رواية وسيلة انتقام 2 الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم سارة صبري
رواية وسيلة انتقام 2 الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم سارة صبري
رواية وسيلة انتقام 2 البارت الرابع والثلاثون
رواية وسيلة انتقام 2 الجزء الرابع والثلاثون

رواية وسيلة انتقام 2 الحلقة الرابعة والثلاثون
فقال آدم له باستغراب: وعايز إي من آسر يا أدهم
فقال له بحزن: كما تدين تدان يا آدم بنتي مع ابنك زي ما بنتك مع ابني
فقال له بصدمة: إي أنت متأكد
فقال له بحزن: مفيش غيره إللي ممكن يعمل كده
فقال له بغضب: الوقتي بس صدقت إن بنتي مع ابنك لى
فقال له بحزن: أنا عرفت كل حاجة يا آدم عرفت إن مراتي أخت مراتك من الأب وإن ابني خطف بنتك انتقاماً لأمه على كل وجع عاشته سواء بسبب أبوها وأمها وجوز أمها وأنا
فقال له بغضب: وأنا ومراتي كان ذنبنا إي نتحرم من بنتنا وبنتنا تتحرم مننا عشان حقد مراتك ولعب العيال بتاع ابنك أنا مش هقول لك على مكان ابني غير وبنتي في حضني وعد وعشان تدوق شوية من إللي دوقتهولي وتنام كل ليلة وقلبك مفطور عليها ومش قادر تلاقيها وتحس بعجزي
فقال له بحزن: آدم لو أقدر أرجع لك بنتك الوقتي مش هتأخر لحظة بس للأسف مش بإيدي لإن المهمة لسه لها كام يوم على ما تخلص
فقال له بغضب: يبقى تستنى أنت كمان على ما الكام يوم دول يخلصوا وترجع لي بنتي ووقتها بس هوفي بوعدي وبنتك هترجع لك إن شاء الله سالمة غانمة
فقال له بغضب: آدم أنا واثق في ابني إنه هيحافظ على بنتك أنت واثق في ابنك إنه هيحافظ على بنتي
فقال له بابتسامة: واثق يا أدهم
فقال له بابتسامة: أنا قبل ما آجي لك المستشفى روحت بيتك والحارس قال لي إنه لسه مستلم الشيفت والقصر فاضي
فقال له بصدمة: إي ساره بنتي فين
وحاول القيام من مكانه بتعب فقال أدهم له بحزن: أنت تعبان خليك نايم وأنا هحاول ألاقيها
فقال له بغضب: شايفني عبيط قدامك عشان أسلمك مهمة زي دي
فقال له بغضب: آدم أنا لوا مش قتال قتلى
فقال له بغضب: اعتمدت عليك بعد ربنا في إنك ترجع لي بنتي ولسه لحد الآن بعيدة عني هستنى لما أخسر التانية كمان
وأكمل بدموع: أنا ما بقيتش حِمل خساير تانية في أولادي يا أدهم
وعند هذه اللحظة دلفت سيليا التي قالت له بغضب: هتروح فين يا آدم وأنت لسه قايم من العملية
فقال لها بحزن: ساره مش في البيت
فقالت له بصدمة: إي
وفجأة رنّ هاتفه فأمسكته وقالت لآدم بقلق: رحيم
وأعطته الهاتف فأجاب بقلق: خير يا رحيم
فقال له بابتسامة وهو يجلس أمام ساره بعد أن فاقت من العملية: خير يا عمي عملت لساره عملية الزايدة
فقال له بصدمة: إي عملية هي كويسة يا بني أنتم في مستشفى إي
فقال له بابتسامة: في المستشفى بتاعتي وساره فاقت أهي خد كلّمها
وأعطاها الهاتف وعندما جاءت لتتحدث بكت بشدة فقال آدم لها بقلق: أنتِ كويسة يا حبيبة بابا
فقالت له ببكاء: خوفت أوي يا بابي لما ما كانش في حد في البيت غيري وأنا تعبانة للحظة حسيت إني هموت وما جاش في بالي حد غير رحيم أستنجد بيه
فقال لها بحزن: حقِك عليا يا حبيبتي أنا جاي لِك حالاً
فقالت له بقلق: أنت كويس يا بابي
فقال لها بحزن: كويس يا حبيبتي ما تشغليش بالِك بيا خلّي بالِك من نفسِك على ما آجي لِك سلام
فقالت له بحزن: سلام
فقالت سيليا له بصراخ: بنتي ما لها يا آدم
فقال لها بحزن: رحيم عمل لساره عملية الزايدة
فقالت له بصدمة: عملية! بنتي دخلت العمليات وأنا مش معاها وتعبت ومحدش كان جانبها يسعفها
فقال لها بحزن: اهدي يا حبيبتي هي كويسة يلا نروح لها
فقالت له بدموع: يلا
عند رحيم قال لساره بعتاب: عيطتي لى وأنتِ بتكلمي عمي أكيد الوقتي قلقان عليكِ فوق قلقه
فقالت له بدموع: ما قدرتش أتحكم في مشاعري
فقال لها بحزن وهو يضمّها: طول ما أنا لسه عايش على وش الدنيا وبتنفس اوعي تخافي من أي حاجة يا حبيبتي
فقالت له بابتسامة: حبيبتك
فقال لها بابتسامة: حبيبتي وبنتي وصاحبتي أنا بحبِك أوي يا ساره
فقالت له بابتسامة: وأنا كمان بحبك أوي يا رحيم
فقال لها بابتسامة: أخيراً يا ناس أبو الهول نطق
فقالت له بتمثيل للحزن: بقى أنا أبو الهول ماشي يا رحيم
فقال لها بابتسامة: ما أنتِ كمان عذّبتيني معاكِ أوي يا ملكة قلبي
فقالت له بابتسامة: أيوا كده اتعدل
عند جاسر دلف لمنزله ووجد سيليا جالسة على الأريكة وتبكي بشدة فقال لها بابتسامة: فار تاني ولا إي
فقالت له بغضب: أنت كنت فين يا باشا هي مش وكالة من غير بواب تدخل وتخرج زي ما أنت عايز مش أنا مراتك والمفروض تعرّفني أنت رايح فين وجاي منين وإمتى
فقال لها بغضب: أنتِ ما لِك يا حيوانة ده بيتي وأدخل وأخرج زي ما أنا عايز ومراتي إي لا فوقي وما تنسيش نفسِك وإني أجبرتِك على الجوازة دي يعني أنتِ ما لكيش أي حق تحاسبيني على أي حاجة أعملها
فقالت له بصدمة: أنا ما لي ؟ وحيوانة! وده بيتك!
فقال لها بسخرية: وجعتِك حيوانة أوي أيوا حيوانة ووسيلة انتقام أول ما أحققه هطلقِك وأرميكِ وابقي شوفي بقى مين إللي هيرضى بواحدة اتجوزت من ورا أهلها واتطلّقت
فاقتربت منه واحتضنت وجهه بيديها وقالت له بدموع: جاسر أنت لى كده
فقال لها باستغراب: لى كده إي
فقالت له بدموع: لى أوقات بحسّك حنين عليا وأوقات تانية أقسي من الحجر أرجوك فهّمني تركيبتك العجيبة دي
فقال لها بدموع: صدّقيني مش عارف أنا من ساعة ما دخلتِك حياتي وأنا ما بقيتش فاهمني ياريتني ما عرفتِك ولا قابلتِك في يوم
فقالت له بدموع: للدرجة دي كارهني وكاره وجودي في حياتك
فابتعد عنها بحزن فقالت له بانكسار وهي تولّيه ظهرها: طلّقني
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وسيلة انتقام 2)