روايات

رواية عقاب الحب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم صفاء حسني

رواية عقاب الحب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم صفاء حسني

رواية عقاب الحب البارت الخامس والعشرون

رواية عقاب الحب الجزء الخامس والعشرون

عقاب الحب
عقاب الحب

رواية عقاب الحب الحلقة الخامسة والعشرون

بعد أن أسمعت شهد كلام وليد، شعرت بالدهشة والارتباك ولم تعرف كيف تستجيب. رأت جاسر يتفاعل ويسألها عن سبب تغيير الملامح على وجهها، لكنها لم تكن قادرة على الرد. قطعت كلامها وبدأ وليد يخطو خطواته نحو المسرح، وأخذ يمسك بالميكروفون بنبرة جادة.

قال وليد بشكل واضح ومباشر: “أود أن أعلن أمراً مهماً جداً”. تتزايد التوتر في القاعة، وشهد تحاول السيطرة على أعصابها. وبينما كان الجميع في حالة صدمة، أكمل وليد بتعابير خفيفة وضحك على وجهه، وقال: “ليس كما تظنون.”

تنفست شهد الصعداء والراحة عند سماعها هذا الكلام، وبدأت ابتسامة تتسلل إلى وجهها. لقد كانت لحظة انتظار مقلقة، لكن المفاجأة كانت سعادة وابتسامة وجودة للأجواء. تحولت الدهشة والقلق إلى فرح وابتسامة على وجهها وجميع الحضور.

الكل كان مصدوم، وكمان شهد وجاسر. سأل شهد: “هو أخويا خاف ولا 😂 انا بتهالي ده وهو عقله طاير كان أعقل من كدة؟” حب يقلبها ضحك عشان شهد متوترة، وقام وقال: “هو إنت إمتى هتعقل يا إبني؟” ضحك وليد وطلب منه يجي. ما هو طلع في دمى الغباء يا أخى؟ المهم لازم أكمل عشان 😂 الناس متفهمش غلط. رد جاسر: اختصر عشان متبوظش ليلتي. ضحك وليد. هو ده اللي حصل، رجع (جاسر) وبوظ فرحي واخد عروستي.

وقالولهم إن الجوازة باطلة عشان العروسة كانت متعرفش إني مريض وعملت المستحيل عشان ينقذها، بس 😂 جدى شاف الدنيا هتتلخبط راح جاب قصة تانية، إن شهد مراته هو عشان خاف من السين والجيم. فطلب من المحامي يظبط الدنيا بسرعة عشان جاسر وعليا عكو الدنيا، وعشان المحامي واطي، فكان سبقهم بخطوة وكان موقع توكيل رغيت كتيرة 😂 صح؟ ضحكوا المعزيم اوي. سالهم: “يعني اكمل؟” صفق الجميع: “كملي”. ضحك وليد، بتحبوا الفضايح اوي، المهم هو انا وصلت لحد فين؟ ردت شهد وهي بتضحك.
“عاوزة توصل لإيه يا وليد؟ ما كلنا عارفين كل ده من زمان 😂” رد وليد، “لكن أنا لسه عارف من فترة بسيطة المهم عاشت شهد معانا شهور، لكن كانت أشطر ممرضة علمتني كل حاجة نورت عقلي اللي كان كله ظلام. عرفتني يعني إيه الحب؟ علمتني حجات كتيرة وكمان كانت هتضحي بنفسها عشان توصل لأمي، عشان تتبرع لي وأرجع أكون طبيعي. رفضت تتجوز أخي عشان خافت في يوم تجرحيني أو أكون متعلق بيها، وأجلت خطيبها كل ده عشان تطمن أنها مش هتعمل شرخ بين أخين. اختارت تعقاب نفسها وتحرم قلبها من حبها عشان أكون أنا وأخي مع بعض ونجوا من ده، لكن نسيت حاجة.”
سألته شهد بخوف مكتوم، “نسيت إيه؟” ابتسم وليد، “إني بحبك زي اختي سعاد يا شهد وموافق على جوزاكم، لكن عندي شرط.” نظرت له شهد بتفكير، “قول شرطك يا وليد.” ابتسم وليد، “عايز أتجوز اختك شذى ما هو مينفعش اطلع من الموليد بلى حمس والا إيه؟” احرجت شذى من طلب وليد، الذي كانت اتعلقت به الفترة الأخيرة وكانت دائماً معه في المستشفى، وبعد ما رجع وهي التي حكت له كل حاجة تعرفها عشان حسيت بحب اختها لجاسر، لكن خوفها على مشاعر وليد. لكن متصوريتش إن وليد فعلا بيحبها.
ركع وليد وطلع خاتمًا وطلب من شذى، “توافقي تتجوز واحد مجنون؟” ضحكت شذى والجميع وردت شذى، “متقوليش كده على نفسك، انت كنت مريض واتعلجت ومن فين سليم؟” ابتسم وليد بحب، وطلب من محمد وأم شذى، “موافقين تجوزني بنتكم شذى؟” بلعت ريقها الأم وسألته، “وَدَرَسْتها يا ابني؟”

رد وليد بعفوية، ” بحب واحترام يا أمي،
هتكمل درستها معايا وبعد اذنكم توافقوا وهسافر انا وهى هنكمل تعليمنا مع بعض من الخارج وهى زوجتى وحلالي ونكون سند لبعض وانا عمري ما اظلمها واحافظ عليها والا شكين انى لسه مش انفع اكون راجل واحفظ عليها

نظرت الام إلى بنتها
انا مقصدش وسالت شذي هتقدري تسافري وهتبعد عننا
كانت شذي محتارة
قطعت تفكيرها شهد
وشعرت بتأييد، “طبعا يا وليد، كلنا عارفين حلاوة قلبك وعرفنا إن شذى عندها القلب الطيب زيك. نحن موافقين على ذلك.”
صدقيني يا ماما شذي متخفيش عليها وكمان لو سفرت عندها فرصه حلوة تاخد شهادة عليا من براء مش كنت نفسك اكون دكتوره شذي

انتهى الفرحة بفرحتين بعد موافقة على ارتباط شذي ووليد وامه كانت سعيده
وفى نفس الوقت اتخلقت قصة حب ما بين جورجيا وعماد لم لاحظ اهتمامها ب اولاده بعد ما كانوا نفسيتهم تعبانة من الا عملته وكانت دعم ليهم رغم انها مكنتش من الشخصيات الا بتحب العطاء لكن وجودها معهم
انتهى الفرحة بفرحتين ورجعوا العرسين
شهد وجاسر عندما يصلان إلى منزلهم بعد حفل الزفاف:

وصل شهد وجاسر إلى منزلهم الجميل المُزين بالأضواء اللامعة والأزهار الفواحة. كانت الليلة هادئة ورقيقة، ما أن وصلوا إلى باب المنزل حتى استلم جاسر مفتاح البيت وفتح الباب لشهد بأدب ورجولة.

عندما دخلوا المنزل، كانت الشموع مُضاءة بدفء والورود مزهرة بجمال. توجها إلى الغرفة الرئيسية حيث كان السرير المُزين بألوان العشق والغرام. جاسر نظر إلى شهد بعيون مليئة بالحنان والحب، وقال بصوت لطيف وهادئ، “شهد، أنا أعدك بأن أكون الزوج الذي تحتاجينه في كل لحظة من حياتنا وأن أكون الدعم والحبيب الذي لا تخيب عنه أبدًا.”

شهد شعرت بالدفء والسعادة وابتسمت برقة، ثم ردت قائلة بصوت بهيج، “جاسر، أعدك بأن أكون الزوجة المخلصة التي تقف بجانبك في السراء والضراء، والتي تحملك في قلبها دائمًا. أعدك بأن أكون حباً ورعاية لك، وأن أساندك في تحقيق أحلامنا وبناء مستقبلنا سويًا.”

وهكذا، جسدت شهد وجاسر لحظة رومانسية مميزة بينهما في منزلهم الجديد، ووجهوا لبعضهم البعض وعدًا بالحب والوفاء والتضحية، ابتداء من هذه اللحظة واقترب منها وعاشوا لحظة حب كانت منتظرة وسكتت شهرزد عن الكلام

في مزيج مشوق من الحب والتضحية، توجهت جورجيا بحب وعطفها نحو عائلة عماد بعد أن شعرت بالامومة تنمو داخلها وبدأت تشعر بالانتماء والمسؤولية تجاه اولاد عماد بدأت تكون دعمًا قويًا لهم وسندًا عندما كانوا في حاجة إليها، على الرغم من أنها كانت لا تشعر بالرغبة في الأساس في العمل الامومي.

في هذه الأثناء، ظهرت قصة حب بين جورجيا وعماد، حيث بدأا يشعران بالحنان والدعم المتبادل، وكانوا يجدان تعويضًا كبيرًا وسعادة في وجود بعضهما البعض.

في لحظة مفاجئة، دخل عماد إلى غرفة والده وطلب منه بكل حماسة وبعدف من يدقق, “أبي، هل يمكنني طلب شيء منك؟”

نظر الجد لعيني عماد ورأى فيها عشق الحب والقيم المشتركة بينه وبين جورجيا، فابتسم برضا وقال بهدوء، “أنا عارف طلبك، وأنا موافق عليه.”

تعجب عماد ولكنه شعر بفرح كبير وقفز لعنق أبيه بسعادة. كانت هذه بداية جديدة لحياته، مملوءة بالمحبة والتفاهم، وكانت جورجيا السند القوي له ، وهم بدورهم شعروا بالسعادة والاكتمال لأول مرة منذ وقت طويل.
بعد الإنتهاء من إجراءات النقل وطلب الدراسة في الخارج، قام شذي ووليد بكتابة كتاب. وفي نفس الوقت، كتبت والدته كتابًا مع عمه. في البداية، كان وليد غير مقتنع وشعر بأنها انانية، لكن شذي قامت بتوضيح الأمر له.
سألت شذي.
“لماذا تعترض على فكرة أن ولدتك من عمك؟”،

أجاب وليد بحزن، “لأنني أضطر للضغط على نفسي لمدة طويلة لمقابلتها ومقابلة ندمها، وهى لم تستطع الصبر حتى لم تكمل عامًا”.

تنهدت شذي وشعرت بألم وليد، ولكن جاءتها فكرة من ناحية أخرى.

“أولًا، نحن لن نكون هنا أبدًا وسنسافر. وهي هتفضل هنا بصفتها ايه ؟
“مش فاهم أيه اللي بتحاولي تقوليه؟”، سأل وليد بتعجب.ما ماما عليا عاشت ايام صعبة ومع ذلك مفكرتش

ضحكت شذى بلطف، وأجابت قائلة: ”
افهمك ماما عليا مصري وعندها اولاد تقدري تشغل نفسها معهم لكن ولدتك عادتها مختلفة عننا
أنا قصد إننا هنكمل حياتنا ونسافر، بس هي هتبقى هنا وتبقى محتاجة له لكن لو تركت مصر هتروح فين وهتعيش فين واحنا كلنا محتاجين لبعض

وجد وليد نفسه يستوعب كلام شذى ببطء، وابتسم قائلاً: “تعرفي يا شذى، أنتِ دايمًا بتفهميني أكتر مني، وأنا ممتن لوجودك في حياتي.”انتي اجمل هدية من شهد لي

احتضنت شذى وليد بحنان، وسط الأجواء الهادئة والدافئة في غرفتهما. كانت تلك اللحظات تعبر عن تواطؤهما وتفهمهما المتبادل، وعن قوة العلاقة التي تجمعهما على مر الأيام.

وهكذا، استمرت حيواتهما بالتلاحم والحب، مع وعد
وايضا
كان مساءً هادئًا في منزل شهد وجاسر، وقد قررا قضاء ليلة هادئة بعيدًا عن صخب الحياة اليومية. انطلقا في إعداد مأكولاتهم المفضلة معًا في المطبخ، حيث امتزجت روائح الطعام اللذيذ مع عبير الشموع المعطرة.

بعد تناول العشاء، انتقلا إلى الصالة حيث كانت موسيقى هادئة تعزف في الخلفية. جلسا سويًا على الأريكة، يتبادلان الحديث والضحكات، وكانت ابتساماتهما تنطق بالسعادة.

فجأة، شاهد جاسر عيني شهد تلمع ببريق الشموع، ولحظة رومانسية ساحرة سرعان ما انتابته. اقترب منها بخطوات هادئة، وأمسك بيدها برفق. نظر إليها بعمق، وقال بصوت هادئ مليء بالحب، “أنتِ كل شيء بالنسبة لي.”

احتضنته شهد بلطف، وشعرت بدفء حبه يملأ قلبها. كانت تلك اللحظة تعتبر الأجمل بالنسبة لهما، حيث اندمجا في حضن بعضهما برقة وحنان، ملئين الغرفة بالحب والسكينة.

وهكذا، استمتعا بليلة رومانسية ساحرة في منزلهما، حيث تلألأت نجمة حبهما بين الأروقة وأضاءت دروبهما بالسعادة والحب المتبادل.
وبهذا الشكل، انتهت قصة حب وليد وشذى وجاسر وشه بسعادة وإيمان بمستقبل مشترك مشرق. وعلى الرغم من التحديات والصعوبات التي قابلاها في حياتهما، إلا أن قوة حبهما وتفاهمهما الدائم ساعداهما على التغلب على كل الصعاب.

واستمرا في بناء حياة سعيدة مليئة بالحب والتفاهم والدعم المتبادل، مع وعد بالبقاء أقربين والعناية ببعضهما البعض في كل المراحل. وبهذه النهاية السعيدة، يمكنهم الآن استمرار رحلتهما سويًا بثقة وتفاؤل، في انتظار المستقبل المشرق الذي ينتظرهما.
وخلصت روايه عقاب الحب

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عقاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *