رواية خادمة الألفي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي البارت الخامس والعشرون
رواية خادمة الألفي الجزء الخامس والعشرون

رواية خادمة الألفي الحلقة الخامسة والعشرون
كان امير مفروش ارضآ وهوا غارق فى د*مه و جسده ووجهو مليانين بالكدمات ففضل امير يزحف لحد ما وصل لعربيته و حاول بالعافيه يجيب هاتفه وبعد محولات جابه و طلب رقم سيف…
وقال = سيف…سيف…الحقنى ياخويه
سيف بخوف = امير مال صوتك…و الحقك ازاى فيه ايه؟
امير بتعب = فيه ناس طلعت عليا ضربونى ونا دلوقتي فى ********…ساعدنى يا سيف انا بمو*ت
وفجأه وقع امير على الارض مغشى عليه ففضل سيف ينده عليه بخوف ثم جرا بسرعه و خرج من مكتبو و ركب عربيته و بسرعه جنونيه وصل للشارع اللى قالو عليه اميره ليتفاجأ بأمير مفروش ارضآ و غرقان فى د*مه فجرا عليه و رفعو عن الارض…
وقال = امير…امير انت كويس…امير فووووق
لكن مكنش فيه اي رد من امير فحملو سيف بسرعه على كتفه و حطو براحه فى عربيته و جرا بسرعه ركب عربيته وانتلق بسرعه جنونيه إلى اقرب مستشفى وبعد وقت نزل من عربيته وصاح بأعلا صوته لاحد يساعده…
= حد يساعدنى…حد يساعدنى بسررررعه
جاء بسرعه المسعفين بسرير الترولى و اخدو امير إلى غرفت العنايه الموكزه بسرعه فجاء سيف يدخل وراهم ولكن منعته المموضه…
وقالت = ممنوع حضرتك الدخول
وتركته الممرضه و دخلت العنايه المركزه و سيف يقف فى الخارج و هيتجنن من شدت غضبه وهوا مش عارف مين اللى اتسجر و عمل كدا فى شقيقه امير الالفى فبسرعه اخرج هاتفه و طلب مصطفى…
وقال = مصطفى فى خلال نص ساعه تجبلى كل تسجيلات الكامرات اللى فى شارع *****
مصطفى بقلق = طيب يا سيف بس فيه ايه و مال صوتك؟
سيف بحده = مش وقتو يا سيف…بسرعه تجبلى التسجيلات و هتلاقى عربيت امير اخويا فى الشارع ده…خد العربيه و رجعها الفلا و لو حد سألك على امير او عنى قول ليهم اي حاجه المهم متقلقهمش
مصطفى = حاضر يا سيف حالآ..
واغلق سيف مع مصطفى وبعد ربع ساعه خرج الدكتور من العنايه المركزه فقال سيف = قولى يا دكتور اخويا كويس؟
الدكتور = متعرض لضرب عنـ*ـيف يا سيف بيه و الضرب ده اسبب فى كسر فى اديه اليمين و كسر و كدمات كتيره فى وشو و جسمو كلو…لكن هوا الحمدلله كويس و مافيش حاجه خطيره تانيه ولا حاجه عليه…و دلوقتي هننقله غرفه عاديه…ربنا يطمنك عليه يا سيف بيه
وتركه الدكتور و مشا فتنهد سيف بضيق وقال = ياترا مين عمل فيه كدا؟
ومر وقت و سيف يقف بضيق ففجأه وصلت رساله لسيف من مصطفى على هاتفه ففتح الرساله وكانت تسجيلات الكامرات بتاعت الشارع فلسه هيفتحها ليشوف مين عمل فى اخوه كدا لكن فجأه جت الممرضه…
وقالت = سيف بيه…امير بيه اتنقل على غرفه عاديه دلوقتي…اتفضل لو حابب تطمن عليه؟
سيف اومأ لها وقال = تمام…شكرآ
الممرضه بابتسامه = العفو يا فندم
وتركته الممرضه و مشت فذهب سيف لغرفة اخوه ليطمن عليه فدخل و لقا امير نائم على الفراش واديه متجبسه ووجهو مليان بالكدمات وحلتو لا ترثا لها…
فقال = ايه اخبارك يا بطل…بقا كدت تخضنى عليك يا ميرو
فتح امير اعينه وقال = ميرو و بطل…تعرف ان بقالك زمان مقولتش ليا كدا…لدرجت انى نسيت ان ليا اخ كبير…او بالاصح نسيت ان ليا اخوات اساسآ 😔
سيف = واضح ان جواك كتير و محتاج تتكلم و مع ان السمعان ده وظيفت عمر لكن هحاول اسمعك للاخر…قول اللى مضيقك يا امير؟
امير باختناق و دموع مليا عنيه = كل حاجه اتغيرد حتا احنا…مافيش حاجه مشيا صح و كأن الدنيا مش عوزه تدينا اي حاجه بنحبها… بتاخد وبس…اخدت امى منى و كل حاجه…حتا البنت اللى حبتها…لقيت اخواتى بيحبوها..ههه و ابويا اتجوزها
تنهد سيف بخنقه وهوا يستمع ليه للاخر فكمل امير = ليه الواحد بيفضل يعشم نفسه بحاجه مش فى ايده ولا هتبقا فى ايده…انا مخنوق اوى يا سيف…مخنوق و مدايق و معدش عارف نفسى…انا صح طيب ولا غلط…انا حتا مش عارف انا عاوز ايه
سيف بتنهيده عميقه = ولا عمرك هتعرف يا امير…تعرف ليه؟…لان طول عنرك اي حاجه تشفها بتكون عوزها ليك بأي طريقه…كنت طول عمرك بتاخد اي حاجه انت عوزها و حتا لو مش عوزها و حد غيرك عوزها كنت تصمم اكتر تخدها…احنا اه غلطنا لما علقنا قلبنا كلنا بحب افنان و كمان لما كلنا عرفنا بالحب ده اتصرفنا غلط و نسينى اننا اخوات…بس خلاص الموضوع معدش يستاهل نعمل اي حاجه عشانه يا امير…افنان بقت مرات ابونا و لازم نتقبل ده و اهي فرصه نرجع كما كنا…عيب اوى نبقا طول عمرنا فى ضهر بعض و فى يوم و ليله نبقا اعداء…وبسبب واحده
امير بتنهيده = الكلام سهل…لو انت فعلآ مصدق الكلام ده يا سيف…ليه معملتش بيه هااااا…ليه لسه بتحبها لو انت بتقول كدا؟
سيف بابتسامه حزينه = انا مبتقتش احب افنان يا امير…انااا بحب تارا و قريب هنتجوز وده كلو مجرد تخاريف
امير بسخريه = انت بتضحك على نفسك ولا على مين يا سيف…طب لو صادق…ليه بقا عيونك بتنكر كل كلمه بتقولها دلوقتي…ولهفتك عليها يوم خطبتك ليه مسيطرتش عليها طلمه بتحب تارا اوى للدرجاتى
سيف بضيق و هروب = فكك من الكلام ده دلوقتي…بلاش نفتح فى حاجه هضايق…قولى يا امير…مسن عمل فيك كدا؟
امير بغل و غيظ = معرفش مين…باين عليهم قطاع طرق او حرميين
سيف بشك = وايه اللى هيخلوهم يعملو فيك كدا…لو كانو حرميين او قطاع طرق كان زمنهم اخدو عربيتك وكل اللى معاك و مشم…لا اكيد مش زى ما بتقول…دول ناس مبعوده عشان حاجه محدته…قولى انت ليك اي اعداء ولا حاجه
امير سند راسو على الوساده وقال = ملييش اي اعد*اء يا سيف و زى ما قولتلك…اكيد دول كانو قطاع طرق ولا حاجه يا سيف…خلاص بقا تحقيق يا حضرت الظابط و سبنى ارتاح شويه لانى حقيقى مدغدغ
سيف بشك = ماشى يا امير هسيبك ترتاح لو انت فعلاً عاوز ترتاح و مش بتتهرب…بس خد بالك انى مش هسكت و هعرف مين اللى عمل فيك كدا
وقام سيف و تركه و خرج من الغرفه فنظر امير لسيف بتنهيده و ضرب على الفراش بغيظ شديد…
وقال = انا هوريك يا شريف الكـ*ـلب…ودينى لمندمك على اليوم اللى اتولد فيه يا حساله يا ابن ال********
ومسك امير زجاجت المكركروم و حدفها على الحائط الزجاجى الشفاف بغضب فغرء الحائط بالمكركروم الاحمر و امير ينظر للحائط بشر مالى اعينه…
.. عند سيف ..
خرج سيف من الغرفه وهوا غضبان ومستغرب فى ان واحد.. غضبان من كذب امير عليه وفى نفس الوقت مستغرب سبب كذب امير عليه و انه يدارى على اللى عملو فيه كدا ليقعد سيف على الكرسى و فضل يفكر فى ذلك الموضوع ليقترب مصطفى منه…
وقال بقلق = سيف ايه الاخبار…امير عامل ايه دلوقتي؟
سيف بضيق = الحمدلله بقا زي الفل
مصطفى باستغراب = مالك يا سيف…قولى امير مقالش ليك مين الجماعه اللى قطعو طريقو دول؟
نظر سيف لمصطفى بتعجب وقال = ايه…مين اللى قطعو طريقه دول؟
مصطفى برفع حاجب = هونتا مشفتش اللى بعدهولك ولا ايه؟
سيف بحده = لا مشقتهمش…لكن متأكد ان كل اللى حصل ده بالقصد مش صدفه…بس اللى مستغربه بقا ان ليه امير بينكر ده و بيقول ان اللى ضربوه مجرد قطاع طرق او حرميين
مصطفى = بس لو كانو كدا كانو اخدو العربيه او اخدو حاجات امير…لكن كل حاجه كانت موجوده فى العربيه و فى تسجيلات الكاميراد ان عربيت الناس دول فضلو يضربو عربيتهم بعربيت امير و بعد كدا وقفو عربيتهم قدام عربيته و فضلو يضربو فيه و بعدين سابوه و مشم
سيف بتسائل = طب كان للعربيه دى رقم؟
مصطفى وهوا بيحرك راسو = لا كانت العربيه من غير رقم…ده حتا الرجاله اللى اتهجمو على امير كانو حطين حاجات على وششهم ومدريه ملامحههم عن الكامرات خالص يا سيف
سيف بغضب = هيا كدا بانت…الناس دول حد باعدهم و اصدين اللى عملوم ومهمش قطاع طرق ولا حاجه…ونا هعرف اجيب الكلا*ب دول كويس و هحاسبهم على اللى عملوه فى اخويا حساب عسير
.. فى اليوم التانى ..
خرج ادم من غرفته وهوا فى كامل اناقته و شياكته انهارده وهوا مش عارف ايه السبب بس كان صاحى مرتاح فمر من امام غرفت امينه ففكر انه يخبط عليها يصحيها يروحو سوا للشركه ولكن رجع فى كلامه و جاء يمشى ولكن فجأه انفتح باب غرفت امينه و خرجت امينه من غرفتها وهيا فى غايت الجمال…
فقالت بابتسامه بشوشه = صباح الخير يا باشمهندس؟
ادم بابتسامه = صباح النور…احم كنت لسه هاخبط عليكى…كل ده تأخير يا استاذه…هيا دى موعيد تروحى فيها الشغل
امينه بابتسامه مرحه = لا انا انهارده نص يوم يا حضرت المدير لان عندى محضره مهمه و مينفعش افوتها…معلش التعليم اهم من الكرير يا فندم 😂
ضحك ادم وقال = بقا كدا…طب تعالى بقا اوصلك فى سكتى يا ام كرير
امينه بمزاح = لا مينفعش…اصل المدير بتعنا راجل رخم و سم وممكن يحسبك على التأخير ده و يقول ليك كلام بايخ…انا عارفه طريقى انا لا تقلق يا ادوم
ومشت امينه بسرعه وهيا بتصحك فنظر لها ادم شويه باستغراب وقال = مين مدرها الرخم السم ده (ثم فتح اعينه بغيظ شديد وكمل = تنا مدرها…اه يا بنت اللزينه…طب والله منا ساكتلك و هوريكى الكلام البايخ كويس فى الشركه يا جز*مه انتى
ونزل ادم و كان الكل متجمع على طاولت الافطار بطلب من عاصم معدا امير و مكنش سيف معرف حد باللى حصل لامير فنظر ادم لامينه بغيظ و قعد و امينه كتمه ضحكتها بالعافيه فنظرت افنان للكل باستغراب من عدم وجود امير من انبارح…
فقالت = امال امير فين…من انبارح وهوا مختفى خالص؟
عاصم بتعجب = صح يا ولاد…فين امير…انا بردو رنيت عليه و مافيش رد و تلفونه مقفول من انبارح ليه؟
سيف خلا امير يسافر انبارح للغردقه يتعالج هناك بعيد عن ابوه عشان ميقلقش عليه من اللى حصل ليه ده لحد ما يجيب اللى عملو فيه كدا و يحاسبهم…
فقال ببرود = امير سافر انبارح لشغل مهم بره مصر و فى منتقه مافيهاش شبكه فاتصل بيا قبل ميطلع الطياره و قالى على السفريه دى و مش عارف هيرجع امته منها لانه حابب يقعد هناك شويه و فى اقرب وقت هيكلم حضرتك
عاصم بغيظ = من امته و الاستاذ ده بيسافر مكان من غير ما يعرفنى…هوا خلاص مفكر نفسه انه كبر على ابوه و معدش ليا لازمه خلاص فى حياته
عمر = انت الخير و البركه يا بابا…هوا اكيد كان مستعجل ولا حاجه و هنفضل وراه لحد ما يرد علينا و تطمن علين حضرتك
عاصم بتنهيده = ماشى…كدا كدا انا متعود على طيش الولد ده و عدم مسئوليته…ربنا يهديه…المهم يا ولاد انااا كنت عاوز اعرفكم حاجه كدا قررتها انا و افنان
نظر الكل لافنان بتعجب مابين نظرت افنان للڤراغ بتجاهل نظرت الكل حتا امينه اللى كانت بردو متعرفش عاصم هيتكلم فى ايه مابين نظر سيف لافنان بدقه و لعاصم…
وقال = خير يا بابا…ياترا انت و مرات ابويا مقررين ايه…هه لتكونو نويين تخاوونا ولا حاجه 😏
ضحك عمر رغم عنه ماهو ده اللى ناقص مابين نظر ليه عاصم بغيظ وقال = سيييف ادأدب و اتكلم عدل
سيف = اسفه…بس حقيقى عندى فضول اعرف قررتو فى ايه بالظبط؟
نظر عاصم لافنان وهيا كمان بتفكير و توتر فقال عاصم فجأه = انا و افنان قررنا ننفصل
نظر الكل لهم بصدمه من ذلك القرار و الصدمه الاكبر كانت على سيف اللى نظر لافنان جامد وهوا بتمنى تيجى عنيها فى عنيه ليعرف اذا الكلام ده حقيقه او لا…
فقال ادم باستغراب = غريبه…وانت ليه اتجوزتو من البدايه لو هتطلقو فى المده الصغيره دى…ولو فيه حاجه احنا منعرفهاش تانيه ورا سبب انفصلكم وورا سبب اصلآ جوزكم من البدايه؟
افنان بتنهيده = ولا سبب ولا حاجه يا عمر…انا وعاصم بس متفقناش مع بعض و قررنا ننفصل عادى
عاصم = ولكن لسه شويه على انفصلنا دى يا ولاد…فى الوقت ده افنان مشغوله فى امحنات عندها فى الكليه ومش حابب حاجه تعطلها فى دراستها…فالاكيد ان فى اي وقت ممكن ننفصل وكنت حابب يكون عندكم علم من البدايه
سيف بسخريه = وهوحنا كان عندنا علم من قبل جوازك ليكون عندنا علم من قبل انفصالك يا بابا…عمومآ انت حر فى حياتك…و طلمه انتم مرتحين من قرركم يبقا براحتكم محدش فينا ليه دخل اصلآ فى قرار جوزكم او انفصلكم
وقام سيف و خرج من الفلا بضيق وهوا مجمد على يديه جامد فكانت افنان تتابعه باختناق شديد…
وقالت لنفسها بحزن = كدا احسن ليا وليك يا سيف…الموضوع ده لازم ينتهى بقا عشان لما امشى من هنا…مكنش قدام الكل لسه مرات عاصم الالفى 😔
وتذكرت افنان كلمها مع عاصم انبارح…
Flash Back…
كان عاصم قاعد على سريره و مشغل ضوء بسيط جانبه و عمال يقرأ فى الكتاب بتركيز ففجأه خرجت افنان من غرفتها بتوتر شديد وهيا تنظر لعاصم بحيره فرفع عاصم اعينه لافنان بتعجب…
وقال = مالك يا افنان…حاسك عاوزه تقولى حاجه من وقت ما رجعتى من بره…عوزه تقولى ايه؟
تقدمت افنان بعض الخطوات منه وقالت بحزن = عاصم بيت انا مش اد اقعد اكتر من كدا فى اللعبه دى…حسه بخنقه ونى مش مرتاحه ونا شيفه لسه فى نظرات ولادك انى بنت طماعه ووقعت راجل كبير فى غرامى و ضحكت عليه عشان فلوسه
عاصم بمرح = تضحكى على مين يابت…تنا اضحك عليكى و على عشره زيك😂
ابتسمت افنان بخفه وفضلت الابتسامه تختفى حتا اصبح وجهها حزين فتنهد عاصم و اغلق الكتاب وقام ووقف اممها و حط يديه على اكتفها بطيبت قلب..
وقال = مين اللى مزعل بنتى حببتى؟
أفنان بكذب = مافيش حاجه مزعلانى…بس انا حقيقى مش مرتاحه يا عاصم بيه…و عوزه ارجع لحياتى…مش انا كنت متمرمضه و بخدم فى البيوت…بس والله كنت مرتاحه بكتير عن دلوقتي يا عاصم بيه…ارجوك انهيلى بقا الفيلم ده ونا والله همشى وبعد وهما خلاص معدوش بيحبونى ولا عادو متعلقين بيا زى الاول…و اساسآ حتا لو عرفو اننا انفصلنا هفضل محرمه ليهم عشان هكون فى نظرهم طليقت ابوهم
فكر عاصم شويه فى كلام افنان وقال بهدوء = طيب يا افنان…انا بكره هعرفهم بخبر الانفصال ده…لكن حتا لو قررنا القرار ده فامش هينفذ غير بعد امتحناتك…وبعد ما اشوف ليكى شقه كويسه قريبه من كليتك انتى و امينه و كمان هشوف ليكى شغلانه لتسلى نفسك وبس…اما بنسبه لمصروفك و فلوس درسته انتى و امينه لحد ما تتخرجو فده هيكون عليا انا…مافهوم يا افنان
افنان بابتسامه و دموع تلمع فى اعينها = بجد انا مش عارفه اقولك ايه…بس انت فعلآ ونعمى الاب و السند ليا من ساعت ما جيت هنا…ربنا يخليك لينا يا احسن اب و سند فى الدنيا دى كلها
طبطب عاصم على كتف افنان بحنان و باس رسها وقال = طب يلا خشى نامى و بكره ربنا يحلها من عنده
افنان بتنهيده = ونعمى بالله
وتركته افنان و دخلت تنام وهيا تشعر بالقلق من اليوم غد…
Back…
انتبهت افنان لهمسات امينه فجأه عندما قالت = بت يا افنان…انتى ازاى متقوليش ليا عن الكلام ده
افنان مسكت كتبها وقالت = بعدين يا امينه بعيدين بالله عليكى (ثم قامت افنان وقالت للكل = عن اذنكم…انا مشيا…سلام
الكل = سلام
مشت افنان بعد ما ودعتهم فجت عيون امينه على ادم بالصدفه ولقته بيحط الجبنه فى التوست وهوا باصص ليها بشر فقامت بسرعه من على كرسيها…
وقالت = افنان استنى جيا معاكى…سلام
ودعت امينه الكل و مشت ورا افنان هروبآ من ادم و نظراته وهوا عمال يضحك بصوت واطى على منظر هربها…
.. فى فلا اسماعيل الحديدى ..
كان اسماعيل قاعد فى مكتبه و امامه المحامى الخاص بيه فادالو المحامى ملف…
وقال = ده الملف اللى حضرتك طلبته يا اسماعيل بيه
اخذ اسماعيل الملف وقال = ده الملف اللى طلبته منك لكل شئ عن اللى اسمه مصطفى الخولى ده؟
المحامى = ايوا يا فندم هوا…بس دى معلميات عاديه الكل يعرفها عادى عليه…لان الشاب ده اصلآ كان عايش فتره كبيره بره مصر و لما رجع كانت معارفه قليله جدآ باللى حوليه…لكن العجيبه انه اشتهر فى عالم البزنز فى فتره صغيره جدآ كأي راجل اعمال
اسماعيل بتعجب = ازاى الكلام ده…ازاى واحد زى ده و المعلميات عليه قليله كدا…انا اساسآ مش مطمن للشاب ده من ساعت ما شفته
المحامى = مش شرط يا فندم…مش عشان المعلميات عنه قليله يبقا شاب مش كويس و بالزاد ان ده طبيعى لانه عاش نص عمره برت مصر
اسماعيل بغضب = وانت مالك…انت المحامى بتاعى انا ولا المحامى بتاعه…تعرفلى هوا كان مسافر فين و تعرفلى كل حاجه عنه من البلد اللى كان عايش فيها…مفهوم
المحامى قام و اغلق زرار چاكدته وقال = مافهوم يا اسماعيل بيه…عن اذنك
شاور ليه اسماعيل بالرحيل فخرج المحامى من مكتبه و سند اسماعيل رأسه على اديه…
وقال = هجيب اخرك يعنى هجيب اخرك يا مصطفى الخولى…انا متأكد ان وراك لغز كبير و اكيد هاحلو قريب وبعدك بأيدى من طريقى يا مصطفى يا خولى
.. امام معهد امينه ..
توقفت العربيه الخاصه بافنان امام معهد امينه فنظرت امينه لافنان اللى سكته طول الطريق…
وقالت = انا سبتك على راحتك…لكن هنتكلم فى الموضوع ده فى الفلا…لانى مصممه اعرف كل حاجه
اومأة لها افنان بتعب وقالت = خدى بالك من نفسك يا قلبى
اومأت لها امينه وودعتها و نزلت من العربيه و فضلت بصه للعربيه حتا اتحركت و بعدت عنها فتنهدت بحيره…
وقالت = ايه اللى انتى مخبياه عنى يا افنان بالظبط؟
ولفت امينه لتدخل المعهد لتتفاجأ بمصطفى الخولى اممها فعملت نفسها مش فكراه لانها مشفتهوش غير يوم الخطوبه وبس و جت تمشى فى اتجاه المعهد…
بس فجأه نده عليها مصطفى وقال = انسه امينه…انتى نستينى ولا ايه؟
امينه بتصنع النسيان = هونا اعرف حضرتك؟
مصطفى بابتسامه = لااا تنتى بقا ذاكرتك نسايا خالص…انا مصطفي الخولى شريك عاصم الالفى الجديد…و اتقابلنا انا و انتى يوم حفلة خطوبت سيف الالفى
امينه = اه افتكرت حضرتك…اهلآ وسهلآ بيك يا مصطفى بيه…بجد صدفه سعيده…بس انت فى المكام ده صدفه ولا جاي لحد مخصوص
مصطفى بابتسامه = لا انا جاي هنا مخصوص عشانك انتى
شورت امينه على نفسها بتفاجأ وقالت بتعجب = عشانى انا…ليه؟
مصطفى بتوتر = بصراحه لاسباب كتيره بس صعب الكلام فى ده وحنا وقفين كدا…انا حابب اعزمك على العشا انهارده…تقبلى
امينه باستغراب طلبه = اسفه حضرتك بس والله انا مش بروح اتعشا مع حد…ولو الكلام اللى عندك مهم اوى كدا…ممكن تقولو دلوقتي عادى ولو مش مهم فبستأذنك لانى عندى محضره مهمه ولازم امشى
مصطفى بسرعه = بصراحه هيا حاجه مهمه اوى ونا حقيقى بتمنه تقبلى عزمتى على العشا و صدقينى الحاجه دى هتكون مهمه جدآ بنسبالك يا انسه امينه…ممكن تقبلى وصدقينى مش هتندمى
فكرت امينه شويه بحيره من تصميمه و ياترا ايه هيا الحاجه المهمه دى وكان عندها فضول تعرف سبب تصميمه ده…
فقالت = أاا طلمه مهمه اوى كدا…و حضرتك مصمم…فاتمام موافقه بس مش هطول
مصطفى بسعاده = ماشى…خلاص انهارده الساعه 8 هجيلك عند الشركه اخدك…تمام
امينه بتردد = انهارده…تمام…عن اذنك
وتركته امينه و دخلت المعهد بحيره و غيظ من نفسها لان بسبب فضلها هتروح تتعشا مع واحد و متعرفوش كمان فابتسم مصطفى…
وقال = صدقينى الليلاتى مش هتنسيها من كتر المفاجأت اللى فيها يا امينه
.. فى شركت ادم ..
دخل ادم الشركه فقترب منه احد المهندسين وقال = صباح الخير يا باشمهندس…حضرتك عندك علم ان انهارده كل البشمهندسين ريحين الموقع لنشوف المساحه و نشوف هنبدأ شغل فى القريه امته
ادم بجديه = تمام يا باشمهندس…ونا هاخلص شوية شغل واجي ليكم على الساعه 6 كدا اشوف عملتو ايه فى المشروع
البشمهندس = تمام يا باشمهندس
تركه ادم و كان داخل مكتبه ولكنه فجاه توقف ونظر لباب مكتب امينه بتفكير و نظر حوليه و ذهب لمكتبه بتردد ولسه هيدخل فجاء الساعى نحوو…
وقال = انسه امينه لسه مجتش لحد دلوقتي يا ادم بيه
ادم بتوتر = اه منا عارف…بس كان عندها ملف مهمه للشغل فداخل اجيبه من المكتب…روح انت شوف شغلك
اومأ ليه الساعى باحترام و مشا ففضل ادم متابعه حتا مشا و دخل للمكتب و اغلق باب المكتب خلفه و ذهب نحو مكتب امينه و فتح الدرج اللى امينه حطت فيه الاسكتش اللى كانت بترسم فيه انبارح…
ففضل ادم يقلب فيه وهوا بيقول بفضول = ياترا كنتى بترسمى فى ايه ونتى منتمجه كدا يا استاذه اميـ…
وفجأه سكت ادم بصدمه عندما رأه اخر رسمه فى الاسكتش وكانت صوره ليه بالقلم الرصاص جميله جدآ وكانت كتبه تحت الصوره بخط جميل جدآ…
=« من انت؟
هل انت العوض
ولا انت اختبار جديد لي من ربنا
اذا كنت العوض
فأنت و نعمى العوض الحقيقى ليا
و اذا كنت اختبار جديد
فبتمنه من ربنا انى افضل اعيش عمرى كلو فى ذلك الاختبار مهما كانت صعبته
بحبك يا ادم ❤
بحبك يا اكتر انسان حسيت معاه بالامان اللى انحرمت منه عمرى كلو
لتكون انت امانى و حميتى من الدنيا كلها حتا لو مستحيل نكون لبعض
بس كفايه ان انا و انت اصدقاء
بحبك 🥰 »..
ابتسم ادم ابتسامه تخطف القلوب وهوا يقرء ما كتباه امينه مره و اتنين و تلاته باستمتاع و هوا ينظر بانبهار لرسمتها ليه…
فقال = عملتى فيا ايه يا امينه…ليه حاسس براحه كدا ونا معاكى…مش معقول اكون حبيتك…لا مش معقوله…ازاى هكون بالسرعه دى حبيتك…ونا كنت من قريب بحب افنان بجنون…لا اكيد ده مجرد تعود وبس…اه هوا كدا
واغلق ادم الاسكتش و خرج من مكتب امينه و دخل مكتبه بسرعه وهوا متوتر ومش فاهم نفسه…
.. فى الامس ..
كان سيف جالس على البار كاعدو وهوا عمال بيشرب بشراها بغضب شديد و كلام والده فى الصباح يرن فى اذنه و واد غضبه بعد ما راح لافنان الكليه و رأه اللى رأه…
Flash Back…
خرج سيف من الفلا وهوا غضبان من ما قاله والده عن خبر انفصاله من افنان دلوقتي وهوا متأكد ان زوجهم ده مش حقيقه و فيه انه فى الموضوع ولازم يعرف ايه السبب فى قرار الانفصال ده
ففضل سيف يلف بعربيته شويه كتار حتا اجا ميعاد انتهاء محضرات افنان فذهب لكلية افنان ولسه هينزل من العربيه ولكنه لقا افنان تقف مع شاب وهيا تبتسم ليه…
فنزل من العربيه و ذهب لها بغضب و غيره و مسك درعها فجأه وقال = مين ده؟
افنان بخضه = وانت مالك…وبعدين سيب دراعى وجعنى أااااه
اجا السائق وقال بتفاجأ = فيه حاجه يا سيف بيه ولا ايه؟
سيف بحده وهوا مزال ماسك دراع افنان جامد = لا مافيش يا عم رضا…روح انت الفلا ونا هوصل افنان للفلا
عم رضا نظر لافنان اللى عماله تهز نن عنيها بأنه ميسبهاش و يمشى ولكنه حرك كتافه لها بلا حيله…
وقال بإيماء = حاضر يا سيف بيه
ومشا عم رضا فقال سيف بغيظ وهوا بيشدها من اديها = امشى معايا
افنان بغيظ = مش مشيا فى حته ولو مسبتش اديا يا سيف والله هصوت والم الناس عليه بقا
سيف بشر = طب اعملى كدا يا افنان…ونا والله العظيم مستعد ابوسك فى شفايفك و قدام الناس دى كلها اللى عوزه تلميهم و انتى عارفه انى متربتش و اعملها عادى
افنان بغيظ شديد و خجل = سا*فل و قليل الادب و تعملها 😠
سيف ببرود = كويس انك عارفه يا قلبى
وشدها سيف نحو عربيته ودفعها داخل العربيه و اغلق باب العربيه و راح قعد مكان السائق و اتحرك بالعربيه بسرعه جنونيه و افنان بصالو بخوف من جنونه و تهورو وبعد وقت وقف سيف بالعربيه فى المقطم فنظر سيف لافنان لقاها بصه قدمها بغيظ…
فقال بحده = ووووو…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الألفي)