رواية الفرار من الحب الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد
رواية الفرار من الحب الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد
رواية الفرار من الحب البارت الرابع
رواية الفرار من الحب الجزء الرابع

رواية الفرار من الحب الحلقة الرابعة
دخلت الغرفة لاقيت الدكتوره واقعه على الارض مقتـ وله.. حطيت ايديها على بقها و لسه هتصرخ برعب ، سليمان حط ايده على بقها منع صريخها و اتكلم بارتباك و هدوء منافي خوفه
: اهدي ما تخافيش بس اهم حاجه ما تلمسيش اي حاجه في المكان
هزت راسها برهبه و اتكلمت بصوت مكتوم من تحت ايديه ، شال ايده عشان تعرف تتكلم كويس
بصيتله فرقان برعب حقيقي و اتكلمت بخوف و هي بصه على الدكتوره الغرقانه في دمها..
: دي مقـ توله.. مقتـ وله يا سليمان
مسك وشها خلها تبصله بهدوء
: بصيلي انا و متبصيش عليها و اهدي المهم انتي حطيتي ايدك على اي حاجه في المكان و احنا دخلين
حركت عينيها بصتلها برعب
: لا ما لمستش اي حاجه يلا نمشي من هنا قبل ما البوليس يجي و يتهمونا بقـ تلها..
مسكت فيه برعب و لسه هيخرجه من الغرفة اتصدمه بـ الشرطه اقتحمت المكان و الغرفه اتملت عساكر و ظباط ، الظابط قرب عليهم و واقف قدامهم
الظابط بص لسليمان بصدمه من وجوده
: سليمان بيه انت هنا بتعمل ايه و مين اللي عمل كده في الدكتوره
سليمان بهدوء
: معرفش يا بيه كنت جايب مراتي تعمل تحاليل هنا و اول ما دخلت اتلقيت الدكتوره مرميه على الارض زي ما انت شايف و مقتوله..
الظابط
: طب ممكن تتفضل معانا على القسم لحد المعمل الجنائي ما يجي و نبدا تحقيق
فرقان مسكت فيه اكتر بخوف شديد ، و اتكلمت بصوت مرتبك ممزوج بالخوف
: احنا ما عملناش حاجه زي ما هو قال لحضرتك انا كنت جايه عشان اعمل تحاليل و طلعنا اتلاقينا الدكتوره بالمنظر البشع ده
الظابط
: انتم للأسف موقفكم صعب و ده شغلي و انا جيت لاقيتكم موجودين في نفس المكان اللي القتـ يله.. موجوده فيه فمش هعرف اسيبكم غير لما يتحقق معاكم اتفضلوا معايا
سليمان
: طبعا لازم تشوف شغلك يا حضره الظابط و انا معاك في اي حاجه تعوزها بس سيب المدام تروح البيت كفايه عليها الصدمه هي مش حمل بهدله و انا معاكم اعملوا فيا ما بدلكم مش هتكلم
الظابط
: المدام لازم تكون موجوده معاك دي قضيه قتـ ل.. و حضرتك محامي و عارف القانون اتفضل معايا
سليمان حاوط ايديها بين كفوفه بحنيه و بصلها و هو بيطمنها ، و اتحركوا نزلوا مع الظابط قابلهم رعد دخل المركز
رعد مد ايديه يسلم على سليمان
: سليمان باشا ايه اللي جابك هنا في الوقت دا
شفتك و انت بتركن العربيه و استغربت انك موجود
سليمان بص على فرقان و هوا خايف عليها
: المدام تعبانه و جينا نعمل تحليل و ما كنتش اعرف ان في جريمه قتل.. في المكان
رعد بص للظابط و اتكلم
: انت واخدهم و رايح على فين
الظابط
: على القسم يتحقق معاهم لانهم كانوا موجودين في المكان اللي حصل فيه جريمه القتل..
رعد بجديه و صرامه
: هم ما شافوش حاجه علشان تاخدهم يا حضره الظابط سليمان باشا نازل من العربيه بتاعته و انا باركن عربيتي و ما لحقتهوش عشان ابلغه ان فيه جريمه قتل.. فوق سيبهم و اتفضل روح شوف شغلك
الظابط بأسف
: احنا اسفين يا سليمان باشا و كويس ان رعد بيه شافك و انت داخل العماره تقدر تاخذ المدام و تمشوا انتم
رعد
: كان نفسي اقبلك في ظروف احسن من دي بس انت شايف بنفسك
سليمان هز راسه
: ربنا يكون في عونك و تلاقي اللي ارتكب جريمه.. زي دي انت برضو مش شغال شغلانه سهله يا حضرت الظابط
خلص كلامه و سحبها و ما صدق انهم هيمشوا ، اخدها ركبها العربيه و ركب جنبها و هوا مرعوب عليها..
سندت دماغي على الكرسي و مسكت راسها و هي حاسه بدوخه شديده من فرط خوفها و بدات في البكاء و صورة الدكتوره في خيالها
الرواية حصري بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد
سليمان مسك ايديها نزلها من على وشها.. و اتكلم بحنين
: اهدي و خدي نفسك براحه و بطلي عياط
هزت راسها بنهيار و رعب
: اهدى ازاي فيه واحده مقـ توله.. عارف يعني ايه انا مصدومه اوي و مش قادره اتلم على اعصابي
حس برعشت ايديها فرق في ايديها بحنيه ، و هوا بيهديها بس بدون جدوى عربية الاسعاف وصلت
اتحرك بالعربية من المكان و هوا عايز ينسيها كل اللي شافته
بعد نص ساعه بصلها سليمان و هو سايق العربيه بقلق شديد
: ممكن تهدي احنا من وقت ما اتحركنا و انتي مبطلتيش عياط
عايزك تهدي و ما تخافيش حاولي تنسي كل اللي انتي شفتيه النهارده
بصتله بضياعه و اتكلمت من وسط بكائها
: مش قادره اهدى و لا اصدق حاسه اني بحلم ازاي في حد ممكن يمـ وت.. روح طب هي عملتله ايه عشان ينهي حياتي بالطريقة البشعه دي
مسك ايديها اللي بتترعش حضنها بين كفوفه بحنيه ، و اتكلم بحنان و هو بيحاول يطمنها ويقلل من خوفها و في الحقيقه هو اللي كان محتاج حد يقلل من خوف عليها
: عشان خاطري اهدي و خدي نفسك و بطلي عياط و اللي عمل عملته دي هيتجاب و يتعاقب
كانت لسه هتتكلم بس اتصدمت بصوت ضرب النار.. قوي ، و ظهرت عربيه من العدم و ضربت عليهم نار.. سليمان زود السرعه و مشي بسرعه كبيره
نزلت راسها و هي حاطه ايديها على اذنها بزعر ، سليمان حط ايديه على دماغه برعب و خوف شديد
: انزلي تحت في الدواسه و ما تطلعيش مهما ايه اللي حصل
نزلت جسمها و هي حاطه ايديها على اذنها و بتصرخ بكل صوتها برعب حقيقي ، بصتله بخوف شديد و اتكلمت ببكاء
: هما من دول و بيضربوا علينا نار ليه
سليمان كان ماشي بسرعه جنونيه و كل خوفه على فرقان ، بص على العربيه في المرايه و هو بيحاول يتفاده ضرب الرصاص
: ماعرفش مين دول
طلعي تليفونك و كلمي اي حد يبعت الرجاله
مسكت شنطتها اللي وقعت على الكرسي بايد مرتعشه ، و طلعت التليفون و اتكلمت برعب
: اكلم مين مش حافظه رقم الشرطه
سليمان بصلها شاف الخوف في عينيها و زود السرعه اكتر ، اتكلم بملامح جمده
: كلمي فراس و هو هيتصرف و يجيب الرجاله
فتحت التليفون جابت الرقم و فضلت بصله بتردد و بدون تفكير رنت عليه
في السرايا
كان قاعد في الجنينه باصص على البوابه بتوهان ، مستنيها ترجع من بره و نار الغيره بتنهش في قلبه و مش عارف يفكر
فاق من شروده على رنه التليفون بص على الشاشه بدون اهميه ، و اتعدل بسرعه رد عليها اول ما شاف رقمها
: الووو فرقان انتي كويسه
اتكلمت فرقان بصوت باكي و كان صوت اطلاق النار مسمع حواليها
: فراس الحقنا في عربيه طلعت علينا و احنا رجعين على السرايا و بتضرب علينا نار.. و سليمان بيحاول يتفاديها مش عارف
فراس قام من مكانه اخد مفاتيح عربيته ، و اتكلم برعب
: انتم فين و انا جايلكم بالرجاله
العربيه اللي بتهاجمهم قربت منهم اوي و خبطيت عربيتهم ، و كان جنبهم ارض زراعيه.. التلفون وقع منها و صرخت بقوة خلت قلبه ينخلع من مكانه و جري بسرعه على عربيته
فراس بهلع
: سويلم هات الرجاله بسرعه و حصلني
اتحرك بالعربية بسرعه كبيره و وراه رجالته بالعربيات
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
سليمان زود السرعه اكتر و هوا بيتفاده الطلاقات.. بصعوبه ، جت طلقه.. في دراعه شلت.. حركته و معرفش يتحكم في السواقه ، و العربيه نزلت في الارض الزراعيه و كان فيه مسافه ما بين الارض الزراعيه و الطريق اللي كانوا ماشيين عليه
اتصدمت راسها بقوة في العربيه حطيت ايديها بألم على دماغها
سليمان بصلها برعب لقاها شبه فاقده الوعي و دماغك بتنزف.. تشغل العربيه و حاول يسوق بس المحرك ما اشتغلش معاه من قوة الاصتدام
فتح باب العربيه و نزل لفلها و هو ماشي بصعوبه ، و حطط ايديه مكان الإصاب.. و لا مبالي بألمه ، كان خوفه عليه اقوه
فتح باب العربيه من عندها و عدل وشها و اتكلم بخوف ممزوج بتعب شديد
: فرقان.. فرقان فوقي معايا و فتحي عينك
فتحت عينيها بصيتله بنغنشه و عدم تركيز ، مسك ايديها و سحبها بقلق
: انزلي معايا بسرعه قبل ما يوصلوا لينا
بصت لـ الخوف المرسوم على ملامحه و حاولة تركز ، و اتحملت على نفسها و نزلت من العربيه ، بصيت حوليها و هي دايخه ساحبها من ايديها بقوه و اتحركوا من المكان و جريه وسط الزرع
العربيه اللي كانت بتهاجمهم ، معرفوش يتحكموا فيها و يوقفوا في نفس الوقت بسبب السرعه اللي كانوا ماشيين عليها ، هدوا العربيه وقفت في مكان بعيد عن عربيت سليمان
رجعوا بالعربيه و نزلوا راحوا على العربيه و ما لقوش حد موجود فيها اتلفتوا حوليهم و هما مش شايفين حاجه من عتمه المكان و بداوا يدوروا عليهم
كانت فرقان بتجري معاه وسط الزرع و هي مش شايفه قدامها من عتمت المكان ، و بتتصدم في الزرع بقوة لدرجة انه جرحها بقسوة
سليمان بدات الدنيا تلف بيه من اثر الدم اللي نزفه.. و الالم بيزيد عليه ، ضم ايديها بين ايديه بقوه هو بيتحمل الالم.. بصعوبه و كمل جري
و هي متعرفش انه بيتألم.. او انصاب ، الدنيا بقيت تلف بيه اكتر من فرط الدم اللي نزفه.. و وقع على وشه على الارض فاقد الوعي
بصيتله فرقان بصدمه كبيره و نزلت على الارض حطيت ايديها على ضهره و اتكلمك بقلق و خوف
: سليمان مالك
سليمان فوق بالله عليك متسبنيش في المكان دا لوحدي
هزته بقوه و مسكته من عند كتفه و حاولة تعدله بس هو كان تقيل عليها ، حاولت تاني بكل قوتها و بعد محولات كتير قدرت تعدله بصعوبه
حطيت ايديها على كتفه و هي بتضربه بايديها التانيه على وشه عشان يفوق معاها ، حسيت بسائل ساخن تحت ايديها بصيت على ايدها ، و اتصدمت من اللون الاسود اللي مالي ايديها اللي على الفور عرفت انه دم..
هزت راسها بمعنى لا و هي مش قادره تستوعب اللي حصل ، اتلفتت حواليها ببكاء و هي مش عارفه تتصرف ازاي
و مش شايفه حاجه من العتمه اللي هي فيها حتى مش عارفه توصل للجرح.. بتاعه عشان تساعده
خلعت الملحفه اللي كانت لابساها و حطيتها على كتفه تكتم الدم.. و مش مبطله بكاء
فراس كان سايق بسرعه جنونيه و بيتلفت حوليه ، و هوا في قمة خوفه و رعبه
شاف عربيه واقفه في نص الطريق لانهم كانوا قريبين من السرايا ، وقف عربيته بسرعه و نزل راح على العربيه كانت فاضيه
وقفت عربيات رجالة سليمان و نزله
فراس شاف عربيه سليمان واقعه في الزرع ، جري بسرعه و نط من على المسافه اللي بينه و بين الارض و راح على العربيه طلع تليفون شغل الفلاش و اتصدم من أثر الدم.. الموجود
بص حوليه و اتكلم بهلع
: دوره بسرعه هوا مبعدش عن هنا
الرجاله بدات تدور و قبله الرجاله المتأجره و ضربه عليهم نار.. حصل اشتباك قوي بين الطرفين ، و فيه اتنين من رجالة سليمان اتصابه و قدره انهم يموته.. منهم واحد و مسكم واحد و هرب اتنين
فرقان كانت واقفه و مسكه ايد سليمان و بتسحبه اتجاه شجره كانت قريبه منهم تداريه وراها ، اترعبت اكتر لما سمعت صوت ضرب النار.. شدته بتعب شديد
و هي بتشده داست على حجر على الارض و اتكعبلت و وقعت اتاوهت.. بألم و مسكت ايديها
فراس اتلفت حوليه بضياع و هوا مش شايف حاجه ، اتكلم بصوت مرتفع
: سليمااااان سليمان أنت فين
اتعدلت و بصيت على اتجاه الصوت و هي مش مصدقه نفسها ، و خرج صوتها بصعوبه و كان شبه عالي
: فراس احنا هنا تعالى بسرعه
علت نبرة صوت اكتر و صرخت بقوة
: الحقني يا فراس
حس ان قلبه انخلع من مكانه اول ما سمع صوتها و هي بتستنجد بيه ، جري بسرعه اتجاه صوتها و وراه سويلم كبير الحرس و دراع سليمان اليمين وصله عندهم
فرقان بصريخ و هلع
: فراس سليمان انصاب لازم يتنقل المستشفى حالاً
نزل فراس بدون تفكير شاله على كتفه و جري و هوا شيله
في المستشفى
كانت فرقان قاعده على الكرسي قدام غرفة العمليات ، و دماغها ملفوفه بالشاش.. و القطن و مش قادره تتلم على اعصابها و منهاره من البكاء ، دخله على ساعتين و هي قاعده نفس القاعده ، و هوا جوا متعرفش عنه اي حاجه و فراس معاه في غرفة العمليات
و بعد ساعات من الانهيار و تعب الاعصاب ، خرج فراس و على ملامحه معالم الصدمه و التعب
جريت وقفت قدامه و هي مش عارفه تفسر ملامحه ، اتكلمت بخوف شديد
: سليمان عامل ايه يا فراس طمني عليه بالله عليك
بصلها بضياع و الدموع بتلمع في عينيه و هوا حاسس ان لسانه تقل.. و كلام مش طالع منه
في السرايا في غرفة نور القمر و أسمهان
كانت نور القمر قاعده على السرير و سانده على المخده و سرحانه ، و أسمهان قاعده على المكتب بتاعها بتذاكر
قاطع شرودها صوت رنيت تلفونها ، بصيت على اسم المتصل و قامت وقفت بخوف شديد
اتفزعت اسمهان من حركتها المفاجاه
: في ايه مالك اتفزعتي مره واحده كدا ليه
نور القمر بتوتر مفرط
: دكتور عاصف بيرن عليا مش عارفه اعمل ايه ارد و لا مردش خايفه اوي
اسمهان بستغرب
: و بيرن عليكي ليه غريبه ردي شوفيه عايز ايه و هتعرفي بيرن ليه
نور القمر مسكت التلفون و دخلت البلكونة ، و رديت بصوت مرتعش
: السلام عليكم
عاصف
: و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسف لو كنت ازعجتك برن اطمن عليكي صحتك عامله ايه دلوقتي
اتنفست بهدوء و هي بتخرج كل خوفها و توترها ، و حطيت ايديها على قلبها اللي بينبض بسرعه
: الحمدلله احسن
عاصف باحراج
: الحمدلله انك كويسه
انا كان عندي استعداد اكلم السيد الوالد و اشتكيله منك بس تعبك انهارده خلاني اغفرلك ياريت يا دكتوره تركزي اكتر من كدا مع الدكاتره
انا كلمت المستشفى و التحليل هتطلع كمان عشر دقايق هبعتهالك على الوتس و هبعتلك معاها العلاج اللي هتاخديه مع السلامه
قفل معاها قبل ما يسمع ردها ، نزلت التلفون من على اذنها و اتنفس براحه و دخلت الغرفة
اسمهان سابت مذكرتها و بصتلها بفضول
: كان عايز منك ايه
نور قعدت على السرير و بصتلها بخجل ، و اتكلمت
: كان بيطمن عليا عشان تعبت انهارده في المحاضره بتاعته و روحت مستشفى الجامعه علقت محليل
سندت خدها على ايديها و اتكلمت
: و ايه كمان
نور
: مافيش حاجه على فكره من اللي في دماغك
اسمهان بغيظ شديد
: و ليه مافيش حاجه فين المشكله أنتي عندك 22 سنه فين المشكله لما تتخطبي دلوقتي و بعد ما تخلصي الجامعه تتجوزي
نور
: ريحي نفسك مش هتجوز و لا هاخد اي خطوه في الموضوع ده غير بعد ما اخلص تعليم و امسك الشهاده في ايدي
جالها رساله على التلفون فتحت التلفون ، لاقيت دكتور عاصف بعتلها نتيجه التحليل فتحتها.. و اتجمدت في مكانها و قبل ما تستوعب لاقيته بيرن عليها
قامت بسرعه دخلت البلكونة و بصيت على الباب و هي بتتاكد ان اسمهان في مكانها و رديت
عاصف بصوت غاضب
: حامل يا انسه نور في الشهر الخامس
طب سليمان باشا عارف ان بنته حامل و لا لا
نور ببكاء و رعب
: انا.. انا هفهمك على كل حاجه بس بالله عليك متكلمش بابا و تقوله ارجوك يا دكتور عاصف متكلمش بابا
عاصف بغضب اشد
: يعني من ورا اهلك يا دكتوره
مش عارف اقولك ايه ازاي دكتوره محترمه بنت ناس محترمين تعمل في اهلها كدا لازم باباكي يعرف بالمصيبه اللي بنته عملتها
نور بصوت متقطع من البكاء
: ارجوك متعرفش بابا و استنى لحد الصبح و انا هفهمك على كل حاجه ارجوك يا دكتور
عاصف بقرف
: هستنى لحد الصبح اما اشوفك في الجامعه و برضو هكلم باباكي بعديها و اعرفه
خلص كلامه و قفل في وشها التلفون ، مسحت دموعها و حاولت تكون طبيعية و دخلت
كانت اسمهان نايمه على السرير ، قعدت على سريرها استنتها اما راحت في النوم و رنت على رقم
نور بصوت منخفض
: الوو لازم اقبلك دلوقتي فيه موضوع مينفعش يتأجل لـ الصبح انا نزله من البيت دلوقتي سلام
قفلت معاه و قامت لبست بسرعه و خرجت من الاوضه من غير ما تحس بيها اسمهان ، نزلت و هي مطمنه ان محدش هيشوفها و لا يحس بيها لانها قاعده في مبنى تاني
لان السرايا كانت متقسمه على مبنين و الاتنين بيرتبطه ببعض في الدور الارضي بس ، نزلت الدور الارضي و اتسحبت لحد ما خرجت من الباب الخلفي و خرجت من السرايا
وصلت الشقه اللي بتقبله فيها دايما فتحت الباب و دخلت كان قاعد على الكنبة مستنيها
اول ما شافها جري عليها و اخدها في حضنه بشتياق
نوح مسك وشها بين كفوفه
: خير ايه الموضوع اللي جبتيني فيه على ملى وشي
نور بدموع
: مش خير خالص يا نوح احنا في مصيبه انا حامل
نوح بصلها بصدمه و اتكلم بعدم تصديق
: ايه بتقولي ايه
نور بانهيار
: بقولك حامل في الشهر الخامس و مينفعش ننزل الجنين و كلها كام يوم و بطني تكبر و احنا مش متجوزين
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الفرار من الحب)