رواية مأساة حورية الفصل التاسع عشر 19 بقلم فريدة أحمد
رواية مأساة حورية الفصل التاسع عشر 19 بقلم فريدة أحمد
رواية مأساة حورية البارت التاسع عشر
رواية مأساة حورية الجزء التاسع عشر
رواية مأساة حورية الحلقة التاسعة عشر
: طلقها مستني ايه.. طلقها وارميها لكلاب السكك الفاجر. ة دي.. مستني ايه بعد ماشوفت خيا،، نتها بعينك. ارمي عليها اليمين الفاجر، ة بتاعت الرجالة دي
مستحملتش حورية راحت تفت عليها وقالت بغضب ….انا اشرف منك ومن ابنك
قدرية بصدمه…. بتفي عليا يازبالة ياخاينة
ومسكتها من شعرها
حورية بعدتها بغضب وقالت… ابعدي عني ياوليه انتي انتو اللي زبا. لة كلكم. انا مش خا،، ينة لاني متربية.. ابنك ده هو اللي و،، سخ وبيخو.. ني. ابنك هو اللي نجـ س.. تحبي اعرفك بيخو،، ني مع مييين
بصت لمحمد وقالت بقوة وغضب … تحب اقولهم انااا ماسكة عليك اييييه
بصتلهم كلهم وشاورت عليه …. البيه المحترم اللي بيتهمني بالخيا،، نة شوفو بيعمل ايه هو والو.. سخة
محمد بغضب … اخرسي يابنت الكلب
و قرب مسكها من شعرها بغضب وهو بيقول… اخرسيييي
حورية صرخت بألم …. اااااه.. لازم يعرفو قذ،، ارتك انت والو،، سـ…
: ااااااه
صرخت بيها تاني لما محمد خبط راسها في الحيطة كذا مرة وهو بيقول بغضب..اخرسسسيي. اخرسي يابنت الكلبببب
كان ماسكها من شعرها وبيخبط راسها في الحيطة وهو عقله مش فيه كان كل همه يسكتها قبل ماتفضـ حه
مااستوعبش اللي عمله غير لما فاق علي منظر الد.. م اللي بينزل من دماغها وكانت خلاص فقدت الوعي
عمه وكريم وهنا وبهيرة اللي سابت عاصم وجريت هي كمان علي حورية
كلهم اتصدمو من منظر الد.. م اللي بينزل منها
محمد نفسه وقف يبصلها وهو مصدوم
زكريا بغضب قرب عليه ونزل علي وشه بكف شديد وقال بزعييق …. انت اتجننتتتت عاووز تقتـ، لهااا
قدرية…قولتلك طلقها. دلوقتي هتودي نفسك في داهية علشان واحدة فاجر. ة زي دي
هنا اللي كانت نزلت علي ركبتها وهي بتحاول تفوق حورية بدموع.. بمجرد ماسمعت قدرية قالت كده قامت بغضب
وقالت…. باااااس. باااس بقااا.. انتي ايه ياشيخة.. ايه الشـ ر ده.. مش بتخافي من ربنا… حورية دي انضف واحدة. عمرها ماغلطت. وانتي اكتر واحدة عارفة كده..
بصتلهم كلهم وقالت… انا شوفت بيعيني وانا واقفة في البلكونة عاصم لما شدها غصب عنها دخلها الاوضة.. حورية شريفة عمرها ماغلطت.. حورية عمرها ماتخو، ن
عاصم كمان برغم ان كلكم عارفين انو بيحبها بس عمره ماهيعمل فيها حاجة وحشه. عاصم ملمسهاش انا متاكده
بصت لقدرية وقالت…. انتي عارفة ان حورية شريفة وشوفتي بعينك انها مادختلش الاوضة عند عاصم بمزاجها.. بس للدرجادي كرهك ليها يوصلك لكده بتتهميها في شر.. فها.. هتروحي من ربنا فين انا واثقة ان ربنا هيخلصو منك قريب اووي. والشر اللي فيكي ده هيطلع عليكي . علشان انتي ست مفترية
قدرية بغضب… بتكلميني انا كده يامقصوفة الرقبة
كملت بتحذير…. لو متلمتيش انا هخلي ابنك يطلقك حالا يابت انتي
بصت ل بهيرة وقالت… لمي بنتك يابهيرة بدال ما اديها بالشبشب علي بوقها
بهيرة…. بنتي مغلتطش وابعدي عنها احسلك
قدرية بغضب…. بتهدديني ولا ايه دا..
زكريا…. بااااس.. ايييه هتقفو تردحو لبعض والبت بتمو،، ت
في اللحظة دي كان محمد وطي علي حورية وهو مصدوم وهو بيقول بقلق وخوف…. حورية فوقي. فوقي ياحورية
زكريا بزعيق… فووق انت يازفتت و يلا وديها المستشفي يلااا. البت بتموو.. ت
محمد فاق علطول وشالها بسرعة وجري بيها علي المستشفى
وكلهم وراه ماعدا قدرية ورشا وبهيرة اللي كانت بتحاول تفوق عاصم هو كمان
….
بعد وقت في المستشفى
قدام اوضة الكشف كانو واقفين بقلق وخوف مستنيين الدكتور يخرج يطمنهم
كريم بصله بضيق وقال…. مكانش لازم تعمل اللي عملته ده. ا..
قاطعه محمد بغضب وقال…. مسمعش صوتك يلااا
كريم برغم انه كان متضايق منه سكت لانه راعي الحالة اللي هو فيها
اما هنا كانت واقفة تبصله بغضب بس بسبب اللي عمله في حورية لكن متكلمتش
في اللحظة دي وصلت بيري وبدون اي مقدمات قربت علي محمد بغضب وقالت بزعيق وانهيار…. عملت فيها ايييه قتل، تها.. يارب تكون ارتحت دلوقتي. خلاص.خلاص حورية هتروح وبسببك
وهي بتضر،، به علي صدره بإديها الاتنين بغل
وبتقول بتوعد…. اقسم بالله مايحصلها حاجة لكون مبلغة عنك. سامع ياز،، باالة ياحيو،، ااان. وديني ماهسيبك ولا اسجنك لو البت حصلها حاجة
محمد ماصدرش منو اي رد فعل لانه كان مرعوب فعلا حورية يجرالها حاجة
……..
بعد وقت كان خرج الدكتور وقالهم ان حصلها ارتجاج في المخ ولازلم لها كام يوم في المستشفى
..
كانت بيري دخلت عندها اوضة الكشف وقربت عليها بدموع ميلت باست راسها واديها بدموع وفضلت جمبها وهي بتحرك اديها علي شعرها بحنية
……..
تاني يوم
كانت حورية لسه زي ماهيا مفاقتش وبيري جمبها ماسبتهاش
قاطعها صوت تليفونها وكانت سهام اللي اول ماردت عليها لاقيتها بتقولها… بيري كنت عاوزاكي في شغل ممكن تجيلي الشركة
لكن بيري ردت عليها بكل هدوء وقالت… بنتك في المستشفى ياسهام. لو ممكن تتكرمي وتيجي تشوفيها
سهام…. مالها؟
بيري بضيق من برودها…. انا مش مصدقاكي بصراحة. ايه البرود ده. انتي حتي متخضيتيش
سهام بعصبية…ما انا بسالك اهو مالها اخلصي يابيري وقولي انا ورايا شغل
بيري… شغل!!!.. كمليه ياسهام
وقفلت في وشها
….
وفي اخر الليل حورية فتحت عينيها بتمهل، كانت بتبص حواليها باستغراب لحد ما استوعبت انها في مستشفي
بصت جمبها كانت بيري نايمة وهي علي الكرسي قصادها
بصتلها حورية بكره وسخريه وحاولت تقوم وهي بتشيل الاجهزة المتوصلة بيها وقامت تتسند بتعب شديد وهي حاطة ايدها علي راسها
فتحت باب الاوضة بهدوء وخرجت وهي بتبص حواليها مكانش في حد لان كان الوقت متأخّر،، فضلت تتسحب بهدوء لحد ماخرجت من المستشفي كلها
..
كانت ماشية تايهة مش عارفة تروح فين كان وقت الفجر والشوارع فاضية
كانت بتمشي شوية وتقعد شوية بتعب لانها كانت دايخة لسه لحد ما رجليها خدتها لمكان قبر باباها لقت نفسها قدامه، قربت وقعدت وهي بتسند راسها علي الحيطة بتعب وبتبكي فضلت تبكي وهي بتشتكي لأبوها
وتقول… كنت محتجالك يابابا..كان نفسي تكون معايا.. الدنيا بقت وحشة اووي والناس اللي فيها اوحش.. اتخذلت من اقرب الناس ليا.. اتها، نت واتظلمت واتذ، ليت واتخا، نت.. اتأ، ذيت كتيير اووي ومش قادرة استحمل يابابا خلاص. مش قادرة.. اللي بيحصلي بقي فوق طاقتي.
كانت دموعها بتنزل بألم وهي بتقول… مش قادرة مش قادرة استحمل والله.. نفسي اجيلك.. مش عاوزة اعيش. سيبتني ليه.. سيبتني ليه يابابا. كنت خدني معاك. مش عاوزة الدنيا دي. مش عاوزاها
كانت بتبكي بحزن شديد وقهرة وهي قاعدة قصاد قبر ابوها.. فضلت وقت كبير تبكي. تبكي وتشتكيله من غدر الدنيا لحد ما سندت راسها بتعب علي قبره وغمضت عيونها
بعد وقت متعرفش قد ايه فاقت علي صوت مألوف ليها بيقول.. حورية!!!
واللي اتخض اول ماشاف منظرها ده
فتحت عيونها بلهفة وبمجرد ماشافته قدامها قامت بسرعة قربت عليه وهي بتقول….يوسف
واترمت في حضنه وفضلت تبكي
ضمها ليه بحب وحنان بعدها رفع وشها من حضنه وقال بقلق…. ايه اللي حصلك ياحبيبتي من ايه ده
كان بيبص علي راسها اللي ملفوفة بـ شاش وهو مش فاهم حاجة
سكتت وهي مش عارفة تقوله ايه
قال بغضب… ردي ياحورية… مين اللي عمل فيكي كده
كانت خايفة تقوله لانها عارفة انه متهور.. اترمت في حضنه تاني وكانها ماصدقت تلاقي حضت تترمي فيه وقالت بدموع… وحشتني يايوسف
كان بيضمها ليه وبيقول… انتي كمان ياحبيبتي
رفعت وشها وقالت باستغراب… هو انت رجعت امتا
يوسف… لسه حالا. قبل ما ارجع علي البيت حبيت اجي هنا ازور بابا الاول. اتفاجأت بيكي.
” ودا يبقي اخوها التالت يوسف عندو 23 سنة اصغر واحد في اخواتها واكبر منها هي بسنة واحدة كان في الجيش وراجع اجازة ”
كمل بتساؤل…. انتي اللي جاية هنا في وقت زي ده ليه ياحورية.. مش خايفة!!!.. انتي هنا من امتا
بص حواليه وقال… دي لسه الشمس بتطلع
حورية ابتسمت بوجع وحزن وقالت… اللي بيحصلي اكبر بكتير من اني اخاف
يوسف …. مين اللي عمل فيكي كده.. مين.. اتكلمي حاوط وشها بكفوفه وقال بحنيه… مين ياحبيبتي.وانا اقسم بالله اطلع رو. حه.. مين ياحورية.. حد من اخواتك ولا الزفت جوزك
حورية بدموع…. محمد
…
بعد وقت
كانت قاعدة معاه في العربية بعد ماحكيتله علي كل حاجة
وهي بتبكي
كان بيسمع منها بغضب وهو بيتوعد لجوزها واخواته وامه
امه بذات اللي حرفيا مش بيطيق يسمع اسمها بسبب انها اتجوزت بعد ابوه وسابتهم
قال بغضب وهو بيتوعد ل محمد…. اقسم بالله لا طلع مـ.. ********* النهاردة
حورية بخوف من اللي هيعمله هي عارفاه متهور وهمجي قالت…. عشان خاطري متعملش حاجة. انا خلاص كده كده رفعت عليه قضية وهتطلق
يوسف… دا مالوش علاقة بإني أأدبه علي اللي عمله فيكي
عاوزاه يفتحـ لك دماغك واسيبه.دا علي الحرام من ديني ما اكون يوسف مهران ان ما علقته علي باب بيتهم زي الد.. بيحة وكل يوم اقطع منه حته لحد ما يخلص قدامي ابن ******
حورية….لا يوسف انا خايفة عليك
يوسف…ليه شيفاني فرفور
وشغل العربية وطلع بيها وهو بيتوعد ل محمد بشر
حورية كانت بتبصله بقلق لكن قالت … هو احنا هنروح فين
يوسف… علي البيت
حورية بخوف… لا مش هينفع اروح . مش عاوزة اشوف اخواتك.
يوسف…. طب الدكر فيهم يتكلم معاكي نص كلمه ويشوف هعمل فيه ايه
حورية بصتله وابتسمت لانها عارفة قد ايه اخواتها مش بيقدرو يوقفو قصاد يوسف بالذات برغم انهم اكبر منه بس بيهابوه ومفيش واحد فيهم بيقدر يتكلم معاه
بصلها وقال… انا اللي عاوز اعرفه لما كنت بكلمك في التليفون ليه مكنتيش بتقوليلي اللي بيحصل معاكي
حورية… كنت هقولك ايه. كنت هقلقك وانت مكنتش هتعرف تجيلي من الجيش. محبيتش اقلقك علي الفاضي
بصتله وقالت بتردد.. وبعدين يايوسف انت من يوم ماما ما اتجوزت وانت بعدت،، فاكر نفسك بتعاقبها بس الحقيقة هي عايشة حياتها وناسيانا اساسا.
غمض عينه بغضب اول ماسمع سيرتها وقال… مش عاوز اسمع اسمها ممكن
حورية لانها عارفة مجرد اسمها بيضايقه قالت بهدوء… حاضر
بصتله وقالت… بس انا محتجالك جمبي يايوسف متسبنيش
قرب راسها ليه وباسها وقال… مش هسيبك ياحورية
وابتسملها وهو بيطمنها وكمل طريقه
…
وبعد وقت كانو وصلو البيت
.
قدام البيت كان واقف يوسف بيشرب سيجارة وهو مستني حد
في اللحظة دي جالو صاحبه اللي سلم عليه وقال… ها ياوحش قولت انك عاوزني ضروري
يوسف اخد نفس من السيجارة ورماها وقال… عاوزك في خدمة
صاحبه طبطب علي رقبته وقال… رقبتي
يوسف… تسلم ياصاحبي.
ادالو مفتاح وقال… ده مفتاح المخزن بتاع ابويا اللي علي اول الشارع.. في خلال ساعة عاوز محمد عمران مربوط ومتكتف هناك
صاحبه باستغراب… دا نسيبك ولا تشابه اسماء
يوسف…. لا هو
صاحبه.. قولي عمل ايه وانا اقوم معاه بالواجب
يوسف….. زعل اختي
صاحبه بسرعة….. يتأدب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مأساة حورية)