رواية للحب راي آخر الفصل الخامس عشر 15 بقلم عائشة الكيلاني
رواية للحب راي آخر الفصل الخامس عشر 15 بقلم عائشة الكيلاني
رواية للحب راي آخر البارت الخامس عشر
رواية للحب راي آخر الجزء الخامس عشر

رواية للحب راي آخر الحلقة الخامسة عشر
الدكتورة سكتت و قالت بهدوء:- لازم تدخل العمليات دلوقتي دقيقة كمان و هتموت لان للاسف المرارة انفجرت جوها و لازم نتحرك في اسرع وقت ممكن
مليكة اتصدمت و بقت بتبكي بقهرة على بنتها لان الصبح كانت كويسة و لم كلمتها في المدرسة رجعت متعرفش اي الى حصل خلها تنهار و تصرخ و دلوقتي ممكن تموت
يزن بهدوء عكس الى جوه:- تمام يا دكتورة المهم ان بنتي تكون بخير
الدكتورة بهدوء:- هخليهم يجهزو غرفة العمليات عن اذنكم
الدكتورة راحت تقول زمايلها علشان يجهزو و هى كمان راحت تجهز نفسها
مليكة انفجرت في البكاء :- بنتي لو جرالها حاجة انا هموت فيها والله العظيم كانت كويسة انا معرفش اي الى حصلها بنتي هتموت يا يزن هتموت يا يزن
يزن مسك ايديها :- مليكة اهدي ان شاء الله هتكون كويسة العياط مش هيفيد بحاجة دلوقتي ادعيلها و باذن الله هتكون بخير
مليكة قعدة بتبكي في فيلا سليم
كان حطت ايده على قلبه مش عارف يقعد ولا يذاكر ولا يعمل اي حاجة دقات قلبه بقت سريعة و كلماتها بتتردد في عقله نزل من اوضته جري و هو بيحاول يتصل بحمزة لكن مش بيرد ف قرر يروح على بيت حمزة جري على السلم زى المجنون لدرجة ان مامتو بتنادى له و مسمعهش ركب العربية من الى موجودين و ساق زى المجنون بعد وقت خبط على الباب فتحت له الشغالة
الشغالة:- مين حضرتك
سليم:- انا صاحب حمزة.. حمزة موجود
الشغالة:- حمزة بيه مش موجود لان الهانم الصغيرة تعبت و ودوها المستشفى
سليم بصدمة حاس ان بخصة بقلبه :- مستشفى اي
تاليا خرجت:- روحي على شغلك لو سمحتي سبني مع الاستاذ على انفراد
الشغالة بصت لها بذهول
( حياة الصغيرة تاليا نسخة من حياة و هى صغيرة بس تاليا بتفتن على الكل 😂)
تاليا ربعت ايديها بصت له من فوق لتحت :- ممم انت بقا الى اختي حصلها كدا بسببك شوف يا استاذ اختي لو حصلها حاجة هزعلك و هكرهك في اليوم الى شوفتها فيه حياة طبية اه لكن اخواتها لا عموما هى في مستشفى ****** عارفها
سليم جري برا القصر ركب العربية و اتحرك بعد وقت وصل لى المستشفى طالع الدور التالت بعد ما سال في الاستقبال و قالوا له عن حالتها كان بيجري اكنه في سبق قلبه بيدور عليها بحزن و وجع نفسه يقولها حقك عليا سامحيني اعملي اى حاجة بس بلاش تسبني نفسه يقولها ان من غيرها ولا حاجة نفسه يقولها ان قلبه مفيش فيه غيرها ولا عينيه شافت غيرها كان جوه لهفة اشتياق لصوتها ابتسامتها جنانها عصبيتها حتي لسانها اوحش حاجة أننا ممنحسش بى الى بنحبهم غير لم يروحو أو يكونوا بين الحياة والموت ممنحسش بحبنا ليهم غير لم بيموتو وصل الدور جري على حمزة الى بص له باستغراب و غموض مليكة مكنتش في وضع انها تتكلم لانها مش عارفه السبب و يزن كل الى في بالو بنته
حمزة بعدم فهم:- انت جاي ليه و عرفت ازاي اننا في المستشفى
سليم بلهفة و عيونه بدور عليها:- هى فين حياة مالها فين اختك يا حمزة
حمزة بحزن :- اختي جوه بين الحياة والموت .. الدكتورة قالت انها ممكن تموت .. انا مش عارف اي الى حصل يا سليم كانت كويسة والله كانت كويسة و بتنكش فيا زى كل يوم معرفش اي الى حصل و وصلها لى الحالة دى
فلاش
حياة:- ياريتني ما حبيتك
سليم بعصبية و غضب:- انا عمري ما حبيتك
حياة :- والله العظيم لتندم يا سليم انا بكرهككك
باك
بعد شوية سلوى هى و فريدة صاحبتهم الرابعة جوم بيجرو
سلوى:- اي الى حصل يا حمزة حياة مالها
فريدة:- احنا لم اتصالنا بيها و مكنتش بترد روحنا البيت و عرفنا من تاليا
سلوى بصت لسليم بحزن و ضيقة فريدة بصتلها بتوتر و تردد
سلوى بهدوء عكس الغضب منه :- عايزة اتكلم معاك يا استاذ سليم اذا سمحت
نزل تحت و سلوى وراه فريدة بصت على حمزة بقلق
سليم :- عايزة اي يا سلوى
سلوى بصت له بغضب فجاة ضربته كف يحمل كل الغضب و الخذلان منه :- مكنتش اعرف انك من الغباء دا يا واطي يا خاين… يا زبالة البت بتحبك تقوم تتهمها بالخيانة علشان حتة فيديو متفبرك و صوت مزيف تقوم تعمل فيها كدا
قالتها بدموع و قهرة على صاحبت عمرها كملت بوجع :- مكنتش اعرف انك كدا اه كنت حاسه بغدرك بس مش بدري حياة ماذيتكش في حاجة علشان تتهمها و تدوس عليها دا جزات حبها ليكي دا جزات انتظارها بدل ما تتشطر على حياة روح شوف مالك مااالك الى قررت يفضحها خلال ساعات بحاجات محصلتش مالك الى خلك شيطان و خربت حياتها بسببه ا انا كنت قريبا من المسرح و سمعت اهانتك ليها منك لله يا شيخ حياة لو جرلها حاجة والله العظيم ما هرحمك يا سليم
سليم بصلها و هو في عالم تاني فريدة و هى على السلم حاولت اقولك لكن ملقتكش كلام دا و انا رايحة التواليت شوفت دارين و مالك واقفين مع بعض و سمعت كل حاجة حتي لو مش مصدقني الفيديو اهو
سليم خد الفون منها سمع كل حاجة صوت و صورة قفل الفون و ادها لفريدة :- حمزة ميعرفش حاجة مفيش حاجة حصلت ولا في حاجة هتتنشر على النت اطلعوا على فوق
سلوى بدموع:- فكرك هيلحق هيعرف يعمل حاجة البت مستقبلها راح خلاص يا فريدة
فريدة حطت ايديها على كتف سلوى بحزن :- ان شاء الله هيلحق حياة عمرها ما اذت حد و احنا كمان في حاجة لازم نعملها و دا من بدري يلا
فريدة و سلوى خرجوا من المستشفى راحوا على بيت دارين
عند مالك
مالك بعصبية:- يعني اي اتمسحو و يعني اي مفيش نشر انت بتقول اي اتصرف
والله انا بحاول بيقول مينفعش يتنشر فكك يا عم اقولك ادعي عليها ادعي عليها و ان شاء الله تخلص منها بس كله الا الفضي.حة يا صاحبي
مالك هقوم اشوف الباب
مالك فتح الباب و كان سليم الى اول ما مالك فتح الباب لكمه في وشه مسكه من هدومه :- بقااا يا حيوان يا ابن****تعمل فيها كدا يا حقير
سليم زقه على الارض و فضل يضرب فيه و هو بيفتكر حاجة و ذكرياته معاها و طفولتهم فضل يضرب فيه لحد ما جت الشرطة لان سليم بلغ على طول و طلب عدم نشر اى فيديوهات و مسح الفيديوهات الى اتنشرت من كل مواقع التواصل الشرطة خدت مالك و الى معاه بتهمة فبركه فيديوهات و فضح الآخرون بصور و فيديوهات مش حقيقة
أما عند سلوى و فريدة ف هما خلصو على دارين و برضو جت الشرطة خدتها بتهمة تهكير الموبايلات و لانها اشتراكات في جريمة زى دى
و راحوا تاني المستشفى
حمزة كان بيص ليهم بشك و استغرب بعد شوية خرجت الدكتورة بهدوء و حزن:- انا اسفة بس المريضة دخلت في غيبوبة
مليكة بصدمة و ممزوج بغضب:- انتي بتقولي اي انتي قولتي انها هتبقي كويسة ازاى دخلت في غيبوبة ااانتوا عملتوا في بنتي اي
حمزة مسك ايديها:- امي روقي هى كويسة و عايشة لسه عايشة
يزن:- هى هتفوق امتي
الدكتورة:- والله معرفش ممكن يومين شهور سنين على حسب احنا هنحطها في العناية المركزة و ان شاء الله خير
فريدة و سلوى كانوا مصدومين سلوى حضنت فريدة و بقا بيبكو
فلاش
حياة بابتسامة:- قولت انك بتحلم بيا انا كمان بحلم بيك و مش مفارق خيالي
باك
سليم خرج من المستشفى زى التايه في دنيا تانية وصل البيت دخل الجنينة مش عارف يخد نفسه حاسس باختناق اكن قلبه اكنه هيقف صرخ باعلي صوته بألم و قهرة و ندم خوف :- اااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
فجاه بقا بيكسر في كل حاجة بجنون و انهيار
امه دخلت بصتله بصدمة :- سليييم
سليم بصرخ و جنون:- انا السبب انا السبب انا الى وصلتها لكدا انا الى موتها انا موت حيااة يا امى انا السبب ايوة انا السبب في موتها
امه اتجهت له مش فاهمة حاجة :- طب اهد علشان خاطري
امه اتجهت له و ضربته كف ملي بالغضب و الحزن حزن على حياة و عليه حضنته و بقا بيبكي زى بوجع و حسرة اتفجت ان ابنها بيعيط على حد أو موجوع غمضت عيونها و فتحتهم بتعب
سليم بوجع و دموع:- مكنش قصدى يا امى والله العظيم ما كان قصدي ا انا مقدرتش اشوفها مع غيري و بتقلل مني مقدرتش اشوفها بالشكل دا مكنش قصدى أتكلم معاها بالاسلوب دا ا انا معرفش عملت كدا ازاى أو ضربتها ازاى حياة لو جرلها حاجة انا هموت وراها هموت وراها انا ولا حاجة من غيرها غصب عني ابويا و الفيديو خلوني واحد تاني انفجرت فيها جت فيها يا امى جت فيها ياريتني كنت موت ولا انى اجراحها أو أمد ايدى عليها ياريت ايدي كانت اتقطعت انا بموت يا امى خليها تقوم علشان خاطري انا مقدرش من غيرها والله العظيم ما اقدر
مامت سليم دموعها نزله مش عارفه تفرح ولا تحزن ان سليم مش طالع لابوه ولا تحزن على حياة ولا على ابنها ولا عمرها الى ضاع
مامت بوجع:- عارف يا سليم لم كنت حامل فيك كنت بحاول اجهضك باى طريقة خوفت لتكون نسخة ابوك في قسوته و انانيته و لم اتولدت خدك في حضني و قولت سندي اتوجعت اوى لم اختارت ابوك و فرحت لم رجعت و بقيت في حضني صحيح رجعت علشانها لكن رجعتلي و بعدين انت مضايق ليه خليه يتجوز يخلف هو حر في حياته انا معاك والله العظيم ما هسيبك انت ابني و مستحيل اتنزل عنك حتي لو دفعت عمري كله خدك مني زمان و بعدك عني لكن سليم ابني رجعلي بنفسه انت مش زي ابوك يا حبيبي والله العظيم انت مش زيو و الا كنت قت.لتك اهد روح صلي و ادعلها ادعلها يا حبيبي صلي و ادعلها قرب لربنا و اطلبها منه و هتعيش و لو ليكم نصيب في بعض محدش هيقف في طريقكم حتي نفسكم ادعلها يا حبيبي
سليم بفعل راح اتوض علشان يصلي بالفعل خلص صلاة و قرأت القرآن و بعدين قعد يدعلها بوجع و رجاءا ندم و صوتها في بالو
تاني يوم
سليم راح المستشفى و هو بيبصلها من الازاز عيونه و قلبه بيترجوها تفوق حتي لو هتضربه بالجزمة بس تفوق حمزة كان بيبصلها بصدمة و استغرب بمعنى هو في اي سلوى و فريدة قعدين بتوتر و حزن تاليا قعدة في حضن مليكة الى هتموت على بنتها و يزن الى قرب ينهار بنته بتموت و مفيش حاجة في ايديه عدا خمس شهور و هى في غيبوبة
في اوضة حياة
حياة :- ياريتني ما حبيتك
سليم بغضب:- انا عمري ما حبيتك
حياة:- بكرهك يا سليم بكرهككك
باك
حياة عينيها بدات ترمش ايديها بدات تتحرك الممرضة شافت كدا جريت على الدكتورة الى جريت على اوضة حياة
حياة فتحت عيونها :- انا فين
الدكتورة اتنهدت بفرح و ارتياح :- حمدالله على سلامتك اخيرا فوقتي دا اهلك هيموت عليكي و اخواتك و اصحابك و خطيبك دا هيتجنن عليكي
حياة بهدوء :- الله يسلمك شكرا يا دكتورة
الدكتورة بابتسامة:- العفو
الدكتورة خرجت و بعدين دخل يزن و مليكة و حمزة و تاليا و اصحابها معاد هو كان بيبص عليها من بعيد لبعيد كلهم خرجوا سليم دخل
حياة كانت قعدة شعرها على جانب بصتله ببرود:- افندم يا استاذ سليم اي الى جابك
سليم بصلها بندم و اشتياق:- وحشتني .. انا اسف عارف انى
حياة بهدوء:- تو تو تو تو بتعتذر على اي بس دا انت فوقتني و بعدين انسا كل دا انا اصلا عمري ما حبيتك انت هو انا برضو هحب واحد زيك عيل… انا طلعت برا حياتك انت كمان اطلع برا حياتي لانى اموت ولا انى احبك كنت بتسلي لعب عيال انا عمري ما حبيتك و دا بجد امشي اطلع برا و ياريت مشوفش وشك تاني
سليم بصلها بصدمة و حزن مشي لان كلمة كمان و ممكن يكرهو بعض بجد عدت الايام و حياة خرجت من المستشفى و طلبت من يزن انهم يسافرو تكمل تعليمها برا و بصراحة يزن وافق و حمزة كمان لان دا الاحسن ليهم سافروا كلهم سليم كان بيبص عليها من بعيد لبعيد و كله ندم الدنيا و اتفرقو من تاني و من غير وداع
حياة من وراه بتسامة:- لو قولت انى مهانش عليا اسافر و اسيبك هتصدقني
سليم بصلها بصدمة:- انتي حقيقة
حياة بابتسامة:- بحبك
سليم بصلها بصدمة و حضنها و قعد يدوخ بيها:- بحبككك….
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رواية للحب راي آخر )