روايات

رواية اسمي فرح الفصل الثالث 3 بقلم نور كرم

رواية اسمي فرح الفصل الثالث 3 بقلم نور كرم

رواية اسمي فرح البارت الثالث

رواية اسمي فرح الجزء الثالث

اسمي فرح
اسمي فرح

رواية اسمي فرح الحلقة الثالثة

أحيانًا عـندمـا يُصدم الرجلُ بأقربّ من لـُه ويتألم يـكـره و يُعذب ويُصبح ڪـ وحشًا ڪاسرًا ومحطمًـا لـمن حولـهُ حتىٰ وأن لم تڪُن تلك الصفات هي صِفـاتُه الاساسيه ، ولكن الظلم يجعلك أنسانٌ مُظلمٍ وقاسي ، جلس فوق ڪُـرسيـه يدفن وجههُ بين كفة يدَّه صـَدرُه يعـلو ويهبّط من فرطة الغضب، لم تـڪن هي فقط السبب به بل ڪان ڪُل جــنـّس آلـ حواء ، أغمض عينُه بغضبٍ وعمق يعتصر جفنايه بشده، لـ تاليِـه ذڪـرىٰ وليله من أصعب اليالي على قلب راجلُ عـشِـق بصدق!
flash back<
ڪان عائدً من الخارج يعد صفقتُه الاولى بالالمانيه…داخلُه سعاده كبيره لـ أكتسابُه الصفقه الأولي لـ شرڪة الڪردي ، فتح زوجاج النافذه من سيارتُه الخاصه وهو يستنشق أڪبر كم من الهواء داخل رائتِه ، لـ تـعلو سغره أبتسامه عاشقه وإيضًا مُشتاقه لـ حبيبت قلبـه ورفيقة داربـه ” جـمـيـلـه” هي تلك الفتاة الجميله التي خطفت قلبُه وأنظـرو من لما رائها أول مره هي فتاه في الثالث والعشرون من عمرها ، ذات جسدٍ ممشوق وعيون واسـعـه بـلون البندق ، شعر بُنـي طويل وخُصلات تُشبـه أمواج البحر!
كان داخلُه لهفه وإشتياق شديد لـ ضمها وأستنشاقُه رائحتها التي يعشقها بصدق! ، كان بطريقُه ذاهابًا إليها وبعد دقائق معدوده كان يقف أمام إحد ڤلال الـــكـــــردي! تنهد بعمق وهو يغلق باب السياره يبتسم بوسامه وأشتياق أبتسامه واسعه تشُق سغره!!! تنهد بعمق وخطى أول خطواتك جهة المنزال…..
أمـــــا بداخل الڤيلا قبل حاولي عشرون دقيقه….
كانت تقف أمام تلك الاريكه بمنتصف الڤيلاا… تضع بعضًا من المقبلات فوق الطاوله أمامها أعتدالت في وقفتها وهي تبعد خُصلاتعا الي الخلف بتنهيده عميقه.. ذهبت الي غرفتها لـتنظر
الي هيئتها في المرأة بأعجاب شديد وهي ترتدي قمصها الحريري بلونه الاحمر الناري الذي أبرز فتنتها بهلاك…نظرت لنفسها بأعجاب لتميل وتجذب أنيناة العطر خصتها تنثر بعضًا منه، واضعت أحمر شفاه بنفس لون القميص لتصبح أكثر جمالاً وفتنه، أستمعت الي صوت طرقات باب الفيلاه فاليوم مميز جدًا بنسبه لها و قامت بطلب من الخدام بذهاب من الفيلا اليوم، ذهبت بنفسها و لـ تقوم بفتح الباب وهي تركض واقفت خلف الباب وهي تمسك المقبض تتأكد من هيئتها جيدًا أخذت نفس عميق وقامت بفتح الباب لتمتلئ عينها بفرحه ولهفة الحب وفرحه شديد وهي تجده يقف أمامها بحوزته باقة ورد أحمر تعلو سغرع أبتسامه جذابه لتهتف هي بسعاده وهي تركض بين أحضانه:
– عمرو حبيبي وحشتني أوي!!!
تلقها بين أحضانه بعشقًا وترحيب حراً وهو يدفن أنفه بين خصلاتها يستنشقها بستمتاع وعشق هاتفًا من بين قبلاته التي نثرها فوق وجهها بأشتياق:
– قلب عمرو وروح عمرو وحشتني أوي يا روحي!
– تعالي أدخول يلا بسرعه مش قادره أقولك وحشني قد إيه!
هتفت بمرح وهي تجذبه للداخل ، دلف خلفها بسهوله رمقها بأعجاب شديد هاتفًا بغزال:
– بس إيه والحلاوه دي كلها!
أبتسم بدالع وهي تحاوط عنقه بيدها تداعب أنفها بأنفُه هاتفه بغمزه لطيفه من عينها:
– دي حلاوتك إنت يا روحي٠
حاوط خصرها بذراعها يقربها الي صدره الضخم هامسًا أمام شيفاها بتوهان:
– متعرفيش حضنك كان وحشني قد إيه، لولا الزفت الي أسمه مراد طلب مني إني أسافر معاه عشان الشغل كان زماني مبعدتش عنك لحظه!
عند ذكر أسمه أذاردت ريقها بخوفًا بدى على محياها لتهتف بتلعثم:
– هـو.. هو جي إمتى!!
لاحظ خوفها الشديد أبعد خُصلاتها الشادره خلف أذنها هاتفًا بهدوء جعلها تطمئن:
– متخفيش يا روحي، هو جى كمان يومين هو قالي حصلني على مصر وأنا هاجي كمان يومين!!!
تنهدت براحه شديده وعمق وهي تحتضنه هاتفه بنبّره خائفه:
– أنا خايفه أوي يا عمرو… مراد لو عرف الي بنا أحتمال يقتلنا!
لتسترسل بغلاً بنبّرة صوتها المشنئزاه لـ من أحسن اليها سبيلا:
– اللهى مايجي تاني خالص عشان أرتاح من الخوف الي عايشه فيه!!
– ميقدارش يعملك حاجه طول مانا عايش، فملوش لزوم الكلام ده!
هتف بهدوء وهو يحاوط وجنتها بكفتاه، أرجع خصلاتها الشارده محاوطًا رأسها وقربها الي مواضع قلبه واضعا رأسها فوقه هاتفًا بنبّره غزال:
– جرى إيـه يا جميل.. هنفضل طول اليوم نتكلم عن الزفت ده من هدلعنا ولا إيه صراحه وحشاني ومش عايز أفتكر غير حضنك وبس!
أبتسمت بطمئنان وحاوطة عنقه هاتفه بدلال:
-لاء أزي دإنت روح الروح حتى!!
طبعت قُبله حنو على وجنته وهي تحاوط وجنته بحنو هاتفه بعشق:
– أنا بحبك أوي يا عمرو وكل يوم بسأل ربنا أمتى اليوم الي أبقا فيه مراتك راسمي مش بس على الوراق.. عايزه أكون قدام الناس كلها ، وأمتى أخلص من رعب مراد أنه ممكن يعرف الي بنخطتلو ويقتلنا أحما الي أتنين ويكون هو الي فاز عليك!
– قولتلك متفكريش فيه طول مانا عايش عشان أقسم بجلالة الله، لو فكر يلمس منك شعره لقتلُه وأخود قلبه بأديا وأدوس عليه!!!
هتفت بحقد فحيح وتواعد لصديق عمره وطفولته، لي يليه صوتًا حاد هادرا بشرارات الغضب الحقد والالم:
– دانا هقتلك إنت وهي… أتشهدو على روحكـو يا ولاد الـ****!!!!
جحظت أعينهم بصدمه ورعب عندما أستمعه لصوته الهادر لتختبئ هي خلف ظهر عمرو بخوف هاتفـه بصدمه:
– مراد!!!!
– أهدى يا مراد أهدييا صحبي. وخلينا نتفاهم!!
هتف بنبّره مهتزه متوتره من ذاك السلاح الموجه الي وجهه، يخفيها خلفه بحذار وخوف من تهوره في إي لحظه، لـ يهدار الاهر بغضب فحيح الالم وعيون حمراء تطلق شرارت الالم والغضب:
– متقولش يا صحبي دانت أقذار صاحب ممكن يقبله حد في حياته إنت أوسـ*** حد عرفته في حياتي!!!
عاد يُكمل بنبّره مهتزه يملئهى الحقد والالم:
– أتشهد على روحك يا أقذار صاحب!
– لاء يا مراد… لاء يا مراد ونبي وحياتي عندك وحياتي متعمل كده يا مراد أوعى أوعى ده عمرو صاحبك!
هتفت جميله بصراخ من بين نحيب بكائها وأهتزاز بدانها المرتجف براعب لم تشهدو بتلك العيون من قبل لم تشهد هيئته المخيفه تلك من قبل دائما كانت تشهد على عشقها الذي يبدي على محياه ولكن الان لا تره غير الكره والالم الذي تشكل بهيئة غضب وحقد داخل مقتلاه، وعدات تكمل بنبّره باكيه هستريه وهي توشير على نفسها هاتفه:
– أقتل… أقتلني أنا… يا مراد بلاش هو أرجوك!
أبتسم مراد بحسرةٌ لا يصدق ما تفوه ولا يستوعب قلبه عقله وروحه ماذا تفعل هي الان ڪانت دئمًا ترتسم عليه الحب، وهي تكره وتعشق غيره تغلغلت الدموع بمقتلاه وهو يرمقها بصدمه هاتفًه بنبّره هادئه عكس ثوراً النيران داخله وعذاب يقتله:
– بقـا لدرجادي… بقا لدرجادي خايفه عليه أنـا مش قادر أفهم أنـا أزي مكونتش شايفك أزي مكونتش أعرف إنك خاينه… واحده رخيصه
أزي مصدقتش الي قوليلي إنك و***! وأنا فضلت أكمل معاكِ… وفضلت سايق فيها وأنا مش عارف إني خروف ورافع قرون… أنا بس هسألك سؤال ليه أزي تخونيني مع صحبي.. صاحب عمري الي كلنا مع بعض عيش وملح المر والمرار وعارفين كل حاجه عن بعض دخلتك بيتي وكونت بأمنك عليه!!!
أسترسل بألم شديد ونظرات حسره تملئ عينه الحمراء:
– دانا كونت جي أخطوبك… كونت نعصي كلام أمي وكل الي وقفه في وشي وأتجوزك وخليكِ حرام مراد الكردي يا زباله… كونت هعملك قيمه قدام الناس بدال مانتِ جربانه مكونتيش لقيا الي يلمك من الشوارع… بس شكل كده الناس مبتحبش غير الاوسـ”””زيها… أتشهدي على روحك يا رخيصه!
كانت ترمقه بحاله من الرعب والصدمه تتغلغل دموع الالم مما كان يفوه داخل مقتلاه تقف، وخلفها “عمرو” الذي كان يقف بسقان ترتجف ذعراً وخوفًا من القادم من ذالك المجنون الذي يوجه السلاح بمقدامة وجههم!
تتغلغل دموع الالم بمقتلاه أنماله لا تقدار بضغط والاطلاق عليها أبعده عنها وهو يوجه على عمرو بعيون حمراء من فرطه الغضب الغيره والجنون والالم والقهر الذي يشعور به.. وفي لحظه أطلق رصاصه موجه إليه لتنصدم بـ…!!!!!!!
back..
• • • • •
وضع رأسُه بين كفة يدَّه وهو يشعور بألم داخل صدره يعلـو ويهبط من شدة الغضب يغمض عينه بألم آثـى تذكره لتلك اليله التي أفقتد بها قلبه ويليه ذكره آخرى أفتقد بها والدتُه وأيضا نفسه قلبه الحنون وروحه البريئه
فقد كل شئ سبب له بقعدًا متراكمه بداخله، لاء يعلم لما تذڪر تلك اليله ولما فتح تلك الابواب المغلقه الذي أغلقت من زمن طويل… منذ خمس سنوات أغلق قلبه وتحشى النظر والرجوع للماضي مهما كلفه الامر ، وأقسم بأنن ليختلع قلبه من صدره داعسا فوقه بكل ما أوتيِه من غضب ليصبح أقسى أكبر وأقوى بكل شئ، أصبح مثل الحجر الذي لا يلين ولا ينهدم أبدًا….. كان يجلس يرمق نقطه فارغه أمامه بعيون حمراء ودموع متعلقه بمقتلاه تنكمش محياه بغضب والكره، مزال يفكر بفرح لا يعلم لماذا لا تغادر ذهنه وتكفى شر قلبه القاسي الذي يلين أمام غابتها الاستوائيه فقط ، تداعب أفكاره
مختطات وحشيه قاسيه لا يتحملها قلب تلك المسكينه، ويا ويلتك مني يا فرح أقسم بأنني سأنتقم لغروري الذي هدمتيه!!
وعلى الاكيد سيسبب لها جرحًا أخر دخل قلب تلك الصغيره!!!
كان شاردًا بنفس النقطه الفارغه يخرج هاتفُه من جيبُه الايسر، تملي القتامه والغموض محياه المنكمشه بغضب لـ يهتف بحده عندما جاء الرد من الاخر:
– إنـــت فين يا زفت!؟
أكمل بنبّره غامضه وعينان محتده مخيفه:
– طب أسمع كويس أوي الي هقولك عليه، وتنفذه بالحرف الواحد!
قص عليه مخطتاته الخبيثه والعينه أيضاً لـ يأتي الرد من الاخر بطاعه هاتفاً:
– أمـرك يا بشا… وممكن ألنهارده كمان لو إنت عايز!
هدر هاتفًا بحده ونفي:
– لاء… لما أقولك نفذ نفذ!!
– أمـرك يا بشا!
هتف بهدوء، ليغلق الاخر الخط
رمقًا نقطه فارغه ، عيون حمراء من فرطة الغضب والالم أيضاً فكانت فرح بنسبة كبيره له هي السبب الاكبر للرجوعُه الي الماضي الاليم!!!
• • • • •
وفي مساء نفس اليوم بمنزال على الغريب!
كانت تقف تضع فوق الطاوله صحون الطعام، ويرتسم الحزن محياها الجميله، لاحظ علي ذالك الحزن من بعيد بقلق شديد ليهتف:
– مالك يا فرح في إيه وشك مقلوب كده ليه!!؟
أستفاقت من شروده وحزنها العميق على صوت ولدها القلق
لتهتف بتعجب وهدوء:
إيـه!!!
أكملت بحزن قليل هاتفه:
– لا أبدًا يا بابا مفيش بس تعبانه شويه من الشغل وكده!!!
تنهدت بعمق وهتفت هاربه من عين ولدها المسلطه عليها:
– ويلا يا بابا بقا خلينا ناكل.. الاكل جهز وأنا جعانه أوي!
وقف من جلسته وهو يتنهد بعمق ذاهباً الي طاولة الطعام جلس فوق كرسيه، وجلست هي إيضاً بجانبه أيضا بملامح شارده وعي تفكر بذالك الغامض المتاعلي والمتسلط التي تشعور نحوه بالانجذاب شديد لمعرفه عنه أكثر وأكثر.. أستفاقت للمره الثانيه من شرودها على صوت علي وهو يهتف بتعجب شديد:
– فـرح!!
لم يأتي منها رد أبدا ليهتف آخر مره بحيره قائلاً:
– يبنتي مالك في إيه!؟
أستفاقت من شروده للمره المئه وهي تبتسم بهدوءقائله:
– والله يـ حبيبي مفيش حاجه أنا بجد بس تعبانه شويه من الشغل، وكونت بفكر في كذه حاجه عشان كده مش مراكزه معاك!!!
أسترسلت بحنان قائله:
– ها يحبيبي كونت هتقولي إيه!؟
تنهد بعمق وهو يرمقها بنظرات شك هاتفا:
– طيب هصدقك.. بس عارفه لو فيكِ حاجه ومقـ….!!!
قطعتُه فرح بأبتسامه قائلا بحب وهي تمسك كفة إيده بين أنمالها:
– متخفش يا بابا… إنت عارف أول ميحصل حاجه هجي أقولك!
– ربنا يهدي بالك يارب!
هتف بتمني وحب، لـ يبداء بالطعام لتتحول نظرته الي نظرات ماكره هاتفا بأبتسامه:
– أمـا قوليلي يا فـرح، أنتِ بتكلمي حازم الي قولتلي عليه ده!
علق الطعام بجوفها، ورفعت عينها البريئه بصدمه وأزدرادت ريقها بخجل ونفت برأسها نافيا هاتفه:
– لاء….. لاء يا بابا مكلمتوش من ساعة مقولتلك والغريب في كده، إنه هو كمان محولش يكلمني ولا مره، أنا أصلا كونت لسه هكلمك وأسالك كلمته ولا لاء!؟
أبتسم بحب وهتف بحنان ومكر:
– متخفيش أوي كده هو زي الفل، أنا الي قولتله ميكلمكيش، خالص لحد مفكر وأشوف هرفضه ولا لاء!!
دب الرعب قلبه ولم تستمع لشئ أخر بعد ما أردف أزدرادت ريقها بخوف هاتفه:
– ليه يا بابا هو إنت ممكن ترفضه أصلا!؟
لاحظ الخوف داخل عينها لهفتها وعشقها لهذا الذي يدعى بحازم، لـ يتنهد بعمق ويبتسم بمكر هاتفا:
– يمكن… ويمكن لاء… مهو أنا مش هدي بنتي لي أي حد يعني.. ولا إيه!!؟
أنزالت رأسها بخوف وحزن بدى على محياها ، ليبتسم هو بمكر هاتفًا ومغيرًا مجرا الحديث:
– بس الاكيد الاكبر أنه هقبله!!
في لحظه أنصدم منها تبدالت محياها الحزينه الي مبشره مثل القمر وأبتسامه يملئ الهفه تزين سغرها هاتفه:
– بجد يا بابا… وإيه خلاك متأكد كده!!؟
أبتسم بمكر وهو يرمق عينها المتلهفه بالعشق هاتفاً:
– بتحبيه!!؟
أنزالت عينها الفاضحه بخجل شديد وهي تبتسم لتفرك أنمالها هاتفه بنبّره خاجله:
– والله يا بابا هو يعني أنا!!!
قاطعها بضحكات مرحه هاتفًا بمكرًا:
– بدال والله يا بابا… ويعني يبقا اااه بتحبيه!!!
تنهد بعمق وأسترسل بأبتسامه حنو:
– بوصي يا فرح ، حابب أنصحك نصيحه وده ليك ِ عشان متتعبيش في حياتك وعشان تملكي الي عايزه، مش معني إنك بنت يبقا مش من حقك تصرخي وتعبري وتقولي الي في قلبك! ، وإنك تطلعي الي جواكِ بكل أرياحيا بدون حواجز او موانع أو حتى تقليد تمنعك! ، إنك تطلعي الي جواكِ حاجه مهمه أوي أوعي تتكسفي منها… إنك تصرحي نفسك وتصرحني بالي جواكِ، ومتتكسفيش إنك تقولي بفخر إنك بتحبي الشخص ده او عايزه الشخص ده وأنتِ حطه عينك في عين كل الناس، ومتحوطيش إي مشاعر جوه قلبك سواء كره ولا حقد ولا حب أو حتى غضب كل حاجه طلعيها، من جواكِ الانسان الي بيكبت مشاعره ده ، ممكن يسبب لك وجع كبير وخساره كبيره في حياتك بعدين ما تتكسفيش انك تعترفي باللي جواكي اسمعي دايما صوت قلبك وخليكي معترفه انك أجمل واحده في الدنيا!
– من عيوني يا قلب بنوتك!
هتفت بأبتسامه رقيقه جميله تزين سغرها، لـ تُكمل بنبّره يملئ الخوف قليلاً هاتفه:
– يعني إنت دلوقتي يا بابا ممكن ترفض حازم بجد!؟
أبتسم بحب نافياً براسه هاتفًا:
– لاء أنا سألت عليه كويس، وعرفت أنُه أنسان طيب وأبن حلال… وعائلته كبيرت وكمان فاتح شركه بتعته هي اااه لسه على قدها بس بكره يكبرها ويكبر ومعها… ويبقا أنجح رجال الاعمال! زي مراد الكردي كده!
أبتسمت بهدوء وأمتلئ عينها بدموع الفرحه هاتفه بحبٌ كبير:
– ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمني منك أبدًا يارب!
– ويخليكِ ليا يا ربّ!
هتف بحبٌ كبير ليكمل بهدوء:
– يااااه الفصوليه بردت وأنتِ عارفه إني بحب أكُلها سخنه بذات منك!
عالت ضحكتها البريئه لتوشير على عينها هاتفه بحب:
– من العين دي قبل العين دي يا سيد الناس هسخنهالك!
اخذت صحن الفصوليه ذاهبتًا الي المطبخ لتقوم بوضعه على النار تتنهد بعمق وراحه شديده فرحه كبيىه لموافقتُه على مطلب حازم لتزوجها!
أما بالخارج فكان ينظر الي طيفها بمكراً هاتفاً بصوتاً خافت:
– ألو يا حازم أقدار أقولك كده يبني هات مامتك وبابك وتجو عشان نتعرف على بعض!!!
– بجد يا عمي!
هتف الاخر من الجه الموقبله بفرحتًا شديد، ليليه صوتالاخر هاتفاً بضحكات خافته كي لا تسمعه:
– أيوا… أيوا وافقت يلا بقا مش هطول عليك سلام؛!!!
ضحك الاهر وجن جنونه واصبح يقفز فوق فراشه من فرطه السعاده التي حلت قلبه بموافقته فقط هاتفاً بصياح هز ارجاء الغرفه بفرحه شديده:
– وأخــــــــــــــــيـــــــــراً!!!!
• • • •
وبعد مرور أسبوع كامل تم خطبة فـــرح وحازم… كانت تجلس بجانبه وهو يضع الخاتم حول أنمالها تبتسم بفرحه تملئ عينها وشفتها بأبتسامه خلابه تخطف الانفاس إنتهو من وضع الخواتم لـ تميل عليه هامستاً بأذونه بنبَّره عاشقه:
– مبروك عليك أنا يا حبيبي!
همس الآخر بنفس النبّره الهامسه شاردًا أمام مقتلاها الخضراء بحُب:
– أسمها مبروك علينا بعض أحنا الاتنين!
ليُكمل بمكر وأبتسامه جميله:
-متجي نجيب المأذون بالمره وأهو تبقا خطوبه وكتب كتاب.. والفرح بعدين بقا… أحسن أنا نفسي أبوسك بوسه محدش باسها قبل كده!!!
– حــــــــــازم!
– هتفت بخحل وهي تخبئ، عالت ضحكته وابتسامته العاشقه لابتسامتها الخجوله متأملاً محياها بهدوء، لتنظر هي له ببراءه تنفي برأسها يميًا ويساراً هاتفه بخجل:
– هتفضل زي مانت مفيش فايده فيك أبدًا… قليل الادب!
أبتسم بحب نظراً الي محياها الخاجله هاتفًا بنبَّره طغَّت حدود العشق:
– بس بموت فيك يا جميل!….
مرت الخطبه بسلام وهدوء عليهم جميعًا قلوباً عاشقا تتطاير فراحاً بين عنان السماء السبع كلاً منهم يهتف بكل ما اوتيه من فرحه عشقه جنون علي أمتلاك الاَخر وآخيرًا وبعد أنتظار طويل دام لسنوات دلفت فرحه تحطم حواطم الحُزن والألم بقلوبهم الصغيره التي لم تشهد إلا على الالم منُذ ولدو بتلك الحياة القاسيه… كان يفوقهم فرحاً وسعاده عـــــــلي التي تشق الابتسامه سغره و تقطر مقتلاه دمعات الفرحه الذي يحاول أخفائها جاهدًا عن صغرته… لان هي أصبحب عروساً وتمّت خطبتها أمام أمة عينُه، لا يصدق أنها كبرت بما يكفي لياتي ذالك اليوم…. ويسأل الله بأن يطل بعمره كي يستطيع تسلمها بيده الي يداً زوجها…..
كانت تشق الابتسامه سغرهم جميعاً تملئ الفرحه قلوبهم واعينهم العاشقه… ولكن هذه ليست النهايه بل هي بداية النهايه لتلك القصه العاشقه…!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسمي فرح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *