رواية قطار الأقدار الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله
رواية قطار الأقدار الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله
رواية قطار الأقدار البارت السابع
رواية قطار الأقدار الجزء السابع

رواية قطار الأقدار الحلقة السابعة
ام منصور : هتسافري امتي ؟
ريم : هركب القطر الليلة هوصل بكره الصبح اخلص كل حاجة وارجع بكره بالليل .
ام منصور : اجلي السفر لبكره علشان انا هسافر معاكي .
ريم : لأ يامه متتعبيش نفسك .
ام منصور : لا انا كنت هقولك تسافري معاي يوم الجمعة الجاية لمصر علشان ازور ال البيت واولياء الله الصالحين ، ومادام رايحة خديني معاكي .
ريم : انا خايفة اتأخر عليهم يرفضوا يعطوني الفلوس !!!
ام منصور : متخافيش ، هنتأخر يوم واحد بس ، ومادام اتصلوا بيكي تاني ، يبقوا مش هياكلوا الفلوس عليكي وهيعطوكي حقك ولو حتي اتأخرتي عليهم شهر .
في اليوم التالي
في السابعة صباحا تصل ام منصور مع ريم القاهرة .
للكاتب عادل عبد الله
ام منصور : هنروح نجيب الفلوس الاول ولا نزور الاول .
ريم : لأ يامه نروح الاول نزور علي ما الشركة تفتح ، لسه بدري .
ام منصور : اللي تشوفيه ، المهم نخلص كل حاجتنا النهاردة علشان نعاود النهاردة .
الساعة ١١ ظهرا
ريم : انا هسيبك هنا يامه واروح اخلص واجيب الفلوس من الشركة وارجعلك .
ام منصور : روحي ومتتأخريش عليا .
ريم : خدي يامه الفلوس دي خليها معاكي .
ام منصور : ولزمتها ايه الفلوس دي ؟!!
ريم : خليها معاكي للظروف .
ثم اعطتها ريم مبلغ من المال وانصرفت !!!
بمجرد انصرافها اتصلت بعلاء …
ريم : صباح الخير يا علاء .
علاء : صباح الورد ، انتي فين دلوقتي ؟
ريم : انا في مصر .
علاء : قوليلي مكانك فين بالظبط وبعد نص ساعة هكون عندك .
تقف ريم وفي يدها حقيبتها بجوار محطة للاتوبيس في انتظار علاء .
طالت وقفتها حتي جاء علاء بعد نصف ساعة وبمجرد ان رأها ابتسم وكأنه قد وجد ضالته !!
علاء : انا مش مصدق نفسي ، مصر نورت بيكي يا ريم .
ريم : بنورك ، يلا بقي من هنا علشان لولا النقاب اللي لابساه كنت اتعاكست .
علاء : يلا بينا هتيجي معايا اعرفك علي ماما واخواتي واخر النهار ننزل عند المأذون نكتب الكتاب .
ريم : انا قولتلك مش هدخل بيتك الا واحنا متجوزين .
علاء : احنا لسه الصبح واكيد مش هنلاقي مأذون في مكتبه دلوقتي !!
ريم : يبقي نروح نقعد في اي كافيتريا او مطعم لحد العصر وبعدها نروح نكتب الكتاب .
علاء : انتي خايفة مني يا ريم ؟
ريم : لأ طبعا ، انا لما عرفتك عرفت انك انسان محترم وابن حلال وعلشان كده هربط مصيري بمصيرك ، لكن الاصول بتقول مدخلش بيت راجل غريب .
علاء : معاكي حق ، طيب يلا بينا نقعد في اي مكان ناكل لقمة ونتكلم .
ريم : ياريت نشتري خط تليفون جديد لأني هرمي الخط القديم ده لأنهم اكيد هيتصلوا عليا .
علاء : صح معاكي حق .
الرابعة عصرا …
يتصل علاء بامه واخواته البنات ويذهبوا جميعا ومعه ريم الي مكتب المأذون الشرعي و يتم عقد قرانهما في سعادة كبيرة لعلاء و سعادة ممزوجة بخوف لريم وحذر وترقب من اخوات علاء وامه !!!
ينصرفوا جميعا متجهين الي منزل علاء .
في شقة ام علاء
ام علاء : نورتي البيت يا عروسة ، احنا اهو في البيت ، مش هتورينا وشك بردو ؟؟
تكشف ريم النقاب عن وجهها فينبهروا جميعا بجمالها الفتان !!!
ام علاء : بسم الله ما شاء الله ، ده انتي حلوة قوي يا ريم !!!
ريم : ربنا يخليكي يا ماما .
سهير : ايه ده ؟ ده انتي موزة موزة !!!
ريم ” تضحك ” : انتي اجمل يا حبيبتي .
علياء : انتي فعلا جميلة قوي .
امينة : وهتفضلي لابسة النقاب هنا ؟؟
ريم : انا هعمل اللي علاء يقول عليه .
ام علاء : ربنا يكملك بعقلك يا بنتي ، الست الشاطرة اللي تسمع كلام جوزها .
سهير : المهم تفضل كده علطول .
تنزعج ريم من كلمات سهير ويبدو عليها التوتر !!
علاء : ريم بنت حلال ونعمة ربنا كرمني بيها .
ام علاء : باين عليها يا بني ، ربنا يعوضك بيها عن اللي فات .
” تنظر ريم بدهشة ولا تفهم معني الكلمة !! ولكنها جذبت انتباهها ” .
علاء : نستأذن احنا بقي نطلع شقتنا .
ام علاء : اطلعوا يا حبيبي ربنا يسعدكم .
في احد المساجد الكبري
تجلس ام منصور وقد طال انتظارها لريم التي لم تعود بعد وقد قارب النهار علي الانتهاء !!!
ام منصور وجدت شابة امامها فقالت لها : والنبي يا بنتي طلعي اسم ريم من التليفون ده واتصلي عليها ، مش عارفة عوقت ليه ؟؟
الشابة : حاضر .
الفتاة : تليفونها مقفول !!
ام منصور : جربي تاني يا بنتي .
الفتاة بعد عدة محاولات : تليفونها مقفول يا حجة !!
ام منصور : طيب طلعي اسم ولدي منصور واتصلي عليه .
تتصل الفتاة علي منصور فيرد عليها فتعطي ام منصور التليفون وتنصرف .
منصور : ايوه يامه ، عاودتي ولساكي في مصر ؟؟
ام منصور : انا لسه في مصر يا ولدي ، وريم سابتني ومش لقياها !!!
منصور : كيف يامه ؟ وسابتك متي وراحت فين ؟؟
ام منصور : سابتني من الضهر وراحت تجيب فلوس من الشركة اللي كان سليم اخوك بيشتغل فيها ومن وقتها معاودتشي وتليفونها مقفول !!!
منصور : خليكي عندك يامه وانا جايلك مسافة السكة .
ظلت ام منصور في المسجد حتي جائها ابنها منصور بعد عدة ساعات .
منصور : ريم فين يامه ؟؟
ام منصور : ياابني قالتلي هتروح تجيب فلوس اخوك من الشركة وبعدها مرجعتش وتليفونها مقفول !!
منصور : تبقي ماتت او هربت !!
ام منصور : هربت !!! لا ابني هتهرب كيف ؟ وهتروح فين ؟؟
منصور : انا مش هعاود البلد يامه الا وهي في يدي سواء ماتت او هربت !!
ام منصور : كيف يا ابني ؟؟
منصور : انا هركبك القطر تعاودي انتي وانا هبقي هنا لغاية ما ارجع بيها اما مرتي او جته ندفنوها .
في شقة علاء
فتح علاء باب شقته وقال لها : ادخلي يا عروسة برجلك اليمين .
دخلت ريم الشقة وخلفها مباشرة علاء ، وبمجرد ان دخلا اغلق علاء الباب واقترب منها فقالت له ريم : هي مماتك كانت تقصد ايه لما قالت اني اعوضك عن اللي فات ؟؟
علاء : كان قصدها انك تعوضيني عن جوازتي الاولي .
ريم : انت كنت متجوز قبل كده ؟!!!!
علاء : ايوه .
ريم : لكن انت مقولتش انك كنت متجوز قبل كده ؟؟
علاء : انا مش فاكر اذا كنت قولتلك او لأ ، لأني مش بحب افتكر جوازتي الاولي ، وبالنسبالك بيتهيألي مش هتفرق معاكي اذا كنت متجوز قبل كده ولا دي اول جوازة .
ريم : انا اللي يفرق معايا اني اعرف او لأ .
علاء : صدقيني مش فاكر قولتلك او لأ لأن الموضوع ده مش مهم .
ريم : وبا تري طلقتها ولا ماتت ؟؟
علاء : طلقتها .
ربم : كنتوا بتحبوا بعض يا علاء ؟
علاء : مش كل اتنين اتجوزوا لازم يكونوا بيحبوا بعض ، وبعدين دي ماضي انتي شاغلة نفسك به ليه ؟!! ما انتي قولتيلي انك كنتي بتحبي جوزي الاول وانا تقبلت ده عادي !!
ريم : ايوه علشان اللي كنت متجوزاه مات ، انما طليقتك دي لسه عايشة !!
علاء : انا كمان اعتبرتها ماتت ، يا ريم انا بجد بجد عمري ما حبيت زي ما حبيتك يا قلبي .
ريم : ويا تري خلفت منها ولا لأ ؟؟
علاء : ولد واحد اسمه مؤمن .
ريم : كمااااااان !!!!!
ياتري شايفين ريم هتتصرف ازاي في الموقف اللي هي فيه دلوقتي بعد ما عرفت ان علاء كان متجوز قبلها وعنده ولد من طليقته ؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قطار الأقدار)