رواية الام الانتقام الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور ناصر
رواية الام الانتقام الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور ناصر
رواية الام الانتقام البارت الثالث والعشرون
رواية الام الانتقام الجزء الثالث والعشرون

رواية الام الانتقام الحلقة الثالثة والعشرون
بيوصل مسلم ع الفيلا واول ما بينزل بيسمع صوت طلقات ناريه بينبطحو فورا وبباخدو دفاع بس كان الجو أمن
قام مسلم وخرج سلاحه هو وجميع العساكر قال
-اتأهبو فورا
دخل سريعا للفيلا كان ف هدوء غريب عكس الى سمعوه، بيتوجهو للصاله بيلاقو الدنيا فوضه وكأن ف أعصار
بيقف مسلم لما يشوف شخص واقف وبركة د.م عند رجله ورافع السلاح ع جثه قت.يله، بيرفع السلاح عليه بس بيقف فجأه ويتصدم لما شاف وجه ياسين
نظر له بصدمه والى السلاح الذى بيده، الد.ماء التى تناثرت عليه وتلك الجثه المغترقه بالدماء
ضاقت اعينه ولم يصدق انه فعل ءاط، لقد تأخر لهذه الدرجه
نظر له والى اعينه الباهته ولم يعرف ماذا يفعل، انه الان شرطى، شرطة فىمحل جريمه، قا.تل ومقتو.ل، سلا.ح.. جريمه كامله
مكنش قادر يطبق شغله قدامه، كان حاسس بالعجز، نظر له العساكر ومستنين اى امر من قائدهم من الى هما واقفين فيه دلوقتى
نظرة إليه من تردد كان ينظر الى ياسين بخذل وحزن، رفع سلاح من جديد وتنهد وهو يقول برسميه وحده
-ارفع ايدك وارمى السلاح، المكان محاصر
لم يكن ياسين يعطى اى رد فعل، تعابيره كانت لا مبالاه ينظر فقط الى جثة اسحاق رمى المسد.س والتف لينظر إليه مد يده قال
-اقبض عليا
شعر مسلم بالضيق ونظر له وهو يعاتبه من تدميره لذاته
خرج كلبشات وحطها ف ايده قال
-اتفضل معانا
فى المشفى كان يعقوب مسطح ع فراشه فتح عينه، شاف السقف الأبيض عرف ان ف مشفى
بيلاقى حاجه داعيه ماسكه ايده، نظر وكانت فريده، اتعدل وكان جسمه اتحسن قليلا لكن لا يزال يؤلمه
كان بيحسب انه مات بس باين انهم لحقو يسعفوه، دخلت الممرضه ولما شافته ابتسمت قالت
-حمدالله ع السلامه
-مين جابنى هنا
-والدتك هتفرح اوى لما تشوفك فوقت أصلها مستنياك بفارغ الصبر
بترزحلها قالت- مدام…
فال يعقوب -سيبيها
سكتت بص لأمه الى نايمه ومش حاسه باى محادثه جنبها قال
– لو وصلت لمرحلة النوم ده يبقى التعب كان كبير
-هى فعلا مهديتش خالص الا لما للدكتور طمنها عليك
نظر إلى والدته كان آخر وشه يشوفه ف العربيه وبعدها اغم عليه، العربيه الى وفرتهاله ماريا عشان يهرب من ذلك المنزل المشؤوم
ربت على رأس والدته بحنان وندم، ويهمسلها
-انا اسف
لا يزال حاسس بحجم غبائه الى وصله لهنا هو وعيلته ونفسه، بص ف الاوضه قال
-مفيش غيرها معايا.. ب..بابا مجاش
-والد حضرتك، كان هنا امبارح بليل بس مشي وقتها ومجاش تانى
استغرب قال-.مشي؟! ازاى
-معرفش
افتكر حالته فمستحيل ابوه شافه كده ومشي قال
-ممكن ميكنش بابا ولغبطتو بينه وبين شخص
-معتقدش لا فريده هانم كانت عرفاه
سكت يعقوب قالت الممرضه – ف حاجه
– لا ا…..
اتألم مره واحده ومسك راسه نظرت له
-انت كويسه
حس بنكزه قويه ف دماغه، تشعره بذلك الشعور الخانق، قربت منه بقلق شافت عروقه البارزه قالت
-م..مالك
-اطل.بى الدكتور ارجوكى.. ا..
اتألم تانى قال بصعوبه- بسرعه
فاقت فريده وحين فتحت اعينها وشافت ي..يعقوب، اضايق لان مكنش لازم تصحى دلوقتى
-ي..يعقوب
بتتعدل مره واحده وتقرب منه ع السرير، بينزل ايده من ع دماغه كأن مفيش حاجه
قالت فريده- فوقت امتى
-من شويه
-كنت قلقانه عليك اوى
-انا اسف..اسف ياحبيبتى
نظرت له الممرضه فهل تحسن بس اما شافت عينه الحمرا من وجعه مشيت وسابتهم وعرفت انه بيخبى عشان فريده
كانت فريده تنظر له ومن شكله الاخيره الى شافته عليه، حضنته وتمسح على شعره البنى باشتياق قالت
-لى توجع قلبى. كده
-حقك عليا
-لينا كلام تانى.. بس تتحسن بسرعه ونرجع البيت
نظرت له قالت- ماشي، اتحسن بسرعه ارجوك
قال باستدراك منطفى-مضايقه وانتى شيفانى كده
-مش منك بس اعذر قلبى مش مستحمل اشوفك بتتالم
دخل الدكتور نظر إلى يعقوب راحله بسرعه مسك دراعه وسحبه
قالت فريده- لسا فايق الحمدللهفى المشفى كان يعقوب مسطح ع فراشه فتح عينه، شاف السقف الأبيض عرف ان ف مشفى
بيلاقى حاجه داعيه ماسكه ايده، نظر وكانت فريده، اتعدل وكان جسمه اتحسن قليلا لكن لا يزال يؤلمه
كان بيحسب انه مات بس باين انهم لحقو يسعفوه، دخلت الممرضه ولما شافته ابتسمت قالت
-حمدالله ع السلامه
-مين جابنى هنا
-والدتك هتفرح اوى لما تشوفك فوقت أصلها مستنياك بفارغ الصبر
بترزحلها قالت- مدام…
فال يعقوب -سيبيها
سكتت بص لأمه الى نايمه ومش حاسه باى محادثه جنبها قال
– لو وصلت لمرحلة النوم ده يبقى التعب كان كبير
-هى فعلا مهديتش خالص الا لما للدكتور طمنها عليك
نظر إلى والدته كان آخر وشه يشوفه ف العربيه وبعدها اغم عليه، العربيه الى وفرتهاله ماريا عشان يهرب من ذلك المنزل المشؤوم
ربت على رأس والدته بحنان وندم، ويهمسلها
-انا اسف
لا يزال حاسس بحجم غبائه الى وصله لهنا هو وعيلته ونفسه، بص ف الاوضه قال
-مفيش غيرها معايا.. ب..بابا مجاش
-والد حضرتك، كان هنا امبارح بليل بس مشي وقتها ومجاش تانى
استغرب قال-.مشي؟! ازاى
-معرفش
افتكر حالته فمستحيل ابوه شافه كده ومشي قال
-ممكن ميكنش بابا ولغبطتو بينه وبين شخص
-معتقدش لا فريده هانم كانت عرفاه
سكت يعقوب قالت الممرضه – ف حاجه
– لا ا…..
اتألم مره واحده ومسك راسه نظرت له
-انت كويسه
حس بنكزه قويه ف دماغه، تشعره بذلك الشعور الخانق، قربت منه بقلق شافت عروقه البارزه قالت
-م..مالك
-اطل.بى الدكتور ارجوكى.. ا..
اتألم تانى قال بصعوبه- بسرعه
فاقت فريده وحين فتحت اعينها وشافت ي..يعقوب، اضايق لان مكنش لازم تصحى دلوقتى
-ي..يعقوب
بتتعدل مره واحده وتقرب منه ع السرير، بينزل ايده من ع دماغه كأن مفيش حاجه
قالت فريده- فوقت امتى
-من شويه
-كنت قلقانه عليك اوى
-انا اسف..اسف ياحبيبتى
نظرت له الممرضه فهل تحسن بس اما شافت عينه الحمرا من وجعه مشيت وسابتهم وعرفت انه بيخبى عشان فريده
كانت فريده تنظر له ومن شكله الاخيره الى شافته عليه، حضنته وتمسح على شعره البنى باشتياق قالت
-لى توجع قلبى. كده
-حقك عليا
-لينا كلام تانى.. بس تتحسن بسرعه ونرجع البيت
نظرت له قالت- ماشي، اتحسن بسرعه ارجوك
قال باستدراك منطفى-مضايقه وانتى شيفانى كده
-مش منك بس اعذر قلبى مش مستحمل اشوفك بتتالم
دخل الدكتور نظر إلى يعقوب راحله بسرعه مسك دراعه وسحبه
قالت فريده- لسا فايق الحمدلله
بيرفع الكم ويحط السماعه ليرى ضربات قلبه المتباطئه بص ليعقوب بتنهيده قال
-مش هيسيبب جسمك بسهوله لازم تعانى فتره.. انت قدها مش كده
قال يعقةب- قولى اعمل اى
عرف الدكتور فعلا من رده انه موصلش للمرحله دى بارادته، لا يوجد خوف من الشرطه والقانون وكأنه معملش جريمه
جابت الممرضه حقنه قالت- اتفضل يا دكتور
قالت فريده- ف اى
خدها ومسك دراع يعقوب وطلع الكم عند دراعه وفضى الحقنه ف الخرطوم المتوصل بيه، قال
-ده مهدأ مش اكتر، شعور الرغبه والحاجه انت إلى متحكم فيهم.. عارف ان الاراده اقوى حاجه انت محتجلها عشان كده.. الوجع هيفضل بس مش اوى
-بعدين
-المهدي هيعمل مفعول معانا بس هندهولك ف الضروره، لحد متنقل لمستشفى متخصصه بحالاتك وتعالج معاهم بإذن الله
-قصدك مستشفى علاج الإدمان
-متاخدهاش بالمسمى ده، هى مستشفى متخصصه اى كان حالتك احنا بنروح نتعالج.. انت عايز تفضل هنا، هتبقى معاناه لبك انت
-عارف ان مش بسهوله دى
-مش سهل بس انت قدها، ده لو كان الى وصلته خطأ مش تكييف فعلا.. ولا اى
سكت يعقوب ربت على كتفه ومشي قالت فريده
-ف اى.. انت كويس صح
-نا كويس طوى منتى معايا
مسك ايدها ابتسمت ابتسامه خفيفه برغم انها شيفاه تعبان قالت
-ربح انت لسا صاحى
كان فعلا عايز يستلقى، نام وهى جنبه بتغطية كأنه طفل صغير
كان يعقوب باصص ف السقف وساكت قال
-بابا فين
سكتت فريده من سؤاله
قال بعقوب- جه ومشي فعلا؟!
-اه، بس كان عنده حاحه مهمه يا يعقةب
-متأكده.. ولا محبش يشوفني كده
نظرت له من الى قاله مان يعقوب يشعر بالحزن من ان ياسين مشي، هل قرف ان ينظر له وهو هكذا
خرجت فريده وهى مضايقه ان ياسين لحد دلوقتى مجاش، مسكت تليفونها ترن عليه مردش
تنهد منه فأين ذهبت منذ اخر مره راته ولم تراه مجددا رنيت عليه تانى بس مكنش ف رد
تنهدت بس بيرن تليفونها لقته ايهاب ردت
-الو
-فريده انتى فين
استغربت من نبرته قالت- ف المستشفى ف حاجه
-يعنى انتى مع يارا، امال بيتصلو ان محدش معاها لى
-يارا؟! نا مع يعقوب يارا اى الى هيجبها المستشفى
-ويعقوب ماله تو كمان انا مش فاهم حاجه يعنى انتى مش يارا
-هى..هى يارا فى مستشفى
-انتى متعرفيش ازاى
-مستشفى اى، ابعتلى العنوان
كان جايكوب ف بيت بعيد واقف بيبص ف الساعه، قال رجل
-مكنتش فكره كويسه نسيب الباشا لوحده
قال جايكوب- ده كان امر منه، منقدرش نعترض
-حضرتك عارب بعدها هنعمل اى
-هنرجع بس لما يجى….
بص ف الساعه تانى قال- هما اتأخرو ليها محدش لن يقولنا الاوضاع
-هتصل بيهم تانى
-تمم بسرعه
بيمشي ويسيبه تنهد جايكوب ميعرفش ليه قلقان، تليفونه بيرن كانت ميرنا
جه الراجل قال- جايكوب باشا
-عرفت حصل اى
سطت ومكالمه لا تبشر خير، قال جايكوب
-اتكككلم
-البوليس وصل المكان زى ما بلغنا ولقو…. جثة اسحاق باشا
نظر له بشده، قال الرجل- حاليا المباحث ماليه المكان بالفيلا تحقيق… محدش يقدر يقرب من هناك حتى الرجاله مدخلوش شافوهم وهما ماسكين الفاعل وبينقلو الجثه ويشمعو المكان
كان صامتا لا مالح سوى البرود والحزن الخفى، قال بجمود
– ياسين مش كده
نظر له من تماسكه وكأنه كان عارف ان ده يحصل ومش باين انه مصدوم، قال
-ايوه هو القا.تل، معرفش اذا كان هيعاملوه زى المجرمين ولا ا…
-مش عايز كلام كتيييير
سكت الراجل بيسمعوا صوت حاحه بتتكسر بصو وكانت ماريا واقفه عند السلم بعد اما سمعت كل حاجه ودموعها كانت بتنهمر بدون توقف
-ب..بابا
نظر لجايكوب قالت – ب..بابا فين…. قولتلى انه جاااي
-مش جاى يماريا
قالها بجمود نظرت له قربت منه قالت- يع.يعنى اى… اىىمعنى كلامك ده قول تنه تمثيله… ب..بابا م.مماتش
-ات.قتل… وحطى تحتها ميت خط
نظر لها باعين حمراء قال بتأكيد- ياسين قت.له
نظرت له بصدمه وقعت فجأه مغشي عليها مسكها الرجل لكن جايكوب لم يتحرك تجاهها قال
-كلم دكتور وخلى حد ينقلها ع فوق.. معندناش وقت
-وقت لايه؟!
-ننفذ بقيت الخطه
-خطه؟!! بس اسحاق بيه…
-هو كان الخطه نفسها
بصله الرجل ولم يفهم معنى الى بيقوله
كانت ميرنا فى شقتها قاعده مضايقه من عدم رد جايكوب عليها
اتنهدت رن تليفونه بتحسبه هو لقته من الشركه كانت زميلتها
-الو
-ميرنا انتى فبن
-ف حاجه
-تعالى الشركه حالا
بتقفل معاهاوتنزل تاخد تاكسي عسان متتاخرش، عارفه او ل ضغط بس طريقتها مكنتش بتبشر خير
بتوصل على المكان وتتفجأ اما تلاقى عربيات بوليس واقفه
قال السائق- وصلنا
-دى الشركه؟! هيكون ف اى
خرجت حاسبت السائق ونزلت، دخلت سريعا وقفها عسكرى
– مين انتى
قال موظف- سيبها معانا ف الشركه
وسعلها فدخلت باستغراب لقت الموظفين واقفين بعيد عن مكتابتهم الى محتواها الشرطه تفتيش
قالت ميرنا- اى الى بيحصل
قال زميلها- مش عارفين بس لقينا زابط داخل علينا ومعاه مذكره بالتفتيش حالا وان احنا منعترضوش
-والشغل، مستر ياسين يسمح بالكلام ده
– حاولنا نتصل بيه نفيش اى استجابه بس انا سألنا الظابط قالنا ان…
بصتله لتفهم قال- قالنا ان الشركه هتتقفل لحد متحقيق يخلص
-تحقيق اى
-مقاليش بس بصى حوالينا يا نيرنا، مش شايفه وضعنا
-اى الى بيحصل
-شكلها قضيه كبير اوى.. اختفاء مستر ياسين ف سبب.. واكيد وراه التحقيق ده
بصتلت بخوف قالت- قصدك اى ان حصله حاجه مش كويسه
-اكيد، كارثه مش حاجه مش كويسه بس
بصتله بضيق قالت- طب اسكت
مشيت ناحية الظابط الى واقف قربت منه قالت
-لو سمحت
لف ليها نظر لها قال- انتى المديره هنا؟!
-ل..لا المدير هو مستر انور والنائب استاذه يارا هما كانو واخدين اجازه ومستر ياسين صاحب الشركه مش عارفه اتواصل معاه لو ينفع تفهمنى الى بيحصل
بصلها باستغراب قال- يارا هى زوجة انور مش كده
نظرت له بشده قالت- ا..اتجوزو، معقول عشان كده الاجازه
ابتسمت قالت- حضرتك عرفت منين
– شكلك متعرفيش حاجه فعلا، بس احنا عرفنا بعلاقتهم عشان مذكرة الوفاه
حسيت انها سمعت غلط بس قالت- و..وفاة ا..اى؟! مش فاهمه
-جوزها انور اتقت.ل بسبب اشتباك نا.رى وهى ف المستشفى بتتلقى العلاج
نظرت له بصدمه كبيره قالت -مستر ا انور
جه عسكرى بيكلم الظابط قربت ميرنا منه بسرعه قالن
-انت متأكد، متأكد من كلامك ده.. مستحيل يكون مات.ات
-ممكن اشوف شغلى
نظرت له وهى مسكاه بتصلب قالت
-العنوان المستشفى اى… اى العنوان لو سمحت
-معرفش
مشي وسابها بتبصله وهى ل فجه جه زميلها قال
-عايزين يفتشو مكتب مستر ياسين
كانت ساكته قال- ميرنا، هنعمل اى.. مصيرين يدخلو مكتب البيه
-لى.. لى عايزين يدخلوه
-بيقولو هياخدو جميع ملفات شغله
نظرت له بشده، كانت دماغها ثقبت، بصيت للظباط والشركه باكملها، مكنتش مصدقه الوضع الى هما فيه
بصيت لمكتب ياسين إلى ضابط دخله بإصدار وبياخد الاب بتاعه، حسيت ان هناك كارثه بالفعل… كارثه مع ياسين.. ا..انور.. يارا
لفيت فورا قال زميلتها
-يارا… راحه فين
مرديتش ع حد ومشيت فورا من الشركه، كانت نازله بتجرى بسرعه، بتشاور لاى عربيه تقفلها وتاخدها
-امشي من هنا
-ع فين
-امشي بسرررعه
بتوصل فريده ع المستشفى وتدخل فورا لهناك، بتسأل سكرتيره
-ي.يارا محمود هنا
-اه الدور التانى اوضه ١٠٥
بتمشي فريده وهى مصدومه انها ف المستشفى فعلا، بتروح الاوضه وتشوف تسنيم التى تنظر لها بحزن بتبص لايهاب
قالت فريده- فين يارا
قالت تسنيم-ازاى تسبوها كده
قالت فريده- انا مش فاهمه حاجه اصلا يا تسنيم ولا يارا بتعمل اى هنا
قال ايهاب- واضح انهم لما ملقتش اجابه منكم اتواصلو معايا بحكم انى داير شركتها الاعلاميه الخاصه بمحمود بيه
-ازاى، ومكلموش ياسين لى او انور اى حد
-معرفش يا فريده، نا بعت التيم بيقولو ان ف اخبار مسربه من داخل تحقيق جنائى للمباحث واسم ياسين ليه علاقه بالموضوع
بصتله بصدمه قالت- ي.ياسين اى الى هيجيبو لل.ماحث والجنائيات اكيد مجرد كلام تافه وقصص مألوفه
-انشاءالله
خرجت ممرضه من عند يارا قالت فريده- ممكن ادخل
-مينفعش حضرتك
-هى عندها اى، ممكن افهم حالتها
-صدمه قويه إضافة اجهزه القلب فجأه لحسن الحظ انعشناها والدكتور قام بالازم بس هى من امبارح نايمه مفقتش…. لو طالت من الممكن تكون غيبوبه
نظت لها بشده قالت-غيبوبه
-نتمنى متطولش لانها مش كويسه لحالات كتير،اوقات بتكون ثبات لنوم أبدى
قالت تسنيم- بس انتى بتقولى ايييه… هتصحى انشاءالله
قال ايهاب- اهدى يا تسنيم
-مش شايف كلامها
مشيت الممرضه وسابتهم بصيت فريده للباب ليارا المساحه فكيف اتيت لهنا، كيف وصلت لهذه الحاله… يارا، ماذا حل بك.. هل للأمر علاقه باختفاء ياسين منذ البارحه
جه اتصال لايهاب راح يرد بعيد قال
-الو، عرفتو حاجه
-ايهاب بيه، ف حاجه كبيره اوى بتحصل
-حاجه اى
-شد كبير ف التحقيقات البنكيه وشركة المعمار الخاصه بياسين بيه، البوليس وصل بيه انه يروح بيه ويطلب تفتيشه حالا
اتفجا جدا قال- يفتشه ازاى، هو أصحابه فيه
-احنا قدام البيت وباين ان مفيش حد يس الخدم مقدرتش يعترضو تحقيق زى ده… للن مش تحقيق عادى ده تحقيق ف قضية قت.ل
استغرب ايهاب كثيرا قلل- قت.ل، ده اى علاقته بياسين..
اتصدم وبال بقلق- ياسين اتقت.ل
-لا هو الى قت.ل
اتسعت عينه بصدمه كبيره ونظر الى فريده التى تقف بعيد
-الو… حضرتك سمعنى
-جبت الكلام ده منين
-من جوه القسم، بعت مراسلين هناك وعرفت اتصرف واعرف القضيه بس مش اكتر… بس معرفش اى حاجه اكتر من كده
-قصدك ان ياسين دلوقتى
-متهم ف قضية قت.ل وحاليا ف الحبس بيتم التحقيق معاه
مكنش مصدق الى بيسمعه
-الو.. الو مستر ايهاب… نكمل مراسله، خبر زى ده يكسر الدنيا ا…
-اكتم الخبر
-اكتمه.. ازاى حضرتك انا..
-التمهيد وإياك اى حاجه من دى تتسرب.. اتواصل مع العلانات خليها تمنع اى خبر زى ده ينزل
-حضرتك أكيد بتهزر انا تعبت عقبال معرفت خبر زى ده قادر يخلينا جريده نصر الاولى، عارف مين ياسين جابر مش كده.. ولا زوجته ا…
-ده يبقى جوز بنت عممممى
ابتلع الصحفي ريقه قال
-ب..بنت عم حضرتك، أنا بس بتكلم ع الشغل.. مكنتش اعرف خالص
-اعمل الل قولتلك عليه، متوقفش بحث.. خليك وراهم هات آخرهم
-حاضر
-اعرفلى تفاصيل الحادثه دى..لو فشلت عرفنى عشان اتصرف
-معتقدش انى هعرف لانهم محرصين اوى باين المقتو.ول شخص كبير ومهم اوى
-حاول
– هحاول حاضر
قفل معاه وهى ف صدمه
-ي..يا.سين… يق.تل..
نزل من العربيه مع راجلين حراسه، دخل المستشفى شاف ظابط هناك كان عرفه ذلك الظابط بسبب مراقبته لياسين
بصله مسلم قال- بطاقتك
قال جايكوب- خدوها بره، ممكن اشوف والدى
نظرله قال- انت ابن اسحاق
كان جنبه شرطى قال- اتفضل من هنا
مشي معاه نظر له مسلم طلاقته ف العربى تدل انه أتقن اللغه لسبب
قال الشرطى- استدعينا ابنه الوحيد عشان ننهى القضيه دى وهو يشوف هيبعته لبلده ازاى
-متنساش اننا بنتعامل مع شخص واحد.. اسحاق يعقوب، مش وليام
جت واحده قالت- التقرير الطبى ظهر
قال مسلم – ف حد جوه معاه مش كده
-اه اكيد وكمان العساكر واقفين بره
-تمام
كان جايكوب واقف قدام الباب اتنهد ودخل شافه الدكتور والعسكري
كانو واقفين بيدونو ملاحظات، قال الطبيب الشرعى
-حضرتك ابن القت.يل
قال جايكوب- اه
راح عند أحد التلاجات سحب احداهن ونظر لجايكوب، قرب منه توقف حين رأى وجه والده
نظرو إليه من شكله، بيتقدم ويقف عنده وكأنه متوقعش يشوفو هنا يوما ما
كان صامتا لا يظهر اى مشاعر، قال الطبيب
-انت كويس لو مش قادر ممكن نعيد النمر ف وقت تانى
كان هيدخل التلاجه مسك ايده بيمنعه، قال جايكوب
-عايز اكون معاه لوحدى
قال العسكرى-بس ف أوامر منسبش المشرحه ا..
قال جايكوب ببرود- الأوامر دى ع حكومتك مش عليا
نظرو إليه اشار لهم ع الباب مسك الطبيب العسكرى قال
-سيبه ده حقه، كده كده خدنا التقرير كله اى عبث هنعرف انه تدخل
بصو لجايكوب الى لم يبالى بيهم، خرجو وسابوه لوحده
بيبعد جايكوب اللحاف بأكمله ليظهر جسد اسحاق العارى بالكامل
كان مليء بالجروح، حط ايده ع صدره كان هناك ثقوب بسبب الثلاث طلقات الذى طلقاها
جمع قبضته قال- لى خليته يعمل كده
شاف خط ع رقبته لمسها واتخيل وهو بيخنقه قال
-لى مقت.لتوش وخلصت روح الانتقام ده… لى معرفتنيش خطتك من الاول.. كنت خايف اوقفك لدرجه دى
مسك ايده شافها مجروجه، قلبه وشاف ضهره الى كان عباره عن جروح مملؤه، اتخيله وهووبيتألم من ذلك العذاب الذى تعرضله.. هل طلوع روحه لم يكن هين
بص لونه كان باين انه عظامه مكسوره من كتر الضر.ب، كأن فكه لم يعد ف مكانه
ضرب التلاجه بغضب ومسكه جامد قال
-لى عملت كده، كنت فاكر ان جثه تانيه هتحل مكانك… كنت عارف اننا هنلبسه قضيه تخليه يتنهد زى ما انت عايز بس… بس مش قضيتك انت… ليييه عملت كده
قرب منه بضيق قال- انا صدقتك، قولت انك جاى ورايا بس اما تخلص عليه… حتى خبيت ع ماريا.. نبيت عليها زى ما قولتى، مش عارف اذا كنت خايف انها توقفك او… او خايف تحمى ياسين منك لانها مبقتش زى الاول بس… بس ع الاقل مكنش زمانك هنا
تنهد وقبض ع ايده قال- لو انا سيبتك دلوقتى مش هتتخذل، لو مكملتش الى انت عايزه واديتهم البرهان كله عشان اخلص انتقامك وانت ميت… هتكون مستريح ف قبرك، ثقتك فيا خليتك تروح للموت وعارف انى مش هسيب حقك يروح
حضنه باعين تملاها الغضب قال- هخليه يند.م ع إلى عمله.. مش هخذل ثقتك فيا والى موتك ملهوش لازمه.. حياتك مش رخيصه
بيقف لوهله لف وشاف ثقب ف ضهره، استغرب جدا بل كانت طلقتين، لم تكن ثلاث فقط هناك طلقات من الخلف
كان مسلم ماسك التقرير فى يده وهو يقرأ ما فيه
قال الدكتور- التقرير كله يظهر حالته، اتعرض لكسور ف عدة مناطق خليته يتشل عن الحركه وهو بيتصاوب، بتثبت مؤشراته انه كان بيقاوم بس الجانى اتعمد يضر،به ضرب مبرح يخليه شله مي.ت بعدين.. قت.له فعليا
كان مسلم بيقلب ف الورق
قال الدكتور- باين من حالة المقتول ان القا،تل ليه علاقه سابقه
قال مسلم- واكتشفت ده ازاى
-زى مقولتلك مكنتش مجرد حر.يمه قت،ل، ده كان جحيم بالنسبه للمرحوم.. استخدم الألم المعنوى ثم الجسدى خلاه يتألم لحد ما شله وخلاه عاجز عشان يشتف الخوف بس الى ف عينه وبعدين لما لقا روحه بتودع حظى هو بالشرف وقت.له
قفل مسلم الملف وكأنه مضايق
قال الدكتور- ف حاجه يا فندم
-عرفت حاجه بخصوص الطلقات المجهوله الى من ورا
-لا بس ع حسب التوقيت ان طلقه الأولى كانت من ورا
بصله باستغراب، قال الدكتور- يعنى ممكن القا.تل ضربه من ورا بعدين استلذ بجلقات من قدام
-لا
قالها بنفى قال مسلم- ياسين مش قا.تل متسلسل او سايكو… ده كان من أنبل أشخاص البلد
-مش فاهم حضرتك
-الطلقه جت من ورا بعدين صاحبتها طلقات ياسين من قدام… لما قبضت عليه كنت واصل وقت الجريمه بالظبط
افتكر لما شافه واقف فى وجع اسحاق وليس من خلفها كان دخان بيخرج من المسد.س انه حالا لسا ضا.رب
قال مسلم – اسحاق عمل اي… عمل اى عشان يخليه يوصل للحاله دى
افتكر لما مد ايده وطلب منه يقبض عليه، مكنتش تلك اعين ياسين
تنهد قال- مكنش ثأر صاحبه بس وابنه.. واثق انه عرف الاكبر.. حاجه كبيره وصلته انه يعمل فيه كده بدون اهتمام لعيلته ولا ليه هو نفسه.، اسحاق مات ومو.ت ياسين قبلها، لأن الفاعل مكنش هو نفس الشخص
رجع للواقع بضيق بص ف التقرير قال
-الطلقه الى من ورا وراها سر كبير… كأن…
قال الدكتور- كأن ف حد ضر.ب من ورا
-ياسين
نظرو إلى الصوت كان جايكوب، وقف قدام مسلم قال
-ياسين إلى عمل كده.. ياسين قا،تل بدون اسباب ارتكب جر،يمه هيتعاقب عليه بالشنق…
قال مسلم- لكل جنايه سبب، انت بتتكلم عن شخص…
قال جايكوب- عن مجرم.. نا بتكلم عن مجرم قت.ل ابويا، ياسين إلى ف دماغك ميهمنيش، ايا كان مكانته وعيلته واحترام الناس ليه…. ده كله اتكسر ف ثانيه لدقيقه انه قا،تل.. ولا اى يحضرت الظابط
-انا بحقق ولسا بشوف نتيجة التحقيق، لما المحكمه تتراجع وتدى الامر
-الى هو إعدام
نظر له مسلم، قال جايكوب- هحرص ان ده يكون قرار المحكمه، ومتحاولش تخرجه او تحاول تخفف الحكم
-انت…
بص ف عينه قال- عارف علاقة ياسين باسحاق مش كده
سكت جايكوب، وقف مسلم قدامه قال
-عارف ان ف سبب كبيررورا فعلت ياسين
قال جايكوب-بتحاول تلاقى اسب.اب لقا،تل
-الىىحصل مش منطقى.. لا ف دليل ولا..
-قبضت عليه متلب،س بالسلا.ح.. وتقول مفيش دليل، نفترض انك مش معترف بيه وممكن تدلى بشهادتك عن غرابه الموقف
وقف قدامه مباشره قال- لو جبتلك دليل انه الفاعل.. دليل صوره وحركه
بصله بشده من الى يقصده، ابتسم جايكوب انه فهمه قال
– بلاش توقع نفسك، لو قفت معاه هدى إنذار لمدرائك انك بتتستر ع مجرم.. ودليل الى معايا هيكون اكبر إثبات ع كلامى
-فين الدليل، لى مق،متوش لينا
-نسخه واحده مش هستغنى عنها غير قدام القاضى، للصحافه وللناس كلها.. هوريهم الجر.يمه عشان اكسر اى احتمال لتعاطف
-وقتها الظليل مش هيعرف بيه لانه لازم يتقدم قبلها
-هدى المحكمه الرأى بده.. متنساش ان مكاننى ممكن تكون أعلى منك بالنسبه لحكومتك
اضايق مسلم قال- لو بتفكر كده تبقى غبى اوى، انت أحقر من اى طرف شعبى تقابله ف الشارع… حط حد ده ف دماغك
-هنشوف يا حضرت الظابط
مشي وسابه فى ضيقه اختفت ابتسامه وظهر البرود، بصله مسلم بعد اما مشي وافتكر كلامه عن الدليل
قال بضيق- اى الى عملته يا.سين
كانت فريده واقفه عند الاوضه جه ايهاب نظرت له قالت
-عرفت حاجه
-حاجه عن اى
-اى حاجه يا ايهاب، حصل ليارا كده ازاى وفين انور… هو مش جوزها
-ل..لا مفيش حاجه
تنهدت بضيق قالت- حتى ياسين مبيردش
حطت ايدها عند قلبها وهى بتقبض عليه فكان ينبض بسرعه بقلق
بصلها ايهاب وسكت مكنش عارف يقولها اى بس متأكد انها متعرفش اى حاجه ومستنيه حاجه مش هتحصل، لأن تليفون ياسين مع البوليس مش معاه هو
كانو قاعدين سمعو صوت – م..ماما
نظرو كانت ميرنا واقفه ف نهايه بتنهج، بتجرى عليهم بصولها من شكلها وعينها الحمراء
قالت فريده- ميرنا، جيتى هنا ازاى
-ا..هى عامله اى.. كويسه مش كده
-عرفتى الى حصلها
-الظابط قالى
نظرت فريده إليها باستغراب قالت- ظابط مين
-الى دخل الشركه، متعرفيش ان البوليس فتش الشركه وعمل فيها تحقيق كبير ولم كل شغل مستر ياسين
بصتلها بشده، قالت ميرنا- مكتفوش بكده وادو امر بوقفها وحاليا الشركات كلها متوقفه عن العمل داخل وخارج مصر
-هما يعملو كده لى… ازاى يعملو حاجه زى، وياسين فين
-افتكرتك عارفه مكانه
-معرفش، معرفش حاجه عنننه
قالت تسنيم -اكيد اختفائه ليه علاقه بيارا وانور كمان
قالت ميرنا- بس…. عمى انور
نظرو إليها قالت فريده- ف اى يا ميرنا، انتى عارفه مكان انور
دمعت وهى تأومأ قالت فريده- اتكلمى يا ميرنا علطول ارجوكى انا مش ناقصه
-م..ات…
اتسعت اعينهم جميعا، كملت- الظابط ادانى عنوان المستشفى الى اسعفوها ليها بعد الهجوم الى اتعرضوله واتق.تل زوجها… عمى انور
شهقت تسنيم وهى بتحط ايدها ع قلبها وتكاد تبكى
قال إيهاب- مين ده إلى اتقت.ل
سكتت بحزن قالت- نا راحه القسم اسأل عن اى تفاصيل ب…
لقو فريده بتقف عند اوضه يارا قالت
-مبقاش يعقوب بس، يارا.. انور… مستهدف عيلتنا… مستهدف ياسين وانا
قالت ميرنا- ا..اننى قولتى يعقوب
قال ايهاب- ف اى يا فريده، اى معنى كلامك ده
-هو الى عمل كل ده… الحقير الى بيطارده هو الى وصل يارا هنا و..ويعقوب
قال ايهاب -مين الى بيطارد مينن، هو ييعقوب لسا مرجعش
قالت تسنيم- لازم يرجع معنى كلامك ان ف خطر عليه
مانت ميرنا تنظر اليهم بدهشه جميعا قالت
-م..ماله يع.عقوب
بصيت لفريده قالت- هو يعقوب كان متغيب اصلا… انتو متعرفوش مكانه
قالت فريده- ف المستشفى
قالت بقلق- م..مستشفى.. م..مفهوش حاجه مش كده
-طول مهو عايش يبقى كويس، يعقوب الاهم عندى مش حااالته
-يعقوب ماله…
سكتت فريده قربت ميرنا منها قالت- ازاى متقوليش انه مختفى، ازاى تسبيني مستريحه البال وهو..وهو بعيد
-كان فيا الى مكفينى ي ميرنا… وحاليا ياسين استلم مكانه
-ادينى عنوانه…. مكانه فين
رن تليفون ايهاب قاطعهم بص لقاه الصحفى، سمعو صوت نظرو لقو ظابط جاى مع شرطين وبيقفو عندهم
-مين فيكم فريده يعقوب
قالت فريده- نعم
-اتفضلى معانا
قال ايهاب – تتفضل ع فبن
-عايزين ناخد اقاويل بس بخصوص الحادثه والجانى
-بس انا مكنتش هناك ولا اعرف الى عمل كده
استغرب منها بس كان ايهاب فاهم قصد الظابط قال
– ممكن تمشي واحنا هنيجى القسم
– لازم تكون معايا
– تمم اتفضل واحنا وراك
بصيت فريده لايهاب طمنها بعينه، بصيت لميرنا خرجت كرت وادتهولها قالت
-عنوان المستشفى، خليكى مع يعقوب عشان هناك لوحده ونا جايه
قالت تسنيم- اروح معاها
-خليكى انتى مع يارا مينفعش نسيبها
مشيت مع ايهاب وهى تنظر إلى الظباط الى كانو بيبصولها ومش فاهمه نظراتهم
بتوصل ميرنا ع المستشفى وتدلها الموظفه ع مكان الاوضه، بتدخل وبتشوف يعقوب نايم
نظرت له قربت منه بحزن ورات وجهها، شافت الشاش الى ع راسه انه كان مجروح وتلك الشفاه المجروحه
-مين عمل فيك كده
قالت ممرضه- افندم.. مين انتى
-ا..أنا
ابتسمت وهى بتفتكره قالت – اخته… فين الدكتور المسؤول عنه
-مش معاد دورته دلوقتى، كان عنده من ساعتين
-حالته اى.. كويس مش كده
-كويس، عن قبل ما جه
جلست ميرنا بجانبه تنهدت بضيق منه قالت
-عملت اى متهور تانى.. اتهورت ف اى عشان تيجى هنا
ربتت على ايده قالت- ن..نا معاك، ا..
-يعععقووب
اتفتح الباب جامد بصو بصدمه وكان يوسف وعلاء،قالت ممرضه
-انتو ازاى تدخلو كده دل أوضة مريض
قربو منه بسرعه، قال يوسف- مين علم عليك كددده
وقفت ميرنا ف وشهم بغضب مسكت دراعهم قبل ما يقربوله وسحبتهم جامد لبرا الاوضه
قال علاء- ف اى يا ميرنا، احنا بنطمن عليه
زقته بضيق قالت- جيتو ازاى
قال يوسف- ماما قالتلى انه محجوز ف المستشفى، اكيد لازم اجى بدل مكنا بندور عليه نطمن ع الى حصله
قالت ميرنا- كنت عارفيين انه مختففى
سكتو، قالت ميرنا بضيق- ومقلتوليش
قالت علاء- مكناش عايزين نقلقك
-ع اساس انى فرحانه دلوقتى بالى هو فييه… انتو بس خليتونى هامش
قال يوسف- مكنش ف حاجه مستدعى القلق، كنا بنحسب انه سافر وهيرجع… بس شكل الموضوع عكس متخيلناه
قال علاء- اى الى حصله… احنا عملنا ازعاج جنبه ومفاقش
قالت ميرنا- باين انه واخد مخدر
-مخدر ليه؟!
– باين ان يعقوب متغيبش ده اتخطف
قالها علاء خلاهم كلهم يبصوله من الى قاله
فى القسم دخل فريده مع ايهاب الذى كان مرتبكا بعض الشيء دخلو المكتب ليروح ظابط مسلم واقف مع العسكرى لما شافهم
قال ايهاب- جالنا استدعاء منك
بص لفريده قال مسلم- مدام فريده
اومات ايجابا اشار لهم قال- اتفضلو اعقدو.. تشربى اى
قالت فريده- شكرا مش عايزه.. أنا بس عايزه اعرف سبب وجودى هنا
-هتعرفى بس نطلب عصير لحضرتك
بص للعسكري مشي وسابهم لوحدهم، قال إيهاب
-واضح ان ملكيش اى فكره عن سبب وجودك هنا
قالت فريده- اعتقد متعلق بمو.ت انور
رفع حاجبه باستغراب قال- ممكن بس هو متعلق بياسين مش انور
قالت فريده باهتمام وقلق- ماله ياسين، تعرفو مكانه
قال ايهاب بمقاطعه- ممكن اتكلم معاك لحظه
قالت فريده- مش دلوقتى يا ايهاب، خليه يعرفني ف اى الاول
بص مسلم لايهاب وضيقه كأنه كان عاوزه ف الموضوع الى هيتكلم فيه
قالت فريده- اتكلم لو سمحت
-القضيه الى انتى جايه فيها هى كبيره، لانها مش قضيه عاضيه دى جريمة قت،ل
توقفت فريظه لوهله قالت-ق..تل اى بالظبط.. ق..تتتتل
نبض قلبها بخوف قالت- ياسين كويس
-ياسسن معانا اهدى مش هو الى مات، هو الى قت.ل
حسيت بصاعقه وضاقت اعين ايهاب
قالت فريده- مين الى قت.ل، اكيد حضرتك تقصد حد تانى.. مستحيل يكون ياسين لا
-ياسين قت.ل شخص يكاد بكون مقرب ليكى، مش شخص عادى هو مهم ومن برا وحاليا هنواجه ازمه دبلوماسية بسبب قت،له لأن هتكون قضية اغتيال… يعنى زوجك لابس قضيه كبيره هيمسكها مدرائى
كانت حاسه انها مش قادره تستوعب اى كلمه بيقولها، قال ايهاب
-انت قولت مقرب ليها ازاى… مين ده إلى ياسين قت.له
-اسحاق
نظرت فريده له بشده، قال مسلم بأكمال
-اسحاق يعقوب سيف نصر، اخو فريده
قالت فريده-ا..اخويا؟!!
كانت قاعده ف اوضتها تبكى، كانت عينها قد تهالكة منذ أن عرفت بما يخبأه جايكوب
تفتكر لما كانت عايزه تروح معاه بس مرضيش
“بدام جالك استدعاء يبقى انا كمان من حقى اجى،، نا بنته زيييك”
“ده ع اساس انك مسجله عندهم بده”
مكنتش قادره تنطق وقتها
قال جايكوب” قت.له قبل ما يخليه يفى بوعده ليكى، لازم تكونى انتى الى بتسعى لحقه مش انا”
“بترمى كلامك لمين”
“هتعرفى، هتعرفى يماريا وقت.تها هنشوف الى ف ايدك تعمليه”
“مين الفاعل يا جايكوب…. قوللللللى ميييييين”
“تابعى الاخبار، لانى هشرف ع تسريبها”
ملهاش اى حاجه من الى هى عايزه تعرفها، كانت حاجه واحده بتنبضواها من ان بكون الفاعل حد يخاف جايكوب ان تنحاز علبه… هل خيل له انها هتعفى عن الى قت.ل ابوها
بتنزل دموعها انه مش هتقدر تشوفه تانى، ملحقتش حتى تودعه… كأن ده كان غقالت ليها
افتكرت اسحاق واخر ما فعلت حين ضفعها بقسوه
” بقيت شايف ميرال التانيه، كأنك ورثتى حبها ليه”
مات وهو حزين منها، كانت تريد أن تقت.ل نفسها بدلا منه، معقول انها نادمه ع إنقاذ يعقوب، هل كانت تقت.ل حبيبها وتساهم ل أذية عائله لم تمسها
” عايزه تأذيه زى مى حاولة ميرال معاه وهو طفل…… ارجعى لجدك هو عارف الحقيقه كامله ومين فينا الى اتأذى… ميرال ولا ياسين”
مسكت رأسها بارهاق قالت- مستحيل بابا يكدب عليا… تو قالى كل حاجه كل…
سكتت لما افتكرته وهو بيقولها انه مش هيأذى يعقوب، ثم غدر به اول مى امسك به
“لى عملت كده يبابا، متأذيهوش ارجوك”
“انتى مهمتك خلصت ف اول ما اعترضتى ع قرارى، اما انى انفذه او لا سواء منك أو غيرك.. دى ترجعلى، أنا خدتك ع قد عقلك بس باين انك مصره تخلينى شخص تانى معاكى”
تنهدت وخدت تليفونها رنت على شخص لا يوجد معها رقم غيره بس بتسمع صوت وكان خبط ع الباب، راحت فتحت لقيته حارس
-نعم
-تعالى معايا
-اجى معاك فين
-مع ابراهيم بيه
بتبصله بشده شاورلها ومشي قال- مستنيكى ورا وبعتنى عشان ابلغك
-مرنش عليا لى او جه هنا
-هو يقولك
خرجت معاه وهى ف عجله بتحط تلفونها ف جيبها بتشوف شخص واقف مستند ع عكاشه القوى المتين، لف إليها نظر لها نظرة لم تراها ف اعين حد.. كانت لينه وحانيه للغايه
-ج..جدو
قربت منه حضنها نظرت له دمعت عينها وحضنته هى كمان قالت
-عرفت الى حصل
-عرفت
-ب..بابا..
كانت حزينه للغايه قالت- ب.بابا مات
تبدلت ملامح ابراهيم لجمود، قالت ماريا
-ات..قتل… سابنى هو كمان
-ماريا
-موفاش بوعده ليا، ملحقتش اشوفه حتى
-ماريا
سكتت قال ف اذنيها- انا السبب فى الى انتى فيه
بعد عنها وبصلها بحزن قال- سامحينى، نا سبت الكل يستغلك.. نا محميتكيش زى منا مقدرتش احميها زمان
مسح وجهها وهى تنظر له بعدم فهم، قال
-جيت اخدك معايا، كفايه لحد هنا
-بس ياجدو، نا مش همشي
-هنمشي
-لازم اعرف الى حصل لبابا و…
قال بغضب -ملكككييش ابببب
نظرت له باستغراب قالت- جدو، ازاى تقول كده
-انتى مكتوبه ع اسمى انا، الشخص ده مرضاش يكتبك ع اسمه الى بتقوليله ابويا
-انت عارف هدفنا كان اى.. كام مضطر
-مكنش مضطر، الى ميهمتش بيكى انا ههتم بيه لى…
-د..ده مكنش كلامك
-عشان كنت غبى… كنت ظالم وغبى وعجوز بيخرف
مكنتش فاهمه حاجه باصهاله بص،مه فقط قالت
-جدو
-انا اسف
-انت جيت مصر امتى
-رماكى ف النار
-كنت هنا من امتى
-انا السببب
-جدددددووو، انت عملتتتت ايييه
قالتها بغضب وهى بتسكته، نظرت له قالت
-اسامحك ف اى، ف اى مخبيينه عنننى.. أنا مين يجدو.. ياسين وميرال اييي بالظبط
-عايزه تعرفى اى يا ماريا
-الحقيقه.. الحقيقه الى الكل بيقول انى جاهله بيه.. نا مسعتش غير لبابا، مشوفتش غيرك… مسمعتش من الطرف التانى بس… بس ماشوفتش حاجه واحده صح من الى سمعتها
-تقصدى الطرف تانى مين
-ياسين
رفعت اعينها ليه قالت- عرفنى كل حاحه عن الماضى، قولى الحقيقه ارجوك… ياسين هو السبب فى موت ماما
سكت وهو ينظر إليها وكأن صبرها خلص، قال
-اوعدينى ان مهما قولتلك مش هتكرهى والدتك
نظرت له بشده من الى قاله، دمعت عينها من ما تخشي سماعه لتنطق باسم واحد فقط
-ياسين
بيفتح يعقوب عينه بارهاق، بيسمع صوت جنبه بيبص كان يوسف ويتحدث عبر الهاتف كعادته
-قولتلك ابعتى لجدو.. بابا الى بيقولك لمريم مش انا، اه ف موضوع… لو مبيردش رنى ع تيته المهم خليه يتواصل مع بابا ضرورى.. معرفش ف اى….
بيسكت اما بيشوف يعقوب قال- خلاص اقفلى
قفل معاها وابتسم لما شافه قال
-بتقلقنا عليك ليه.. نا هنا من الساعه ٤ العصر ع فكره عشان متقولش سيبتك
-فين ماما، لسا مجتش
-لا ماما قالتلى انها راحت القسم مع بابا
بصله باستغراب قال-قسم، لى
-ف تحقيق، بخصوص عمى ياسين وخالتي يارا
-نا مش فاهم حاجه.. تحقيق اى
-اللله اككككبر
بصو ع الصوت شاف علاء الى ملاحظوش وهو بيصلى ف ركن الزاويه، قال يوسف
-الشيخ علاء محرج عليا مقولكش هو والانسه ميرنا
-ميرنا هنا؟!
-اه هى الى مقعدانا باحترامنا كده عشانك والا هتبلغ أمن المستشفى يخرجونا
بتيجى صوره جايكوب ف خياله حين شك فيها وخونها
“ميرنا… ميرنا معاااكو”
“لا هى متعرفش حاجه عنى، ومش هخليها تعرف”
“فكرك هتكون مسروره لو عرفت،عمرها مهتسامحك”
“هديتها القرار وقتها، أنا هعرف اخليها تسامحني لانها حبيبتى ف الاول والاخر.. ميرنا متعرفش حاجه يا يعقوب هى ابسط من انها تخونك او تاذيكو عشانى”
خلص علاء صلى قال- انت مبتعرفش تسكت، قولتلك استنى اما نعرف ف اى
-هنستنا اكتر من كده حتى بابا مقاليش حاجه مفيده، قالى اكلم جدو ويحصلهم ع القسم… اى علاقه جدو بالى بيحصل
بصلهم يعقوب قال- ب..بابا فين
-منعرفش لسا
قال يعقوب -يعنى اى، مختفى ده كله..
اتفتح الباب وظهرت ميرنا قالت- الشبكه هنا ضعيفه
بتسكت اما بتشوف يعقوب ابتسمت باطمئنان لمجرد أنه قاعد وينظر لها
قالت ميرنا- استنيتك كتير، حمدالله ع السلامه
مكتش عارف اذا كانو يعرفو هو عنده او نوع حالته
قالت ميرنا- الدكتور قالى انك هتبقى كويس الجرح مش هيسيب علامه اوى متقلقش البنات هتفضل تعجب بيك مش هتبقى مشوه
كان ينظر. لها والى ذلك الحزن قال
-ميرنا، مين قالك انى هنا
-ماما
-قابلتيها فين
-ف المستشفى عند…
قال يوسف- عمتك محجوزه ف المستشفى يا يعقوب… وعمى انور بيقولو اتق.تل نتيجه ضرب نار من الهجوم الى اتعرضوله عند بيته
شعر وكأنه الدنيا تسود ف وجهه ضرب علاء يوسف قال
-قولتلك اسكت
قال يوسف- كان لازم يعرف لان شكل ف حاحه اكبر هيعرفها قريب.. ف الوقت ده مينفعش نخبى حاجه وخصوصا عليه
قالت ميرنا- خلاص يا يوسف… يعقوب
قال يعقوب- اخرجو.. عايز ابقى لوحدى
قام كل من يوسف وعلاء كانت ميرنا قايمه مسك يعقوب ايدها قال
-خليكى ف حاجه عايز اتكلم فيها معاكى
-حاجه اى
بيرن تليفون ميرنا بصيت وكان جايكوب اتفجات انه بيكلمها بعد ده كله خد يعقةب منها تليفون وشاف اسمه نظرت له من ما فعله
قالت ميرنا- ف حاجه يا يعقوب
-مترديش
-بس جايكوب بيتصل هكلمه وارجعلك…
-تعرفيه منين… نوع علاقتك بيه اى بالتحديد
استغربت من سؤاله رفع عينه ليها بجديه قال
-تعرفى هو مين
-اكيد يا يعقوب ا…
-تعرفى هو مين بالظبط يا ميرنا.. هو مين بالنسبالنا
-بالنسبالكو؟!!!
-علاقتك بيه اى
-ح.حبيبى
سكت كان يعلم هذا فكلام جايكوب يدل ع حبه ليها وخفى حقيقته سبب كبير انه خايف انها تعرف
قالت ميرنا- ف حاجه ولا اى
– تعرفى عيلته هى اى.. ابوه بالنسبه لبابا مين
بصتله باستغراب شديد بيرن تليفونها تانى بس كانت باصه ليعقوب، قالت
-عندك حاجه عايز تقولها يا يعقوب
بيفتح الباب ويقاطعهم كان يوسف الى مكالمه متيشرش خير قال
-يعقوب، فتحت اخبار اليوم
قال يعقوب- ف اى
سكت قرب منه وادخله التليفون نظر يعقوب وميرنا ليحتب وجههم الصدمه من ذلك الخبر الذى يعلوه اسم ياسين جابر
شهقت ميرنا بصدمه -مستحيل
اما يعقوب فقد عبس وجهه امتلكه الحزن والغضب، الصدمه الذى دبت ف قلبه اتركها الان، حجم الكارثه الذى يعرف انها ستحل ع والده وحاول يمنعها بس فشل
قال يعقوب وهو بيقبض ع أيده- اتاااخرت
فى صباح اليوم التالى الذى لم يطلع له نورا او نهارا الله
بين قضبان حديد كان قاعد وسط مكان مظلم عفن لا يليق به ولا ان تخطو قدماه، كان صامتا شاحب الوجه، لا تزال دما.ئه متصلبه ع راسه ويده، مجروح لكن لا ينزف فقد جف الجرحه منذ زمن
كان ف حارسين ع الباب بينظرو ليه من وقت لتانى، وكأنه مراقب وبشده، كان عينه مريبه وكأن اعين سفا.ح تملأها الشر وسفك الد.ماء، كان الدم مالى لبسه.. دم صديقه وعدوه ف انن واحد
قال الحارس- باين ان القضيه اتسرقت واللواء هيطربق الدنيا علينا
-مكتمين ع الخير ليه
-طالما مكتمين كده اعرف انها مش قضيه سهله وان ليها علاقات ببرا وطالما الصحافه مسكت الخبر يبقى هيباشرو ف الحكم ف اسرع وقت عشان يهدو الناس
-الحكم معروف بس هتحصل ضجه كبير لان.. الى ورا القبضان مش اى حد
سمعو صوت سكتو فورا بيدخل شخص اول ما بيشوفها بيديلو التحيه كان مسلم الى قال
-انا مش قولت مش عايز رغى
-اسفين يباشا
-افتح الباب
نظرو إليه قال -هتصورنى
-امرك يباشا
راح فتح الباب قرب مسلم وشافوه متحركش او بصله حتى قال
-ف زياره مهمه ليك
كان عارف ان زيارات ممنوعه بالنسباله فكيف يصبح له زياره اللن، خرج معاه قال مسلم
-ساهمت كتير عشان بس تعرف تشوفك وجالها اذن بالزياره
بيوصل عند مكتب اشار له بس بيمسك ايده قال
-مش هتكون مسروره لو شافت الكلبشات..
نظر له ياسين من ما يعنيه فتحاله وتنهد وهو ينظر له قال
-اتفضل حضرتك ف المكتب
لا يزال يضع الالقاب ويحترمه وكأنه نسي طبيعة عمله
دخل ياسين وقفل الباب لكن رأى شخص لم يكن يريد راينه، زالت ملامحه البارده وعينه الحاده وتحولت الى اعين هامده مرهقه تملاها المشقه
كانت تلك فريده الذى فور ان راته وقفت ، نظرت له من شكله لم يكن يريد أن يراها، انه يكره وقوفه الان وبشده، المواجه صعبه أصعب مما تخيل، هو الذى لم يهتم لاحد ونسي تلك الأعين التى ستلاحقه
قربت منه ووقفت قدامه قالت- لى….
توقع هذا السؤال لكن ليس بذلك الهدوء، قالت فريده-لى تخبى ع فريده كل ده… لى عملت كده
-انا اسف
قرب ايدها من وشه ظنها ستضربه لكنها لامست وجهه وسألت دمعه من عينها، قالت
-قت.لته.. اخيرا
حضنته نظر لها قبضت بزراعيها حوله قالت
-طفيت نارك ولا لسا
-فريده
حط ايدها عند قلبه قالت- نا عرفت كل حاجه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الام الانتقام)