رواية مرارة العشق الفصل العاشر 10 بقلم سولييه نصار
رواية مرارة العشق الفصل العاشر 10 بقلم سولييه نصار
رواية مرارة العشق البارت العاشر
رواية مرارة العشق الجزء العاشر

رواية مرارة العشق الحلقة العاشرة
-باباكي بطل يا مدام مريم ….قدر يقاوم والعملية نجحت …قضينا على السرطان ….
ابتسمت وانا بحط ايدي على كتفها فكمل الدكتور …
-دلوقتي هننقله العناية وبعدها على اوضة عادية ….الف مبروك…
بعدين الدكتور سابنا ومشي …بصتلي بصدمة وقالت:
-انا بحلم صح ….مستحيل ده يكون حقيقي ..خالد …ده حقيقي صح …
بوست ايديها وقولت :
-حقيقي يا حبيبتي حقيقي ….
حضنتني جامد وهي بتعيط من السعادة ….
……
مر ست شهور وعمي بيتحسن بطريقة مبهرة….
كانت مريم بتقضي معظم أوقاتها مع باباها وأنل كنت مشغول بالمطعم اللي فتحته واللي بدأ ينجح بفضل الله ….
……
جيت من الشغل كانت لسه مريم كنت باباها …ابتسمت وانا بروح على الحمام اتشطف واغير همومي وبعدين بدخل على المطبخ عشان نعمل اي حاجة نأكلها …..
……
بعد شوية جات من عند والدها لقيتني مجهز العشا…
-ياربي حقك عليا …يقطعني …
قالتها بزعل …وقربت مني وكملت :
-ليه حضرت العشا…كنت اتصلت بيا …
-فيه ايه يا مريم …انا وانتي واحد …اخبار عمي ايه ..أنا معلش مقصر معاه بس الشغل فوق راسي بكرة ان شاء الله هنروحله سوا …
ابتسمت وقالت :
-ان شاء الله ..هو دلوقتي بقا احسن بكتير ….
قعدت عشان تاكل ولسه هتحط اول معلقة في بوقها حسيت معدتها قلبت وجريت على الحمام …..
قومت بخضة وروحت وراها لقيتها قاعدة على الأرض وهي بترجع …
-مريم…
قولتها وانا بقرب منها وبعدين قعدت جنبها وانا بطبطب على ضهرها بالراحة …بعد ما خلصت شيلتها وانا بروح على الاوضة وبحطها على السرير براحة بصتلي بتعب وقالت :
-انا اسفة …
-اسفة على ايه ؟!انتي كويسة …حصل ايه …
-غالباً برد …
هزيت رأسي وسكت…
.
اتكرر تعب مريم وانا كنت قلقان عليها أووي…
…
-كفاية بقا احنا هنروح دكتور يكشف عليكي مش معقول كده …
قولتها وانا بمسك ايديها وقولت :
-يالا روحي البسي …
لسه هتعترض حطيت ايدي على بوقها وقولت:
-سمعتيني بقول ايه يالا ….
….
راحت معايا للدكتور وطلب تحاليل مننا …
…….
عملنا التحاليل واستنينا النتيجة بصتلي وقالت ؛
-تفتكر ممكن اكون تعبانة بالتعب بتاع بابا ..السرطان يعني …
بصت لها وقلبي بينقبض وقولت :
-بعيد الشر متقوليش كده والله ازعل منك….
…….
في البيت …
دخلنا البيت بعد يوم طويل قضيناه ما بين التحاليل و الدكاترة وقفت مريم في نص الصالة وهي حاطة ايديها على بوقها ودموعها بتنزل …
-مريوم حبيبتي ….
بصتلي وهي بتعيط وبتقول :
-ده مستحيل يحصل …مستحيل !!
قربت منها وانا بمسك ايديها وببوسها وقولت بصوت واطي :
-ربنا كريم ….
عيطت وهي بتقول :
-انت اصلا مش عارف…الدكاترة قالوا اني مستحيل اخلف…طبياً مستحيل …اكيد المعمل عمل حاجة غلط …خلينا نعيد التحاليل مرة تانية …أنا واثقة …
بوست راسها وقولت :
-انتي حامل يا مريم وفي الشهر التاني كمان اتقبلي الموضوع …مبروك يا حبيبتي ….
-ازاي ده مستحيل …
حضنتها وانا بقول :
-كل حاجة بإيد ربنا ممكن …..
……
مرت شهور الحمل خفيفة بفضل ربنا …تابعت مريم مع دكتورة نساء وانا كنت معاها خطوة بخطوة ……
…….
بعد سنة ….
نومت مريم بنتنا الصغيرة نوارة اللي عندها خمس شهور …كنت واقف وانا ببص لعيلتي الصغيرة ..عيلتي الحلوة اللي انا بحبها …قربت مني مريم وهي بتحط رجليها على رجلي فشيلتها وانا بحضنها حضننا المميز والمفضل …
-بحبك ♥️
قالتها بحب فرديت:
-وأنا كمان يا مريمتي♥️
تمت
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مرارة العشق)