رواية مقيد بالحب الفصل السابع 7 بقلم هنا محمود
رواية مقيد بالحب الفصل السابع 7 بقلم هنا محمود
رواية مقيد بالحب البارت السابع
رواية مقيد بالحب الجزء السابع

رواية مقيد بالحب الحلقة السابعة
حَطيت أيذي علي وِشي بِصدمه مِن الحَصل قولت بعصبيه و صَدمه…
_أيه الي أنتِ عَملتيه ؟…أنتِ أتجنيتي؟!…
جاوبتني بِحِده و صُراخ…
_فِعلًا أتجنيت لَما كُنت بشوفك بتقربي مِن خَطيبي و أسيبك أنتِ عايزه مِني أيه؟…أيه القرف الي أنتِ فيه ده؟!…
كلماتها كانت ثَقيلة عَلي قَلبي و الخوف أتملَك مِني أن بابا يِسمع….
_أهدي و فَهميني أيه الحَصل ؟…و إزاي تتكلمي عَني كِده ؟…
إبتسمت بسُخريه و هي بتربع أيديها قُصادها…
_و الله!…يَعني أنتِ مِش عارفه الحَصل؟…فَكراني مكُنتش واخده بالي أنِك بِتحاولي تلفتي نَظره و تَقربي مِنه …
كُنت هرد عَليها لَكن قاطعنا خروج بابا مِن الأوضه و بيتكلم بتسأل…
_أيه البيحصل هِنا؟…و أيه البتقوليه لأختك ده يا نِسمه؟!…
أيدي كانت لِسه عَلي و شه مكان الصَفعه الخوف إتمَكِن مِني و رَعشتي زادت فُرصة إنِ أثبت برأتي خلاص رَحت !….
إتكلمت نِسمة بإندفاع…
_تعالا يا بابا شوف الهانم الي بتحوم حولين خَطيب اختها و في ايديها دبلة واحد تاني…
خَفيت أيدي الخاليه مِن الخاتم ورا ضَهري و قولت بإرتعاش…
_و الله أبدًا يا بابا حَسن بالنِسبالي أخويا الكبير عُمري ما فكرت ولا هَفكر فيه كِده….
إبتسمت نِسمة بِسُخريه و هي تبتص علي مَاما الصحت مِن النوم علي صوتنا العالي…
_و طلاما هو أخوكِ الكبير خلتيه يجيلك عَند الكُليه ليه؟!…و آدم لما شافكم مَع بَعض ضَربه وحقه طَبعًا السؤال هِنا خَطيبي ذنبه أيه؟!….أستفدتي أيه لَما عَملتي حركاتك دي عَليه طول عُمرك كِده مِش بتفكري في حَد بتعملي الي في راسك و بَس انتِ الي ليكِ الحَق تخلفي القواعد إنما أنا وحازم نطبق مِن غير كلام
رجعت خِصلاتي لورا بِغضب مِن أتهمها الباطل لَمحت نظرات بابا الفيها شَك ليا !…
_أسكتِ و متتكلميش أزاي تتكلمي عَن أختك كَده؟!…
رَفعت عيني لِبابا بِنظرات فارغه لأني عارفه أنه مِش هيصدقني لكنِ حاولت…
_أنا هقولكم كُل حاجه مِن الأول و أتمني تِجبلي حَقي..
شاورت علي وجنتي الكانت مِحمره أثر الصَفعه ، و كالعادة إتدخلت نِسمه قاطعه لِكلامي….
_هتكدبي تقولي أيه ؟…ما انتِ مِش بتخافي مِن حَد زي ما دَخلتي الكليه الي عايزاها رَغم إعتراض بابا..! طول عُمرك عايشه علي مزاجك زي ماتحب…
صَراخ بابا فِيها بِحده و هو بيقعد علي الكنبه بإرهاق…
_اسكتي يا نِسمة أظن كِفايه كلام لحد كِده خَلي أختك تتكلم…
تجاهلت نَظره الضيق مِنها و قَعدت عَلي الكُرسي بِتَعب..سَكت لثواني بستجمع أفكاري و برتب كلامي الي لحد الأن متردده أنِ أقوله …
_أنا كُنت أعرف حَسن مِن قَبل ما يجي يِتقدم لِنِسمه…
رّفعت عيوني لبابا و تجاهلت الكُل كانت عِنيه مليانه غَضب مِن كلامي مِستني بقيت عَشان يبقه ليه الحَق في العقاب!…
_المعيد في الجامعه عندي كان صَحبه و هو جاله مَره مِن سنتين شافني وقتها و بدأ يحاول يقرب مِني و يتعرف عَليا و أنا طَبعًا رَفضت…موفقتش بدا يدايقني في الجامعه و طَبعًا خلا الكُل يِشُك فيا أنِ علي علاقه بيه….
زَفرت أنفاسي و أنا بَقبض علي أيدي بقسوة…
_مكُنتش عارفه أتصرف لأنِ عارفه أنك مِش هتصدقني و هتغلطني و حازم دايمًا مسافر و مشغول بِبيته….
أسترسلت كلامي بَعد ما شوفت نَظره غريبه في عين بابا …
_في طلبه بقو بيعملوني وحش و بيرخمه عليا بِسببه مقدرتش أستحمل أكتر مِن كِده و أشتكيته هو و الدكتور للوكِيله…أتمنع مِن دخول الجامعه و أنا طَلعت بِمادة كَعقاب ليا انِ أشتكيت الدكتور….مر أكتر مِن شَهر قفلت بيهم كُل الطرق اليقدر يوصلي بيهم و حولت مُحضراتي أونلاين كُنت خايفه مِنه لَحد ما جه حد يتقدم لنِسمه و طَلع هو ..
دموعي نَزلت غَصب عَني و كَملت بِغَضه…
_قولتلك يا بابا أنه شخص مِش كويس خوفت احكيلك العرفه تغلطني أنا!….أشتكيت لماما أن بصاته ليا غريبه كدبتني !…لحد ما اعترفلي بحبه و قالي انه كان قاصد يتقدم لنسمه مكنتش صُدفه….
وقف مِن مكاني و أنا سامعه شهقاتهم و وقفت قُصاد بابا…
_أنا كُنت بواجه مشكلي كُلها مِن غيرك رغم وجودك!….لِمُجرد أني مخترتش التحبه خلتني زي المنبوذه ما بينكم معنديش لا ثقه و لا شجاعه كُل همي في الدنيا أنِ أثبتلك أنِ ناجحه!….أنا كُنت خايفه أتجوز عشان مِش عايزاه يبقا زَيك يا بابا أنا بَترعِب مِنك!….
عيونه أتسعت و ظهر فيها الآلم الكلام كَان بيطلع مِني غَصب عَني فاض بيا مِن كُتر ما كَتمت جوايا…
مَسحت دموعي بُعنف زي العادة و التفيت لِنِسمه …
_حَسن جالي عَند الكُليه و قالي كلام مِش كويس عَن آدم عَشان أسيبه و طَبعًا آدم لَما سَمعه مسبهوش فَضل يضرب فيه لحد ما عرفت أحوش بِينهم….
قَربت مِنها و قولت بنبره كُلها خِذلان…
_أزاي هان عليكي تقولي عَني كِده و تصدقي كلامه؟!…أزاي هونت عَليكِ ده أنا أختك الصُغيره الى كُنت بتشليها و تسرحلها شَعرها؟….
بَصيت للكُل و أنا بَمسع دموعي…
_أنا مِش عارفه ليه مِش غاليه عَلي حَد مِنكم؟!…
كُنت هَدخول أوضتي لكنِ التفيت لِبابا و قولت بِصوت مُختنق…
_تَعرف يا بابا أنا ليه أخترت التَخصص ده؟…لانِ حَسيت نَفسي غير سويه!….أخترته عَشان أفهم نَفسي و أحاول أفك عُقدي الى أنتم جبتوهالي…
كُل مره كُنت بشوفك بتمدح في حور و تشجعها كُنت بحَس أن عُقدتي بتكبر أكتر و بذاكر أكتر يِمكن تلاحِظني وقتها و تقولي شاطره و تبطبط علي ضَهري و تبوس راسي زي ما بتعملها….
شفايفي كانت بتترعش مَع كُل كِلمه أنا عارفه أن مِش أنا لوحدي المُعقده مِن بابا أخواتي كَمان لكنهم عرفه يتعايشه عَكسي أنا كِبرت و كِبرت معايا عُقدتي…
_بِسَببك أتعلقت بآدم لمُجرد أنِ حَسيت بالأمان مع أنه مُمكن ميكونش الشخص المُناسب ليا!…انتَ خلتني ادور علي الحُب و الامان مع الغَريب!…
٠
٠
مَر خَمس أيام مِش بَخرج مِن أوضتي مِش عايزه أشوف حَد …حازم حاول يكلمني لكنِ رَفضت ده مِش قادره أسمع أعذار …هو كمان مأذي في حياته !….
زَفرت أنفاسي بِثَقل و أنا بَحط البطانيه علي جسمي كُله بِسَبب البَرد و هِنا تَفكيري راح لآدم…
عايزه أسمعه و أفهم مِنه كُل حاجه…
لَكن غَضبه ده أكيد بِسَبب حاجه أتعرضلها زَمن …سؤالي هِنا لَما أسمعه هَبقا بسمعه كان هَنا خطيبة و لا كا هَنا الدكتور النفسيه؟!…
إتنهد بِثَقل و أنا بَمسك تليفوني و شوفت رسايله الكان بيطمن بيها عَليا…أنا مِش قادره أبعد عَنه هو مِحتاج فُرصه …
قاطع تَفكيري بوست علي الفيس مكتوب فيه
“الحاجه لَما بتتأخر بِتَفقد قِيمتها”…
حَسيت أن دقات قَلبي زدات و بالأخص لَما لاحظت أنه مبعتليش بقاله يومين !…
هو كِده زَعل مِني؟!…هو كِده زَهق مِني…
مُجرد التَفكير دموعي نَزلت غَصب عَني أنا مِش عارفه أتصرف!…
أنا كِده كِده لوحدي طول عُمري رَغم وجودهم حوليا!….آدم كَان الحاجه الوحيدة الحلوة الي حَسسني إن ليا أهميه!….
زَفرت بضيق و فَكرت أكتر مِش هَفضل حطه نفسي في دايره التَربيه الغَلط و أبعد عَن الكُل لِفكره أنِ بخاف !…
مسكت التليفون و مِن غير تَفكير بَعتله رساله…
_عايزه اقابلك انتَ فين؟…
مفتش كام ثانيه و لقيته بعتلي
_متجيش انا في الشُغل
نَفيت براسي كأنه شايفني
_لو سَمحت يا آدم…
كان عمال يمسح و يكتب و ده يدل علي تردده
_ثواني و هبقا عَندك…
لابست بُسُرعه بنطلون قماش أسود و بلطو طويل بيج و سيفتي سودا سِبت شَعري زي العاده و أخدت شنطتي …
كانت ماما قاعده برا هي و نِسمه الي التفته ليا اول ما طَلعت…
_هَنزل شويه و هاجي …
_رايحه فين؟!…
متكلتفش نَفسي عَناء أنِ ألتفت لنِسمه الي بتسأل بِفضول..
٠
٠
وَقفت تَحت و أنا بحاول أدفي كفوفي مِن البَرد حَسيت أنِ مخففه لما حسيت بلمسه البرد لجِسمي كُنت فرحانه بالبروده ثواني و لقيت عربية بتركن قُصادي !…
نَزل مِنها و بَصلي بِهدوء بادلة النظرات لكن نَظراتي كانت خوف مِن بُعده عَني!….
لمعة عيونه موجوده لكن مِش زي الأول …
تحمحمت و أنا برطب شفايفي و قولت بهدوء…
_آدم….
قَرب مِني خطوات صُغيرة و ولاني إهتمامة…
معرفتش أقول أيه بَعد كِده أكتفيت بالنظرات بَس…
حَط أيده في جِيب الچاكت بتاعه و قال بنبره خاليه مِن حَنانه…
_عايزه تشوفيني ليه؟….هتقوليلي أيه؟…
نبره الجافه جرحتني …مِش المفروض يكون مبسوط أنِ هقابلة!….
زمت بِشفايفي و أنا بَبصله بهدوء و قولت بتردد…
_مش عايزه اقول حاجه…انا جايه أسمعك و بَس…
و هِنا قَدرت أفهم نَظراتة كانت خوف مِني و مِن رَد فِعلي!….
_مُمكن تقولي كُل حاجه؟!…
_أيه الغير رأيك؟…
رَجعت خِصلتي لورا و أتكلمت و أنا بَبعد نَظراتي عَنه…
_عَشان مِش عايزاك تِبعد عَني….
رَفعت عيوني ليه و شوفت نَظرته ليا هو تايهه أكتر مِني…..فَتحلي باب العَربيه
_يَلا نِتكلم…
هَمهمت ليه بهدوء و رَكبت….
كُنا طول الطريق سكتين محدش عارف يقول أيه للتاني….
وَقف بالعربية قُصاد البَحر المكان الي طَلبت مِنه يطمني فيه….
_عايزه نقعد هِنا و لا نقف بَرا؟…
بَصيت مِن الشباك علي الأمواج المُتلاطمه زي مشاعري بالظَبط و رغم رجفه البرد الزارت بَدني قولت بهدوء…
_نُقف برا….
فَتحت الباب و نَزلت لفح بشرتي هوا بارد طَير خِصلاتي لورا قَفلت البلطو كويس و وَقفت جَمبه
بَصلي بسكون و هو بيدقق في ملامحي بطريقه وترتني!….إبتمست ليه بِخِفه أثر إضطرابي… سَندت علي العربية معرفتش اقول أيه؟ ….
سَند جَمبي وربع أيده بِصمت لحد ما قال…
_نَظرتك ليا بقت أزاي ؟…يَعني شايفاني أزاي دلوقتي؟…
كان بيسألني بِثبات ظاهري لكني عارفه أنه قلقان و مِن حقه يِطَمن…
_نَظرتي ليك زي ما هي منكرش انِ خوفت مِنك لكن مفيش حاجه اتغيرت بالنسبالي و إلا مكنش زماني وقفه قِصادك و عايزه اسمعك…
كُنت بصه للبحر و أنا بتكلم لكني حَسه بنظراته ليا…
سألني بِخفوت…
_طَب و غَضبي شايفه أزاي؟…وضَربي لحَسَن؟…
أتنفست بِعُمق كامُحاولة لترتيب كلامي…
_شوفتك زي بابا الاول لَما بتغضب مِش بتهتم لحد بس الفرق أنِ فرقت معاك وسط غَضبك لما شوفت دموعي رجعت لوعيك…مهونتش عَليك…
التفت ليه و تلاقت عيونا فأسترسلت كلامي بهدوء…
_غَضبك ناتج عَن حاجه أتعرضتلها و طلامه عرفت توقفها يبقا ليها حَل…
عيونه كانت بتلمع و نظراته ثابته عَليا نَبس بهدوء و هو بيبعد نظرانه…
_طفولتي مكنتش احسن حاجه و خاصة أنِ الولد الوحيد لوكيل النيابة…كان خايف اطلع فرفور فا كان شديد معايا لَما أغلط بتحبس و حاجات تانيه كِتير مَحدش كان بيدافع عَني غير أُمي…
زَفر أنفاسه و طَلع بُخار أثر درجه الحراره و إسترسلت كلامه…
_لحد ما في مَره غلطت و اتحبست كالعادة ابويا عُمره ما ضربني فكان فاكر ان الحبسه احسن مِن الضَرب عَشان ميبقاش وحش!….كُنت قاعد في الاوضه الفاضيه مَحبوس و سَمعت صوت زعيق و تكسير و عياط أُمي و قتها فَضلت اخبط و ارزع عشان اطلع عقلي صورلي ان أبويا بيضربها..
ضَغط عَلي أيده بقوه بيستمد شجاعة و كَمل…
_الكُل طَلع مِن البيت و سبوني وسط صُراخي و أنهياري نسوني و مشيو كُلهم لحد ما فقدت الوعي بَعدها…اتضح انهم استقبلة خبر وفاتة و ماما جلها انهيار و اخواتي نزله و نسوني و مِن وقتها بقا بيجيلي نوبات غَضب….
غَصب عَني دموعي اتملت بالدموع و انا بسمعه و نبضاتي زادت و كأني عشت اللحظه دي مكانه كان رافض يبصلي و كأنه خايف !…
_امي جبتلي عروسه عشان كانت شايفاني كبرت مشيت وراها و اتقدمت كانت عكسي في كُل حاجه مِس مُريحه و كأنها بتتعمد تعصبني…في مره اتعصب عليها جامد و هي خافت مِني محبتش اخبي عَليها حكتلها كُل حاجه نظراتها اتغيرت ليا و كأنها شايفاني مجنون!…لحد اخر مره اتقابلنا سابت تليفونها ودخلت الحمام كُنت عارف الباسورد بتاعها و هي كمان عارفه باسورد تليفوني علي اساس اننا كده بنحب بعض!
حَطيت ايدي علي كفه لما لاحظت تردد و كأني كِده بشجعه…
_كانت عامله جروب هي و صحابك بيتكلمه فيه عني و اني مريض نَفسي و مجنون و ممكن اقت.لها و تريقه عليها و كلام كتير محستش بنفسي غير و انا بكسر تليفونها و بجرها لبتها حكيت لاهلها كُل حاجه و سبتها بابها كان غشيم اتعامل معاها بالايد و رغم ده مفكرتش اتدخل!…ممكن تشوفيني وحش بس انا اتعودت متدخلش في الي ميخصنيش و هي متخصنيش و هي طبعا بتكرهني و بتدعي عليا لحد دلوقتي…
التفت ليا في نهاية كلامه و شاف دموعي الى كانت بتنزل زي الشلالش من غير ما احس!…
عيونه اتهزت لما شاف دموعي و سألني بنبره مُختنقه..
_انتِ كمان شيفاني وحش زيها؟!…
نَفيت ليه بِسُرعة و أنا بَرفع كفه و بحاوطه بأيدي…
_أنا شايفاك أحسن حَد في الدُنيا
كان هيسحب ايده لكني فَضلت مسكاها بقوه…
_انتَ مغلطتش في حاجه …أستئمنت حد ميستحقش و غَدر بيك أنا فاهمه أنتَ حَسيت بأيه لما سبتها و متدخلتش مكنتش وحشاه مِنك علي قَد ما كُنت شايف ان ملكش الحق تدخل هي الغدرت بيك الاول ….
رَفع أيده التانيه مَسح دموعي و قال بهدوء…
_دموعك دي ليه؟!….و كلامك نابع مِن أيه من طالبة الطِب النَفسي الى اتعلمت ازاي تتعامل مَع المَرضي النَفسين؟!..
نَفيت ليه بسُرعه و أنا بستنشق ماء أنفي…
_دموعي زَعل علي القسوة الي مَر بيها آدم الصُغير…و كلامي مَصدره مِن قَلبي أنا بتكلم بِصَفتي خطيبتك يا آدم…
كان مُتردد و مش واثق في كلامي و حقه المر بيه مِش قليل أنا كُنت بطلب مِنه الأمان و هو كَمان كان محتاجه مِني!…
_أنتَ قررت تحكيلي ليه آدم رغم أنك مُتردد؟!..
سكت شويه و هو بيدقق في ملامحي و قال…
_عَشان مِش عايز أخسرك في جزء فيها عارف انك مش زيها و واثق فيكِ وجزء تاني مش مطمن …
مَسحت علي كَفه بهدوء …
_انا كمان عندي عُقد و مشكله في الثقه لكني تجاهلت ده وجتلك رغم خوفي منك مقدرتش ابعد !….مقدرش اقولك انِ لسه مِش خايفه لاني مش عارفه الدنيا مخبيالنا أيه لكنِ اقدر اقولك اني هَفضل أسعي عشانا يا آدم…
رطبت شفايفي و قولت….
_الي هيساعدك مِش دراستي في الكُليه يا آدم الي هيساعدك أننا نَبقا مَع بَعض …
بَصتله بقلق كان هادي بطريقه غَريبة و كأن كلامي مِش مأثر فيه و غَصب عَني الخوف صاب قَلبي هو كِده مِش عايزني بِجد ؟!…أنا كِده أتأخرت؟!..
بسطت ايديا بهدوء و حررت كَفه مِن قَبضتي…
سكوته مِش مريحني …
_أنا عارفه أني ممكن أكون أتأخرت بس أنا كُنت محتاجه الوقت ده ليا
رَجعت خطوة لور وقولت …
_المُهم أن محدش فينا زعلان مِن التاني …
نيتي كانت البُعد رميت كُل حاجه وريا و جِتله هو لكن شَكلي جيت متأخر!…
_مكنتش عايز اقابلك عَشان خُوفت أشوف نَظرة شفقه أو خوف مِنك مكُنتش متوقع رد فِعلك يا هَنا….
قَرب الخطوة الي بَعدتها و قال بهدوء و نبره كُلها إمتنان…
_شُكرًا…
مَسك كَفي و كرر حركتي بأنه حاوطه بين أيديه …
_أنا علاجي أنتِ قُربك مِني …أنتِ منطقه الراحه ليا يا هَنا
•
٠
أفكاري بدأت تهدا و تترتب لِسه مِش عارفه تَصرفي صَح و لا لاء و هل آدم هيتغير أصلا؟…
كُل الي أعرفه أني عايزه قُربه عايزاه يبقا معايا !…
مبكلمش حَد مِن أهلي و بدأت مَع آدم أنه يتقبل الاراء و يتحكم في رَد فِعله…
أذنت للطارق بالدخول بعد ما سمعت خبطت علي باب أوضتي…
دَخلت نِسمه و هي بَصه في الأرض
_عايزه اتكلم معاكي…
مكلفتش نَفسي عَناء الحديت و اومئت ليها بهدوء…
_أنا أسفه…
بَصتلها بِصدمة و قولت بتردد…
_عَ..لي أيه؟!…
الدموع فَرت مِن عنيها و قَربت مِن أكتر و هي بتمسك ايدي…
_أنا عرفت كُل حاجه حَسن حكالنا كُل حاجه بَعد ما آدم هدده بالحَبس و عَرفت كُنتِ بتمُري بأيه لوحدك …
مَسحت دموعها و استرسلت بِحُزن…
_بَس أنا كُنت ضَحية…حَسن كان بالنسبالي شَخص مُبهر عَرف يحتويني او انا اتخيلت ده كُنت بسمع كلام بابا بالحرف عشان يحضني و يعبرلي عَن حُبه مِش أكتر !….كُنت بغير مِنك عشان كُنتِ بتعملي الي انتِ عايزه من غير ما تدورلي علي بابا
إبتسمت بسُخرية و انا دموعي بتنزل غَصب عَني…
_مش بدور عَلي بابا؟!….انا عملت كُل حاجه عشان بَس يبصلي و يطبطب عَليا انتم كُنتو بتتريقه علي تَخصصي سوا يا نِسمة و بتقللي مِني…
نَفت براسها و شهقاتها بدأت تزداد…
_خوفت حسن يحبك كُنت بشوف نظراته ليكي و بحاول اكدب نفسي كُنت مرعوبه ان حسن يروح مِني….
بَصتلي بتردد و هي بترفع ايديها لفوق بتردد بتستدعيني في حُضن أخوي…
_ تعالي نحاول نِبقا زي باقي الأخوات قربي مِني زي ما أنتِ قُريبه مِن مَلك…
بَصتلها بهدوء و أنا شايفه ضيقها مِن مَلك هي ملهاش صُحاب غير ماما!…
رميت نَفسي في حُضنها و دموعي كانت بِتَنزل زي الشلال و شهقاتي بتنزيد مِش فاكره أخر مره حضنتها كانت أمتي حَتي!…..
_أنتِ أختي يا نِسمة غَصبًا عَني و عَنك بابا ربنا علي الجفا نَسي إننا بنات و محتاجين حنان و حُب!…
ضمتها ليها بشوف و قوه انا كُنت محتاجه الحُضن ده أكتر مِنها …لَفت نَظري و قوف حازم قُصاد الباب و هو بيبصلنا بهدوء لكن عيونه كان فيها لمعه دموع….
عيونه كانت بترسل إعتذار ليا …
رفعت أيدي ليه بدعوه أنه يشاركنها لكنه فَضل واقف مكانه …أنا عارفه أنه مُتردد لأنه مِش متعود عَلي ده!…
_تعالا يا حازم…
التفت نِسمة ليه و الظاهر أنهم كانه متخنقيني…
قرب مِننا و قعد بهدوء….
_مكنش قصدي ابقا بعيد عنكم كِده كُنت فاكره أني عارف عنكو كُل حاجه حاولت ابقا حنين و معاكم بس معرفتش اعمل حاجه مشوفتهاش…
و بِحركه مُفاجئه ليه حضناه أنا و نِسمه بقوة أتشبثت فيه و انا بندفن راسي في رقابة…
_انتَ احسن اخ في الدُنيا يا حازم متقولش كِده أنتَ حاولت بَس متنساش مراتك و بنتك عايزين امانك و حنانك متكررش الغَلط مَرتين
فرد واحد مِن الابوين سلك طريق غَلط في التربية خرج تلت أطفال مليانين بالندوب النفسية هيفضله يعانه مِنها مَهما حَصل!…
٠
٠
_نُقعد ولا نِنزل؟…
بَصيت للبحر و قولت بإبتسامة ليه
_نِنزل…
_سقعانه؟!…
نفيت ليه رغم برود الجو و رجفتي…
_لاء…
وقفت جمبه و انا بضم الچاكت ليا عشان ادفي..
بَصلي بهدوء و هو مِتابع حركتي …
فَك الكُفيه الكانت عَلي رقبة و وقف قُصادي…
_ليه بتحبي تِخفي آلامك عَني؟!….رَغم رعشتك مِن البَرد مفكرتيش تبيني ده ليا…
حَط الكُفيه علي راسي و لفها علي رقبتي…
_تَعرفي أن شَعرك بيستفزني جِدًا…
بَصتله بعيون مُتسعه و ضيق ….
_تلاقيك غيران مِنه عشان بُني و أنتَ شعرك أسود
إبتسم بخفه و هو بيعدل ياقه البلطو بتاعي…
_أنا فِعلاً بَغير بَس مِش مِنه بَغير عَليه مِن عيون الناس…شَعرك ده زينه ليكِ بيلفت النَظر ليكيِ ده غير ملامحك طَبعًا البتخلي الكُل يبصلك مُمكن مِش الكُل هيشوفوكي زي ما بشوفك بس في الهيشوفك زي ….
كُنت رَفعه عيوني وبَصه لفوق عَشان طوله و بسمعه بإهتمام إسترسل كلامه و قال…
_مِن الحاجات الي كان نفسي اطلبها مِنك و أحببك فيها الحِجاب…مِش قَصدي حاجه و انا مِش بستشيخ عليكِ بس أنا عايز ربنا يكرمنا بِبَعض …الحِجاب عُمره ما هيقلل مِنك بالبلعكس هيخليكى تَنفذي فَرض مِن فروض رَبنا عَليكِ…
سَكت ثواني و بَصلي بهدوء و قال…
_أنا هَكلم عَمي إننا نكتب الكِتاب و كأننا مخطوبين عادي عايز ربنا يكرمنا بِبَعض
مستناش رَدي وسأل تاني رجع لأول نقطه…
_ليه بتخبي عَني تَعبك و حُزنك؟…
زَفرت أنفاسي بِهدوء و بصتله تاني مكونتش ناوية افتح الموضوع عشان مكسوفه هو ساعدني و اثبت برائتي وسط اهلي و انِ مليش علاقه بِحَسن
لكنِ حسيت بحرج أنِ أشكره !…
_شُكرًا يا آدم انا عارفه ان ملك حكتلك كُل حاجه بَس شُكرًا انك اهتميت و حاولت علشاني…
ابتسم بِخفه و هو شايف إحراجي…
_انا حاولت علشاني مِش عَلشانك لما بتبقي مبسوطة انا كمان ببقا مبسوط حياتي بَقت مُرتبطه بيكِ خلاص…رحتك يَعني راحتي…
بعدت عيوني عَنه بِخجل و بَصيت قُصادي…
_هَكلم عمي عشان كتب الكتاب عايزاه فين؟..
_مِش ملاحظ انك مأختش رأي؟!…
ابتتسم بِمُناغشه وقال…
_و الله عيونك فضحاكي طلعتي قلوب اول ما قولت كتب كتاب للدرجه دي بتحبيني.؟..
بَصتله بعبوس و انا بضم ايدي قُصادي…
_و الله و مين قَلك كِده؟…
ابتسم بهدوء و قال بنبره كُلها حُب…
_مش محتاجه تقولي نظراتك و تصرفاتك بتثبت ده يا قَلب آدم…
كمل كلامه بهدوء…
_انا بقيت بتعالج عند دكتور عشان عايزك تطمني طول ما انتِ جمبي
.
.
النهارده كَتب الكِتاب!… زينا السطح زي ما كُنت عايزه و لابست فُستاني ستان أبيض رقيق لايق بيا…
و بَصيت للطرحه المحطوطه قُصادي بهدوء…
بابا كان عايزني اتحجب لكن بطريقه جافة مفهمنيش برفق !….
كلمتين مِن آدم خلتني أفتح فيديوهات و أشوف فرض الحِجاب !….
كداب اليقول الحجاب بيحلي !…لاء هو بيخفي الحلاوة ده غرضه مِن الأساس حلاوتي تبقا لبيتي و لزوجي …مهما لبستي مُحتشم بِمُجرد ما تفردي شَعرك بتبقي مُلفته و الأنظار عَليكِ!….
زَفرت بتردد انا نزلت بيه امبارح بَس هو ميعرفش قمت و حاولت اعدله علي راسي خطوة جريئه مِني لكن حياتي الجديده تستاهل لطف ربنا ليا و ستره يخليني احاول اعمل اي حاجه عشان اقرب مِن ربنا!….
_بِسم الله ماشاء الله…
التفت لماما بتردد و كانت حسه شكلي مِش أنا…
قَربت مِن بدموع و طبعت بوسه علي راسي…
_زي القمر يا حبيبتي…
ابتسمت ليها بإتساع و ظهرت غمزاتي …
فربتت علي ايدي و قالت بأسف…
_حَقك عليا يا بنتي أنِ مصدقتكيش كُنت فكراكي بتتوهمي…
قَطعتها و انا بفتح درعاتي ليها و بحضنها برقه…
_متفتحيش القديم تاني أحنا دلوقتي كُلنا سوا…
كُنت بَلع عَلي السلالم بتردد من رد فِعل الكُل …
وقف قُصاده بهدوء كان مشغول مفكرش يبصلي …
_آدم…
التفت ليا لما سمع صوتي و كأنه لسه ملاحظ وجودي…بَصلي بإبتسامه اتحولت لِصدمه…
_ده بِجَد؟…
اومئت ليه بهدوء…
_أخدت بنصيحه خطيبي…
عيونه كانت بتلمع بِحب و إبتسامة مرسومة علي شفايفه بجاذبية…
_لو كُنا كتبنا الكتاب كان زماني حضنك دلوقتي…
بصتله بخجل …
_آدم…
_عيونه…
قَرب مِني خطوة وقال…
_الحجاب زادك جمال قوف جمالك
بَعدت عنه بخجل و انا بَسلم علي الباقي لحد ما كتبنا الكتاب و الكُل جه يبارك …
_خلي بالك عَليها يا آدم هَنا دى بسكوتاية البيت وجودها لوحده بيجيب البهجه
بص لحازم بإبتسامة و شاور علي قَلبه…
_هَنا في قَلبي مِن غير ما تقول…
وقفت بهدوء و انا شايفه بابا و هو بيقرب مِننا مِن وقت موضوع حَسن و بابا أتغير و كأنه مكسوف يبص في عنينا و يتعامل معانا!…
_مبروك يا أبني أظن مِش هوصيك …
ربت آدم علي ايديه بإبتسامه و انتقل بابا ليا و هو بيمسح علي كتفي…
مقدرتش امسك نفسي و رميت نفسي في حُضنه ده الى كُنت مستنايه مِنه يضمني ليه و يقولي مبروك يا حبيبة بابا!….
الاول كان متفاجئ و متردد و لكنه بادلني الحُضن!…
حسيت برعشه في جِسمي و انا حاسه بنفسي في حُضن بابا!…حسيت انِ طفلة دموعي نزلت غَصب عَني و نبضاتي زادت…
_بابا…
اتكلمت بتقطع و تردد همهم ليا و قال بهدوء…
_حقكم عليا يا بنتي أنا السَبب…
نَفيت ليه و انا بحضنه اكتر…
_انسي يا بابا خَلاص الحَصل حَصل…
٠
٠
_هتفضلي تعيطي كِده؟…
نَفيت ليه و انا بَمسح دموعي…
_انا فرحانه اوي يا آدم بِجَد مِش مصدقه ان بابا حضني؟!…
مسح علي وجنتي بهدوء و قال بمرح مُزيف…
_طب جربي حضني و قولي مين اخلي…
ضربة ايده بغيظ و انا ببتسم…
_بس بقا آدم بجد…
التف لمامته و اخد مِنها حاجه وجعلي …
_تعالي نقف بعيد عَنهم …
اومئت ليه و اخدني بعيد عن العيون..
مَسك ملف في ايده وقال بهدوء
_لما جتلك في المول عرفت مكانك من ملك كُنت عايز اديكى ده…
مسكت الملف مِنه بهدوء و بصيت فيه كان بقيت البَحث بتاعي و أسألتي النفسيه للمساجين!…
بَصتله بعدم فِهم فَكمل…
_يوم مأخدتك مكنش ده المسجون الى عايزك تقبليه حصل اختلاط في الاسماء و بعتوه ليكي لما مشيتي و سبتيني عرفت اني رجعت لنقطة الصفر كُنت بحاول ابعدك عني و انا اصلا ما بصدقك اشوفك بقيت بستني تيجي و تديني الكيكه بتاعتك المحروقه!…
ابتسم بخفه علي عبوسي و كمل…
_كلمت البحث بتاعك و سألتهم زي ما كان مكتوب في الورق الي سبتيه مقدرتش اجازف و ادخلك تاني و جمعت الفايل ده ليكي …من الاول كُنت رافض تقبليهم بس افتكرن كده هكسب بوينت عَندك…
ضَميت الفايل ليا و قولت بعيون مليانه دموع…
_شُكرا أوي يا آدم بجد انا بحبك اوي…
سحب الملف مني و قال بمرواغه…
_طب احضني صاحب الفايل ده حتي جوزك!…
فتح درعته ليا و تجاهل ترددي و قَرب مِني و ضَمني ليه ….حط ايدي علي قلبه و خلاني احس بدقاته…
_شوفتي بقا عملتي ايه بكلمه مِنك؟!..
ضَمني ليه اكتر …
_انا البحبك اكتر انتِ حياتي كُلها…
سمعنا اغنيه رامي صَبري اشتغلت فا ضمني ليه اكتر و بدأنا تمايل علي الالحان…
_الاغنيه هفضل اشغلها كُل ما اشوفك زعلانه هصلك بيها….
“حُضني بينده عليكِ و أنتِ بعيدة عَليه…مين غيري مين يفهم بنظره عين …انا عايش في الدنيا عشانك و الدنيا أيه جمب حنانك؟!..”
٠
٠
_التالته علي الدفعه الخريجه هَنا****
طَلعت بتردد و توتر آدم لسه مجاش أتأخر عَليا !…
استلمت الشهاده و انا شايفه المريت به قُصادي انا سّعيت رغم كُل الحَصل و ربنا كرمني فَضل ربنا كان كبير عليا…
عيوني كانت بتجوب في القاعه لحد ما لمحته داخل كان لابس بدله سودا و قَميص ابيض ورافع شعره و في أيده بوكيه ورد أحمر كان باين عليه الزعل انه ضيع وقت استلامي للشهادة
فقولت خطابي بإبتسامة بشوشة…
_اكتر حد عايزه اشكره بعد اهلي هو خطيبي او جوزي بمعني اصح هو الفضل معايا و مسبنيش..
شُكرًا أوي يا آدم لوجودك في حياتي…
فتح درعاته و إبتسامة الجذابه كانت مزينه وشه…
رَفعت فُستاني و جريت علي السلالم و انا متجاهله نظرات الكُلي ليا…
رميت نفسي في حُضنه و هو مقصرش حاوطتي بدراعه ورفعني مِن علي الارض و هو بيلف بيا..
_مبروك يا قَلب و عيون آدم…..
حاوط رقبة بأيدي و قولت…
_افتكرتك مش هتيجي…
حَطني علي الارض وقدم ليا البوكية…
_مقدرش مجيش و اشوف نجاحك بعيني…
فَتح دراعه عشان نتصور وقال بإبتسامة…
_حُضني بينده عَليكِ …
ابتسمت ببشاشه وقربت منه و انا بحضن البوكية…
_و انا بقا عايشه في الدُنيا عشانك…
طبع بوسه رقيقه علي خدي و كمل الكلمات بإبتسامة…
_و الدُنيا أيه جَمب حنان يادُنية آدم…
حاوط كنفي وقال…
_انا مُقيد بيكِ…مُقيد بِحُبك…
حطيت ايدي علي كَفه و مسحت عليه برفق…
_و أنتَ حبيب هنونه وروحها
قربت مِنه اكتر و انا شايفه عيلتي كُلهم حوليا و فرحنين بنجاحي لاحظت نظرات ريان لنسمه و عَرفت أن فيه شُعلة حُب جديده ..
رَفعت عيوني لآدم و ابتسامتي زي ما هيا بل اتسعت لما حسيت بقربه هو أماني و مَصدر أطمئناني
تَمَت….
كُلنا مرينا بظروف صَعبه و مؤلمة بالأخص من اهلنا ناتجه عن التربيه بيبقو فكرين انهم كده صَح ده ميمنعش انهم بيحبونا و يتمنه سعادتنا لكن اسلوبهم غَلط… رَغم الدوامة الي احنا فيها لازم نكمل سَعي منستسلمش لو هما مش فهمنا احنا نحاول نفهم نفسنا و نشوف سعادتنا فين لكن في نطاق التربية و الدين …
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مقيد بالحب)