روايات

واية عشقت سجينتي البريئة الفصل الرابع عشر 14 بقلم صفاء حسني

واية عشقت سجينتي البريئة الفصل الرابع عشر 14 بقلم صفاء حسني

واية عشقت سجينتي البريئة البارت الرابع عشر

واية عشقت سجينتي البريئة الجزء الرابع عشر

عشقت سجينتي البريئة
عشقت سجينتي البريئة

واية عشقت سجينتي البريئة الحلقة الرابعة عشر

تم كتب كتاب نجوى … رجعت نجوى مع أمجد، والمرة دي مراتُه برضاها وليس إكراهًا، ولكن خالد لم يتقبل مسامحة أبوه، واعتقد أنها قدرة تخدعه ولعبت على والده. لكن علاقة أمجد ونجوى أصبحت أكثر حب وتفاهم. أما خالد فقدّم في كلية الشرطة في الإسكندرية لكي يبعد عن كل الكذب والخداع.
عند روان، بعد ما أغلق حسن الهاتف الفار، لعب في عبه وقال: “في حاجة غريبة يا روان.”
سألته روان وقالت: “هي ايه يا حسن؟ مش يعرف يجى بابا؟”
اتنهد حسن وقال: “ممكن تسمعي كلامي؟ في كل حاجة أقوله لحتى ما اتأكد إن كان شكي صح أم غلط.”
ابتسمت روان بِبراءة: “حاضر، بس عايزة أعرف في ايه؟”
اتنهد حسن وقال: “الموضوع وما فيها، أنا شاكك إن اللي ردّ عليك مش أبوك. لان أي أب يا روان كان قال سلمه ل أقرب قسم شرطة، لحتى ما أوصل مش يقول ١٠ دقايق واجي وانتي بتقولي إنكم ساكنين في القاهرة.”
كانت روان مش مستوعب تفكير حسن وقالت: “أنا مش فاهمه ايه المشكلة في دا.”
مسك حسن ايديها وقال: “تعالى نعقد في مكان مدرى وانا هقولك.”
و فعلاً أخدها تحت كبرى قريب من المكان وقعدو وقال: “أنتِ قلتي إنك كنتِ مخطوفة، ومختفيمن ايام، يعني معنى كدة امك بلغت للشرطة، و أكيد بيبحثو عنك. كان المفروض التعامل يكون مع الشرطة عشان يتم القبض على اللي خطفوكِ، فهمتِ؟”
بدأت تحسي روان بالخوف والرعب، وعقلها مش مستوعب أي تعقدت وقالت: “أنا كل اللي عايزه ارجع ل ماما فرح وبس.”
اتنهد حسن وقال: “بإذن الله هترجعي ل ماما دي وعد ليك، لكن دلوقتى، الفار بيلعب في عبي يا روان.”
خافت روان وصرخت وبعدت عنه: “فار يا ماما فين دا؟”
ضحك حسن على براءتها وقال: “أنتي مشكلة، تعالي معايا انا أدخلك هنا في الجامع الصغير دي، وانا هستنهم لو شوفت الناس اللي خطفينك أو حد فيهم جيه، هز راسك، وانا عيني هتكون عليك، وافهم بس أوعى تخرجى من الجامع يا روان.”
هزت روان راسها وقالت: “حاضر.”
و فعلاً رحات عند جامع، وخلعِت الحذاء، ودخلت الجامع، وقفت جانب شيبك صغيرة في الجامع.
بعد ربع ساعة وصل عباس وعزيزة وهو يبحث عنها، تشوفهم روان تخاف وتهز راسها. ابتسم حسن، وبدا يتعامل: “يعني شكى في محالها تمام.”
يقترب حسن من الرجل والمرأة وقال: “انتم بتدور على مين؟”
صرخ عباس فيه وقال: “أنت مالك؟”
اعتذر حسن وقال: “تمام، أنا اسف. كنت فاكرك بتبحث عن روان.”
مسك عباس فيه وقال: “أنت حسن؟ فين البنت؟”
سأله حسن وقال: “فين الفلوس الاولى؟”
ضحك عباس ونظر ليه من فوق ل تحت وقال: “واضح شكلك من اولاد الشوارع الصريحة، بتشتغل مع مين؟”
غضب حسن وقال: “أنت هتغلط حضرتك، هتجيب الفلوس والا امشي وجيه يمشي؟”
نادى عباس عليه وقال: “استنى خد ويطلع ١٠٠ جنيه، اتفضل.”
ضحك حسن وقال: “ههههه، مش ينفع سلام.”
كان عباس كل ما يطلع فلوس كان حسن يرفض وقال: “يا دي بنتكم رخيصة أوي كدة؟ ٥٠٠ جني يا باشا والا انسي.”
صرخ عباس فيه وقال: “يا ابن الطماعة خدّي هنا، ويمسكه، فين البنت يا ولد، والا هموتك.”
كان حسن خايف ل يشوف روان وقال: “طيب براحة معي، متذوقش كدة، هات الفلوس، وتعالي معي.”
و يمشي بعيد عن المسجد، مسافة كبيرة، ويقف اقدم قسم الشرطة وقال: “البنت هنا.”
غضب عباس وقال: “فين يا ابن اللي…”
ابتسم حسن وقال: “مش تغلط، أنا سلمتها الي الشرطة، عشان يوصله ل اهلها. ولو انت اهلها، ادخل خدها.”
صرخ عباس فيه وقال: “يا ابن الحرام!”
ضحك حسن وقال: “ههههه، مجيبتش حاجة جديدة، سلام.”
وفي لحظة يخطفييتصل عباس وقال: “الحقي يا باشا، الواد ضحك على ولهف الفلوس.”
صرخ طارق وقال: “عشان أنت حيوان مش بتفهم، أنا بتعامل مع بهايم.”
ويغلق الهاتف… اتأكد حسن إن اختفى عنهم، يدخل الجامع يبحث عن روان، مش يلقييه، شعر بضيق ونادى عليه: “روان، روحتى فين يا روان؟ مش قلت ليك مس تتحركى في الوقت دا؟”
انتبهت روان أن عزيزة بدور عليها بعيونها، فخافت، استخبت داخل مصلى السيدات.
كانت تجلس سيدة تبكي علي موتي وغياب ابنتها من حياتها، كانت تبكي بحرقة وتتوصل ل ربنا: “أنا عارفة ربنا بيعاقبني عشان ضحكت على نجوى، وكنت بهزر وأضحك وامشي مع شباب، لحد ما وقعت في المجرمة اللي اتجوزت دي ورغم متخرج من كلية علوم ولي الحق اكون مخترع، وبقيت مجرمة زايها واعمل تركيبة دواء، للبشوات وبنتي ماتت بعد ما اكلت من الشيكولات اللي مطلوب منّي ادميجه مع نسبة مخدر، وبدأت اللعبة من زمن سمعت من مرات أبوه، ربنا بينتقم منّي.”
كانت سارة قاعدة جانبها بعد ما غيرت ملامحه واتبعدت على هناك تكمل شغله هناك لما عرفت إن ابنها عايش في الحار هناك واتجوزت واحد، وعاشت قالت: “ليه يا بنتي بتقول كدة؟ عملتي ايه؟ وحدّي الله، وكفاية بكى شهرين علي الحال دا.”
كانت عليا بتبكى وقالت: “مش هقدر ارتاح أو بنتي ترتاح الا لما أكفر عن ذنبي، ويغفر ليّ ربنا وترجع بنتي تاني.”
ضربت سارة كف على كف وقالت: “اهدي أرجوكي، هترجع بنتك ازاي بس؟”
كانت عليا تبكى بدموع: “يارب سامحني، أنا ضحكت على نجوى، وقلت ليها إنّي محمد بيحبها، وهو اللي أنقذها، مش أخوه الكبير، وكمان كنت بحبها فيه لمدة شهرين، ومرات أبوه رفضت تخليه تشوف العريس مين، واللي تعرف اسمهم، يا ترى اتقبلتي الموضوع ازاي يا نجوى؟ أنا سألت شيخ وقال كدة يكون الزواج حرام، ولما بلغت زوجها، مش صدق كل اللي حصل، بس كفرت عن ذنبي واعترفت بكل حاجة لزوجها امبارح، وهو حرة.”
انصدمت سارة، والدائرة المتحوط ومتشبكة من كل ناحية …
في القسم، رد زيد وقال: “أنا توصلت مع صديق، وبيعمل بحث شامل هناك، بس عايز صور ل روان على قدوم فرح مع بسنت الي قسم الشرطة، أنا معي صورة ليه.”
قام محمد من مكانه: “فرح، أنتِ اتحسنتِ؟”
كانت فرح مسندو وبتقول: “هي بنت بخير صح؟ سندس قالت إنها عرفت من صاحبك إنكم عرفت مكانها، ارجوك يا محمد رجع لي بنتي…”
كانت روان خافت لتاخدها عزيزة، جريت علي مصلي السيدات، وعندما رأت دموع المرأة، افتكرت امها فرح، قربت من عليا واقعدت وطبطبت على كتفها، قالت: “معلش ياطنط، أوعى تبكي.”
نظرت عليا إليها وقالت: “سندس بنتي.”
استغربت روان وقالت: “لا انا روان.”
ثم دخلت عزيزة وقالت: “أنتي فين يا حبيبتي؟ بدور عليكِ.”
صرخت روان وقالت: “لا، أنتِ وحشة، خطفتني من ماما وبابا.”
اتعصبت عزيزة، وقربت تمسك ايديها، قالت: “حبيبتي، عيب الكلام ده، أنا عمتوا.”
رفضت روان واستخبت خلف عليا، قامت عليا ووجهتها، قالت: “عايزة ايه من البنت؟”
دفعِتها عزيزة وقالت: “ايه دخلك انتي؟ تعالي يا روان.”
كانت روان بتصرخ وقالت: “لا، انتي خطفتني!”
اقتربت سارة وسألتها: “خطفتك من مين؟”
ردت روان وقالت: “من بابا وماما، كنت معهم في المول، وجابوني على هنا.”
مسكت عليا عزيزة من حجبه، وهي بتصرخ: “مش حرام عليكي تحرقي أم علي بنتها؟”
**وبدوا الشجار، جريت روان وخرجت تهرب من عزيزة اللي وقعت عليا علشان تمسك روان، وفجأه انصدمت بالسيارة، قامت عليا وجريت عليها هي وسارة، وهربت وقتها عزيزة، وقفت عليا سيارة، واخدت البنت والدم في راسها الي المستشفى العامة…”
خلع حسن الحذاء، ودخل يسأل الشيخ: “مش شوفت بنت عندها ٨ سنين كانت واقفة مستنية هنا؟”
رد الشيخ وقال: “لا يا ابني، هي تقرب ليك؟”
اتنهد حسن وقال: “أختي، وطلبت منها تستناني هنا لحد ما اخلص صلاة.”
يجي طفل صغير، ويسمعهم، وقال: “أنت بتسأل على البنت ام فستان بني؟”
فرح حسن وقال: “اه، شوفتها؟”
رد الطفل وقال: “اه، في سيارة خبطتها، ونقلوها إلى المستشفى العامة.”
انصدم حسن وقال: “نعم، امتى دا؟”
الشيخ: “يا ستار يارب، ربنا يطمنك عليها يارب.”
جري حسن يبحث عنها،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت سجينتي البريئة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *