رواية خادمة الألفي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي البارت الحادي والعشرون
رواية خادمة الألفي الجزء الحادي والعشرون

رواية خادمة الألفي الحلقة الحادية والعشرون
وفى حدود الساعه الحادى عشر ليلآ كان الكل يجلسون فى غرفت المعيشه وهم مشغلين الدفايه وكانو فتحين ستائر الشباك الزجاجى الشفاف الذى اخده حيطه كامله من غرفت المعيشه من طعتى شكل جميل للغرفه فكان الكل جالس وهم يتناولون من كاسات النبيذ و افنان و امينه كانو جالسين معهم يتناولون العصير بتعجب الهدوء و المشروبات دى…
فقالت امينه بهمس لافنان = بت يا افنان…هما سكتين كدا ليه…وبعدين هوا عشان امهارده رأس السنه فهيصه بقا و شرب للصبح ولا ايه
افنان برفع حاجب = ده نبيذ مشروب وقارى كدا لرجال الاعمال و سيدات الاعمال…ومافيش فيه نسبت مخدر عاليه…بس لو حد تقل فى الشرب فيه بيكون شبه سكران…لكن مش اوى
امينه بفهم = اممم…بس انتى مجوبتنيش بردو…هما سكتين كدا ليه
افنان نظرت للكل بتعجب صمتهم ده فقالت = والله ياختى معرفش…بس اكيد فيه مغزه من الصمت ده
امينه وهيا بتداوب بنوم = ياختى السكوت ده مخلينى عوزه انام مو*ت
ضحك افنان عليها و جت فجأه اعينها على سيف اللى عيونه مترفعتش عنها من اول ما قعد وهوا عمال يشرب بشراها فى كأس النبيذ لدرجت انه شرب اكتر من كأس…
فقال عمر بتعجب = ما تهدا شويه على نفسك ياعم سيف…احنا لسه فى اول السهره وانت مش مبطل شرب…وكدا هتسكر
سيف ببرود = ياريت تخليك فى حالك
نظر له عمر برفع حاجب و نظر لتلفونه بحيره و تلك الفتاه الذى بعدت له فى الصباح مزالت تشغل عقله…
فقال لنفسه = ياترا مين البنت دى…وتعرفنى منين؟
ففتح عمر تلفونه و جاب شات البنت ولقاها بعده له رساله =« كل سنه و انت طيب…بتمنه السنه الجديده تحقق كل احلامك »
فبعد لها عمر =« وانتى طيبه…و بتمنه تحققى انتى كمان كل احلامك »
فلقاها بعدت له =« انت كل احلامى يا عمر »
نظر عمر للرساله باستغراب و قفل الشات وهوا مستغرب نفسه اوى فهوا ليه لسه مكمل كلام مع البنت دى وهوا لسه لحد دلوقتي ميعرفش حتا اسمها…
كان امينه الفضول هيمو*تها فقالت فجأه للكب = هونا ممكن اسأل سؤال فضولى؟
نظر لها الكل بانتباه فقالت حوريه = سؤال ايه ده يا امينه؟
امينه بفضول و حرج = هونتو ليه قعدين سكتين كدا…ده روتين يعنى بيتعمل فى يوم زى ده ولا ايه؟😅
ضحك الكل عليها بشده و افنان تنظر لها برفع حاجبيها فقال عاصم بضحك = مش روتينى ولا حاجه يا امينه…بس احنا يمكن سكتين عشان مافيش كلام نقوله بس
امينه بطفوليه = مش مهم الكلام…طب ايه رأيكم نلعب لعبه بدل الملل ده
تارا بسخريه = لعبت ايه دى بقا ان شاء الله؟
امينه بحماس = هقول ليكم…نختار واحد بس من اللى قعدين يكتب كلام او اسم فيلم او اسم مسلسل ونحطو فى بوله كبيره وبالترتيب كل واحد ياخد ورقه و يمثل اللى مكتوب فيها و اللى يعرف اللى قاله يقول…ايه رأيكم؟؟
حوريه بنفس الحماس = لعبه جميله اوى…انا معاكى
فقال الكل معدا سيف بحماس = ونا معاكى
فقال سيف بملل = انا ملييش فى اللعب دى… العبو انتم ونا هتفرج
تارا بدلع = ليه بس يا سيف…العب معانا عشان خاطرى
فجأه قالت افنان وهيا بتجز على سننها بغيره وغيظ = اه يا سيف بلاش تزعل تارا…دى قالت عشان خاطرى ياراجل
ابتسم سيف باستمتاع و هوا يرا الغيره فى اعين افنان فحط باستفزاز اديه على ايد تارا بابتسامه…
وقال = خلاص هلعب عشان خاطرك يا توتو
ابتسمت تارا بسعاده فقالت افنان لنفسها بغيظ = توتو يا ابن الو*رمه 😠
كان اسماعيل ينظر لابنته بفرحه بأنها قدرت تقرب سيف منها وهوت متابع تصرفتهم مع بعض بس بردو اسماعيل مكنش مرتاح للى اسمها افنان و بالزاد بعد ما شاف نظرتها نحو سيف و تارا
فأختارت تارا حوريه هيا اللى تكتب الورق و حطو الورق فى بولا كبيره ورتبو الافراد وبدأت اللعبه وكانت اولهم كانت امينه صاحبت فكرت اللعبه
وفضل كل واحد يطلع و يمثل الكلام اللى مكتوب ليه فى الورقه و التانى يجاوب و زاد الحماس اكتر بين الكل وهم بيحولو يعرفو هم يقصدو ايه من اشارتهم
فاجا الدور المره دى على سيف فقرأ سيف الورقه بتعجب شديد من اللى مكتوب و ابتسم بحيره…
وقال = و دى همثلها ازاى دى ان شاء الله…لا مش هعرف امثلها دى خالص
امينه بتعجب = هوا ايه اللى طالع ليك فى الورقه؟
سيف = تعالى شوفى انتى
قامت امينه بتعجب ووقفت جنب سيف تقرأ الورقه ففجأه ضحكت امينه من اللى مكتوب وقربت منه وكان مابنهم بردو مسافه و فضلت تشرح ليه ازاى هيمثل الكلام بهمس عشان محدش يسمعهم ولكن كان ادم يتابعهم بضيق شديد وهوا يرا قرب امينه من سيف لهي الدرجه و ابتسامتها وهيا تنظر له و تهمس له عن قرب فخلصت امينه شرح لسيف و راحت تانى قعدت مكنها و جت عنيها فجأه على ادم و استغربت لما لقت ادم ينظر لها بغضب مالى عنيه…
فقالت لنفسها باستمتاع = حساك بدأت تغير يا دومه…يارب اشوفك مو*لع كدا اكتر يا حبى فى نا*ر الغيره و فى نا*ر عشقى يا دومى
فقال سيف بحرج = بصو انا فهمت منها بالعافيه و علله بس تفهمونى…وفى البدايه كدا ده فيلم و من كلمه واحده 😅
امير = ياعم ما تحر*قهاش ويلا مثلها بقا
نظر له سيف بغيظ و بدأ سيف يمثل اسم الفيلم زى ما شرحت امينه بالظبط وكل حد يوق كلمه و تطلع غلط ففضلت افنان مركزه مع اشراته…
ففجأه قالت بصوت عالى بحماس = بحبك
نظر لها الكل بصدمه مابين ابتسم سيف بتلزز من سماع ذلك الجمله منها فاحمر وجه افنان بشده وهيا تنظر حوليها…
وقالت = اقصد اسم الفيلم بحبك…اللى هوا بطولت تامى حسنى و هنا الزاهر (ثم نظرت لسيف بارتباك = صح هوا؟ 🙈
نظر سيف لاعينها بخبث ولف الورقه لها وقال = صح هوا
تنهدت افنان براحه وهيا تنظر لسيف الذى كان ينظر بأعين تمتلأ بالعشق ولم يلحظون ان مزالت اعين الكل عليهم بتعجب معدا الاخوات الذى كانو يفهمون تلك النظرات جيدآ فعندما لحظت امينه انتباه الكل لهم فنظرت بسرعه لساعت الحائط…
وقالت بسرعه = خلاص معدش إلا دقيقه على بدايت السنه الجديده
انتبه الكل حتا افنان و سيف لكلام امينه و نظرو بسرعه للساعه فنظرت افنان مجددآ لسيف لتراه مزال ينظر لها وهوا بيشرب فى كأسه…
فقامت تارا وقالت بحماس = طب يلا يا جماعه نعد العد التنازلى لبدايت السنه
وقام الكل بابتسامة و جم الخدم وهم معاهم مضارب الزينه فأغلقو كل الانوار وكان المكان يمتلأ بالظلام وفضلو يعدو العد التنازلى من 10 ل 1…
= 10…9…8…7…6…
فكانت افنان تقف فى الاخر بعيد عنهم شويه و هيا تتابع حمسهم بهدوء وهيا لا طراهم غير شئ بصيد فكان سيف يقف خلفها وهيا مش واخده بالها وكان عمال يشرب من كأسه فكان شبه سكران ففجأه اقترب من افنان و شدها نحو بسكر و تملك شفايفها فى الظلام بعـ*ـف فكانت افنان تنظر له وهيا مبرئه بصدمه و خجل ففجأه زقته بأقـ*ـوا مع عندها بغضب و راحت ضربته بالقلم و مشت بسرعه وفى اللحظه اللى مشت فيها افنان انفتحت الانوار عندما نهو العد التنازلى بـ 1 و بدأو الخدم يفرقعو مضارب الزينه فى الهواء و الكل يهلل بحماس فتركهم سيف بغضب و مشا…
.. اما عند افنان ..
كانت افنان راحه لغرفتها بغضب شديد من اللى سيف عمله ففجأه لقت اللى مسكها و دفها للحائط و حاوضها بغضب شديد…
وقال = انا بتضربينى بالقلم يا افنان؟
افنان بغضب = ده اللى يستهلو واحد وقح زيك…انت ايه اللى عملته ده…انت انسان سا*فل و قليل الادب يا سيف…ونا معدش هسكتلك لما تتعدا حدودك تانى والله العظيم
فجأه قرب منها سيف اوى وقال بحده وهوا ينظر لاعينها = بجد…طب احنا فيها اهو…ايه هتعملى ليا ايه دلوقتى…ولا انتى كلام وبس
امتلأت الدموع فى اعين افنان وهم يتنفسون انفاس بعضهما من شدت قربهم من بعض…
فقالت افنان = انت عاوز منى ايه يا سيف…ما قولتلك الف مره سبنى فى حالى بقا يا ابن الالفى
سيف بضيق = حالك…و حالك ده يعجب حد يا مرات ابويا…اي حال اللى بتتكلمى عنه يا افنان بس…انتى امته تفوقى لنفسك و تعرفى اللى جوايا ليكى
افنان بدموع وهيا تعلم جواب سألها = و ايه اللى جواك ليا يا سيف؟
رفع سيف اديه يمسح دمعها بعشق مالى عيونه وقال = اللى جوايا ليكى انى بحبك يا افنان…لا انا بعشقك بجنون يا افنان
نظرت افنان لاعين سيف بدموع نزله كالشلال وفرحه ملأت قلبها فجأه باعتراف سيف بعشقه لها واخيرآ و مع انها كانت تعرف انه يحبها ولكن كل شئ اختلف اول ما سمعتها منه وهوا ينظر لها بعيون تلمع بنير*ان العشق و الغيره و الهوس ففضلو ينظرون لاعين بعض بصمت ففجأه اقترب سيف منها وهوا مزال ينظر لاعينها بعشق و رغـ*ـبه فتلقائين رفعت افنان اديها تمنعه من تقبـ*ـلها هي المره ولكن بحركه سريعه مسك سيف يديها و سبتهم على الحائط و التهم شفايفها جامد ولم يهمه ان ممكن اي حد يشفهم بتلك المشهد ففضلت افنان تحاول تبعده عنها لكن كان صعب لان قو*ت افنان لا تسوا شئ امامه قو*ته فبعد دقايق ابتعد سيف واخيرآ عنها لتلقت انفسها وهوا ساند جبهده على جبهدها و بيتنفس بصوت عالى وهوا بيحاول يسيطر على مشعره…
فقال برجاء = ارجوكى يا افنان قوليلى ان جوازك من ابويا مش حقيقى…ريحى قلبى و قوليلى انك ليا انا وبس
نزلت دموع افنان اكتر وفجأه بعدته عنها بغضب وقالت = لا والله بجد…عوزنى اريح قلبك بجد يا سيف…طب قولى…ونا مين يريح قلبى…هااا…مين يا سيف
سيف بألم = انا…انا مستعد اعمل اي حاجه عشانك يا افنان
افنان بدموع و حده = يبقا تبعد عنى يا سيف…لو عاوز بجد تعمل حاجه عشانى…فا ارجوك ابعد عنى…لان خلاص يا ابن الالفى…الفيلم انتها و الجمهور مشم و معدش انتظار لحاجه تانيه تتشاف…و اساسآ مافيش اي حاجه مابنا…انا هفضل فى حياتك بصفتى بس مرات ابوك…وانت و اخواتك هتفضلو فى حياتى ولاد جوزى وبس…خلاص يا سيف
وتركته افنان و لسه هتمشى فراح سيف مسك اديها بغضب جحيمى وقال = ومين قالك بس ان الفيلم خلص يا افنان…الفيلم اللى بجد لسه هيبدتى يا مرات ابويا…بس الفيلم ده بقا من اخراجى و تأليفى انا…سيف الالفى…و لازم تكونى انتى من ضمن المتفرجين
وجرها سيف وهوا يعود للكل من جديد وافنان عماله تحاول تشد اديها منه بصدمه وهيا مش عارفه هوا ناوى على ايه ففجأن تركها سيف و راح نحو تارا اللى كانت وقفه تتصور بابتسامه امام شجرت الكرسمس 🎄 ففجأه مسك اديها امام الجميع و افنان تنظر له بصدمه و رفض عندما فهمت ما ينوى عليه سيف فنظرت تارا لسيف باستغراب…
وقالت = فيه ايه يا سيف؟
رسم سيف ابتسامه كاذبه على شفا*يفه وقال لاسماعيل = اسماعيل بيه…يشرفنى ان اطلب منك ايد تارا بنتك على سنت الله و رسوله
نظر له الكل بتفاجأ من طلبه اللى مكنوش متوقعينه مابين ابتسمت تارا بسعاده لا توصف وهيا تنظر لسيف بحب…
فقال اسماعيل بفرحه و انتصار = طبعآ موافق يا سيف يابنى…بس الاول نشوف رأي عاصم بيه
عاصم بفرحه لابنه = السؤال ده مش ليا انا يا اسماعيل بيه…المفرود نشوف رأيي العروسه الاوا
نظرت حوريه لفرحت بنتها وقالت بطيبه = ايه يا تارا…موفقه
تارا بسعاده = طبعآ موفقه
وحصنت سيف من شدت فرحتها و الكبار عمالين يبركو لبعض بسعاده عمت على الكل و التالت اخوات مكتفيين بابتسامه وهم مش فاهمين حاجه وهم مستغربين طلب سيف الان وهم يعلمون انه مش بيحبهم
فكانت افنان تنظر لسيف بدموع مليا اعينها فرفع سيف اعينه و تارا فى حضنه و نظر لها بغضب مالى عيونه و لوم فتركت افنان المكان و خرجت الحديقه لتحاول تستنشق بعض الهواء وهيا تشعر باختناق شديد و نزلت دمعها بوجع مالى قلبها فخرجت امينه وراها بتعجب خرجها…
وقالت = افنان مالك…خرجتى ليه كـ…!!! (ثم كملت بصدمه = افنان انتى بتعيكى…افنان مالك يا قلبى بتعيطى كدا ليه؟ 😦
افنان ببكاء و اختناق = انا موجوعه و مكسوره اوى يا امينه…ومعدش طايقه اقعد هنا اكتر من كدا…حاسه ان المكان ده قابض روحى وخنقنى اوى اوى لدرجت انى مش عارفه اتنفس..عوزه امشى من هنا يا امينه عوزه ارجع البلد و اللى يحصل يحصل ع عوزه ارجع لحضن امى…ااانا محتجلها اوى دلوقتي…اوى يا امينه…حاسه ان الدنيا مش مبطلع تكسير فيا…انا تعبت…والله تعبت يا امينه
وفضلت افنان تعيط جامد فى حضن امينه اللى كانت مصدمه من حالت افنان لتسبت لها بأنها بتعشق سيف و باللى عمله سيف الان قدر بسهوله بيه كسرها ففضلت امينه تطبطب على ضهرها بدموع على دموع افنان
فكان سيف يتابع كل ده من عند باب الحديقه بدموع تلمع فى اعينه…
فقال = سامحينى…بس لازم اعمل كدا…لازم نحط حد لكل ده بقا يا افنان…و حتا لو بعشقك بجنون…لكن مش هسمح لعشقى لا يأزيكى ولا يأزينى 🥺
.. اما فى الداخل ..
قال ادم باستغراب = مش مستغربين شويه طلب سيف الجواز من تارا و احنا عرفين و متأكدين انه مش بيحبها
امير = ما يمكن يارب ربنا هاديه و قرر يتجوز ولا عوزه يعيش كمان كام سنه بيحاسب نفسه على تانى حب كسره هه
عمر بحده = خف يا امير شويه…و بلاش تعيد الكلام ده تانى قدام سيف…لان وقتها محدش هيمسكه عنك و انت عارف ان سيف فى الحته دى مش بيشوف حد قدامه
امير برفع حاجب = معلش يا دكتر…المفرود معاك و مع سيف نحط الف حد قبل ما نتكلم عشان منفتحش فى كلام يوجع
نظر ادم لعمر بتوتر وقال بحده لامير = امير اخرص بقا…فكك منه يا امير و متشغلش بالك بكلامه ده…وانت تعالا معايا هقولك حاجه
و شده ادم بسرعه و بعدو بعيد عن عمر اللى كان باصص ليهم باستغراب فقال لنفسه = هوا امير يقصد ايه بكلامه ده؟
.. عند امير و ادم ..
شده ادم بعيد عن الكل فبعده امير عنه وقال بغضب = ابعد عنى يا ادم
ادم بحده = انت اتجننت يا امير…ايه اللى انت بتقوله ده…يا اخى كان يوم اسود اللى فكرتك سر اخوك و حكتلك اللى حصل
امير بسخريه = وانت متعصب ليه…ما اللى بنتكلم عنها خلاص ما*تت و شبعت مو*ت… ايه بقا اللى يفرق لو عرف حقيقتها اللى طول السنين دى مخبيها عنه سيدك انت و حضرت الظابط سيف ههه
ادم بغضب = و رحمت امى يا امير لو بقك ده انفتح و حكيت نص كلمه من الكلام ده لعمر لهتكون خاسرنا كلنا…كفايه انه لحد دلوقتي بيتعذ*ب بعد مو*ت تقى…فمش عوزينو كمان يعيش باقى عمره غضبان من نفسه عشان انت عارف كويس ان عمر مش بيحب حد يخدعه و لو عرف الحقيقه…فهتكون الحقيقه دى الخشبه اللى هنكسر بيها قلب اخونا…انت فاهم
وتركه ادم بغيظ شديد ومشا فقال امير بخبث و اشـ*ـعل سجا*ره وقال = هه فاهم…طبعآ فاهم يااا اخويا
وفضل امير ينفخ دخان سجا*ره بنظرات تمتلأ بالخبث…
.. فى المنصوره ..
.. فى منزل مؤمن والد كيان ..
كانت كيان وقفه فى الحمام وهيا تشعر بالتوتر و الخوف من المصير المجهول لها بعد ما كانت تشعر فى اليومين دول بدوخه ودايمآ بتستڤرغ ومش طيقه تشم اي شئ فمسكت كيان جهاز اختبار الحمل بيد مرتعشه و نظرت له بارتباك لتفتح اعينها بدهشى…
وقالت بصدمه = أأنا حامل…انا انا حامل من امير 😳
وسندت كيان على الحائط بصدمه وهيا بتحرك اديها فى شعرها وهيا مش عارفه هتعمل ايه فى الحمل ده اساسآ اهلها بيعملوها وحش جدآ بسبب علمهم بالذى فعله امير و طبعآ اللى قال ليهم طلقها فحطت كيان اديها على بطنها…
وقالت = هعمل ايه دلوقتي…مش هيسبونى احتفظ بيك فى بطنى…لانك جاي من علاقه محرمه…لكن مش هقدر…مش هقدر امو*ت روح…مش هعرف انزلك…يخدو عمرى ولا انهم يحرمونى منك…انت اخر حاجه من ابوك…انا هعمل ايه دلوقتي…ساعدنى يارب…ساعدنى
وخبت كيان الاختبار كويس و مسحت دمعها و راحت خرجت من الحمام لتتفاجأ بطلقها اممها وهوا يبتسم لها بخبث وهوا ساند على الحائط ينتظرها…
فقالت بغيظ = انت ايه جيبك هنا…ايه جيت لتبين ليهم قلبك الطيب بعد ما خربتا
ابن عمها شريف = هونا بردو اللى خربتها يا روحى…سورى يا بنت عمي…مش انتى بردو اللى مصدقتى انك اطلقتى منى لتدوريها مع امير الالفى…شفتى بقا اخرتك…اهو كان السبب فى انك خلصتى منى و هوا السبب بردو بأنك ترجعيلى يا حب الحب
كيان بحده = انت بتخرف و تقول ايه…انا ارجعلك انت…لا فوق لنفسك يا شريف…انا جيت هنا بس لاكون جنب بابا و ماما و انا لو كنت مدوراها زى ما بتقول…فكان فادى من زمان اوى هنا…وانت عارف كويس يا شريف ان كل كلامك ده كذب
مسك شريف زرعها بغضب شديد وقال = حتا لو كذب يا محترمه…بس هتنكرى انه فعلآ نام معاكى و انه كان معاكى فى اليوم ده…هااااا انكرى لو كلامى ده كمان كذب
نظرت له كيان بضيق و دموع تلمع فى اعينها بخنقه و كسره تملأ قلبها لان كل اللى بيحصل لها ده بسبب عشقها لامير و بسببه هيا الان فى دوامه و هوا اللى رماها فيها و تركها و رحل فعلآ وكأنه ما صدق قالت له امشى و فعلآ نفذ كلمها و مشا…
ففجأه جاء لهم صوت الاب بحده = نزل ايدك يا شريف…معاك حق اه…بس الكلام مش كدا يابنى
تركها شريف وقال بضيق و مكر = امال ازاى بس يا عمى…انت مشفتش هيا يتتكلم ازاى بكل وقاحه وكأنها مش غلطانه وحنا اللى اشرار
كيان بغضب = انا مسمحلكش تتكلم معايا كدا انت فاهم
مؤمن بغضب جحيمى = كيااااااان…انا اللى مسمحش ليكى تتكلمى مع ابن عمك كدا…و كفايه ان بسبب مطاتى راسى حتا مش هعرف اغسل عا*رى و ارتاح منك و من قرفك…عشان كدا وافقت على طلب شريف و هيرجع يكتب عليكى تانى عشان يخلصنا من عا*رك
نظرت كيان لشريف بصدمه و لقته ينظر لها بنظرات خبيثه فنظرت كيان لوالدها بدموع مليا عينها بكسره…
وقالت = ونا مستحيل ارجع لشريف تانى يا بابا ولو جبرتنى…صدقنى همو*ت نفسى و قدام عنيك انت و الكل…لتشوفو العا*ر اللى بجد يا والدى
وتركتهم كيان باختناق و دخلت غرفتها و قفلت الباب عليها بغضب و قعدت على ضرف الفراش و فضلت تعيط بحر*قه وهيا حطه اديها على بطنها بخوف على اللى فى بطنها اللى لسه مشفش الدنيا ولا لسه عارفه المرار اللى هيعيش فيه طفلها…
.. بعد مرور اسبوعيين ..
كانت افنان تجلس على الاريكه بدموع تلمع فى اعينها بكسره و قلب يتألم فى صمت وهيا تنظر من خلف شباك الغرفت الخاصه بها الذى تطل على الحديقه وكانت ترا طاقم تزيين الحفلات وهم بيزينو الحديقه لحفل خطوبت سيف و تارا الذى قرر يحتفلو به فى فلا الالفى وتكون كل التحضرات امامى…
فقالت بخنقه = خلاص يا سيف هتتجوز…يااااه على الحكايه اللى انتهت من قبل ما تنتهى…كل ما اقول الدنيا ضحكت ليا القى قلم جامد نزل على وشى و يقولى فوقى…الفرحه مش ليكى انتى ليكى التعاسه وبس…مش مكتوب ليا افرح زي كل البنات…حتا مش مكتوب ليا اكون مع اي حد بحبه…دايمآ بفقد كل اللى بحبهم 😭
وفضلت افنان تعيط بحرقه فدخلت لها مدام عنيات وهيا تحمل شويت اكياس فوضعتهم على الفراش و نظرت بشفقه لافنان وهيا بقلها اسبوعيين بنفس الحاله دى و محدش فاهم الكسره غير صاحبها فحطت مدام عنيات اديها على كتف افنان لتنتبه لها افنان بعيون ورماه من كتر البكاء…
فقالت مدام عنيات = انتى كويسه يابنتى؟
هزت افنان رسها بـ اه وقالت = بحاول بس اكيد هعرف اكون كويسه يا مدام عنيات…برغم انى متعوده على الكسره…بس لسه بتوجع لما بتكسر 💔
طبطبت عليها مدام عنيات بحزن وقالت = انا معرفش ايه اللى كسرك للدرجاتى…لكن كل شئ ليه حل يابنتى…قولى بس يارب
افنان بتنهيده عميقه = ياااااارب 🤲🏻
مدام عنيات بابتسامه = انا جبتلك الحاجات دى عشان الحفله…عاصم بيه بعدهم ليكى لتحضرى نفسك…و بيقولك هوا منتظرك على الغدا هوا و ادم بيه و امينه فى الجنينه
افنان بتعب = والله مليش نفس اكل حاجه يا مدام عنيات…روحى قوليله اي حاجه…يعنى مثلآ نيمه او تعبامه…معلش يا مدام عنيات
مدام عنيات بتنهيده = ماشي يابنتى
وتركتها مدام عنيات و خرجت فنظرت افنان بحزن للحاجه و قامت فتحت حافظت الفستان اللى هتلبسه و برغم من جمال الفستان ولكن تركته افنان باهمال و نامت على السرير بدموع غصب عنها بتنزل وهيا صعبان عليها نفسها…
.. فى الحديقه ..
كان طاقم التزيين بيزين الحديقه مابين كان يوجد طاوله بعيده عنهم بمسافه وكان جالس على رأسها عاصم و على يمينه امينه و على شماله ادم…
فقال عاصم لامينه = وووووو…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الألفي)