل هنا
فرح و هي تقبل مالك و
فرح:تمام باااي
مالك: باااي
و ثم قبل مالك حنين و شعرت حنين بلخجل و
ادهم: ايه يا عماد ما تلم اخوك ده بيسطفرد ببنتي
حسناء: ههههه دول صغيرين يا ادهم
ادهم: لا بردو الاحطياط واجب
ضحكوا و ثم سلموا على بعضهم و ذهب كل واحد إلى بيته
******
عند عمر
وصلوا إلى الاوتيل و حملها و طلعوا إلى الغرفة
***
في الغرفة
دخلوا و
دعاء: هتفضل بتبوصلي كدة كتير وبعدين نزلني انا مش طفلة انا
عمر: هههه مهما كبرت يا دعاء هتبقى طفلة في نظري
ضحكت و ثم أنزلها و
دعاء: هروح اغير بقا و نتوضى و نصلي
عمر: تمام يلا
و ذهبوا و توضأوا و ثم قاموا بصلاة كان عمر هو امامها و دعاء ورائه و بدأوا بصلاة و كانت دعاء تشعر براحة الشديدة و الفرحة أيضا و ثم انتهوا و
عمر: حرما يا جميلة قلبي
دعاء: جمعا يا حبيبي
و ثم وقفوا و هو فجأه حملها و
دعاء بتوتر: ايه ياعم استنى
عمر : استنى ايه خلاص انا صبري نفذ
و ثم ذهبوا إلى الغرفة و نتركهم لحياتهم الخاصة
******
في القصر
جلسوا في الحديقة و ظلوا يتحدثون عن فرح دعاء و كانوا سعداء جدا و
حسناء: يلا عقبال ما يارب تجيبوا ولاد في نفس اليوم
نظر ادهم لفرح بحب شديد و بتمني و هي كانت مصدومة مما قالته حسناء و
ادهم: يارب يا ماما
و هنا شعرت فرح بوجع في صدرها بقوة فدخلت إلى الداخل سريعا و قلق ادهم عليا بشدة فذهبوا ورائها
****
في المرحاض
دخلت فرح و ظلت تستفرغ بشدة و ثم أخذت الدواء و جلست تتنفس بصعوبة
***
في الخارج
ظل ادهم يدق في باب المرحاض و
حسناء: فرح يابنتي انتي كويسة
فرح: اه يا ماما انا كويسة بس في حاجة شدت عليا
و ثم خرجت من المرحاض و
حسناء:ايه ده يابنتي انتي وشك مصفر
فرح: لا يا ماما بس من التعب
حنين: مامي مايك
حملتها فرح و
فرح: انا كويسة يا قلب مامي يلا نروح ننام
حنين: يلا
ادهم: فرح انتي كويسة
نظرت إليه و
فرح: اه كويسة اوي
حسناء: متأكدة يابنتي
فرح: والله يا ماما كويسة
حسناء: طيب يابنتي تصبحوا على خير
ادهم: وانتي من اهله يارب
و ذهبت غرفتها و هم ذهبوا إلى غرفتهم
*****
في الغرفة
دخل ادهم المرحاض و بدأت فرح تبدل ثيابها و خرج ادهم من المرحاض و اريح جسمه في الفراش و أخذ حنين ظل يلعب معها و دخلت فرح إلى المرحاض
***
في المرحاض
ظلت فرح شاردة و تمسك بيديها شريط و به بعض الحبوب و ثم تذكرت أن هذا الشئ حرام ف القته من شباك صغير في المرحاض و ابدلت ثيابها و خرجت
****
و ثم جلست في الفراش و شعرت بأن هناك وجع في بطنها و بدأت تشعر بأن الوجع يزيد فقامت و أخذت الدواء و جلست و ظلت تتنفس و
ادهم: مالك يا فرح
فرح: ملكش دعوة
ادهم: لا ليا دعوة انا جوزك و مهما حصل هفضل جوزك و ليا حق أسألك في اي حاجة
فرح: على الورق و بس
نظر اليها و
ادهم: يعني مش هتسمحيني
فرح: عمري ما هعمل كدة انا اتنازلت على كبريائي كتير اوي و انا مش هقدر اتنازل اكتر من كدة
و تركت الغرفة و نزلت إلى الحديقة
*****
في الحديقة
ظلت واقفة تنظر إلى نقطة من فراغ و ثم جلست في الأرض و ظلت تبكي بشدة
*****
عند ادهم
نيم ابنته و ثم ترك الغرفة و ذهب إلى الحديقة هو الآخر
*****
عند البوص
مايا: اتشرفت بك
ادم : انا اكتر دلوقتي انتي عاوزة ايه
مايا: بدي الشئ الي انت بدك اياه بظبط انا بدي ادهم وانت بدك فرح يعني بنصر نقدر احنا التنتين نكسب عصفورين بحجر واحد
*****
ادم: رجل ذو 28 عام طويل اللقامة عيونه بني واسعة و شعره اسود ناعم و طويل و يحب النساء و المال أيضا و ذكي جدا و عقله كبير جدا أكبر من الشخص ذو 40 عام
****
نعوم إلى الرواية و
ادم: حلوة الفكرة عجبتيني بس اتأكد ازاي انك مش عاوزة توديني في داهية
مايا بثقة: انا ما بحط حالي ب مواقف بأيخة ولا بحب اوجع رأسي انا بقلك عرض يا ترفض يا تقبل و إذا كان على المساري
قطعها و
ادم: انا مش عاوز فلوس انا عاوز حاجة واحدة بس
مايا:و شو هي
ادم: عاوز اعرف خطة اخد بيها فرح
مايا: كتير سهلة اطلع انا رح ابدا العملية بعد سفرهم لامريكا
ادم: ممم تمام انا موافق
مايا: شوف
و نتركهم
*****
في كافيه
كان سيف جالسا مع نرمين و
“انا خايفة اوي يا سيف حاسة اني هفشل”
هتفت نرمين بخوف بهذه الكلمات و
سيف و هو يمسك يديها بحنو و
سيف: امال انا جمبك بعمل ايه حبيبتي ثقي بنفسك احنا نقدر نضحك عليهم بكل سهولة وبعدين متخفيش أنا معاكي و جمبك وبعدين ايه ياست انتي انتي في كل حاجة حلوة كدة ده النيو لوك هياكل منك حتة
ضحكت نرمين و
سيف: هش بقا علشان جايين
نرمين:هههه طيب
و جائوا و قال منير بغرور و هو يمد اليها له و
منير: منير الدمشقي
نرمين و هي تمد يديها له أيضا و
نرمين:نورا عبد القادر
منير:اتشرفت بمعرفتك
نرمين: انا اكتر
رامي: انا رامي نور الدين
نرمين: انا نورا عبدالقادر اتفضلوا
جلسوا و
منير: سمعت من الأستاذ حامد أن حضرتك روسية و مصرية في نفس الوقت
نرمين: اه ده صحيح
منير:حضرتك بتعرفي تكلمي مصري كويس
نرمين بثقة: ما حضرتك لسة قايل انا مصرية و روسية وبعدين بابا الله يرحمه كان معلمني مصري كويس جدا
منير: طب تمام انا شوفت التقرير بتاعك و عاجبني جدا و انا هاخد أزيد حاجة عندكم
نرمين: انا عرفت نظام شغلك انتم بتاخدم المخدرات و بتاخدوها في مكان معين و بعدين اول ما تأخدوها على طول بتهربوها لبرة تقريبا المكان ده هو نفس المكان الي بتهربوها منه صح
رامي: ايوة فعلا بس دلوقتي يعني نظامكم ايه
نرمين: لا احنا نظامنا غيركم احنا بنروح شقة في المعادي بنديكم البضاعة و بناخد الفلوس وانتم تتصرفوا براحتكم بس الشقة عملت شغل كتير و لغاية دلوقتي الحكومة متعرفش ده و احنا بنحط البضاعة هناك و بنبعت واحد علشان يروح معاكم و بس كدة و بناخد الفلوس قبل ما نديكم البضاعة و احنا لازم تاخدوا محل ثقة هيك انا مش بقبل شغل معاكم конечно (طبعا)
منير : معلش مفهمتش الجملة الأخيرة
نرمين بملل: طبعا يعني
رامي: طب مينفعش تعملي زي ما احنا بنعمل
نرمين:Извините Я не могу (اسفة مقدرش)
كان طول الوقت ينظر سيف اليها بزهول لأنه لم يعلم أنها تتحدث لغة الروسية و
منير: ممكن تترجم يا استاذ سيف
نرمين: اسفة مقدرش اني اعمل الي بتقولوه عليه هو سهل عليكم بس صعب عليا وانا في الشغل لازم يبقا كل شغلي بطريقة легко (سهلة)
رامي انا بعرف أتكلم روسي المهم هي قصدها أنها بتحب تاخد الشغل بطريقة سهلة
منير: اااه ممم بس احنا كمان بناخد الشغل بطريقة سهلة
نرمين: ده решение ( قراري) و مش هغيره
رامي: ده قرارها
منير: ممم طب تمام موافق
نرمين: و موافق على цены (الاسعار)
منير: ممم هو انا هاخد 25 كيلو هروين
نرمين: it’s so big
منير: عارف أنها عددها كبير بس محتاجها
نرمين: بص هو عمتا يعني هتكسب لأن الهروين عندنا مفعوله كويس و ناس كتير بتحب تاخد من عندنا و الأسعار للعدد الي انت هتاخده يعني الكيس الواحد ب 5 دولار و العدد بتاعك بيبقى 1500 كيس و احسبها انت بقا
منير: السعر مش كبير يعني قولي كدة 100000 دولار
نرمين:اها علشان عارفة ان طريقة شغلي سهل بنسبالي و صعب بنسبال الي هيشاركني
رامي: طب تماما شكل حضرتك امينة جدا
نرمين: ofcourse
منير بنظرة وقحة: هو حضرتك مرتبطة
نرمين بجدية: انا واخدة قرار يا استاذ أن الي بشار معاهم مش ببصلهم نظرة واحدة first I am married second I don’t put my personal life in work and you should know this thing well
(أولا انا متزوجة ثانيا انا لا أضع حياتي الشخصية في العمل و يجب عليكم معرفة هذا الشئ جيدا)
منير بهمس: يا بخته
نرمين: و ياريت respect ourselfs علشان ميحصلش مشاكل
رامي: اكيد
سيف و هو يحاول أن يهدأ من نفسه و
سيف: هنبدأ الشغل بعد أسبوع
منير: انا اسف بس انا لازم اتأكد أن تع الهروين فعلا كويس
نرمين: بكرة نقدر نتقابل و هجبلك كيس صغير و تدوق بقا
منير أثناء نهوضه من مقعده
منير: تمام أوي أساعد 4 العصر كويس
نرمين: yea
رامي: تمام good bye
نرمين: до свидания (مع السلامة)
و ذهب رامي و منير و
سيف: عارفة لولا الشغل كنت زماني قتلته
ضحكت ة
نرمين:اوعدني انك مش هتبطل تغير عليا
سيف: انا لو مش غرت عليكي يبقا خليني اسيبك احسن وبعدين ده عمره ما هيحصل
ابتسمت بسعادة و
سيف: قوليلي عمرك ما قولتيلي انك بتعرفي تكلمي روسي
نرمين: عادي يعني بس ده كان زمان
سيف: الحمدالله مفهمتش كلمة واحدة
ضحكت و
نرمين: بس ايه رايك
سيف و هو يغمزلها
سيف: هبقى اقولك رأيي في البيت
نرمين: هههههه طب سوف تليفونك بيرن
أخذ هاتفه و وجدها ماريهان فرد عليها و
” ايه يابت عاوزة ايه”
” في حد يقول كدا لاخته بدل ما تقولي الدنيا من غيرك زفت”
” لا أنتي بتجاملي نفسك كتير على فكرة”
” هههههههه لا والله طيب طيب مقبولة منك ياخويا المهم يعني هتيجوا امتى”
” احنا دلوقتي هنمشي اهو”
” ماشي عملالكم غذا إنما ايه جهنيمة”
” ربنا يستر هههه يلا سلام”
” سلام”
و قفلت معه و
نرمين: ها
سيف: عملالنا غذاء و ادعي أننا نعرف نصحى تاني
ضحكت بشدة و ثم دفع سيف الحساب و خرجوا الى البيت
*****
في بيت سيف
وصلوا و طلعوا و وجدوا رائحة جميلة جدا و
سيف: ايه الريحة دي ايه يا ماريهان يا حبيبتي الحمدالله طلعتي بتعرفي تعملي حاجة غير الأكل
ماريهان:يا بابا انا بعرف اعمل حاجتين يا بأكل أو بعمل أكل
ضحكوا و جلسوا في السفرة و
نرمين: يلهواي الكوسة تحفة
ماريهان: عمايل يديها وحياه عينيها
ضحكوا و ظلوا يتحدثون في جو مرح و مزاح حتة دخلوا إلى غرفتهم و
نرمين: أختك زي العسل على فكرة
سيف: كتر خيرها هي الي خلتني اعرف انك بتحبيني
ضحكت بشدة و
سيف: عقبال ما نجيب عفريتة شبهك
ابتسمت بسعادة و قبلها بشغف و حب و ذهبوا إلى عالمهم الخاص
******
في قصر ادهم
في الحديقة
جاء ادهم و جلس بجانبها و
ادهم: بتعيطي ليه
فرح و هي تمسح دموعها و تقول بثبات
فرح: انا عايزة اكمل شغل
ادهم: لا طبعا انتي بتتعبي كتير وبعدين انا مش سوسن and you don’t need money
فرح:وانا مش بشتغل علشان ال money انا بجد عاوزة اشتغل و ياريت توافق على ما إذن انك أخذت حاجات كتير وانا كمان نفسي أخذ حاجات كتير وبعدين ده طلب و مش بعد كل الي عملته ده ترفضه
ادهم: طيب ماشي
فرح:هو فين عامر بيه بقاله كتير مجاش حتة في الفرح مجاش
ادهم: ابن اخته مات في حادثة
فرح: ربنا يرحمه مش المفروض نعزيه
ادهم: هنروحله بكرة و بعد بكرة تجهزي هنبدأ شغل و اه بعد أسبوع هنسافر امريكا علشان الشغل هناك و الشركات و كدة و منه نتفسح
فرح:طيب يوسف رجع
ادهم: يوسف قدم استقالته هيسافر برة يشتغل
فرح: طيب
و ثم نهضت لكن امسك بمعصمها
لكن شدته بعيدا عنها و
فرح: إياك تلمسني بعض النهاردة يادهم و متنساش بعد شهرين تتطلقني
” و يطلقك ليه يا فرح ”
نظروا باتجاه الصوت وصدموا مما رأوا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مربية ابنتي)