رواية هربت منهم إليك الفصل الخامس 5 بقلم سلسبيل أحمد
رواية هربت منهم إليك الفصل الخامس 5 بقلم سلسبيل أحمد
رواية هربت منهم إليك البارت الخامس
رواية هربت منهم إليك الجزء الخامس

رواية هربت منهم إليك الحلقة الخامسة
– اهدي يا فريده اهدي!!
= اهدي ازاي !! الصور دي لو ياسين شافها هيعرف يوصلي بمنتهي السهوله من لوكيشن الشركه!
– خلاص كريم بيمسحهم اهو اقعدي بقا!
= انا لازم امشي من الشركه يا فريده!
كريم رجع لنا: خلاص كل الصور الى ظهرتي فيها اتشالت
– متأكد! افرض حد لحق يخدها؟؟؟
كريم: دي مكملتش حاجه! يادوبك نزلوا الفجر تقريبا واشتالو الصبح مستحيل يعني يكون حد قاعد مستنيهم ولا مراقبهم ده غير ياستي ان شركتنا مش مشهوره للدرجه دي اطمني!
– طب انا اسفه يا كريم انا مش هقدر اكمل اليوم و
قاطعني: تمام فاهمك ولا يهمك يا فريده
“خت حاجتي وكنت نازله لقيت ليلي جاية ورايا”
– انتي رايحه فين
= هاجي معاكي
– ونبقي وانتي اجازه! اقعدي انتي يا ليلي
= انا مش هسيبك!
كريم: اليوم النهارده فالخفيف متقلقيش خليها تروح معاكي
ليلي: شوفتي؟ يلا بقا
كريم: بس هيتخصم لكم كدا كدا
ليلي ضحكت: متقدرش علفكره
كريم: هخصملك انتي ايه رأيك بقا
– اممم هنشوف!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” خدتني و رجعنا البيت وكنت قاعده زي الى عليها طار ! وعماله افرك وابص من الشباك ”
– انا مش مرتاحه..!
= يابنتي انتي هتجنني كده!
– انا خلاص اجننت!
= الي يشوف كده ميشوفكيش وانتي بتدفعي كل الى حلتك للبودي جارد و الحراسه عشان يحموكي وتبطلي تخافي!
– مش كفاية منتي متعرفيش اعمامي و لا تعرفي ياسين الى ضحك عليا و …
” سكت بضيق وقعدت فا بصتلي ”
= انتي بتكرهيه!
– بكرهه دي كلمه قليلة ده كان هيسلمني ليهم بكل سهوله يا ليلي بعد ما اديته الأمان واتجوزتة بقمه العباطه انا مش متخيله ازاي عمل كده
= مش يمكن هو كمان بيخاف من ابوه زي مانتي بتخافي ومقدرش يقف قصاده!
– يبقي مكنش يحسسني من البداية انوه هيقف ويضحي ويحارب اي حد عشاني! وانا على فكره مطلبتش منه ده! هو من نفسه الى عرض عليا!
= معاكي حق.. عموما متقلقيش انا معاكي! تعالي اقعدي
– مش عايزه
فتحت دراعتها وهي على السرير: تعالي يا فريده اخلصي
طلعت على السرير بزهق وسندت راسي على دراعها: انتي ازاي حنينه كده يا ليلي
ابتسمت بسخريه: عشان عمر ما كان حد حنين عليا يا فريده
قعدت وبصتلها: فا بقيتي حنينه؟؟
– اه… سيبك من جمله فاقد الشيء لا يعطيه انا اتعلمت اكون حنينه عشان مش عايزه حد يحس شعوري لما مكنتش اي حنيه في حياتي
= هما اهلك كانو وحشين اوي!
– لا يا فوفا بالعكس كانو كويسين جدا بس عمر ما حد فيهم سألني مالك ولا طبطب عليا ولا اهتم لدرجاتي العالية وكل ده كان بابا بيدينا فلوس وفاكر ده الى محتاجاه وكانوا مسافرين دايما فا قررت افضل لوحدي تعرفي عمر ما حد فيهم حضني حتي!
“عيوني لمعت بالدموع وبصتلها وبعدين حضنتها بدون تردد”
– انا بحبك والله جدا يا ليلي وانتي تستاهلي كل الحنيه الى في دنيا صدقيني مش كلام ومش عشان اي حاجه لكن فعلا انتي جميلة
= وانتي كمان.. اوعديني بقا متسكنيش لوحدك وتفضلي هنا
– اوعدك ياستي.. هفضل قاعده على قلبك
= وياريت تبطلي تددقي في موضوع الفلوس ده عشان دي اخر حاجه ممكن افكر فيها اذا فكرت اصلا انا بقيت عندي عقده منها ومش بحب اركز فيها وعلى فكره انا كنت رافضه اخد منهم فلوس بس هما بيبعتولي برضو
– هما وافقوا انك تفضلي هنا ازاي لوحدك
= لأني اصريت.. لو كنت سافرت معاهم مكنوش هيهتموا لوجودي وهحس اني غريبه و وسط ناس غريبة لكن هنا أحسن.. ولسه فيه ناس كويسين بعدين مصر مفيش اجمل منها..
ابتسمت: صح.. كفاية إسكندرية مكنتش اتصور اني هعيش فيها لما كنا ساكنين فالجيزه كنت بضايق اوي من الحر وبقول ياه لو ساكنه جمب بحر مثلا!
– واشمعنا قررتي تيجي هنا بقا؟
= عشان اول مكان ياسين هيدور عليا فيه الجيزه و القاهرة فا قولت اجي على هنا واول لما وصلت قعدت قصاد البحر معرفتش اروح فين مكنش معايا فلوس كتير زي ما شوفتيني كده وبعدين اتمشيت لحد جوه وبدأت ادور على شغل لحد ما قابلتك بالصدفه فالكافية وبس
ابتسمت: وكانت احلي صدفه فالدنيا.. واعرفي حاجه يا فريده انا عمري ما هسمح لحد يآذيكي!
” يومها رجعت تانى اللمس شعور الأمان.. واطمنت انها جمبي.. حياتي فضلت هاديه اليومين الى بعدهم وكنت بصلي وبشكر ربنا لحد ما فات اسبوع ومحصلش اي حاجه فا عرفت ان الحمد لله ياسين مشافش الصور واني في أمان ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في القاهره | مصر الجديدة ||
* طق طق طق *
– مين !
= ايه ياعم !
– جرا ايه يا عمر بتخبط كده ليه !
= عمال اكلمك مش بترد مش معقول يعني
– خير عايز ايه ابويا زقك تاني عليا
= والله يابني مكنش زقني اولاني ياسين ابوك مش بيطقني يحبيبي
– مشغلك معاه ليه ؟
رفع لياقه القميص بغرور: عشان شاطر طبعا
= طب اترزع عبال ما اعمل قهوه
دخل ورا المطبخ: اسمعني بقا ارجوك انزل الشغل معايا الشهر ده بس وصدقني لو مرتحتش مش هزن تاني
ياسين بصله وهو بيشغل الكاتل: انت عايز مني ايه!
– عاوزك تفك و تفوق لنفسك و بعدين احنا بندور مش ساكتين فا تحلق دقنك دي عشان تبقي حلو كده وجميل و تنزل الشغل وتمشي حياتك فات سنه يا ياسين وانت لسه واقف مكانك!
= سبني افكر ممكن؟
– طيب بس هبعتلك تفاصيل الشغل الجديد و السفريه و الاتفاق و العقد وكله تشوفهم
حط كوباية القهوه وبصله بعبوث: ماشي بطل زن بقا كلت دماغي يا عمر اشرب القهوه اشرب
عمر شرب وبصله: ياه… عليك كوباية قهوه يا صاحبي متتشربش
ياسين بصله: والله؟
– اه وكتاب ربنا
حدف فوطه المطبخ فوشه: طب هغير واجيلك نغور نشربها فالكافيه
عمر ابتسم: ياريت اهو نشوف اي مزه نلاغي فيها
– بتقول ايه؟
= بقول اهو نلحق صلاة المغرب ونصليهااا..
– اممممم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الشرقية | في بيت جلال ||
عزت: هتفضل مهمل ولدك اكده؟
– اباي عليك عاوزني اعمل ايه وهو عامل زي المـ. را من ساعه البت هربت منه !
= تخليه ينزل الشغل ويشوف مالك!
– انهي شغل فيهم يا عزت؟
= شغلنا احنا طبعا ينزل يبخ فالناس كِلتها ويسد بوجهم (بوقهم)
– لاه مش وجته
= فات سنه ولساك بتجول مش وجته؟؟ امال ميتا؟ لما الناس تتلم علينا وتاكلنا
– محدش يجدر يهوب من عيلة جلال جابر السيد واصل !!!
= الي تشوفه يا اخوي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” بعد تلت ايام.. وعشان الزن امر من السـ. ـحر ياسين قرر يوافق وفعلا خد الصفقه وبدأ يدرسها وقرر يروح مع عمر ويرجع لشغلة اهو يشغل نفسه شوية..! ”
– ايه رأيك يا معلم ؟ هوا وبحر و مفيش احلي من كده
= ونبي سبني انا جاي اشتغل مش استجم
– متبقاش كئيب انت في اسكندرية ياحبيبي
= ايه في الجنة يعني؟
– لا بس هتضايق هتقف على البحر يشيل همك معروفه فا محدش بيضايق هنا
ياسين ضحك بسخريه: طب يلا هات الشنط و يلا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في شركه coc ||
– ليلي! في ايه؟
= في واحده دخلت مكتب كريم مزه اوي! وانا الى حجزت لها المعاد بأيدي دي
ضحكت: حلوة اوي يعني!
– بقولك مزه! اعمل ايه ها؟ ادخل ادعْدعْ عليهم المكتب..؟
= احم.. تدفعي كام وادخل اعمل ان في حاجه مهمه
– احلفي!
= تعزميني فالكافيه الى اتقابلنا فيه اول مره
– موافقة جدا !
” خت الورق الى كنت شغاله عليه في ايدي و روحت عند مكتبة وخبطت ”
– احمم استاذ كريم محتاجه حضرتك ضروي ايه ده حضرتك مشغول!!
= لا اتفضلي يا فريده لحظه
” قعدت وهو كمل مع البنت ”
– زي ما قولت لحضرتك احنا السعر الى بنتعامل بيه مقابل الخدمه فا صدقيني صعب ينزل
البنت ردت وهي بتدلع عليه: ولا حتي عشان خاطري يعني انا جيالك بنفسي!
كريم ابتسم برسميه: خليني اشوف وهقول لحد يتواصل مع حضرتك
ابتسمت: تمام شكرا جدا لذوقك
“خرجت بعد ما سلمت عليه بأيدها بطريقه مقرْرْه بصتله وانا تعابير وشي أكيد مكرمشه”
– خير يا فريده في مشكله..
= احم.. لاء ابدا الورق ده بس كنت عايزه اسأل حضرتك عن حاجه فيه..
– هاتي وريني..
” خلصت وخرجت من عنده لقيت ليلي في قفايا ”
– هاه ؟؟ مين دي !
= هقولك لما ننزل بقا !
– تعالي ناخد بريك وهوديكي الكافيه بركه انوه قريب من الشركه
– اوكيه قولي لكريم عبال ما اجيب شنطتي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
《 استغفروا 》
|| في فندق على البحر ||
– ياسين انت ياحبيبي من الى بيجوا من السفر ينامو؟
= اها.. عايز ايه
– طيب.. براحتك انا هنزل انا اللف شوية
= غور اهو ارتاح منك
” عمر نزل وفضل يتمشي وبعدها ياسين فضل قاعد لوحده فا كلامه عمر رن في ودنه وقرر ينزل على البحر ”
|| في الكافيه ||
– بس كده هي عميلة يعني مش يعرفه
= طب وهو هينزلها فعلا فالسعر!
– مسألتوش بصراحه!
= مليش دعوه عايزه اطفشها
– وانا عايزه هوت شوكلت قومي هاتيلي
= ماشي يا نداله الصحاب
” روحت عند البوفيه اطلب قهوه ليا و هوت شوكلت للست عديمه المنفعه ”
– عاوزة قهوه ساده لو سمحت و هوت شوكلت بالكراميل
ظهر صوت جمبي: بيعملوا القهوه حلوة هنا؟
– افندم؟
= انا عمر.. ولسه جديد فالمكان مفيش اي ترحيب ؟
بصتله برفعه حاجب: تحب اخد القهوه احميك بيها؟
– ياريت حتي الجو سقعه و القهوه سخنه وكده
= انا مشوفتش تناحه كده فالدنيا!
” خت القهوه ومشيت و بعدين رجعت اخد الهوت شوكلت فا بصلي وضحك وانا بصتله بقر*ف ”
رجعت لفريده: خدي يلا نمشي عشان زهقت
– ليه فيه ايه!
= يلا ياستي بس
” سبنا الحساب ورجعنا الشركه لكن قبل ما نطلع بصيت على البحر من بعيد ”
– طب بقولك ايه هاتي مفاتيح عربيتك شوية وهرجع
= خدي متتأخريش بقا
” البودي جارد كانو ورايا اوردي اول ما نزلت لكن طلبت منهم يروحوا واني خلاص مش عاوزاهم انهارده.. فضلت سايقه لحد ما قربت من البحر وبعدين ركنت العربية بعيد عن الزحمه لاني لسه مش احسن حاجه فالسواقه وروحت قعدت قدامه وحطيت الهوت شوكلت جمبي بصيت حواليا وانا بتنفس بـ راحه وفجأة عيني ثبتت في مكان..!!! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هربت منهم إليك)