رواية واحة الخراب الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى
رواية واحة الخراب الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى
رواية واحة الخراب البارت الخامس
رواية واحة الخراب الجزء الخامس

رواية واحة الخراب الحلقة الخامسة
فتحت عيونى قبل غروب الشمس، البندقيه كانت فى ايدى لما قمت مفزوع، بصيت على الشارع واطمنت انه خالى، كنت ميت من الجوع، اكلت وبعد ما آكلت بصيت على فارغ الرصاص إلى مالى الغرفه، ياه انا ضربت كل ده؟ بصيت على صندوق الذخيره إلى تحت السرير كان فاضل نصه، حشيت الخزن المرميه على السرير بالرصاص، وقعدت اكتر من خمس دقايق حاطط ايدى على دقنى مش قادر استوعب ولا أفهم إلى بيحصل معايا، راجعت أفكارى انا وصلت أمس وكان فيه هنا شخص المفروض انه دكتور والخ
مسكت الدفتر مره تانيه،دفتر يوميات الدكتور، كان كاتب فيه وصل الواحه ازاى وكيف انه اول ما وصل لقى الدكتور إلى قبله جثه متعفنه، وكيف دفنه خارج الواحه وخلال عودته كانت المخلوقات دى بدأت تظهر
لكنه كان كاتب حاجه ملفته، اول يوم وصوله الواحه ولما ايقن انه ميت، حصل إطلاق نار فى مكان بعيد عن الوحده الصحيه خلى المخلوقات تبعد عن طريقه
تركت الدفتر، حسيت بصداع فى دماغى اخدت برشامة كاتفلام ورميت جسمى على السرير بعد خمس دقايق اتهيألى انى سمعت صوت طنين ضعيف متقطع
قمت مفزوع، فتحت الشباك وبصيت ملقتش حاجه، كانت النهار لسه طالع والشمس يدوبك بتختفى
قلت هلاوس سمعيه، سبت الغرفه ونزلت اتفقد المخزن إلى قال عليه الدكتور بهجت
كان فيه باب حديد عليه قفل مفتوح، دخلت المخزن إلى كان واسع جدا ومليان صناديق اسلحه وزخيره وصناديق خمره
ايه المكان ده؟
وازاى محدش يعرف حاجه عنه؟
قعدت جوه المخزن شويه بعدها ملقتش فايده طلعت الغرفه مره تانيه، قبل منتصف الليل جهزت سلاحى ومع منتصف الليل وصلت المخلوقات، لا اتأخرت دقيقه ولا اتقدمت دقيقه
هجمو على الوحده الصحيه وتسلقو الجدار وانا ضربت الرصاص طول الليل لحد ما حان وقت الفجر اختفت المخلوقات
كان فيه شيء غريب جدا، موعد ظهور واختفاء المخلوقات بالثانيه كل يوم
خلال نومى المتقطع أثناء النهار كان بيوصلنى صوت الطنين الضعيف المتقطع، كنت خلاص اقنعت نفسى انه واصل من الصحرا
اليوم التالت الهجوم كان شديد جدا لحد ما المخلوقات قدرت توصل الشرفه وقدرت اشوف وشها كويس
شبه الإنسان باختلاف طفيف، فيهم نساء وذكور وكلهم عيونهم زرقا
الهجوم ده خلانى تانى يوم اخاف وافكر ازاى احمى نفسى
خرجت فى طرقات الواحه خلال النهار وجمعت خشب كتير
من أبواب حطمتها وعملت دعامات للباب الخارجى وباب الغرفه والشباك
قبل المغرب بصيت على الواحه والصحراء وفكرت ايه المانع انى اهرب من الواحه؟
المخلوقات مش بتظهر غير بالليل يعنى ممكن اهرب من هنا
افتكرت كلام بهجت انهم مش بيسمحو بخروج غير شخص واحد ودا مكنش كلام مقنع بالنسبالى
بصيت على الشمس وقلت فيه فرصه اهرب
قدامى نص يوم كامل اهرب فيه، طلعت بسرعه حطيت أغراضى داخل الحقيبه ونزلت أجرى وقبل ما اعدى الشارع
من بعيد لمحت مخلوق من المخلوقات نفسها واقف هناك
بعيد كأنه بيحذرنى اسيب مكانى
رجعت بسرعه غرفتى وفتحت الشباك ابص عليه
المخلوق كان اختفى من وقتها أيقنت انهم فعلا عارفين بيعملو ايه كويس وانهم مش هيسمحو لية انى اخرج من هنا حى
ورجعت سمعت نفس الطنين المتقطع إلى بيحصل كل يوم
بس المره دى كان أوضح
وكان جاى من ناحيت المخزن
نزلت بسرعه واكتشفت ان فيه غرفه ورا المخزن والصوت جاى منها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية واحة الخراب)