روايات

رواية أنت عمري الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أمل مصطفى

رواية أنت عمري الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أمل مصطفى

رواية أنت عمري البارت الثاني والعشرون

رواية أنت عمري الجزء الثاني والعشرون

أنت عمري
أنت عمري

رواية أنت عمري الحلقة الثانية والعشرون

دخل الغرفه خلع ملابسه وتمدد على الكنبه ولم يقترب من الفراش بعد وقت بسيط رفعت ماسه نفسها تري ماذا يفعل عندما رأته يتمدد على الكنبه أعطته ظهرها وهي تبكي بصمت
فما فعله يدل على أنه لا يطيقها وهذا ألمها بشده
بينما هو يحارب كل ليلة نفسه حتي لا يقترب منها وتري ضعفه مثل المرة الماضية
ظلوا علي هذا الوضع أسبوع تنزل في الصباح تجلس معهم و تصعد قبل رجوعه بأوامر من عواطف حتي تتجهز له وتحضر له ملابسه و حمامه
فلا أحد يعلم أنهم يعيشوا في غرفه واحدة مثل الأغراب
تقربت من الفتيات ووجودهم معها خفف عنها كثير
وفي يوم أخر نفس روتين باقي الايام صعدت بملل
جلست على طرف الفراش تتذكر صعوده بعد أن تنام و نومه على الكنبه دون أي كلام
تستيقظ في الصباح لا تجده وعندما تصعد كما تفهمها عواطف يخرج من الغرفه بسرعه هروبا من مشاعره بينما هي فهمتها نفور منها نزلت الدموع من عيونها ولم تشعر به عندما فتح الباب
عندما دخل وجدها تجلس بتلك الهيئه الحزينه تضايق من نفسه و لامها
إقترب منها ومد يده يمسح دموعها فاقت على يده مسحة دموعها بسرعه وإعتدلت في جلستها
فهد بسؤال مالك يا ماسه حد ضايقك ؟
تحدثت بتوتر و هي تنزل من الفراش أبدا أنا كويسه والكل هنا بيتعامل معايا بحب وإحترام
وقفت تجذب حجابها حتي تترك له الغرفه قبل أن يفعل هو.
أوقفها صوته رايحه فين
أمل مصطفى
لم ترفع عينها وهي ترد ها خرج من الغرفه علشان تكون براحتك
جذبها من يدها يمنع حركتها خرج صوته محمل بمشاعره التي يحاول دفنها وأيه يمنع راحتي في وجودك .
تحدثت بحزن وهي تحبس دموعها لما بدخل وأنت هنا علشان أشوف طلباتك بتخرج علي طول عرفت أنك بتنزل لأن وجودي مضايقك .
جذبها بسرعه لصدره وهو يهتف عمر وجودك ما ضايقني سامحيني .
اجهشت في بكاء مرير وهي تخرج ما تحمله في قلبها منذ خطوبتهم أنا عارفه إنك مش بتحبني و إنك متجوزني
جوزني غصب علشان تعالج المشاكل اللي بين العيلتين بس أنا بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك وكل اللي محتاجه منك فرصه بس
تركها تخرج ما بداخلها ثم تحرك بها و أجلسها أمامه علي الكنبه ورفع وجهها وهو يمسح دموعها بيده
وهو يهتف بصوت اجش أولا أنا مافيش حد يقدر يغصبني علي حاجه مش عايزها
ثانيا أنا جوايا ليكي مشاعر جميله بس مش قادر افك حصارها و اعطيها الحرية لأنها غريبه عليا ومش قادر اثق فيها
ثم سألها بلهفه أنتي بتحبيني بجد .
هزت رأسها موافقة وهي تردف وكنت أموت لو أتجوزت واحدة غيري .
ضحك فهد بقوه للدرجه دي وده من أمتي .
من سنين طويله من أول مره قلبي عرف اللهفه و الإشتياق وأول دقة قلب كانت ليك ولما شوفتك مع
عشق قبل ما أعرف أنها بنت عمك و متزوجه كنت هتجنن فضلت ٣ أيام لا بأكل ولا بنام لحد ما عرفت علاقتك بيها
إبتسم لها بحب وأنا كمان بحبك يا ماسه من زمان بس ما كنتش أعرف لحد ما عشق و أدهم وجهوا مشاعري ليكي
أو ممكن تقولي أن الكل كان شايف حبي ليكي إلا أنا
ولما كنتي تدخلي عليا بهرب مش علشان مش بحبك لا علشان قلبي يتحول لطبول حرب بين ضلوعي عايز يهرب بين إيدك
رفعت عيونها بعدم تصديق و مسحت دموعها وهي تسأله تتأكد مم سمعت بتحبني بجد
ابتسم بحنان وهو يمرر يده علي ملامحها بجد يا ماسة قلبي
****************
وقف زين بضيق من تأجيل زواجه الذي لا يجد لذلك التأجيل سبب وقرر التحدث مع جده وأخذ موقف
توجه لمكان جلوسه ودخل في صلب الموضوع أنا عايز أتجوز يا جدي فهد أتجوز خلاص وأنا عايز أتجوز
تعجب الجد من طريقته و اصراره الغريب علي الزواج وهو الذي لفترة قريبه لم يفتح الموضوع مالك مستعجل على أيه أصبر
تحدث برجاء معلش يا جدي كلم فهد علشان خاطري أنا زهقت من الكلام معاه .
أتي صوته القوي من خلفهم الكلام مع مين إلتفت له بقلق مع عمي أصل مش بيسمع الكلام .
إبتسم الجد عندما رأى خوفه من أخيه
وهتف بتأكيد حدد فرح أخوك يا فهد خليني أشوف أولادكم قبل ما الحق ياخذ حقه ينحني كل واحد منهم بلهفه يقبل يده وهم يتمتموا ربنا يديم وجودك في حياتنا يا جدي
***************
في فيلا أدهم
يقف مراد محتضن روان بوضع رومانسي
بينما تقف عشق علي مقربه منهم ترسم لهم صورة
وعندما دخل أدهم من الباب
تمتم مراد راد بتبرم تعال يا إبني شوف مراتك دي بقى لها ساعه موقفنا كده علشان مصممه ترسم لنا صوره .
إقترب منها أدهم وهو يحتضن خصرها و يقبلها بتتعبي نفسك كده ليه .
طالعت وجهه بحب عايزه أرسم لهم صوره للذكرى بعد رجوعهم من شهر العسل.
مراد بملل وليه كل ده ما في تليفون ضغطه ونبقى إتصورنا للذكرى برده.
تحدثت بتوضيح أنا قصدي تكون من صنع إيديا.
هتف مراد بضيق بس أنا رجلي و جعتني من الوقفه.
يعني عايز تفهمني وروان في حضنك و تبص في عينها
فاكر رجلك أصلا.
:: تحدث أدهم بضيق أنت تعبها ليه معاك ما توقف عدل بقي .
تحدث مراد بسخريه لا والله هي اللي تعبت وأنا و المسكينه دي بقالنا ساعه واقفين ربنا علي الظالم .
نظر له أدهم بتحدي ها يا حبيبتي متضايقة من حركته تحب اسمره في الأرض علشان ما عدش يتحرك؟
عشق ببسمه لا خلاص أنا كده مش عايزاهم خلصنا
جذب يد روان وجلس على الكرسى أخيرا أنا بعد كده مش هاخليك ترسميني.
روان بدفاع عن عشق أنا اللي طلبت منها نظر لها بحب وأنا تحت أمر حبيبي لو عايزه نكمل عادي .
جذب أدهم يد عشق وهو في طريقه للداخل وهتف بسخريه لا والله يا خفيف لو بوست الأيادي مش اخليها ترسمك ثاني
****************
في غرفة فهد
استسلم لمشاعره وقضي معها ليله مميزه وقرر أخذ نصيبه من الحياة ولو بالقوة وسوف يعيش معها مشاعره تلك ولن يدفنها مرة أخري مهما كانت النتيجه
في الصباح وهو في عمله
أراد أن يبتعد بها فتره يقضي شهر العسل هو لن يخرج من البلد قبل ذلك ولن يتحدث مع أحد من ابناء عمومته أو أخيه فيما يريد حتي يحافظ علي صورته التي رسمها في اعماقهم
لن يساعده أحد غير أدهم لذلك قام بالاتصال عليه يعرض عليه فكرته ويطلب منه ترشيح مكان مميز يقضي به أسبوع
عندما اجاب عليه أدهم بعد التحيه والسلام
عرض عليه فيلاته بالساحل وشرح له مميزاتها
أنه أكثر خصوصيه وبها حديقه كبيره وبسين خاص وايضا شاطيء خاص وهو افضل بكثير من الفنادق وسوف يشعر هناك براحه وخصوصية أكبر
وافق فهد وقام أدهم بتبليغ الحرس والخدم حتي يستقبلوه ثم يتركوا المكان
في المساء صعد غرفته وجدها تنتظرة بلهفه لقد انار وجهها وزاد اشراقا منذ اعترافه لها بحبه واهتمامه والقرب الذي حدث بينهم جعلها أجمل واكثر إشراقا
استقبلها بين احضانه وانحني علي أذنها وهو يهمس وحشتيني جدا ضمته أكثر وهي تهتف وأنت أكتر بكتير
نظر داخل عيونها بحب وهو يهتف عايزك بعد ما نتعشي تجهزي شنطه لينا علشان هنسافر يومين نتفسح
لم تستوعب ما يقوله وهتفت بصدمه بجد يعني هنخرج بره الصعيد
لا يعرف لما شعر بفرحتها داخل قلبه كيف يحدث هذا
انحني يقبلها وهو يهتف بجد
في الفجر ركب السياره وتوجهه إلى الساحل كان طريق طويل ولكنها كانت تطير من شده الفرح وهو لأحظ ذلك ووضع يده على يدها فانتفضت بخجل من فعلته أبتسم وهو ينظر لها وهي تتورد من الخجل فهد أنت مكسوفه مني.
ماسه بتوتر لا أبدا بس إتفاجئت ابتسم وهو يسألها بحنان مبسوطه
نسيت خجلها وهي تهتف بفرحه جدا جدا يا فهد أنا اول مرة اخرج من الصعيد ومش مع أي حد ده مع حلم حياتي كلها
توقف فجأة علي الطريق عندما وجد سيدة تصرخ وهي تتمسك بطفل بينما يحاول رجلان جذبه منها بالقوة ويتطاولوا عليها بالضرب حتي يستطيعوا تخليصه
سألته ماسة بحيرة وقفت ليه
فتح باب السيارة وهو ينزل و يأمرها بعدم فتح الباب مررت عينها علي المكان الشبه مقطوع بخوف عليه أن يصيبه مكروه
بينما هو تحرك بخطوات قويه حتي توقف جوارها يسحب الطفل المنفطر من البكاء يريد أمه
تحدث فهد بصوت قوي عاصف في أيه بيحصل بالظبط
نظر له الرجلان بتقييم وتحدث أحدهم بفظاظه وانت مالك يا جدع أنت شوف حالك ومالك صالح بينا
غضب فهد من طريقته وتحدث بهدوء يسبق العاصفه بينما تتابعه تلك التي تحتضن صغيرها بإرتعاش أنتم مين و أزاي تمد يدك أنت وهو علي حرمه لا حول لها ولا قوة
تحدث الأخر مرات أخونا هربانة ب ولدنا وعايزين نرجعها
مرر نظره بينهم يري الرعب بعيونها وهي تحتضن صغيرها بينما نظرتهم تشملها بتوعد و تحذير
سألها فهد ليه أخده ولدك من أهله دي مش اصول
تحدثت بخوف دول مش أهل دول عصابه عايزني اتنازل عن مال اليتيم اللي ميعرفش حاجه تحت رحمه ربه وإلا يأخذه مني و يطردوني من البلد وأنا مش هفرط في ابني ولا في حقه
حاول عم ولدها الهجوم عليها وهو يسبها أحنا عصابه يا بنت** الغلط علي اخوي الله يرحمه لما جاب واحدة من الشارع
وقف فهد بغضب بينهم وهو يشاور لها روحي عند مرتي في العربيه تحركت بسرعه بينما تهجموا الاثنين علي فهد الذي وقف لهم بشموخ وضرب الأقرب له
شهقت ماسه بفزع عليه وعينها تراقف ما يحدث بخوف وحيرة هل تنزل أم تظل مثل ما طلب منها بينما تلك السيدة جلست تضم ابنها بقوة ودموعها تسيل في صمت وتدعوا الله أن يتغلب عليهم حتي لا تعود معهم مرة أخري
استجاب الله لها وعاد لهم فهد دون خدش واحد وعندما ركب سيارته سألته بلهفه أنت كويس فيك
حاجه نظر لها بطمئنان متقلقيش أنا كويس وبعد أن تحرك وقف أمامهم وهم يتألموا يبصق عليهم ثم
يسرع بالسيارة ساد الصمت ثم هتفت السيدة بعد ان تأكدت من ابتعادها عنهم ربنا يبارك في عمرك
ويحفظك لشبابك و يكفيك شر الظلم والظالمين بحد ما نجدتني أنا و اليتيم ده من يدهم
سألها فهد أنتي منين وولدك من عيلة مين
اني من كفر الرجايبه وجوزي الله يرحمه من عيلة محفوظ أبو دهب لو تعرفه
فهد بتفكير أيوه عارف كفر الرجايبة بتاع رجب الصاوي
أيوة الله ينور عليك هو جوزي مات بقاله سنتين ولد محمد كان عنده كام شهر ومن يومها وهم
مخليين حياتي جحيم علشان الكام الكام فدان اللي ورثهم عايزين يبيعوني الأرض او اسيب الولد
وامشي كلمت ناس اكتير علشان يساعدوني بس محدش بيحب المشاكل
فهد باطمئنان متخافيش محدش يقدر يجور علي حق ولدك انا هنزلك الموقف و ركبك خط بلدنا هي
جبل الكفر بكام قرية تروحي هناك هكلم حد من
اهلي يستقبلك وتفضلي هناك معززه لحد ما اجبلك حقك انا عارف رجب الصاوي معرفه شخصية
ربنا يجعل سكتك خير وبركة زي ما رحمتنا من البهدلة ويباركلك في السنيورة اللي معاك
وصلوا بعد كام ساعه ووجد الحرس والخدم في إنتظارهم وبعد دخول الفيلا و إنبهار ماسه بجمالها لأنها علي الطراز الحديث
طلب أدهم و بلغه وصولهم لكنه لا يريد حرس أو خدم فترة تواجده وأمرهم أدهم بترك المكان أسبوع حتي يأمرهم بالرجوع
*****************
عند خالد
رن فونه برقم أحد أصحابه خالد أخبارك يا وحيد عاش من سمع صوتك بقالك فتره مخفي فينك
أتاه صوت صاحب الطفولة وابن حارته أنا موجود بس أنت اللي كبرت علينا .
خالد بضحكه أبدا حالي من حالك .
تعجب خالد من لهجة صديقة التي تحولت جدية وهو يردف
طيب كنت عايز قابلك بعد الشغل في مصلحه تكسب منها قرشين حلوين ينفعوك في شوار أختك .
أردف خالد باستغراب من طريقة كلامه ماشي نتقابل كمان ساعه
بعد مرور ساعه وصل خالد في المكان المتفق عليه وجد وحيد يجلس علي قهوة بلدي اقترب منه ليقف وحيد يستقبله بترحاب زاد حيرة خالد الذي دخل في صلب الموضوع خير يا وحيد شغل أيه ده
خرجت حروف كلماته بحذر في انتظار رد فعل خالد حفيد السلاموني بيعرض عليك تشتغل لحسابه .
قطب خالد ما بين جبينه وهو يردف هو أنا اشتكت لك من شغلي
هتف وحيد بتوضيح أفهم بس هو عايزك تفضل مع أدهم وتنقل ليه اخباره .
جذبت الكلمات انتباه خالد قصدك جاسوس مزدوج
ضحك وحيد وهو يردف عليك تشبيه يا جدع أه حاجه زي كده
يعني القبض يبقي من هنا وهناك ومافيش حد يعرف غيرنا إحنا الثلاثة .
تمتم خالد بتفكير هو موضوع مغري بس لو حد عرف هروح في داهيه و الباشا بتاعك أول واحد يبيعني خوفا من أدهم باشا .
حاول وحيد طمئنته حتي يوافق فهو له نسبه من هذا الاتفاق ما تقلقش لما تشوف المبلغ اللي يوصلك كل أول شهر يجمد قلبك
سأله خالد بفضول يعني قد أيه ولية أنا بالذات ما في حوالي مائه حارس بالشركة
وحيد أولا المرتب ٣ أضعاف مرتبك من أدهم
أما ليه أنت مش أنت أول واحد هو حاول مع ناس كتير غيرك بس رفضوا
و هعرفك مين علشان تاخد حظرك منهم وفي سبب تاني لإختيارك وهو الأهم تابعه خالد بفضول شديد وهو يكمل لأنك حارس مراته وهي نقطة ضعفه الوحيدة
خالد ببهوت عشق قصدي عشق هانم وهي أيه دخلها بالموضوع
أردف وحيد بلا مبالاه ده كلام ملناش فيه هم كبار مع بعضهم حروبهم علي القوة والجاه مش بتنتهي و الغلابه اللي زينا مجرد بيادق في ايدهم لكسب الحرب
علشان كده اسمعها نصيحه يابن الناس إحنا بنتعب و بنجازف بحياتنا علشان لقمه العيش وبس
هتف خالد بإقتناع عندك حق بس خلي الباشا بتاعك يزود شويه عايز أجهز أختي .
أنار وجه وحيد وهو يتخيل مكافأة إقناعه تمام هابلغه و هايوصلك خط جديد بتليفون صغير ماحدش ياخد باله منه توصلك كل التعليمات سلام .
****************
في فيلا أدهم بالساحل
حملها فهد بين يديه ونزل بها البول بينما هي تشعر بالذعر
لأنها لم تنزل المياه من قبل .
هتف بمرح بقصد تخفيف توترها ماينفعش تخافي وأنتي معايا كده أزعل
تمتمت وهي تنظر له برعب والله غصب عني يا حبيبي
مش قادره أنا عمري ما نزلت مياه
أنا شايلك خايفه ليه حاولي تنسي خوفك و تتحركي عادي
هتفت برجاء طيب معلش بلاش تزعل بس والله مش هتكون من أول مره
التفتت بها للسلم ووضعها علي حافة البول
ثم غطس في الماء ظل فتره ولم يصعد شعرت بفزع فكرة ان تخسرة وجعت قلبها صرخت بإسمه
ولكنه لم يصعد لم تتردد لحظه قذفت نفسها في
الماء مره أخري تلك المره بإرادتها تدبش في الماء تعافر الغرق من شدة خوفها عليه
صعد فهد وهو يحملها عندما وجد قواها قد خارت تعلقت به تتأكد أنه بخير .
سألها بقلق أنا كويس أنا كويس كنت بهزر معاكي كنت حابب أشوف بتحبيني لدرجة أنك تجازفي بنفسك ولا تفضلي في مكانك من الخوف بس طلعت غالي قوي عندك ضربت بيدها في صدره وهي تبكي أنا كنت هموت لو حصلك حاجه
ضمها بقوة لحضنه يهتف بتحذير به بعض المتعه انت عارفه لو حد غيرك اللي مد أيده عليا كده كان حصله أيه
نظرة له بخوف وهي تتمتم أسفه مكنتش أقصد
ابتسم بإتساع وهو يضمها مرة أخري ويهمس بقول لو حد غيرك مش انتي أنا كلي ملكك يا ماسة
هو لا يصدق ما تفوه به لسانه ولا ما يشعر به الأن
والمتعه التي يجربها بسبب هذا العشق الذي ظهر
بكل قوته في تلك الأسابيع القليله بعض مرور الوقت حملها وخرج من البسين
***************
في غرفة عشق
جلست تتصفح ما هو جديد في الجروب الذي تتابعه وجدت ابيات شعر أرسلها أحدهم لحبيبته
دخل الغرفه وجدها مندمجه مع شاشة هاتفها ويزين وجهها ابتسامة عذبه
أدهم بغيره أيه اللي شدك لدرجة إنك مش تحسي بوجودي ومبتسمه كمان
عشق وهي ترفع عيونها عن الهاتف أبدا الجروب اللي أنا فيه في شاب بيحب بنت وتعب يبعتلها
كلام حب علي هيئة أبيات شعر وهي ولا هنا تعال أقعد جنبي عشان أقرأ لك
❤️❤️❤️❤️
حبيبتي
بين جنون الحب أجدك أنتي
وبين هذيان الروح أجدك أنتي
وبين حنين الشوق أجدك أنتي
أنتي نبضه في قلبي تغفـوا وأنا أرتوي
أنتي حـياه تسطوا وتعشق الإحتلال
فأنتي واحدك معلقه بين أنفاس الروح
وفي قلبي لكي حنين حتى وأنا معكي
فأنتي حبيبتي ومنكي الروح تستمد أنفاسها
وأنتي عبق سعادتي…..منكي وإليكي الحب
وبكي العشق كله… أحبك حبيبت الروح
أيه رأيك
أدهم بعدم رضي عادي يعني مافيش فيه حاجه تخليكي مبسوطه كده .
لا تصدق ما يقوله فكل كلمه كتبت بحب ولمست مشاعرها تثنيه عن موقفه بالعكس ده جميل جدا بيدل علي أنه إنسان حساس .
وقف أدهم بغيره وتوجه للباب مرة أخري حتي يغادر ولكنها لحقته وهي تتعلق بذراعه أنت رايح فين ؟
خارج لحد ما تخلصي الشعر بتاعك
عشق وهي تقف أمامه أنت متضايق علشان الشعر
لا يا عشق أعملي اللي يريحك
إرتمت بحضنه أوعي تزعل مني رفعت الهاتف وخرجت من الجروب ولفت له الهاتف أنا خرجت خالص من الجروب بس أنت متزعلش مني .
حاول السيطرة علي ضيقه وهو يردف أنا مقدرش أزعل منك بس حسيت بغيره أن فيه واحد عجبك ولفت نظرك غيري .
عشق بلهفه أبدا عمر ما في حد غيرك يلفت نظري أو يعجبني أنا مش بتكلم عن الشخص أنا قصدي طريقة التعبير عن المشاعر .
رفعها بين يديه وهو يهمس يعني أنا مش بعرف اعبر عن
مشاعري أحسن منه تقدري تنكري عشق وهي تفهم مغزي كلامه أكيد طبعا مافيش حد يعرف يعبر أحسن منك
طيب تعالي علشان فيه كام بيت شعر جداد عايز أخد رأيك فيهم .
تمتمت بخجل به بعض الدلال أدهم ماما مستنية تحت علشان نتغدا ونروح
ل روان .
أدهم وهو يقبلها لا ماما راحت أصل أنا قولتلها إنك مش فاضيه وراكي شعر كتير النهاردة.
شهقت عشق بخجل قول والله إن ماما مشيت وسابتني
أدهم ::بغمزه والله مشيت وسابتك
****************
في الصعيد تحديدا أمام مدرسة ثانوية بنات يقف زين يستند علي سيارته في انتظار خروج أخته وخطيبته التي اقبلن عليه بفرحة كبيرة
فتح الباب يدخلهم حتي يبتعد عن هذا الزحام وسأل خلود أولا ها عملتي أيه في أكتر مادة مش بتحبيها
تحدثت بثقة ده كان زمان قبل ما عشق تشرحها بطريقه سهله ثم نظرة له بفرحه قفلت طبعا
أنار وجهه وهو يهتف بسعادة يعني مجموع كبير
هزت رأسها إن شاء الله هندسة
بس في بيتي يا حلوه مش هصبر أكتر من كده وإقترب ليقب*لها .
ياسمين بخجل أحم إحم نحن هنا يا أبيه طبعا نسيتني لما شوفتها
إلتفت لها بضيق أنت هنا من أمتي
هتفت بزعل معقول ما أخدتش بالك من أختك الوحيده
لعن زين تهور كلماته ليبتسم وهو يهتف بهزر معاكي ياأختي هتقلبيها نكد ليه
هتفت ياسمين بسخرية متي كل هذا الغرام والانسجام لو حابب أنزل وأفضيلك الجو أنزل .
زين ::ياريت قصدي ما أنا هنزلك عند البيت و هخرج أنا وخلود شويه .
تتابع ما يحث بقلب يرفرف من الفرحة التي تشعر بها في وجوده وتصرفاته
أما ياسمين فكانت تدعوا لهم
****************
بعد اسبوع من تلك الأحداث في منزل المنشاوي هتف الجد بشوق أنا إتوحشت الولاد فهد وعشق
تحدث محمد بعدم تصديق كله كوم وفهد كوم يا جدي مين كان يصدق أنه يبعد أسبوع بحاله
أكدت عواطف كلماته أه والله إتوحشته جوي
الله يهنيه سيبوه طول عمره عايش لشيل حمل ومشاكل العيلة بس
رد محمد بموافقة عندك حق يا جدي سيبه يرتاح شويه ثم أخرج هاتفه وهو يكمل هتصلك بيه تشوفوا و تكلمه
*************
في غرفة صفية تحدث كانت نعمة لتطمئن علي ماسه لأنها لا تكلمهم
نعمه بضحكه بخير يا حبيبتي كلمناهم و شوفتها علي التليفون اللي بيدوسوا عليه ده ليها حق تنسانا المكان جميل هناك .
ربنا يهنيهم يا نعمه أنا كنت خايفه عليها من فهد يبهدلها معاه و يقسي عليها بس الحمد لله ربنا خيب ظني
هتفت نعمة بعدم رضي لا يا صفيه ملكيش حق كل ولادنا رجاله
و بيعاملوا حريمهم بما يرضي الله حتي محمود الله يرحمه رغم أنه كان مغصوب عليا بس كان حنين جدا معايا و بيحترمني
ندمت صفية من مضايقة صديقتها وهتفت بخجل ما تاخذنيش يا أختي مقصدش بس الكل عارف فهد أنه شديد وصعب عن باقي و لادكم .
هتفت نعمة مع الغريب يا صفيه لكن معانا مافيش في حنيته ولا طيبة قلبه ده ماسه ربنا بيحبها عشان بقت من نصيب زينة شباب عيلة المنشاوي كلها
وبكرة تشوفي بعيونك أنه فهد شايلها من علي الأرض شيل
**************
في شركة السلاموني
في مكتب حفيده الذي يبحث عنه بكل مكان
اعتدل في جلسته عندما بلغته السكرتيرة بوجود وحيد في الخارج وعندما دخل لم يعطيه فرصة الجلوس وهو يسأله خير عملت أيه معاه
زي ما أتفقنا يا باشا قولتلك هو الوحيد اللي يوافق لأنه حماة أخته فضحاهم في المنطقه علشان الجواز وهو مش عارف يعمل حاجه بمرتبه .
رغم أنه غبي لو قصد الباشا بتاعه كان يقوم معاه بالواجب و أكتر أصل ما تأخذ نيش يا باشا رغم فلوسه دي بس عنده ضمير و بيحب يساعد المحتاج و بيخرج كتير
بس خالد فاكره زي باقي البشاوات لو طلب منه مساعده يرفده وكده يبقي في الشارع .
تحدث رائف بصوت عاصف وحيد إعدل كده في الكلام أصل تلميحك مش عجبني وأنا اللي مش يعجبني بمسحه علي طول .
وحيد :: هو يستسلم أنا اقدر أقول حاجه برضه تضايق معاليك وجود اللي زينا عشان خدمتكم وبس .
تأمله رائف بسخرية أه أتعدل وأعرف أن دوركم في الحياه الخدمه والطاعه
غير كده يداس عليه
يلا روح خد الظرف من السكرتيرة وما اشوفش وشك لحد ما أحتاجك
وحيد وهو ينحني أمامه أوامر معاليك
وعندما خرج واغلق الباب التفتت يبصق عليه يلعن أبوا الحوجه اللي تزلنا لكلب زيك
وتوجه يستلم الظرف وهو يحدث نفسه والله أنت غبي يا خالد تسيب الباشا بتاعك اللي بيعاملك بإحترام ورحمه
علشان واحد شمال و حقير زي ده ثم تنهد بوجع أنا بلومه ليه ما انا بايع نفسي علشانه برده ربنا يتوب علينا من الذل ده و يهديك يا خالد وتشوف الصح وتعملها محدش يخون واحد زي أدهم ده أبدا
*************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أنت عمري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *