رواية خادمة الألفي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي البارت السابع والعشرون
رواية خادمة الألفي الجزء السابع والعشرون

رواية خادمة الألفي الحلقة السابعة والعشرون
كانت امينه جالسه فى غرفتها وهيا على ضرف الفراش بتفكير شديد وهيا سنده رأسها على يديها و عماله تهز فى رجليها جامد باختناق و تفكير…
فقالت بحيره = لالالالا يا امينه…بلاش بلاش تدخلى نفسك فى متاها انتى مش ادها…انتى لازم تبعدى…لان انتى لو مبعديش هتبقى فى نا*رين ملهمش اول من اخر
وتذكرت امينه حدثها مع مصطفى باختناق…
Flash Back…
نظرت امينه بتعجب للطاوله اللى مليانه بكل الاصناف اللى فى المطعم و نظرت للمطعم اللى مكنش فيه حد غرهم و الجرسنات وبس و كان الشموع و الورد فى كل حته كاحركه رومنسيه كان عاملها مصطفى فى اول موعد لهم…
فقال مصطفى بابتسامه = هااا عجبك الاكل و المكان يا امينه؟
امينه بحيره = جميل جدآ بصراحه بسسس انا مش فاهمه حاجه خالص…ليه كل ده؟
مصطفى = طب دوقى الاكل الاول و بعدين هقولك ليه كل ده
امينه بتصميم = استاذ مصطفى انا مجتش معاك عشان اكل او عشان نقضى وقت لزيز على ضي الشموع و الورد…انا جيت عشان اعرف حضرتك عاوز ايه مش اكتر…ولو مش عندك كلام تقوله فاعزرنى انى همشى دلوقتي
مصطفى بسرعه = لا عن اذنك خليكى…انا عارف انك مستغربه كل ده…بس انا مش هكذب عليكى…بس انا حبيتك يا امينه اوى… حبيتك من اول نظره يوم حفلة خطوبت سيف و من وقتها ونتى مش بتفرقى تفكيرى و بصراحه بقا عاوز اتجوزك؟
نظرت امينه ليه وقالت بصدمه = تتجوزنى؟؟ بس انااا…
مصطفى = انا مش عاوز منك رد دلوقتي يا امينه…و قدامك الوقت اللى تحبيه لتفكرى كويس فى كلامى ده
فضلت امينه تحرك نن عنيها فى كل حته بتوتر شديد وهيا مش عارفه تقول ليه ايه دلوقتي ففجأه مد مصطفى ايده ومسك ايد امينه برقه و حب…
وقال ببعض من المكر = امينه انا عوزك تفكرى صح فى الموضوع ده…انتى محتجانى…انا عرفت كل حاجه عنك و عرفت انك مش من هنا و انك هربتى من امك بسبب انها كانت عوزه تجوزك راجل انتى مش عوزاه…بس يا امينه لو عاصم الالفى دلوقتي حماكى فى فلته لكن بعدين مش هيكون ليه حق يحميكى من حد…اما انا عندى المال و الصلته و اقدر احميكى و احقق ليكى كل حاجه بتتمنيها فى ثانيه واحده…بس ادينى فرصه ونتى هتشوفى ده بنفسك…و صدقينى مش هتندمى
شدت امينه اديها ببطء وهيا بصالو بصدمه و عدم راحه ليه و فضلت بصالو بتوهان وهيا مش عارفه تقول ليه ايه ولا ازاى تتصرف دلوقتي…
Back…
فضلت امينه تفكر فى كلام مصطفى بتوتر شديظ و فجأه انخضت امينه عندما دخل ادم فجأه للعرفه واغلق باب الغرفه وراه بالمفتاح فنظرت ليه امينه بصدمه وقامت من مكنها ولسه هتتكلم ولكن فجأه دار لها ادم و دفعها نحو الحائط و حاوضها مابينه و مابين الحائط بوجه غاضب و اعين بدق شر*ار خوفو امينه منه لاول مره تخاف من ادم كدا…
فقالت = ادم انت بتعمل ايه و…
فجأه حط ادم ايده على فم امينه يمنعها من الكلام وقال = هشششش…ولا كلمه تقوليها يا امينه…انا بس اللى هتكلم دلوقتي ونتى كل اللى هتعمليه انك تسمعينى وبس…مافهوم
هزت امينه رسها بخوف و ادم مزال حاطت اديه على فمها فشال ادم ايده وهوا ينظر لاعينها بغضب وقت مش طويل ولكن فى الوقت ده كانت امينه حرفيآ بتتشاهد على عمرها من شدت خفها من نظراته…
ففجأه قال ادم بدون سابق انظار = امينه تتجوزينى؟
فتحت امينه اعينها بزهول وقالت = اتجوزك!!!
ادم بتأكيد = ايوا…تتجوزينى؟
ابعدته امينه بغضب وقالت = بقا داخل الاوضه بالشكل ده وكأنك داخل تمو*تنى خلاص و باصصلى كدا وفى الاخر تقولى تتجوزينى…انت ياعم مجنون
ادم بحده = من غير طولت لسان…هااا موافقه تتجوزينى؟
امينه بحيره = ليه؟؟؟
ادم بتعجب = ليه ايه؟
امينه بحيره = ليه عاوز تتجوزنى…ليه عاوز ده دلوقتي بالزاد يا ادم؟
ادم بتوتر شديد = عشان عشان عشان..!!!!
امينه نظرت لاعينه بتسائل وقالت = قول عشان ايه يا ادم؟
نظر ادم لاعينها جامد وقال = عشان حبيتك يا امينه…ومش عاوز اضيع ثانيه تانيه بعيد عنك
امتلأت فى اعين امينه دموع الفرحه وابتسامه جميله اترسمت على وجهها وقالت = بجد يا ادم…بجد انت حبتنى و عاوز تكمل معايا انااا حياتك اللى جايه
ابتسم ادم بشعور بالندم وقال بتوتر = ايوا يا امينه…بحبك انتى و عاوز اكمل معاكى انتى عمرى اللى جاي…هااا موافقه
كانت امينه هطير من السعاده حرفين و الابتسامه مفرقتش وجهها ففضلت تهز رسها بفرحه بمعنى ( ايوا )…
وقالت = ايوا…ايوا موافقه اتجوزك يا ادم
ابتسم ادم وقال = تمام…يبقا خلاص هبقا بقا اطلب ايدك من الحاج…اء احم يلا بقا اسيبك تنامى عشان محدش يفهمنا غلط و كدا 😉 و الايام اللى جيا هتكون مليانه بالفرحه وبس اكيد
امينه بفرحه لا توصف = ده اكيد اكيد
ابتسم لها ادم و تركها و راح فتح باب الغرفه و نظر لامينه شويه و بعدين خرج من الغرفه و قفل الباب وراه…
فقالت امينه بفرحه = قال نامى قال…هوا النوم هيعرف عينى بعد الخبر الجمييييييل ده
وطلعت امينه على الفراش و فضلت تتنطط بسعاده لا توصف وهيا نفسها تقول للدنيا كلها انها هتبقا زوجت الراجل اللى عشقته و اتمنت فى تكون ليه و بقت
اما عند ادم فدخل ادم للاوضه وفتح شباك اوضه و فضل يستنشق الهواء باختناق شديد وهوا يشعر بتأنيب الضمير…
فقال بصوت مسموع نادم بشده = اسف اوى يا امينه…لكن انا لازم اعمل كدا لاحميكى حتا لو مش بحبك بس انا مش مرتاح لمصطفى و حاسه بيلعب بيكى و مش هييجى من وراه ليكى غير الاسيه وبس
( للاسف ادم ميعرفش انه بخوفو على امينه كدا بدأ يحبها و يتعلق بيها لكن للاسف مش هيعرف ده غير بعد فوات الاوان 😞 )
.. فى فلا عمر الالفى ..
دخل عمر الفلا وهوا يجر البنت خلفه بقسوه و دفعها نحو الاريكه و راح قالع الچاكت و رماه على الكرسى باهمال فنظرت ليه البنت بتوتر و قلق…
وقالت = انت انت انت ناوى على ايه بالظبط… لاااا بقولك ايه متفكرنيش ياخويه انى سهله و هتقدر تعمل فيا حاجه…لااااااا تنا لحمى مر و عضمى ناشف و مسجله خطر و ممكن امو*تك عادى جدآ
ربع عمر يديه ببرود وقال = بجد…طب يلا انا واقف قدامك اهو…ما تمو*تنى ياعم الشبح انت طلمه عامله فيها بسبع رجاله
قامت البنت وقالت برجاء = ارجوك لو سمحت انا اسفه انى ضربتك حركه غبيه عارفه منى لواحد فى هبتك و مركزك بالبدله دى…لكن من فضلك سبنى امشى و بلاش تأزينى بالله
عمر بكل برود قال = لأ..
البنت بغضب و ردح = تك لأه تلأك يا شيخ قال لأ قال…بتكون مفكر نفسك يسطا حاجه ولا تقدر مثلآ تأزينى…تنا ممكن أ….
فجأه مسكها عمر من هدمها و قربها منه بشر وقال = أيه؟؟؟
البنت بخوف = ايه يا باشا مين ابن الكـ*ـلب بس اللى زعلك…هههههه تنا تنا بهزر معاك ياعم ولا انت ملكش فى الهزار يا كوتش
عمر بأمر = اقعدى ساكته شويه احسلك
البنت بخوف = حاضر…لكن ممكن تسبنى بدل ما انت ماسكنى زى الفار المبلول كدا…حكمن انا بنت ناس والله بس القدر بس اللى رمانى فى سكتك (ثم قالت بصوت واطى = كانت ساعه مطينه بطين…ساعت ما شفت سحنتك العسل الجميله دى
ادم بحده = بتقولى ايه؟
البنت بذمجره = مابقولش الله…طب ممكن طلب واحد بس
عمر ببرود = لأ..
ضمت البنت يديها على بعض برجاء وقالت = من فضلك…من فضلك…من فضلككككك
عمر بملل = اوووف شكلك هتدوشينى معاكى هاااا عاوزه ايه؟
البنت باحراج = عتشانه عوزه اشرب اوى 🥺
نظر لها عمر ببرود و دخل المطبخ ليجيب ليها ميا فجرت البنت بسرعه نحو الباب و جت تفتحه بسرعه لتهرب لكنها تفاجأت بأنه قافل الباب بالمفتاح…
فقالت بغيظ = اه يا ابن اللزينه…ده قفل الباب بالمفتاح امته ده ياربى
خرج عمر من المطبخ وهوا بيقول = وحنا دخلين من غير متخدى بالك…كنت متوقع انك هتعملى حركه هبله زى الحركه دى…اتفصلى الميا اهى
نظرت ليه البنت بغيظ و اخدت منه الميا و فضلت تشرب بعتش فبقلها يومين لا شربت ولا اكلت حاجه ففضل عمر متابعها بفضول معرفت قصتها و ايه اللى خلاها تهرب من فرحها و تجرى كدا فى الشوارع فى نص الليل…
فقال بتسائل = هونتى اسمك ايه يابت انتى؟
نظرت له البنت برفع حاجب و غيظ وقالت = مأسميش يابت انتى…اسمى تقى تقى
عمر بحزن ملا اعينه فجأه عندما تذكر حببته الاوله اللى كانت اسمها تقى بردو…
فقال بخنقه = اسمك تقى…بجد اسم جميل اوى…بقالى فتره كبيره مسمعتوش
تقى باستغراب = شكرآ…هونا ممكن بقا اسألك انا سؤال؟
عمر تحولت ملامحه مجددآ للبرود وقال = لأ..
تقى بغيظ = ابو اللأه بتعتك دى يا بارد اوووف
فجأه فضل عمر يقرب منها ببطء و تقى تعود للخلف بتوتر ففجأه حاوضها عمر مابينه و مابين الحائط بنظرات شر و تقى بتبلع رقها بالعافيه من شدت خفها…
فقال عمر = قولتى انا ايه؟؟
تقى بجبن = انت انت سيد الناس و عمهم والله يا كابدن…انت راجل جدع و اصل و اكيد اكيد مقصدش حاجه وحشى بالبارد دى…دى دى حتا ميزه زي الزفت ليك أأصد ميزه زى الفل ليك هههههههه
رفع عمر صباعه بتهديد وقال = خافى منى… تمام ياااا تقى
تقى بتوتر = تمام والله…بس هيا الفلا للدرجاتى صغيره لنكون قريبين من بعض اوى كدا…ممكن تبعد شويه عشان النفس بس
نظر لها عمر بخبث وقرب اكثر حتا اصبع وجهو يقابل وجهها و انفسهم تضرب على وجه الاخر وكان ينظر لاعينها الرماضيه بخبث مالى اعينه جعل جسد تقى يرتجف من شدت التوتر وهيا تشعر بالخجل الشديد من قربه اللى مبالغ فيه ده و نظراته اللى مش مرتاحه ليها و بسبب تلك النظرات و ذلك القرب جعل وجه تقى يحمر من شدت الخجل و تجمعت الدموع فى اعينها…
فقالت بدموع و قلق = انت انت مش هتعمل ليا حاجه وحشه صح…لو سمحت ابعد عنى كدا حرام و ربنا مش هيسمحك لو ازتنى او حولت تقرب منى بالغصب
عمر بنظرات ماكر = ومين قالك انى هقرب منك فى الحرام بس…هوا فيه زوج بينام مع زوجته فى الحرام بردو يا تقى
تقى بصدمه = بس انا مش مراتك؟
عمر بخبث = هتبقى مراتى وفى اقل من ساعه كمان يا حبى
تقى بحده = بس انا مش موافقه…انت مجنون انت تعرفنى اصلآ لتتجوزنى…ولا انت ماشى تتجوز اي بنت و خلاص 😠
ضحك عمر وقال وهوا بيحرك اديه على وجهها بوقاحه وقال = بس انتى مش اي بنت و خلاص بأمانه…هيا اي بنت و خلاص هتكون حلوه بالشكل ده…و بعدين مش عيب عروسه زيك تقلع عادى فستان فرح وهيا لسه سنجوله بردو يا حبى ههههههههه
دفعته تقى بعيد عنه وقالت بغضب = لااااا ده انت مجنون راسمى بقا وعاوز تجننى معاك…انا مش موفقه اتجوز حد و لو مفتحتش الباب ده دلوقتي والله لامو*ت نفسى و البسك مصيبه
ومشت تقى نحو باب الفلا فقعد عمر على الاريكه بخبث وقال = انتى حره…بس انتى لو مشيتى من هنا مش هتكسبى حاجه…لان بكل سهوله ممكن عادى بباكى او الراجل اللى كنتى هتتجوزيه يشفوكى هنا او هنا او حد من معارفكم يشفوكى و يقولو ليهم ووقتها هييجو و يخدوكى و يجبروكى تتجوزيه و انتى عارفه الباقى بقا وايه هوا هيكون عقاب واحده سابت عرسها يوم فرحهم و هربت بالفستان الابيض و جابت فضيحه للاب و للعريس و كارد كرامه انه يا يمو*توكى يا يفضلو يضربو فيكى لحد ما يتعبو من ضربك…و متنسيش المعامله بقا اففف من زل لاهانه لكلام زى السم لحاجات كتيره…ولو انا غلطان قوليلى انت غلطان ونا اوعدك هفتحلك الباب ده و هوصلك لحد باب بتكم بنفسى…هااا ساكته ليه…ما تتكلمى؟؟
كانت تقى حطه ضافرها فى فمها و عماله تفكر فى كلام عمر بخوف وهيا متأكد ان كل اللى قاله هيحصل و بزياده كمان و اللى قاله ده قليل عن اللى هيعملوه فيها فلفت له وكان عمر متابعها بس اول ما بصت ليه راح باصص فى هاتفه بكل برود…
فقالت تقى بتوتر = طب ما تساعدنى من غير جواز ينوبك سواب؟
عمر رفع عيونه عن هاتفه وقال = اوك…بس حطى نفسك مكانى و مكان اي حد هيسأل ليه واحد زى ده بيساعدها وهوا اصلآ ملوش علاقه بيها نهائين…لكن لو وافقتى على الجواز محدش هيكون ليه علاقه بيكى لانك هتكونى زوجتى وقتها و تقدرى تقفى قدام التخين من غير خوف وقتها
فضلت تقى تفكر فى كلامه بتوتر وقالت بعد تفكير = موافقه بس بشرط؟
عمر = على فكره انتى اللى محتجانى يعنى ملكيش حق تتشرتى عليا سيدك
تقى برجاء قربت منه و قعدت على الاريكه اللى جنبه وقالت = من فضلك معلش…شرط واحد بس والله 🙏🏻🥺
عمر ببرود = ايه هوا ونجزى؟
تقى بتوتر و خجل = موافقه تتجوزنى بس مش هتقرب منى خالص…موافق
ضحك عمر بسخريه وقال = ومين قالك انى هقرب منك اساسآ…انتى اصلآ مش النوع المفصل ليا…و جوازى منك سواب بس عشان اساعدك تخرجى فى اللى انتى فيه مش عشان حاجه تانيه من فى دماغك
تنهدو تقى براحه وقالت = الحمدلله…يبقا اتفقنا
عمر بمكر = اوك…يبقا فى خلال ساعه هتكونى حرم عمر الالفى يا مدام عمر الالفى المستقبليه هههه 😏
وقام عمر ليعمل مكلمه يطلب المأزون و اتنين شهور فنظرت ليه تقى بصدمه شديده…
وقالت = عمر الالفى…و خلاص هبقا مراتك يا عمر…ووعدك انى هاخليك تقع فى حبى زى ما خليتك تتعلق بيا يا عمر
( ايوا ايوا يا جماعه ظهور تقى فى حياة عمر مش صدفه و ان دى خطت تقى و مع الاحداث القادمه هتعرفو مين هيا تقى 🤔 )
.. نرجع فلا الالفى ..
كانت امينه جالسه على فرشها وهيا ضمه دبدبها 🧸 بفرحه سكنت قلبها من اول ما ادم عرض عليها الجواز…
فقالت بأمل = انا مكنتش متخيله فى يوم ان ادم هيحبنى…يااااه يا ادم…انا حاسه بِحبك ليا انى واجهت تحدى كبير و نجحت فيه بعد كتير و بعد عذ*اب…بحبك يا ابن الالفى اوى والله العظيم 🥰
فجأه رن هاتف امينه و كانت افنان فقالت بضحك = ايه الهبله دى بترن عليا وحنا فى نفس المكان (ثم ردت وقالت بتريقه = الووو ياختى هونتى مكسله تيجى تكلمينى فى او…
فجأه وقفت امينه بصدمه وقالت = ايه…طيب طيب جيالك اهو اهدى بس لانى مش فاهمه اي حاجه منك…طيب طيب
وقفلت امينه مع افنان و لبست هدمها بسرعه و خرجت من الفلا من غير ما حد يعرف و اخدت سيارت اجره و راحت للمكان اللى قالت عليه افنان فبعد وقت نزلت امينه من العربيه ووقفت بزهول عندما لقت مجموعه كبيره من الناس ملمومين على حد بين عامل حدثه فجرت امينه بقلق على التجمع وهيا عماله تتصل بافنان لتفتح اعينها بزهوا عندما رأت ان افنان هيا اللى ملموم عليها ناس و كانت افنان مفروشه ارضآ و د*م كتير نازل من تحت رسها و انفها و فمها فجرت امينه عليها بانهيار…
وقالت ببكاء و رعب = افنان افنان قومى يا حببتى بالله عليكى…افنان فتحى عيونك بالله عليكى متخوفنيش عليكى…افناااان
صاحب العربيه = انتى تعرفيها يابنتى؟
امينه ببكاء = دى بنت خالتى يا ناس…مين ليه عملت فيها كدا حرام عليك 😭
صاحب العربيه = والله يابنتى هيا اللى طلعت قدام عربيتى فجأه ونا كنت ماشى امان الله… طب بسرعه يا جماعه حطوها فى العربيه نلحقها بسرعه فى المستشفى قبل ما يحصلها حاجه
فعلآ قامت امينه بانهيار و رفعت افنان من على الارض هيا و مجموعة ستات و حطو افنان فى العربيه و امينه معاها و مش مبطله عييط على افنان و بعد وقت وقف صاحب العربيه قدام اقرب مستشفى و طلب بسرعه المسعفين بعربيت الترولى و جائم و اخدو افنان لغرفت العمليات و امينه وراها ببكاء و خوف على افنان اما صاحب العربيه استغل انشغال الكل و ركب عربيته و هرب بسرعه خوفآ على حالو
ففضلت امينه وقفه قدام عرفت العمليات و دمعها لم تجف وهيا مرعوبه ليكون حصل لافنان حاجه وهيا عماله تقرأ قرأن و تدعى لافنان و مر اكتر من ساعه على افنان وهيا فى غرفت العمليات…
فقالت افنان بقلق = هما اتأخرو كدا ليا جوا بس ياربى…يارب انقذلى افنان انا ملييش غرها فى الدنيا…هيا امى و اختى و صدقتى و كل ما ليا فى دنيتى والله ومن غير افنان مش هعرف اكمل حياتى يارب ونبى تحمهالى 😭
فضلت امينه تترجا ربها ينقذ افنان و فجأه خرجت الدكتوره وهيا متعصبه جدآ…
وقالت = مين الحيو*ان معدوم الضمير و الاحساس اللى عمل فيها كدا؟
امينه بدموع = طمنينى يا دكتوره…افنان كويسه مش كدا؟
الدكتوره بغضب = هيا الحدثه سببت ليها خبطه خفيفه على رسها بس…و الحمدلله قامت منها على خير و مجلهاش نزيف داخلى او ارتجاج فى المخ ولا حاجه…بس فيه حاجه تانيه اللى البنت مدمره بسببها و لازم نعمل بلاغ بالوقعه دى للبنت تاخد حقها من الكـ*ـلب اللى عمل فيها كدا 😡
امينه بقلق = حاجة ايه دى يا دكتوره بالظبط انا مش فاهمه حاجه خالص؟
الدكتوره بحده = المريضه متعرضه لحالت اغتـ*ـصاب عنـ*ـيفه يا انسه و اتسبب ليها بفض الغشاء البكرى و نزيف شديد للمريضه و كان ممكن تمو*ت فيها…هيا متجوزه؟
كانت امينه مش مستوعبه اللى قالته الدكتوره فسندت امينه على الحائط بدوخه من شدت صدمتها وهيا بتحاوا تستوعب الكلام بزهول و فضلت تلطم على وجهها…
وتقول = يالهوى يالهوي يالهوي يالهوي…انتى بتتكلمى بجد يا دكتوره…بنت خالتى انا اللى اتعرضت للاغتـ*ـصاب بجد…ازاى ده حصل و من ابن ال****** اللى معندوش قلب و عمل فيها كدا 😭
الدكتوره بتنهيده = ونا ايش عرفنى يا انسه بس…لكن كلمى المريضه و انصحيها تبلغ ونا هشهد معاكم عشان يرجعلها حقها من اللى عمل فيها كدا…هيا قدمها سعتين و تفوف انا عملت اللى عليا ووقفت النزيف…ربنا يكون فى عونها و يقومها بالسلامه…وهيا دلوقتي هتتنقل غرفه عاديه…روحى و خليكى جنبها لحد ما تفوق ومتخلهاش تسكت عن حقها عشان ميضعش منها
هزت امينه رأسها بدموع و جلست بصدمه على الكرسى فتركتها الدكتوره و مشت بحزن على حال افنان فحطت امينه وجهها مابين يديها و فضلت تعيط بقهره على اللى حصل لافنان…
.. تسريع الاحداث ..
كانت امينه جالسه على كرسى جنب فراش افنان وهيا سنده رسها على اديها و نامت غصب عنها من كتر البكاء وهيا قعده اكتر من اربع ساعات و افنان لم تستيقظ
ففتحت افنان اعينها بضيق من ضوء الشمس اللى كان مصلت على وجهها ففتحت افنان اعينها و اغلقتها تانى و رجعت فتحتها مجددآ و فضلت عينها تدور فى المكان كلو وهيا مش متذكره حاجه و مش عارفه هيا هنا ليه
لكن فجأه انعاد كل شئ حدث فى الامس امام اعينها كاشريت فيلم فنزلت دموع افنان بقهر و كسره وهيا كانت بتتمنه تخرج من الحدثه دى ميـ*ـته
ففتحت امينه اعينها على صوت بكاء افنان و عندما رأت افنان صحت قامت بلهفه…
وقالت = افنان…افنان…انتى كويسه يا قلبى
افنان ببكاء و كسره = لالالالالا انا مش كويسه يا امينه خالص…انا مكسورهه اوى يا امينه…انا مكسوووره اوى اوى 😭💔
امينه بدموع مسكت ادين افنان وقالت = مين اللى عمل فيكى كدا يا افنان…قوليلى مين ونا والله هعمل المستحيل و هرجعلك حقك من الكـ*ـلب ده
افنان بدموع و قهر = ونا مين ونتى مين يا امينه…انا و انتى ولا حاجه قصاد الناس دى يا امينه…انا و انتى غلابه…عشنا ايام جحيم مع اهلينا اللى محسناش معاهم ولا مره لا بالامان ولا بالسند ولا اننا لينا حد فى دنيتنا وقت ما نقع نستند عليه…احنا ليه مستحمليين نكمل فى دنيا مش متقبلانه فيها 😭
مسحت امينه دمعها وقالت وهيا مجمده اديها على ايد افنان لتطمن وقالت = الدنيا دى والله جميله يا افنان…بس احنا اللى ملناش حظ فيها لكن صدقينى مسير الدنيا تضحك لينا و تبقا معانا مش ضدنه…بس بلاش تقولى ان ملناش ضهر يا افنان…احنا فى السنه اللى كنا فيها هنا دى شفنا فيها حاجات كتيره و بقا لينا سند و ضهر…و ممكن ناس كتيره يرجعوكى حقك من اللى عمل فيكى كدا زى عاصم بيه و عمر و ادم و حتا امير و متنسيش سيف…سيف ظابط و هيجيب اللى عمل فيكى كدا و يحاسبه
نظرت لها افنان بكسره و قهر وقالت = وهوا فيه حد بيحاسب نفسه على غلطه كبيره زى دى يا امينه
امينه بصدمه = ت تقصدى ايه…سيف هوا اللى اغتـ*ـصبك يا افنان 😳
فضلت افنان تبكى بانهيار شديد وهيا تعيد امام اعينها كل اللى عملو فيها سيف انبارح ففجأه حطت افنان اديها على ودنها و فضلت تصرخ وتصرخ برفض استوعاب كل اللى جررها و تستوهب اللى عملو فيها سيف
فمسكت امينه اديها و حولت تهديها برعب عليها لكن افنان دخلت فى حالت انهيار عصبى فدخلو بسرعه الممرضين و الدكتور و حولو يهدو افنان و ادوها حقنه مهدئه بسببها نامت افنان و امينه مسبتهاش ولا ثانيه وهيا عماله تعيط بحر*قه…
فمسكت امينه ايد افنان وقالت = مش هسيب حقك يا افنان…ورحمت ابويا لرجعلك حقك من اللى ازاكى يا افنان 🥺
.. بعد مرور شهر ..
كانت تجلس افنان فى فراش غرفتها وهيا تنظر للڤراغ بوجه باهت و اعين خاليه من الحياة
فكان عاصم يقف وهوا حزين على الحاله اللى وصل ليها افنان…
فقال عاصم بتنهيده = ايه اللى حصل بالظبط يا امينه…انا مش مصدق ان الحاله اللى افنان فيها دى بسبب حدثه…انا متأكد انكم مخبيين عنى حاجه
كانت امينه تنظر ليه باختناق شديد وهيا مربعه يديها تحت صدرها بغيظ فنظرت افنان لعاصم باختناق شديد و كسره و قهر يملأو اعينها…
وقالت = وووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الألفي)