روايات

رواية العزف على نياط القلوب الفصل السابع عشر 17 بقلم أماني سيد

رواية العزف على نياط القلوب الفصل السابع عشر 17 بقلم أماني سيد

رواية العزف على نياط القلوب البارت السابع عشر

رواية العزف على نياط القلوب الجزء السابع عشر

العزف على نياط القلوب
العزف على نياط القلوب

رواية العزف على نياط القلوب الحلقة السابعة عشر

مر اسبوعين وكان الجميع يعمل على قدم وساق
اهتم عيسى بتقسيم الشقه نصفين نصف لغاليه حتى يكون لها خصوصية فى منزلها وقت وجود زبائن ولابنائها حتى يستطيعوا أن يتحركوا بحريه ويحافظوا على خصوصيتهم وقام بفتح باب ليتمكنوا بسهوله من التنقل بين الشقه والمصنع الصغير وقام بفتح البلكونات وضمها للشقه حتى يعطى مساحه اكثر وسعا للشقه وقام بعمل بروفا صغيره حتى يستطيع الزبائن التأكد من المقاس قبل الاستلام
خلال ذلك الوقت ذهبت وخلال ذلك الوقت قامت غاليه ومريم بتفصيل بعض الفساتين والموديلات المختلفة وقامت ليلى بتصويرها بطريقة احترافيه ووضعها على مواقع السوشيال ميديا
وتم عمل دعوه لجميع اصدقائهم ومعارفهم
وتفاعل معهم عدد كبير من الأقارب
كانت مريم تفصل للأطفال وكانن غاليه تفصل للبالغين
واذداد التقارب بين غاليه وليلى ومريم وشعرت مريم براحه تجاه غاليه وليلى واخذها الفضول حول علاقتها بليلى كيف تعامل ضرتها بذلك الحب المتبادل ولما لا يأتى عيسى ويتصل بغاليه كما يفعل مع ليلى
فى يوم أثناء استراحتهم وتناول وجبه الغداء قررت مريم أن تسأل غاليه عن علاقتها بهم
بدأت مريم سؤالها بحرج لغاليه
ـ غاليه ينفع اسالك سؤال بس ماتفهميش غلط
ـ أنا عارفة إنتى عايزه تسألينى ايه بس أنا هجاوبك عيسى مش ابو اولادى أبوهم واحد تانى حصلت بينا مشاكل كتيره واطلقنا وعمى أصر على إنه يجوزنى عيسى لكن انا وهو مش شايفين بعض غير اخوات وقبل جوازه من ليلى اتطلقنا وهو كان خاطبها قبلى عشان ماتفتكريش انها اخدت واحد من مراته
والى الآن وقت ما بحتاجه بلاقيه حتى لو زعلانين من بعض ومش بيكلمنى لكن وجوده أمان
ـ ربنا يخليكم لبعض يارب ، طيب طليقك ده مافيش أمل ترجعيله لو كويس
ـ لو كويس مكنتش اطلقت منه أصلا الحمد لله انى خلصت منه وقدرت افوق لنفسى
عارفه يا مريم قاعدتى معاكى وكلامى ده وكل اللى بيحصلى ده لو حد من ٣ شهور بس قالى إن كل ده هيحصل كنت هقول ده كداب
ظلت غاليه تقص على مريم قصتها بداية من دخولها منزل عمها
ـ عايزه تعرفى رأيى من غير زعل
ـ قولى مش هزعل
ـ إنتى اللى غلطانه ربنا اداكى فرصه إنك تتجوزى وتبعدى عن عمك ليه محاولتيش تغيرى من نفسك ، انتى لو من أول يوم كنتى اخدتى موقف من طليقك مكنش عمل معاكى كده
سلبيتك الذياده معاه هى اللى وصلتكم لكده وده مايمنعش إنه استغلالى واستغل الموقف وساق فيها ياريتك كنتى فوقتى من زمان كان ممكن الأوضاع ماتوصلش لكده
ـ طيب وانتى بقى انفصلتى ليه
ـ عارفه يا غاليه طليقك بكل مساوقه ولا حاجه جمب طليقى
ـ لا حول ولا قوه الا بالله طيب ليه كده وعمل معاكى ايه
ـ عارفه انتى جوزك اغتص*ــبك وقت خناقه لما حس انك بتضيعى من ايده إنما أنا يوم دخلتى كنت فى المستشفى فى غيبوبة بين الحياه والم*وت بسببه
Flash back
اهلى ناس غلابه اوى واختى زيى كده معندناش خبره فى الحياة وقت ما خالد اتقدملى اهلى رحبوا بيه وخاصه لما قال إنه مش هيكتب قايمه وهيجيب كل حاجه وقتها قولنا ده ابن ناس
لكن بعد فتره قال اخواتى البنات كل واحدة فى شقتها وانا عايز اتجوز مع امى عشان اخد بالى منها واللى مالوش خير فى امه مالوش خير فى حد
، طبعا الكلام ده خلى اهلى يطمنوا ليه اكتر واكتر وامى جابت جهاز بسيط المطبخ والكوبايات والحلل والحاجات دى
واتجوزنا يوم الفرح بليل اخواتوا المفروض يمشوا ويسيبونا لوحدنا كعريس وعروسه وكده
لا دول قاعدوا وكملوا سهرتهم وبعدها حد من اجواز اخواته اداله برشامه معرفش مصدرها ولا بتاعت ايه
قالى نضفى الشقه مكان اخواتى وتكون امى نامت وتعالى تخيلى يوم فرحى الأكل اللى اهلى مجهزينه يخلص كله يوم الفرح ومش بس كده دخلت فضلت اغسل فى مواعين اد كده وبعدها كنت همو*ت من التعب دخلت انام ده ه*جم عليا فصلت اصوت احاول استنجد بجد معرفتش لحد مافوقت فى المستشفى
روحنا البيت طبعا حماتى جابت العيب عليه وأنى ضعيفه ولو انا مش بتاعت جواز كنت بتجوز ليه 😏
دخلت المطبخ عملت اكل وتنضيف وترويق فضلت كده اسبوع لحد ما بقيت كويسه
وبعدها كنت بتعامل زى الح*يو*انات بخاف حتى اعلى صوتى او استنجد بحد امه تدخل تقولى الكلام اللى بتسمعهولى ده انتى متخيله
كانت مريم تتذكر ما يحدث وتبكى بإنهيار
قامت غاليه وصنعت لها كوبا من اللمون
ـ خلاص ماتكمليش
ـ لأ عايزه افضفض يمكن ارتاح
من تانى اسبوع اخواته بقوا يتجمعوا بعيالهم كل اسبوع يومين وتلاته فى البيت
عارفه كنت خدامه ليهم ولاولادهم لدرجه انى كنت بغير الحفاضات ( البامبرز ) لاولادهم
غير الاكل والترويق وغير بنت خالته اللى بتيجى تسهر مع اخواته باليومين ولبسها
لدرجه انه كان بيخلينى ابات فى الصاله وهى تدخل تنام فى اوضه نومى بحجه انها ضيفه إنما انا مباحه لجواز اخواته يدخلوا الصبح وانا نايمه عادى
عارفه
كنت ٧٥ كيلو قبل الجواز بعد ٦ شهور جواز بقيت ٥٥
حملت مره والبيبى نزل منى من كتر الخدمه
ـ طيب ليه استحملنى كده وازاى اتطلقتى
ـ فى يوم جت اخته الكبيره وقتها كنت حامل فى شهرين وجابت معاها ٣ سجاجيد وقالتلى اغسليهم
طبعاً رفضت وقولتلها انا حامل
اتصلت بجوزى جه زى المجنون وضر*بنى وشت*منى وض*ربنى قدامهم واجبرنى أنى اعتذرلهم وخلانى اغسلها السجاد وانا بغسلهم شلت سجاده تانى سجاده جالى نز*يف والبيبى نزل
سابونى مرميه فى الارض والجيران اتصلوا بأهلى جم ودونى المستشفى وانا بين الحياه والم*وت
بابا بعدها حلف انى لازم اطلق منه وطبعاً عشان ماليش قايمه طلقنى فى نفس اليوم وانا فى المستشفى عشان مايدفعش حاجه لعلاجى وبعد طلاقنا بشهر اتجوز بنت خالته
ـ محاولش يكلمك او يرجعلك تانى
ـ لا كأنه خلص منى وانا مش عايزه اعرف حاجه عنه ولا حتى عن الناس اللى يعرفهم سواء حلوين او وحشين
ـ عندك حق ربنا يعينك يارب
ـ وبعد ده كله اللى كنت خايفه منه حصل بقيت فى نظر الناس مطلقه قبل سنه من جوازى والكل بيبصلى بطريقه وحشه
انا مش مسامحه حد اذانى او اتكلم عنى وهو مايعرفش حاجه
ـ ولا تسامحى يا مريم حقك عند ربنا وانا واثقه هيجيلك فى الدنيا والآخرة
ـ امين يارب نفسى نفسى اشوف حقى وهو بيجيلى ـ يارب
فى الجهه الاخرى فى منزل عم غاليه اتت ابنته زياره لتجلس معهم شهر فهى متزوجه من أحد اقاربها وتسافر مع زوجها فى احدى البلاد العربي
كانت تجلس ايناس مع ابيها وتتحدث معه عن احوالها واحوال زوجها وانه اخيرا وافق على نزولها مصر رغم رفضه السابق لذلك الموضوع
وظل عمها يقص بها ما فعلته مع غاليه وكيف تغيرت
ـ بس يا بابا ازاى عيشى يقبل بكده
ـ تخيلى لما كلمته قالى دى حاجة بينى وبين مراتى وانا مبسوط كده وماشغلش بالى بيهم
ـ على فكره الموضوع ده فيه إنه وممكن يكون طلقها فاكر طول عمرى بقولك غاليه دى مش سهله وسهتانه وكانت بتشاغل الشباب اللى قدام المدرسه واللى اكبر منها مكنتش بتصدقنى
ـ منا صدقتك لما شوفت الجواب وبقيت امنعها تروح المدرسة غير على الامتحانات
ـ أنت لو كنت ادتها الحريه كان زمنها جابتلك العار اذا كانت وهى بنت بتستغل أى موقف وتحاول تقرب للشباب مبالك بقى لما تبقى مطلقه
شوف ابنك نفسه بيدافع عنها ازاى
ـ انا حاسس إن فى حاجة غلط فى الموضوع ده
ـ طيب بقولك ايه رأيك انى اروح اقعد معاها كام يوم واجبلك قرار الموضوع ده
ـ تصدقى فكره بكره روحى زوريها واقعدى معاها اسبوع هاتيلى قرارها
ـ حاضر
عند رياض كان يذهب عند منزل غاليه ورأى تلك اليافطه المكتوب عليها عاليه وعندما سأل الجيران عرف ما تفعله
ياترى ايناس ورياض هيعملوا ايه فى غاليه ؟؟
وهل هتقدر عليهم ؟
وهل حكايه مريم خلصت ؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العزف على نياط القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *