رواية ديجور الشاهين الفصل السابع والأربعون 47 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ديجور الشاهين الفصل السابع والأربعون 47 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ديجور الشاهين البارت السابع والأربعون
رواية ديجور الشاهين الجزء السابع والأربعون

رواية ديجور الشاهين الحلقة السابعة والأربعون
سندس من الصدمه وخوفها أن شاهين يشك فيها تاني وقعت على الأرض وفقدت وعيها.. ..
شاهين اول ماشافها واقعه من طولها ساب دياب اللي كان ضربه وجري عليها وهو يحاول يفوقها..
أما دياب واقف مش عارف يعمل ايه .. هو خايف على سندس لكن شم عارف يعمل ايه او يكون جمبها…
شاهين شالها ودخلها اوضتها بسرعه…
لما خرج من الأوضاع يدور على فونه شاف وسام واقف ومن غير ما يحس مسك من هدورمه وهو بيقول كله منك يا **** وديني وما أعبد لو سندس حصلها حاجه هقتلك .. هقتلك يا دياب وانسى انك في يوم كنت زي اخويا .. امشي اطلع بررا .. برررا ليدفعه إلى الخارج… ويأخذ الهاتف الذي سقط أثناء المشاجره ويسرع بمهاتفت الطبيب… وعاد ليكون بجانبها. حاول ايقاظها لتفتح عينيها بتعب..
شاهين انتي كويسه . حاسه بأيه .
سندس بدموع وخوف انا معملتش حاجه والله .. مش عارفه ده مين..
شاهين اهدي ..
سندس بخوف اكبر … والله هو اللي دخل البيت انا حاولت امنعه معرفتش.
شعر بخوفها. . ذلك الخزف الذي زرعه بداخلها .. لعن نفسه مئات المرات عندما شعر بارتجاف يديها بين كفيه.. ليهمس محاولا تهدأتها متخفيش ياحبيبتي اناعارف انك مستحيل ادخليه .. انا واثق بيكي ياسندس..
سندس بصت ليه وعنيها مش مستوعبه اللي تسمعه منه.. لما حاوط وشها بأديه .. انا كنت عاوز اعملك مفاجأه لكن شكل مش مكتوب لنا نتبسط زي الخلق عشىان كده.. انا هاخدك ونهرب.. من الناس. كلهم..
رمشت بعينيها بعدم تصديق.. نهرب.. مفاچاه .. هو النهارده مش فرحك..
شاهين مسح دموعها اللي متعلقه برموشها وابتسم ليها بحب. انت عبيطه انا اتجوز غيرك.. زي النهارده احنا اتجوزنا يا غبيه ازاي مش فاكره .
رمشت بعينيها اكتر لتسأل بعدم تصديق. يعني انت مش هتتجوز..
اتجوز ايه. هو اللي عنده قمر زيك ينفع يتجوز..
ابتسمت بسعاده لم تستطيع اخفائها . ليقترب منها هامسا طب بما ان المفاجأه خربت والتحضيرات معدش ليها لازمه مايجي نحتفل على سريرنا برحتنا..
وقبل أن يقترب منها وضعت يديها على صدره تمنعه من الاقتراب لتقول.. مش بالسهوله دي ياشاهين انا لسا مش مسامحاك..
شاهين برفعة حاجب والله .
سندس ضمت ايديها على صدرها وقالت والله ويلاا بقى انا عاوزه انا قوم من السرير..
شاهين وهو بيرفع الغطى بيقول عارفه انا الغلطان اني سألتك..
سندس بغيظ قلتلك.مش مسامحاك ياشاهين اوعى متقربش مني..
شاهين بضحكه حكايه مش مسامحاني هنشوفها بعدين.. إنما دلوقتي في الاهم..انك وحشاني ..
*********
ناصر لما شافها بتعيط قرب منها بخوف وسألها انتي كويسه
علا مش كويسه ياناصر .. انت بتعمل فيا كده ليه..
ناصر انا عملت ايه .
علا مسكت أيده وقالت انا اسفه .
ناصر اسفه على ايه ياعلاا.. انتي معملتش حاجه .
علاا انا حاسه اني زعلتك بحاجه. ومش عارفه ايه.
ناصر بتوتر لا طبعا ..انتي معملتش حاجه لكن انا
علا بدموع انا مش بتحبني مش كده..
ناصر .. علاا
علا خلاص مش عايزه اسمع ياناصر ارجوك مش عايزه اسمع وراحت على اوضتها بسرعه ارتمت على سريرها وعيطت ..
ناصر مسح وشه بتعب وبص ناحيتها .. اتنهد بتعب وقرب منها انتي بتعيطي ليه دلوقتي
علا عشان مش عارفه افهمك ياناصر انت عايز ايه..
ناصر انا عايزك تخفي .ياعلاا.. عايزك تخفي بسرعه
.
بس انا خفيت وبقيت احسن
للأسف انتي لسا محتاجه تكملي العلاج ياعلاا..
علاا رفعت وشدها وعنيها اللي بتدمع وقالت وهي بتمسح دموعها بس انا…
ناصر اشششش علاا انا عايزك متخفيش وانتي معايا .. مش عايزك تفتكري المشاعر الوحشه اللي عشتيها بسببي..
علا انت بتقول ايه انا بسببك خفيت وبقيت احسن.
لسا.. لسا ياعلا .. لسا شويه وهتخفي نهائي ..والخوف اللي جواكي هيروح .
وانت هتفضل جمبي .. مش هتزهق..
ناصر انا جمبك .اهاااه ومش هسيبك لحد ماتبقى احسن..
وبعد ما اخف هتمشي .
ناصر انتي بتفكري باللي جاي ليه.
هتمشي.. وتسيبني .
ناصر لف وشه الناحيه التانيه ومسح شعره. بارتباك.
علاا تصبح على خير ..
ناصر علا انت..
ارجوك اطفي النور عايزه انام .
ناصر بص ناحيته لثواني وخرج وهو بيطفي النور. وراه وبيفكر هو فعلاا اللي جاي ايه مع علااا.. فضل في الصاله .. يفتكر اللي حصل معاه زمان .رجع دماغه عالاكنبه و. من غير ما يحس دمعو عيونه وهو بيقول سامحيني يا حبيبه . سامحيني…
//حبيبه البنت الجيران وكانت اصغر من ناصر بخمس سنوات تدررس في المرحله الاعداديه وهو في الكليه كان يحبها وهي ايضا إلا أن تعرضت للا*غت*صاب
وفي تلك اللحظه تخلى عنها الجميع واولهم ناصر .. لتقول بإنهاء حياتها وهي تعتقد بأنها تغسل العار الذي لحق عائلتها بسببها. لا تعلم بأنها كانت مجرد ضحيه.. لم يستطيع ناصر نسيان نظرات الخذلان التي ناظرته بيها عندما ثار غضبا عليها ولامها وكاد أن يضربها. حاول اصلاح الأمر فيما بعد لكنه وجدها قد أنهت حياتها.. لذلك تعهد على نفسه بأنه سيكون عونا لكل فتاه كانت ضحيه ال*اغت*صاب.. لقد احبها كثيرا. لكن علاا أيضا حركت مشاعر دفينه بداخله .. كان قد نسيها..//
**********
اقتحم شاهين منزله المتحده في ريه ليسأل بغضب هو فين
ريه هو مين ده يابني .
صاح بها شاهين غاضبا انا مش ابنك متقوليش الكلمه دي تاني…
رية بدموع انت بتقول ايه يا شاهين ..
شاهين
رية …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ديجور الشاهين)