رواية هوس العشق الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نور ناصر
رواية هوس العشق الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نور ناصر
رواية هوس العشق البارت الثاني والثلاثون
رواية هوس العشق الجزء الثاني والثلاثون

رواية هوس العشق الحلقة الثانية والثلاثون
-يخساره؟!
-عشان اسلم عليه
كانت ليلى واقفه عند الباب شايفه اسر وهو قاعد والتعب باين على وشه، لاول مره يصبح هكذا
مشيت ليلى بحزن ورجعة جنب يزن، كانت كاتمه دموعها باست راس صغيرها
بتاخد تليفونها وتعمل مكالمه وهى مستنيه الرد
-عايزه اى
-متعملش حاجه يا اسامه، بلاش تأذى اسر هو بس عايز ابنه
-خايفه عليه اوى كده
-ارجوك يا اسامه، أنا إلى مضايقك
-قابليني
سكتت قال اسامه- قابليني لو عايزانى اقف عن الى هعمله
ابتلعت غصتها قالت- فين
فى اليوم التالى صحى اسر باكرا على صوت تليفونه شافه المحامى رد عليه فورا
-الو
-اسر بيه، مفيش بلاغات اتقدمت
-انت متأكد
-اه صدقنى وبعت مكالمه لمحامي اسامه وهتواصل بيه
-تمم
قفل وخرج من الاوضه بيروح عند ليلى بش مش بيلاقيها، استغرب
-ليلى
راح عند البلكونه ملقاش بيدخل وقف اما لقاها قدام الباب، رن عليها وهو ينظر إليها لقاها بتبص فى التليفون وتعرف انه هو، قفلت ومرديتش
تعجب اسر كثيرا لانها عارفه انه هو لقاها بتاخد تاكسي وتمشي رن على احد الحراس
-الو يباشا
-ليلى مخدتش عربيه لى من عندنا
-مرضيتش وقالت إنها مش عايز حد معاها
-روح ورا التاكسي الى لسا ماشي حالا.. قولتلكو متسبوهاش واحموها دايما
-حاضر
بيقفل معاه يمشي اسر خد جاكته قابل خليل قال
-رايح فين
-هقابل المحامى
بتقف ليلى قدام الفيلا الى كانت عايشه فيها، بتكون رجليها ماسكه فى بعضها، دخلت وشافته قاعد فى انتظارها
-اتاخرتى لى
-الطريق
-الطريق ولا كنتى بتفكرى تقوليلو ولا لا
-مفيش حاجه اخبيها عن اسر، نا بس مش عايزاه يضايق بس لما امشي هعرفه انى جيتلك
-مخلصه اوى
-زى ما كنت مخلصه ليك يا اسامه
-بإمارة خداعك ليا
سكتت قال بغضب- ما ترردى، لا وراحه تتحامى فيه
-انت إلى طردتنى من بيتك.. انت خطفت ابنى وكنت عايز تحرمنى منه
-انا كده معملتش حاجه يا ليلى
-عايز اى يا اسامه… قولى عايز اى وانا اعملهولك بس سيب يزن لأسر
-عايزك
نظرت له قال اسامه- معأن التضحيه بيزن صعبه بس انا عايزك
-مش من حبك فيا
-مين قالك انى مش بحبك يا ليلى
-افعالك كلها مكنتش حب، انتا دايما كنت بتشوفنى خطوت اتسرعت فيها.. انت عمرى ما حبتنى ولا عمرك شيلت مسؤليه
-بلاش نكلم عن اغلاط لانك اول شخص
-انا اسفه
-اعمل اى باسفك
-مش هقدر ارجعلك يا اسامه.. مش هقدر انا وعدت اسر
-لو عملت بتهديدى انتى مش هتكونى معاه
-بس مش هكون معاك بردو، اسجنى.. ده أفضل.. القضاء هو يحكم بس اسر لا
-لى… مهو معاه ابنه، اى الى مضايقك
سكتت مسكها جامد بغضب قال
-ما تردى… بتحبيه
-اه
نظر لها بضيق قالت- انا اسفه بس انا.. نا بحبه.. سيبنا ارجوك
-عايزه ترجعيلو يا ليلى.. نسيت نجاحك انى كنت السبب فيه
-مش عاوزاه… خده…ةمش عاوزه نجاح ولا شهره ولا فلوس… نا عايزه هدوء.. عايزه اتنفس
بصتله بحزن قالت- مش هقدر اكون معاك، دى خيانه ليك قبلى
-لو وعدتك انى مش هخونك تانى
-دى كام مره توعدني بيها يا اسامه
-المره دى بجد
-افهمنى ارجوك
قال بغضب- افهم ايييه، انك عايزه تروحيلو.. بقولك هتعدل
ضغط على ايدها اتاملت قال- ولا خلاص، عايزانى انفذ وبس
-انا اسفه.. اسفه يا اسامه
سكت ونظر لها وهى تبكى بين يديه قال
-مبتعمليش حاجه غير انك تعيطى ف ايدى يا ليلى..
زقها بضيق قعدت على الكنبه وجلس امامها قال
-كنت قاسي اوى كده
كان هناك رجلا يقف من بعيد عمل مكالمه
-الو يا اسر باشا
-ليلى فين
-وصلت على فيلا اسامه الشهارى
بيتصدم اسر قال- بتقول اى
-دخلت بقالها عشر ربع ساعه كده
بيسكت اسر والضيق يملأه
قال المحامى الى قاعد قدامه- استاذ اسر، كنا بنقول لو عملنا تحليل و…
-اقفل الملف
-لى
-مبقاش لى لزمه
نظر إليه قام وسابه يبحلق فيه باستغراب من تغيره بعد اما كانت يكافح فى البحث معاه ليجد حلا لامره
كانت قاعده حزينه ولا تنظر إليه وهو يجمع قبضته قال
-خيانتى كانت بتوجعك
مردتش عليه قال اسامه- جرحت كرامتك ومديت ايدى عليكى ف كل مره كنت بكسرك فيها وبتسكتى.. كان ده عشان يزن
-كان عشان عيلتنا بس مكنش ليها وجود
-واسر.. هتعملى عيله معاه
سكتت قرب منها قال- منغير ما تقدريش تروحيلو
سكتت ايضا بحزن قال اسامه
-اسف يا ليلى… اسف على اهانتى ليكى طول سنوات دى
نظرت له قال- عارف انى كنت زير نساء، علاقتى بيهم كنت بمارسها وانا.. ونا ظس مهتم بمشاعرك.. عندى بس اتسلى وانتى كنت تعرفى وتسامحى.. عارف حجم قذاره الصور الى كنت بتشوفيها
سكتت بحزن نظر لها قال
-اسف على كل مره بتعصب ومديت ايدى عليكى.. اعتبريها غلطه وسامحيني عليها كمان
-مش هقدر يا اسامه.. احنا انتهينا
-عشان عايزه ترجعيلو
-المشكله انك شايف حوارنا ف اسر بس… مكفكش كل الى الأسباب الى قولتها
-اختلفت اى، قولتلك سامحينى
-تعبت يا اسامه… تعععبت… مش زعلانه منك ولا من ضربك.. حتى يومها لما كنت ناوى تقت.لنى على لا شيء.. مش زعلانه بس سيبه.. سيب يزن وسيب اسر…ارجوك يا اسامه بلاش تبقى وحش اكتر من كده.. بلاش عشانى… عشان خاطر يزن لو يهمك
قرب منها ومسك وشها نظر لها قرب منها وكان هيبوسها اشاحت وجهها بعيدا، تنهد قال
-فهمتك يا ليلى… لو طلع حقير زى هتسبيه
-اسر مش زيك يا اسامه
-كل الرجاله خاينين، بسأل لو خاين هتسيبه
-اه بس اسر مش هيخلينى اعمل كده
-لو عمل اوعدينى انك هترجعيلى انا
سكتت نظرت له وهى لا تفهم شيئا قال
-هعملك الى عايزاه متبصليش كده، مش هاخد واحد اعيشها معايا وف عينها راجل تانى
-اسامه
-احضنينى.. لاخر مره، طيارتى بكره كنت عايز ارجع بيكو
عانقته ودموع بتنزل من عينها مش مصدقه الى قاله قالت
-شكرا يا اسامه.. شكرا اوى
كان الحارس الخاص باسر يرى ما يحدث عبر النافذه، خرج تليفون والتقط صوره
كان أسر فى السياره سمع صوت بص، حذ بنغزه فى قلبه.. نغزه قويه لم يشعر بها من قبل، سمع صوت تعمير ع بيه بيبس على الطريق بيلاقى عربيه فى وشي
اتحرك سريعا وفقد سيطرته على العربيه فاتخبط فى العمود
بيفتح عينه وهو حاسس بوجع بيرمى التليفون من ايده وصوره ليلى واسامه وهم يحتضنان لا تفارق عينه
كانت رأيه مجروحه نزل من العربيه اجتمع ناس حوله
-انت كويس
مشي ولم يرد علي احد
قال اسامه-سامحينى.. على كل وحش سببتهولك مش عارف اذا كان العوض ف اسر بس هستنى تطلقى منه تانى
-مش هيحصل
بعدت عنه أشار لها قال- امشي يلا زمانه مستنيكى
-اسامه..
-متقلقيش، هخلاص أوراق الطلاق قبل اما امشي
-شكرا اوى
خرجت سريعا من هناك والابتسامه تسع قلبها قبل شفتاها، ببتاخد عربيه تاكسي
-بسرعه لو سمحت
كانت مش قادره تكبح شعورها، أو عن اسر حين يعرف ان اسر سيتركهم، معقول لقد انتهى الامر.. هل يسر الله امورها
بتمسك تليفونها وترن عليه بس مبيردش، مكنتش قادره لحد ما ترجع
وصلت ليلى على القصر وبتدخل قابلت فاتن
-اسر فين
-فى المكتب.. مالك
-مفيش
بتطلع سريعا وتلاقيه قاعد ابتسم حطت شنطتها قالت
-اسر
بتقرب منه بس بتقف وبتتخض
-اى ده.. اتعو،رت من اى
نظر لها بتلمس جر.حه زقها قال- اى الى رجعك
نظرت له من ما قاله -يعنى اى الى رجعنى!! اسر انا…
-انتى كنتى عنده
سكتت لكن اومات له قال- مفضلتيش هناك لى… جايه تاخدى يزن
-انت بتقول اى يا اسر
-مفيش داعى يا ليلى للى عملته… لو بتحبيه تقدرى تروحيلو وتخليكى معاه
-عايزنى اروحله يا اسر، عايزنى اكون مع راجل غيرك تانى
-ده ع اساس انك مكنتيش معاه
دمعت عينها بجزن قال- بتبعنى
-انتى مكنتيش ليا عشان ابيعك، الباب عن،ك لو فاكره انى حابسك.. لو الخوف انى احرمك من يزن… خدييه
اتصدمت منه وقال- اخده
-ده لو عايزاه
دمعت عينها قالت- لا نا عايزاه يا اسر.. عايزاه واسامه كمان عايزه
قربت منه قالت- اوعدك أن دى آخره مره هتشوف وشي لأنى مش هجيلك تانى… هاخد يزن اما انت… انت هتعيش وهتموت وحيد… عارف ليه… لانك غبببى
نزلت دموعها وبتاخد شنطتها وتمشي فورا، بيكبح اسر حزنه ويجمع قبضته
طلعت ليلى شافت يزن بيلعب قال
-يلا يا يزن عشان نمشي
قالت سمر- تمشو ع فين
-يزن يلا
-هنروح فين يماما
-اى مكان… البيت ده بيتنا
بتاخده وتمشي قالت فاتن- ليلى، ف اى.. راحه فين
سكتت بصيت على مكتب اسر كأنها مستنيه لاخر مره يمنعها قالت
-عن اذنك حضرتك
-ف حاجه يا ليلى، طب قوليلى.. واخدت يزن فين
-اسر قالى اخده، متقلقيش الكلام طالع من بقه
-اسر..مستحيل
-المستحيل بيحصل
قالتها ساخره خدت يزن ومشيت، بيرجع خليل وصالح من برا بيشوفوا ليلى
-راحه فين
قال صالح- هما اتخانقو
نظر خليل إليه ذهبت سياره ليلى ساب ايد يزن الى وجعته قالت
-نا اسفه
-ماما، لى مشينا نا حبيت عيلتنا اوى
بتدمع عينها ومبتردش عليه قالت داخلها
-مش عايزنا يا يزن
بيطلع خليل على اسر وشافه واقفا يعطيه ظهره
-اسر ليلى مشيت
-اعملها اى
-ليلى معاها يزن… مشيت
-انا إلى قولتلها
-انت مش كنت مع المحامى تلاقى حل، حصل اى
-حصل ان القرار جه من عندى.. خلصنا
نظر له قال- بتكلمنى وان مدينى ضهرك، مش هعرف اشوف وجعك كده
-عمممى، لو سمممحت
-ارجع عن الى بتعمله.. الموضوع مبقاش مضحك يا اسر
سابه ومشي بقى اسر بمفرده وضع يده على عنقه من غصته وحزنه بيفتكر الصوره وأنها كانت معاه
-افتكرت انها بتحبك انت..مش ليك يا اسر
بيمر تلت ايام قالت فاتن- يزن وحشنى
قال صالح-وحشنا كلنا يا مرات عمى.. جودى كانت لسا هتيجى وفرحانه، اقولها اى
رجع أسر، ندرو إليه وسمت الاتنين، بيطلع على جناحه ويقفل الباب
زعلت فاتن عليه جه خليل قال-اسر فين
قال صالح- لسا راجع، ف حاجه يا عمى
طلع ع فوق لقاها نايم على بطنه قال
-كلمت ليلى
-هكلمها لى
-تباركلها، أطلقت مثلا
توقف اسر رفع وشه ونظر الى خليل قال
-اسامه
-اه، اسامه طلقها
-ازاى، كان عنده طياره امبارح…
-انت فاكر انها راحت معاه.. اسامه طلع بيها لوحده
-ليلى
-ليلى هنا بس مش هطول، ريم صحبتها قالت لصالح انها حجزت طياره يوم السبت هى كمان بس لندن.. مكان شغلها
سكت اسر بصله خليل قال- هتضيع عمر اى تانى يا اسر… مش ناوى تروح توقفها
-لو مرحتش معاه امال كانت بتعمل عنده اى
-ممكن مقابلتها بيه كانت سبب حل الخلاف، راحت عشانك مثلا ونجحت واسامه طلقها
افتكر كلامه وكيف اتيت وهى سعيده
“انا همشي اما انت، انت هتعيش وتمو،ت وحيد.. مش هجيلك تانى يا اسر، دى كانت الاخيره”
نبض قلبه بقوه، قلبه الى كان مقت.ول فى اليومين دول
قال خليل- لسا واقف يا أسر
-انا قولت كلام مينفعش اقوله
-اعتذار منك يصلح طل حاجه.. مفيش كبرياء فى الوقت ده، امسكو فى حياتكو اكتر من كده
حط ايده على كتفه-بلاش تبقى غبى زى عمك، امشي يلا
ذهب أسر خرج مندفعا نظرو إليه بشده نزل كالفهد خرج خد عربيته ملقاش المفتاح
-اسر
بص لصالح رماله المفتاح التقطه وادار المحرك وذهب فورا، بيرن على ليلى بس بيلاقيها مبتردش
-انتى فين يا ليلى
تنهد بضيق وساق باقصى سرعه بيقف عند بيت وبيرن الجرس، فتح وكان عثمان نظر اليه
-ليلى هنا
سكت زقته صفاء قالت- ادخل يا اسر
-ليلى جت هنا
قال عثمان- عرفت منين
قالت صفاء-ف اوضتها بس قالت منقولش لحد خصوصا انت
نظر لعثمان وعرف سر صمته، بيدخل قال
-ممكن اشوفها
-حاضر ثانيه واحده
دخل بيقف أما يشوف يزن الى ابتسم لما شافه
-جيت
راح إليه حضنه اسر بقوه وبيكبح دموعه قال
-جيت يا حبيبى
-عايز ارجع لعيلتى
ابتسم قال- مش همشي غير وانت معايا
قال مصطفى- زهقت من جده
قال يزن بهمس- انا عندى اتنين جدو
ابتسم اسر بيسمع صوت لف اسر ونظر
فى الاوضت قالت ليلى- مش هقابل حد يماما
-يا ليلى عيب
-العيب الى بجد الى عمله
-بس اسر…
-مفيش بينى وبينه حاجه، احنا مطلقين من سنين.. اتفضلى اخرجى وقوليلو يمشي حالا
-يا ليلى…
بيسكتو اما دخل اسر عليهم نظرت ليلى اليه
قال اسر- عارف انك زعلانه منى بس خلينا نتكلم
قالت صفاء-هسيبكو لوحدكو
قالت ليلى- خليكى يماما، ده راجل غريب عنى
قرب اسر منها وقف امامها قال
-ليلى، أنا اسف
دمعت عينها بس اشاحت وجهها قالت
-اى الى جابك يا اسر
-جايلك يا ليلى
نزلت دمعتها من جرح قلبها، حزن ومسكها لكنه ابعدت يده قالت
-اى الى جابك تانى يا اسر، قولتلى امشي.. قولتلى اخد ابنك واروحله… اى سبب الزياره
-مش هسمحلك تروحى لغيرى
-ده بإمارة كلامك
-غبى.. انتى قولتيها بنفسك، أنا جايك وبتأسفلك… خلينا نرجع
-نا حجزت تذاكر الطيران.. خلاص يا اسر
-هحجز واطلع معاكو بس رحله نكون فيها سوا
نظرت له من كلامه مسك ايدها قال
-سامحينى
بعدت عنه بس مسك ايدها ومفلتهاش
-مش هتمشي المره دى يا ليلى، مش هسمحلك
سكتت نظر لها بجديه قال- مش هتاخدى عمرى معاكى واعقد ادور عليكى.. عايز اعيش معاكى حياتى كلها،. من غير وجع
بصتلها بحزن قالت-فهمت يا اسر فهمتنى اخيرا.. نت عايزاك تمنعنى ولو لمره عن اى قرار باخده
-فهمت متأخر، سامحينى…. ليلى
نظر إليها قال- تتجوزينى
نظرت له من ما قاله مسح دمعتها قال
-عقد جديد، بمهر… بفرح يشهد الكل بيه، تقبلى بيا يا ليلى
لم تكن لتصدق بصيت لأمها الى اومات لها بفرحه بتبص لابيها وعثمان نظرت الى يزن الواقف، بتنزل دموعها الاخيره مع ابتسامه واومات له
-موافقه
————–
بعد مرور خمسة أشهر فى قاعه كبيره تعج بالحاضرين، صحافه وأشخاص مهمين تنظر الى فخامة الحفله
كانت العالمين مجتمعين، شمولهم عادت، ينظر صالح الى الجميع كانه مستنى حد
بيلاقى ريم بتدخل
-روحلها اكيد تاهت
بص لصوت كانت نادين اخته قال احمد-سبيه، مش هيبقى عانس اخيرا كلها شهر وينضم لينا
قالت سمر- يوم المنى
سابهم صالح وراحلها وقفت اما شافته ليتبادلا النظرات قال
-استنيتك
-الطريق كان زحمه
مد ايده لها نظرت له مسكتها وذهبت معه، كان يزن واقف يرتدى بدله سوداء ويمسك يد صفاء
-ماما فين
قالت فاتن- ماما مش هتروح معاك النهارده للأسف
-لى
ضحكو، كانت نيره ترتظى فستان فضفاض وبطنها منتفخه قليلا وتقف بجانب عصام الى ينظر إليها
-كنتى تجبيه أوسع من كده
-بتغير عليا
-لا خايف تتحسدى انا مصدقت
نكزته فى كتفه قالت- طب اسكت
بصو لأسر الذى كان واقف بعيد بتلك البدله السوداء وبيعمل مكالمات
-حتى فى فرحه مشغول
بيصدر صوت وتسكت الافواه دخلت ليلى بذلك الفستان الأبيض الرقيق، تترك العنان لشعرها مع قلاده اسر المميزه
كان الفستان براق تبدو كالملاك حيث جعلت اعين اسر لا تتوجه غير عليها هى وبس، بينسك يدها ويستلمها من مصطفى لتنظر له قال
-جميله اوى
ابتسمت سمعو صوت صفير كان ذاك صالح، نظرو إليه صفقو لهم جميعا بسعاده ابتسمت ليلى لكنه كان يطالعها طوال الوقت ممسكه بيدها كى لا تهرب منه، تلك القطعه من فؤاده.. لم ولن تكون لاحد غيره
فى فيلا فريده كانت مصممه تصميم راقى، كانت ليلى تقف بفستانها مع انتهاء أجواء الحفل الصاخبه، اتيت الى البيت الذى اشتراه لها اسر كونها تريد منولا لعائلتهم،، عائله فريده لهما
دخل أسر وراى تلك اليمامه البيضاء الواقفه فى منتصف الغرفه، قفل الباب نظرت له ليلى، اقترب منها ليقف امامها كانت خجله
مسك ايدها واجلسها على الاريكه وهو بجانبها قال
-الايام كانت بتعدى بطىء اوى
-بس عدت
-نسيت الانتظار على اللحظه دى
سكتت من اعينه قالت- يزن وحشنى
ابتسم قال- وحشنى انا كمان بس مش ف اللحظه دى
-لى جيبت الفيلا كبيره، ناوى تتجوز تانى وتجيبها هنا براحتك مش كده
-نسيب الوسوسه دى شويه
-امال
– عايزك تمليها انتى، عايز اكفال كتير يكونو اخوات يزن… اخواته منك انتى
سكتت ازاح شعرها قال- لو كان الوجع اخرته لحظه من دى دلوقتى كنت امسكت بالحياه عكس ما كنت عايز اسيبها بدرى…. ليلى
نظرت له باعينها الهانيه-نعم
-منذ أن عرفتك لحد هذا اليوم، لم تمنى ساعه على روحى لم احبك فيها
قال ذلك وعانقها لتبادل العناق بابتسامه ترتسم على كلتا شفتاها، لم تكن الحيات مسالمه، لطالما كانت مليئه بالصعاب.. الصعاب الذى خلقناها نحن لانفسنا، الدين يرد ولو بعد حين، ان كان من القلب او الوجع او شر يدور ويعود لصاحبه، تحكم علينا الاقدار بما ليس لنا اختيار فيها، لكن ما يحكم علينا او الطرق.. الطرق ان نتلاقت فصعب ان تفترق،الحب هو شعله تكاد فى قلوبنا بمشاعر فياضه، لكن هل يستمر فالقلوب تنقلب لا ائتمان سوى الحب… ان كان الحُب حقيقاً فَلن ينتهى ابدا.
“تمت بحمدلله”
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هوس العشق)