روايات

رواية القدر الفصل الأول 1 بقلم ميرال مصطفى

رواية القدر الفصل الأول 1 بقلم ميرال مصطفى

رواية القدر البارت الأول

رواية القدر الجزء الأول

القدر
القدر

رواية القدر الحلقة الأولى

يعني ايه يا امي عايزاني اتجوز واحدة تانية غير ريم؟ انتي عارفة انتي بتطلبي مني ايه؟ ريم دي حب 20 سنة، كان وقتها عندي 7 سنين لما اتولدِت، كان انا اول حد يشيلها علي ايده، فاكرة قولتك ايه ساعتها؟ هتجوزها، اعترفتلها بحبي وهي عندها 10 سنين، ريم دي هوسي، انتي بتحبيها يا امي ازاي هان عليكي تطلبي مني طلب زي دا؟ مش كنتي بتقوليلي امتي اشوف ولادكم؟
الام بحزن: ادم حبيبي انا عارفه حبك لريم بس انا عايزالك تثق فيا، فاكر لما كنت بتتعرف علي اي واحد وكنت تقولي يا امي لو حبيته هيبقي خلاص صاحبي لو مرتاحتيش هقطع علاقتي بيه؟ كنت بتقولي انا بثق فيكي وفي اختياراتك؟ ريم انا بحبها وعارفه انها تليق بيك وبتحبك، بس دي مش نصيبك انا حاسه ب كده بيني، هتكتشف بعد كده إن مش دي حبك الحقيقي
ادم مقدرش يمسك نفسه وضحك بصوت عالي وقال: ريم مش حبي الحقيقي؟ دي بنت اختك، ازاي تجرحيها وتجرحيني كده
الام بصرامه: انا قولتلك اللي عندي وبلاش عند عشان مترجعش تندم وتقول ياريتني سمعت كلامك
ادم بيحاول يكون ثابت وميجرحهاش: امي الكلام دا لو لسه عارفها من كام شهر ولا كام سنة، لكن انا عارفها وهي في اللفة، انا اللي مربيها علي ايدي
الام بصرامه وحده: انا تعبانه يبني ومش عيشالك العمر كله دا طلبي الوحيد، مش هتنفذه يبقي انت ولا ابني ولا اعرفك
ادم بصدمة: ايه!! شوفتي ايه منها يخليكي تقولي كده!
الام بهدوء: مشوفتش حاجه بس دا قراري فكر وبكرة رد عليا
قامت ووقفت وقالت: بس خلي بالك فكر كويس عشان متندمش، وسابته وطلعت فوق
ادم واقف مكانه مش قادر يستوعب الحوار اللي دار بينه وبين والدته وبعد ما فاق واستوعب قال: مستحيل اللي بيحصل دا، اكمل بصوت عالي وجنون: لا لا مستحيل اسيبها لييييييييه كددددده يا امي ليييييييييييه
وطلع من القصر يجري يشوفها مش متخيل حياته من غيرها، رن عليها واعصابه تعبانه وايديه بتترعش
ريم بحب: الو يا دومي لحقت اوحشك
ادم بدموع: حبيبتي انتي فين عايز اشوفك
ريم باستغراب: ادم انت بتعيط؟
ادم باستعجال: ردي عليا انتي فين محتاجك
ريم قلقت وقالتله: انا في الشركة
ادم: جايلك
وقفل بسرعه…
ريم قعدت علي الكرسي بقلق من نبرته اللي مليانه حزن قلبها مكنش متطمن وحست بنغزه في قلبها
قاطع تفكيرها دخول ميان
ميان باستغراب: ريم مالك؟
ريم فاقت وحاولت ترجع لطبيعتها وقالتلها: ادم كلمني ومن صوته واضح انه بيعيط، قلبي مش مطمن، حصل معاه ايه يا ميان انا خايفة اوي
ميان حضنتها وباست رأسها وقالت: اهدي يا ريم ان شاء الله مفيش حاجة
قاطع كلامها اتصال والدة ادم عليها، ميان استغربت، في العادة والدة ادم مش بترن عليها، اخر مرة كلمتها كانت من حوالي شهرين
ميان: ريم والدة ادم بترن استني اشوفها
ريم وهي بتمسح دموعها: ماشي
ميان: الو
سحر: ايه يا ميان ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
ميان: الحمد لله يا طنط انتي عاملة ايه
سحر: بخير يا حبيبتي، ميان تعالي عايزاكي في موضوع كده
ميان باستغراب: حاضر يا طنط انا جاية
سحر: ماشي يا حبيبتي مستنياكي سلام
ميان: مع السلامة يا طنط
ريم: كانت بتقولك ايه
ميان: بتقولي تعالي، عايزاني في موضوع
ريم بتسأل: غريبة دي، علي العموم روحي شوفيها عايزه ايه
ميان بحنيه: ماشي يا روحي لما اخلص هجيلك، ابقي طمنيني لما تتكلمي مع ادم
ريم: ماشي يا قلبي، سلام
عند ادم كان بيجري في الشركة مستناش حتي الاسانسير وطلع يجري علي السلم، دخل مكتب ريم وجري عليها حضنها
ريم اتصدمت وتصرفه دا كان مفروض يفرحها، بس قلقت وحست بنغزه
ريم بقلق: مالك يا ادم انت بتخوفني حصل ايه
ادم مرضاش يقولها مش عايزها تكره والدته خصوصا انها خالتها
ادم بحب: كنت عايز احضنك بس
ريم بابتسامه: بس كده؟ معقول؟
ادم بحب: تخيلي؟ تعالي نخرج؟
ريم بابتسامه: ماشي يلا، وفجأة نطت في حضنه واتعلقت في رقبته وقالت: عايزه ننزل وانت شايلني
ادم ضحك بصوت عالي: طب والموظفين؟
ريم ضحكت: مليش دعوة عايزه انزل كده
ادم بحب وهو بيبص في عيونها: انت تأمر يا جميل
وخدها ونزل بيها وسط استغراب الموظفين
———–
ميان بصدمة: يعني ايه يا طنط عايزاني اتجوز ادم؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *