رواية لعالم تاني الفصل الرابع 4 بقلم سلسبيل أحمد

رواية لعالم تاني الفصل الرابع 4 بقلم سلسبيل أحمد

رواية لعالم تاني البارت الرابع

رواية لعالم تاني الجزء الرابع

رواية لعالم تاني الحلقة الرابعة

– زين اللحقني يا زين!
= جميلة!!؟؟؟ انتي فين!
– مش عارفه انا
“وفجأه صوتها اتقطع ورد عليه واحد”
= ايوه
– انت مين !
= اعتقد انها تخصك ولا اية ؟؟
زين بزعيق: رد عليا انت مين !!!!!
= قابلني بكره في ………. وتجيب معاك ورق المناقصه واظن انك عارف بتكلم عن ايه بالظبط سلام.
– استني ! الو ! الووو !
“رمي الموبايل على الارض وفضل يتنفس بعصبيه”
– في اية يا زين؟؟ انت قولت جميلة
= جميلة اتحْطفت يا داده !!!
حطت ايدها على صدرها بحْضه: يمصيبتي!!! اتحْطفت ازاي مين الى حْطفها !!!! ده انا سيباها ف اوضتها امبارح
” زين مكنش سامع غير صوتها وهي خايفه وبتقوله
يلحقها وحاسس انوه بيموت ببطء بسبب شعور العجز الى متملك منه”
قال بخيبه امل: كل دا بسببي !
– مش وقته انت لازم بلغ البوليس يا زين سامعني؟
= الي جه يسرقني في الفيلا ياداده كان عايز ورق لي علاقه بالشغل في الشركه قولتلك يا داده اكيد حد مزقوق عليا انا كنت حاسس
– ودا ورق مهم!؟
هز راسه وهوا كانت طاقته خلصت: مهم وانا معرفش مين عمل كده مش عارف
طبطبت علي كتفه: اهدا اهدا اكيد هتبقي كويسة احنا لازم نبلغ
– لاء انا هروحلهم بالورق
= لاء يا زين ! افرض عملوا فيك حاجه!
– هما مش عاوزيني! وبعدين مش هسبها تضر بسببي !!
” زين فضل طول الليل صاحي ومستني المعاد الي هيقابله فيه وراح على شركته قبل المعاد بشوية ”
– بقولك يا عماد
= ايوا
– فين ورق المناقصه الى مفروض هندخلها
= موجود فى خزنه الشركه
اداله المفتاح: طب امسك هاته
= ايوا بس العقد هنمضيه بكره فى الاجتماع وبعدين هندخل ال
قاطعه: تؤ تؤ اللغي كل دا كل حاجه تتلغي
= نعم ؟ زين انت بتهزر؟
– لاء مش بهزر ومتعارضنيش يا عماد
= في شرط جزائي نص مليون جنيه!!؟؟؟
– قولت كلامي يتنفذ !!!!!
= تمام
**********************************
صلي على محمد
“جه وقت التسليم و زين كان رايح لحد ما جاتله مكالمه”
– الو
= ايوه مين
– زين ؟
= ايوا مين معايا
– اوعي تروح تسلم الورق
= نعم! مين بيتكلم ؟؟ انتي تبعهم
– انا معايا جميلة
= انتي مين مش فاهم حاجه !
– خليك مكانك انا هاجيلك الشركه
” زين فضل واقف قدام الشركه لحد ما لقي بنت جميلة جدا وصلت وبصتله ”
– تعالي معايا
– فين جميلة ؟؟
= لازم نتكلم
– نتكلم اية فاضل نص ساعه لازم اروح اللحقها!
= الي حْطف جميلة يبقي كريم الصواف رئيس الشركة منافسه ليك وعايز الورق عشان ياخد المناقصه و ه
قاطعها: وانا مش مهم عندي كل دا انا عايز جميلة
= مش هيديهالك كان هياخد الورق ويهرب وجميلة دلوقتي على يخت من بتوعه في ……
– انتي بتقولي ايه !!! انا لازم اروحلها حالا !!!
= اهدا هنتصرف سوا!!
– وانتي مين اصلا اية مصلحتك فكل دا!! وعرفتي دا منين ؟
= انا ابقي ساره.. حبيببته
– نعم؟
= كريم مريض بالشغل ومريض بأي حاجه حوليه وعاوزها لي عشان كده عايز ورق المناقصه بأي تمن و اتخانق جامد مع الصواف و قاله انوه هياخدها يعني هياخدها وهيعمل اي حاجه تخليه ياخدها فا بعتلك ناس تدور فالفيلا و فضل مراقبك و عرف ان جميلة تخصك حْطفها و كان مفروض هيرجعهالك لكن.. زين جميلة لو فضلت معاه هيدمرها زي ما دمرني
” زين كل كلمه بيسمعها كلنت بتجننه زياده ”
– انا هشرب من د* مه
= اسمعني انا بحبه و بحاول اغيره و ابوظله كل عملياته من غير ما يعرف.. كريم مكنش كده لكن ابوه السبب بص ركز معايا انا اتكلمت معاها و عرفت منها حكايتها كلها
عرفت انك رحمتها من الشارع فا هي فعلا مهمه عندك؟
– اكيد تهمني ! وانا هعرف ارجعها علفكره بأي تمن برضو!! المناقصه متهمنيش وكنت رايح اديله الورق
= و انا مش ضدك هساعدك انت هتروح دلوقتي وهتلاقي حراسه على اليخت انا هحاول اشغلهم بعيد لما اوصل بعدك وانت تجبها بسرعه هتكون في اليخت جوه فى اوضه تخرجوا وخد معاك مسدس احتياطي انا طلبي الوحيد انك متعملش حاجه لكريم ارجوك.. ده طلبي الوحيد وانا اضمنلك سلامتها
– لما انقذها وتبقي معايا وقتها نتكلم!
= تمام يلا بينا
” زين سمع كلامها فعلا وراح عند اليخت وفضل مستني لحد ما وصلت واتكملت مع الاتنين الى واقفين وخدتهم على جمب زين فضل ماشي بهدوء جدا لحد ما دخل ولقي اوضه مقفوله فتحها وكانت جميله نايمه بتعب و باين عليها اثار العياط و الخوف
– جميلة! جميلة قومي
= زين
– هوش وطي صوتك انا معاكي خلاص متخافيش
” حسيت ان قلبي رجع يدق تاني اول ما اطمنت عليها فكيتها وهي بتعيط معرفتش اعمل اي كنت بحاول اطمنها لحد ما قربت ليا فا خدتها فحضني وطبطبت عليها ”
– اهدي هنخرج سوا انا جيت عشانك ومش هسيبك
مسكت فيا جامد وهي بتعيط: انا اسفه مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل انا
– شششش اهدي احنا دلوقتي لازم نمشي بسرعه متفكريش في اي حاجه احنا هنخرج وكله هيبقي تمام
” مسكت ايديها وخلتها ورايا ومشينا واحده واحده لحد ما افتكرت المسدس الي في جمبي الى اخدته من ساره وطلعته لكن خرجنا من غير ما اي حد يشوفنا ”
– ساره ؟؟!!
= جميلة كويسة؟
– كويسة بس نايمه في العربيه
= دلوقتي لازم تعمل زي ما اتفقنا انا اوعدك اني انوه مش هيقرب لها تاني
– مش هقدر اعمل كده اضمن منين !! يمكن يعملها تاني ده لازم يتسجن
= هي مش سليمه معاك!
– هو انا استني لما يحصل لها حاجه؟
= انا اضمنلك هو مش هيبقي فاضي لها اصلا
– مش فاهم..
= انا من كام يوم بس قدرت امسك ورق مهم يخص ابوه و كنت عامله حسابي اني هـ..ـهرب انا وهو وبكدا الصواف يسيبنا في حالنا.. لكنه برضو عرف يسيطر عليه في موضوع المناقصه فا قولت استني شوية لحد ما يخدها ويهدا قالي عالي هيعمله انوه هيسرقك و ياخد جميلة مكنتش مهتمه مش هكدب عليك
بس لما شوفت جميلة كنت ساعتها راجعه من عنده ومتخانقين جامد بسبب اني تعبت! وقتها كانت في اوضتها وشافتني قولتلها بتبصي على ايه فا بدأت تتكلم معايا وتقولي مزعلش و بمنتهي السهوله حسيت اني بكلم طفلة في منتهي البرائه وحبيتها.. قررت اساعدها فضلت تحكيلي عنك وعرفتك وجبت رقمك عشان تنقذها كانت واثقه انك هتلحقها.. نصيحه مني متسبهاش ابدا هي متعلقة بيك و من ناحيه كريم.. فا هعرفه ان الورق معايا وهقنعه نسافر صدقني وهيبعد عن اي حاجه في مصر
ضحك وبصلها بسخريه: الحب غريب..
ضحكت: هو غريب فعلا.. بس مش انت الى تقول كده
بصلها بتعجب: ليه؟
– مش عارفه.. يمكن لو شوفت خوفك عليها تفهم.. بس عموما انا احساسي مش بيخيب وهتفهم بعدين.. انا هرجع عشان ميلاحظش غيابي.. باي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” روحت الفيلا بعد ما ساره مشيت وكانت جميلة تعبانه فا شلتها وهي شبه نايمه طلعتها اوضتها ”
” شديت كرسي حطيته قدامها وقعدت كانت ماسكه ف ايدي بتلقائية وهي نايمه وانا فضلت اطبطب عليها بهدوء عشان تقوم ”
قربت واتكلمت بهدوء: جميلة انتي كويسة؟
– زين..
= انا جمبك
” فتحت عينيها بتركيز وبعدين مسكت ايدها بوجع مكان رباط الحبل ”
بدأت عيونها تدمع: انا كنت هموت واحد شرير خدني عنده و..
– ششش اهدي انتي في امان معايا كل حاجه تمام اهدي
= انا خايفه..انا
مسكت ايدها الى كانت بتترعش وضمتها ليا وفضلت اطبطب عليها: انسي اي حاجه حصلت خليكي عارفه اني معاكي و بس ومتفكريش تبعدي تاني ابدًا ماشي؟
” فضلت مقربها ليا عشان اقدر اطمنها اي حد مكانها ممكن كان يقدر يتخطي لكن هي لاء هي عمرها ما اتحطت فمواقف زي دي واكيد هيأثر عليها وهتبقي خايفه عشان كدا عمري ما هقدر اسيبها ”
– جميلة؟
= ايوا
– بقيتي كويسة هديتي شوية؟
= اها شوية
– طب انتي ليه مشيتي
= عشان مكنتي عاوزني
– مين بس العبيط الى قال كدا
= انا
– كنتي مفروض تتكلمي معايا !
يا جميلة لو كان حصلك حاجه مكنتش هقدر استحمل بجد صدقيني
= بس انا لازم اشوف حتة اقعد فيها برضو انت مبقتش عاوزاني صح؟
رديت بسرعه و بدون تفكير: جميلة انا بحبك والمره دي بحبك يعني عاوزك معايا علطول يعني هنتجوز فاهمه حاجه؟
” لقتها ابتسمت ومكنتش متوقع انها تعمل كدا وتفهم ”
– دا انتي موافقه بقي !
= انا كمان بحبك اوي!!! بس انا لسه صغيره المفروض لما اكون قد عمو عادل مثلا يعني و طنط هدي اتجوز زيهم حد بحبه.. هما كانوا بيحبوا بعض برضو.
زين ضحك: طب هستناكي تكبري وبعدين قولتي بتحبيني يعني؟
“هزت راسها”
ايوا عشان انقذتني انت سوبر زين..!
غمزلها: يعني بتحبيني زي ما بحبك مش صحاب ها ؟
= ايوه..
مسكت ايديها وبوستها بفرحه: يبقي متبعديش عني تاني عشان عمري ما هسيبك يا جميلة فاهمه؟
= حاضر
__________________________
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
” بعد ما الامور كلها اترتبت ومشينا خطوة خطوة وعلمتها حاجات كتير وخرجنا عشان تتكلم وتشوف ناس وتعرف ان في الحلو و الوحش فات ست شهور وجميلة بقي عندها 19 سنه معرفتش اصبر اكتر من كده.. اتجوزنا عملنا فرح كبير جدا مكنش في شخص واحد موجود محسدنيش لاني اتجوزت اجمل واحده في العالم وكنت مدرك كويس اني بتعامل مع طفله مهما حاولت اعلمها عشان تبقي زينا كده عادي.. لكن على اي حال كنت بحبها و كانت الحياة هاديه معانا لحد ما فى يوم…. ”
– يا ست جميلة
= ايواااا
– والله وبقيتي تزعقي كمان
= اتعلمت منك
– اتقي الله انا بزعق؟
= اه وانت بتتفرج على الماتش
غمزتلها و ضحكت: ايوا يا مركز
= المهم قول عشان جعانه خالص
– لا لا ناكل الاول
= لا قول
– كنت هقولك تيجي نسافر ونتفسح؟
= هاه اكيد!!!
– اتفقنا هاتي بوسة
= لاء
– لا هتديني
باستني على الهوا فا قلبت وشي: جرا اية يا جميلة؟
= هو كدا يا زين
– الباب بيخبط
= هيييييه اكيد الاكل هفتح
– لا استني هفتح انا
روحت افتح الباب ولقيت واحد شكله مرتب.. لابس بدلة وباين انوه حد تقيل
– ايوه مين حضرتك
= جميلة موجوده؟
– جميلة ؟ انت تعرفها؟
= ايوا
بارتباك: طب اتفضل..
” دخل وانا حاسس ان نبضات قلبي بقت سريعة”
– جميلة اطلعي فوق
= ليه
– عشان هنتكلم فى شغل
= طيب
” رجعتله فا قعد وبصلي بستغراب”
– معلش انا مش عايز افاجئها باي حاجه انت من اهلها ولا انت تعرفها منين ؟
= هي جميلة قاعده عندك بصفتك اية؟
– انا جوزها
= نعم ؟
– زي ما سمعت
= وتعرف اهلها عشان تتجوزها؟
– لا معرفش و مش مهم المهم عندي هي
= لا لازم تعرف كويس الي عندك دي بنت مين واهلها يقدروا يعملوا فيك اية وخصوصًا بعد ما اتجوزتها كدا
– مش فاهم حضرتك وبعدين احنا اتجوزنا برضاها اكيد مش غاصبها
= دي تبقي ليلي اسر المهدي ولو متعرفش مين عيله المهدي ابقي دور
” حسيت ان دماغي وقفت لثواني ومكنتش مستوعب اي كلام بيقوله !”
– انت! بتقول ايه!
= الي سمعته ، واتعرفنا عليها من الصور الي نزلتها وعاوزين نعمل تحاليل DNA عشان نتأكد وانا المحامي بتاعهم.
اتكلمت بسرعه: ايوا بس جميلة كانت مع ناس قبلي ومخرجتش للشارع لمده 18 سنه عارف دا اثر عليها ازاي؟؟ جميله محدش بيعرف يتعامل معاها زي وانا مش هقدر اصدمها بالي قولته دا خصوصا ان على حد علمي ان اسر المهدي عمل حادثه هو ومراته ده خبر كل الناس تعرفه يعني هي كدا ابوها وامها ميتين ..! دي كانت بتدور عليهم !!! احنا مينفعش نقولها كل ده
= تمام وانت ملكش علاقه بالموضوع مهمتك خلصت لحد هنا والدها والدتها ماتو وهي لازم ترجع لباقي عيلتها واحنا نقدر نتصرف معاها بطريقتنا وانت ابعد نهائي
زعقت جامد: انا مش هسبها لوحدها ! جميلة مراتي
– زين في اية ليه بتزعق؟؟
= جميلة اطلعي دلوقتي
– لاء هو انت زعلان ؟ عمو ده زعلك؟
بصلها بخبث: ازيك.
= حضرتك مين ؟
– تعالي اقعدي نتعرف
“مسحت على وشي بعصبيه وكنت مخنوق لحد ما قعدت جمبي ومسكت ايدي وبصتلي وهي بتحاول تطمني وكنت بهدي تلقائي عشان هي بس جمبي وايدها لمسه ايدي..”
– ياتري اقولك جميلة ولا ليلي
بصتله بنفاذ صبر وهي بصتله بهدوء: انا اسمي جميلة
– لا اسمك ليلي اسر المهدي مش عايزه تعرفي مين اهلك؟؟
بصتلي وعيونها بتلمع وردت عليه: ليلي؟ و … هو حضرتك تعرف هما فين؟
– ايوا
= زين! يعني بابا وماما موجودين هشوفهم!!
– لاء هو
” مسكت ايديها جامد وهي مكنتش فاهمه وبتبصلي ”
– هما دلوقتي فى مكان احسن من هنا.. يا جميلة
= يعني هقدر هشوفهم يا زين!
مقدرتش استحمل اكتر من كدا:
– حضرتك ممكن تمشي وانا هاجيلك اديني عنوانك انا هرتب كل حاجه واجيلك خلاص؟ ، جميلة خليكي هنا ثواني
خته عند الباب بعيد عنها: في حاجات كتير محتاجين نفهمها وهي اكتر واحده لازم تفهم عشان تقدر تعدي دا وترضي تعمل التحاليل خلينا نتفاهم بهدوء!!! عشان خاطرها هي ممكن!!
= تمام هاجي بكره ونعمل التحاليل.
” مشي وسابلي الكارت بتاعه روحت لقتها متعصبه وباين عليها الزعل ”
– ليه كدا يا زين ليه؟؟؟
= ليه اية!
– ليه بتمشيه انا عايزه بابا وماما !!!
= جميلة اهدي
– لا
قربت وحضنتها: اهدي هفهمك كل حاجه خلاص؟
قعدتها قدامي: مش انتي بتحبي ربنا؟
= اكيد
– طيب تزعلي لو خد منك حاجه
= حاجه اية
– اي حاجه
= لاء انا اعرف ان اي حاجه مع ربنا بتكون كويسه صح
– صح برافو عليكي يعني لو قولتلك مثلا انه ربنا اخد منك حد
= خده خالص يعني مات؟
– ايوا
= لاء مش عارفه.. هزعل اكيد!!
– ازاي بقي دا كدا ربنا بيحبه عشان يخده عنده فالجنه!
“فضلت بصالي وهي منتبها”
– لو طلعتي انت ليلي اسر المهدي يبقي باباكي ومامتك دلوقتي عند ربنا في الجنه يا جميلة..
= ايه؟؟ ماتو
” هزيت ليها راسي لان شكلها خلاني مش قادر اتكلم وختها في حضني”
= زين لاء! اكيد مش هما اكيد انا مش ليلي دي انا جميلة!!! زين انا مش ليلي !!!
– طيب اهدي.. ارجوكي عشان خاطري
” فضلت تعيط لحد هديت ونامت وانا بتعرض لنفس الشعور تاني ومش قادر اساعدها ”
*************************************
– بقت كويسة يا زين؟
= عمرها ما هتبقي كويسه يا داده ولا حتي انا
– زين الوضع اختلف دلوقتي اهلها ظهروا!
= يعني اي؟
– احنا مش عاوزين مشاكل يحبيبي خصوصا انهم طلعوا معروفين كدا
= لسه متأكدناش يا داده وبعدين لازم اعرف ازاي سابوها كدا ليه يحصل فيها كل دا
– يمكن تاهت منهم!
= تاهت ايه بس وهي عيله المهدي كلها مش هتعرف ترجعها!! هما مش شوية!
– معاك حق يابني
= داده انا هنزل شوية ولو حصل اي حاجه كلميني
___________________________
نزلت وكنت فى طريقي للشركه واول ما وصلت لقيت ادهم صاحبي واقف بره
– زين كويس كنت بكلمك
= معلش مختش بالي في اي
– فى واحد فوق عايزك
= هو انت بتطلع اي حد الشركه؟
– متخفش يا زين اكيد مش اي حد انا سألت وطلع واحد كدا من الارياف ومعرفش ليه مصمم يشوفك بس امان يعني متقلقش
= ودا عايزاني في اية! انا مش فايق
– اطلع شوفه مش هيمشي غير لما يقابلك
= طيب
________________________
– ايوا يا استاذ انت عاوزاني؟
= انت زين؟
– ايوا انت مين
= انا جايلك عشان ليلي اقصد.. جميلة
– جميلة و ليلي؟
= جميلة دا الاسم الي هي تعرفه في المكان الي كانت فيه
– مش معقول انت تعرف كل دا ازاي ؟؟
= عشان انا الى كنت معاها انا وامي كل الفتره دي وبعدين مشيت
بصتله بغل: ايه !!! انتو الى حبستوها 18 سنه بعيد عن أهلها لحد ما ماتو!!
= مش اهلها!
– يعني اية
= ام جميلة ماتت اول ما اتولدت وبعدها ابوها اتجوز واحده تانيه ومكنتش قابلة جميلة ولا بتحبها ولما تمت سبع سنين ساعتها مراته التانيه خلفت واول ما جابت ولد كانت عاوزاه ياخد كل و يورث المهدي
كانت الغيره عمياها وانا ابويا كان شغال في الفيلا في يوم اتفقت معاه مرات اسر بيه انه ياخد ليلي ويقتلها وساعتها مقدرش يقولها لاء لانها للأسف… كانت كاسره عينه و خدها فعلا وكل السنين دي فاكرين ان البنت اتحْطفت او ماتت وابويا كان مقعدها معانا كل الفتره دي في بيتنا الي في البلد عشان مقدرش يآذيها
– انا مش قادر استوعب كل دا!! وهما عرفوا شكلها منين دي كانت سبع سنين ودلوقتي عندها 18 !
= عشان ملامحها متغيرتش كأنها لسه طفله..
بصتله بشك: وازاي اتربت في الارياف و بتتكلم لغات؟ وازاي اصلا صرفتوا عليها و بقت تتكلم كده؟
– استاذ عادل و مراته هدي عايشين معانا في كوخ وسط الارض و الزرع و الشجر من قبل ما ليلي تيجي وهما كانو قاعدين بره وبعدين رجعوا و هي كانت طول الوقت معاهم و بتتعلم منهم علموها كل حاجه كأنها كانت في مدرسه بالظبط.. مكنتش تعرف غير الكوخ بتاعهم ده و اوقات كانت بتيجي الدوار بتاعنا
لكن عمرنا .. عمرنا مخرجنها ومكنش عندنا اجابه على اسئلتها الكتير
غير ان الشارع مش حلو او حْطر عشان مكناش هنقدر نخرجها ونخاطر بحايتها لحد ما كبرت وفجأه مشيت ومن كام يوم ابويا عرف شكلها من الصور برضو لما شافها في الفيلا وعرف انهم هيبعتوا حد ليك ويخدوها هوا سمعهم بيتكلموا ومش عارفين ممكن يعملوا فيها اية او يعملوا فينا احنا اية لو عرفوا الي عملناه وانها كانت معانا كل الفترة دي!
– و هو حد يعرف موضوع القتـ. ل دا غير الست الي كانت عايزه تقـ. تلها!؟
= لاء معتقدتش!
– ودلوقتي ابوها والي عايزة تقتلها ماتو في الحدثه بقالهم اكتر من سنه ونص اعتقد كدا مفيش خطر عليها او عليكوا؟؟ لأن الست دي ما*تت خلاص ليه معرفتوهاش الحقيقه!
= ابويا خاف.. خاف من عيلتها و خاف من كل حاجه ده سر مش هين! جميلة مكنش ليها بطاقه ولا بأسمها ولا بأسم ليلي في حاجات كتير كانت صعب تتصلح!
– هو مين من عيلتها موجود حاليا؟؟
= مفيش غير الراجل الى جالك هو الواصي علي الحاجه و في اخوها من نفس الاب بس كده.
– يعني الراجل ده مش هيضرها مش كدا واكيد أخوها برضو مش هيضرها!
= ايوا بس هو انت كده ناوي هتسبها تروحلهم!!! افرض محدش حبها ولا تقبل وجودها؟؟
زين بصله: ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لعالم تاني)