رواية الضحية الفصل الثالث 3 بقلم منصور سيد
رواية الضحية الفصل الثالث 3 بقلم منصور سيد
رواية الضحية البارت الثالث
رواية الضحية الجزء الثالث
رواية الضحية الحلقة الثالثة
ودخلت بالجنينه الخلفيه ونمت وايقظتنى اشعة الشمس الملتهبه ونهضت وانا افكر فى ماذا سوف افعل وانا افكر وجدت الورد الذى بالجنينه ففكرت فى قضفه وبيعه كما كنت ارى الاخرين يفعلون وفعلا قضفت مجموعه من الورود وظللت ابحث عن مكان مناسب لبيعه حتى وجدت المكان الذى قبلتك فيه فكان مناسب لذلك لانه ملتقى العشاق وكنت استحمل الكثير مما كنت غير معتاده عليه زى يالا يامتسوله امشى يابت رائحتك كريها ومضايقات اخرى كثيره وكنت اتحمل فليس لدي بديل وظللت ابيع فى الورد واشترى طعامى اليومى لاجلس بالجنينه اخر اليوم وبعد العناء والتعب وما اراه من عذاب طوال اليوم ولكن لم يدم حتى هذا الامر كثيرا فبدا الورد يقل بالجنينه فبدات ابيع ما تبقى واوفر من وجباتى لاقوم بشراء ورد اخر من محل الزهور بقيمه اقل وخاصة بعد ان علم صاحب المحل حكايتى وهو من قال لى انى لازم اللح على الزبون حتى يشترى وظللت على ذلك كثيرا حتى حدث ما حدث بينى وبينك وها انا معك الان ولا ادرى ماذا سوف تنتهى عليه قصتى ودخل علينا الجرسون ووضع امامنا الطعام وقد كنا قد نسينا امر الطعام فانا اندمجت فى قصتها واحوال الدنيا التى لاتدوم وهى استعادة ذكرياتها وهى تحكى ولكن عندما رات الاكل تذكرت الجوع وانهالت على الطعام وظللت اشاهدها وهى تاكل وافكر فى هذه الدنيا
العجيبه والمصير المجهول الذى سوف توجهه هذه الضحيه ضحية ابيها الذى اعتقد ان المال الحرام سوف يضمن مستقلبه ومستقبل ابنته فاين هو الان واين ابنته وما هى به الان وضحية العم الذى لا يهمه الا نفسه وراحت باله وزوجته ورمى لحمه. وشرد زهنى ولم افق الا وهى تقول لى انت ما بتكلش ليه دا انا خلصت اكلى وانت ما دوقتش الاكل فقولت لها انا مش جعان بصى انا هلف ليكى الاكل ده وخديه معاكى وانتى ماشيه فقالت لى امشى ما تخلينى معاك شويه انا حسه معاك بالامان فقلت لها معلشى انا اصل عندى مشوار مهم ولازم امشى على العموم خلى معاكى رقم تليفونى ولو عوزتى اى حاجه فى اى وقت كلمينى وتركتها ومشيت وهى تنظر الى وكانها تقول لى ماتسبنيش ارجوك وكانها كانت تتعشم فى اكثر من ذلك بس بينى وبنكم انا مجاش فى بالى اى حاجه من تجاها معقوله احب او اتحب من متشرده فى الشوارع ما انا بردوا معرفش حاجه عنها غير اللى سمعته منها وهى صحيح ضحيه بس بردوا صعب اوى الموضوع ده وظللت انظر عليها خلفى و اراها لا تتحرك من مكانها وتنظر الى وكانها تعلقت بحلم بناه عقلها وظللت انظر اليها حتى ابتعدت كثيرا واصبحت لا اراها ومرت الايام. وبينى وبنكم انتظر اتصالها فكانها وحشتنى فلم تغب نظرت عيناها لى ولكنها لم تتصل وعدت والتقينا انا وحبيبتى ومرت الايام وكدت ان انسى الامر حتى فى يوم وانا مع حبيبتى اتصل على رقم غريب فرديت عليه فوجدتها هى وقالت لى انت فاكرنى فقولت له ايوه فكرك فقالت انا مش عارفه هنام فين النهارده فسمعت حبيبتى الكلام فقالت مين ديه اللى بتكلمها فقولت لها
حاضر هفهمك بس هرد على التليفون فذهبت غاضبه وتركتنى فنديت عليها فلم ترد وذهبت فسمعتنى الشابه فقالت لى انا اسفه انا باين اتصلت فى وقت غير مناسب فقولت لها مافيش حاجه المهم فى اية وايه اللى حصلك فقالت الجنينه الخلفيه اللى كنت ببات فيها فقولت مالها قالت لى معرفش صحيت يوم لقيت فردين امن على باب الفيلا الامامى معرفش ليه ومين دول المهم انى مش هعرف ارجع ليها تانى فقولت لها خلاص انا هتصرف واتصلت على سمسار وسالته على غرفه صغيره فى اى مكان وفى اسرع وقت فقال لى الغرفه موجوده وكان ايجارها مناسب جدا فبعد وقت ليس بكثير عادت واتصلت فقولت لها قابلينى عند المطعم اللى اكلنا فيه وفعلا قابلتها هناك فقالت لى انا متخيلتش انى هشوفك تانى فقولت لها مسير الحى يتلاقه.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)