روايات

رواية أمنية ضائعة الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا

رواية أمنية ضائعة الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا

رواية أمنية ضائعة البارت الرابع

رواية أمنية ضائعة الجزء الرابع

أمنية ضائعة
أمنية ضائعة

رواية أمنية ضائعة الحلقة الرابعة

لفت ود وشافت آمال بتبص لها والغضب مالي عينيها فتوترت بس فكرت نفسها أنها معملتش حاجة غلط ومش فاهمة موقف والدتها الغريب ناحية حنان.
قالت لها حنان علشان تتفادي المشاكل: طيب يا حبيبتي ربنا يوفقك يارب.
ومشيت ف ود قالت بهدوء: أنا ماشية.
وقفها صوت آمال وهي بتقول بعصبية: تعالي عايزاكي الأول قبل ما تمشي.
أخدت ود نفس عميق وهي مش عايزة تتخانق مع والدتها وتبوظ اليوم من أوله فقالت وهي بتنزل السلم بسرعة: أما اجي ياماما بإذن الله كدة هتأخر على محاضراتي.
ومشيت بسرعة قبل ما آمال تحاول توقفها تاني، ساعات كتير بتستغرب والدتها وشخصيتها وحاولت تتعود على غرابة تصرفاتها وأفكارها كتير بس مقدرتش.
وصلت قدام الكلية وفضلت واقفة شوية قدامها تتأمل الإسم وتفكر إزاي أنها داخلة دلوقتي الكلية اللي عمرها ما فكرت فيها في حياتها ولا جت على بالها، في النهاية فكرت أنه ربنا أكيد ليه حكمة من كدة وشجعت نفسها ودخلت.
كانت بتتفرج على كل حاجة بتأمل متنكرش أنه رغم الحزن اللي جواها حاسة بشوية حماس أنها كبرت ودخلت كلية حتى لو اللي مش عايزاها.
افتكرت بحزن صاحبتها ملك، لما كانوا بيتكلموا عن الكلية ومتحمسين وبيخططوا مع بعض وأول يوم كلية هيبقى عامل إزاي ولابسين إيه ولو كل واحدة دخلت كلية غير التانية إزاي هيزورا بعض.
تنهدت بألم وفكرت ياترى ملك دخلت كلية إيه وإيه أخبارها دلوقتي؟ يا ترى هي مبسوطة دلوقتي ولا ود بتوحشها زي ما هي وحشتها؟
كملت جولة في كليتها تتفرج عليها وعلى الناس، كان واضح أنه كتير زيها لسة سنة أولى لأنها سمعت أنه الدفعات الأكبر مش بتهتم تنزل أول أيام الكلية بس هم غيرها نازلين ومتحمسين للكلية فيه منهم اللي واقف يتصور واللي واقفين مع صحابهم يهزروا ويضحكوا وهي ماشية لوحدها.
ابتسمت بحزن وهي بتفكر أنه كان نفسها تكون زيها فرحانة ومبسوطة واقفة مع صحاب ليها مش لوحدها في يوم مهم زي ده وتايهة مش عارفة تعمل إيه، رجعت تفكر في ملك تاني، فتحت موبايلها بتردد وهي مش عارفة تكلمها ولا لا.
حاسة أنها معندهاش الشجاعة تكلمها وخايفة من رفضها ممكن يأثر فيها جامد خصوصا في ظروفها الحالية، بس هي وحشتها أوي ف دخلت على رقمها وفضلت واقفة شوية لحد ما شافتها منزلة ستوري ففتحها بسرعة وهي مستغربة أنها مش مخبياها عنها.
لقتها منزلة صورة ليها من قدام الكلية بتاعتها فدققت ود في اسم الكلية لحد ما لقتها كلية علوم اللي هي جنبها بالضبط!
رفعت وشها وهي بتبص حواليها بتوتر وقلبها بينبض بسرعة مش مصدقة أنه ملك قريبة منها كدة دلوقتي بعد كل الوقت ده!
بدأت أيدها اللي ماسكة الموبايل ترتعش وهي مش عارفة تعمل إيه، لحد ما بدأت تمشي بدون وعي منها لحد كليتها، كانت ماشية بشوق ومش شايفة قدامها لحد ما خبطت في بنت بدون قصد ووقعت اللي في أيدها فزعقت فيها البنت بعصبية: مش تفتحي يا عامية!
بصت لها ود باندهاش واتضايقت لأنها مكنش قصدها والبنت كمان بتشتمها فقالت: العامية اللي ماشية مش باصة قدامها وتبجح في الناس!
كملت طريقها ونسيت الموقف لأنه تفكيرها في مقابلة ملك غلب كل حاجة لحد ما وصلت قدام الكلية.
كانت بتتنفس بسرعة من الترقب وإيدها بتعرق رغم الجو البارد، دخلت ساحة الكلية وهي بتبص حواليها بشكل شبه هستيري وسط الزحمة كأنها بتدور عليها في كل وش تقابله ومش عارفة تفضل تدور كدة ولا تتجرأ وتتصل عليها تسألها هي فين.
رفعت موبايلها وهي بتفكر لو ملك مردتش عليها هتعمل إيه ساعتها ففكرت أنه أحسن حاجة تفضل تدور عليها هي، فضلت ماشية تتلفت حوالين نفسها بتوهان لحد ما وقفت فجأة وعينيها وسعت وهي شايفاها قدامها أخيرا بعد غياب شهور طويلة.
عينيها دمعت وهي مش مصدقة أخيرا أنها قدامها، شافتها واقفة مع بنات بيهزروا ويضحكوا، المسافة بينهم مكنتش بعيد، كانت بتبص عليها بفرح ممزوج بخوف من المواجهة.
ابتسمت ابتسامة مرتعشة بحنين: ملك!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أمنية ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *