رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحمة حوالة
رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحمة حوالة
رواية طفلة في عصمة صعيدي البارت الحادي والعشرون
رواية طفلة في عصمة صعيدي الجزء الحادي والعشرون

رواية طفلة في عصمة صعيدي الحلقة الحادية والعشرون
في طريق سريع كانت العربية اللي فيها فريده وبتول بتطلع دخان وكإنها شوية وهتتحرق،فريدهكانت بتتوجع وهي ماسكه ايديها وواقعه من العربية، في الوقت ده قرب منهم ناس بعد ما شافوا شكل العربية وطلعوهم منها واتصلوا بالاسعاف، كانت صوت عربية الاسعاف ملت الشوارع وهي بتحاول تلحق المصابين اللي جواها اللي كانوا بتول وفريده والشوفير ، وبعد فترة دخلوهم المستشفي.
…….
وفي الفيلا كان قاعد محمد في اوضة فريده وبيبتسم بمكر وهو بيبص لصورة فريده
_ من وجت ما ركبتي العربية واني بدعي ربنا انك متموتيش،اني بردو ابوكي وخايف عليكي، إن شاء الله هتيچي سليمه ومش هيوحصلك حاچه، بس اني اسف ديه مش هممني، اللي هممني دلوك اجهر حمزة علي ولده اللي لسه مچاش علي الدنيا واسمع خبر اجهاض بتول وبعد ما اطمن علي ديه هبجي اطمن عليكي
طلع محمد من الاوضة وقعد في الريسيبشن بعد ما فكر انه في الفيلا لوحده ومكنش عارف بوجود سلمي، قعد علي الكنبة وفتح التليفزيون كان بيتسلي وهو بيتفرج ومش همه ان بنته الوحيده ممكن يحصلها حاجه، وكل اللي همه هي نواياه وخططه الشيطانية.
في الوقت ده طلعت سلمي من الاوضة ونزلت علشان تشرب مياه واتفاجئت بوجود محمد، وقفت متصمرة في مكانها وصرخت بخوف
_ انت مين، وبتعمل ايه اهنيه حرامي وبجح كمان چاي تسرج وبتتفرچ علي التليفزيون، اطلع من اهنيه لاقسم بالله لأبلغ الحكومه.
محمد بصلها برافعة حاجب وهو بيقرب منها، وسلمي رجعت خطوتين لورا برعب من قربه ومن نظراته.
……………
كان قاعد في في مكتبه بيحرك في القلم بملل وهو بيتصل ببتول علشان يطمن انها وصلت بالسلامه للمول لكنها مكنتش بترد وفي محاولته الاخيره سمع صوت بنت بتتكلم واللي كانت ممرضة في المستشفي اللي فيها بتول
_ حضرتك حمزة؟تعرف بنت اسمها بتول؟!
قام حمزة وقف من كرسيه وقالها بنبرة مليانه قلق.. ايوه ديه مرتي، في ايه، ايه اللي حصول
_العربية اللي كانت راكبه فيها مرت حضرتك عملت حادثة كبيرة والبنت اللي كانت وياها اتجلبت من العربية هي والسواج وكلهم حالتهم خطيرة، تعالي لمستشفي الرمد
حمزة موبايله وقع من ايده بصدمه وفضل لثواني يستوعب اللي قالته الممرضة لحد لما دخل عصام عليه المكتب واتفاجئ بصدمته
قرب منه وقاله بقلق.. في ايه يا حمزة، مالك حصول ايه؟!
حمزة بصله وقاله بقلق وهو بيفرك في ايده… بتول وفريده، بتول وفريده عملوا حادثة وحالتهم خطيرة تعالي بسرعه نروحلهم يا عصام
عصام هز راسه بعد تصديق، اتملت عيونع بالخوف والقلق وخاف علي اخته وحبيبته وبسرعه طلعوا من المكتب واتوجهوا للمستشفي.
……
وفي بيت احمد كان قاعد علي كرسي في الريسيبشن ومربوط وبيحاول يتحرك ويفك نفسه وهو بيصرخ في التلات رجاله اللي قدامه
_والله لافج نفسي دلوك وهتشوفوا منيا حاچه مش هتعچبكوا، انطجوا چايين ليه ومين باعتكوا
ضحك شاب منهم من كلامه وقرب منه وهو ماسك سلا-حه في ايده
_شچاع جوي يا احمد بس الشچاعه ديه مش هتفيدك في حاچه لما نجتلك، المهم يا احمد احنا چايين لحاچه ومش هنمشي غير لما ناخدها، چايين ناخد شيك ماضيه علي بنت ومورطها في موضوع حجير كيف حجارتك
بصله احمد برافعة حاجب وهز راسه… اااه جول اكده من لاول، يبجي البت فريده هي اللي بعتاكوا، اه منيكي يا فريده مطلعتيش سهلة، والله لاوريكي
مسك الشاب رقبته وقاله بجدية…كفاية كتر حديث، دلوك تجولي فين الشيك لإلا والله لهجتلك اهنيه
بصله احمد بعد اهتمام وضحك…اللي چايين علشانه هترچعوا من غيره متفكروش ان انا هچيبلكوا الشيك، انتوا بتحلموا اعلي ما في خيلكم اركبوه
قرب الشاب سلا-حه من رقبته وبصله بجدية… كلامي ليك مش مجرد تهديد، اني بسهولة اجدر اجتلك ولا هيتحركلي چفن، انطج فين مكان الشيك
احمد بلع ريقه بخوف وهز راسه… هجولك بس نزل سلا_حك، السلا_ح هيطول
_انطج
_الشيك في اوضت اول اوضة علي اليمين في دولابي بالاخص تحت جميص اصفر
شاور الشاب اللي اسمه مروان لشاب تاني انه يطلع يجيب الشيك وبعد شوية نزل وهو معاه الشيك واداه لمروان اللي بص للشيك وقرأه واتأكد انه هو، وبعدين قطعه لاجزاء كتيرة صغيرة قدام عيون احمد وحطها في جيبه.
احمد الدم غلي في عروقه واتغاظ من تقطيع مروان للشيك وحاول يتحرك ويقوم نفسه لكنه مقدرش، بصله مروان وضحك ومسكه من قميصه.. استرچل يا واد وابعد عن بنات الناس، فريده كانت بالنسبالي عميلة طلبت مني اتصرف وياك، بس بعد ما شفتك اني مستعد اجف في ضهرها ضدك لو حاولت مرة تانيه تضايجها، ابعد عنيها انت فاهم؟!
بصله احمد بحده ومروان مشي هو والاتنين اللي معاه ومشوا وسابوه مربوط يبصلهم بغيظ، صرخ بقوة من الغيظ والغضب واتحرك بكرسيه لحد لما وقع بيه ومقدرش يفك نفسه.
طلع مروان من بيت احمد وامر رجالته يمشوا بعد ما شاف ملك صاحبة فريده واقفه جمب البيت وبتبص عليهم، قرب منها وهو بيضحك
_ياه انتِ واجفه من زمان ولا ايه، بتطمني علي شغلي؟! لاه مينفعش اكده لازم تثجي في شغلي هو انتِ لسه عارفاني امبارح!
ضحكت ملك وابتسمتله وهي بتبص لعنيه مباشرةً.. لاه عيب متجولش اكده اني عارف انك شاطر جوي في شغلك بس اني كنت رايده اطمن ان الشيك خلاص اتجطع وفريده مش هيوحصلها حاچه
بصلها مروان وفتح ايديها وحط فيها الشيك المتقطع وغمزلها
_اهو يا ستي اللي طلبتيه منيا عملته والحجير اللي چوا ديه سيبته مربوط يبجي يفك نفسيه بجي، لو احتاچتي حاچه منيا تاني جوليلي علي طول
ابتسمتله ملك وطلعت من جيبها ظرف فيه فلوس… الفلوس بتاعت شغلك اهي اتفضل يا مروان
_لاه يا ملك مينفعش اكده،انتِ اكده هضايقيني اني مش هاخد اي حاچه واني مستعد اساعدك في اي وجت تحتاچيه
قالها كده وهو سارح في عيونها، عيونها اللي بتتحول في الشمس لعسلي، ابتسمتله ملك وهو بادلها نفس الابتسامه ومشت من قدامه اما هو فمركبش عربيته وفضل ماشي وراها لحد لما وصلت لبيتها اللي كان قريب من بيت احمد، ابتسم وهو شايفها بتطلع لبيتها واطمن انها وصلت بسلامه ورجع مرة تانيه لعربيته.
…………
في قسم الشرطه
_دلوك يا حضرة الظابك تبعت فرجه تبحث عن المتهم محمد، خد تصريح تفتيش وفتش عليه في فيلا حمزة
……..
وفي المستشفي كان واقف حمزة وكان بيلف حوالين نفسه بخوف وقلق بعد ما عرف ان بتول دخلت اوضة العمليات وحصلها نزيف داخلي بسبب قوة الخبطه، فضل واقف يبص علي اوضة العمليات بضربات قلبه السريعه، لحد لما طلعت ممرضة وفي ايديها ورق… اتفضل يا استاذ حمزة امضي الورجه ديه
بصلها حمزة واخد الورقه منها وقرأها باستغراب… ايه الورجه ديه؟!
_ديه اجرار تعهد بإن المستشفي مش هيبجي عليها اي مسؤولية لو تم فقد الجنين او الام،الام والجنين حالتهم حرجه ومش مستقرة بالذات الجنين وحصول لمرتك نزيف داخلي،يظهر اكده ان الصدمه كانت جوية عليها، اتفضل امضي الورجه يا استاذ حمزة
حمزة مسك القلم وايده بتترعش بخوف وقلبه كان بيدق بعنف وهو بيمضي ولسانه مبطلش دعاء بإن بتول وابنهم ميحصلهمش حاجه، كان حاسس ان الدنيا وقفت في المشهد ده مش قادر يتخيل الحياه من غير بتول، سلم الورقه للممرضه وسلم قلبه معاها وقال بصوت مهزوز… انجذوا مرتي حتي لو مش هتجدروا تنجذوا الجنين انجذوها ارجوكم.
_ هنعمل كل اللي نجدر عليه متجلجش
قالت الممرضة كلامها ومشت من قدامه وحمزة سند راسه علي الحيطه وحاول يتماسك لكن باارغم من كده كان بيفرك ايده بتوتر وخوف وعيونه اتملت بالدموع.
……….
وعند عصام اللي دخل عند اوضة فريده كانت قاعده علي سرير المستشفي وقدامها الدكتور اللي كان بيجبس ايديها، وعلي راسها كان محطوط شاش علي تعويرة كبيرة، قرب منها بخوف والدكتور خلص عمله ومشي
عصام بقلق… كنت هموت عليكي انتِ وبتول، متعرفيش اني خفت عليكوا جد ايه، اني لما عرفت انكوا عملتوا حادثة اتمنيت اني كنت بدالكوا
فريده بحزن…متجولش اكده عليك، اني زينه يا عصام حصولي كسور بس، والسواج برضو وراسه اتفتحت شوية من الازاز بس بتول يا عصام اني خايفه عليها جوي، بعد ما العربية اتصدمت في عمود نور بجوة الباب اتفتح وانا وحعت منيها ومعرفش بتول وجعت هي كمان ولا ايه.
عصام بصلها واتنهد بحزن.. يارب تطلع بتول بالسلامه وميحصلهاش اي حاچه هي والجنين ربنا يستر
كمل عصام كلامه وهو بببص في عيونها بخوف ممزوج بهيام… طول الطريج واني بصبر نفسيا انك هتكوني زينه وبسأل نفسيا اني هعيش كيف لو انتِ مكنتيش بخير
فريده بصت لعيونه مباشرةً وقدرت تحس بخوفه الكبير عليها لكنها مكنتش قادره تنسي ان عصام خانها مع سلمي زي ماهي مفكرة، لفت وشها للنحية التانية علشان متضعفش قدام نظراته
اما عصام كان حاسس بنظراتها ومحاولة ابتعادها عنه، قرب منها وهمس في ودنها. بصوت واطي… بحبك، وهفضل احبك طول عمري واي كلام انتِ مفكراه عني ده غلط والله غلط.
اتنفست فريده بتوتر من قربه ولفت وجها مقابل له لكنه مشي من قدامها علي طول وراح لحمزة، قرب منه وطبطب عليه وشاف في عيونه دموع بالرغم من محاولاته انه يتمسك
اتكلم حمزة بصوت مهزوز…بتول والطفل حالتهم مش مستجرة يا عصام، بتول حصلها نزيف داخلي، اني خايف جوي عليهم
_ربنا جادر علي كل حاچه يا حمزة، ادعيلهم يبجوا زين ومتجلجش
قعد حمزة علي كرسي من الكراسي وفتح موبايله علي صورة كان متصورها مع بتول، نزلت علي الصورة دموع من عيونه وعيط بقلق.. يا ريتني موافجت تروحي لوحديكي، يا ريتني رفضت، اني مش هستحمل يحصولك حاچه، انتِ اللي سنداني يا بتول وماليه عليا حياتي، انتِ اللي مخلياني جادر اعيش زين وواجفه ويايا، مش هجدر اكمل حياتي من غيرك،علشان خاطري جومي،يا رب مسمعمش عليها اي خبر عفش.
مسح دموعه وفضل باصص لاوضة العمليات وهو مستني الدكتور يخرجله ويطمنه، كان حاسس ان الوقت طويل ومبيعديش وقلبه بينبض بخوف من اللي جاي.
في الوقت ده دخل المستشفي ظابط ومعاه كذا واحد قرب من حمزة… انا المقدم زياد وجيت احجج في اللي حصول وفي الحادثة اللي حصولت بعد ما عرفنا انها مدبرة والفرامل يظهر عليها ان حد بوظها
حمزة قام وقف وبصله بصدمه… ايه؟!
_ اني مجدر صدمتك يا استاذ حمزة، ومتجلجش اني هحجج في الموضوع وهنوصل للي عمل اكده، البنت اللي كانت ويا مرتك لو زينه اني رايد احجج وياها هي والسواج
شاورله حمزة علي اوضة فريده فدخل المقدم زياد وقرب من فريده ودخل معاه حمزة وعصام
_ صباح الخير اني المجدم زياد تجدري تتكلمي وتجوليلنا ايه اللي حصول؟!
هزت فريده راسها بالايجاب بتعب فقعد المقدم زياد قدامها علي الكرسي
واتكلم بجدية… شاكه ان في حد بوظ فرامل العربية؟!
فريده بصتله وضيقت حواجبها… حد بوظ فرامل العربية ايه؟!
هز المقدم زياد راسه بالايجاب وكمل.. ايوه، الحادثة مدبرة وحد بوظ فرامل العربية وجاصد يإذيكوا
بصتله فريده بصدمه وهزت راسها بالنفي وقالت لنفسها… كيف حصول اكده اني متإكده ان اني معملتش حاچه والشاب اللي چبته، چبته يمثل انه بيبوظ الفرامل
خرجت فريده من شرودها وبصت للمقدم زياد… اني مش خابرة ايه اللي حصول، كل اللي حصول ان اني وبتول ركبنا العربية وفجأة السواج مجدرش يوجفها وخبط في عمود نور وبعدها اني مش فاكرة حاچه غير لما لجيت نفسيا اهنيه بعد ما فقدت الوعي بسبب اني وجعت من العربية
بصلها المقدم زياد وهز راسه… متشكر جوي علي افادتك،ربنا يتمم شفاكي علي خير، عن اذنكوا
مشي المقدم زياد وكان لسه هيقرب عصام من فريده سمع رنة موبايله برقم غريب، فتح الخط واتفاجئ بصوت سلمي
بَعد عصام بسرعه عن فريده وطلع من الاوضه واتكلم باستغراب… في ايه؟! بتكلميني ليه يا سلمي؟!
سمع عصام صوت سلمي اللي مليان صدمه… تعالي بسرعه يا عصام الفيلا، في حاچه مهمه لازم تعرفها
🔺ايه اللي ممكن يحصل لبتول وابنها
🔺وسلمي هتقول ايه لعصام ايه الحاجه المهمه اللي في الفيلا؟!
🔺ايه اللي هيحصل لو سلمي قالت لعصام بوجود محمد؟!
🔺في قصة حب بين مروان وملك ولا ايه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلة في عصمة صعيدي)